اللعب الجماعي [6]
الفصل 221: اللعب الجماعي [6]
شيء ما على وشك الحدوث.
كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، هذا القسم.
فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أظن أنّني وجدته! لقد وجدت الخيط التالي!
—….
وقف شعر ذراع جوانا.
—….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هو الآخر. ابتسامة بدت ودودة.
ظلّ مين وميا ساكنين.
“لقد أُقصي مين. تابعوا اللعب.”
لم يُقدِم أيّ منهما على حركة واحدة.
لكن…
“مرحبًا؟ هل ثمة خطب ما…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت حقًا بوجوده.
عاد صوت العجوز يهمس من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.
—ابقوا مركزين. إنه كله خداع.
—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—
أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.
وبمجرد أن لامسهم نظره، ارتعد الجميع.
’ركّزي. ابقي مركزة.’
ارتجف جسدها، غير أنها تماسكت.
بدأت تحرّك الفأرة ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … والأهم من كل شيء.
تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.
ابتلعت ريقها وأبقت بصرها منخفضًا وهي تجيب.
استطاعت أن تشعر بنَفَسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت حقًا بوجوده.
لقد كان يكاد…
الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.
يدغدغ أذنيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
ولبرهة قصيرة، خُيّل إليها أنها تكاد تحسّ بالإحساس ذاته.
“…..!?”
لا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقتها جوانا في حيرة.
لقد أحسّت به حقًا.
كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.
وخز عنقها، فالتفتت على عجل خلفها.
وبمجرد أن لامسهم نظره، ارتعد الجميع.
لكن…
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
لم يكن هناك شيء.
“حسنًا، أظنّ أن هذا كل شيء لليوم. أردنا فقط أن نجعلكم تجرّبون وسيلة التدريب الجديدة لدينا. إنها ما تزال حديثة نسبيًا، لذا…”
ارتجف جسدها، غير أنها تماسكت.
لكن…
’لابد أنّه خيال. أنا… لا، لا يمكن أن أتصرف هكذا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
—أظن أنّني وجدته! لقد وجدت الخيط التالي!
فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.
حينها جاء صوت ميا.
ولم يكن غريبًا أن رئيس القسم أراد منهم خوضها.
أضاءت عينا جوانا، وكانت على وشك أن تستدير نحو ميا، حين—
لم تستطع أن تصدّق.
بانغ!
—ابقوا مركزين. إنه كله خداع.
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
حاولت أن تستحضر كل تجاربها السابقة.
وهناك رأت مين.
شيء ما على وشك الحدوث.
لم ترَ إلا وجهه، لكنها رأت شحوبه الشديد.
غرق المكان في سكون ثقيل.
ثم—
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
“لقد أُقصي مين. تابعوا اللعب.”
ولم يكن غريبًا أن رئيس القسم أراد منهم خوضها.
انحدر صوت سيث، فشعرت جوانا وكأن جسدها بأسره قد غاص في أعماق المحيط.
الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.
أضحى تنفسها أكثر صعوبة، وبدأ وعيها يتشوّش.
لكن…
’لا، حافظي على تركيزك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
حاولت أن تستحضر كل تجاربها السابقة.
دغدغت أذنيها.
فليست هذه المرة الأولى التي تشعر فيها بهذا العجز الكاسر.
تسمّرت عيناها على عبارة [انتهت اللعبة] الهائلة، المصبوغة بالأحمر كالدم، تخفق دقّات قلبها في أذنيها.
هناك كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقتها جوانا في حيرة.
—ذ… ذلك لم يكن صوتي. أنا… لقد تم إسكاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات الأمر جليًا لها الآن.
قطع صوت ميا شرود جوانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هو الآخر. ابتسامة بدت ودودة.
ابتلعت ريقها وأبقت بصرها منخفضًا وهي تجيب.
فبفهمها الواضح لجوهر الموقف، استطاعت أن تمنع مجموعتها من السقوط في الفخ الأول.
—أعلم. أدركت ذلك. يبدو أنّ الشذوذ قادر على تقليد أصواتنا. سيفعل المستحيل ليخدعنا فننظر إليه. مهما حدث، لا تنظري إليه.
“حسنًا، أظنّ أن هذا كل شيء لليوم. أردنا فقط أن نجعلكم تجرّبون وسيلة التدريب الجديدة لدينا. إنها ما تزال حديثة نسبيًا، لذا…”
لقد سبق أن قالت هذا، لكنها اضطرت لتكراره.
تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.
لكن… هل سيكون الأمر حقًا بهذه السهولة؟
وقف شعر ذراع جوانا.
ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.
وقع المشهد ذاته في الجهة المقابلة حيث تمركز الفريق الآخر، فتغيّر وجه جوانا إلى الكآبة وهي تحدّق بالحاسوب أمامها.
فالإضاءة الخافتة ازدادت خفوتًا، والأنفاس غدت أثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أُقصيت جوانا.”
“هاه… هاه… هاه…”
لكن…
دغدغت أذنيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ مين وميا ساكنين.
لقد شعرت حقًا بوجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد…
وقف شعر ذراع جوانا.
دغدغت أذنيها.
شيء ما على وشك الحدوث.
لكن…
—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
توقف صوت ميا فجأة.
“هم، آه!”
صمت.
بذلة سوداء. وجه شاحب. قبعة عالية.
غرق المكان في سكون ثقيل.
سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.
تشرّبت جوانا ذلك الصمت، توتر أعصابها يشتدّ.
ارتجف جسدها، غير أنها تماسكت.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
—انظري للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقتها جوانا في حيرة.
تردّد صوت ميا.
كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.
كان رقيقًا، لكنه في الوقت ذاته بارد.
قطع صوت ميا شرود جوانا.
أدركت جوانا حالًا أنه صوت زائف.
لم تُدرك جوانا ما جرى إلا حين دوّى صوت سيث، عندها فقط أفاقت لتستوعب الحقيقة.
ومع ذلك…
فالإضاءة الخافتة ازدادت خفوتًا، والأنفاس غدت أثقل.
تحرّكت يدها من تلقاء نفسها.
’ركّزي. ابقي مركزة.’
كما لو أنّ خيطًا قد شدّ يدها، أخذت فأرتها تنزلق ببطء نحو السقف.
بانغ!
’لا، لا، لا…! لماذا أنا—’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أظن أنّني وجدته! لقد وجدت الخيط التالي!
وحينها وقعت عيناها عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’قد يكون هذا بالفعل أفضل قرار اتخذته في حياتي.’
الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
بذلة سوداء. وجه شاحب. قبعة عالية.
لم تستطع أن تصدّق.
… والأهم من كل شيء.
نظر إلى المتدرّبين وأومأ.
ابتسامته الملتوية.
عاد صوت العجوز يهمس من جديد.
كان يحدّق بها مباشرة.
بدأت تحرّك الفأرة ببطء.
حتى…
انقضّ عليها.
انقضّ عليها.
تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.
بانغ!
عمّ تتحدث؟
“…..!?”
لكن…
قفزت جوانا غريزيًا على قدميها، تتعثر إلى الوراء، وصدرها يعلو ويهبط باضطراب. ومن دون تفكير، اتخذت وضعية القتال.
دغدغت أذنيها.
“ابتعد! ابتعد—!”
لا…
توقفت كلماتها إذ أحسّت بيدٍ تُطبق على كتفها، ولحقها صوت.
وكأنّه انتُزع من شروده، أفاق رئيس القسم بعد أن ناداه سيث.
“لقد أُقصيت جوانا.”
تسمّرت عيناها على عبارة [انتهت اللعبة] الهائلة، المصبوغة بالأحمر كالدم، تخفق دقّات قلبها في أذنيها.
لم تُدرك جوانا ما جرى إلا حين دوّى صوت سيث، عندها فقط أفاقت لتستوعب الحقيقة.
وقد شعرت جوانا من قبل بما شعروا به.
في الحال هوت روحها، وارتجفت شفتاها.
ومع ذلك…
’أنا…’
“هاه… هاه… هاه…”
لم تستطع أن تصدّق.
ثم—
لقد… فشلت.
ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.
لقد خسرت أمام لعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت ميا.
ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكان يبكي؟
غير أنّ إنكار الحقيقة كان ضربًا من العبث.
أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟
—هييييك!!
لكن لسبب ما، كانت ابتسامته أكثر رعبًا من ابتسامة رئيس القسم.
تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.
“…..!?”
هي الأخرى أُقصيت بعد لحظة، إذ سقطت من كرسيها.
لكن حالتها بدت مختلفة.
لكن حالتها بدت مختلفة.
“اهدأوا. لسنا هنا لنؤذيكم. كل ما نريده هو أن توقّعوا هذه الأوراق. إنها مجرد اتفاقية عدم إفشاء صغيرة بشأن الألعاب. هذا كل شيء.”
كان وجهها شاحبًا تمامًا وهي تحدّق خلفها.
’ركّزي. ابقي مركزة.’
“أقسم… أقسم أنّه كان خلفي. لم أتوهّم. كان خلفي!”
عاد صوت العجوز يهمس من جديد.
رمقتها جوانا في حيرة.
’لا، لا، لا…! لماذا أنا—’
عمّ تتحدث؟
—لا يعجبني هذا. لا يعجبني. لا يـ—
بانغ!
لكن…
وقع المشهد ذاته في الجهة المقابلة حيث تمركز الفريق الآخر، فتغيّر وجه جوانا إلى الكآبة وهي تحدّق بالحاسوب أمامها.
—….
تسمّرت عيناها على عبارة [انتهت اللعبة] الهائلة، المصبوغة بالأحمر كالدم، تخفق دقّات قلبها في أذنيها.
لم تكن مخيفة فحسب، بل وفّرت أيضًا بيئة مثالية للتدريب، دون أن تضطر إلى المخاطرة بحياتها أو حياة فريقها.
لقد بات الأمر جليًا لها الآن.
بانغ!
هذه اللعبة…
تلك الخطبة، إضافةً إلى مشاهد اللعبة، كانت على الأرجح ما دفع بعضهم إلى ترك النقابة.
لم تكن لعبة عادية.
—ابقوا مركزين. إنه كله خداع.
ولم يكن غريبًا أن رئيس القسم أراد منهم خوضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
لقد كانت، إن لم تكن أفظع، فأفظع من البوابات الحقيقية.
كان لا بد من التنويه إلى أنّ خبرة جوانا لم تذهب سدى.
وفيما حاولت جهدها أن تُهدّئ أنفاسها، أعادها صوت سيث إلى الواقع وهو يعود إلى مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
“يبدو أنّ أحدًا منكم لم يتمكن من اجتياز اللعبة.”
هذه النقابة.
خفضت جوانا رأسها خزيًا.
—هييييك!!
’هل سيطردونني؟ لكنني للتو—’
حتى…
“…ومع ذلك، بالنسبة للمحاولة الأولى، لم يكن الأداء سيئًا. على الأقل، لا أظنّه كان سيئًا.”
ارتجف جسدها، غير أنها تماسكت.
حوّل سيث بصره إلى رئيس القسم وهو يغطي فمه بيده. ولسبب ما، ظلّ يفعل ذلك منذ بداية الجلسة كلها.
بانغ!
“هم، آه!”
“يبدو أنّ أحدًا منكم لم يتمكن من اجتياز اللعبة.”
وكأنّه انتُزع من شروده، أفاق رئيس القسم بعد أن ناداه سيث.
ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.
نظر إلى المتدرّبين وأومأ.
’كوك… هويت.’
“نعم، نعم. ليس سيئًا بالنسبة للمحاولة الأولى. كما ذكرنا سابقًا، هذا مجرد تدريب. ستكون هناك جلسات أكثر كهذه في المستقبل. ستواجهون شذوذًا غير متوقّع، سواء داخل البوابات أو في العالم الواقعي، وهذه هي الطريقة المثلى لتأهيلكم على الاستجابة بفعالية. وبالطبع، ما دام الأمر عبر الألعاب، فإن حياتكم ليست على المحك حقًا.”
ما إن تردّد صدى كلماتها، حتى بدا وكأن شيئًا في الغرفة قد تغيّر.
كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
—هييييك!!
تلك الخطبة، إضافةً إلى مشاهد اللعبة، كانت على الأرجح ما دفع بعضهم إلى ترك النقابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … والأهم من كل شيء.
وقد شعرت جوانا من قبل بما شعروا به.
تردّد صدى أنفاس ثقيلة خلفها.
ظنّت هي الأخرى أنّ النقابة غريبة وسخيفة بعبثها.
تقدّم رئيس القسم فجأة إلى الأمام، مرسومًا على محيّاه ابتسامٌ مهنيّ وهو يرمق المتدرّبين الستة.
لكن…
لم تستطع أن تصدّق.
’قد يكون هذا بالفعل أفضل قرار اتخذته في حياتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع صوتُ ميا ذلك مباشرة.
الألعاب…
دغدغت أذنيها.
لم تكن مخيفة فحسب، بل وفّرت أيضًا بيئة مثالية للتدريب، دون أن تضطر إلى المخاطرة بحياتها أو حياة فريقها.
“هم، آه!”
فإن كانت قد شعرت من قبل بالأسى تجاه من انسحبوا، فهي الآن لا تشعر إلا بالشفقة عليهم.
استطاعت أن تشعر بنَفَسه.
هذه النقابة.
الهيئة القائمة في زاوية الجدار، تحدّق إليها بجسدها الطويل النحيل.
لا، هذا القسم.
“اهدأوا. لسنا هنا لنؤذيكم. كل ما نريده هو أن توقّعوا هذه الأوراق. إنها مجرد اتفاقية عدم إفشاء صغيرة بشأن الألعاب. هذا كل شيء.”
سيزلزل بلا شكّ أركان النقابات العظمى التي تحكم أندورا والجزر الأخرى.
بانغ!
“حسنًا، أظنّ أن هذا كل شيء لليوم. أردنا فقط أن نجعلكم تجرّبون وسيلة التدريب الجديدة لدينا. إنها ما تزال حديثة نسبيًا، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوّل سيث بصره إلى رئيس القسم وهو يغطي فمه بيده. ولسبب ما، ظلّ يفعل ذلك منذ بداية الجلسة كلها.
تقدّم رئيس القسم فجأة إلى الأمام، مرسومًا على محيّاه ابتسامٌ مهنيّ وهو يرمق المتدرّبين الستة.
هناك كان…
وبمجرد أن لامسهم نظره، ارتعد الجميع.
حينها جاء صوت ميا.
لقد بدا مخيفًا للغاية.
ورغم وعيها بجوهر ما حدث، فقد أبى عقلها أن يتقبّل الأمر.
ولسبب ما، استداروا جميعًا دون وعي نحو سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت ميا.
لكن…
أهذه النقابة طبيعية حقًا؟
وبينما كان فمه محجوبًا، لم يكن حتى ينظر إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
بل بدا جسده يرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’قد يكون هذا بالفعل أفضل قرار اتخذته في حياتي.’
أكان يبكي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … والأهم من كل شيء.
’كوك… هويت.’
توقفت كلماتها إذ أحسّت بيدٍ تُطبق على كتفها، ولحقها صوت.
أيّ نوع من الأصوات كان ذاك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت جوانا أنفاسًا قصيرة متقطعة، وقبضتها على الفأرة مشدودة، فيما تجمّعت حبات العرق على جبينها.
وما إن بدأ القلق يزحف إلى الحاضرين، حتى تقدّم الرجل الواقف خلف رئيس القسم وأخرج عدة أوراق.
“لقد أُقصي مين. تابعوا اللعب.”
“اهدأوا. لسنا هنا لنؤذيكم. كل ما نريده هو أن توقّعوا هذه الأوراق. إنها مجرد اتفاقية عدم إفشاء صغيرة بشأن الألعاب. هذا كل شيء.”
ابتسم هو الآخر. ابتسامة بدت ودودة.
لكن…
لكن لسبب ما، كانت ابتسامته أكثر رعبًا من ابتسامة رئيس القسم.
بانغ!
هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته باعثة على التشجيع، بعيدة كل البعد عن خطبته في يوم التوجيه الأول.
تبادل المتدرّبون النظرات فيما بينهم.
دوّى صوت ارتطام صاخب، وانتُصبت هيئة واقفة، خطواتها متعثّرة إلى الخلف، فأفزعت جوانا التي ارتجفت ونظرت صوب مصدر الضجيج.
أهذه النقابة طبيعية حقًا؟
“هم، آه!”
’كوك… هويت.’
بل بدا جسده يرتعش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		