ديكولين [1]
الفصل 332: ديكولين (1)
مشى فوق السجادة الحمراء الطويلة المؤدية إلى الإمبراطورة. الطريق التقليدي الذي لم يكن مسموحاً أن تطأه سوى الإمبراطورة، داس عليه ديكولين بحذائه. في تلك اللحظة، امتلأت عينا روميلّوك بالذهول.
سووووش—
“—كيف تجرؤ على الثرثرة بتلك الشائعات؟!”
غابة هاديكاين المبتلة بالمطر. رائحة التربة والخشب ارتفعت بكثافة، ودود العشب يرفرف في الهواء مملوءاً بالمانا النقية. على سرير الملجأ الهادئ داخل الغابة، كانت جولي تراقب ديكولين وهو نائم.
كانت ليا الآن تتأمل في نوايا ديكولين. واقفة هنا، رأته يستعد لأن يكون الشرير. تذكرت ما قاله لها في ملحق هاديكاين من قبل. لماذا قال لها: “اتبعيني”؟
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت جولي يدها على قلبها. ابتسمت إيفيرين.
من دون كلمة، من دون إشارة، خائفة أن يستيقظ. لحسن الحظ، جسد هذه الدمية لم يكن بحاجة إلى النوم. يمكنها أن تراقبه وتحميه من دون أن تهدر ثانية واحدة.
“اليوم، سيكون هناك ضيف آخر إلى جانبي.”
…كريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفريق الذي يقتل الشياطين. الفريق الذي يصطاد الشياطين؟
رنّ صوت في أذنها مع فتح باب. لكن جولي لم تكن بحاجة إلى أن تتفاعل. وكأنها كانت تنتظر، وقفت وجهزت كرسياً. ثم نظرت إلى الخلف.
جلست سوفين بهدوء في نفس المقعد الذي جلست فيه إيفيرين ونظرت إلى ديكولين. لكن، على عكس إيفيرين، كانت أكثر مباشرة، ووضعت يدها على جبين ديكولين لتتأكد من حرارته.
طَبطَب. طَبطَب.
“…لا يمكن.”
خطوات حذرة كما لو كانت تخطو على الجليد. انحنت جولي.
“لقد سرق ديكولين إنجازاته، والآن، حتى المعلومات عن عودته إلى المذبح تنتشر في أرجاء القارة. إن علم الناس في القارة بمثل هذا الأمر، فلن نتمكن من إغماض أعيننا عنه، يا جلالتك! يجب أن نمسك به ونستجوبه! أرجو رحمتكِ، يا جلالتك!”
“هل وصلتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قوطع روميلّوك في منتصف كلامه. ازدحمت عينيه المتسعتين بالجماهير التي هرعت إلى القاعة. وكذلك كان حال وزراء العائلة الإمبراطورية، تحديداً ثلاثمئة وثلاثة وخمسين منهم.
المرأة التي ظهرت الآن هي الساحرة التي رتبت لكي تُبعث للحياة، ولو لفترة قصيرة. الشخص الذي كانت ممتنة له لحمايته وصونه أفكارها، مشاعرها، وذكرياتها.
صرخة أعلى غطّت عليه. تحركت عيون الجميع نحو مصدرها. سوفين، التي كانت تمسك بذقنها بملل، اعتدلت فقط حينها.
“أجل.”
“…”
إيفيرين لونا.
“تحت قيادتها المباشرة…؟”
“لقد جئتُ.”
“أجل. أنا ديكولين.”
وضعت جولي قبضتها على صدرها وخفضت رأسها. بتلك الطريقة عبّرت عن امتنان الفارس.
جلست سوفين بهدوء في نفس المقعد الذي جلست فيه إيفيرين ونظرت إلى ديكولين. لكن، على عكس إيفيرين، كانت أكثر مباشرة، ووضعت يدها على جبين ديكولين لتتأكد من حرارته.
“ما الذي تفعلينه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليا.
لكن إيفيرين سألت عمّا كانت تفعله كما لو أنها لم تعرف المعنى. ابتسمت جولي قليلاً وجلست.
الفارس النزيه الذي يُلقّب بضمير فرسان الإمبراطورية.
“كما توقعت، أنتِ دقيقة جداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جولي أُعجِبت وأبدت احترامها لإيفيرين. لا، لقد نظرت إليها بشوق. مهما قالت، فإن إيفيرين كانت المُنقِذ الذي أنقذ حياتها مرتين.
“…توقفي.”
ذلك الصوت، بالطبع، لم يكن صوت ديكولين. ديكولين لم يكن يحب أن يظهر كالكلب الضاري، وكان ذلك ضد كرامة الأرستقراطي.
على الرغم من إعجاب جولي، هزّت إيفيرين رأسها ونظرت إلى ديكولين.
“ماسال؟”
“أنا لا أعرف شيئاً.”
من دون كلمة، من دون إشارة، خائفة أن يستيقظ. لحسن الحظ، جسد هذه الدمية لم يكن بحاجة إلى النوم. يمكنها أن تراقبه وتحميه من دون أن تهدر ثانية واحدة.
إيفيرين الحالية لم تكن تعرف حتى أن جولي يمكن أن تُبعث كدمية كهذه. كانت مجرد شظية من تدفق إيفيرين.
شرحت سوفين. أومأت جولي.
“أنا فقط أفعل ما يسمح به الزمن. أنا أعدّل فقط ما سيحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جولي:
للتأكد من أن ما سيحدث سيحدث. العلاقة بين المستقبل والماضي لم يكن لها علاقة بإيفيرين.
ذلك الصوت، بالطبع، لم يكن صوت ديكولين. ديكولين لم يكن يحب أن يظهر كالكلب الضاري، وكان ذلك ضد كرامة الأرستقراطي.
“الآن بعدما رأيتُ الفارسة جولي تعود للحياة بهذا الشكل… لو عدتُ إلى الماضي، فسأحفظ يومياتك.”
خطوات حذرة كما لو كانت تخطو على الجليد. انحنت جولي.
جولي أُعجِبت وأبدت احترامها لإيفيرين. لا، لقد نظرت إليها بشوق. مهما قالت، فإن إيفيرين كانت المُنقِذ الذي أنقذ حياتها مرتين.
“تحت قيادتها المباشرة…؟”
“كما هو متوقع منكِ، أيتها الساحرة العظمى.”
من دون كلمة، من دون إشارة، خائفة أن يستيقظ. لحسن الحظ، جسد هذه الدمية لم يكن بحاجة إلى النوم. يمكنها أن تراقبه وتحميه من دون أن تهدر ثانية واحدة.
فجأة، تغيّر اللقب إلى الساحرة العظمى. ابتسمت إيفيرين برفق ومدّت يدها نحو ديكولين، ثم توقفت. شدّت على أسنانها، وترددت بنظرة حزينة، وسحبت يدها. الآن لم يكن مسموحاً لها أن تلمس أحداً. حتى لمسة بسيطة قد تسبب تشويهاً للزمن يزعج السببية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيّت جولي سوفين بانحناءة. التحيات الأكثر رسمية كانت مسموحة لديكولين وحده.
لاحظت جولي ذلك، فسارعت بتغيير الموضوع.
صرخة أعلى غطّت عليه. تحركت عيون الجميع نحو مصدرها. سوفين، التي كانت تمسك بذقنها بملل، اعتدلت فقط حينها.
“على كل حال، هل يجوز لي أن أتحدث إليكِ؟”
فرك لواين جبينه بوجه جاد.
“نعم. أيتها الفارسة جولي، إنها مشكلة عادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…عادية؟”
مشوا بوقار، كما لو كانوا يسيرون في عرض عسكري، ووقفوا في مواجهة روميلّوك. على عكس مظهره المتحجر، كانت ملامحهم جميعاً هادئة.
نظرت إيفيرين إلى جولي. ثم أشارت إلى صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت جولي يدها على قلبها. ابتسمت إيفيرين.
“الفارسة جولي، الموهبة في روحك، يمكنها أن تجمّد الزمن نفسه. إنها ما تزال تعمل بشكل طبيعي، لذا المحادثات اليومية بخير.”
التفتت سوفين إلى جولي. فأجابت جولي:
“أوه…”
“الفارسة جولي، الموهبة في روحك، يمكنها أن تجمّد الزمن نفسه. إنها ما تزال تعمل بشكل طبيعي، لذا المحادثات اليومية بخير.”
وضعت جولي يدها على قلبها. ابتسمت إيفيرين.
“…لا يمكن.”
“أوووه—!”
أومأت سوفين، ونظرت مجدداً إلى ديكولين بعينين مليئتين بالحزن. كانت محاولاتها لشفائه قادرة فقط على تأجيل الموت قليلاً. راقبته حتى توقف المطر، وانتشر ضباب الفجر، وارتفعت الشمس…
تمددت إيفيرين وتمتمت.
“لن أخبره.”
“اليوم، سيكون هناك ضيف آخر إلى جانبي.”
“لقد جئتُ.”
“ضيف؟”
“…”
“على عكسي، هي شخص يمكنه لمس الأستاذ.”
“…”
طَبطَب—
“كما توقعت، أنتِ دقيقة جداً.”
في تلك اللحظة، هبط شيء على الجانب الآخر من النافذة. أشارت إيفيرين.
“أنا فقط أفعل ما يسمح به الزمن. أنا أعدّل فقط ما سيحدث.”
“جلالتها الإمبراطورة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ العجوز واندفع نحو ديكولين. لكن الوزراء الآخرين أوقفوه. وبنظرة خاطفة إلى الأعلى والأسفل، التفت ديكولين مجدداً إلى الإمبراطورة.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جولي:
فتحت جولي عينيها بدهشة. وجود ذو شعر طويل متوهج باللون الأحمر الناري وقف هناك تحت المطر المنهمر.
“كما توقعت، أنتِ دقيقة جداً.”
“لماذا، جلالتها…؟”
“…”
بعدما تأكدت أنه الإمبراطورة سوفين، وفي اللحظة التي التفتت فيها إلى إيفيرين…
طَبطَب. طَبطَب.
“…لقد رحلتِ بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت جولي عينيها بدهشة. وجود ذو شعر طويل متوهج باللون الأحمر الناري وقف هناك تحت المطر المنهمر.
إيفيرين اختفت من دون أثر. إذاً، هل جاءت لتحذر من زيارة الإمبراطورة؟ راقبت جولي سوفين خارج النافذة. أجبرت نفسها على الإيماء حين التقت أعينهما.
“جسده ما يزال عند حدوده القصوى. إن لم أصلحه، قد يغمض عينيه غداً. لذا…”
قالت جولي:
“تفضلي بالدخول.”
قالت غانيشا بلا تفكير كبير. فُتح الباب.
—…
“على كل حال، هل يجوز لي أن أتحدث إليكِ؟”
ثم تحركت سوفين. من خارج النافذة إلى هذا المكان في الداخل. ما إن دخلت حتى نظفت ثيابها المبللة والمغطاة بالطين.
“ماسال؟”
“…جلالتكِ.”
“ضيف؟”
حيّت جولي سوفين بانحناءة. التحيات الأكثر رسمية كانت مسموحة لديكولين وحده.
“أجل.”
“…”
تصلّب وجه غانيشا، بينما فكرت ليا في ماسال بطريقتها.
جلست سوفين بهدوء في نفس المقعد الذي جلست فيه إيفيرين ونظرت إلى ديكولين. لكن، على عكس إيفيرين، كانت أكثر مباشرة، ووضعت يدها على جبين ديكولين لتتأكد من حرارته.
“أجل. من الجميل رؤيتكِ، ليا. والقائدة غانيشا.”
“كنت أعلم ذلك.”
“نعم.”
انبعثت المانا من يدها. لم تكن هناك نية للإيذاء، لذا راقبتها جولي بصمت.
“تحت قيادتها المباشرة…؟”
“إنها اللغة الإلهية وحدها التي يمكن أن تشفي جسده.”
صرخ العجوز روميلّوك. كانوا يستغلون غياب ديكولين.
شرحت سوفين. أومأت جولي.
كل ذلك لأن “هو” لم يكن هنا بعد. موضوع هذه المناشدة وأهم شخص بالنسبة إلى سوفين.
مانا سوفين ترفرفت حول ديكولين، وانتشرت عبر عروقه وقلبه مثل هالة زرقاء لطيفة.
“لقد جئتُ. إن كان لديكِ ما تقولينه، فقوليه لي مباشرة.”
“أجل، أفهم.”
“نعم.”
“…هف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أيتها الفارسة جولي، إنها مشكلة عادية.”
زفرت سوفين.
“اليوم، سيكون هناك ضيف آخر إلى جانبي.”
“جسده ما يزال عند حدوده القصوى. إن لم أصلحه، قد يغمض عينيه غداً. لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
التفتت سوفين إلى جولي. فأجابت جولي:
“…لقد رحلتِ بالفعل.”
“لن أخبره.”
حالياً، انقسم القصر إلى فصيلين رئيسيين. أحدهما يتركز حول ديكولين، والآخر ضده. لم يكن واضحاً بعد أيهما له اليد العليا.
لكن إن سأل ديكولين، فستجيبه بصدق. لأنها الآن تملك شخصاً يتقدم على أوامر الإمبراطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أيتها الفارسة جولي، إنها مشكلة عادية.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كريك.
أومأت سوفين، ونظرت مجدداً إلى ديكولين بعينين مليئتين بالحزن. كانت محاولاتها لشفائه قادرة فقط على تأجيل الموت قليلاً. راقبته حتى توقف المطر، وانتشر ضباب الفجر، وارتفعت الشمس…
غابة هاديكاين المبتلة بالمطر. رائحة التربة والخشب ارتفعت بكثافة، ودود العشب يرفرف في الهواء مملوءاً بالمانا النقية. على سرير الملجأ الهادئ داخل الغابة، كانت جولي تراقب ديكولين وهو نائم.
“سأغادر.”
“بدلاً من الاستجداء باستجوابي والاحتجاج عليّ، أنا، ديكولين، سأثبت أنني لا غنى عني.”
“نعم.”
“…لا يمكن.”
قبل أن يستيقظ، أزالت الإمبراطورة كل أثر لها. وقفت وغادرته من دون تردد. تماماً كما في الصحراء، في ذلك اليوم، حين كانت ديكولين قد شفاها من دون علمها…
“هل انتهى الاجتماع أخيراً…؟”
…
“هل انتهى الاجتماع أخيراً…؟”
“ديكولين خائن، يا جلالتك—!”
إيفيرين الحالية لم تكن تعرف حتى أن جولي يمكن أن تُبعث كدمية كهذه. كانت مجرد شظية من تدفق إيفيرين.
في يوم من أيام الخريف، دوّى صراخ عظيم في القصر الإمبراطوري. بعد وقت طويل جداً، عقد الخدم اجتماعاً رسمياً جماعياً. هدفهم كان ديكولين. مئتان من أصل ستمئة وزير من أهم الوزراء قد اجتمعوا في قاعة واسعة، بفضل حقيقة أن جهاز الاستخبارات قد نشر شائعة أنه يحاول خيانة الإمبراطورية.
“…عادية؟”
لم يكونوا وحدهم أيضاً. الوجوه الرئيسية لفرسان الإمبراطورية، بما في ذلك لواين، وفريق المغامرين العقيق الأحمر، ومدمني الجزيرة العائمة، وأعضاء هيئة التدريس الرئيسيين في برج السحر الإمبراطوري، كانوا قد حضروا.
سار نحو روميلّوك.
“…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في يوم من أيام الخريف، دوّى صراخ عظيم في القصر الإمبراطوري. بعد وقت طويل جداً، عقد الخدم اجتماعاً رسمياً جماعياً. هدفهم كان ديكولين. مئتان من أصل ستمئة وزير من أهم الوزراء قد اجتمعوا في قاعة واسعة، بفضل حقيقة أن جهاز الاستخبارات قد نشر شائعة أنه يحاول خيانة الإمبراطورية.
ومع ذلك، لم تقل سوفين شيئاً. وضعت يدها على ذقنها ونظرت إلى الباب الكبير في مؤخرة القاعة بنظرة لم يتمكنوا بعد من تحديد معناها.
“…”
كل ذلك لأن “هو” لم يكن هنا بعد. موضوع هذه المناشدة وأهم شخص بالنسبة إلى سوفين.
جلست سوفين بهدوء في نفس المقعد الذي جلست فيه إيفيرين ونظرت إلى ديكولين. لكن، على عكس إيفيرين، كانت أكثر مباشرة، ووضعت يدها على جبين ديكولين لتتأكد من حرارته.
“جلالتكِ-!”
“ماسال. هذا هو اسم الوحدة المنشأة حديثاً تحت القيادة المباشرة للإمبراطورة.”
صرخ العجوز روميلّوك. كانوا يستغلون غياب ديكولين.
سار نحو روميلّوك.
“لقد سرق ديكولين إنجازاته، والآن، حتى المعلومات عن عودته إلى المذبح تنتشر في أرجاء القارة. إن علم الناس في القارة بمثل هذا الأمر، فلن نتمكن من إغماض أعيننا عنه، يا جلالتك! يجب أن نمسك به ونستجوبه! أرجو رحمتكِ، يا جلالتك!”
إيفيرين اختفت من دون أثر. إذاً، هل جاءت لتحذر من زيارة الإمبراطورة؟ راقبت جولي سوفين خارج النافذة. أجبرت نفسها على الإيماء حين التقت أعينهما.
“نرجو رحمتكِ—!”
طَبطَب—
ترددت صرخاتهم في أذني سوفين. ومع ذلك، بقيت عينا الإمبراطورة مثبتتين على المدخل. ما تزال تنتظره ليظهر.
“ديكولين خائن، يا جلالتك—!”
“جلالتكِ–! هناك بالفعل العديد من الشهود المستعدين لكشف جميع خطاياه—”
في تلك اللحظة، هبط شيء على الجانب الآخر من النافذة. أشارت إيفيرين.
“—كيف تجرؤ على الثرثرة بتلك الشائعات؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جولي أُعجِبت وأبدت احترامها لإيفيرين. لا، لقد نظرت إليها بشوق. مهما قالت، فإن إيفيرين كانت المُنقِذ الذي أنقذ حياتها مرتين.
صرخة أعلى غطّت عليه. تحركت عيون الجميع نحو مصدرها. سوفين، التي كانت تمسك بذقنها بملل، اعتدلت فقط حينها.
ارتعد روميلّوك من الذهول. ارتجفت حاجباه، وتصبب العرق البارد على جبهته. السبب كان بسيطاً: جميعهم، أو على الأقل معظمهم، كانوا أولئك الذين رفعوا أصواتهم معه قائلين إن ديكولين خائن…
“جلالتكِ! كل ما قاله روميلّوك كذب—!”
الفارس النزيه الذي يُلقّب بضمير فرسان الإمبراطورية.
ذلك الصوت، بالطبع، لم يكن صوت ديكولين. ديكولين لم يكن يحب أن يظهر كالكلب الضاري، وكان ذلك ضد كرامة الأرستقراطي.
“تفضلي بالدخول.”
“أرجو أن تعاقبي روميلّوك لتشهيره بالوفي ديكولين بدافع الحسد والغيرة!”
الفصل 332: ديكولين (1)
لم يكن سوى وزير من العائلة الإمبراطورية ادّعى أنه مخبر ديكولين. تفقد روميلّوك رتبته المنخفضة، واتسعت عيناه.
ثم تحركت سوفين. من خارج النافذة إلى هذا المكان في الداخل. ما إن دخلت حتى نظفت ثيابها المبللة والمغطاة بالطين.
“ماذا—؟! كيف تجرؤ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت جولي:
ومع ذلك، قوطع روميلّوك في منتصف كلامه. ازدحمت عينيه المتسعتين بالجماهير التي هرعت إلى القاعة. وكذلك كان حال وزراء العائلة الإمبراطورية، تحديداً ثلاثمئة وثلاثة وخمسين منهم.
“لن أخبره.”
مشوا بوقار، كما لو كانوا يسيرون في عرض عسكري، ووقفوا في مواجهة روميلّوك. على عكس مظهره المتحجر، كانت ملامحهم جميعاً هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أيتها الفارسة جولي، إنها مشكلة عادية.”
“…”
“أجل. من الجميل رؤيتكِ، ليا. والقائدة غانيشا.”
ارتعد روميلّوك من الذهول. ارتجفت حاجباه، وتصبب العرق البارد على جبهته. السبب كان بسيطاً: جميعهم، أو على الأقل معظمهم، كانوا أولئك الذين رفعوا أصواتهم معه قائلين إن ديكولين خائن…
إيفيرين اختفت من دون أثر. إذاً، هل جاءت لتحذر من زيارة الإمبراطورة؟ راقبت جولي سوفين خارج النافذة. أجبرت نفسها على الإيماء حين التقت أعينهما.
طَبطَب—
“لقد جئتُ.”
رنّ صرير حاد لأحذية يملأ الأجواء. نظر روميلّوك وأتباعه حولهم، وتلقوا صدمة تخفق لها القلوب.
جلست سوفين بهدوء في نفس المقعد الذي جلست فيه إيفيرين ونظرت إلى ديكولين. لكن، على عكس إيفيرين، كانت أكثر مباشرة، ووضعت يدها على جبين ديكولين لتتأكد من حرارته.
“…ديكولين.”
مشوا بوقار، كما لو كانوا يسيرون في عرض عسكري، ووقفوا في مواجهة روميلّوك. على عكس مظهره المتحجر، كانت ملامحهم جميعاً هادئة.
تمتم روميلّوك بذهول. وكأنه قد سمع تلك الكلمات، أومأ ديكولين وأجاب:
“…ما الذي تقوله؟”
“أجل. أنا ديكولين.”
التفتت سوفين إلى جولي. فأجابت جولي:
سار نحو روميلّوك.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
طَبطَب، طَبطَب—
طَرق، طَرق—
لم يكن هناك أي تردد في تلك الخطوات، ولا أدنى تواضع. فقط غطرسة واحتقار.
ثم تحركت سوفين. من خارج النافذة إلى هذا المكان في الداخل. ما إن دخلت حتى نظفت ثيابها المبللة والمغطاة بالطين.
“بدلاً من الاستجداء باستجوابي والاحتجاج عليّ، أنا، ديكولين، سأثبت أنني لا غنى عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلينه؟”
مشى فوق السجادة الحمراء الطويلة المؤدية إلى الإمبراطورة. الطريق التقليدي الذي لم يكن مسموحاً أن تطأه سوى الإمبراطورة، داس عليه ديكولين بحذائه. في تلك اللحظة، امتلأت عينا روميلّوك بالذهول.
“…لا يمكن.”
“ه-هذا الخائن—!”
“هل يصطادون الشياطين؟”
صرخ العجوز واندفع نحو ديكولين. لكن الوزراء الآخرين أوقفوه. وبنظرة خاطفة إلى الأعلى والأسفل، التفت ديكولين مجدداً إلى الإمبراطورة.
مشى فوق السجادة الحمراء الطويلة المؤدية إلى الإمبراطورة. الطريق التقليدي الذي لم يكن مسموحاً أن تطأه سوى الإمبراطورة، داس عليه ديكولين بحذائه. في تلك اللحظة، امتلأت عينا روميلّوك بالذهول.
“لقد جئتُ. إن كان لديكِ ما تقولينه، فقوليه لي مباشرة.”
ذلك الصوت، بالطبع، لم يكن صوت ديكولين. ديكولين لم يكن يحب أن يظهر كالكلب الضاري، وكان ذلك ضد كرامة الأرستقراطي.
بوقاحة، وبلا احترام، عبّر ديكولين عن إرادته. أظهر نواياه الحقيقية للإمبراطورة بأكثر الطرق جرأة…
طَبطَب—
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفريق الذي يقتل الشياطين. الفريق الذي يصطاد الشياطين؟
…كان الاجتماع في القصر الإمبراطوري غير تقليدي منذ بدايته، وقد استمر لخمس ساعات وثلاثين دقيقة حتى الآن.
“نعم.”
“ديكولين، ومناهضو ديكولين؟”
مشى فوق السجادة الحمراء الطويلة المؤدية إلى الإمبراطورة. الطريق التقليدي الذي لم يكن مسموحاً أن تطأه سوى الإمبراطورة، داس عليه ديكولين بحذائه. في تلك اللحظة، امتلأت عينا روميلّوك بالذهول.
تمتمت غانيشا بينما كانت تأكل بعض رقائق البطاطس. كان الغرباء مثل فريق المغامرين العقيق الأحمر وسكان الجزيرة العائمة قد بدأوا بالإخلاء منذ مدة من شدة الصراع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نرجو رحمتكِ—!”
“أجل. أظن ذلك.”
“تفضلي بالدخول.”
حالياً، انقسم القصر إلى فصيلين رئيسيين. أحدهما يتركز حول ديكولين، والآخر ضده. لم يكن واضحاً بعد أيهما له اليد العليا.
“…”
الإمبراطورة سوفين لم تكن ترد.
رفعت ليا وغانيشا أنظارهما.
“ماذا يحدث إن فاز جانب ديكولين؟ هل ستتغير الإمبراطورة؟”
أول ما نظرت إليه ليا كان عنوان الرسالة. كانت دعوة إلى ماسال (قاتل الشياطين).
“لا. جلالتها ستصبح دمية.”
للتأكد من أن ما سيحدث سيحدث. العلاقة بين المستقبل والماضي لم يكن لها علاقة بإيفيرين.
كانت ليا الآن تتأمل في نوايا ديكولين. واقفة هنا، رأته يستعد لأن يكون الشرير. تذكرت ما قاله لها في ملحق هاديكاين من قبل. لماذا قال لها: “اتبعيني”؟
“تفضلي بالدخول.”
“…لا يمكن.”
رفعت ليا وغانيشا أنظارهما.
طَرق، طَرق—
“أنا فقط أفعل ما يسمح به الزمن. أنا أعدّل فقط ما سيحدث.”
حين كانت ليا على وشك أن تعض على برتقالة ماندارين، سمعت طرقاً.
لكن إيفيرين سألت عمّا كانت تفعله كما لو أنها لم تعرف المعنى. ابتسمت جولي قليلاً وجلست.
“نعم~، تفضل بالدخول~.”
“ه-هذا الخائن—!”
قالت غانيشا بلا تفكير كبير. فُتح الباب.
مشى فوق السجادة الحمراء الطويلة المؤدية إلى الإمبراطورة. الطريق التقليدي الذي لم يكن مسموحاً أن تطأه سوى الإمبراطورة، داس عليه ديكولين بحذائه. في تلك اللحظة، امتلأت عينا روميلّوك بالذهول.
“هل انتهى الاجتماع أخيراً…؟”
الفصل 332: ديكولين (1)
رفعت ليا وغانيشا أنظارهما.
“الفارس لواين؟”
كانت ليا الآن تتأمل في نوايا ديكولين. واقفة هنا، رأته يستعد لأن يكون الشرير. تذكرت ما قاله لها في ملحق هاديكاين من قبل. لماذا قال لها: “اتبعيني”؟
الفارس النزيه الذي يُلقّب بضمير فرسان الإمبراطورية.
أول ما نظرت إليه ليا كان عنوان الرسالة. كانت دعوة إلى ماسال (قاتل الشياطين).
“أجل. من الجميل رؤيتكِ، ليا. والقائدة غانيشا.”
ذلك الصوت، بالطبع، لم يكن صوت ديكولين. ديكولين لم يكن يحب أن يظهر كالكلب الضاري، وكان ذلك ضد كرامة الأرستقراطي.
اقترب منهم بهدوء، كما لو أنهم التقوا بالأمس فقط، وأخرج ورقة. بنظرة واحدة، كانت رسالة مختومة بالسحر.
“ماذا—؟! كيف تجرؤ….”
“ما هذا؟”
طَبطَب—
سألت ليا.
“…عادية؟”
“إنها رسالة مكتوبة بخط يد جلالتها الإمبراطورة.”
سار نحو روميلّوك.
“…ما الذي تقوله؟”
مشى فوق السجادة الحمراء الطويلة المؤدية إلى الإمبراطورة. الطريق التقليدي الذي لم يكن مسموحاً أن تطأه سوى الإمبراطورة، داس عليه ديكولين بحذائه. في تلك اللحظة، امتلأت عينا روميلّوك بالذهول.
أول ما نظرت إليه ليا كان عنوان الرسالة. كانت دعوة إلى ماسال (قاتل الشياطين).
التفتت سوفين إلى جولي. فأجابت جولي:
“ماسال؟”
“ماسال. هذا هو اسم الوحدة المنشأة حديثاً تحت القيادة المباشرة للإمبراطورة.”
“أجل.”
“لماذا، جلالتها…؟”
فرك لواين جبينه بوجه جاد.
“إنه ديكولين.”
“ماسال. هذا هو اسم الوحدة المنشأة حديثاً تحت القيادة المباشرة للإمبراطورة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نرجو رحمتكِ—!”
“تحت قيادتها المباشرة…؟”
“…ما الذي تقوله؟”
تصلّب وجه غانيشا، بينما فكرت ليا في ماسال بطريقتها.
تمتمت غانيشا بينما كانت تأكل بعض رقائق البطاطس. كان الغرباء مثل فريق المغامرين العقيق الأحمر وسكان الجزيرة العائمة قد بدأوا بالإخلاء منذ مدة من شدة الصراع.
الفريق الذي يقتل الشياطين. الفريق الذي يصطاد الشياطين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل يصطادون الشياطين؟”
“نعم.”
“أجل. لكن الـ‘ما’ هنا ليست شيطاناً.”
أومأت سوفين، ونظرت مجدداً إلى ديكولين بعينين مليئتين بالحزن. كانت محاولاتها لشفائه قادرة فقط على تأجيل الموت قليلاً. راقبته حتى توقف المطر، وانتشر ضباب الفجر، وارتفعت الشمس…
فتح غاوين رسالة الإمبراطورة المكتوبة بخط يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أعرف شيئاً.”
“إنه ديكولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها اللغة الإلهية وحدها التي يمكن أن تشفي جسده.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
للتأكد من أن ما سيحدث سيحدث. العلاقة بين المستقبل والماضي لم يكن لها علاقة بإيفيرين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“الآن بعدما رأيتُ الفارسة جولي تعود للحياة بهذا الشكل… لو عدتُ إلى الماضي، فسأحفظ يومياتك.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“…لقد رحلتِ بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تقل سوفين شيئاً. وضعت يدها على ذقنها ونظرت إلى الباب الكبير في مؤخرة القاعة بنظرة لم يتمكنوا بعد من تحديد معناها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
