You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 30

معركة الفئة الفائقة

معركة الفئة الفائقة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتان الكلمتان برزتا في ذهن يودل.

Arisu-san

ومن بين خصل الشعر الأبيض، فتح “ذلك” فمه الأسود الأجوف، الذي امتدّ حتى وصل طرفاه أسفل أذنيه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

من الرأس حتى منتصف الجسد، من الذراع اليسرى إلى اليمنى؛ تجاوزت “الجمجمة” أخيرًا حافة التابوت وسقطت على الأرض ووجهها لأسفل، ثم لمست يدها اليسرى اليابسة الأرض بخفّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 30: معركة الفئة الفائقة

انطلق صراخه الحادّ يخترق أذني تاليس من أمامه مباشرة، فشعر بأنّ جلده يتلوّى رعبًا، وكاد ينهار أرضًا كالهلام.

لم يلتفت يودل إلى كلماته. بل ضغط على الأرض بقوةٍ وانطلق نحو نافذة الطابق الأول، غير أنّ كريس اعترض طريقه من جديد.

شعر يودل غريزيًا بأنّ الأمور ليست على ما يُرام.

في البداية، اختفى يودل داخل مسار الظلال وغاب عن هذا العالم، لكنه تابع سيره في الجانب الآخر منه.

فبعد فترةٍ قصيرة من المواجهة والاختبار، أصبح مصّاص الدماء العجوز ذو الشعر الرمادي، الذي كان يُهاجم بضراوة، فجأةً أكثر حذرًا، وتراجع مع تابعيه الصغار!

كاد الفتى أن يُغمى عليه من شدّة الفزع.

لم يعودوا يهاجمون أو يتقدّمون أو يختفون بجنون كما كانوا، ولا يتلاعبون بعبيد الدماء عبر أصواتٍ خفيّة لا تُسمع.

“غرااااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى دوّى صوت غيلبرت بقلقٍ واضح، “يودل!”

 

رغم أنّ علاقتهما لم تكن وديّة عادة، فهم يودل فورًا ما يعنيه غيلبرت.

…لأنّه شعر في اللحظة ذاتها وكأنّ قبضةً ثقيلة سقطت على كلّ زاوية من طريق الظلال الرمادي.

رفع الحارس السري المقنّع رأسه، فرأى تاليس وهو يدفع باب الشرفة المؤدّي إلى الداخل، ويختفي في ظلام المنزل.

“ظننتُ أننا سنشاهد العرّاب… من كان يظن أنكِ أردتِ مشاهدة الحقد في منتصف الليل؟!”

تاليس، لماذا؟

 

بدأت التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته بالدوران بسرعة، فاتسع مجال رؤيته بسرعة نحو الطابق الثاني. لكن الغرفة كانت مظلمة للغاية، فلم يتمكّن من رؤية ما بداخلها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اضطرب قلب يودل، واختفى جسده في اللحظة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجمجمة الهزيلة ذات شعرٍ أبيضَ طويلٍ ذابل، ووجهٍ متفحّمٍ أسود متآكل، وفمٍ كبيرٍ أسود غير متناسقٍ مع الوجه، أمّا موضع الأنف فلم يكن سوى هاويةٍ مظلمةٍ بلا قرار!

في عالمٍ رماديٍّ غامض، بدأ قمرٌ رماديّ بالبزوغ ببطء. ثم ظهرت بوّابة معدنية رمادية من العدم، تبعتها حديقة رمادية تحيط بها جدران رمادية، ونوافذ رمادية، ومنازل رمادية… وكل شيء رماديّ اللون.

…لأنّه شعر في اللحظة ذاتها وكأنّ قبضةً ثقيلة سقطت على كلّ زاوية من طريق الظلال الرمادي.

في لحظةٍ واحدة، ظهر قصر الكرمة الرمادي من العدم في هذا العالم، مطابقًا تمامًا للقصر الحقيقي في الشكل والبناء، عدا عن لونه الغريب.

استمرت الكفّ الدموية بالاندفاع دون عائق، ولم يتبقَّ سوى ثانية واحدة لتصيب هدفها.

وبعد وقتٍ مجهول، بدأت طبقاتٌ من التموجات المرئية بالعين تنتشر من نقطةٍ في السماء، مثل سطح ماءٍ لُمس بجناح يعسوب، وكأنّ السماء نفسها تُسحب بعيدًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وأخيرًا، خرج يودل الحقيقي ذو الألوان الطبيعية من مركز تلك الموجة بهدوء، وطأ الأرض الرمادية لقصر الكرمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وطئت قدماه هذا العالم، الذي يُشبه العالم الحقيقي في الشكل والبنية، لكنه خالٍ تمامًا من مظاهر الحياة. وبدأ رحلته الرمادية الصامتة. قفز الحارس المقنّع بخبرةٍ من نافذةٍ إلى أخرى، يصعد بسرعة نحو الطابق الثاني من قصر الكرمة في عالم الظلال هذا.

 

كان عليه أن يسرع للوصول إلى الغرفة في الطابق الثاني عبر عالم الظلّ.

وأخيرًا، خرج يودل الحقيقي ذو الألوان الطبيعية من مركز تلك الموجة بهدوء، وطأ الأرض الرمادية لقصر الكرمة.

غير أنّه، وقبل أن يخطو ببضعة أمتار نحو مقبض الشرفة الحجري، توقّف فجأةً…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

…لأنّه شعر في اللحظة ذاتها وكأنّ قبضةً ثقيلة سقطت على كلّ زاوية من طريق الظلال الرمادي.

 

صدى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هاتان الكلمتان برزتا في ذهن يودل.

(مهما يكن ذلك الشيء… عليّ أن أهرب!) فكّر تاليس بخوفٍ، (لا يهمّ كم يبدو مخيفًا، فهو ليس سريعًا، عليّ فقط أن—)

إحساسٌ مألوف للغاية.

 

قطّب حاجبيه قليلًا وتراجع عن تسلّقه.

 

وفي اللحظة التالية، مثل ومضة برق، ركل يودل جدار المنزل الرماديّ بقوّةٍ بساقه اليسرى وقفز عاليًا في الهواء مثل السنونو، متقلبًا للخلف.

 

بشكل عجيب، ظهرت تموّجاتٌ في الفضاء تحت الشرفة الرمادية ببضعة أمتار، وامتدّت بالاهتزازات، مدمّرةً الجدران الرمادية المحيطة بها. واكتست تلك الموجات بلونٍ أحمرَ دمويٍّ مرعب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظةٍ واحدة، اجتاح اللون الدموي طريق الظلال الرمادي كلّه. تنفّس يودل، الذي كان يتشقلب في الهواء، ببطءٍ وسكون، وبدأت تموّجاتٌ شفّافة بالظهور في جسده بالكامل.

 

تلك الموجات الشفافة تصادمت مع الموجات الحمراء التي حاولت مهاجمته.

ومع ذلك، لم يكن كريس ليسمح لهذا الرجل بأن يزعج سموّها وهي تتغذّى، خصوصًا حين يكون ذلك الصبيّ الفاني هو المفتاح لاستيقاظها.

وبعد ثوانٍ، اختفى يودل في الفضاء، ليظهر مجددًا في العالم الحقيقي.

 

تحت الشرفة المراقِبة لقصر الكرمة في الطابق الثاني، كانت مساحةٌ واسعة من الهواء مغطّاةً بضبابٍ دمويٍّ يتقلّص دوريًّا كما لو أنه ينبض بتناغمٍ من نوعٍ ما.

لامس طرفُ السيفِ برفقٍ الكفَّ المتكوّنة من ضباب الدم، ثم سُحب بسرعةٍ خاطفة، لم تُهدر فيه ذرّة قوة، ولم يُحبس فيه ذرّة طاقة.

ظهر يودل فجأة وسط هذا الاهتزاز الغريب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع! على فكرة، هل يمكننا إضاءة الأنوار الآن— آه! إنّها… إنّها تزحف للأسفل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان يتشقلب في الهواء، رمق الضباب الدموي من حوله بوجهٍ متجهّم. لقد مضت اثنتا عشرة سنة منذ أن تمكّن أحدهم من إجباره على الخروج من طريق الظلال مجددًا.

وبعد وقتٍ مجهول، بدأت طبقاتٌ من التموجات المرئية بالعين تنتشر من نقطةٍ في السماء، مثل سطح ماءٍ لُمس بجناح يعسوب، وكأنّ السماء نفسها تُسحب بعيدًا.

وبالطريقة ذاتها التي استُخدمت قبل اثنتي عشرة سنة.

ارتجف سيف يودل القصير بخفّة.

كمينٌ أُعدّ منذ وقتٍ طويل كان بانتظاره.

وفي اللحظة التالية —

توقّف اهتزاز الضباب الدموي. وانفجر تيارٌ خانق من الهواء اندفع نحوه بسرعة، حاملاً معه قطراتٍ لا تُحصى من الدم.

 

تجمّع الضباب الدمويّ في الهواء ليشكّل يدًا يمنى هَرِمة بلون الدم، ألقت ضربةً تبدو خفيفة نحو يودل المعلّق في الهواء بلا سند، مستهدفةً صدره وبطنه مباشرة.

شعر يودل غريزيًا بأنّ الأمور ليست على ما يُرام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن تصل الضربة، بدأت ملابس يودل على صدره وبطنه تُصدر صوت فحيحٍ غامض، وتتفكّك قطعةً قطعة في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن خلال تلك الثانية القصيرة، حدث الكثير.

وبالتدقيق، يمكن رؤية أن الكفّ الدموية محاطةٌ بقطيراتٍ دقيقة من الدم ضمن الضباب، تُذيب كل ما يعترض طريقها.

ظهر يودل فجأة وسط هذا الاهتزاز الغريب!

ومثال ذلك — قلب يودل نفسه. وبما أنه كان عالقًا في الهواء، لم يستطع تفاديها، ولم يعد طريق الظلال قادرًا على حمايته.

ارتجف سيف يودل القصير بخفّة.

في مواجهة الكارثة الوشيكة، لم يُبدِ يودل أي ذعر، بل أخفى صدره وبطنه مطويًّا جسده في وضعٍ غريب لتأخير الضربة عن إصابته مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما دمتُ أستطيع الصمود حتى يصل يودل لإنقاذي…) فكّر تاليس، لكن في اللحظة التي حرّك فيها حذاءه الجلدي، انطلقت تلك المخلوقة المريعة فجأة من التابوت!

لم يمرّ أكثر من ثانيةٍ واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن خلال تلك الثانية القصيرة، حدث الكثير.

شعر يودل غريزيًا بأنّ الأمور ليست على ما يُرام.

ظهر السيف القصير الداكن فجأةً في يد يودل اليمنى.

وبالتدقيق، يمكن رؤية أن الكفّ الدموية محاطةٌ بقطيراتٍ دقيقة من الدم ضمن الضباب، تُذيب كل ما يعترض طريقها.

وفي غمضة عين، لوّح بالسيف وأطلق ثلاث ضرباتٍ متتابعة.

وأخيرًا، خرج يودل الحقيقي ذو الألوان الطبيعية من مركز تلك الموجة بهدوء، وطأ الأرض الرمادية لقصر الكرمة.

لم تُصِب أيٌّ من الضربات الثلاث الكفّ الدموية الخطرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

إلا أنّ التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته دارت بسرعةٍ هائلة. فرأى القطيرات الدقيقة من الدم، المبعثرة في الضباب، بوضوحٍ لم يكن ممكنًا للعين البشرية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين لوّح بسيفه القصير، أحدثت ضرباته اهتزازًا في ذلك الضباب المرعب، جعله يرتجف بقوّة، مولّدًا ثلاث تموجاتٍ خفيّة لا يمكن للعين العادية رؤيتها!

 

استمرت الكفّ الدموية بالاندفاع دون عائق، ولم يتبقَّ سوى ثانية واحدة لتصيب هدفها.

 

غيرت التروس خلف عدسات يودل اتجاه دورانها، وتبدّل لون عدسات الكريستال مع تغيّر رؤيته.

وفي اللحظة التالية —

بدأت التموجات الثلاثة تُحدث اهتزازًا في الضباب المحيط بها، وخلف الكفّ الدموية ظهرت قطرة دمٍ واحدة تدور بعشوائية وسط تلك الذبذبات.

 

وفي اللحظة التالية —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طعن يودل سيفه القصير نحو تلك القطرة غير المنتظمة بسرعةٍ تفوق التصوّر.

 

طنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لامس طرفُ السيفِ برفقٍ الكفَّ المتكوّنة من ضباب الدم، ثم سُحب بسرعةٍ خاطفة، لم تُهدر فيه ذرّة قوة، ولم يُحبس فيه ذرّة طاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تصل الضربة، بدأت ملابس يودل على صدره وبطنه تُصدر صوت فحيحٍ غامض، وتتفكّك قطعةً قطعة في الهواء.

على كفّ ضباب الدم، اهتزّت قطرة دمٍ متوسطة الحجم وتفتّتت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي اللحظة التالية، تهاوت الكفّ الدموية التي كانت شرسةً ومُهدِّدة – والتي كانت ستصيب صدر يودل خلال أجزاءٍ من الثانية – وتلاشَت في العدم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هبط يودل بخفّةٍ على الأرض، وعلى الجانب الأيسر من صدره وبطنه، تحوّلت قطعة من ثيابه التي نخَرها ضباب الدم ومزّقها إلى رمادٍ متطاير، كاشفةً عن عضلات مشدودةٍ تحتها، وقد تآكل الجلد فوقها وتسرّب الدم المائع منها.

 

في المقابل، تجمّع ضباب الدم الذي ملأ الهواء نحو الخلف، ومعه بقايا الكفّ الممزّقة، فتشكّلت من جديد هيئة كريس كورليوني الساكنة أمام يودل، غير أنّ هذا التجسّد لم يتضمّن كفّه اليمنى.

 

تجاهل يودل جرح صدره، وترك الدم يتدفّق بلا اكتراثٍ حتى ابتلّ طرف قميصه، قبل أن تنقبض عضلاته تلقائيًّا لتوقف النزف من الجرح المتآكل.

 

عقد كريس حاجبيه، ولوّح بذراعه اليمنى، فبدأت يدٌ هيكلية حمراء جديدة تنمو من معصمه المبتور، مغطّاةٍ بضباب الدم. ثمّ تشكّلت عليها الأوتار والجلد بسرعةٍ مرئيةٍ للعين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن خلال تلك الثانية القصيرة، حدث الكثير.

كان جرح يودل أشدّ خطورة، لكنّ يد كريس الجديدة كانت كما لو أنّها لم تُفقد يومًا.

ومن بين خصل الشعر الأبيض، فتح “ذلك” فمه الأسود الأجوف، الذي امتدّ حتى وصل طرفاه أسفل أذنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، بدا في قلب كريس ضبابٌ قاتم من الإحباط. لقد علم في قرارة نفسه أنّه في هذه المعركة الضارية بين نُخبة الفئة الفائقة، حيث تُحسَم الحياة والموت في لحظة، خسر الخالدُ المتكبّر أمام هذا الفاني المقنّع.

 

في البداية، اختفى يودل داخل مسار الظلال وغاب عن هذا العالم، لكنه تابع سيره في الجانب الآخر منه.

تحت الشرفة المراقِبة لقصر الكرمة في الطابق الثاني، كانت مساحةٌ واسعة من الهواء مغطّاةً بضبابٍ دمويٍّ يتقلّص دوريًّا كما لو أنه ينبض بتناغمٍ من نوعٍ ما.

غير أنّ كريس حوّل بعد ذلك ضباب الدم المنتشر في كل مكان إلى ملايين القطرات التي فجّرت طاقةً موحّدةً من الرنين، لتطرده قسرًا من الظلّ الذي لا يستطيع أحدٌ غيره استخدامه.

ومع ذلك، لم يكن كريس ليسمح لهذا الرجل بأن يزعج سموّها وهي تتغذّى، خصوصًا حين يكون ذلك الصبيّ الفاني هو المفتاح لاستيقاظها.

سُدَّ طريق يودل فجأة، فسقط في فخّ كريس في منتصف الهواء. ومع اجتماع دم الأصل، تكاثف ضباب الدم الذي يحتوي على طاقة تآكلٍ ضعيفة إلى كفٍّ أكثر كثافة، وانقضّ على يودل.

 

لم يكن لدى يودل ما يستمدّ منه القوة، ولا وسيلة للمراوغة، ولا سبيل للعودة إلى الظلال. لقد وجد نفسه في موقفٍ بالغ السوء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، في لحظةٍ واحدة، استطاع أن ينتزع أكثرَ من ثانيةٍ بقليل عبر تغيير موضعه بسرعةٍ مذهلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي هذا الوقت القصير، استطاع يودل أن يحدّد موضع دم الأصل بين آلاف قطرات الدم الدقيقة ويدمّره، محطّمًا في الوقت نفسه يد كريس اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع! على فكرة، هل يمكننا إضاءة الأنوار الآن— آه! إنّها… إنّها تزحف للأسفل!”

وهكذا، حُسمت نتيجة هذه المعركة بين الفئة الفائقة.

 

خسر يودل قطعةً من جلده بحجم الكف وبعض الأوردة فقط.

 

لكنّ كريس، تحت سيف يودل، خسر قطرةً من دم الأصل الذي يرمز إلى الحيوية العارمة لعشيرة الدماء، والتي يحتاج تشكّلها إلى مئة عامٍ أو أكثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق كريس تنهيدةً ثقيلة. يا له من شابٍ استثنائي… إنه خصمٌ مرعب من الجيل الجديد.

 

“يا لجمال مهارتك ودقّة غريزتك… لقد كنتُ أحمق حين قارنتك سابقًا بـ سخط المملكة.”

 

وبينما كان يتكلم، ومض جسده مرة أخرى ليتفادى طعنة يودل الخاطفة كالشبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حتى سخط المملكة لم يكن ليفعل أفضل منك.”

كمينٌ أُعدّ منذ وقتٍ طويل كان بانتظاره.

لم يلتفت يودل إلى كلماته. بل ضغط على الأرض بقوةٍ وانطلق نحو نافذة الطابق الأول، غير أنّ كريس اعترض طريقه من جديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنّك عاجزٌ الآن عن قلب الموازين.” تحرّك كريس وتجنّب هجمة يودل، وفي الوقت نفسه منعه من الصعود إلى الطابق الثاني.

 

لم يتوقف الخالد العجوز عن الكلام، وكانت كلماته تحمل برودة المراقبة التي لا تصدر إلا عن مَن عاش قرونًا طويلة.

(بحسب عمر ذلك الصبي، فهو على الأرجح أذكى وأهدأ فاني رأيته في ستمئة عامٍ من حياتي.)

(بحسب عمر ذلك الصبي، فهو على الأرجح أذكى وأهدأ فاني رأيته في ستمئة عامٍ من حياتي.)

 

كريس، وقد خسر قطرة دم الأصل، لم يعُد يأمل في قتل هذا الخصم أو حتى التغلب عليه. فكلُّ مقاتلٍ من الفئة الفائقة يُعدّ خطرًا ذا قوّةٍ هائلة ومهارةٍ عالية، وهم قادرون على التحكّم بقوّتهم كما يشاؤون. وبعد تبادلٍ قصيرٍ بينهما، أدرك الاثنان مسار المعركة ونهايتها.

 

ومع ذلك، لم يكن كريس ليسمح لهذا الرجل بأن يزعج سموّها وهي تتغذّى، خصوصًا حين يكون ذلك الصبيّ الفاني هو المفتاح لاستيقاظها.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من المؤسف أنّ فضوله وحدسه بالخطر قويان. حتى وهو يعلم بوجود التعزيزات، لم يستطع كبح نفسه عن المبادرة بالهجوم، ظنًّا منه أنّه سينقذ نفسه أو يحميها. لا يمكنه تحمّل فكرة أن يُترك مصيره في يد غيره.

 

قمنا ببضع خدعٍ بسيطة، ومع ذلك استشعر فورًا أنّ الطابق الثاني قد يكون نقطة ضعفنا. فضوله وحدسه قاداه لفتح الباب، غير قادرٍ على المقاومة. ولم يكن يدري أنّ ذلك المكان هو بالضبط ما أردناه أن يذهب إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دمه وقوّته هما ما تحتاجه سموّها. أيها الشاب، لقد فات الأوان. ذلك الصبيّ الفاني أصبح بالفعل جزءًا من قوّة سموّها الآن.”

داهمته ومضةُ ذاكرةٍ عنيفة، اجتاحت خلاياه العصبية كلها، تستدعي من العدم مشهدًا مألوفًا كأنّه عاشه من قبل.

تألّق الضوء في عيني كريس، وللمرّة الأولى تحدّث عن تاليس باحترامٍ وإعجاب.

 

ارتجف سيف يودل القصير بخفّة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…..

 

نظر تاليس عن كثب إلى اليد السوداء المتفحّمة الممتدّة من التابوت الأسود الغريب، فتجمّد لخمسة ثوانٍ كاملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

داهمته ومضةُ ذاكرةٍ عنيفة، اجتاحت خلاياه العصبية كلها، تستدعي من العدم مشهدًا مألوفًا كأنّه عاشه من قبل.

“وو تشيرين، قبضتك تؤلمني! نحن فقط نعيد مشاهدة الكلاسيكيات، ما الداعي لأن ترتعب هكذا؟!”

سمع صوتًا، كان لا يزال ناعمًا أنثويًّا، لكنّه صار صارمًا وهو يقول:

سمع صوتًا، كان لا يزال ناعمًا أنثويًّا، لكنّه صار صارمًا وهو يقول:

“وو تشيرين، قبضتك تؤلمني! نحن فقط نعيد مشاهدة الكلاسيكيات، ما الداعي لأن ترتعب هكذا؟!”

خلا عقل تاليس تمامًا. ارتجف وهو يبتلع جرعةً من الهواء البارد. عندها بدا أنّ الجمجمة قد شعرت بشيء، فتوقّفت لحظة، واستدارت ببطءٍ نحو تاليس، ورفعت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي أذنه، سمع صوته المرتجف من حياته السابقة، يغلب عليه الرعب:

وفي اللحظة التالية، مثل ومضة برق، ركل يودل جدار المنزل الرماديّ بقوّةٍ بساقه اليسرى وقفز عاليًا في الهواء مثل السنونو، متقلبًا للخلف.

“ظننتُ أننا سنشاهد العرّاب… من كان يظن أنكِ أردتِ مشاهدة الحقد في منتصف الليل؟!”

وبالطريقة ذاتها التي استُخدمت قبل اثنتي عشرة سنة.

“إنها كلاسيكيات تستحقّ أن تُنقل للأجيال القادمة، حسنًا؟! انظر إلى كاياكو، أليست ظريفة؟! آه! أرخِ قبضتك! بشرتي حساسة!”

 

“اللعنة، إنّها… إنّها ظهرت! صدرك أكبر، غطّني به!”

وبالتدقيق، يمكن رؤية أن الكفّ الدموية محاطةٌ بقطيراتٍ دقيقة من الدم ضمن الضباب، تُذيب كل ما يعترض طريقها.

“تنتبه إلى حجمه الآن فقط؟ وماذا عن كلّ مرةٍ— آآآه! إن كنت خائفًا فأغمض عينيك!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أستطيع! على فكرة، هل يمكننا إضاءة الأنوار الآن— آه! إنّها… إنّها تزحف للأسفل!”

سُدَّ طريق يودل فجأة، فسقط في فخّ كريس في منتصف الهواء. ومع اجتماع دم الأصل، تكاثف ضباب الدم الذي يحتوي على طاقة تآكلٍ ضعيفة إلى كفٍّ أكثر كثافة، وانقضّ على يودل.

“وو تشيرين! اجلس على الكرسي حالًا!”

 

“اللعنة! سيّدتي! لا توقفي الفيلم الآن! عليّ أن أصعد وأنزل هذه الدرجات كل يوم، أليس كذلك—”

قمنا ببضع خدعٍ بسيطة، ومع ذلك استشعر فورًا أنّ الطابق الثاني قد يكون نقطة ضعفنا. فضوله وحدسه قاداه لفتح الباب، غير قادرٍ على المقاومة. ولم يكن يدري أنّ ذلك المكان هو بالضبط ما أردناه أن يذهب إليه.

حُجِب ضوء القمر بالغيوم السوداء. وفي الظلمة، انقطع سيل ذكريات حياته السابقة، بزمجرةٍ مرعبةٍ دوّت في المكان.

بدأت التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته بالدوران بسرعة، فاتسع مجال رؤيته بسرعة نحو الطابق الثاني. لكن الغرفة كانت مظلمة للغاية، فلم يتمكّن من رؤية ما بداخلها.

“غرااااه!”

دمه وقوّته هما ما تحتاجه سموّها. أيها الشاب، لقد فات الأوان. ذلك الصبيّ الفاني أصبح بالفعل جزءًا من قوّة سموّها الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا الصوت كمن استيقظ فجأة من غرقٍ طويلٍ في كابوس. أمّا بالنسبة لتاليس، الذي عُذِّب بذكرياته السابقة، فقد بدا له ذلك الصوت كعويلِ روحٍ خبيثةٍ عمرها ألف عام أفاقت لتوّها من سباتها!

 

انتفض تاليس من شروده، وأدرك في ذهولٍ أنّ اليد الشبحية التي أمسكت حافة التابوت كانت تتسلّق خارجه بسرعةٍ مع تلك الزمجرة المرعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 30: معركة الفئة الفائقة

يدٌ ومعصمٌ كأنّهما لمومياءٍ محروقة، ذراعٌ سوداء متفحّمة تبدو كأنّها احترقت في جحيم، كتفٌ متآكل كأنّ النمل نهشَه لقرون— كلها انكشفت تباعًا من التابوت الأسود!

 

كانت تلك اليد الشبحية وجسدها الملتوي الذي فقد ملامحه البشرية تمامًا يتسلّقان ببطءٍ نحو الخارج.

 

واصل ذلك الشيء صعوده حتى ظهرت جمجمةٌ تقشعرّ لها الأبدان تحت ضوء القمر الخافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في لحظةٍ واحدة، استطاع أن ينتزع أكثرَ من ثانيةٍ بقليل عبر تغيير موضعه بسرعةٍ مذهلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الجمجمة الهزيلة ذات شعرٍ أبيضَ طويلٍ ذابل، ووجهٍ متفحّمٍ أسود متآكل، وفمٍ كبيرٍ أسود غير متناسقٍ مع الوجه، أمّا موضع الأنف فلم يكن سوى هاويةٍ مظلمةٍ بلا قرار!

 

شعر تاليس بقشعريرةٍ تنبع من فروة رأسه وتهبط على كامل جسده حتى أطراف أصابعه.

 

ومن بين خصل الشعر الأبيض، فتح “ذلك” فمه الأسود الأجوف، الذي امتدّ حتى وصل طرفاه أسفل أذنيه.

 

“غرااااه!”

Arisu-san

انطلق صراخه الحادّ يخترق أذني تاليس من أمامه مباشرة، فشعر بأنّ جلده يتلوّى رعبًا، وكاد ينهار أرضًا كالهلام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتوقّف ذلك الكائن الغريب، بل زحف ببطءٍ وثباتٍ خارج التابوت الأسود، يتحسّس ما حوله.

 

من الرأس حتى منتصف الجسد، من الذراع اليسرى إلى اليمنى؛ تجاوزت “الجمجمة” أخيرًا حافة التابوت وسقطت على الأرض ووجهها لأسفل، ثم لمست يدها اليسرى اليابسة الأرض بخفّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خلا عقل تاليس تمامًا. ارتجف وهو يبتلع جرعةً من الهواء البارد. عندها بدا أنّ الجمجمة قد شعرت بشيء، فتوقّفت لحظة، واستدارت ببطءٍ نحو تاليس، ورفعت رأسها.

نظر تاليس عن كثب إلى اليد السوداء المتفحّمة الممتدّة من التابوت الأسود الغريب، فتجمّد لخمسة ثوانٍ كاملة.

انفرج الشعر الأبيض الذابل عن وجهها، كاشفًا ملامحها لتاليس مباشرة.

خسر يودل قطعةً من جلده بحجم الكف وبعض الأوردة فقط.

في موضع العينين، رأى تاليس—

“اللعنة، إنّها… إنّها ظهرت! صدرك أكبر، غطّني به!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حفرتين سوداويين غير متناسقتين الحجم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كاد الفتى أن يُغمى عليه من شدّة الفزع.

 

بدت كأنّها مومياء لم تُحرق بالكامل. لكن يبدو أنّ خبرته الغنية من حياة الشوارع بعد انتقاله إلى هذا العالم جعلته أكثر جُرأة. رغم خوفه، تمكّن تاليس من انتزاع بقايا عقله وهو يرتجف.

حُجِب ضوء القمر بالغيوم السوداء. وفي الظلمة، انقطع سيل ذكريات حياته السابقة، بزمجرةٍ مرعبةٍ دوّت في المكان.

(مهما يكن ذلك الشيء… عليّ أن أهرب!) فكّر تاليس بخوفٍ، (لا يهمّ كم يبدو مخيفًا، فهو ليس سريعًا، عليّ فقط أن—)

 

حاول بكل جهده ألا يتذكّر مشاهد أفلام الرعب التي شاهدها في حياته السابقة. استدار على عقبيه، يضغط على حذائه الصغير الذي أعدّه له غيلبرت خصيصًا، رغم ما ناله من البِلى بعد كلّ ذلك الركض، واستعدّ ليفرّ بسرعةٍ من هذا المكان الموحش.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ما دمتُ أستطيع الصمود حتى يصل يودل لإنقاذي…) فكّر تاليس، لكن في اللحظة التي حرّك فيها حذاءه الجلدي، انطلقت تلك المخلوقة المريعة فجأة من التابوت!

سُدَّ طريق يودل فجأة، فسقط في فخّ كريس في منتصف الهواء. ومع اجتماع دم الأصل، تكاثف ضباب الدم الذي يحتوي على طاقة تآكلٍ ضعيفة إلى كفٍّ أكثر كثافة، وانقضّ على يودل.

كأنّ شبحًا بلا رأسٍ استعاد وعيه بعد تيهٍ طويل!

 

“آآه!” صرخةٌ حادّةٌ دوّت في المكان.

في عالمٍ رماديٍّ غامض، بدأ قمرٌ رماديّ بالبزوغ ببطء. ثم ظهرت بوّابة معدنية رمادية من العدم، تبعتها حديقة رمادية تحيط بها جدران رمادية، ونوافذ رمادية، ومنازل رمادية… وكل شيء رماديّ اللون.

222222222

تاليس، وقد تجمّد من الرعب، استدار وركض بكلّ ما أوتي من قوّة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوّى صوت غيلبرت بقلقٍ واضح، “يودل!”

طَقطَقة! طَقطَقة!

بشكل عجيب، ظهرت تموّجاتٌ في الفضاء تحت الشرفة الرمادية ببضعة أمتار، وامتدّت بالاهتزازات، مدمّرةً الجدران الرمادية المحيطة بها. واكتست تلك الموجات بلونٍ أحمرَ دمويٍّ مرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطا تاليس الشاحب خطوتين نحو الشرفة.

Arisu-san

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فبعد فترةٍ قصيرة من المواجهة والاختبار، أصبح مصّاص الدماء العجوز ذو الشعر الرمادي، الذي كان يُهاجم بضراوة، فجأةً أكثر حذرًا، وتراجع مع تابعيه الصغار!

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوّى صوت غيلبرت بقلقٍ واضح، “يودل!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حاول بكل جهده ألا يتذكّر مشاهد أفلام الرعب التي شاهدها في حياته السابقة. استدار على عقبيه، يضغط على حذائه الصغير الذي أعدّه له غيلبرت خصيصًا، رغم ما ناله من البِلى بعد كلّ ذلك الركض، واستعدّ ليفرّ بسرعةٍ من هذا المكان الموحش.

 

 

 

ظهر يودل فجأة وسط هذا الاهتزاز الغريب!

 

 

 

بدأت التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته بالدوران بسرعة، فاتسع مجال رؤيته بسرعة نحو الطابق الثاني. لكن الغرفة كانت مظلمة للغاية، فلم يتمكّن من رؤية ما بداخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

توقّف اهتزاز الضباب الدموي. وانفجر تيارٌ خانق من الهواء اندفع نحوه بسرعة، حاملاً معه قطراتٍ لا تُحصى من الدم.

 

 

 

حُجِب ضوء القمر بالغيوم السوداء. وفي الظلمة، انقطع سيل ذكريات حياته السابقة، بزمجرةٍ مرعبةٍ دوّت في المكان.

 

على كفّ ضباب الدم، اهتزّت قطرة دمٍ متوسطة الحجم وتفتّتت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

داهمته ومضةُ ذاكرةٍ عنيفة، اجتاحت خلاياه العصبية كلها، تستدعي من العدم مشهدًا مألوفًا كأنّه عاشه من قبل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤسف أنّ فضوله وحدسه بالخطر قويان. حتى وهو يعلم بوجود التعزيزات، لم يستطع كبح نفسه عن المبادرة بالهجوم، ظنًّا منه أنّه سينقذ نفسه أو يحميها. لا يمكنه تحمّل فكرة أن يُترك مصيره في يد غيره.

 

(بحسب عمر ذلك الصبي، فهو على الأرجح أذكى وأهدأ فاني رأيته في ستمئة عامٍ من حياتي.)

 

في المقابل، تجمّع ضباب الدم الذي ملأ الهواء نحو الخلف، ومعه بقايا الكفّ الممزّقة، فتشكّلت من جديد هيئة كريس كورليوني الساكنة أمام يودل، غير أنّ هذا التجسّد لم يتضمّن كفّه اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن لدى يودل ما يستمدّ منه القوة، ولا وسيلة للمراوغة، ولا سبيل للعودة إلى الظلال. لقد وجد نفسه في موقفٍ بالغ السوء.

 

 

 

كأنّ شبحًا بلا رأسٍ استعاد وعيه بعد تيهٍ طويل!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..

 

تحت الشرفة المراقِبة لقصر الكرمة في الطابق الثاني، كانت مساحةٌ واسعة من الهواء مغطّاةً بضبابٍ دمويٍّ يتقلّص دوريًّا كما لو أنه ينبض بتناغمٍ من نوعٍ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وبينما كان يتكلم، ومض جسده مرة أخرى ليتفادى طعنة يودل الخاطفة كالشبح.

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تاليس، وقد تجمّد من الرعب، استدار وركض بكلّ ما أوتي من قوّة!

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تصل الضربة، بدأت ملابس يودل على صدره وبطنه تُصدر صوت فحيحٍ غامض، وتتفكّك قطعةً قطعة في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤسف أنّ فضوله وحدسه بالخطر قويان. حتى وهو يعلم بوجود التعزيزات، لم يستطع كبح نفسه عن المبادرة بالهجوم، ظنًّا منه أنّه سينقذ نفسه أو يحميها. لا يمكنه تحمّل فكرة أن يُترك مصيره في يد غيره.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما دمتُ أستطيع الصمود حتى يصل يودل لإنقاذي…) فكّر تاليس، لكن في اللحظة التي حرّك فيها حذاءه الجلدي، انطلقت تلك المخلوقة المريعة فجأة من التابوت!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وأخيرًا، خرج يودل الحقيقي ذو الألوان الطبيعية من مركز تلك الموجة بهدوء، وطأ الأرض الرمادية لقصر الكرمة.

 

 

 

لم يلتفت يودل إلى كلماته. بل ضغط على الأرض بقوةٍ وانطلق نحو نافذة الطابق الأول، غير أنّ كريس اعترض طريقه من جديد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“آآه!” صرخةٌ حادّةٌ دوّت في المكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الصوت كمن استيقظ فجأة من غرقٍ طويلٍ في كابوس. أمّا بالنسبة لتاليس، الذي عُذِّب بذكرياته السابقة، فقد بدا له ذلك الصوت كعويلِ روحٍ خبيثةٍ عمرها ألف عام أفاقت لتوّها من سباتها!

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خلا عقل تاليس تمامًا. ارتجف وهو يبتلع جرعةً من الهواء البارد. عندها بدا أنّ الجمجمة قد شعرت بشيء، فتوقّفت لحظة، واستدارت ببطءٍ نحو تاليس، ورفعت رأسها.

 

“آآه!” صرخةٌ حادّةٌ دوّت في المكان.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدأت التموجات الثلاثة تُحدث اهتزازًا في الضباب المحيط بها، وخلف الكفّ الدموية ظهرت قطرة دمٍ واحدة تدور بعشوائية وسط تلك الذبذبات.

 

بدأت التموجات الثلاثة تُحدث اهتزازًا في الضباب المحيط بها، وخلف الكفّ الدموية ظهرت قطرة دمٍ واحدة تدور بعشوائية وسط تلك الذبذبات.

 

 

 

استمرت الكفّ الدموية بالاندفاع دون عائق، ولم يتبقَّ سوى ثانية واحدة لتصيب هدفها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعن يودل سيفه القصير نحو تلك القطرة غير المنتظمة بسرعةٍ تفوق التصوّر.

 

 

 

“وو تشيرين! اجلس على الكرسي حالًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

غيرت التروس خلف عدسات يودل اتجاه دورانها، وتبدّل لون عدسات الكريستال مع تغيّر رؤيته.

 

فبعد فترةٍ قصيرة من المواجهة والاختبار، أصبح مصّاص الدماء العجوز ذو الشعر الرمادي، الذي كان يُهاجم بضراوة، فجأةً أكثر حذرًا، وتراجع مع تابعيه الصغار!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان عليه أن يسرع للوصول إلى الغرفة في الطابق الثاني عبر عالم الظلّ.

 

سُدَّ طريق يودل فجأة، فسقط في فخّ كريس في منتصف الهواء. ومع اجتماع دم الأصل، تكاثف ضباب الدم الذي يحتوي على طاقة تآكلٍ ضعيفة إلى كفٍّ أكثر كثافة، وانقضّ على يودل.

 

(بحسب عمر ذلك الصبي، فهو على الأرجح أذكى وأهدأ فاني رأيته في ستمئة عامٍ من حياتي.)

 

كمينٌ أُعدّ منذ وقتٍ طويل كان بانتظاره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إنها كلاسيكيات تستحقّ أن تُنقل للأجيال القادمة، حسنًا؟! انظر إلى كاياكو، أليست ظريفة؟! آه! أرخِ قبضتك! بشرتي حساسة!”

 

 

 

وفي اللحظة التالية —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

نظر تاليس عن كثب إلى اليد السوداء المتفحّمة الممتدّة من التابوت الأسود الغريب، فتجمّد لخمسة ثوانٍ كاملة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدأت التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته بالدوران بسرعة، فاتسع مجال رؤيته بسرعة نحو الطابق الثاني. لكن الغرفة كانت مظلمة للغاية، فلم يتمكّن من رؤية ما بداخلها.

 

“اللعنة! سيّدتي! لا توقفي الفيلم الآن! عليّ أن أصعد وأنزل هذه الدرجات كل يوم، أليس كذلك—”

 

في موضع العينين، رأى تاليس—

 

بدأت التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته بالدوران بسرعة، فاتسع مجال رؤيته بسرعة نحو الطابق الثاني. لكن الغرفة كانت مظلمة للغاية، فلم يتمكّن من رؤية ما بداخلها.

 

“يا لجمال مهارتك ودقّة غريزتك… لقد كنتُ أحمق حين قارنتك سابقًا بـ سخط المملكة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في المقابل، تجمّع ضباب الدم الذي ملأ الهواء نحو الخلف، ومعه بقايا الكفّ الممزّقة، فتشكّلت من جديد هيئة كريس كورليوني الساكنة أمام يودل، غير أنّ هذا التجسّد لم يتضمّن كفّه اليمنى.

 

“اللعنة! سيّدتي! لا توقفي الفيلم الآن! عليّ أن أصعد وأنزل هذه الدرجات كل يوم، أليس كذلك—”

 

في مواجهة الكارثة الوشيكة، لم يُبدِ يودل أي ذعر، بل أخفى صدره وبطنه مطويًّا جسده في وضعٍ غريب لتأخير الضربة عن إصابته مباشرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

(مهما يكن ذلك الشيء… عليّ أن أهرب!) فكّر تاليس بخوفٍ، (لا يهمّ كم يبدو مخيفًا، فهو ليس سريعًا، عليّ فقط أن—)

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك عاجزٌ الآن عن قلب الموازين.” تحرّك كريس وتجنّب هجمة يودل، وفي الوقت نفسه منعه من الصعود إلى الطابق الثاني.

 

“وو تشيرين، قبضتك تؤلمني! نحن فقط نعيد مشاهدة الكلاسيكيات، ما الداعي لأن ترتعب هكذا؟!”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

لامس طرفُ السيفِ برفقٍ الكفَّ المتكوّنة من ضباب الدم، ثم سُحب بسرعةٍ خاطفة، لم تُهدر فيه ذرّة قوة، ولم يُحبس فيه ذرّة طاقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بدأت التروس الميكانيكية خلف عدسات زجاج الكريستال في نظّارته بالدوران بسرعة، فاتسع مجال رؤيته بسرعة نحو الطابق الثاني. لكن الغرفة كانت مظلمة للغاية، فلم يتمكّن من رؤية ما بداخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطرب قلب يودل، واختفى جسده في اللحظة التالية.

 

غير أنّه، وقبل أن يخطو ببضعة أمتار نحو مقبض الشرفة الحجري، توقّف فجأةً…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

ظهر يودل فجأة وسط هذا الاهتزاز الغريب!

 

 

 

ومن بين خصل الشعر الأبيض، فتح “ذلك” فمه الأسود الأجوف، الذي امتدّ حتى وصل طرفاه أسفل أذنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتشقلب في الهواء، رمق الضباب الدموي من حوله بوجهٍ متجهّم. لقد مضت اثنتا عشرة سنة منذ أن تمكّن أحدهم من إجباره على الخروج من طريق الظلال مجددًا.

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط يودل بخفّةٍ على الأرض، وعلى الجانب الأيسر من صدره وبطنه، تحوّلت قطعة من ثيابه التي نخَرها ضباب الدم ومزّقها إلى رمادٍ متطاير، كاشفةً عن عضلات مشدودةٍ تحتها، وقد تآكل الجلد فوقها وتسرّب الدم المائع منها.

 

يدٌ ومعصمٌ كأنّهما لمومياءٍ محروقة، ذراعٌ سوداء متفحّمة تبدو كأنّها احترقت في جحيم، كتفٌ متآكل كأنّ النمل نهشَه لقرون— كلها انكشفت تباعًا من التابوت الأسود!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم يكن لدى يودل ما يستمدّ منه القوة، ولا وسيلة للمراوغة، ولا سبيل للعودة إلى الظلال. لقد وجد نفسه في موقفٍ بالغ السوء.

 

“غرااااه!”

 

 

 

سُدَّ طريق يودل فجأة، فسقط في فخّ كريس في منتصف الهواء. ومع اجتماع دم الأصل، تكاثف ضباب الدم الذي يحتوي على طاقة تآكلٍ ضعيفة إلى كفٍّ أكثر كثافة، وانقضّ على يودل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تُصِب أيٌّ من الضربات الثلاث الكفّ الدموية الخطرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط