You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 243

اللوح [6]

اللوح [6]

1111111111

الفصل 243: اللوح [6]

“استخدمي اللوح بسرعة!”

لم أصدق نفسي حقًا.

خفضت ميا رأسها، عيناها تستقران على حذاء مين. هناك فقط لاحظت هي أيضًا آثار الملح الباهتة العالقة بالنعل.

كنت آخر شخص يمكن أن يفكر حتى بمطاردة شيء يحمل مجرد قدر ضئيل من الخطر.

“قـ-قائد الفـ-فرقة.. أرجوك.”

ومع ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

ها أنا ذا—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أركض مباشرة نحو الشيء الذي يرعبني.

’الظل اختفى هنا بالضبط، وهي واحدة من الشخصين الذين شككت فيهم من قبل. هل هذه مجرد مصادفة؟’

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

حاولت أن أضحك، لكنني لم أستطع.

“تـ-توقف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلّ الظلام، وجهاز الاتصال اللاسلكي لم يعد يصدر إلا أصوات تشويش ساكنة.

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

كما توقعت…

’اللعنة! اللعنة…! لم أبدأ الذهاب إلى صالة الرياضة سوى مؤخرًا! أمهلني قليلًا!’

خفضت ميا رأسها، عيناها تستقران على حذاء مين. هناك فقط لاحظت هي أيضًا آثار الملح الباهتة العالقة بالنعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مجرد ركض قصير كان كافيًا ليجعل رئتيّ تحترقان.

“انظري إلى حذائه. يحمل آثار الملح. وحجم حذائه أكد لي أنه من المستحيل أن تكوني أنتِ الشخص الذي كنت أطاردُه. عندها أدركت أن مين هو من كنت أطارد.”

وسرعتي كانت بطيئة أيضًا.

صرخة تلتها.

هذا الموقف عزّز في داخلي سرًا أفكاري عن ضرورة الالتزام بجدول التمارين في صالة الرياضة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أومأت بالسكين.

“تـ… توقف!”

أصبح الهواء أبرد، أثقل. تراقصت الشمعة بعنف، ولهيبها يتلاشى كأنه يردّ على شيء خبيث.

تراقص شعاع مصباحي اليدوي بجنون وأنا أركض، متقافزًا بضوئه عبر حجارة الرصيف المتعفنة والمتفاوتة تحت قدمي. وعلى الجدران، ومضت لوحات باهتة تظهر وتختفي. عشرات الوجوه، كلها شاحبة تحدّق بي.

خفضت ميا رأسها، عيناها تستقران على حذاء مين. هناك فقط لاحظت هي أيضًا آثار الملح الباهتة العالقة بالنعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت بكل جهدي تجاهلها بينما أبقيت نظري مثبتًا على الظل البعيد.

حاولت أن أضحك، لكنني لم أستطع.

لم يكن مسموحًا أن أدعه يفرّ مني.

طنننغ!

“كهـ—!”

“انظري إلى حذائه. يحمل آثار الملح. وحجم حذائه أكد لي أنه من المستحيل أن تكوني أنتِ الشخص الذي كنت أطاردُه. عندها أدركت أن مين هو من كنت أطارد.”

تجاهلت احتراق رئتيّ وأجبرت نفسي على الركض أسرع. وفي الوقت نفسه، بدأت طبقة سوداء تنتشر من ساقي، تدعمها بينما ازدادت سرعتي تدريجيًا.

’اللعنة! اللعنة…! لم أبدأ الذهاب إلى صالة الرياضة سوى مؤخرًا! أمهلني قليلًا!’

وإذ أعلم أن هذا الموقف بأسره كان يُسجّل، حرصت على إبقاء الحركة شديدة الخفاء.

“هيااااك! الآن!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دق! دق!

توقفت لحظة، ثم التفت نحو مين، ضيّقت عيني.

بدأت كل من خطواتي يتردد صداها أعلى في أرجاء الممر.

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

شعرت أنني بدأت أقترب تدريجيًا من الظل. وكان بالضبط حين صرت قريبًا بما يكفي لتحديد هويته حتى خبا الظل فجأة واختفى عن الأنظار.

“لا تستمعي إليه. هذا الملح من غرفة أخرى.”

“هاه؟”

تحت الباب، ارتعش ضوء خافت متذبذب، كشمعة تكافح للبقاء مشتعلة. الهواء حوله كان أبرد.

حدقت بالمشهد، مذهولًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مـ-ماذا…؟ أين ذهب؟”

وبينما فعل، تحولت أنظاره نحوي، عيناه الحالكتان مثبتتان عليّ، وأحسست بكل شعرة في جسدي تنتصب.

اقتربت أكثر من المكان الذي اختفى فيه، وتوقفت ما إن لمحت بابًا خشبيًا.

سمعت صوت ميا خلفي وهي تكافح لتحريك المؤشّر، لكن تركيزي كان قد تبدل. وجه مين كان قد التوى إلى هيئة شريرة، وبلا سابق إنذار، اندفع نحوها.

تجمد نفسي وأنا أحدق في الباب.

“هـ-هذا.. هذا…”

تحت الباب، ارتعش ضوء خافت متذبذب، كشمعة تكافح للبقاء مشتعلة. الهواء حوله كان أبرد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

كان… يبدو خطيرًا.

بام!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

ارتجفت عيناها، وحين توقفت أمامها، انكمشت على نفسها كأنها مرعوبة أكثر من أن تجرؤ على النظر في عينيّ.

بام!

كنت آخر شخص يمكن أن يفكر حتى بمطاردة شيء يحمل مجرد قدر ضئيل من الخطر.

ركلت الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دق! دق!

“هياااك—!”

خطوة.

صرخة دوّت، تلتها هيئة تراجعت مذعورة، كادت أن تسقط الطاولة أرضًا. بالكاد نجحت في تثبيت كل شيء قبل أن تنكشف ميا أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت واقفة متجمدة، وجهها شاحب كالأشباح، وعيناها متسعتان في ذعر. خصلات من شعرها البني التصقت بجبهتها المبتلة، وأنفاسها كانت متقطعة مرتعشة.

انفلت صوتها مرتجفًا.

“قـ-قائد الفرقة…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفلت صوتها مرتجفًا.

أجبرني ارتداد الضربة على التراجع بضع خطوات إلى الوراء، بينما وقف مين ثابتًا بلا حراك.

قطبت حاجبي وأنا أحدق بها.

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

’الظل اختفى هنا بالضبط، وهي واحدة من الشخصين الذين شككت فيهم من قبل. هل هذه مجرد مصادفة؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوييييش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أعتقد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوة.

اتخذ صوته نبرة غريبة، طبقات متراكبة وهو يتكلم، لكن قبل أن يتقدم، التفّ سائل أسود حول ساقيه. رفست بكل قوتي باتجاهه.

تقدمت خطوة إلى الأمام، فازداد وجه ميا شحوبًا وهي تتراجع خطوة إلى الوراء.

“كيف عرفت؟ لقد كنتِ واضحة أكثر مما ينبغي.”

“قـ-قائد الفرقة… مـ-ما الذي تفعله؟ لِـ-لماذا تقترب؟ ولماذا… لماذا تمسك سكينًا؟ لا… لا تقل لي…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

رأيت عينيها تلتفتان إلى جهاز الاتصال اللاسلكي على الطاولة. لا بد أنها أرادت التواصل مع الآخرين لتخبرهم أنني قد تلبّست.

رجرجة! رجرجة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني كنت منشغلًا بأمر آخر.

ها أنا ذا—

’…المصباح يكاد ينطفئ. لم يتبق سوى بضع دقائق.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وازداد وجه ميا شحوبًا أكثر.

كان عليّ أن أنهي الأمور سريعًا قبل أن يفوت الأوان.

لم يكن مسموحًا أن أدعه يفرّ مني.

خطوة.

أصبح الهواء أبرد، أثقل. تراقصت الشمعة بعنف، ولهيبها يتلاشى كأنه يردّ على شيء خبيث.

تقدمت خطوة أخرى.

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وازداد وجه ميا شحوبًا أكثر.

اندفعت ميا نحوي بعد لحظة، لكنني تفاديت بسرعة إلى الجانب وتراجعت.

ارتجفت عيناها، وحين توقفت أمامها، انكمشت على نفسها كأنها مرعوبة أكثر من أن تجرؤ على النظر في عينيّ.

انفلت صوتها مرتجفًا.

“قـ-قائد الفـ-فرقة.. أرجوك.”

كان في صوتها دهشة وهي تنظر إليّ، عيناها واسعتان بين الحيرة وعدم التصديق.

تجاهلت كلماتها ورفعت السكين.

“تـ-توقف!”

ثم—

كان عليّ أن أنهي الأمور سريعًا قبل أن يفوت الأوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هوييييش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هذا…”

222222222

أومأت بالسكين.

خطوة.

“هيااااك! الآن!!!”

ومع ذلك…

صرخة تلتها.

“هاه؟”

طنننغ!

قطبت حاجبي وأنا أحدق بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوّى صوت معدني قوي حين ارتطم سكيني بجسم صلب، ثم انبثق أمامي جسد ضخم في اللحظة التي ضربت فيها.

كان في صوتها دهشة وهي تنظر إليّ، عيناها واسعتان بين الحيرة وعدم التصديق.

أجبرني ارتداد الضربة على التراجع بضع خطوات إلى الوراء، بينما وقف مين ثابتًا بلا حراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بكل جهدي تجاهلها بينما أبقيت نظري مثبتًا على الظل البعيد.

اندفعت ميا نحوي بعد لحظة، لكنني تفاديت بسرعة إلى الجانب وتراجعت.

خطوة.

عندها رأيتها، واقفة بجوار مين.

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

كان في صوتها دهشة وهي تنظر إليّ، عيناها واسعتان بين الحيرة وعدم التصديق.

لم أصدق نفسي حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف عرفت أن هذا كان فخًا…؟”

أجبرني ارتداد الضربة على التراجع بضع خطوات إلى الوراء، بينما وقف مين ثابتًا بلا حراك.

لم أجب مباشرة، بل أخفضت رأسي وحدّقت في حذاء مين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

كما توقعت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تركت خطًا من الملح عند مدخل غرفتي. خدعة بسيطة لأرى إن كان أحد سيحاول الدخول.”

“مين.. ماذا نفعل الآن؟ لقد قبضنا على الروح. هل ينبغي أن نحذر—”

ابتسمت.

“كيف عرفت؟ لقد كنتِ واضحة أكثر مما ينبغي.”

برد اجتاح الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى ميا.

متمسكًا بالسكين في يدي، اندفعت بكل ما أملك من قوة نحو الظل. ويا لسوء الحظ أن المسافة بيننا لم تقصر رغم اندفاعي بأقصى سرعة.

“أنتِ، من بين الجميع، يجب أن تعرفي… أنا مجرد إنسان عادي،” قلت، بصوت هادئ لكنه حازم. “لقد بدوتِ خائفة مني أكثر مما ينبغي، وهو أمر لا معنى له أبدًا بالنظر إلى معرفتك بي.”

تغير الجو فورًا.

توقفت لحظة، ثم التفت نحو مين، ضيّقت عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وفوق ذلك…”

ذلك الذي كان ينبغي أن أفر منه.

أشرت إلى حذائه.

بدت ميا مشوشة، لكنها ما إن رأت ملامحي حتى اندفعت على الفور نحو اللوح ومدّت يدها نحو المؤشّر. كانت الشمعة الآن قد ذابت تقريبًا، ولهيبها خافت للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تركت خطًا من الملح عند مدخل غرفتي. خدعة بسيطة لأرى إن كان أحد سيحاول الدخول.”

كما توقعت…

أخفضت نظري نحو حذاء مين وآثار الملح الباهتة العالقة به.

ها أنا ذا—

“انظري إلى حذائه. يحمل آثار الملح. وحجم حذائه أكد لي أنه من المستحيل أن تكوني أنتِ الشخص الذي كنت أطاردُه. عندها أدركت أن مين هو من كنت أطارد.”

“هاه؟”

لكن مع ذلك، رغم أنني كنت متأكدًا أنه مين، كنت أعلم أنه حتى لو عدت إلى اللوح وكتبت اسمه، فلن يجدي. القواعد كانت تنص على أن عليّ أن أكون متيقنًا حقًا.

“هياااك—!”

خفضت ميا رأسها، عيناها تستقران على حذاء مين. هناك فقط لاحظت هي أيضًا آثار الملح الباهتة العالقة بالنعل.

’…فجأة، بدأت أفتقد شعور القيء حقًا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هـ-هذا…”

شعرت أنني بدأت أقترب تدريجيًا من الظل. وكان بالضبط حين صرت قريبًا بما يكفي لتحديد هويته حتى خبا الظل فجأة واختفى عن الأنظار.

“لا تستمعي إليه. هذا الملح من غرفة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه ميا.

ابتسمت.

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

“لو كان عليّ أن أخمّن ما حدث، فمين اقتحم الغرفة فجأة وأخبرك أنني أطاردُه بسكين وأنني الجاني. قصته كانت لتبدو منطقية لولا حقيقة أن الجاني لا يمكن أن يكون إلا أحدكما.”

“انظري إلى حذائه. يحمل آثار الملح. وحجم حذائه أكد لي أنه من المستحيل أن تكوني أنتِ الشخص الذي كنت أطاردُه. عندها أدركت أن مين هو من كنت أطارد.”

“…..!؟”

بدأت كل من خطواتي يتردد صداها أعلى في أرجاء الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغير وجه ميا.

’…المصباح يكاد ينطفئ. لم يتبق سوى بضع دقائق.’

“مـ-ماذا…؟ كيف؟” لكنها توقفت وسقطت في لحظة قصيرة من التفكير. هناك بدا أنها أخيرًا ربطت الخيوط. تحوّل ارتباكها إلى فزع، وانقلب بصرها فجأة نحو مين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بكل جهدي تجاهلها بينما أبقيت نظري مثبتًا على الظل البعيد.

تغير الجو فورًا.

حدقت بالمشهد، مذهولًا.

أصبح الهواء أبرد، أثقل. تراقصت الشمعة بعنف، ولهيبها يتلاشى كأنه يردّ على شيء خبيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ابتلعت ريقي، وفعلت الشيء الذي ما كنت لأجرؤ على فعله في الماضي.

برد اجتاح الغرفة.

صرخة تلتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد ركض قصير كان كافيًا ليجعل رئتيّ تحترقان.

وفي تلك اللحظة، زحف برد حاد، عميق العظم، أسفل عمودي الفقري.

شعرت أنني بدأت أقترب تدريجيًا من الظل. وكان بالضبط حين صرت قريبًا بما يكفي لتحديد هويته حتى خبا الظل فجأة واختفى عن الأنظار.

“استخدمي اللوح بسرعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أركض مباشرة نحو الشيء الذي يرعبني.

“هاه؟ أنـا..؟”

كنت آخر شخص يمكن أن يفكر حتى بمطاردة شيء يحمل مجرد قدر ضئيل من الخطر.

بدت ميا مشوشة، لكنها ما إن رأت ملامحي حتى اندفعت على الفور نحو اللوح ومدّت يدها نحو المؤشّر. كانت الشمعة الآن قد ذابت تقريبًا، ولهيبها خافت للغاية.

“هياااك—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حلّ الظلام، وجهاز الاتصال اللاسلكي لم يعد يصدر إلا أصوات تشويش ساكنة.

’…المصباح يكاد ينطفئ. لم يتبق سوى بضع دقائق.’

رجرجة! رجرجة!

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

اهتزت الأرجاء وأنا أحدّق في الجسد الضخم أمامي.

تغير الجو فورًا.

“هـ-هذا.. هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى ميا.

سمعت صوت ميا خلفي وهي تكافح لتحريك المؤشّر، لكن تركيزي كان قد تبدل. وجه مين كان قد التوى إلى هيئة شريرة، وبلا سابق إنذار، اندفع نحوها.

كما توقعت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

أشرت إلى حذائه.

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

“قـ-قائد الفرقة… مـ-ما الذي تفعله؟ لِـ-لماذا تقترب؟ ولماذا… لماذا تمسك سكينًا؟ لا… لا تقل لي…؟”

“أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

أخفضت نظري نحو حذاء مين وآثار الملح الباهتة العالقة به.

اتخذ صوته نبرة غريبة، طبقات متراكبة وهو يتكلم، لكن قبل أن يتقدم، التفّ سائل أسود حول ساقيه. رفست بكل قوتي باتجاهه.

سمعت صوت ميا خلفي وهي تكافح لتحريك المؤشّر، لكن تركيزي كان قد تبدل. وجه مين كان قد التوى إلى هيئة شريرة، وبلا سابق إنذار، اندفع نحوها.

بام!

صرخة تلتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اصطدمت قدمي بجسده، فتراجع متزحلقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوييييش!

وبينما فعل، تحولت أنظاره نحوي، عيناه الحالكتان مثبتتان عليّ، وأحسست بكل شعرة في جسدي تنتصب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-ماذا…؟ أين ذهب؟”

حاولت أن أضحك، لكنني لم أستطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه ميا.

’…فجأة، بدأت أفتقد شعور القيء حقًا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفوها! يجب أن أوقفها! توقـفي…!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت ملامح مين بالالتواء… ببطء، بشكل غير طبيعي. تقوّست ملامحه إلى هيئة ليست تمامًا هيئته، فيما راحت عيناه تسودّان حتى صارتا حالكتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراقص شعاع مصباحي اليدوي بجنون وأنا أركض، متقافزًا بضوئه عبر حجارة الرصيف المتعفنة والمتفاوتة تحت قدمي. وعلى الجدران، ومضت لوحات باهتة تظهر وتختفي. عشرات الوجوه، كلها شاحبة تحدّق بي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط