السِكّة الحديدية [1]
الفصل 342: السكك الحديدية (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيّها؟”
…أغمضت الإمبراطورة سوفين عينيها واستعادت المشهد الذي أراه لها الوحش الأسود روهاكان.
“اللعنة… ابحثوا عنهما بسرعة. بسرعة. أعني، الرئيس ديكولين الآن في الطابق التاسع والتسعين…”
“هل اغتلتِ الإمبراطورة؟”
وبينما يقول ذلك، ضغط على شعره المشعث وسوّى نظارته بأصابع مرتجفة.
كان حديثًا جرى يومًا في كَرمٍ أبيض. استعارت سوفين قوة روهاكان لتطالع خطّ الزمن. سأل ديكولين عن اغتيال الإمبراطورة، وأجاب روهاكان.
“هل اغتلتِ الإمبراطورة؟”
“ومن غيري يكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيّها؟”
اعترف بأنّ الذنب ذنبه. غير أنّ ديكولين لم يصدّقه البتّة.
“بالطبع.”
“…أفهم.”
كان ديكولين أعسر الناس قراءةً، لكنّه أيضًا أكثرهم ثباتًا على معيارٍ ما.
ارتسمت على وجه روهاكان ابتسامة هادئة. ومن أجل ذلك، أدركت سوفين. قبضت على قبضتها.
“لا شيء. اصمت الآن.”
الفاعل الحقيقي الذي اغتال الإمبراطورة لم يكن روهاكان. وقد راودها هذا الظنّ من قبل.
“نعم؟ آه، نعم! لقد مضت ستة أشهر!”
“ديكولين. أَتثقُ في سوفين؟”
لم يكن هناك تردّد في الجواب. أومأ روهاكان كأنّه راضٍ.
راقبت سوفين وجه ديكولين تنتظر ردّه.
“…هاه؟”
“بالطبع.”
لم يستطع الحمقى من المذبح العثور على ساحرَين اثنين. ضغط ريلين رأسه بين يديه.
لم يكن هناك تردّد في الجواب. أومأ روهاكان كأنّه راضٍ.
“…آه.”
“حتى لو انتهى الأمر بسوفين أن تقتلك… فلن تتركها، أليس كذلك؟”
وكما توقّعت، اختارت جولي بزة مطبّقة عليها “يد ميداس”. ابتسمت قليلًا وأومأت.
“بالطبع.”
أومأت جولي بسرور.
من غير حساب، ومن غير قلق، بل بيقين، أجاب ديكولين.
انعقد حاجبا ديكولين.
“قلبي لا بدّ أن يكون لها وحدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شخص يمكن أن يسمو فوقي؟ ليس سوى جلالتها على هذه القارّة. إنّها الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحترمه ويُعجب به ديكولين، ذاك المتمسّك الضيّق الأفق بالنظام الطبقي والمجتمع الأرستقراطي.”
“لماذا؟”
وكما توقّعت، اختارت جولي بزة مطبّقة عليها “يد ميداس”. ابتسمت قليلًا وأومأت.
“الأمر بسيط. بسبب عيوب في شخصيّتي.”
قالت سوفين.
تسلّلت ابتسامة ماكرة إلى شفتيه.
“…”
“هل هناك شخص يمكن أن يسمو فوقي؟ ليس سوى جلالتها على هذه القارّة. إنّها الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحترمه ويُعجب به ديكولين، ذاك المتمسّك الضيّق الأفق بالنظام الطبقي والمجتمع الأرستقراطي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ما خلا جلالتها، لا يمكن أن يكون فوقي أحد، ولن أطيق أن أشهد ذلك.”
“…”
“…”
ارتبك وجه روهاكان. غير أنّ ديكولين هزّ رأسه كأنّ الأمر خارج عن إرادته.
“على أيّ حال، ما دمتُ مهووسًا، فلن أطيق أن أرى جلالتها أدنى من أيّ إنسان.”
“لقد صُمِّمت على هذا النحو من البداية.”
وبفضل ذلك، عرفت سوفين الآن لماذا كان ديكولين يفرض موته.
“…لا أحد آخر يمكن أن يكون فوق رأسك، غير صوفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ريلين في كرة البلّور التي كان يقبض عليها.
“نعم. ما خلا جلالتها، لا يمكن أن يكون فوقي أحد، ولن أطيق أن أشهد ذلك.”
“حسنًا. ستعرفين قريبًا.”
في تلك اللحظة، ابتسمت سوفين. كان السبب سخيفًا إلى حدٍّ بعيد.
“أيّ شيء يليق بك، ولكن… هذا اللباس هو الأفضل.”
“على أيّ حال، ما دمتُ مهووسًا، فلن أطيق أن أرى جلالتها أدنى من أيّ إنسان.”
“حسنًا. كنت أريد أن أرتدي شيئًا مختلفًا في النهاية.”
كان ديكولين أعسر الناس قراءةً، لكنّه أيضًا أكثرهم ثباتًا على معيارٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطابق الأعلى من البرج.
“إذًا، لن أعمل إلا ليصير مقام جلالتها عظيمًا.”
وفي تلك اللحظة، إذ كان يتذمر—
غير أنّه، ويا للأسف، لم يكن مشمولًا في ذلك.
“أجل. كانت كذبة.”
“يجب أن تكون جلالتها كذلك، وإن كان الأمر لأجلي.”
الفصل 342: السكك الحديدية (1)
وبفضل ذلك، عرفت سوفين الآن لماذا كان ديكولين يفرض موته.
“لنعلن هذا على الملأ. إن كشفنا عن هذا الجنون، سينضمّ إلينا كثيرون. أغلب السحرة لا يعرفون حتى الآن ما بُنيت المنارة لأجله.”
“إن قتلتُك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثياب ما كان كيم ووجين ليجرؤ أن يلبسها. ابتسمت قليلًا وأخذت مزهرية فيها زهرة “لا تنسني” التي أعطتني إيّاها ليا.
همست بابتسامة.
“…لا أحد آخر يمكن أن يكون فوق رأسك، غير صوفي؟”
“أتقصد أنّني سأصير عظيمة….”
“لا شيء. اصمت الآن.”
…انفلت صوتها كأنّه تنهيدة.
“يجب أن تكون جلالتها كذلك، وإن كان الأمر لأجلي.”
وفي النهاية، عادت إلى الحاضر. لم تعد في الماضي، بل وجها لوجه أمام خادمٍ تجرّأ أن يحدّق فيها.
في قاعة المعيشة بمسكن ماسال، كانت لويْنا تتنفس بعمق. لقد استيقظت لتوّها وظلّت تتنهّد منذئذ.
“أيمكنك أن تثق بي؟”
“حسنًا. كنت أريد أن أرتدي شيئًا مختلفًا في النهاية.”
سأل ديكولين بلهجة وقحة. غير أنّ سوفين رأت في ذلك طرافة. إنّ وجود ديكولين بأسره كان رائعًا يأسرها. رغبت أن تضمّه إلى صدرها وتغرق معه في البحر. أن تتدحرج معه في الصحراء. أن تقفز معه في السماء.
الفاعل الحقيقي الذي اغتال الإمبراطورة لم يكن روهاكان. وقد راودها هذا الظنّ من قبل.
لم يهمّها إن غرقت أو احترقت أو سقطت. كان رجلًا يجعل حتى الموت فاتنًا.
دينغ—!
“لا تُكره ثقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنفعَل.”
قالت سوفين.
“…أفهم.”
“أنا لا أثق إلا بنفسي.”
“…تلك الزهرة تنمو جيّدًا.”
انعقد حاجبا ديكولين.
“…بالطبع.”
“يجب أن تسبقني إلى الإبادة وتنتظرني هناك. وهناك، سأشكّ في ولائك.”
…أغمضت الإمبراطورة سوفين عينيها واستعادت المشهد الذي أراه لها الوحش الأسود روهاكان.
تفاجأ كل الخدم. أن تأمره أن يسبقها إلى الإبادة يعني نفيًا، وأن تقول إنها ستشكّ فيه يعني أنها تتّهمه بالخيانة. وفي تلك اللحظة، سأل ديكولين:
“حتى لو انتهى الأمر بسوفين أن تقتلك… فلن تتركها، أليس كذلك؟”
“وهل ستستطيعين تحمّل ذلك؟”
اندفع ريلين عبر الردهة وضغط أزرار المصعد بعنف. وجهته كانت مكتب الرئيس.
كان الموقف غريبًا للغاية بالنسبة لمحادثة بين الإمبراطور وأحد رعاياها. غير أنّ كلمات ديكولين بدت في سمع سوفين كأنّها تقول: “أيمكنك قتلي؟” فابتسمت بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من غير حساب، ومن غير قلق، بل بيقين، أجاب ديكولين.
“…بالطبع.”
كبح ريلين قلبه الذي كاد ينفجر، وخلع معطفه. بسرعة قدّم المساعد لوحة سحرية.
….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف بأنّ الذنب ذنبه. غير أنّ ديكولين لم يصدّقه البتّة.
…بعد يومين.
ناداه أحدهم. فارتاع ريلين واعتدل واقفًا. قوّم هيئته واستعدّ ليؤدي التحية.
“هاه….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ما خلا جلالتها، لا يمكن أن يكون فوقي أحد، ولن أطيق أن أشهد ذلك.”
في قاعة المعيشة بمسكن ماسال، كانت لويْنا تتنفس بعمق. لقد استيقظت لتوّها وظلّت تتنهّد منذئذ.
“ما الذي تريده؟”
سألها آيهلِم وهو يحدّق بها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت قليلًا. أخيرًا، جاء الوقت.
“إذن، هل كان في تلك التعويذة شيء مخبوء؟”
دوّي—
“لا أدري.”
“…أجل، صحيح. وماذا عن ذوي الدماء الشيطانية؟”
“…”
“أيمكنك أن تثق بي؟”
هزّ آيهلِم رأسه.
أخذتها. لم يكونوا قد عرفوا بعد الغرض الحقيقي للمذبح. فلقد لا بدّ أنّهم تعاونوا مع كواي طائعين لأنهم لم يعلموا.
“على أيّ حال. سواء كانت للتعويذة معانٍ أخرى أم لا، فمن الصواب إعلان نتائج التحليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبت سوفين وجه ديكولين تنتظر ردّه.
“…”
“وجلالتها ستريد ذلك أيضًا.”
التفتت لويْنا لتنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطابق الأعلى من البرج.
“إلى أين؟ لا بدّ أنّ ديكولين يطاردنا الآن.”
“أيّ شيء يليق بك، ولكن… هذا اللباس هو الأفضل.”
“ديكولين سيُطرَد قريبًا على أيّ حال. أما سمعتِ الخبر؟”
تفاجأ كل الخدم. أن تأمره أن يسبقها إلى الإبادة يعني نفيًا، وأن تقول إنها ستشكّ فيه يعني أنها تتّهمه بالخيانة. وفي تلك اللحظة، سأل ديكولين:
“…؟”
“لنعلن هذا على الملأ. إن كشفنا عن هذا الجنون، سينضمّ إلينا كثيرون. أغلب السحرة لا يعرفون حتى الآن ما بُنيت المنارة لأجله.”
فرك آيهلِم مؤخرة عنقه.
“نعم؟ آه، نعم! لقد مضت ستة أشهر!”
“أخيرًا، تحرّكت جلالتها. أمرت ديكولين أن يسبقها إلى الإبادة وينتظرها هناك.”
“إذًا، لن أعمل إلا ليصير مقام جلالتها عظيمًا.”
“…آه.”
“صحيح. صار المذنب يُرى بالعين المجرّدة.”
“إذن لم يبقَ لدينا وقت كثير. لا وقت لتحليل أهداف خفية. ستسقط المذنب عمّا قريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل كان في تلك التعويذة شيء مخبوء؟”
وأشار آيهلِم إلى السماء خارج النافذة. اتّسعت عينا لويْنا.
“قلبي لا بدّ أن يكون لها وحدها.”
“إنه… ظاهر.”
وفي النهاية، عادت إلى الحاضر. لم تعد في الماضي، بل وجها لوجه أمام خادمٍ تجرّأ أن يحدّق فيها.
“صحيح. صار المذنب يُرى بالعين المجرّدة.”
كان حديثًا جرى يومًا في كَرمٍ أبيض. استعارت سوفين قوة روهاكان لتطالع خطّ الزمن. سأل ديكولين عن اغتيال الإمبراطورة، وأجاب روهاكان.
مع أنّه ما زال صغيرًا وباهتًا، إلّا أنّه تلألأ كنجم في وضح النهار. التقط آيهلِم رزمة وثائق ليُحلّل المنارة.
هزّ آيهلِم رأسه.
“لنعلن هذا على الملأ. إن كشفنا عن هذا الجنون، سينضمّ إلينا كثيرون. أغلب السحرة لا يعرفون حتى الآن ما بُنيت المنارة لأجله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المذنب… بالاستجلاب…؟”
“…”
“أنا المساعد ليفند!”
“إن فعلنا ذلك، نستطيع أن نسقط ديكولين. سيصير عدوًّا عامًا أسوأ من وحشٍ أسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل المصعد إلى الطابق الأعلى. في تلك اللحظة، وضعت جولي خوذتها، وأنا وضعت المزهرية في حقيبة الحفظ.
قال آيهلِم. وتأمّلت لويْنا لحظة. كان في قوله عن تحوّل ديكولين إلى عدوٍّ للقارّة شيء أربكها.
“نعم. فالمنارة ليست فقط لكي يبجل المذبحُ طاغوته!”
“…أجل، صحيح. وماذا عن ذوي الدماء الشيطانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن فعلنا ذلك، نستطيع أن نسقط ديكولين. سيصير عدوًّا عامًا أسوأ من وحشٍ أسود.”
“الدماء الشيطانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطابق الأعلى من البرج.
“نعم. إيلسول…”
“ديكولين. أَتثقُ في سوفين؟”
“إنها تنتظرك بالخارج. قالت إنها سترافقك حتى تُعلني ذلك.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ….
“…”
“ومن غيري يكون؟”
غاصت لويْنا في التفكير، غير أنّ آيهلِم ألحّ عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شخص يمكن أن يسمو فوقي؟ ليس سوى جلالتها على هذه القارّة. إنّها الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحترمه ويُعجب به ديكولين، ذاك المتمسّك الضيّق الأفق بالنظام الطبقي والمجتمع الأرستقراطي.”
“فماذا ستفعلين؟ أتُعلنين الأمر على القارّة أم لا؟”
أومأت جولي بسرور.
ما الذي سيحدث للساحر الذي أتمّ التعويذة؟ شيئًا قد يوصم ديكولين بشرٍّ عظيم…
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ….
“لنفعَل.”
“إن قتلتُك.”
صوتٌ ما أيد قرار لويْنا. التفتت لترى خلفها ليا.
“يا رئيس! الأمر خطير!”
“وجلالتها ستريد ذلك أيضًا.”
غاصت لويْنا في التفكير، غير أنّ آيهلِم ألحّ عليها.
….
“إذًا، لن أعمل إلا ليصير مقام جلالتها عظيمًا.”
في الطابق السادس والستين من برج الإمبراطورية، مكتب ريلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….
“يجب أن يذهب الرئيس ديكولين إلى الإبادة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من غير حساب، ومن غير قلق، بل بيقين، أجاب ديكولين.
كان ديكولين الآن يستعدّ للذهاب إلى الإبادة. سمّتها سوفين “المقدّمة”، وكان غرضه أن يُنشئ معسكرًا ويراقب تحركات المذبح. غير أنّها في الحقيقة كانت نفيًا. أجل، كان بالإمكان سماع الأخبار المركزية عبر شبكة المذبح، لكن الفرق بين الحضور والغياب كان هائلًا.
غير أنّ تلك الأمور لم تهمّ ريلين. فقد كان اهتمامه منصبًّا على شخصين: لويْنا وآيهلِم، اللذين فرا من سجنهما. كانا بالكاد متماسكَين، لكن إن اكتشف ديكولين أمرهما، فسيموتان.
“…إذن!”
لم يكن هناك تردّد في الجواب. أومأ روهاكان كأنّه راضٍ.
غير أنّ تلك الأمور لم تهمّ ريلين. فقد كان اهتمامه منصبًّا على شخصين: لويْنا وآيهلِم، اللذين فرا من سجنهما. كانا بالكاد متماسكَين، لكن إن اكتشف ديكولين أمرهما، فسيموتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يذهب الرئيس ديكولين إلى الإبادة…”
“أوجدتموهما أم لا؟!”
اندفع ريلين عبر الردهة وضغط أزرار المصعد بعنف. وجهته كانت مكتب الرئيس.
صرخ ريلين في كرة البلّور التي كان يقبض عليها.
“نعم. فالمنارة ليست فقط لكي يبجل المذبحُ طاغوته!”
“لم نجد.”
أومأت جولي بسرور.
لم يستطع الحمقى من المذبح العثور على ساحرَين اثنين. ضغط ريلين رأسه بين يديه.
“الدماء الشيطانية؟”
“اللعنة… ابحثوا عنهما بسرعة. بسرعة. أعني، الرئيس ديكولين الآن في الطابق التاسع والتسعين…”
قالت سوفين.
وبينما يقول ذلك، ضغط على شعره المشعث وسوّى نظارته بأصابع مرتجفة.
فجأة، استدار ريلين ونظر عبر النافذة. بجانب القمر، كانت هناك نقطة ضوء صغيرة. ذاك هو…
“يا لهذا القذر… قلت له ألا يحبسهم من البداية…”
وضع ريلين إصبعه على شفتيه وبدأ يقرأ. كان فضوليًا بدوره: أكان غرض المنارة العظيم هو العبادة والدعاء فحسب؟ والحقّ أنّ ريلين لم يكن يُبالي بإيمان المذبح السرّي، بل تعاون معهم فقط من أجل الإكسير…
وفي تلك اللحظة، إذ كان يتذمر—
“يجب أن تكون جلالتها كذلك، وإن كان الأمر لأجلي.”
“الأستاذ ريلين!”
“…بالطبع.”
ناداه أحدهم. فارتاع ريلين واعتدل واقفًا. قوّم هيئته واستعدّ ليؤدي التحية.
“صحيح. صار المذنب يُرى بالعين المجرّدة.”
دوّي—
“إنك تكذب.”
غير أنّ الباب انفتح، وكان الداخل طالبًا جامعيًا. قطّب ريلين حاجبيه.
أشرت إلى بذلة ساطعة. بطانتها حمراء، وظهرها أزرق، وربطة عنقها مربّعة النقوش. حدّقت فيها جولي وابتسمت.
“ما الذي تريده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ريلين في كرة البلّور التي كان يقبض عليها.
“أنا المساعد ليفند!”
…أغمضت الإمبراطورة سوفين عينيها واستعادت المشهد الذي أراه لها الوحش الأسود روهاكان.
“…أأنت مساعدي؟”
“لا شيء. اصمت الآن.”
“نعم؟ آه، نعم! لقد مضت ستة أشهر!”
دوّي—
“لماذا جئت؟ أيها الوقح.”
“نعم؟ آه، نعم! لقد مضت ستة أشهر!”
كبح ريلين قلبه الذي كاد ينفجر، وخلع معطفه. بسرعة قدّم المساعد لوحة سحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… لِمَ أعطتك ليا هذه الزهرة؟”
“انظر إلى هذا!”
“نعم. إيلسول…”
“…ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تنتظرك بالخارج. قالت إنها سترافقك حتى تُعلني ذلك.”
“الغرض الحقيقي من المنارة التي بناها المذبح، لقد كشفه شخص مجهول للأكاديمية!”
ناداه أحدهم. فارتاع ريلين واعتدل واقفًا. قوّم هيئته واستعدّ ليؤدي التحية.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تنتظرك بالخارج. قالت إنها سترافقك حتى تُعلني ذلك.”
ما إن ذُكر المذبح، حتى شعر ريلين بقشعريرة. غير أنّه هذه الأيام لم يبقَ كثير من السحرة لم يتلقَّ إكسيرًا من المذبح. سعل ريلين واعتدل في جلسته وأخذ اللوحة.
“أنا لا أثق إلا بنفسي.”
“الغرض الحقيقي من المنارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“نعم. فالمنارة ليست فقط لكي يبجل المذبحُ طاغوته!”
دوّي—
“…طاغوت؟ كلامك فظّ بعض الشيء.”
“…”
“نعم؟”
“ومن غيري يكون؟”
“لا شيء. اصمت الآن.”
“…أأنت مساعدي؟”
وضع ريلين إصبعه على شفتيه وبدأ يقرأ. كان فضوليًا بدوره: أكان غرض المنارة العظيم هو العبادة والدعاء فحسب؟ والحقّ أنّ ريلين لم يكن يُبالي بإيمان المذبح السرّي، بل تعاون معهم فقط من أجل الإكسير…
“يا رئيس! الأمر خطير!”
“…!”
“إنك تكذب.”
قفز ريلين واقفًا. كان جريان هذه التعويذة، التي لخّصتها لويْنا، منظّمًا ومحلّلًا على نحو يستطيع حتى أستاذ سحرٍ عاجز أن يفهمه. وبلمح البصر أدرك ريلين الغرض.
قال آيهلِم. وتأمّلت لويْنا لحظة. كان في قوله عن تحوّل ديكولين إلى عدوٍّ للقارّة شيء أربكها.
“المذنب… بالاستجلاب…؟”
“لماذا؟”
فجأة، استدار ريلين ونظر عبر النافذة. بجانب القمر، كانت هناك نقطة ضوء صغيرة. ذاك هو…
“…إذن!”
“…هذا جنون!”
“…بالطبع.”
اندفع ريلين عبر الردهة وضغط أزرار المصعد بعنف. وجهته كانت مكتب الرئيس.
“…تلك الزهرة تنمو جيّدًا.”
…
…أغمضت الإمبراطورة سوفين عينيها واستعادت المشهد الذي أراه لها الوحش الأسود روهاكان.
الطابق الأعلى من البرج.
وفي النهاية، عادت إلى الحاضر. لم تعد في الماضي، بل وجها لوجه أمام خادمٍ تجرّأ أن يحدّق فيها.
كنتُ أستعدّ لرحلتي الأخيرة. تحت نور القمر والنجوم، كنت أختار ما أحمله لجولي وأي ثياب تلائمني أكثر في الختام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترف بأنّ الذنب ذنبه. غير أنّ ديكولين لم يصدّقه البتّة.
“أيّ شيء يليق بك، ولكن… هذا اللباس هو الأفضل.”
“…تلك الزهرة تنمو جيّدًا.”
وكما توقّعت، اختارت جولي بزة مطبّقة عليها “يد ميداس”. ابتسمت قليلًا وأومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شخص يمكن أن يسمو فوقي؟ ليس سوى جلالتها على هذه القارّة. إنّها الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحترمه ويُعجب به ديكولين، ذاك المتمسّك الضيّق الأفق بالنظام الطبقي والمجتمع الأرستقراطي.”
“حسنًا. كنت أريد أن أرتدي شيئًا مختلفًا في النهاية.”
“لماذا؟”
“أيّها؟”
“…”
“تلك الزاهية.”
“حتى لو انتهى الأمر بسوفين أن تقتلك… فلن تتركها، أليس كذلك؟”
أشرت إلى بذلة ساطعة. بطانتها حمراء، وظهرها أزرق، وربطة عنقها مربّعة النقوش. حدّقت فيها جولي وابتسمت.
“…”
“إنك تكذب.”
“أيمكنك أن تثق بي؟”
“أجل. كانت كذبة.”
“يجب أن تكون جلالتها كذلك، وإن كان الأمر لأجلي.”
ثياب ما كان كيم ووجين ليجرؤ أن يلبسها. ابتسمت قليلًا وأخذت مزهرية فيها زهرة “لا تنسني” التي أعطتني إيّاها ليا.
“صحيح. صار المذنب يُرى بالعين المجرّدة.”
أومأت جولي بسرور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…تلك الزهرة تنمو جيّدًا.”
سأل ديكولين بلهجة وقحة. غير أنّ سوفين رأت في ذلك طرافة. إنّ وجود ديكولين بأسره كان رائعًا يأسرها. رغبت أن تضمّه إلى صدرها وتغرق معه في البحر. أن تتدحرج معه في الصحراء. أن تقفز معه في السماء.
“إنها ليست زهرة طويلة العمر. وما دامت لا تموت، فذلك لأني أعتني بها جيّدًا.”
“هاه….”
لم يكن عمر “لا تنسني” طويلًا، إذ تتفتّح بين الربيع والصيف.
“يجب أن تكون جلالتها كذلك، وإن كان الأمر لأجلي.”
“لكن… لِمَ أعطتك ليا هذه الزهرة؟”
كان ديكولين الآن يستعدّ للذهاب إلى الإبادة. سمّتها سوفين “المقدّمة”، وكان غرضه أن يُنشئ معسكرًا ويراقب تحركات المذبح. غير أنّها في الحقيقة كانت نفيًا. أجل، كان بالإمكان سماع الأخبار المركزية عبر شبكة المذبح، لكن الفرق بين الحضور والغياب كان هائلًا.
“…”
كان ديكولين أعسر الناس قراءةً، لكنّه أيضًا أكثرهم ثباتًا على معيارٍ ما.
حدّقت في الزهرة من غير أن أنطق، مبتسمًا قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المذنب… بالاستجلاب…؟”
“حسنًا. ستعرفين قريبًا.”
غير أنّ تلك الأمور لم تهمّ ريلين. فقد كان اهتمامه منصبًّا على شخصين: لويْنا وآيهلِم، اللذين فرا من سجنهما. كانا بالكاد متماسكَين، لكن إن اكتشف ديكولين أمرهما، فسيموتان.
“وكيف عرفتَ ذلك؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ….
سألت جولي ببراءة. نظرتُ إلى عينيها.
“أيّ شيء يليق بك، ولكن… هذا اللباس هو الأفضل.”
“لأني سأطلب منها بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا جئت؟ أيها الوقح.”
“…آه.”
كان حديثًا جرى يومًا في كَرمٍ أبيض. استعارت سوفين قوة روهاكان لتطالع خطّ الزمن. سأل ديكولين عن اغتيال الإمبراطورة، وأجاب روهاكان.
وعندما ابتسمت جولي قليلًا—
“انظر إلى هذا!”
دينغ—!
اندفع ريلين عبر الردهة وضغط أزرار المصعد بعنف. وجهته كانت مكتب الرئيس.
وصل المصعد إلى الطابق الأعلى. في تلك اللحظة، وضعت جولي خوذتها، وأنا وضعت المزهرية في حقيبة الحفظ.
“على أيّ حال، ما دمتُ مهووسًا، فلن أطيق أن أرى جلالتها أدنى من أيّ إنسان.”
“…يا رئيس!”
“انظر، انظر!”
اندفع أستاذ حالما فُتح باب المصعد. ولم يكن وحده. بل اقتحم مكتب الرئيسَ ريلين، وسياريه، وفادل، والأساتذة الذين تعاونوا مع المذبح، من غير رهبة.
اندفع أستاذ حالما فُتح باب المصعد. ولم يكن وحده. بل اقتحم مكتب الرئيسَ ريلين، وسياريه، وفادل، والأساتذة الذين تعاونوا مع المذبح، من غير رهبة.
“يا رئيس! الأمر خطير!”
“حسنًا. كنت أريد أن أرتدي شيئًا مختلفًا في النهاية.”
نسوا وقارهم وأثاروا ضجّة. لكنهم لم يكونوا وحدهم. لو أصغيت جيّدًا، لسمعت ضجيجًا هائلًا يرتجّ عبر الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ابتسمت قليلًا. أخيرًا، جاء الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….
“انظر، انظر!”
غير أنّ تلك الأمور لم تهمّ ريلين. فقد كان اهتمامه منصبًّا على شخصين: لويْنا وآيهلِم، اللذين فرا من سجنهما. كانا بالكاد متماسكَين، لكن إن اكتشف ديكولين أمرهما، فسيموتان.
قال ريلين أوّلًا، وهو يمدّ اللوحة السحرية.
“ما الذي تريده؟”
“لقد خدعنا المذبح!”
“قلبي لا بدّ أن يكون لها وحدها.”
أخذتها. لم يكونوا قد عرفوا بعد الغرض الحقيقي للمذبح. فلقد لا بدّ أنّهم تعاونوا مع كواي طائعين لأنهم لم يعلموا.
“الغرض الحقيقي من المنارة التي بناها المذبح، لقد كشفه شخص مجهول للأكاديمية!”
“المذبح… الغرض الحقيقي من هذه المنارة هو تدمير القارّة…”
في قاعة المعيشة بمسكن ماسال، كانت لويْنا تتنفس بعمق. لقد استيقظت لتوّها وظلّت تتنهّد منذئذ.
“…أعرف.”
“نعم. فالمنارة ليست فقط لكي يبجل المذبحُ طاغوته!”
“…هاه؟”
“بالطبع.”
في تلك اللحظة، تجمّد الأساتذة ذاهلين. ولهم، وقد أفواههم مفتوحة كالخنازير الحمقى، تابعتُ ببرود:
“لا تُكره ثقتي.”
“لقد صنعتُ هذه التعويذة بنفسي. إنها منارة أنا بنيتها.”
ما إن ذُكر المذبح، حتى شعر ريلين بقشعريرة. غير أنّه هذه الأيام لم يبقَ كثير من السحرة لم يتلقَّ إكسيرًا من المذبح. سعل ريلين واعتدل في جلسته وأخذ اللوحة.
كان اعترافًا أشعرني براحة غريبة.
قال ريلين أوّلًا، وهو يمدّ اللوحة السحرية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اللعنة… ابحثوا عنهما بسرعة. بسرعة. أعني، الرئيس ديكولين الآن في الطابق التاسع والتسعين…”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
قالت سوفين.
Arisu-san
“…أجل، صحيح. وماذا عن ذوي الدماء الشيطانية؟”
“…أعرف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات