هل يظهر الأمر حقًا؟
جلس جونغ داي قرب النافذة، يحدّق في الخارج.
“أنت متحيّز.”
في الفناء، كانت تشونغ سون، شيطان حاصد الأرواح، تمارس فنون القتال. ورغم أن وقت تدريبها تقلّص منذ أن أصبحت رسميًا شيطان حاصد الأرواح، إلا أن مهاراتها كانت تتطور يومًا بعد يوم. لم يكن ثمة شك أنها تملك موهبة فطرية في تقنيات حصد الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أذكى شخص قابلته قط.”
أطرق رأسه معتذرًا:
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
“رفضته بالطبع.”
أطلق تنهيدة طويلة.
“رفضته بالطبع.”
حين تلقى ذلك الخنجر، ظن أنه سيكون بخير إن جعله قطعة أثرية مقدسة، لكن الآن لم يتبق في غرفته سواه. بطريقة ما، استبدل كل تلك القطع الأثرية بخنجر واحد.
لكنها توقفت قبل أن تستدير، وقالت فجأة:
ظن غوم مويانغ أنه يمدح أخاه.
“لا، لن أعيش بعد الآن أسير التطلّع إلى الوراء.”
ومع ذلك، أحس أن قربه من غو وول الآن أعظم من أي وقت مضى. بل خطر بباله أن يحترق في نار المخيم هذه حتى الموت… فلعل ذلك ليس بالهلاك السيئ.
أطرق رأسه معتذرًا:
عليه أن يحوّل الفراغ إلى راحة.
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
في الماضي، كان القلق على القطع الأثرية يثقل قلبه حتى يمنعه من الخروج لشرب كوب شاي. أما الآن، فيكفيه أن يذهب إلى أي مكان والخنجر معه. الفراغ يجلب الحرية؛ صحيح، هذا ما عليه أن يصدّق.
“حسنًا، لكن لا تندم.”
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
في تلك الأثناء أنهت تشونغ سون تدريبها.
“كنت في الموقف نفسه.”
“سيدي، سأنصرف اليوم.”
ذهب مباشرة إلى غو وول.
“أحسنتِ.”
اتسعت عينا جونغ داي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما سيجعلني أتركك إلى الأبد.”
لكنها توقفت قبل أن تستدير، وقالت فجأة:
“تشونغ سون.”
“سيدي.”
“ما الأمر؟”
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
“غوم مويانغ ذكي.”
لم يورّثها زعيم طائفة الرياح السماوية السابق تقنياته بعد.
“تشونغ سون.”
“نعم، سيدي.”
“السيد الشاب الأول جاءك، أليس كذلك؟”
“لماذا أنتِ على عجل؟”
حدّق غو وول فيه طويلًا.
“لأنني ضعيفة. ضعفي يجعلني متعجّلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، لم جئت اليوم؟”
اتسعت عينا جونغ داي.
كانت قد قتلت زميلها الأكبر وصعدت إلى منصب شيطان دمار. في البداية، أبدى سحرة الأرواح في مصفوفة الوهم الغربية حماسًا لها، لكن ذلك الحماس أخذ يخبو تدريجيًا. ومؤخرًا باتت تشعر بضغط هائل لتُظهر مهارات قتالية لا تُقهر أمام مرؤوسيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
وفوق ذلك، كان سا ووجونغ يلاحقها طالبًا لقاءها كلما سنحت الفرصة. ذات يوم كانت تحبّه، لكن بعد أن أصبحت شيطان دمار، صارت تنفر منه وكأن ذلك الحب كان وهمًا. كل ما يفعله بات يثير ضيقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تفهم. لن تفهم إلا إذا مرّت بما مررت به. حتى يخدعها شخص مثل غوم موغوك، وتخسر كل شيء، وتُجرّ بالأغلال حول عنقها… حينها فقط ستدرك أن فنون القتال ليست سوى أداة قتل، أما رؤية الناس فهي أهم بمئة مرة.
حتى أنها فكرت بقتله.
“جئت لرؤية زعيم الطائفة السابق. أعتذر لعدم الإخطار.”
“كيف…؟”
“أي نوع من شياطين الدمار تريدين أن تصبحي؟”
“كذبة. لن يسمح والده بذلك أبدًا. غوم مويانغ لا يملك مرونة أخيه. إن صار الشيطان السماوي، فلن تحصل طائفتك حتى على لوحة صغيرة هناك.”
“ليس لدي وقت للتفكير في ذلك. كيف أنام وأنا على حالي هذه؟”
كانت المرة الأولى التي يتبادلان فيها المزاح منذ أن التقيا. رأت جانبًا لم تتخيله في زعيم طائفة الرياح السماوية السابق. اعتقدت أنه جامد لا يعرف إلا الصرامة، فإذا به يضحك هكذا.
“لو اجتهدتِ ثلاثين عامًا، بموهبتك وطموحك ستصبحين مثلي. هل يرضيك هذا المستقبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول هذا لأنك لم تُكبّل من قبل. هل تود التجربة؟”
حين اتخذها تلميذة، لم يرَ فيها سوى امرأة طموحة بلا رحمة. لكنه مع الوقت وجد في تعليمها شيئًا من الراحة، كأنه يؤدي دور المرشد لشخص يستمع حقًا.
ارتجفت تشونغ سون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة، في الحقيقة كنت أنوي قول عشرين ضعفًا.”
“سأحتاج إلى جهد يعادل عشرة أضعاف ما أبذل الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما سيجعلني أتركك إلى الأبد.”
قلقت من أن عبارتها تحمل سخرية زائدة، لكن لحسن الحظ ضحك جونغ داي من قلبه.
“ألم يكن يكفي أن تقولي خمسة أضعاف؟”
لكن غو وول لم ينخدع.
“آسفة، في الحقيقة كنت أنوي قول عشرين ضعفًا.”
“لأراك فحسب.”
اهتزّ قلب غو وول. لقد كره هذا الرجل يومًا، لكنه لم يُحبّه أحد بصدق مثله.
قالت مبتسمة، فضحك أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه سيمنحنا دخول السهول الوسطى. بينما وعدنا السيد الشاب الثاني بفرع، هو سيبني لنا قاعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحتاج إلى جهد يعادل عشرة أضعاف ما أبذل الآن.”
كانت المرة الأولى التي يتبادلان فيها المزاح منذ أن التقيا. رأت جانبًا لم تتخيله في زعيم طائفة الرياح السماوية السابق. اعتقدت أنه جامد لا يعرف إلا الصرامة، فإذا به يضحك هكذا.
أومأ جونغ داي بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… لديكِ عينان وأذنان. لا شك أن لديك فكرة عما مررت به وحالي الآن.”
لم يخبرها تفصيلًا، لكنها كانت تعلم بما يكفي. يعرف الجميع أنه تخلّى عن منصبه كزعيم للطائفة وتحالف مع غوم موغوك. كيف تراه حقًا؟
“كنت في الموقف نفسه.”
لم يورّثها زعيم طائفة الرياح السماوية السابق تقنياته بعد.
“أعرف أنك تظنينني مثيرًا للشفقة.”
“حدثت تقلبات كثيرة.”
“لا، لقد اتخذت خيارًا لم أكن لأتخذه أبدًا.”
“آسف… كنت أحمق مرة أخرى.”
“وهذا يجعلك ترينني أشد شفقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بل أشد جدارة بالإعجاب.”
“وما ذاك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أيضًا؟”
ابتسم بمرارة.
“الآن، لا بد أنك تفكرين: عن أي هراء يتحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مسرحية بلهاء! تتجسس وتتصنع الاكتشاف؟”
“أخبرك بهذا لأن فنون القتال مهمة، لكن ثمة ما هو أهم.”
“عليك أن تستخدم سحرك، لا أن تقلّد الأذكياء.”
“وما ذاك؟”
“الناس. أو بالأحرى، القدرة على رؤيتهم على حقيقتهم.”
“نعم.”
“الآن، لا بد أنك تفكرين: عن أي هراء يتحدث؟”
“مطلقًا، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول هذا لأنك لم تُكبّل من قبل. هل تود التجربة؟”
“كنت سأفكر هكذا لو كنت مكانك.”
عليه أن يحوّل الفراغ إلى راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن تشونغ سون كشفت عن قناعتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت مبتسمة.
“إن ضعفت القوة، لا ينفع الناس شيئًا. في النهاية سيرحلون جميعًا. آسفة على قول هذا، لكنني ما زلت أؤمن أن فنون القتال أهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عيناه قليلًا.
“صحيح… كنت أفكر مثلك. يومًا ما، ستفهمين ما أعنيه.”
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
“نعم، أفهم.”
“كنت في الموقف نفسه.”
“حسنًا… لديكِ عينان وأذنان. لا شك أن لديك فكرة عما مررت به وحالي الآن.”
لكنها لم تفهم. لن تفهم إلا إذا مرّت بما مررت به. حتى يخدعها شخص مثل غوم موغوك، وتخسر كل شيء، وتُجرّ بالأغلال حول عنقها… حينها فقط ستدرك أن فنون القتال ليست سوى أداة قتل، أما رؤية الناس فهي أهم بمئة مرة.
“قريبًا، وبناء على إنجازاتك، ستتقدمين إلى المرحلة التالية.”
“شكرًا لك، سيدي.”
“لقد تخلّيت عن منصبك من أجلي. فكيف لا أقبل طلبًا بسيطًا كهذا؟ لكن… إن تغيّر شعورك لاحقًا؟”
“أحسنتِ.”
غادرت مبتسمة.
أطلق تنهيدة طويلة.
حين اتخذها تلميذة، لم يرَ فيها سوى امرأة طموحة بلا رحمة. لكنه مع الوقت وجد في تعليمها شيئًا من الراحة، كأنه يؤدي دور المرشد لشخص يستمع حقًا.
“رفضته بالطبع.”
غير أن تلك الراحة لم تدم طويلًا.
“لم يعد بعد.”
إذ زاره بعد وقت قصير السيد الشاب الأول، غوم مويانغ.
“أنت متحيّز.”
لم يستطع كبح رغبته في مضايقته:
“جئت لرؤية زعيم الطائفة السابق. أعتذر لعدم الإخطار.”
“لا بأس، تفضّل.”
“أي سحر أملك؟”
جلس قبالته.
“لم تسنح لي فرصة لتحيّتك سابقًا.”
غير أن تلك الراحة لم تدم طويلًا.
“كنت في الموقف نفسه.”
إذ زاره بعد وقت قصير السيد الشاب الأول، غوم مويانغ.
“سمعت أنك أصبحت قريبًا من أخي الأصغر.”
أطلق تنهيدة طويلة.
“حدثت تقلبات كثيرة.”
“فرصة عظيمة له.”
صمت غو وول برهة، ثم قال فجأة:
“في الحقيقة، لم تكن كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أيضًا؟”
“ماذا تعني؟”
“لأراك فحسب.”
“أخوك ذكي إلى حد أن لدي الكثير لأتعلّمه منه.”
“ماذا تعني؟”
لكنها توقفت قبل أن تستدير، وقالت فجأة:
ظن غوم مويانغ أنه يمدح أخاه.
في الحقيقة، هزّه ذلك العرض فعلًا. فكرة استعادة غو وول أغرته حد الجنون.
“أجل، هو ذكي جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لن أعيش بعد الآن أسير التطلّع إلى الوراء.”
“أذكى شخص قابلته قط.”
“نعم! هذا ما أريده!”
ذهب مباشرة إلى غو وول.
كان الثناء صريحًا، لكنه ثقيل على قلب السيد الشاب الأول. ما زال لا يصدّق أن غوم موغوك ينال كل هذا المديح.
“سيدي.”
“على كل حال… ما الذي أتى بك إليّ؟ أليس السيد الشاب الأول أكثر الناس انشغالًا في الطائفة؟”
“في الحقيقة، لم تكن كذلك.”
“أزدهر حين أكون مشغولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم دخل في صلب الموضوع:
“إن انضممت إليّ، سأمنحك الشيئين اللذين تشتهيهما أكثر من أي شيء.”
“كلام فارغ.”
ارتجف قلب جونغ داي. كان يعرف تمامًا ما يقصد. وبينما استمع، لم يستطع إلا أن يتذكر شخصًا واحدًا…
“غوم مويانغ ذكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، كان سا ووجونغ يلاحقها طالبًا لقاءها كلما سنحت الفرصة. ذات يوم كانت تحبّه، لكن بعد أن أصبحت شيطان دمار، صارت تنفر منه وكأن ذلك الحب كان وهمًا. كل ما يفعله بات يثير ضيقها.
“أنت نسيت ما قلته بنفسك: لا يمكنك مجاراة الأذكياء. فلماذا تحاول ثانية؟”
ذهب مباشرة إلى غو وول.
“ألم يكن يكفي أن تقولي خمسة أضعاف؟”
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
“أين السيد الشاب الثاني؟”
“إن ضعفت القوة، لا ينفع الناس شيئًا. في النهاية سيرحلون جميعًا. آسفة على قول هذا، لكنني ما زلت أؤمن أن فنون القتال أهم.”
“لم يعد بعد.”
“هل يظهر الأمر بهذا الوضوح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع كبح رغبته في مضايقته:
“ألم يكن يكفي أن تقولي خمسة أضعاف؟”
“البقاء وحدك هنا كالمكبّل بالأغلال، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تقول هذا لأنك لم تُكبّل من قبل. هل تود التجربة؟”
“لا شيء.”
“كفى، كفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتهمني بالكذب. لم يكن هناك شيء آخر.”
ضحك رغم المزاح.
“حسنا… لدي طلب.”
كانت المرة الأولى التي يتبادلان فيها المزاح منذ أن التقيا. رأت جانبًا لم تتخيله في زعيم طائفة الرياح السماوية السابق. اعتقدت أنه جامد لا يعرف إلا الصرامة، فإذا به يضحك هكذا.
“تكلّم.”
“أجل، هو ذكي جدًا.”
“هل يمكننا التحدث بعفوية حين نكون وحدنا؟”
في الحقيقة، هزّه ذلك العرض فعلًا. فكرة استعادة غو وول أغرته حد الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة، في الحقيقة كنت أنوي قول عشرين ضعفًا.”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
ذهب مباشرة إلى غو وول.
“وماذا قلت له؟”
“بالتأكيد، داي.”
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
“نعم! هذا ما أريده!”
ارتجف جونغ داي.
“لقد تخلّيت عن منصبك من أجلي. فكيف لا أقبل طلبًا بسيطًا كهذا؟ لكن… إن تغيّر شعورك لاحقًا؟”
حين تلقى ذلك الخنجر، ظن أنه سيكون بخير إن جعله قطعة أثرية مقدسة، لكن الآن لم يتبق في غرفته سواه. بطريقة ما، استبدل كل تلك القطع الأثرية بخنجر واحد.
“حينها ستكون علاقتنا قد انتهت أصلًا. فما الفرق؟”
“الآن، لا بد أنك تفكرين: عن أي هراء يتحدث؟”
في الماضي، كان القلق على القطع الأثرية يثقل قلبه حتى يمنعه من الخروج لشرب كوب شاي. أما الآن، فيكفيه أن يذهب إلى أي مكان والخنجر معه. الفراغ يجلب الحرية؛ صحيح، هذا ما عليه أن يصدّق.
اهتزّ قلب غو وول. لقد كره هذا الرجل يومًا، لكنه لم يُحبّه أحد بصدق مثله.
“بل لأنك لا ترى سوايَ. أما الآخرون، لو كشفت لهم حقيقتك، لقالوا لك الشيء نفسه.”
“كلام فارغ.”
“حسنًا، لكن لا تندم.”
“وهذا يجعلك ترينني أشد شفقة؟”
“الندم شأني أنا.”
“نعم، أفهم.”
“إذن، لم جئت اليوم؟”
“حدثت تقلبات كثيرة.”
“لأراك فحسب.”
“آسف… كنت أحمق مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب مباشرة، بل زفر تنهيدة طويلة.
صمت غو وول برهة، ثم قال فجأة:
“السيد الشاب الأول جاءك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف أنك تظنينني مثيرًا للشفقة.”
تجاهل اعتراضه وسأله بحدة:
ارتجف جونغ داي.
“كيف علمت؟”
تأمل غو وول وجهه، ثم قال:
“شككت في الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مسرحية بلهاء! تتجسس وتتصنع الاكتشاف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن غو وول تجاهل تهكمه.
“نعم، أفهم.”
“هل يمكننا التحدث بعفوية حين نكون وحدنا؟”
“ماذا عرض عليك؟”
“قال إنه سيمنحنا دخول السهول الوسطى. بينما وعدنا السيد الشاب الثاني بفرع، هو سيبني لنا قاعدة.”
“أجل، هو ذكي جدًا.”
“كذبة. لن يسمح والده بذلك أبدًا. غوم مويانغ لا يملك مرونة أخيه. إن صار الشيطان السماوي، فلن تحصل طائفتك حتى على لوحة صغيرة هناك.”
“أنت متحيّز.”
أطرق رأسه معتذرًا:
تجاهل اعتراضه وسأله بحدة:
“أحسنتِ.”
“ماذا أيضًا؟”
“لا شيء.”
في الماضي، كان القلق على القطع الأثرية يثقل قلبه حتى يمنعه من الخروج لشرب كوب شاي. أما الآن، فيكفيه أن يذهب إلى أي مكان والخنجر معه. الفراغ يجلب الحرية؛ صحيح، هذا ما عليه أن يصدّق.
حدّق غو وول فيه طويلًا.
“نعم، سيدي.”
“لا تتهمني بالكذب. لم يكن هناك شيء آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أذكى شخص قابلته قط.”
لكن غو وول لم ينخدع.
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
“هل يمكننا التحدث بعفوية حين نكون وحدنا؟”
“راهنَ عليّ، أليس كذلك؟”
“هل يظهر الأمر بهذا الوضوح؟”
ثم دخل في صلب الموضوع:
اتسعت عينا جونغ داي.
“داي، ابتداءً من اليوم، قل هذا قبل النوم خمس مرات: سألتزم بالسيد الشاب الثاني حتى النهاية.”
“في الحقيقة، لم تكن كذلك.”
“كيف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنتِ على عجل؟”
“وعد بإعادتي إليك. هذا العرض الوحيد الذي قد يهزّك.”
حين اتخذها تلميذة، لم يرَ فيها سوى امرأة طموحة بلا رحمة. لكنه مع الوقت وجد في تعليمها شيئًا من الراحة، كأنه يؤدي دور المرشد لشخص يستمع حقًا.
في الحقيقة، هزّه ذلك العرض فعلًا. فكرة استعادة غو وول أغرته حد الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب مباشرة، بل زفر تنهيدة طويلة.
“غوم مويانغ ذكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أذكى شخص قابلته قط.”
“ليس ذكيًا حقًا. لو كان كذلك، لما حارب أخاه.”
“لديك مرض… مرض السيد الشاب الثاني.”
“ليس ذكيًا حقًا. لو كان كذلك، لما حارب أخاه.”
“وماذا قلت له؟”
“رفضته بالطبع.”
“إن ضعفت القوة، لا ينفع الناس شيئًا. في النهاية سيرحلون جميعًا. آسفة على قول هذا، لكنني ما زلت أؤمن أن فنون القتال أهم.”
“لا تكذب. أتيت إليّ تفكر في طريقة لتستغل الصراع لاستعادتي، أليس كذلك؟”
“غوم مويانغ ذكي.”
“نعم! هذا ما أريده!”
لم يجب مباشرة، بل زفر تنهيدة طويلة.
“وعد بإعادتي إليك. هذا العرض الوحيد الذي قد يهزّك.”
“في الحقيقة، لم تكن كذلك.”
“هل يظهر الأمر بهذا الوضوح؟”
“أنت نسيت ما قلته بنفسك: لا يمكنك مجاراة الأذكياء. فلماذا تحاول ثانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأن… كل ذلك من أجلك.”
“وهذا ما سيجعلني أتركك إلى الأبد.”
في الماضي، كان القلق على القطع الأثرية يثقل قلبه حتى يمنعه من الخروج لشرب كوب شاي. أما الآن، فيكفيه أن يذهب إلى أي مكان والخنجر معه. الفراغ يجلب الحرية؛ صحيح، هذا ما عليه أن يصدّق.
أطرق رأسه معتذرًا:
“سيدي، سأنصرف اليوم.”
“آسف… كنت أحمق مرة أخرى.”
تابع جونغ داي تدريبها وهو يعبث بخنجر الحديد البارد ذي الألف عام بين أصابعه، ثم استدار بعفوية. امتدت خلفه خزائن العرض الفارغة التي احتوت يومًا ما على القطع الأثرية المقدسة.
قال غو وول:
“تكلّم.”
“عليك أن تستخدم سحرك، لا أن تقلّد الأذكياء.”
“أي سحر أملك؟”
“شككت في الأمر.”
“لو لم يكن لك سحر، لبقيتُ مكبّلًا.”
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت عيناه قليلًا.
“كلام فارغ.”
“أنت الوحيد الذي يقول هذا.”
“حسنًا، لكن لا تندم.”
“بل لأنك لا ترى سوايَ. أما الآخرون، لو كشفت لهم حقيقتك، لقالوا لك الشيء نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أيضًا؟”
“كلام فارغ.”
ومع ذلك، أحس أن قربه من غو وول الآن أعظم من أي وقت مضى. بل خطر بباله أن يحترق في نار المخيم هذه حتى الموت… فلعل ذلك ليس بالهلاك السيئ.
لكن كلاهما ابتسم بخبث.
جلس قبالته.
قال غو وول:
“فكر بي كنار مخيّم. ابق قريبًا بما يكفي لتشعر بالدفء، لكن إن اقتربت أكثر ستحترق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى ستعلّمني تقنياتك السرية الحقيقية؟”
أومأ جونغ داي بصمت.
كانت المرة الأولى التي يتبادلان فيها المزاح منذ أن التقيا. رأت جانبًا لم تتخيله في زعيم طائفة الرياح السماوية السابق. اعتقدت أنه جامد لا يعرف إلا الصرامة، فإذا به يضحك هكذا.
“كذبة. لن يسمح والده بذلك أبدًا. غوم مويانغ لا يملك مرونة أخيه. إن صار الشيطان السماوي، فلن تحصل طائفتك حتى على لوحة صغيرة هناك.”
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
“أجل، هو ذكي جدًا.”
ارتجف قلب غو وول. حتى غوم موغوك لم يلمسه هكذا.
“… لا تجعلني مجرد ذكرى.”
“كنت في الموقف نفسه.”
“داي، ابتداءً من اليوم، قل هذا قبل النوم خمس مرات: سألتزم بالسيد الشاب الثاني حتى النهاية.”
قلقت من أن عبارتها تحمل سخرية زائدة، لكن لحسن الحظ ضحك جونغ داي من قلبه.
“لو اجتهدتِ ثلاثين عامًا، بموهبتك وطموحك ستصبحين مثلي. هل يرضيك هذا المستقبل؟”
كرّرها على مضض، لكنه في قلبه كان يتمتم:
‘أحسدك، أيها السيد الشاب الثاني. أحسدك حقًا… اللعنة.’
كرّرها على مضض، لكنه في قلبه كان يتمتم:
ومع ذلك، أحس أن قربه من غو وول الآن أعظم من أي وقت مضى. بل خطر بباله أن يحترق في نار المخيم هذه حتى الموت… فلعل ذلك ليس بالهلاك السيئ.
“قريبًا، وبناء على إنجازاتك، ستتقدمين إلى المرحلة التالية.”
“غوم مويانغ ذكي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
