تطهير (1)
كما هو متوقع، لم يكن لدى رومان ديمتري أي نية للولاء منذ البداية. بدأت الشكوك عندما تحدث عن إعلان اختياره بعد مباريات التصنيف.
تقدموا.
“يا له من طفل غبي.”
ابتسم ماركيز بنديكت.
كان رومان ديمتري، المصنف الأول الجديد، قويًا. ولكن على الرغم من أنه مؤهل لقيادة مستقبل كايرو الجديد، إلا أنه ارتكب خطأً فادحًا بنشوة انتصاره. الأرض التي كان فيها الآن هي كايرو. ولو كان مختبئًا في عزبة ديمتري، لما أتيحت لهم فرصة مهاجمته، لكنه فتح صندوق باندورا.
“ماركيز بنديكت!”
طقطقة! طقطقة!
حاصرت قوات النبلاء المنطقة، وسُمع صوت حركة حديد.
“كان عليك أن تستمع إليّ فحسب. لو كنتَ أمسكتَ بيدي، لكنتَ قادرًا على عيش حياتك مع شخصٍ قويّ في القاهرة والتمتّع بالسلطة، لكن منذ اللحظة التي اخترتَ فيها موقفًا وسطًا، لم يُسمح لك بالعيش. رومان ديمتري، أنت بالتأكيد كائنٌ ذو احتياجاتٍ كثيرة. قبل أن تعود إلى ديمتري وتُنشئ قوّةً خاصّةً بك، سيتمّ تدمير قوّتك ولن تستطيع معارضتي أبدًا.”
نظرة.
كسر الماركيز بنديكت الصمت، وقال:
ولكن ما إن يتراجعوا ويضعوا خطة جديدة، حتى يدوسوا رومان ديمتري بأقدامهم. مهما بلغت قوتهم، كيف لعائلة نبيلة واحدة أن تصمد أمام هجوم كهذا؟
“من الآن فصاعدًا، أتحدث باسم رئيس الحكومة المركزية، الماركيز بنديكت. في السنوات القليلة الماضية، دأبت عائلة دميتري على مهاجمة القوات في المناطق المحيطة دون تمييز، بما في ذلك عائلة باركو وعائلة دوغلاس. القاهرة في حالة حرب، والحرب الأهلية محظورة في ظل احتمال غزو القوات الأجنبية لها في أي وقت، ومع ذلك، ومن أجل سلطتهم، ارتكبت عائلة دميتري هذا العمل الذي لا يُغتفر. لذلك، ولضمان تحقيق ما بعد الحرب في هذه القضية، سأعتقل رومان دميتري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم رومان. نفض الدم عن سيفه، ونظر حوله.
دوى صوته.
كان الماركيز بنديكت في المقدمة.
تحرك بنفس اتجاه خصمه.
دُهس باركو ودوغلاس بأقدام رومان. لم تكن هناك أي مشاكل في العملية.
سحق!
“لا، سأوضح الأمر. يا ماركيز بنديكت، إنها ليست ثورة ضد الملك، بل ثورة ضدك.”
تشاجر باركو مع لورانس، وكان لدى رومان، الذي كان متورطًا لسبب ما بسبب خطوبته، سبب لمساعدتهما، ولم يكن دوغلاس استثناءً.
احمرّ وجه الماركيز بنديكت. كيف يجرؤ؟ لم يظن أن خطته للتمرد ستُستخدم ضده. لم يكتفِ باستخدام كلمات تُشير إلى أنه عدو، بل سحق رجاله أيضًا، ومع ذلك لا يستطيع الماركيز بنديكت إظهار غضبه الآن. لقد دُهِس اسمه، ومن ينتصر، سيُقتل أحدهم.
مع جلب دوغلاس للعائلات من الشمال، تصاعد الصراع، ولم تستطع عائلة دميتري، وهي عائلة نافذة في الشمال الشرقي، الصمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما يُقال، من يضعه على أنفه فهو حلقة أنف، ومن يضعه على أذنيه فهو قرط. 1 كان مجرد تلاعب بالألفاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع، لم تكن هناك مشكلة، لكن الماركيز بنديكت استخدم أعذارًا واهية لاعتقال رومان.
عند هذه الكلمات، اندفع السيافان، اللذان كانا ينتظران أمره، إلى الأمام.
“الحكومة المركزية منظمة تُطيع أوامر جلالته، الملك. لقد انتُهكت قاعدة التمرد بإرادة جلالته، وستُعاقب عائلة دميتري على ذلك. لذا، خذوه. إذا تعاونتم مع التحقيق، يُمكنكم إثبات براءة عائلة دميتري.”
مع جلب دوغلاس للعائلات من الشمال، تصاعد الصراع، ولم تستطع عائلة دميتري، وهي عائلة نافذة في الشمال الشرقي، الصمود.
ضحك الماركيز بنديكت. بصفتها أقوى سلطة حية، يُمكن للحكومة المركزية قمع رومان بمجرد الكلام. مهما بلغت قوة رومان ديمتري، لم يكن هذا أمرًا يفلت منه، وكان الردّ بخنوع هو كل ما بوسعه.
قطعت قوات النبلاء الطريق وهم يرتجفون خوفًا. لم يريدوا الانهيار الآن. بدا أنهم ما زالوا يعتقدون أن اتباع النبلاء هو القرار الصحيح، وحاولوا اعتراض خطوات رومان بطريقة ما وهم يصرخون بالتهديد.
سيحرص الماركيز على قتل رومان حتى لا ينفجر غضبًا لاحقًا. لكن إن لم يُحسن الردّ على هذا الاعتقال، فلن يكون الأمر صراعًا بينه وبين عائلة ديمتري، بل صراعًا ضدّ سلطة القاهرة وديمتري.
كانت هذه محاولة ذكية. استخدم الماركيز بنديكت سلطته لإظهار حقيقة لم يستطع رومان ديمتري التعامل معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرك الجنود لوحدهم، وكانوا يدركون خطورة الأمر. ومع ذلك، كان عليهم اتباع الأوامر والتصرف، مع أنهم كانوا يعلمون أنهم سيموتون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاصرت قوات النبلاء المنطقة، وسُمع صوت حركة حديد.
“كان عليك أن تستمع إليّ فحسب. لو كنتَ أمسكتَ بيدي، لكنتَ قادرًا على عيش حياتك مع شخصٍ قويّ في القاهرة والتمتّع بالسلطة، لكن منذ اللحظة التي اخترتَ فيها موقفًا وسطًا، لم يُسمح لك بالعيش. رومان ديمتري، أنت بالتأكيد كائنٌ ذو احتياجاتٍ كثيرة. قبل أن تعود إلى ديمتري وتُنشئ قوّةً خاصّةً بك، سيتمّ تدمير قوّتك ولن تستطيع معارضتي أبدًا.”
“من الآن فصاعدًا، أتحدث باسم رئيس الحكومة المركزية، الماركيز بنديكت. في السنوات القليلة الماضية، دأبت عائلة دميتري على مهاجمة القوات في المناطق المحيطة دون تمييز، بما في ذلك عائلة باركو وعائلة دوغلاس. القاهرة في حالة حرب، والحرب الأهلية محظورة في ظل احتمال غزو القوات الأجنبية لها في أي وقت، ومع ذلك، ومن أجل سلطتهم، ارتكبت عائلة دميتري هذا العمل الذي لا يُغتفر. لذلك، ولضمان تحقيق ما بعد الحرب في هذه القضية، سأعتقل رومان دميتري.”
كان قرارًا واضحًا. طاردوا رومان ديمتري عندما كان ضعيفًا بعد هزيمة الكونت نيكولاس. لكن لو كان قد أقسم بالولاء، لربما حاول الماركيز بنديكت أسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كونه قائدًا للنبلاء هو الوجه الحقيقي للماركيز بنديكت. ولولا إعداماته الوحشية والجريئة، لما سيطر النبلاء على القاهرة بهذه القوة.
ركز على القوات النبيلة التي اقتربت من رومان. الآن وقد قيدوا يدي وقدمي رومان ديمتري، أصبحوا متأكدين من أنه سينحني. لكن…
رفع النبلاء أصواتهم، وتغير الوضع لأنهم كانوا متأكدين من انتصارهم. ستندلع معركة داخل القاهرة، وسيُهزم رومان.
نظرة.
كان خصمه رومان ديمتري، الذي هزم الكونت نيكولاس. لم يكن بإمكانهم هزيمته في معارك صغيرة كهذه. وكانت قوة النبلاء تكمن في قواتهم الجبارة.
ركز على القوات النبيلة التي اقتربت من رومان. الآن وقد قيدوا يدي وقدمي رومان ديمتري، أصبحوا متأكدين من أنه سينحني. لكن…
بواك!
دُهس باركو ودوغلاس بأقدام رومان. لم تكن هناك أي مشاكل في العملية.
“آك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما هاجم بوكي وفولكان الأعداء بتمزيق أطرافهم، كان هندرسون وماكبيرني يقضيان عليهم بهدوء. لم تكن لديهما أي استراتيجية للتعامل مع خصومهما. لقد ركضوا للأمام وشقّوا طريقًا ضامنين عدم إصابة أي شخص تحت قيادة رومان.
“هذا الوغد!”
انقسم العدو إلى نصفين بسيفه. لم يكن كريس في عجلة من أمره. كان هناك الكثير من الأعداء للتعامل معهم. كانت قوات النبلاء لا تزال متوهمة بالتفوق، والآن تتراكم جثثهم في مواجهة كريس.
تناثرت الدماء. ترنح فارس وانهار. قطع رومان ديمتري فارس الماركيز بنديكت بفخر.
تصلب تعبير الماركيز بنديكت. لا، لم يخطر بباله حتى أنه سيختار الاحتجاج. كان التمرد طريقًا للخراب بالنسبة لديمتري. وفوق كل ذلك، حشد النبلاء أفضل قواتهم، فاختار رومان ديمتري أسوأ خيار.
انقسم العدو إلى نصفين بسيفه. لم يكن كريس في عجلة من أمره. كان هناك الكثير من الأعداء للتعامل معهم. كانت قوات النبلاء لا تزال متوهمة بالتفوق، والآن تتراكم جثثهم في مواجهة كريس.
استمرّ الأعداء في الموت. استمرت الصرخات، وذبح كيفن الرجال المتجهين نحوه بوحشية كما لو كان يُجري تدريبًا عاديًا. كان منظرًا مُذهلًا.
“… هل ستثور؟”
كما يُقال، من يضعه على أنفه فهو حلقة أنف، ومن يضعه على أذنيه فهو قرط. 1 كان مجرد تلاعب بالألفاظ.
“لا، سأوضح الأمر. يا ماركيز بنديكت، إنها ليست ثورة ضد الملك، بل ثورة ضدك.”
“الحكومة المركزية منظمة تُطيع أوامر جلالته، الملك. لقد انتُهكت قاعدة التمرد بإرادة جلالته، وستُعاقب عائلة دميتري على ذلك. لذا، خذوه. إذا تعاونتم مع التحقيق، يُمكنكم إثبات براءة عائلة دميتري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم رومان. نفض الدم عن سيفه، ونظر حوله.
“كايروس أرض الملك. ما لم تكن الأمة في خطر الدمار، لا يمكن لجنود عائلات النبلاء إرسال قوات تتجاوز عددًا معينًا إلى كايروس لأي سبب. لكن يبدو لي أنك تجاوزت العدد. يا ماركيز بنديكت، هل من الممكن أن تكون أنت من ينوي التمرد؟”
“… هؤلاء الأوغاد المجانين اللعينين.”
بواك!
“يا لك من وقح!”
صرخ النبلاء، ثم فروا هاربين، دافعين جنودهم إلى الأمام، بينما ركض النبلاء في الاتجاه المعاكس.
احمرّ وجه الماركيز بنديكت. كيف يجرؤ؟ لم يظن أن خطته للتمرد ستُستخدم ضده. لم يكتفِ باستخدام كلمات تُشير إلى أنه عدو، بل سحق رجاله أيضًا، ومع ذلك لا يستطيع الماركيز بنديكت إظهار غضبه الآن. لقد دُهِس اسمه، ومن ينتصر، سيُقتل أحدهم.
تحرك بنفس اتجاه خصمه.
نظرة.
قال الماركيز بنديكت:
ولكن ما إن يتراجعوا ويضعوا خطة جديدة، حتى يدوسوا رومان ديمتري بأقدامهم. مهما بلغت قوتهم، كيف لعائلة نبيلة واحدة أن تصمد أمام هجوم كهذا؟
“الحكومة المركزية هي مركز القاهرة. ولهذا تُسمى الحكومة المركزية، وجميع قراراتنا تعكس قرارات الملك. وماذا؟ هل نُخطط لتمرد؟ ههه! أنت مجنون بما يكفي لتنكر قرارك. لقد قتلتَ الخادم الذي يُطيع أوامر الملك. هذه ثورة، وسيهلك ديمتري بسبب أفعالك.”
“نعم.”
حدق رومان في الماركيز بنديكت الذي بدا عليه الذهول، وقال:
“عاقب الخائن!”
استمرّ الأعداء في الموت. استمرت الصرخات، وذبح كيفن الرجال المتجهين نحوه بوحشية كما لو كان يُجري تدريبًا عاديًا. كان منظرًا مُذهلًا.
رفع النبلاء أصواتهم، وتغير الوضع لأنهم كانوا متأكدين من انتصارهم. ستندلع معركة داخل القاهرة، وسيُهزم رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رومان ديمتري، المصنف الأول الجديد، قويًا. ولكن على الرغم من أنه مؤهل لقيادة مستقبل كايرو الجديد، إلا أنه ارتكب خطأً فادحًا بنشوة انتصاره. الأرض التي كان فيها الآن هي كايرو. ولو كان مختبئًا في عزبة ديمتري، لما أتيحت لهم فرصة مهاجمته، لكنه فتح صندوق باندورا.
لكنه كان يتوقع ذلك مُسبقًا. عرف رومان منذ اللحظة التي اعترض فيها الماركيز بنديكت طريقه أن قتالًا سيحدث.
في الواقع، لم تكن هناك مشكلة، لكن الماركيز بنديكت استخدم أعذارًا واهية لاعتقال رومان.
“ماركيز بنديكت. الأمر متروك لجلالته ليُقرر من على حق. لذلك، من الآن فصاعدًا، أنوي التخلص من القمامة في القاهرة التي دبرت التمرد. بعد أن يُحل كل شيء، سيُحاكمني ملك القاهرة مباشرةً، وليس أولئك الذين سخروا من إرادة العائلة المالكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك بنفس اتجاه خصمه.
سيطر الخوف على النبلاء جميعًا. كان الجو غريبًا. مئات القوات التي كان من المفترض أن تسحق رجلًا واحدًا وتتمتع بالتفوق العددي، تُذبح من جانب واحد على يد رومان.
كان رومان دميتري مجنونًا. لم يكن مهاجمة النبلاء مختلفًا عن التمرد، لكنه فعل ذلك رغم إدراكه لذلك.
حدق رومان في الماركيز بنديكت الذي بدا عليه الذهول، وقال:
احمرّ وجه الماركيز بنديكت. كيف يجرؤ؟ لم يظن أن خطته للتمرد ستُستخدم ضده. لم يكتفِ باستخدام كلمات تُشير إلى أنه عدو، بل سحق رجاله أيضًا، ومع ذلك لا يستطيع الماركيز بنديكت إظهار غضبه الآن. لقد دُهِس اسمه، ومن ينتصر، سيُقتل أحدهم.
“كريس. كيفن، افتح الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داس رومان دميتري على الجثث وبرك الدماء، واتجه نحو هدفه.
عند هذه الكلمات، اندفع السيافان، اللذان كانا ينتظران أمره، إلى الأمام.
في لمحة، كان هناك أكثر من بضع مئات من الجنود. ورغم أنهم ملأوا الشوارع، اندفع كريس وكيفن إلى الأمام في نفس الوقت كما لو كانا ينتظران.
كان الماركيز بنديكت في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هجوم!” “أوقفوهم… كواك!”
عند هذه الكلمات، اندفع السيافان، اللذان كانا ينتظران أمره، إلى الأمام.
بواك!
“… هؤلاء الأوغاد المجانين اللعينين.”
بدأ كل شيء مع كيفن. انقضّ كيفن على خصومه وقطع رأس الفارس الذي كان يقودهم. ركع الفارس والدم يسيل منه، فتحرك كيفن ليذبح الآخرين.
هدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تُرك الجنود لوحدهم، وكانوا يدركون خطورة الأمر. ومع ذلك، كان عليهم اتباع الأوامر والتصرف، مع أنهم كانوا يعلمون أنهم سيموتون.
هدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشاجر باركو مع لورانس، وكان لدى رومان، الذي كان متورطًا لسبب ما بسبب خطوبته، سبب لمساعدتهما، ولم يكن دوغلاس استثناءً.
بدأ الفرسان برفع هالاتهم وهاجموا كيفن جماعيًا، لكنه الآن أصبح حيوانًا يتحرك بغريزته. و…
“اهاجموا!”
بواك!
بدأ كل شيء مع كيفن. انقضّ كيفن على خصومه وقطع رأس الفارس الذي كان يقودهم. ركع الفارس والدم يسيل منه، فتحرك كيفن ليذبح الآخرين.
بواك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشاجر باركو مع لورانس، وكان لدى رومان، الذي كان متورطًا لسبب ما بسبب خطوبته، سبب لمساعدتهما، ولم يكن دوغلاس استثناءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرّ الأعداء في الموت. استمرت الصرخات، وذبح كيفن الرجال المتجهين نحوه بوحشية كما لو كان يُجري تدريبًا عاديًا. كان منظرًا مُذهلًا.
عند هذه الكلمات، اندفع السيافان، اللذان كانا ينتظران أمره، إلى الأمام.
إذا كان كيفن يتعامل مع الأعداء كشيطان غارق في الدماء، فإن كريس، الذي تحرك لاحقًا، كان كجدار صلب.
سحق!
سحق!
“نعم.”
“كواك!”
سحق!
انقسم العدو إلى نصفين بسيفه. لم يكن كريس في عجلة من أمره. كان هناك الكثير من الأعداء للتعامل معهم. كانت قوات النبلاء لا تزال متوهمة بالتفوق، والآن تتراكم جثثهم في مواجهة كريس.
حتى الجنود العاديون بلا هالة ماتوا، والأعداء الذين واجهوا كريس انهارت دماؤهم. لم يقم بأي حركات خاصة، ولكن بعد تبادل بعض الاشتباكات، بدا جميع خصومه مصدومين.
بدأ الفرسان برفع هالاتهم وهاجموا كيفن جماعيًا، لكنه الآن أصبح حيوانًا يتحرك بغريزته. و…
بواك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط فارس من العائلة النبيلة أرضًا. على الرغم من سمعته كمبارز هالة، إلا أنه لم يستطع الصمود أمام ثلاث ضربات ضد كريس. و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غطوا كريس وكيفن.”
لكنه كان يتوقع ذلك مُسبقًا. عرف رومان منذ اللحظة التي اعترض فيها الماركيز بنديكت طريقه أن قتالًا سيحدث.
“اهاجموا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشاجر باركو مع لورانس، وكان لدى رومان، الذي كان متورطًا لسبب ما بسبب خطوبته، سبب لمساعدتهما، ولم يكن دوغلاس استثناءً.
بدأ رجاله الآخرون بالهجوم أيضًا. عندما ذهب رومان إلى العاصمة، لم يحضر معه الكثير من القوات. أحضر عشرين جنديًا فقط، بمن فيهم كريس وكيفن، ولكن عندما تحرك الاثنان أولاً، اندفع الآخرون لمهاجمة الخصوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوقت في صالح النبلاء. لو صمدوا، لوصل حراس القاهرة وهاجموا الخونة، لكن القتال، الذي كان من المفترض أن يكون بطيئًا، كان يجري بسرعة جنونية.
بينما هاجم بوكي وفولكان الأعداء بتمزيق أطرافهم، كان هندرسون وماكبيرني يقضيان عليهم بهدوء. لم تكن لديهما أي استراتيجية للتعامل مع خصومهما. لقد ركضوا للأمام وشقّوا طريقًا ضامنين عدم إصابة أي شخص تحت قيادة رومان.
سيحرص الماركيز على قتل رومان حتى لا ينفجر غضبًا لاحقًا. لكن إن لم يُحسن الردّ على هذا الاعتقال، فلن يكون الأمر صراعًا بينه وبين عائلة ديمتري، بل صراعًا ضدّ سلطة القاهرة وديمتري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدير.
في العام الماضي، أخذ رومان وقته. لم يركّز فقط على تقوية نفسه، بل جهّز شعبه أيضًا لفوضى مستقبلية. وهذه كانت النتيجة. كان رجال رومان يذبحون مئات الأعداء.
“رومان ديمتري، أيها الخائن الحقير! خاطر بحياتك وأحضر لي المتمردين! بغض النظر عن مكانتك، أي شخص يُحضر رأسه سيُوعد بمستقبل باهر!”
وكان الطريق مفتوحًا الآن. هرعت قوات النبلاء لسد طريقهم، ولكن مع تراكم الجثث، برزت فجوة.
وبينهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدموا.
كان رومان ديمتري، المصنف الأول الجديد، قويًا. ولكن على الرغم من أنه مؤهل لقيادة مستقبل كايرو الجديد، إلا أنه ارتكب خطأً فادحًا بنشوة انتصاره. الأرض التي كان فيها الآن هي كايرو. ولو كان مختبئًا في عزبة ديمتري، لما أتيحت لهم فرصة مهاجمته، لكنه فتح صندوق باندورا.
“من الآن فصاعدًا، أتحدث باسم رئيس الحكومة المركزية، الماركيز بنديكت. في السنوات القليلة الماضية، دأبت عائلة دميتري على مهاجمة القوات في المناطق المحيطة دون تمييز، بما في ذلك عائلة باركو وعائلة دوغلاس. القاهرة في حالة حرب، والحرب الأهلية محظورة في ظل احتمال غزو القوات الأجنبية لها في أي وقت، ومع ذلك، ومن أجل سلطتهم، ارتكبت عائلة دميتري هذا العمل الذي لا يُغتفر. لذلك، ولضمان تحقيق ما بعد الحرب في هذه القضية، سأعتقل رومان دميتري.”
تقدم رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كونه قائدًا للنبلاء هو الوجه الحقيقي للماركيز بنديكت. ولولا إعداماته الوحشية والجريئة، لما سيطر النبلاء على القاهرة بهذه القوة.
ركز على القوات النبيلة التي اقتربت من رومان. الآن وقد قيدوا يدي وقدمي رومان ديمتري، أصبحوا متأكدين من أنه سينحني. لكن…
كان الماركيز بنديكت في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شحب وجه الماركيز بنديكت. دارت عيناه. لم يستطع استيعاب المشهد الذي يتكشف أمام عينيه.
داس رومان دميتري على الجثث وبرك الدماء، واتجه نحو هدفه.
كسر الماركيز بنديكت الصمت، وقال:
“… هؤلاء الأوغاد المجانين اللعينين.”
كان الطريق مفتوحًا، والآن رومان يتجه نحوهم. بدأ الخوف يقبض على قلب الماركيز بنديكت.
شحب وجه الماركيز بنديكت. دارت عيناه. لم يستطع استيعاب المشهد الذي يتكشف أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاصرت قوات النبلاء المنطقة، وسُمع صوت حركة حديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم رومان. نفض الدم عن سيفه، ونظر حوله.
“كيف يجرؤ على مهاجمة نبلاء القاهرة؟”
سقط فارس من العائلة النبيلة أرضًا. على الرغم من سمعته كمبارز هالة، إلا أنه لم يستطع الصمود أمام ثلاث ضربات ضد كريس. و…
كان رومان دميتري مجنونًا. لم يكن مهاجمة النبلاء مختلفًا عن التمرد، لكنه فعل ذلك رغم إدراكه لذلك.
بواك!
“ماذا نفعل الآن؟!”
كانت هذه محاولة ذكية. استخدم الماركيز بنديكت سلطته لإظهار حقيقة لم يستطع رومان ديمتري التعامل معها.
في الواقع، لم تكن هناك مشكلة، لكن الماركيز بنديكت استخدم أعذارًا واهية لاعتقال رومان.
“ماركيز بنديكت!”
بواك!
سيطر الخوف على النبلاء جميعًا. كان الجو غريبًا. مئات القوات التي كان من المفترض أن تسحق رجلًا واحدًا وتتمتع بالتفوق العددي، تُذبح من جانب واحد على يد رومان.
طقطقة! طقطقة!
على أي حال، فإن عصيان أوامرهم يعني الموت. وإذا كانوا سيموتون على أي حال، فمن الأفضل أن يموتوا وهم يقاتلون على أن يُوصَموا بالخيانة.
كان الوقت في صالح النبلاء. لو صمدوا، لوصل حراس القاهرة وهاجموا الخونة، لكن القتال، الذي كان من المفترض أن يكون بطيئًا، كان يجري بسرعة جنونية.
بواك!
كان الطريق مفتوحًا، والآن رومان يتجه نحوهم. بدأ الخوف يقبض على قلب الماركيز بنديكت.
كنتُ مخطئًا. إن لم أستطع قمع رومان ديمتري بالتمرد، فالأفضل تجنّبه.
كان قرارًا واضحًا. طاردوا رومان ديمتري عندما كان ضعيفًا بعد هزيمة الكونت نيكولاس. لكن لو كان قد أقسم بالولاء، لربما حاول الماركيز بنديكت أسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الماركيز بنديكت. بصفتها أقوى سلطة حية، يُمكن للحكومة المركزية قمع رومان بمجرد الكلام. مهما بلغت قوة رومان ديمتري، لم يكن هذا أمرًا يفلت منه، وكان الردّ بخنوع هو كل ما بوسعه.
كان خصمه رومان ديمتري، الذي هزم الكونت نيكولاس. لم يكن بإمكانهم هزيمته في معارك صغيرة كهذه. وكانت قوة النبلاء تكمن في قواتهم الجبارة.
“ماذا نفعل الآن؟!”
ولكن ما إن يتراجعوا ويضعوا خطة جديدة، حتى يدوسوا رومان ديمتري بأقدامهم. مهما بلغت قوتهم، كيف لعائلة نبيلة واحدة أن تصمد أمام هجوم كهذا؟
كان قرارًا واضحًا. طاردوا رومان ديمتري عندما كان ضعيفًا بعد هزيمة الكونت نيكولاس. لكن لو كان قد أقسم بالولاء، لربما حاول الماركيز بنديكت أسره.
كان عليهم أن يتراجعوا خطوةً الآن، ثم خطوتين إلى الأمام لاحقًا. فتراجع الماركيز بنديكت.
ولكن مع ذلك، صرخ قائلًا:
“رومان ديمتري، أيها الخائن الحقير! خاطر بحياتك وأحضر لي المتمردين! بغض النظر عن مكانتك، أي شخص يُحضر رأسه سيُوعد بمستقبل باهر!”
“يا لك من وقح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جميعًا! اهجموا!”
كان قرارًا واضحًا. طاردوا رومان ديمتري عندما كان ضعيفًا بعد هزيمة الكونت نيكولاس. لكن لو كان قد أقسم بالولاء، لربما حاول الماركيز بنديكت أسره.
دوى صوته.
صرخ النبلاء، ثم فروا هاربين، دافعين جنودهم إلى الأمام، بينما ركض النبلاء في الاتجاه المعاكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاصرت قوات النبلاء المنطقة، وسُمع صوت حركة حديد.
تُرك الجنود لوحدهم، وكانوا يدركون خطورة الأمر. ومع ذلك، كان عليهم اتباع الأوامر والتصرف، مع أنهم كانوا يعلمون أنهم سيموتون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شحب وجه الماركيز بنديكت. دارت عيناه. لم يستطع استيعاب المشهد الذي يتكشف أمام عينيه.
“س-توقف!”
“هذا كايروس! هل تعتقد أنك قادر على فعل هذا؟”
كنتُ مخطئًا. إن لم أستطع قمع رومان ديمتري بالتمرد، فالأفضل تجنّبه.
قطعت قوات النبلاء الطريق وهم يرتجفون خوفًا. لم يريدوا الانهيار الآن. بدا أنهم ما زالوا يعتقدون أن اتباع النبلاء هو القرار الصحيح، وحاولوا اعتراض خطوات رومان بطريقة ما وهم يصرخون بالتهديد.
على أي حال، فإن عصيان أوامرهم يعني الموت. وإذا كانوا سيموتون على أي حال، فمن الأفضل أن يموتوا وهم يقاتلون على أن يُوصَموا بالخيانة.
تحرك بنفس اتجاه خصمه.
لم يتوقف رومان عن المشي.
صحيح. لم يكن في عجلة من أمره أيضًا. تجاهل النبلاء الذين بدأوا بالفرار، وحوّل انتباهه إلى الجنود أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يجرؤ على مهاجمة نبلاء القاهرة؟”
كان الطريق مفتوحًا، والآن رومان يتجه نحوهم. بدأ الخوف يقبض على قلب الماركيز بنديكت.
“عليكم أن تفعلوا ما عليكم فعله. وأنا أيضًا سأفعل ما عليّ فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يجرؤ على مهاجمة نبلاء القاهرة؟”
سيحرص الماركيز على قتل رومان حتى لا ينفجر غضبًا لاحقًا. لكن إن لم يُحسن الردّ على هذا الاعتقال، فلن يكون الأمر صراعًا بينه وبين عائلة ديمتري، بل صراعًا ضدّ سلطة القاهرة وديمتري.
رفع سيفه. حان وقت تطهير كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات