الفصل 640: التحقيق عند النهر
هبط تشانغ هنغ إلى ضفة النهر. وفي مواسم الأمطار، كانت هذه الممرات والضفاف تُغمر بالكامل بالمياه. لكن خلال العامين الماضيين، وبسبب الجفاف، انخفض منسوب المياه، وصار الناس يأتون إلى هنا للصيد أو السباحة.
أخرج تشانغ هنغ هاتفه وهو يتحدث، وفتح تطبيق “وي تشات”، ثم دفع اليوان الواحد عن الرجل الذي كان أمامه. لكن الأخير لم يشكره، بل أمسك علبة السجائر على عجل، وفتح باب المتجر، وغادر فورًا.
كان هناك الكثير من البرك الصغيرة حوله، تشكّلت على الأرجح حين ارتفع منسوب المياه لفترة قصيرة. وكانت هذه البرك مليئة بأسماك صغيرة وشراغيف يمكن التقاطها بسهولة بواسطة زجاجة بلاستيكية. عندها أدرك تشانغ هنغ لماذا كان هذا المكان جذّابًا للأطفال.
تمتمت بائعة المتجر، وهي تنظر باستغراب:
“ما هذا النوع من الناس؟ كان فظًا جدًا. لم يكن عليك أن تدفع عنه.”
أخرج “عدسة الفلترة” من جيبه، وارتداها على عينيه، ثم بدأ يمشي باتجاه قاعدة الجسر.
أجابها تشانغ هنغ:
“لا بأس، إنها يوان واحد فقط. نحن نعيش في مجتمع صغير، ويجب أن نساعد بعضنا البعض.”
الفصل 640: التحقيق عند النهر
كان يتذكر أن الرجل الذي خرج لتوه، حين كان لا يزال طالبًا جامعيًا، كانت بائعة المتجر تكن له مشاعر إعجاب. وفي كل مرة كان يزور فيها المتجر، كانت تسعى لشراء بعض الوجبات الخفيفة له، وتحاول إيجاد مواضيع للحديث.
لكن مسارات حياتهما كانت مختلفة كليًا، وانتهى الأمر دون أي نتيجة.
انتظر حتى الساعة العاشرة والنصف، عندما دخل جده إلى غرفته لينام. ثم انتظر نصف ساعة إضافية، ليضمن أن جده قد غطّ في النوم. وعند الحادية عشرة، حمل حقيبته التي تضم قوس “الطاعون” العظمي، وأخذ مفتاح السيارة عن الطاولة، ثم غادر.
رغم ذلك، كان من الصعب الآن ربط حالته الراهنة بذلك الشاب المتألق في الماضي. لم يُطِل تشانغ هنغ التفكير في الأمر، بل أتمّ مسح رمز مشترياته وغادر المتجر.
كانت تقديراتهم أن الفتاة سقطت في النهر بالخطأ، وأن الصبيين حاولا إنقاذها، ما أدى إلى غرقهم جميعًا في تيار المياه الجارف.
تجول قليلًا لبعض الوقت، ثم عاد إلى المنزل عندما اقترب موعد عودة جده.
أخرج “عدسة الفلترة” من جيبه، وارتداها على عينيه، ثم بدأ يمشي باتجاه قاعدة الجسر.
بعد العشاء، عاد تشانغ هنغ إلى غرفته، أغلق الباب، وشغّل الحاسوب.
الفصل 640: التحقيق عند النهر
أول ما فعله كان البحث عن أخبار حادثة غرق الأطفال الثلاثة. كان اثنان منهم صبيين وواحدة فتاة، وجميعهم من نفس الحي، وكانوا يعرفون بعضهم البعض.
الفتاة كانت من أسرة أحادية الوالد، إذ توفي والدها منذ كانت صغيرة جدًا. وعندما علمت والدتها المفجوعة بوفاة ابنتها، أطلقت صرخاتٍ مدوية وأغمي عليها أكثر من مرة، مما اضطر الشرطة لاستدعاء سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى.
أخرج “عدسة الفلترة” من جيبه، وارتداها على عينيه، ثم بدأ يمشي باتجاه قاعدة الجسر.
شاهد تشانغ هنغ بعض المقاطع من المقابلات، ولم يجد فيها شيئًا مريبًا.
لو لم يكن الضحايا ثلاثة أطفال، لما حظيت الحادثة باهتمام إعلامي كبير، ولكانت مجرد خبر عابر.
بعد العشاء، عاد تشانغ هنغ إلى غرفته، أغلق الباب، وشغّل الحاسوب.
لكن للأسف، لم تظهر أي أدلة ذات قيمة، وكان عليه الاكتفاء بتحقيقات أولية بسيطة.
أخرج تشانغ هنغ هاتفه وهو يتحدث، وفتح تطبيق “وي تشات”، ثم دفع اليوان الواحد عن الرجل الذي كان أمامه. لكن الأخير لم يشكره، بل أمسك علبة السجائر على عجل، وفتح باب المتجر، وغادر فورًا.
انتظر حتى الساعة العاشرة والنصف، عندما دخل جده إلى غرفته لينام.
ثم انتظر نصف ساعة إضافية، ليضمن أن جده قد غطّ في النوم.
وعند الحادية عشرة، حمل حقيبته التي تضم قوس “الطاعون” العظمي، وأخذ مفتاح السيارة عن الطاولة، ثم غادر.
أجابها تشانغ هنغ: “لا بأس، إنها يوان واحد فقط. نحن نعيش في مجتمع صغير، ويجب أن نساعد بعضنا البعض.”
دخل السيارة، ووضع الحقيبة والقوس في المقاعد الخلفية، ثم اختار قرصًا مدمجًا وأدخله في جهاز التشغيل. بدأت أنغام جاي تشو الهادئة تملأ الأجواء.
دخل السيارة، ووضع الحقيبة والقوس في المقاعد الخلفية، ثم اختار قرصًا مدمجًا وأدخله في جهاز التشغيل. بدأت أنغام جاي تشو الهادئة تملأ الأجواء.
كان منزلهم يبعد مسافة لا بأس بها عن النهر الذي وقعت فيه حادثة الغرق. وبما أنه في هذا العالم بدا كأنه طالب ثانوي بالكاد بلغ الثامنة عشرة، كان عليه أن يتخذ طريقًا غير مباشر، متجنبًا التقاطعات المزدحمة.
كانت تقديراتهم أن الفتاة سقطت في النهر بالخطأ، وأن الصبيين حاولا إنقاذها، ما أدى إلى غرقهم جميعًا في تيار المياه الجارف.
وعندما وصل إلى وجهته، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة وست وثلاثين دقيقة مساءً.
هبط تشانغ هنغ إلى ضفة النهر. وفي مواسم الأمطار، كانت هذه الممرات والضفاف تُغمر بالكامل بالمياه. لكن خلال العامين الماضيين، وبسبب الجفاف، انخفض منسوب المياه، وصار الناس يأتون إلى هنا للصيد أو السباحة.
لم يكن هناك أحد في المكان في هذا الوقت من الليل، ولا توجد إنارة.
كل ما يُسمع هو صوت اندفاع مياه النهر القوي. كان الجو قاتمًا ومريبًا، لكن بالنسبة لشخصٍ مثل تشانغ هنغ، الذي قتل أحد فرسان نهاية العالم، لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
دخل السيارة، ووضع الحقيبة والقوس في المقاعد الخلفية، ثم اختار قرصًا مدمجًا وأدخله في جهاز التشغيل. بدأت أنغام جاي تشو الهادئة تملأ الأجواء.
أوقف السيارة، أطفأ المحرك، ثم أخذ حقيبته وقوسه، وشغّل مصباحه اليدوي بعد تركيب البطاريات الجديدة، ثم بدأ يتوجه نحو النهر.
كان يتذكر أن الرجل الذي خرج لتوه، حين كان لا يزال طالبًا جامعيًا، كانت بائعة المتجر تكن له مشاعر إعجاب. وفي كل مرة كان يزور فيها المتجر، كانت تسعى لشراء بعض الوجبات الخفيفة له، وتحاول إيجاد مواضيع للحديث. لكن مسارات حياتهما كانت مختلفة كليًا، وانتهى الأمر دون أي نتيجة.
عثرت الشرطة على جثث الأطفال الثلاثة في منطقة مجاورة، لكنهم رجحوا أن الحادث بدأ من المكان الذي عُثر فيه على حذاء الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة، خطر في باله أمرٌ ما. عندما وجه الضوء نحو منطقة أسفل الجسر، لمح شيئًا غريبًا لجزءٍ من الثانية، لكن عندما سلط الضوء على نفس البقعة مرة أخرى، لم يجد شيئًا.
كانت تقديراتهم أن الفتاة سقطت في النهر بالخطأ، وأن الصبيين حاولا إنقاذها، ما أدى إلى غرقهم جميعًا في تيار المياه الجارف.
بدأت المسافة بينهما تتقلص بسرعة. وعندما أدرك الغريب أنه لن يستطيع الإفلات، عضّ على أسنانه، وقفز مباشرة إلى النهر.
هبط تشانغ هنغ إلى ضفة النهر.
وفي مواسم الأمطار، كانت هذه الممرات والضفاف تُغمر بالكامل بالمياه. لكن خلال العامين الماضيين، وبسبب الجفاف، انخفض منسوب المياه، وصار الناس يأتون إلى هنا للصيد أو السباحة.
تمتمت بائعة المتجر، وهي تنظر باستغراب: “ما هذا النوع من الناس؟ كان فظًا جدًا. لم يكن عليك أن تدفع عنه.”
وبعد أن مشى قرابة خمس دقائق، وصل إلى الموقع الذي وقعت فيه الحادثة.
كانت الشرطة قد أنهت تحقيقاتها ورفعت الشريط الأصفر الذي طوق المكان سابقًا.
وعلى مسافة قريبة، وُضعت لافتة جديدة تمنع السباحة في النهر، لكن عندما وجه تشانغ هنغ ضوء المصباح نحوها، لاحظ أن كلمة “يُمنع” قد مُسحت.
كان هناك الكثير من البرك الصغيرة حوله، تشكّلت على الأرجح حين ارتفع منسوب المياه لفترة قصيرة. وكانت هذه البرك مليئة بأسماك صغيرة وشراغيف يمكن التقاطها بسهولة بواسطة زجاجة بلاستيكية. عندها أدرك تشانغ هنغ لماذا كان هذا المكان جذّابًا للأطفال.
الأرض هناك كانت مغطاة بالحجارة، ما جعل تعقّب الأقدام أمرًا شبه مستحيل، ولذلك لم تجد الشرطة فائدة في العودة للتحقيق مرة أخرى.
لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى البدء من نقطة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة، خطر في باله أمرٌ ما. عندما وجه الضوء نحو منطقة أسفل الجسر، لمح شيئًا غريبًا لجزءٍ من الثانية، لكن عندما سلط الضوء على نفس البقعة مرة أخرى، لم يجد شيئًا.
وقف عند المكان الذي وُجد فيه حذاء الفتاة، ثم مدّ قدمه ولمس الأرض.
كانت الصخور مغطاة بطبقة زلقة من الطحالب، ما يجعل فقدان التوازن والسقوط في الماء أمرًا واردًا جدًا لمن لا ينتبه.
لكن تشانغ هنغ لم يلحق به. رغم إجادته للسباحة، إلا أن النهر كان معروفًا بتياراته القوية والمخادعة، وكان كفيلًا بجرف أي شخص في لحظات. ما أدهشه أن خصمه كان مستعدًا للمخاطرة بحياته بهذه الطريقة للهروب فقط.
كان هناك الكثير من البرك الصغيرة حوله، تشكّلت على الأرجح حين ارتفع منسوب المياه لفترة قصيرة.
وكانت هذه البرك مليئة بأسماك صغيرة وشراغيف يمكن التقاطها بسهولة بواسطة زجاجة بلاستيكية.
عندها أدرك تشانغ هنغ لماذا كان هذا المكان جذّابًا للأطفال.
لكن… مع وجود اليوميات التي عثرت عليها الشرطة لاحقًا، هل كان هذا مجرد حادث بالفعل؟
وبينما كان غارقًا في التفكير، سمع فجأة صوتًا خلفه.
وجّه المصباح بسرعة نحو مصدر الصوت، ليجد ضفدعًا صغيرًا. ظل الضفدع ثابتًا في مكانه وهو يحدق في الضوء، ويبدو أن الصوت كان نتيجة قفزته بين الحصى.
الفصل 640: التحقيق عند النهر
لكن في تلك اللحظة، خطر في باله أمرٌ ما.
عندما وجه الضوء نحو منطقة أسفل الجسر، لمح شيئًا غريبًا لجزءٍ من الثانية، لكن عندما سلط الضوء على نفس البقعة مرة أخرى، لم يجد شيئًا.
لكن تشانغ هنغ لم يلحق به. رغم إجادته للسباحة، إلا أن النهر كان معروفًا بتياراته القوية والمخادعة، وكان كفيلًا بجرف أي شخص في لحظات. ما أدهشه أن خصمه كان مستعدًا للمخاطرة بحياته بهذه الطريقة للهروب فقط.
توقف تشانغ هنغ قليلًا، ثم قرر إطفاء المصباح اليدوي.
كان منزلهم يبعد مسافة لا بأس بها عن النهر الذي وقعت فيه حادثة الغرق. وبما أنه في هذا العالم بدا كأنه طالب ثانوي بالكاد بلغ الثامنة عشرة، كان عليه أن يتخذ طريقًا غير مباشر، متجنبًا التقاطعات المزدحمة.
أخرج “عدسة الفلترة” من جيبه، وارتداها على عينيه، ثم بدأ يمشي باتجاه قاعدة الجسر.
وعندما وصل إلى وجهته، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة وست وثلاثين دقيقة مساءً.
إن كان هناك شيء مختبئ خلف قاعدة الجسر، فمن المحتمل أنه فرّ قبل وصول تشانغ هنغ.
لكن، من جهة أخرى، ربما كان ذلك الشيء يختبئ وينتظر الهجوم.
انتظر حتى الساعة العاشرة والنصف، عندما دخل جده إلى غرفته لينام. ثم انتظر نصف ساعة إضافية، ليضمن أن جده قد غطّ في النوم. وعند الحادية عشرة، حمل حقيبته التي تضم قوس “الطاعون” العظمي، وأخذ مفتاح السيارة عن الطاولة، ثم غادر.
لم يشعر تشانغ هنغ بأي قلق.
كان يحمل قوس “الطاعون” العظمي، وسهم “باريس”، وفي جيبه أيضًا سكين صغير.
وقبل أن يخطو سوى خطوتين، انطلق ظل أسود من خلف قاعدة الجسر، وركض باتجاه الجهة المقابلة.
بدا من هيئته أنه يشبه الإنسان، على الأقل في البنية، وكان وجهه مغطى، وكل ما استطاع تشانغ هنغ رؤيته هو أنه رجل.
لكن الأهم من ذلك، هو أن تشانغ هنغ بات يعرف من يكون ذلك الشخص. ولذا، يمكنه البحث عنه غدًا ببساطة.
ركض تشانغ هنغ خلفه على الفور.
وكانت لياقة خصمه ضعيفة للغاية. بل إنه كان أبطأ حتى من الشخص العادي، فما بالك بمقاتل كتشانغ هنغ؟
علاوة على ذلك، كانت الرؤية شبه معدومة، لكن تشانغ هنغ لم يتأثر، بفضل عدسة الفلترة.
وقف عند المكان الذي وُجد فيه حذاء الفتاة، ثم مدّ قدمه ولمس الأرض. كانت الصخور مغطاة بطبقة زلقة من الطحالب، ما يجعل فقدان التوازن والسقوط في الماء أمرًا واردًا جدًا لمن لا ينتبه.
بدأت المسافة بينهما تتقلص بسرعة.
وعندما أدرك الغريب أنه لن يستطيع الإفلات، عضّ على أسنانه، وقفز مباشرة إلى النهر.
______________________________________________
لكن تشانغ هنغ لم يلحق به.
رغم إجادته للسباحة، إلا أن النهر كان معروفًا بتياراته القوية والمخادعة، وكان كفيلًا بجرف أي شخص في لحظات.
ما أدهشه أن خصمه كان مستعدًا للمخاطرة بحياته بهذه الطريقة للهروب فقط.
لم يشعر تشانغ هنغ بأي قلق. كان يحمل قوس “الطاعون” العظمي، وسهم “باريس”، وفي جيبه أيضًا سكين صغير.
لكن الأهم من ذلك، هو أن تشانغ هنغ بات يعرف من يكون ذلك الشخص.
ولذا، يمكنه البحث عنه غدًا ببساطة.
لكن الأهم من ذلك، هو أن تشانغ هنغ بات يعرف من يكون ذلك الشخص. ولذا، يمكنه البحث عنه غدًا ببساطة.
ولم يكن يريد النزول إلى النهر، لأنه لا يريد أن تبتل ملابسه أو تتضرر معدات اللعبة الخاصة به.
أجابها تشانغ هنغ: “لا بأس، إنها يوان واحد فقط. نحن نعيش في مجتمع صغير، ويجب أن نساعد بعضنا البعض.”
______________________________________________
بدأت المسافة بينهما تتقلص بسرعة. وعندما أدرك الغريب أنه لن يستطيع الإفلات، عضّ على أسنانه، وقفز مباشرة إلى النهر.
ترجمة : RoronoaZ
الأرض هناك كانت مغطاة بالحجارة، ما جعل تعقّب الأقدام أمرًا شبه مستحيل، ولذلك لم تجد الشرطة فائدة في العودة للتحقيق مرة أخرى. لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى البدء من نقطة أخرى.
وقف عند المكان الذي وُجد فيه حذاء الفتاة، ثم مدّ قدمه ولمس الأرض. كانت الصخور مغطاة بطبقة زلقة من الطحالب، ما يجعل فقدان التوازن والسقوط في الماء أمرًا واردًا جدًا لمن لا ينتبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		