الفصل 641: حياة طالب ثانوي
“نعم،” أجابت باي تشينغ، ثم ترددت قليلًا قبل أن تقول: “هممم…”
تطابق عقربا الساعة والدقائق، مشيرين معًا إلى الرقم صفر.
رغم تجاربه في العديد من المهمات والأعمال، لم يجد شيئًا أكثر انشغالًا من حياة الطالب في المدرسة الثانوية.
تلقّى تشانغ هنغ إشعارًا من النظام أثناء نومه، يفيد بتمديد مدة المهمة من عشرين يومًا إلى مئة وأربعين يومًا. وبما أن المهمة تجري في العصر الحديث، فقد كان هذا التمديد لصالحه من نواحٍ عديدة. كان أمامه الآن وقت أطول لاستكشاف هذا الزنزانة، وتطوير مهاراته، دون الحاجة إلى المخاطرة الزائدة.
الفصل 641: حياة طالب ثانوي
لكن، هل كانت هذه المهمة هادئة كما تبدو؟
كانت من النوع الذي يمكنه الجلوس لفترات طويلة لإنجاز فروضه. وخلال الاستراحات، لم يكن يراها تغادر إلا لقضاء الحاجة أو جلب الماء. ومع نهاية اليوم، تكون أنجزت أغلب مهامها.
في صباح اليوم التالي، أيقظه المنبه باكرًا.
فبعد عودته من النهر، كان ينوي إنهاء الواجب، لكنه سرعان ما أدرك أنه نسي الكثير من المعلومات، فقرر أن يتجاهله تمامًا.
وبعد أن ابتعد عن حياة المدرسة الثانوية لفترة طويلة، وجد نفسه بحاجة لبعض الوقت حتى يتأقلم مجددًا مع هذا النمط—الاستيقاظ المبكر، التهام الفطور بسرعة، ثم الاندفاع إلى المدرسة. العودة إلى مقاعد الدراسة لم تكن مريحة له، خاصة وأنه لم ينجز واجباته المدرسية من الليلة الماضية.
“الإنجليزية يمكنني إنجازها بنفسي. أما الأحياء… هل يمكنك القدوم مبكرًا غدًا؟”
فبعد عودته من النهر، كان ينوي إنهاء الواجب، لكنه سرعان ما أدرك أنه نسي الكثير من المعلومات، فقرر أن يتجاهله تمامًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا.”
بعد الفطور، حمل حقيبته، وودّع جده، ثم غادر متجهًا إلى المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن باي تشينغ شعرت أن هناك شيئًا مختلفًا في تشانغ هنغ اليوم. بدا شارد الذهن طوال اليوم، لم يُعر انتباهًا لأي درس—سواء الرياضيات أو اللغة الإنجليزية—ولم يفتح كتبه مطلقًا. وبين الحين والآخر، كان يدوّن شيئًا في كتابه، ثم يشطبه بعد لحظات.
ورغم أنه علم من هو الشخص الذي كان تحت جسر النهر ليلة أمس، إلا أنه لم يواجهه مباشرة. السبب الأول أنه واثق أن الشخص لن يرحل في الوقت الحالي، والثاني أن كل شيء في هذا الزنزانة يبدو طبيعيًا حتى الآن. ومع ذلك، ظل تشانغ هنغ متيقظًا.
ومع ذلك، ناولته دفتر واجباتها وأوراق الامتحان.
على الأقل، لم يفعل شيئًا يخرجه عن دوره كطالب حتى اللحظة.
الفصل 641: حياة طالب ثانوي
بعد انتظارٍ قليل، ركب الحافلة. كان هناك العديد من الطلاب والعاملين معه في ذات الحافلة. إحدى الفتيات ذات الضفيرتين كانت تستغل الوقت في حفظ بعض النصوص. وعندما ازدحم المكان، صاح السائق:
رغم تجاربه في العديد من المهمات والأعمال، لم يجد شيئًا أكثر انشغالًا من حياة الطالب في المدرسة الثانوية.
“تحركوا إلى الخلف قليلاً! تحركوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن باي تشينغ شعرت أن هناك شيئًا مختلفًا في تشانغ هنغ اليوم. بدا شارد الذهن طوال اليوم، لم يُعر انتباهًا لأي درس—سواء الرياضيات أو اللغة الإنجليزية—ولم يفتح كتبه مطلقًا. وبين الحين والآخر، كان يدوّن شيئًا في كتابه، ثم يشطبه بعد لحظات.
لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى أن يتقدم نصف خطوة نحو الفتاة، حتى أصبحا شبه ملتصقين. رفعت رأسها لتنظر إليه، فابتسم لها اعتذارًا، لكنها سرعان ما خفضت رأسها حتى كادت تغوص في كتابها.
فبعد عودته من النهر، كان ينوي إنهاء الواجب، لكنه سرعان ما أدرك أنه نسي الكثير من المعلومات، فقرر أن يتجاهله تمامًا.
كان تشانغ هنغ يستقل هذا الطريق منذ مدة، وهذه لم تكن المرة الأولى التي يراها فيها. وبالنظر إلى الكتاب الذي تحمله، فهي على الأرجح أكبر منه بسنة دراسية. لكنه لم يتحدث إليها من قبل، ولم يعرف اسمها إلا بعد أن أنهت امتحان القبول الجامعي.
فأجاب: “صحيح، سأبحث عن شخص آخر لآخذ منه.”
ولأن الغرض من هذه المهمة لم يكن إعادة عيش ذكريات المدرسة الثانوية، فلم يشأ أن يزعجها، فظلا واقفين قرب بعضهما حتى وصلا إلى المدرسة. ونظرًا للازدحام، اضطر إلى الدفع للخروج من الحافلة. رتّب ملابسه قليلًا، ثم نظر إلى بوابة المدرسة، التي بدت مألوفة وغريبة في الوقت نفسه. كانت الساعة تشير إلى 7:15، ولم يتبقَّ سوى خمس دقائق على بدء الدروس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرع تشانغ هنغ كغيره من الطلاب، واستدل على صفه من الذاكرة. وما إن وضع حقيبته، حتى رن الجرس.
لحسن حظه، كانت زميلته التي تجلس بجانبه تدعى باي تشينغ، وهي أيضًا صديقة قديمة وتشغل منصب مسؤولة الدراسة في الصف.
رغم تجاربه في العديد من المهمات والأعمال، لم يجد شيئًا أكثر انشغالًا من حياة الطالب في المدرسة الثانوية.
رغم تجاربه في العديد من المهمات والأعمال، لم يجد شيئًا أكثر انشغالًا من حياة الطالب في المدرسة الثانوية.
كان اليوم كله مجدولًا من لحظة الاستيقاظ، ومع ذلك، كان هناك دومًا متسعٌ من الوقت للعلاقات العاطفية. وكأن لدى الجميع 48 ساعة في اليوم.
تلقّى تشانغ هنغ إشعارًا من النظام أثناء نومه، يفيد بتمديد مدة المهمة من عشرين يومًا إلى مئة وأربعين يومًا. وبما أن المهمة تجري في العصر الحديث، فقد كان هذا التمديد لصالحه من نواحٍ عديدة. كان أمامه الآن وقت أطول لاستكشاف هذا الزنزانة، وتطوير مهاراته، دون الحاجة إلى المخاطرة الزائدة.
شعر تشانغ هنغ بدوار بعد يومٍ كامل من الحصص، خاصة مع استدعائه المتكرر من المعلمين بسبب عدم تسليمه الواجب. لحسن الحظ، لم يتسبب بأي مشاكل تُذكر، مما ترك انطباعًا جيدًا لدى المعلمين. أخبرهم أنه لم يكن يشعر بتحسن الليلة الماضية—وهو عذر فعال للتهرب من التوبيخ، وإن كان مؤقتًا.
رد تشانغ هنغ: “قلت لهم إنني كنت مصابًا بحمى الليلة الماضية.”
لحسن حظه، كانت زميلته التي تجلس بجانبه تدعى باي تشينغ، وهي أيضًا صديقة قديمة وتشغل منصب مسؤولة الدراسة في الصف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا.”
قالت باهتمام: “هل أنت بخير؟ هل وبخك المعلم سونغ؟” كانت هي من أخبرته سابقًا أن يتوجه إلى مكتب المعلمين.
في صباح اليوم التالي، أيقظه المنبه باكرًا.
رد تشانغ هنغ: “قلت لهم إنني كنت مصابًا بحمى الليلة الماضية.”
“نعم،” أجابت باي تشينغ، ثم ترددت قليلًا قبل أن تقول: “هممم…”
باي تشينغ باستغراب: “أكنت مريضًا فعلًا؟”
لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى أن يتقدم نصف خطوة نحو الفتاة، حتى أصبحا شبه ملتصقين. رفعت رأسها لتنظر إليه، فابتسم لها اعتذارًا، لكنها سرعان ما خفضت رأسها حتى كادت تغوص في كتابها.
“لا.”
على الأقل، لم يفعل شيئًا يخرجه عن دوره كطالب حتى اللحظة.
قالت محذّرة: “من الأفضل أن تُكمل واجبك في المرة القادمة. إذا حصلت على درجات جيدة، سيتوقف المعلمون عن ملاحقتك. ولن تكون محظوظًا دائمًا.”
لحسن حظه، كانت زميلته التي تجلس بجانبه تدعى باي تشينغ، وهي أيضًا صديقة قديمة وتشغل منصب مسؤولة الدراسة في الصف.
لكن باي تشينغ شعرت أن هناك شيئًا مختلفًا في تشانغ هنغ اليوم. بدا شارد الذهن طوال اليوم، لم يُعر انتباهًا لأي درس—سواء الرياضيات أو اللغة الإنجليزية—ولم يفتح كتبه مطلقًا. وبين الحين والآخر، كان يدوّن شيئًا في كتابه، ثم يشطبه بعد لحظات.
ومع ذلك، ناولته دفتر واجباتها وأوراق الامتحان.
فوجئت باي تشينغ عندما قال فجأة:
قال تشانغ هنغ وهو يأخذ الدفتر: “شكرًا لك. سأشتري لك كوب شاي بالحليب لاحقًا.”
“هل يمكنني نسخ واجبك؟”
تلقّى تشانغ هنغ إشعارًا من النظام أثناء نومه، يفيد بتمديد مدة المهمة من عشرين يومًا إلى مئة وأربعين يومًا. وبما أن المهمة تجري في العصر الحديث، فقد كان هذا التمديد لصالحه من نواحٍ عديدة. كان أمامه الآن وقت أطول لاستكشاف هذا الزنزانة، وتطوير مهاراته، دون الحاجة إلى المخاطرة الزائدة.
بُهتت للحظة، ثم قالت: “المعلم ليس غبيًا. سيلاحظ أنك نسخت من أحدهم.”
ومع ذلك، ناولته دفتر واجباتها وأوراق الامتحان.
فأجاب: “صحيح، سأبحث عن شخص آخر لآخذ منه.”
ومع ذلك، ناولته دفتر واجباتها وأوراق الامتحان.
كانت الحياة المدرسية مزعجة بما يكفي، ولم يكن في مزاجٍ يسمح له بالقيام بالواجبات المدرسية كما في السابق. ومع أنه كان يملك 24 ساعة إضافية يوميًا، لم يرغب في استنزاف نفسه.
“تحركوا إلى الخلف قليلاً! تحركوا!”
قالت باي تشينغ بقلق: “النسخ من واجبات متعددة… ليس حلًا. ستدفع الثمن في الامتحانات. لا يمكنك خداع نفسك في التعلم.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا.”
ومع ذلك، ناولته دفتر واجباتها وأوراق الامتحان.
تلقّى تشانغ هنغ إشعارًا من النظام أثناء نومه، يفيد بتمديد مدة المهمة من عشرين يومًا إلى مئة وأربعين يومًا. وبما أن المهمة تجري في العصر الحديث، فقد كان هذا التمديد لصالحه من نواحٍ عديدة. كان أمامه الآن وقت أطول لاستكشاف هذا الزنزانة، وتطوير مهاراته، دون الحاجة إلى المخاطرة الزائدة.
كانت من النوع الذي يمكنه الجلوس لفترات طويلة لإنجاز فروضه. وخلال الاستراحات، لم يكن يراها تغادر إلا لقضاء الحاجة أو جلب الماء. ومع نهاية اليوم، تكون أنجزت أغلب مهامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحياة المدرسية مزعجة بما يكفي، ولم يكن في مزاجٍ يسمح له بالقيام بالواجبات المدرسية كما في السابق. ومع أنه كان يملك 24 ساعة إضافية يوميًا، لم يرغب في استنزاف نفسه.
قال تشانغ هنغ وهو يأخذ الدفتر: “شكرًا لك. سأشتري لك كوب شاي بالحليب لاحقًا.”
بعد الفطور، حمل حقيبته، وودّع جده، ثم غادر متجهًا إلى المدرسة.
“من كوكو؟”
لحسن حظه، كانت زميلته التي تجلس بجانبه تدعى باي تشينغ، وهي أيضًا صديقة قديمة وتشغل منصب مسؤولة الدراسة في الصف.
“اختاري ما تشائين.”
كان تشانغ هنغ يستقل هذا الطريق منذ مدة، وهذه لم تكن المرة الأولى التي يراها فيها. وبالنظر إلى الكتاب الذي تحمله، فهي على الأرجح أكبر منه بسنة دراسية. لكنه لم يتحدث إليها من قبل، ولم يعرف اسمها إلا بعد أن أنهت امتحان القبول الجامعي.
“أريد كمية مضاعفة من اللآلئ. بالمناسبة، ماذا عن واجبي اللغة الإنجليزية والأحياء؟ لم أنجزهما بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع تشانغ هنغ كغيره من الطلاب، واستدل على صفه من الذاكرة. وما إن وضع حقيبته، حتى رن الجرس.
“الإنجليزية يمكنني إنجازها بنفسي. أما الأحياء… هل يمكنك القدوم مبكرًا غدًا؟”
لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى أن يتقدم نصف خطوة نحو الفتاة، حتى أصبحا شبه ملتصقين. رفعت رأسها لتنظر إليه، فابتسم لها اعتذارًا، لكنها سرعان ما خفضت رأسها حتى كادت تغوص في كتابها.
“نعم،” أجابت باي تشينغ، ثم ترددت قليلًا قبل أن تقول: “هممم…”
في صباح اليوم التالي، أيقظه المنبه باكرًا.
“ما الأمر؟ هل هناك شيء آخر؟”
بعد الفطور، حمل حقيبته، وودّع جده، ثم غادر متجهًا إلى المدرسة.
قالت بجدية: “سأساعدك… لأسبوعٍ واحد فقط. بعد ذلك، عليك إنجاز واجبك بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت باهتمام: “هل أنت بخير؟ هل وبخك المعلم سونغ؟” كانت هي من أخبرته سابقًا أن يتوجه إلى مكتب المعلمين.
نظر إليها تشانغ هنغ، ثم أومأ برأسه قائلاً: “سأرى إن كان بوسعي إيجاد طريقة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟ هل هناك شيء آخر؟”
______________________________________________
لحسن حظه، كانت زميلته التي تجلس بجانبه تدعى باي تشينغ، وهي أيضًا صديقة قديمة وتشغل منصب مسؤولة الدراسة في الصف.
ترجمة : RoronoaZ
ترجمة : RoronoaZ
تطابق عقربا الساعة والدقائق، مشيرين معًا إلى الرقم صفر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات