الفصل 578: كل علاقة مختلفة
“لا بأس أن تكون عاطفيًا. لولا مشاعرك تلك، لكان عليّ أن أهرب في تلك الليلة.”
كان “تشانغ هينغ” و”أوكيتا سوكي” يبدوان وكأن إصاباتهما بالغة،
لكن لحسن الحظ، لم تكن إصابات تهدد حياتهما.
وبعد راحة في السرير استمرت ثلاثة أيام، استطاع “تشانغ هينغ” أن يتحرك مجددًا،
وبعد أسبوعين، تعافى تمامًا بدنيًا ونفسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابه “تشانغ هينغ” وهو يصب له الشاي:
في الحقيقة، كانت تلك المعركة ضد “كيرينو توشيأكي” أكثر فائدة له من كل التحديات السابقة في الدوجو.
خلال تلك المواجهة، استثمر كل ما تعلمه حتى الآن، وامتصّ كل ما يمكنه من الخبرة.
فأجابه “سوكي” بعينين باهتتين:
كان “كيرينو توشيأكي” أشبه بـ”زعيم منتصف اللعبة” في عالم الألعاب، يمنح الكثير من نقاط الخبرة.
ومقابلة خصم مثله في عصر باكوماتسو أمر نادر.
في البداية، كان “تشانغ هينغ” ينوي أن يُقنع “أوكيتا” بالتخلي عن تلك العلاقة، لكنه عندما رأى مدى حزنه، قرر أن يكون صريحًا ويقول ما في قلبه:
والآن، ينتظر خصم آخر لا يقل عنه قوة لمواجهة “تشانغ هينغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يعلم كم من الوقت مضى عليه في هذا المكان، كان يحدّق نحو المنزل المقابل، والباب لا يزال مغلقًا.
وبعد أسبوع آخر من الانتظار، قدّر “تشانغ هينغ” أن “أوكيتا سوكي” قد تعافى بدوره،
فذهب إلى منزله للبحث عنه، لكنه لم يجده.
وعندما سأل من حوله، قيل له إن “كوندو إيسامي” قد منح “سوكي” إجازة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
لكن بدلًا من الراحة والتعافي، كان يخرج باكرًا في الصباح، ولا يعود إلا عند الغروب،
ولا أحد يعرف إلى أين يذهب، ولا ما الذي يفعله.
ثم سأله:
وبما أن “تشانغ هينغ” لم يكن لديه ما يشغله حاليًا، قرر أن يجرب حظه،
فسأل سكان الحي عن الأماكن التي اعتاد “سوكي” زيارتها،
وبعد تجوال طويل، لم يتمكن من العثور عليه.
فقرر العودة إلى “غيون”، المكان الذي التقيا فيه لأول مرة.
فقرر العودة إلى “غيون”، المكان الذي التقيا فيه لأول مرة.
“قال لي ‘هيجيكاتا’ الكلام نفسه. لكن… الأمر مختلف. كل علاقة مختلفة عن الأخرى. حتى إن قابلتُ فتاة أخرى في المستقبل، فلن تأخذ مكان الآنسة ‘سايا’ في قلبي.”
تذكّر كشك الشاي هناك، وكما توقّع، وجد “أوكيتا سوكي” جالسًا.
أومأ “سوكي” برأسه، وأبعد بصره عن المنزل، وإن بدا عليه التردد. ثم نظر إلى طبق كعك الأرز المهمل أمامه.
لا أحد يعلم كم من الوقت مضى عليه في هذا المكان،
كان يحدّق نحو المنزل المقابل،
والباب لا يزال مغلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
قال “تشانغ هينغ” وهو يجلس إلى جواره:
فأجابه:
“إناء من الشاي، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد قتلت ‘شينساكو تاكاسوغي’، لكن يُقال إن الوضع تغير، فالقادة يفكرون الآن في التعاون مع أنصار التوباكو. وقد تم اتخاذ هذا القرار بسرية، وأخبرني المدير أنه سيكافئني لاحقًا.
أجبر “سوكي” نفسه على الابتسام، وكأنه أراد أن يقول شيئًا،
لكنه حرّك شفتيه دون أن يخرج أي صوت.
فقرر العودة إلى “غيون”، المكان الذي التقيا فيه لأول مرة.
سأله “تشانغ هينغ”:
“سمعت أن قائدك منحك إجازة طويلة؟”
“هل تمضي يومك هنا مؤخرًا؟”
______________________________________________
أومأ “سوكي” برأسه، وأبعد بصره عن المنزل، وإن بدا عليه التردد.
ثم نظر إلى طبق كعك الأرز المهمل أمامه.
ثم سأله:
في البداية، كان “تشانغ هينغ” ينوي أن يُقنع “أوكيتا” بالتخلي عن تلك العلاقة،
لكنه عندما رأى مدى حزنه، قرر أن يكون صريحًا ويقول ما في قلبه:
ثم سأله:
“لن تتمكنا من أن تكونا معًا.”
فقال “تشانغ هينغ” وهو ينهض بعد أن أنهى شايه:
فأجابه “سوكي” بعينين باهتتين:
______________________________________________
“أعلم ذلك.
لا أتوقع أن تسامحني.
كل ما أريده هو أن أراها من بعيد، مجرد نظرة واحدة.”
“آسف… لا أرغب في لمس سيفي الآن.”
قال “تشانغ هينغ” محذرًا:
في الحقيقة، كانت تلك المعركة ضد “كيرينو توشيأكي” أكثر فائدة له من كل التحديات السابقة في الدوجو. خلال تلك المواجهة، استثمر كل ما تعلمه حتى الآن، وامتصّ كل ما يمكنه من الخبرة.
“إن أصررت على التعلّق بعلاقة لا تؤدي إلى شيء، فلن تجلب لنفسك سوى مزيد من المتاعب.
سوف تواجه…”
“لن تتمكنا من أن تكونا معًا.”
ثم توقّف، متذكّرًا أن “أوكيتا سوكي” سيفارق الحياة في شهر مايو.
بمعنى آخر، لم يتبقَّ أمام هذا الشاب الصادق والنبيل سوى عام واحد تقريبًا.
“كنت في الجوار لأنجز أمرًا ما، فتذكّرت أنك تسكن هنا، فمررت لأراك.”
ومن المرجح أن هذه كانت آخر علاقة في حياته.
سأله “تشانغ هينغ”:
سعل “سوكي” مرتين وقال:
الفصل 578: كل علاقة مختلفة
“قال لي ‘هيجيكاتا’ الكلام نفسه.
لكن… الأمر مختلف.
كل علاقة مختلفة عن الأخرى.
حتى إن قابلتُ فتاة أخرى في المستقبل، فلن تأخذ مكان الآنسة ‘سايا’ في قلبي.”
وبما أن “تشانغ هينغ” لم يكن لديه ما يشغله حاليًا، قرر أن يجرب حظه، فسأل سكان الحي عن الأماكن التي اعتاد “سوكي” زيارتها، وبعد تجوال طويل، لم يتمكن من العثور عليه.
تأثر “تشانغ هينغ” بكلماته، وساد بينهما الصمت.
“إناء من الشاي، من فضلك.”
في تلك اللحظة، جاء صاحب كشك الشاي وقدّم لهما الشاي.
بدا أن “سوكي” أدرك مدى عاطفيته الزائدة، فابتسم بخجل وقال:
“قال لي ‘هيجيكاتا’ الكلام نفسه. لكن… الأمر مختلف. كل علاقة مختلفة عن الأخرى. حتى إن قابلتُ فتاة أخرى في المستقبل، فلن تأخذ مكان الآنسة ‘سايا’ في قلبي.”
“أعتذر… السيد ‘كوندو’ كثيرًا ما يلومني على عواطفي المفرطة.”
أومأ “سوكي” برأسه، وأبعد بصره عن المنزل، وإن بدا عليه التردد. ثم نظر إلى طبق كعك الأرز المهمل أمامه.
فأجابه “تشانغ هينغ” وهو يصب له الشاي:
تأثر “تشانغ هينغ” بكلماته، وساد بينهما الصمت.
“لا بأس أن تكون عاطفيًا.
لولا مشاعرك تلك، لكان عليّ أن أهرب في تلك الليلة.”
أجبر “سوكي” نفسه على الابتسام، وكأنه أراد أن يقول شيئًا، لكنه حرّك شفتيه دون أن يخرج أي صوت.
ثم سأله:
“آسف… لا أرغب في لمس سيفي الآن.”
“سمعت أن قائدك منحك إجازة طويلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد شهر آخر، سمع “تشانغ هينغ” أن “أوكيتا سوكي” قد مرض مرضًا شديدًا.
أخذ “سوكي” رشفة من الشاي وقال شاكرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد قتلت ‘شينساكو تاكاسوغي’، لكن يُقال إن الوضع تغير، فالقادة يفكرون الآن في التعاون مع أنصار التوباكو. وقد تم اتخاذ هذا القرار بسرية، وأخبرني المدير أنه سيكافئني لاحقًا.
“نعم، لقد قتلت ‘شينساكو تاكاسوغي’،
لكن يُقال إن الوضع تغير،
فالقادة يفكرون الآن في التعاون مع أنصار التوباكو.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بسرية،
وأخبرني المدير أنه سيكافئني لاحقًا.
“كنت في الجوار لأنجز أمرًا ما، فتذكّرت أنك تسكن هنا، فمررت لأراك.”
لكن في الحقيقة، لا تهمّني المكافأة،
ولهذا طلبت إجازة طويلة.”
______________________________________________
ثم تذكّر شيئًا وقال:
قال “سوكي” بجديّة:
“أوه، صحيح، جئت من أجل مبارزة ودية، أليس كذلك؟
أنا متفرغ الآن، إلى أين نذهب؟
إلى دوجو كوياما؟”
أجبر “سوكي” نفسه على الابتسام، وكأنه أراد أن يقول شيئًا، لكنه حرّك شفتيه دون أن يخرج أي صوت.
لكن رد “تشانغ هينغ” كان غير متوقّع:
تذكّر كشك الشاي هناك، وكما توقّع، وجد “أوكيتا سوكي” جالسًا.
“لا حاجة.
أنا أريد أن أقاتل قائد الفرقة الأولى في الشينسنغومي، الرجل الذي يُلقّب بسيف السماء،
لا شخصًا حزينًا تحطّم قلبه بسبب الحب.
في الوقت الحالي، لا تمثّل لي أي قيمة.”
تنهد “تشانغ هينغ” في سره. لقد تدهورت حالة “سوكي” بسرعة، وبين المرض والكسرة النفسية، ربما يموت قبل الموعد المنتظر.
اعتذر “سوكي” قائلًا:
سأله “تشانغ هينغ”:
“آسف… لا أرغب في لمس سيفي الآن.”
كان “تشانغ هينغ” و”أوكيتا سوكي” يبدوان وكأن إصاباتهما بالغة، لكن لحسن الحظ، لم تكن إصابات تهدد حياتهما. وبعد راحة في السرير استمرت ثلاثة أيام، استطاع “تشانغ هينغ” أن يتحرك مجددًا، وبعد أسبوعين، تعافى تمامًا بدنيًا ونفسيًا.
فقال “تشانغ هينغ” وهو ينهض بعد أن أنهى شايه:
ثم تذكّر شيئًا وقال:
“عندما تتعافى تمامًا، تعال وابحث عني في دوجو كوياما.”
“إن أصررت على التعلّق بعلاقة لا تؤدي إلى شيء، فلن تجلب لنفسك سوى مزيد من المتاعب. سوف تواجه…”
ثم ترك عشر قطع نحاسية على الطاولة.
“أعتذر… السيد ‘كوندو’ كثيرًا ما يلومني على عواطفي المفرطة.”
قال “سوكي” بجديّة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “سوكي”:
“حسنًا… لن أخلف وعدي مجددًا.”
كان “تشانغ هينغ” قد قلّل من تأثير ما حدث على “أوكيتا سوكي”. فقد قيل إن والد “سايا”، خوفًا من انتقام الشينسنغومي، قرر تزويجها لشخص من مسقط رأسه. وعندما علم “سوكي” بالأمر بعد ثلاثة أيام، كانت “سايا” قد غادرت “كيوتو”.
كان “تشانغ هينغ” قد قلّل من تأثير ما حدث على “أوكيتا سوكي”.
فقد قيل إن والد “سايا”، خوفًا من انتقام الشينسنغومي، قرر تزويجها لشخص من مسقط رأسه.
وعندما علم “سوكي” بالأمر بعد ثلاثة أيام، كانت “سايا” قد غادرت “كيوتو”.
“قال لي ‘هيجيكاتا’ الكلام نفسه. لكن… الأمر مختلف. كل علاقة مختلفة عن الأخرى. حتى إن قابلتُ فتاة أخرى في المستقبل، فلن تأخذ مكان الآنسة ‘سايا’ في قلبي.”
ذلك اليوم، جلس “أوكيتا” أمام كشك الشاي من الصباح حتى الليل.
ولما حان وقت الإغلاق، لم يجرؤ صاحب الكشك على أخذ المقعد الذي يجلس عليه.
ظل “سوكي” يحدّق في المنزل بعينين محمرّتين حتى منتصف الليل،
رافضًا مغادرة المكان، مهما حصل.
والآن، ينتظر خصم آخر لا يقل عنه قوة لمواجهة “تشانغ هينغ”.
وبعد شهر آخر، سمع “تشانغ هينغ” أن “أوكيتا سوكي” قد مرض مرضًا شديدًا.
ومن المرجح أن هذه كانت آخر علاقة في حياته.
وعندما زاره، بدا عليه الهزال الشديد.
كان جسده قد فقد الكثير من الوزن، وأصبح جلده ملتصقًا بعظامه،
وساء سُعاله أيضًا، وكان لا يزال يعاني من حمى خفيفة.
“لا بأس أن تكون عاطفيًا. لولا مشاعرك تلك، لكان عليّ أن أهرب في تلك الليلة.”
وجد “تشانغ هينغ” صديقه جالسًا في الفناء، يحدّق في زهرة الأوركيد في الزاوية.
“سمعت أن قائدك منحك إجازة طويلة؟”
ولم ينتبه “سوكي” لقدومه،
وهو أمر لم يكن ليحدث سابقًا، فـ”سوكي” كان من النوع الذي يلاحظ دخول أي شخص ما إن يخطو في باحة الدار.
“كنت في الجوار لأنجز أمرًا ما، فتذكّرت أنك تسكن هنا، فمررت لأراك.”
تنهد “تشانغ هينغ” في سره.
لقد تدهورت حالة “سوكي” بسرعة،
وبين المرض والكسرة النفسية، ربما يموت قبل الموعد المنتظر.
قال “تشانغ هينغ” محذرًا:
ورغم ذلك، بدا عليه بعض النشاط.
لكن رد “تشانغ هينغ” كان غير متوقّع:
وعندما وضع “تشانغ هينغ” كيس لحم الخنزير الذي كان يحمله،
انتبه له “سوكي” أخيرًا وقال مبتسمًا:
“أعتذر… السيد ‘كوندو’ كثيرًا ما يلومني على عواطفي المفرطة.”
“يا له من زائر نادر.”
كان “تشانغ هينغ” قد قلّل من تأثير ما حدث على “أوكيتا سوكي”. فقد قيل إن والد “سايا”، خوفًا من انتقام الشينسنغومي، قرر تزويجها لشخص من مسقط رأسه. وعندما علم “سوكي” بالأمر بعد ثلاثة أيام، كانت “سايا” قد غادرت “كيوتو”.
فأجابه:
كان “كيرينو توشيأكي” أشبه بـ”زعيم منتصف اللعبة” في عالم الألعاب، يمنح الكثير من نقاط الخبرة. ومقابلة خصم مثله في عصر باكوماتسو أمر نادر.
“كنت في الجوار لأنجز أمرًا ما،
فتذكّرت أنك تسكن هنا، فمررت لأراك.”
لكن رد “تشانغ هينغ” كان غير متوقّع:
سأله “سوكي”:
ثم سأله:
“هل ما زلت تتحدّى دوجوهات كيوتو؟
يا سيد ‘آبي’، إنك شخص غريب حقًا.”
“أعتذر… السيد ‘كوندو’ كثيرًا ما يلومني على عواطفي المفرطة.”
ثم ابتسم وقال:
فقال “تشانغ هينغ” وهو ينهض بعد أن أنهى شايه:
“الآن، أصبحت هناك أساطير تُروى عنك في شوارع كيوتو.
سمعت أن دوجو كوياما أصبح شهيرًا جدًا بفضلك،
وصار يجذب الكثير من المتدربين.”
“آسف… لا أرغب في لمس سيفي الآن.”
______________________________________________
ومن المرجح أن هذه كانت آخر علاقة في حياته.
ترجمة : RoronoaZ
ومن المرجح أن هذه كانت آخر علاقة في حياته.
تنهد “تشانغ هينغ” في سره. لقد تدهورت حالة “سوكي” بسرعة، وبين المرض والكسرة النفسية، ربما يموت قبل الموعد المنتظر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات