سيف القاهرة الأول (2)
في القصر الفارغ، انتظر دانيال كايرو بفارغ الصبر شخصًا يرتدي زي فارس ملكي.
اضغط.
نهض الكونت نيكولاس من مكانه وأظهر هيئة عملاق.
صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما قلت إني سأتبع الملك دانيال، وصفني الجميع بالغبي.”
فُتح الباب وتحولت نظراته إليه. دخل الفارس، بعد أن قدم احترامه للملك، وتحدث عما رآه.
“… نعم.”
كان رومان ديمتري.
“لقد كان فوزًا ساحقًا. بعد أن هزم برونو الذي جاء أولاً على الفور، أسقط أوسكار أرضًا في أقل من 30 دقيقة. يا جلالة الملك، هزم رومان ديمتري جميع المتسابقين من التاسع إلى الثاني في يوم واحد فقط. لا يوجد سبب يمنعه من منافسة المركز الأول.”
هذا ما كان يعتقده الكونت نيكولاس أيضًا.
تحدث الفارس بصوت منخفض.
اندفع رومان ديمتري نحو الكونت نيكولاس.
كان يعلم ما تعنيه النتيجة التي ذُكرت للتو. سيهتف أهل كايرو ببساطة لحدث سيُخلّد في التاريخ، لكن دانيال كايرو لم يستطع فعل ذلك.
ابتسامة ساخرة.
“… في النهاية، حدث هذا.”
تحدث والد دانيال كايرو مع الكونت نيكولاس على فراش موته. كان إنسانًا ضعيفًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكونت نيكولاس.”
ارتجف صوته.
كوانغ!
أمامه مباشرة، نظر إلى الرجل الذي كان ينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الرجل ذو شعر رماديّ مصفف بعناية للخلف، وجسد قويّ البنية، رغم أنه في الستينيات من عمره. نُقش على صدره شعار الفرسان الملكيين. وأثبت شعار الشمس أنه أفضل مبارز بين الفرسان الملكيين.
نظر الكونت نيكولاس إلى رومان ديمتري وقال:
“الكونت نيكولاس.”
أمامه مباشرة، نظر إلى الرجل الذي كان ينظر إليه.
“نعم.”
“هل من سبيل لتجنّب هذه المعركة مع رومان ديمتري؟ لا أشكّ في أنك أفضل سيف في القاهرة، لكن لا يسعني إلا التفكير في احتمال واحد. في الآونة الأخيرة، بدأ النبلاء بالتحرك، وحتى الماركيز بنديكت في وضع حرج الآن. في هذه الحالة، إذا سقط أول سيف في القاهرة… سيقع منصبي، بلا سلطة، فريسة للنبلاء.”
أمام ضوء الشمس من النافذة، ظل وجه الملك السابق يخطر بباله.
في السنوات القليلة الماضية، أصبح الكونت نيكولاس نظام دعم لحماية العائلة المالكة. ولسبب وحيد هو أنه أقسم بالولاء للملك، لم يحاول النبلاء فعل أي شيء. ولهذا كان وجوده مطلقًا.
فلتر.
تنافس أوسكار على المركز الأول، لكن بعد خسارته الساحقة دون أن يصمد ولو لدقيقة واحدة، لم يُحاول مرة أخرى.
ارتجف صوته.
ولكن ماذا لو… لو جثا على ركبتيه؟ حينها سيعني ذلك انهيار السلطة.
وكان من الواضح أنه إذا انهار الوجود المطلق، ستنفجر رغبات الجميع المكبوتة.
قال الكونت نيكولاس:
“أتفهم جيدًا ما يقلق سموكم. ولهذا السبب لا يمكننا تجنب هذا التحدي. لم تتمرد طائفة النبلاء التابعة للماركيز بنديكت لضعف قوتها. إنهم يكرهون ببساطة انهيار نظام السلطة الذي عملوا جاهدين لإرسائه، لكنهم ما زالوا يمتلكون القوة لفعل أي شيء يريدونه. إذا رفضتُ تحدي رومان ديمتري، فقد أتمكن من الاحتفاظ باللقب الممنوح لي، ولكن إذا حدث ذلك، فلن يعتبر الماركيز بنديكت وجودي تهديدًا.”
تشوّه وجه الكونت نيكولاس لأنه لم يُمنح وقتًا لالتقاط أنفاسه، وكان الهجوم موجهًا إلى رأسه وذراعيه وجسمه وساقيه.
الفصائل الأربعة ونظام السلطة الهش. لم يُثر الماركيز بنديكت مشاكلَ غير معقولة، إذ فكّر في ما سيحدث إذا بدأ تمردًا.
في هذه الأثناء، كانت هجمات رومان قوية. لم يتمكن أحد من صد هجماته كما ينبغي، وواجهوا هزيمة من طرف واحد أضعفت سمعتهم كأقوياء تصنيف. لذا ساور الناس الشك. لكن هذا أظهر بوضوح لماذا كان الكونت نيكولاس أعظم سيف، وبدا مختلفًا تمامًا عن الآخرين.
فُتح الباب وتحولت نظراته إليه. دخل الفارس، بعد أن قدم احترامه للملك، وتحدث عما رآه.
وفي النهاية، أصبح الكونت نيكولاس وحيدًا تمامًا. كان هناك احتمالٌ لهزيمته، لكن الأمور بقيت على حالها، لأنه قبل سقوطه، كان الكونت نيكولاس سيُريق دماءً كثيرة. لذا، كانت هدنة.
“أتفهم جيدًا ما يقلق سموكم. ولهذا السبب لا يمكننا تجنب هذا التحدي. لم تتمرد طائفة النبلاء التابعة للماركيز بنديكت لضعف قوتها. إنهم يكرهون ببساطة انهيار نظام السلطة الذي عملوا جاهدين لإرسائه، لكنهم ما زالوا يمتلكون القوة لفعل أي شيء يريدونه. إذا رفضتُ تحدي رومان ديمتري، فقد أتمكن من الاحتفاظ باللقب الممنوح لي، ولكن إذا حدث ذلك، فلن يعتبر الماركيز بنديكت وجودي تهديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول رومان الهجوم فورًا، رافضًا إضاعة الوقت، وعلى عكس خصومه السابقين، تصدى الكونت نيكولاس لرومان مباشرةً.
ولكن منذ اللحظة التي هزم فيها رومان أوسكار، لم يكن أمام الكونت نيكولاس خيارٌ آخر.
“المطلق الذي يتجاهل تحدي المتحدّي لا قيمة له. ثق بي. سأهزم رومان ديمتري وأثبت مرة أخرى لماذا أنا السيف الأعظم في القاهرة.”
“المطلق الذي يتجاهل تحدي المتحدّي لا قيمة له. ثق بي. سأهزم رومان ديمتري وأثبت مرة أخرى لماذا أنا السيف الأعظم في القاهرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعطى ويلاس الإشارة.
ظهر متحدٍّ قوي، مما زاد الأمر أهمية.
هدير!
نهض الكونت نيكولاس من مكانه وأظهر هيئة عملاق.
لم يفعل الاثنان شيئًا بعد، لكن الصمت خيّم على الحضور لشعورهم بالاختناق.
“سأذهب إذًا.”
في تلك اللحظة…
في طريقه إلى القصر، سمع صوتًا مألوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامة ساخرة.
“… هل أنت بخير حقًا؟ بغض النظر عن النصر أو الهزيمة، لن تقف ضباع القاهرة ساكنة إذا أُصبت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدير.
كان فينتنور. هو من سعى وراء رومان ديمتري نيابةً عن الملك في الماضي. نظر إلى الكونت نيكولاس بعينين قلقتين.
صرير.
“لقد مر أكثر من ستين عامًا منذ أن بدأتُ متابعة العائلة المالكة في القاهرة. لا يهم إن كنتُ بخير أم لا. يجب أن يتم ذلك، وسأفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الكونت نيكولاس.
كانغ!
نظر من النافذة، وفي ضوء الشمس الساطع عادت ذكريات الماضي.
تشوّه وجه الكونت نيكولاس لأنه لم يُمنح وقتًا لالتقاط أنفاسه، وكان الهجوم موجهًا إلى رأسه وذراعيه وجسمه وساقيه.
“نيكولاس. اعتنِ بابني من فضلك.”
فلاش!
كان الملك السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث والد دانيال كايرو مع الكونت نيكولاس على فراش موته. كان إنسانًا ضعيفًا حقًا.
و…
عاش الكونت نيكولاس مع العائلة المالكة في كايرو منذ ولادته، وكان مخلصًا للملك.
أفضل سيف في القاهرة – بدأ هجومه.
كان انهيار نظام السلطة في المملكة بسبب الملك السابق. لو لم يُهمل الصراعات الدائرة داخل المملكة، لكانت العائلة المالكة هي من تمسك بالسلطة الآن.
وتغيرت عينا الكونت نيكولاس.
ظهر متحدٍّ قوي، مما زاد الأمر أهمية.
لكنه مع ذلك لم يستطع لوم الملك. ضعف العائلة المالكة يرمز إلى عجزه، لكن الملك كان إنسانًا طيبًا.
“أتفهم جيدًا ما يقلق سموكم. ولهذا السبب لا يمكننا تجنب هذا التحدي. لم تتمرد طائفة النبلاء التابعة للماركيز بنديكت لضعف قوتها. إنهم يكرهون ببساطة انهيار نظام السلطة الذي عملوا جاهدين لإرسائه، لكنهم ما زالوا يمتلكون القوة لفعل أي شيء يريدونه. إذا رفضتُ تحدي رومان ديمتري، فقد أتمكن من الاحتفاظ باللقب الممنوح لي، ولكن إذا حدث ذلك، فلن يعتبر الماركيز بنديكت وجودي تهديدًا.”
ولكن منذ اللحظة التي هزم فيها رومان أوسكار، لم يكن أمام الكونت نيكولاس خيارٌ آخر.
عندما رأى الملك مدى إرهاق نيكولاس من تدريبه الشاق كل يوم، أعطاه دواءً. حتى أنه سرقه ليتسكع، وكلما أكل طعامًا جيدًا، كان يدعو قومه لتناول الطعام معه. كانت أوقاتًا جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما تحول الطفل الجاهل إلى سيف، يمثل مملكة القاهرة، والملك، الذي كان يتلألأ كالشمس، انهار من قسوة منصبه.
تاك.
تحدث والد دانيال كايرو مع الكونت نيكولاس على فراش موته. كان إنسانًا ضعيفًا حقًا.
لم يكن هناك سبيل لحمايته. كان القضاء على التهديدات أفضل ما يمكن للكونت نيكولاس فعله، فشعر بالإصرار على أن يصبح أقوى.
في القصر الفارغ، انتظر دانيال كايرو بفارغ الصبر شخصًا يرتدي زي فارس ملكي.
أخيرًا، مات الملك، ورغم أن الناس أطلقوا عليه لقب سيف القاهرة الأعظم، إلا أنه لم يستطع إيقاف الانقسام.
هدير!
وعندما دخل من البوابة المفتوحة على مصراعيها، رأى الناس يحيطون به والرجل الذي ينتظره في المنتصف. كان ذلك هو الوجود المسمى بالسيف الأول لمملكة القاهرة.
ابتسامة ساخرة.
ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مثيرًا للاهتمام. بالتأكيد كان كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إذًا.”
أمام ضوء الشمس من النافذة، ظل وجه الملك السابق يخطر بباله.
كانغ!
“أنت رجل مثير للاهتمام.”
“عندما قلت إني سأتبع الملك دانيال، وصفني الجميع بالغبي.”
مع أن هذه الهجمة كانت سريعة ومخيفة، إلا أن سيف الكونت نيكولاس كان هادئًا.
مات الملك السابق، وتعرض الكونت نيكولاس لإغراءات كثيرة. لو تمسك بواحدة منها، لربما كان يعيش حياة مختلفة الآن، لكنه لم يندم عليها ولو لمرة واحدة.
“فينتنور.”
“… نعم.”
أي نوع من الرجال هو رومان ديمتري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم ما تعنيه النتيجة التي ذُكرت للتو. سيهتف أهل كايرو ببساطة لحدث سيُخلّد في التاريخ، لكن دانيال كايرو لم يستطع فعل ذلك.
على وجه الخصوص، بدأ الناس يشككون في ذاكرتهم وهم يشاهدون أوسكار، صاحب المركز الثاني في التصنيف، ينهار عاجزًا. لكن ذاكرتهم لم تكن مخطئة.
غيّر الموضوع، فلم يكن هذا وقتًا للتأمل في الذكريات. صدمهم الواقع، وحان الوقت الآن للتركيز على ما هو أمامهم مباشرةً.
انفجرت الهالة.
فكّر فينتنور للحظة. صحيح أنه لم يتحدث مع الرجل إلا مرة واحدة، إلا أن الذكرى كانت واضحة جدًا.
انفرجت صفوف الناس الذين ملأوا الطريق كالأمواج عندما مرّ شخص واحد.
ظهر متحدٍّ قوي، مما زاد الأمر أهمية.
“في الواقع، لا أستطيع الجزم بشأن رومان ديمتري. لكن في ذلك الوقت، عندما كان لا يزال غير مقدّر، كان واثقًا من طريقه. إنه شخصٌ خُلق ليكون مفترسا بالفطرة، ولو لم تكن لديه الثقة بالفوز، لما بدأ مباريات التصنيف أيضًا. من المركز 99 إلى المركز الأول، وصفه الجميع بالتهور، لكن من الواضح أنه سيثبت جدارته وسيمثل أمام الكونت نيكولاس في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا ما كان يعتقده الكونت نيكولاس أيضًا.
ولكن منذ اللحظة التي هزم فيها رومان أوسكار، لم يكن أمام الكونت نيكولاس خيارٌ آخر.
مع ذلك، لم يكن متأكدًا من الفوز هذه المرة.
خطأ واحد وسأخسر.
“لذا كن حذرًا. إن سقطت، فالعائلة المالكة قد قُضي عليها.”
فُتح الباب وتحولت نظراته إليه. دخل الفارس، بعد أن قدم احترامه للملك، وتحدث عما رآه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا كن حذرًا. إن سقطت، فالعائلة المالكة قد قُضي عليها.”
في اليوم التالي، كانت الشمس ساطعة. في القاهرة، عاصمة مصر، تجمع حشد غفير.
أي نوع من الرجال هو رومان ديمتري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفرجت صفوف الناس الذين ملأوا الطريق كالأمواج عندما مرّ شخص واحد.
“فينتنور.”
انفجرت الهالة.
خطوة.
لم يفعل الاثنان شيئًا بعد، لكن الصمت خيّم على الحضور لشعورهم بالاختناق.
كان رومان ديمتري.
دارت المعركة في ساحة مفتوحة واسعة، لكن كان من الصعب على من يشاهدهم أن يتابعوهم بأعينهم، فتراجعوا بضع خطوات أثناء اشتباكاتهم.
خطا خطوة. وبينما كان يحمل سيفه، استقبل نظرات الناس بهدوء. وصل إلى قصر ضخم، وكان وجهته.
وعندما دخل من البوابة المفتوحة على مصراعيها، رأى الناس يحيطون به والرجل الذي ينتظره في المنتصف. كان ذلك هو الوجود المسمى بالسيف الأول لمملكة القاهرة.
نهض الكونت نيكولاس من مكانه وأظهر هيئة عملاق.
نظر الكونت نيكولاس إلى رومان ديمتري وقال:
“لقد مر أكثر من ستين عامًا منذ أن بدأتُ متابعة العائلة المالكة في القاهرة. لا يهم إن كنتُ بخير أم لا. يجب أن يتم ذلك، وسأفعله.”
ولكن منذ اللحظة التي هزم فيها رومان أوسكار، لم يكن أمام الكونت نيكولاس خيارٌ آخر.
“رومان ديمتري، لقد واجهتُ تحدياتٍ كثيرة في الماضي، لكن لم يكن أيٌّ منها بغطرستك وجرأةِكَ.”
صرير.
تحدث بإعجابٍ خالص. من المرتبة 99 إلى المرتبة الأولى، ارتقى رومان ديمتري من القاع.
تحولت شكوك الناس إلى صدمة، والآن كانوا يتوقعون رؤية شيءٍ مثير.
ششش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت في منتصف العشرينات من عمرك. لا شك أنك وُلدتَ بصفاتٍ تؤهلك لصنع اسمٍ لنفسك يتجاوز مملكة القاهرة وحتى القارة. لكن ليس الآن. أنا، ريتشارد نيكولاس، سأبقى أعظم سيفٍ في القاهرة حتى لحظة راحتي.”
كانت هناك فجوة في الهجوم.
مع أن هذه الهجمة كانت سريعة ومخيفة، إلا أن سيف الكونت نيكولاس كان هادئًا.
ششش.
سحب سيفه، مما جعل الجو ثقيلاً.
وكأنه الأفضل في القاهرة، لم يتراجع إطلاقًا واندفع للأمام.
فلاش!
لم يفعل الاثنان شيئًا بعد، لكن الصمت خيّم على الحضور لشعورهم بالاختناق.
“هيا. سأريكم جدار الواقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم ما تعنيه النتيجة التي ذُكرت للتو. سيهتف أهل كايرو ببساطة لحدث سيُخلّد في التاريخ، لكن دانيال كايرو لم يستطع فعل ذلك.
في تلك اللحظة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع صاحب المرتبة الثالثة الصمود أمام هذا إطلاقًا.
فلتر.
فلتر.
كان حضور الكونت نيكولاس هائلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاش الكونت نيكولاس مع العائلة المالكة في كايرو منذ ولادته، وكان مخلصًا للملك.
أعطى ويلاس الإشارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و…
و…
شعرنا وكأن الأرض والسماء تهتزان مع كل اشتباك، لكن لم يتراجع أيٌّ منهما.
هدير.
من البداية إلى النهاية، لم يتغير موقف رومان ديمتري ولا تعبير وجهه، ولم يبدُ متحديًا.
اندفع رومان ديمتري نحو الكونت نيكولاس.
فُتح الباب وتحولت نظراته إليه. دخل الفارس، بعد أن قدم احترامه للملك، وتحدث عما رآه.
كوانغ!
أربع دفاعات.
هدير!
ارتجف صوته.
اضغط.
كان القتال شرسًا منذ البداية.
“… نعم.”
“فينتنور.”
حاول رومان الهجوم فورًا، رافضًا إضاعة الوقت، وعلى عكس خصومه السابقين، تصدى الكونت نيكولاس لرومان مباشرةً.
ابتسامة ساخرة.
انفجرت الهالة.
“لقد مر أكثر من ستين عامًا منذ أن بدأتُ متابعة العائلة المالكة في القاهرة. لا يهم إن كنتُ بخير أم لا. يجب أن يتم ذلك، وسأفعله.”
شعرنا وكأن الأرض والسماء تهتزان مع كل اشتباك، لكن لم يتراجع أيٌّ منهما.
ظهر متحدٍّ قوي، مما زاد الأمر أهمية.
فلاش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فلتر.
الحركة التي أسقطت زيرون.
بينما كادت الهجمة الفضائية أن تجرح ساعده، اندفع الكونت للأمام وهو يلوّح بسيفه.
“لقد مر أكثر من ستين عامًا منذ أن بدأتُ متابعة العائلة المالكة في القاهرة. لا يهم إن كنتُ بخير أم لا. يجب أن يتم ذلك، وسأفعله.”
كانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر الموضوع، فلم يكن هذا وقتًا للتأمل في الذكريات. صدمهم الواقع، وحان الوقت الآن للتركيز على ما هو أمامهم مباشرةً.
دارت المعركة في ساحة مفتوحة واسعة، لكن كان من الصعب على من يشاهدهم أن يتابعوهم بأعينهم، فتراجعوا بضع خطوات أثناء اشتباكاتهم.
وفي الوقت نفسه، حاول الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مهارات الكونت نيكولاس لا مثيل لها حقًا. على عكس بقية الأقوياء في القاهرة، الذين لم يتمكنوا حتى من تحمل خمس ضربات، كان قد تبادل بالفعل أكثر من عشرين ضربة مع رومان. ثم…
استعاد رومان سيفه وصد هجوم الخصم، وهذه المرة، شنّ الهجمة التي استخدمها لإسقاط صاحب المرتبة الثالثة. كانت هجمة متسلسلة ضربت إلى الأمام.
تشوّه وجه الكونت نيكولاس لأنه لم يُمنح وقتًا لالتقاط أنفاسه، وكان الهجوم موجهًا إلى رأسه وذراعيه وجسمه وساقيه.
لم يستطع صاحب المرتبة الثالثة الصمود أمام هذا إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع أن هذه الهجمة كانت سريعة ومخيفة، إلا أن سيف الكونت نيكولاس كان هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أربع هجمات.
كانغ!
في طريقه إلى القصر، سمع صوتًا مألوفًا.
في السنوات القليلة الماضية، أصبح الكونت نيكولاس نظام دعم لحماية العائلة المالكة. ولسبب وحيد هو أنه أقسم بالولاء للملك، لم يحاول النبلاء فعل أي شيء. ولهذا كان وجوده مطلقًا.
كاكاكانغ!
“أتفهم جيدًا ما يقلق سموكم. ولهذا السبب لا يمكننا تجنب هذا التحدي. لم تتمرد طائفة النبلاء التابعة للماركيز بنديكت لضعف قوتها. إنهم يكرهون ببساطة انهيار نظام السلطة الذي عملوا جاهدين لإرسائه، لكنهم ما زالوا يمتلكون القوة لفعل أي شيء يريدونه. إذا رفضتُ تحدي رومان ديمتري، فقد أتمكن من الاحتفاظ باللقب الممنوح لي، ولكن إذا حدث ذلك، فلن يعتبر الماركيز بنديكت وجودي تهديدًا.”
تنافس أوسكار على المركز الأول، لكن بعد خسارته الساحقة دون أن يصمد ولو لدقيقة واحدة، لم يُحاول مرة أخرى.
دارت المعركة في ساحة مفتوحة واسعة، لكن كان من الصعب على من يشاهدهم أن يتابعوهم بأعينهم، فتراجعوا بضع خطوات أثناء اشتباكاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت شكوك الناس إلى صدمة، والآن كانوا يتوقعون رؤية شيءٍ مثير.
أربع هجمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إذًا.”
ششش.
أربع دفاعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر الموضوع، فلم يكن هذا وقتًا للتأمل في الذكريات. صدمهم الواقع، وحان الوقت الآن للتركيز على ما هو أمامهم مباشرةً.
كان حضور الكونت نيكولاس هائلاً.
انفجرت الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، كانت هجمات رومان قوية. لم يتمكن أحد من صد هجماته كما ينبغي، وواجهوا هزيمة من طرف واحد أضعفت سمعتهم كأقوياء تصنيف. لذا ساور الناس الشك. لكن هذا أظهر بوضوح لماذا كان الكونت نيكولاس أعظم سيف، وبدا مختلفًا تمامًا عن الآخرين.
ولكن منذ اللحظة التي هزم فيها رومان أوسكار، لم يكن أمام الكونت نيكولاس خيارٌ آخر.
على وجه الخصوص، بدأ الناس يشككون في ذاكرتهم وهم يشاهدون أوسكار، صاحب المركز الثاني في التصنيف، ينهار عاجزًا. لكن ذاكرتهم لم تكن مخطئة.
كانت مهارات الكونت نيكولاس لا مثيل لها حقًا. على عكس بقية الأقوياء في القاهرة، الذين لم يتمكنوا حتى من تحمل خمس ضربات، كان قد تبادل بالفعل أكثر من عشرين ضربة مع رومان. ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ماذا لو… لو جثا على ركبتيه؟ حينها سيعني ذلك انهيار السلطة.
تاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت هالة قوية، وتحرك سيفه ليقطع خصمه.
كانت هناك فجوة في الهجوم.
ششش.
تحدث والد دانيال كايرو مع الكونت نيكولاس على فراش موته. كان إنسانًا ضعيفًا حقًا.
وتغيرت عينا الكونت نيكولاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطا خطوة. وبينما كان يحمل سيفه، استقبل نظرات الناس بهدوء. وصل إلى قصر ضخم، وكان وجهته.
ارتفعت هالة قوية، وتحرك سيفه ليقطع خصمه.
كاكاكانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مثيرًا للاهتمام. بالتأكيد كان كذلك.
كانت حركة تهديدية، وهذه المرة، خطط لتوجيه ضربة قوية لرومان ديمتري.
لكن…
صدها رومان ديمتري بسهولة. لم يكن يتوقعها، بل بدا وكأنه لم يتفاعل إلا عندما رآها.
كوانغ!
خطأ واحد وسأخسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حركة تهديدية، وهذه المرة، خطط لتوجيه ضربة قوية لرومان ديمتري.
هدير!
صدها رومان ديمتري بسهولة. لم يكن يتوقعها، بل بدا وكأنه لم يتفاعل إلا عندما رآها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ششش!
ششش!
دُفع الكونت للخلف، مما جعله يبتسم.
لكنه مع ذلك لم يستطع لوم الملك. ضعف العائلة المالكة يرمز إلى عجزه، لكن الملك كان إنسانًا طيبًا.
“أنت رجل مثير للاهتمام.”
صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من البداية إلى النهاية، لم يتغير موقف رومان ديمتري ولا تعبير وجهه، ولم يبدُ متحديًا.
في هذه الأثناء، كانت هجمات رومان قوية. لم يتمكن أحد من صد هجماته كما ينبغي، وواجهوا هزيمة من طرف واحد أضعفت سمعتهم كأقوياء تصنيف. لذا ساور الناس الشك. لكن هذا أظهر بوضوح لماذا كان الكونت نيكولاس أعظم سيف، وبدا مختلفًا تمامًا عن الآخرين.
وكأنه الأفضل في القاهرة، لم يتراجع إطلاقًا واندفع للأمام.
في طريقه إلى القصر، سمع صوتًا مألوفًا.
كان الأمر مثيرًا للاهتمام. بالتأكيد كان كذلك.
لم يكن رومان ديمتري يخشاه على الإطلاق.
تنافس أوسكار على المركز الأول، لكن بعد خسارته الساحقة دون أن يصمد ولو لدقيقة واحدة، لم يُحاول مرة أخرى.
خطأ واحد وسأخسر.
استعاد رومان سيفه وصد هجوم الخصم، وهذه المرة، شنّ الهجمة التي استخدمها لإسقاط صاحب المرتبة الثالثة. كانت هجمة متسلسلة ضربت إلى الأمام.
“رومان ديمتري، لقد واجهتُ تحدياتٍ كثيرة في الماضي، لكن لم يكن أيٌّ منها بغطرستك وجرأةِكَ.”
كان هذا هو الواقع.
“في الواقع، لا أستطيع الجزم بشأن رومان ديمتري. لكن في ذلك الوقت، عندما كان لا يزال غير مقدّر، كان واثقًا من طريقه. إنه شخصٌ خُلق ليكون مفترسا بالفطرة، ولو لم تكن لديه الثقة بالفوز، لما بدأ مباريات التصنيف أيضًا. من المركز 99 إلى المركز الأول، وصفه الجميع بالتهور، لكن من الواضح أنه سيثبت جدارته وسيمثل أمام الكونت نيكولاس في النهاية.”
اضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ششش!
قام بتعديل سيفه، وبدأ المانا يغلي منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، أصبح الكونت نيكولاس وحيدًا تمامًا. كان هناك احتمالٌ لهزيمته، لكن الأمور بقيت على حالها، لأنه قبل سقوطه، كان الكونت نيكولاس سيُريق دماءً كثيرة. لذا، كانت هدنة.
تحدث الفارس بصوت منخفض.
أفضل سيف في القاهرة – بدأ هجومه.
ارتجف صوته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات