ثعبان تحت الأقدام (3)
“جلالتك.”
انحنى لينلي بسرعة وخفض سيفه وجثا أمام خوان.
“الجميع يعرف كيف مات هارمون هيلوين. ديسماس ورئيس عائلة هيلوين وجداه وفجّرا رأسه. وحتى تلك اللحظة، كان هارمون يحقق في المؤامرة وراء موتي.“
في هذه الأثناء، كانت سينا وهيلد ينظران ذهابًا وإيابًا بين لينلي والقديسة؛ إذ كانت هذه أول مرة يريان فيها آيفي وروح خوان بداخلها.
بل إن مجرد وجود ’الإمبراطور‘ نفسه أصبح أساسًا للضرر.
بدا واضحًا أن القديسة مختلفة تمامًا عن الفتاة التي كانت سينا تراها أحيانًا عندما كانت تتدرّب في مدرسة الفرسان. معظم القديسات السابقات اللواتي رأتْهُن سينا كنّ يبدون واهنات ومكتئبات. لكن القديسة التي وقفت أمامها الآن تشعّ بطاقة شخص وُلِد ليكون حاكمًا بالفطرة.
“هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تدرّ أموالًا غير ذلك أيضًا. أنا مهتمة بشكل خاص بأعمال تهريب البضائع من وراء الحدود. أوه، بالطبع، ستصبح تجارة رسمية لا تهريبًا بمجرد أن أتولى أمرها.“
“خوان؟”
نظر لينلي إلى خوان بتعبير حائر كذلك.
التفت خوان، الذي نجح في نقل روحه إلى جسد آيفي، نحو سينا عند سماعه ندائها.
“ثمنًا أكبر قليلًا؟ أي ثمن؟“ سألت هيريتيا.
“نعم، إنه أنا.”
“افعلي ما تشائين. لكن على حد علمي، عائلة إيلدي كانت عائلة متورطة في تجارة العبيد،“ قال خوان.
أدرك هيلد الموقف متأخرًا أيضًا وخفّض سيفه هو الآخر.
تجمد وجه هيريتيا وهي تحدق في خوان.
حينها، نظر لينلي إلى خوان وفتح فمه.
لم يُبدُ خوان أي انفتاح لأي جدال مضاد. أغلق لينلي فمه بعدما أدرك أن خوان سيكون عنيدًا. فبالنسبة للينلي وهيلد، كانا سيقبلان بأي كلمة تصدر عن خوان، حتى لو قال إن الشمس تشرق من الغرب.
“أرجوك سامحني، جلالتك. لقد كنت قلقًا من أن يكون بعضهم قد عاد.”
نظر لينلي إلى خوان بتعبير حائر كذلك.
“لا بأس. كنتُ أظن أنني ارتكبت خطأ حين أرسلتُ تشكيلة مربكة كهذه من الناس. لكن هؤلاء أشخاص أوفياء لي. لا داعي للقلق منهم.”
لكن خوان لم يُبدُ أي استعداد للاستماع إلى آراء الآخرين.
شعرت سينا بالارتياح لرؤية خوان وهو يظهر في التوقيت المثالي. كان آخر ما تريده أن تضطر للقتال ضد شخصٍ من المفترض أن تُنقِذه. اقتربت من خوان وفتحت فمها.
حدق خوان في هيريتيا لفترة. لم يستطع أن يتصور الصورة الكبرى التي كانت ترسمها. كانت هيريتيا بالتأكيد مشابهة لهارمون، لكنها أيضًا مختلفة جدًا عنه. كانت تاجرة ورجل دولة في آن، كما كانت مغامرة وهي رئيسة عائلة نبيلة مشهورة. كانت حقًا من نوع مختلف عن هارمون، الذي جلس في قلب تورا ليحركها بينما يمد يده حتى ما وراء حدود الإمبراطورية.
“إذن سأصطحب القديسة معي وأغادر. يمكن للسيد لوين أن يطمئن بينما…”
“كنت أظن أنك ستقبلين المنصب مباشرة.“
“آه، بخصوص ذلك الجزء.” فتح خوان فمه فجأة قبل أن تُنهي سينا جملتها. “غيّرت رأيي. لستِ مضطرة لإخراج القديسة من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأ خوان على الكرسي.
“ماذا؟ لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت عائلة هيلوين مستعدة للتقدم والتخلي عن نصف ممتلكاتها، فلن يعترض النبلاء الآخرون على الإجراءات. يبدو أن الجميع يعتبرونني شيئًا مشابهًا للمساهم المؤسس.“ هزت هيريتيا كتفيها.
كانت المهمة الأصلية هي إنقاذ القديسة، التي كانت معزولة في البنية التحتية مع قائد حرس الإمبراطورية، من الخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. أريد أن أصفق لك على تفجير رأس ذلك الجرذ. كنت أعلم أن سفك الدماء سيحدث عاجلًا أم آجلًا. في الواقع، أنا مندهشة قليلًا لأنك لم تقتل سوى واحد منهم. لكن كان عليك أن تضع في اعتبارك أنني سأضطر للحديث وجهًا لوجه مع شيوخ بالكاد يسمعون.“
‘لكنه يُلغي الأمر بمجرد أن وصلنا أخيرًا إلى القديسة…؟’
“هناك أمر واحد يجب أن تعرفيه. أنا لم أعاقب أولئك النبلاء. لقد تطوعوا بأنفسهم للتخلي عن ممتلكاتهم. وقد اعتقدت أن عائلة هيلوين مستعدة للتضحية بذلك القدر أيضًا. أليس كذلك؟“
نظر لينلي إلى خوان بتعبير حائر كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيريتيا تدرك أن ذلك لم يكن خطأ هارمون، لكنها لم تستطع إلا أن تشعر بالإحباط.
“سينا وهيلد. اذهبا وساعدا لينلي لوين في تنفيذ المهمة. لستُ أُجبِركِ على سماع أمري، سينا. يمكنكِ العودة إن أردتِ. لكن القديسة ستبقى هنا.”
“لا، أنا سعيدة لأنك عرضت عليّ المنصب. لكن قصدي هو، أنك لست بارعًا بما يكفي لتكون شريرًا. لو فعلت شيئًا يناسبك حقًا، لكنت نجحت دون أن أكتشفك أصلًا.“
عندها فقط أدركت سينا نية خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل حصلتَ حتى على موافقة القديسة؟” سألت سينا بريبة، لكن خوان لم يُجبها.
“كنتُ أتساءل لماذا لم تكن عنيدًا هذه المرة… لقد كنتَ تخطط لخداع هيريتيا منذ البداية، أليس كذلك؟ إذًا أنتِ ستبحث بنفسكِ في هذه البنية التحتية، صحيح؟” سألت سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكننا أن نعمل بجد دون أي مصلحة شخصية؟ ينبغي أن تعرف ذلك بالفعل، لكن أكثر من عليك الحذر منهم هم أولئك الذين يعملون بجد دون مكافآت. إنهم إما منحرفون أو لصوص كبار.“
ابتسم خوان ابتسامة عريضة نحوها.
“لا بأس. كنتُ أظن أنني ارتكبت خطأ حين أرسلتُ تشكيلة مربكة كهذه من الناس. لكن هؤلاء أشخاص أوفياء لي. لا داعي للقلق منهم.”
“القديسة لا تمتلك أي قدرة على أداء أي نعمة، كما أن قدرتها الجسدية ضعيفة. لكن لا داعي للقلق، فهنا ثلاثة أشخاص أقوياء أعتمد عليهم. أنا فقط أستعير عينيها لفترة قصيرة، هذا كل شيء.”
نظر خوان إلى هيريتيا بدهشة.
“لكن جلالتك…” تمتم لينلي وكأنه قلق.
“المتعلق بتجنيد النبلاء وأخذ جميع ممتلكاتهم؟“
لكن خوان لم يُبدُ أي استعداد للاستماع إلى آراء الآخرين.
“كنت أظن أنك ستقبلين المنصب مباشرة.“
“اهدأ، لن أُبقي النقل الروحي لفترة طويلة. أنا أحترم خصوصية القديسة بما أنني أستخدم جسدها، كما أنني سأقع في مشكلة إذا اكتشفت هيريتيا ما أفعله. سأستعير جسدها فقط أحيانًا عندما أشعر أن الأمر ضروري للغاية. لذا، احموها بكل ما أوتيتم من قوة، مفهوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. أريد أن أصفق لك على تفجير رأس ذلك الجرذ. كنت أعلم أن سفك الدماء سيحدث عاجلًا أم آجلًا. في الواقع، أنا مندهشة قليلًا لأنك لم تقتل سوى واحد منهم. لكن كان عليك أن تضع في اعتبارك أنني سأضطر للحديث وجهًا لوجه مع شيوخ بالكاد يسمعون.“
“…هل حصلتَ حتى على موافقة القديسة؟” سألت سينا بريبة، لكن خوان لم يُجبها.
كانت المهمة الأصلية هي إنقاذ القديسة، التي كانت معزولة في البنية التحتية مع قائد حرس الإمبراطورية، من الخطر.
لم يكن هناك أي طريقة ليطلب خوان موافقة آيفي من البداية، بما أنه من المستحيل أن يتحدثا معًا ما لم يلتقيا وجهًا لوجه.
بل إن مجرد وجود ’الإمبراطور‘ نفسه أصبح أساسًا للضرر.
“البنية التحتية تساوي ثلث حجم تورا. حسب تقدير هيريتيا، يمكن إنجاز كل شيء خلال يومين أو ثلاثة إذا تجاهلنا المناطق عديمة الفائدة. اعرضا هذه الخريطة على قائد حرس الإمبراطورية أيضًا وتفقّدا كل مكان تشعرون أنه ضروري. وإذا عجزتم تمامًا، انتظروا حتى أنقل روحي مجددًا إلى جسد القديسة.”
“هل تطلبين مني إعفاء عائلة هيلوين من أمري مقابل مساهمتك؟“ سأل خوان.
لم يُبدُ خوان أي انفتاح لأي جدال مضاد. أغلق لينلي فمه بعدما أدرك أن خوان سيكون عنيدًا. فبالنسبة للينلي وهيلد، كانا سيقبلان بأي كلمة تصدر عن خوان، حتى لو قال إن الشمس تشرق من الغرب.
***
من ناحية أخرى، شعرت سينا بالقلق من هذه الوضعية، لكنها لم تجد بُدًا من قبولها في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوان. أنت لا تعلم كم أنت محبوب وجميل.“
“حسنًا إذن. أرى أنه لا خلاف إضافي هنا. فسّروا كل شيء للقديسة بالنيابة عني.”
تجهمت هيريتيا؛ كان لديها شعور أن هناك خطأ ما في نبرة خوان الساخرة. ربما كان الأمر مرتبطًا بما فعله في اجتماع مجلس النبلاء.
“آه، انتظر. نحن-نحن من يفسّر كل شيء للقديسة؟”
مدّت سينا يدها نحو آيفي.
لكن في تلك اللحظة، ارتجفت القديسة وزفرت نفسًا طويلًا. تحولت عيناها السوداوان ببطء إلى اللون الفيروزي وهي تفتحهما.
“…ماذا؟“ حدق خوان بهيريتيا بتعبير مشوّه.
بدا على آيفي الذهول عندما رأت سينا وهيلد أمامها فجأة. نظرت حولها مرتبكة، ثم سرعان ما رأت لينلي بوجه حائر. كانت قد رأت ذلك الوجه من قبل على لينلي. فتحت فمها بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيريتيا تدرك أن ذلك لم يكن خطأ هارمون، لكنها لم تستطع إلا أن تشعر بالإحباط.
“هل زارنا جلالته مرة أخرى؟”
“يبدو أنهم قرروا أن يضعوا كبار السن الذين قد التقوني من قبل في الاجتماع. ربما ظنوا أنني سأكون أكثر تسامحًا إن قابلتُ شخصًا عرفته مسبقًا؟“
“…نعم. سيستغرق الأمر وقتًا أطول قبل أن نتمكن من العودة إلى السطح لأن جلالته ترك لنا مهمة خاصة.”
أدرك هيلد الموقف متأخرًا أيضًا وخفّض سيفه هو الآخر.
أجاب لينلي بحذر، لكن آيفي لم تبدُ خائبة الأمل ولا غاضبة.
“آه، بخصوص ذلك الجزء.” فتح خوان فمه فجأة قبل أن تُنهي سينا جملتها. “غيّرت رأيي. لستِ مضطرة لإخراج القديسة من هنا.”
“أفهم. كان ينبغي أن يكون جلالته شديد الخيبة فينا لأسباب كثيرة، بما في ذلك إصابات الآنسة هيريتيا، لكنني ممتنة فقط لأنه منحنا فرصة أخرى. حقيقة أن جلالته يؤمن بنا تعني أننا ما زلنا نملك فرصة لننال الغفران.”
“ثمنًا أكبر قليلًا؟ أي ثمن؟“ سألت هيريتيا.
تنفست سينا الصعداء لرؤية آيفي وقد اقتنعت بسهولة، كما شعرت بالارتياح أيضًا لكون آيفي بدت ناضجة حتى بعد مغادرة روح خوان لجسدها. القديسات الأخريات اللواتي رأتهن سينا حتى الآن كنّ يبدين هَشّات، وكأنهن على وشك الانهيار في أي لحظة. لكن آيفي لم تكن كذلك—إلا إذا كانت في الماضي، وتغيّرت بعد كل ما مرّت به مثل كثيرين آخرين ممن حظوا بفرصة لقاء خوان.
“هل جئتِ إلى هنا لتشتكي من ذلك الجزء؟“
مدّت سينا يدها نحو آيفي.
“تنظر إليّ وكأنني أقول هراء فجأة. الناس يحبونك. إنهم يخافون منك، لكنهم أيضًا يعجبون بك. سحر الإمبراطور هو أيضًا قوة من قوى الإمبراطور، ألا تعتقد؟ يبدو أنك تظن أنك تستطيع أن تُبغض وتُخيف الناس إن حاولت، لكن أن تُبغَض أمر صعب تمامًا مثل أن تُحترم.“
“قديسة، أنا سينا سولفاين. ستكون الفترة التي نقضيها معًا قصيرة، لكنني أعدك أن أبذل قصارى جهدي لأخدمكِ بأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. أريد أن أصفق لك على تفجير رأس ذلك الجرذ. كنت أعلم أن سفك الدماء سيحدث عاجلًا أم آجلًا. في الواقع، أنا مندهشة قليلًا لأنك لم تقتل سوى واحد منهم. لكن كان عليك أن تضع في اعتبارك أنني سأضطر للحديث وجهًا لوجه مع شيوخ بالكاد يسمعون.“
***
“كنتُ أتساءل لماذا لم تكن عنيدًا هذه المرة… لقد كنتَ تخطط لخداع هيريتيا منذ البداية، أليس كذلك؟ إذًا أنتِ ستبحث بنفسكِ في هذه البنية التحتية، صحيح؟” سألت سينا.
“ذهبتُ إلى اجتماع مجلس النبلاء لأول مرة بعد وقت طويل، وارتفع متوسط الأعمار في تلك المجموعة بشكل جنوني“، قالت هيريتيا فور دخولها غرفة خوان على كرسي متحرك.
“آه، بخصوص ذلك الجزء.” فتح خوان فمه فجأة قبل أن تُنهي سينا جملتها. “غيّرت رأيي. لستِ مضطرة لإخراج القديسة من هنا.”
كان ذلك أول مرة يرى فيها خوان شيئًا مثل الكرسي المتحرك، لكنه لم يولِ الأمر اهتمامًا كبيرًا؛ فقد ظن أن أحد الأذكياء من عائلة هيلوين هو من اخترعه. وبدلًا من ذلك، أجاب هيريتيا بينما كان يواصل النظر إلى خريطة البنية التحتية تحت الأرض ليرى إن كان يفوته أي رسائل مخفية.
“هل هذا كثير عليّ أن أطلبه؟“
“هل جئتِ إلى هنا لتشتكي من ذلك الجزء؟“
“الجميع يعرف كيف مات هارمون هيلوين. ديسماس ورئيس عائلة هيلوين وجداه وفجّرا رأسه. وحتى تلك اللحظة، كان هارمون يحقق في المؤامرة وراء موتي.“
“لا. أريد أن أصفق لك على تفجير رأس ذلك الجرذ. كنت أعلم أن سفك الدماء سيحدث عاجلًا أم آجلًا. في الواقع، أنا مندهشة قليلًا لأنك لم تقتل سوى واحد منهم. لكن كان عليك أن تضع في اعتبارك أنني سأضطر للحديث وجهًا لوجه مع شيوخ بالكاد يسمعون.“
“…ماذا؟“ حدق خوان بهيريتيا بتعبير مشوّه.
ضحك خوان بهدوء وهو يتخيل العجائز يسيرون بأرجل مرتجفة متكئين على العصي وهم يتجمعون للجلوس في اجتماع مجلس النبلاء.
“كنت أظن أنك ستقبلين المنصب مباشرة.“
“يبدو أنهم قرروا أن يضعوا كبار السن الذين قد التقوني من قبل في الاجتماع. ربما ظنوا أنني سأكون أكثر تسامحًا إن قابلتُ شخصًا عرفته مسبقًا؟“
“اهدأ، لن أُبقي النقل الروحي لفترة طويلة. أنا أحترم خصوصية القديسة بما أنني أستخدم جسدها، كما أنني سأقع في مشكلة إذا اكتشفت هيريتيا ما أفعله. سأستعير جسدها فقط أحيانًا عندما أشعر أن الأمر ضروري للغاية. لذا، احموها بكل ما أوتيتم من قوة، مفهوم؟”
“أو أنهم يستهدفون الدوقة هينّا. فهم إما في مثل سنها أو أكبر منها.“
‘اقتحمت هنا فجأة لتوبخني، لكنها الآن تقول لي أن أنفذ ما خططت له؟’
“لقد أخطأوا في ظنهم. لا الدوقة هينّا ولا أنا من النوع الذي يلين بسبب أمر كهذا.“
“هارمون لم يطلب مني حقًا أي شيء.“
“إذًا لا تنوي التراجع عن أمرك السابق إطلاقًا؟“ سألت هيريتيا.
“إذن سأصطحب القديسة معي وأغادر. يمكن للسيد لوين أن يطمئن بينما…”
التفت خوان نحوها بعد سماع سؤالها.
تنفست سينا الصعداء لرؤية آيفي وقد اقتنعت بسهولة، كما شعرت بالارتياح أيضًا لكون آيفي بدت ناضجة حتى بعد مغادرة روح خوان لجسدها. القديسات الأخريات اللواتي رأتهن سينا حتى الآن كنّ يبدين هَشّات، وكأنهن على وشك الانهيار في أي لحظة. لكن آيفي لم تكن كذلك—إلا إذا كانت في الماضي، وتغيّرت بعد كل ما مرّت به مثل كثيرين آخرين ممن حظوا بفرصة لقاء خوان.
“المتعلق بتجنيد النبلاء وأخذ جميع ممتلكاتهم؟“
أدرك هيلد الموقف متأخرًا أيضًا وخفّض سيفه هو الآخر.
“نعم. بالضبط ذلك.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة، أنا سينا سولفاين. ستكون الفترة التي نقضيها معًا قصيرة، لكنني أعدك أن أبذل قصارى جهدي لأخدمكِ بأمان.”
“هل تريدين مني إلغاؤه؟“
تجهمت هيريتيا؛ كان لديها شعور أن هناك خطأ ما في نبرة خوان الساخرة. ربما كان الأمر مرتبطًا بما فعله في اجتماع مجلس النبلاء.
“حسنًا، أمرك شمل عائلة هيلوين أيضًا.“
لكن خوان لم يُبدُ أي استعداد للاستماع إلى آراء الآخرين.
“هل عائلة هيلوين بريئة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة، أنا سينا سولفاين. ستكون الفترة التي نقضيها معًا قصيرة، لكنني أعدك أن أبذل قصارى جهدي لأخدمكِ بأمان.”
ابتسم خوان ونظر إلى هيريتيا، لكن الأخيرة لم تستطع أن تجيبه.
“أفهم. كان ينبغي أن يكون جلالته شديد الخيبة فينا لأسباب كثيرة، بما في ذلك إصابات الآنسة هيريتيا، لكنني ممتنة فقط لأنه منحنا فرصة أخرى. حقيقة أن جلالته يؤمن بنا تعني أننا ما زلنا نملك فرصة لننال الغفران.”
“الجميع يعرف كيف مات هارمون هيلوين. ديسماس ورئيس عائلة هيلوين وجداه وفجّرا رأسه. وحتى تلك اللحظة، كان هارمون يحقق في المؤامرة وراء موتي.“
لم يُبدُ خوان أي انفتاح لأي جدال مضاد. أغلق لينلي فمه بعدما أدرك أن خوان سيكون عنيدًا. فبالنسبة للينلي وهيلد، كانا سيقبلان بأي كلمة تصدر عن خوان، حتى لو قال إن الشمس تشرق من الغرب.
تجهم وجه هيريتيا. كان هارمون دائمًا غريبًا عن عائلة هيلوين حتى في حياته. وحتى بعد موته، كان يعقّد كل شيء أكثر—سواء حين حكمت الكنيسة الإمبراطورية، أو حين عاد الإمبراطور ليحكمها.
“إذن ماذا تريدين؟“ سأل خوان.
كانت هيريتيا تدرك أن ذلك لم يكن خطأ هارمون، لكنها لم تستطع إلا أن تشعر بالإحباط.
“…لا أستطيع إنكار ذلك.“
“العم هارمون كان سيموت على أي حال حتى لو لم نتعاون في ذلك الوقت. ذلك كان الشيء الوحيد الذي يمكن لعائلة هيلوين فعله للبقاء آنذاك. ومع ذلك، اضطرت العائلة لدفع ثمن باهظ على كل حال. وذلك يشمل ساقَي.“
“المتعلق بتجنيد النبلاء وأخذ جميع ممتلكاتهم؟“
“هل تطلبين مني إعفاء عائلة هيلوين من أمري مقابل مساهمتك؟“ سأل خوان.
حدق خوان في هيريتيا لفترة. لم يستطع أن يتصور الصورة الكبرى التي كانت ترسمها. كانت هيريتيا بالتأكيد مشابهة لهارمون، لكنها أيضًا مختلفة جدًا عنه. كانت تاجرة ورجل دولة في آن، كما كانت مغامرة وهي رئيسة عائلة نبيلة مشهورة. كانت حقًا من نوع مختلف عن هارمون، الذي جلس في قلب تورا ليحركها بينما يمد يده حتى ما وراء حدود الإمبراطورية.
“هل هذا كثير عليّ أن أطلبه؟“
“هارمون لم يطلب مني حقًا أي شيء.“
“هناك أمر واحد يجب أن تعرفيه. أنا لم أعاقب أولئك النبلاء. لقد تطوعوا بأنفسهم للتخلي عن ممتلكاتهم. وقد اعتقدت أن عائلة هيلوين مستعدة للتضحية بذلك القدر أيضًا. أليس كذلك؟“
“المتعلق بتجنيد النبلاء وأخذ جميع ممتلكاتهم؟“
“كيف يمكننا أن نعمل بجد دون أي مصلحة شخصية؟ ينبغي أن تعرف ذلك بالفعل، لكن أكثر من عليك الحذر منهم هم أولئك الذين يعملون بجد دون مكافآت. إنهم إما منحرفون أو لصوص كبار.“
“إلى هذا الحد تكرهين التخلي عن نصف ثروتك؟“
“هارمون لم يطلب مني حقًا أي شيء.“
“…لا أستطيع إنكار ذلك.“
“العم هارمون كان بالتأكيد أكثر إلى جانب المنحرف. لا، ربما كان في الحقيقة لصًا كبيرًا. أراهن أن ذلك الرجل كان فخورًا بما يكفي ليظن أن الإمبراطورية من صنعه هو لا من صنع الإمبراطور. أليس العم هارمون من بنى النظام بحيث يعمل حتى في غياب الإمبراطور؟“
كانت المهمة الأصلية هي إنقاذ القديسة، التي كانت معزولة في البنية التحتية مع قائد حرس الإمبراطورية، من الخطر.
“…لا أستطيع إنكار ذلك.“
نظر خوان إلى هيريتيا بدهشة.
“على أي حال، أنا لست منحرفة ولا لصّة. وعلى عكس العم هارمون، أنا رئيسة عائلة هيلوين. لذا عليّ أن أعتني بمصالحي الشخصية.“
“هل هذا كثير عليّ أن أطلبه؟“
اتكأ خوان على الكرسي.
“كنت أظن أنك ستقبلين المنصب مباشرة.“
“إلى هذا الحد تكرهين التخلي عن نصف ثروتك؟“
“أرجوك سامحني، جلالتك. لقد كنت قلقًا من أن يكون بعضهم قد عاد.”
“أوه، ليس لدي اعتراض على ذلك الجزء. أعتقد أن هنالك بعض المشكلات الإجرائية، لكن من السيئ أن نصنع استثناءات.“
“الجميع يعرف كيف مات هارمون هيلوين. ديسماس ورئيس عائلة هيلوين وجداه وفجّرا رأسه. وحتى تلك اللحظة، كان هارمون يحقق في المؤامرة وراء موتي.“
نظر خوان إلى هيريتيا بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوان. أنت لا تعلم كم أنت محبوب وجميل.“
‘اقتحمت هنا فجأة لتوبخني، لكنها الآن تقول لي أن أنفذ ما خططت له؟’
أدرك هيلد الموقف متأخرًا أيضًا وخفّض سيفه هو الآخر.
“بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت عائلة هيلوين مستعدة للتقدم والتخلي عن نصف ممتلكاتها، فلن يعترض النبلاء الآخرون على الإجراءات. يبدو أن الجميع يعتبرونني شيئًا مشابهًا للمساهم المؤسس.“ هزت هيريتيا كتفيها.
“افعلي ما تشائين. لكن على حد علمي، عائلة إيلدي كانت عائلة متورطة في تجارة العبيد،“ قال خوان.
“إذن ماذا تريدين؟“ سأل خوان.
“ماذا؟ لكن…”
“أريدك فقط أن تمنحنا بعض الأعمال. شيء مثل حصة تجارية غير عادلة كان يملكها نبلاء الفصيل الديني، كما تعلم؟ لست أطلب الكثير. ربما تكفي حصة عائلة إيلدي، بما أنهم فروا تاركين وراءهم جميع ممتلكاتهم.“
كانت المهمة الأصلية هي إنقاذ القديسة، التي كانت معزولة في البنية التحتية مع قائد حرس الإمبراطورية، من الخطر.
لم يكن خوان يعرف أين أو كم كانت حصة عائلة إيلدي. لكنه لم يكن ينوي أن يضع يده عليها، وكان يخطط لتسليمها لأحد المتعاونين التابعين له على أي حال. لم يهمه كثيرًا إن كان ذلك المتعاون هو هيريتيا.
“ماذا؟ لكن…”
“افعلي ما تشائين. لكن على حد علمي، عائلة إيلدي كانت عائلة متورطة في تجارة العبيد،“ قال خوان.
“الجميع يعرف كيف مات هارمون هيلوين. ديسماس ورئيس عائلة هيلوين وجداه وفجّرا رأسه. وحتى تلك اللحظة، كان هارمون يحقق في المؤامرة وراء موتي.“
“في الواقع، السبب الذي يجعلني أريد حصتهم هو أنني أريد تنظيف تجارة العبيد. أراهن أن أحدهم سيتولى أمرها إن تُركت دون رقابة. لقد سمحت الكنيسة بالكثير من الأعمال غير القانونية، ونحن بحاجة لمن يفرزها ويتولى أمرها.“
أدرك هيلد الموقف متأخرًا أيضًا وخفّض سيفه هو الآخر.
نظر خوان إلى هيريتيا بدهشة.
بدا على آيفي الذهول عندما رأت سينا وهيلد أمامها فجأة. نظرت حولها مرتبكة، ثم سرعان ما رأت لينلي بوجه حائر. كانت قد رأت ذلك الوجه من قبل على لينلي. فتحت فمها بحذر.
“أشعر أنك قد تكونين أيضًا منحرفة أو لصّة كبيرة.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن. أرى أنه لا خلاف إضافي هنا. فسّروا كل شيء للقديسة بالنيابة عني.”
“هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تدرّ أموالًا غير ذلك أيضًا. أنا مهتمة بشكل خاص بأعمال تهريب البضائع من وراء الحدود. أوه، بالطبع، ستصبح تجارة رسمية لا تهريبًا بمجرد أن أتولى أمرها.“
“يبدو أنهم قرروا أن يضعوا كبار السن الذين قد التقوني من قبل في الاجتماع. ربما ظنوا أنني سأكون أكثر تسامحًا إن قابلتُ شخصًا عرفته مسبقًا؟“
حدق خوان في هيريتيا لفترة. لم يستطع أن يتصور الصورة الكبرى التي كانت ترسمها. كانت هيريتيا بالتأكيد مشابهة لهارمون، لكنها أيضًا مختلفة جدًا عنه. كانت تاجرة ورجل دولة في آن، كما كانت مغامرة وهي رئيسة عائلة نبيلة مشهورة. كانت حقًا من نوع مختلف عن هارمون، الذي جلس في قلب تورا ليحركها بينما يمد يده حتى ما وراء حدود الإمبراطورية.
حدق خوان في هيريتيا لفترة. لم يستطع أن يتصور الصورة الكبرى التي كانت ترسمها. كانت هيريتيا بالتأكيد مشابهة لهارمون، لكنها أيضًا مختلفة جدًا عنه. كانت تاجرة ورجل دولة في آن، كما كانت مغامرة وهي رئيسة عائلة نبيلة مشهورة. كانت حقًا من نوع مختلف عن هارمون، الذي جلس في قلب تورا ليحركها بينما يمد يده حتى ما وراء حدود الإمبراطورية.
“لكن لا يزال لدي شعور أن على عائلة هيلوين أن تدفع ثمنًا أكبر قليلًا.“
حدق خوان في هيريتيا لفترة. لم يستطع أن يتصور الصورة الكبرى التي كانت ترسمها. كانت هيريتيا بالتأكيد مشابهة لهارمون، لكنها أيضًا مختلفة جدًا عنه. كانت تاجرة ورجل دولة في آن، كما كانت مغامرة وهي رئيسة عائلة نبيلة مشهورة. كانت حقًا من نوع مختلف عن هارمون، الذي جلس في قلب تورا ليحركها بينما يمد يده حتى ما وراء حدود الإمبراطورية.
تجمد وجه هيريتيا وهي تحدق في خوان.
“هل عائلة هيلوين بريئة؟“
“ثمنًا أكبر قليلًا؟ أي ثمن؟“ سألت هيريتيا.
لكن خوان لم يُبدُ أي استعداد للاستماع إلى آراء الآخرين.
“يجب أن يكون رئيس عائلة هيلوين دوقًا عظيمًا،“ ابتسم خوان. “وجود دوق عظيم ودود سيكون أفضل من إمبراطور لا يُظهر حتى وجهه.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكنه يُلغي الأمر بمجرد أن وصلنا أخيرًا إلى القديسة…؟’
اتسعت عينا هيريتيا بعد سماع كلمات خوان، ثم حدقت فيه بعينين مرتابتين. بعد ذلك هزت رأسها، لكنها سرعان ما بدأت تتنهد.
“هل جئتِ إلى هنا لتشتكي من ذلك الجزء؟“
“سأتظاهر أنني لم أسمعك،“ ردت بعد وقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتظاهر أنني لم أسمعك،“ ردت بعد وقت طويل.
“كنت أظن أنك ستقبلين المنصب مباشرة.“
لكن في تلك اللحظة، ارتجفت القديسة وزفرت نفسًا طويلًا. تحولت عيناها السوداوان ببطء إلى اللون الفيروزي وهي تفتحهما.
“ينبغي لك أن تتخذ قرارًا بعد مزيد من التفكير. ناقش الأمر مع الدوقة هينّا والجنرال نيينّا أيضًا.“
“على أي حال، أنا لست منحرفة ولا لصّة. وعلى عكس العم هارمون، أنا رئيسة عائلة هيلوين. لذا عليّ أن أعتني بمصالحي الشخصية.“
“ولماذا أفعل ذلك وأنا الإمبراطور؟ لم أرَ مرشحًا أفضل منك لمنصب الدوق العظيم. علاوة على ذلك، لا أستطيع البقاء في تورا للأبد. أراهن أن النبلاء سيفضلون سياسيًا كان يجلس معهم في نفس قاعة الاجتماع حتى البارحة على إمبراطور مجنون يقطع رؤوس النبلاء بتهور.“
***
تجهمت هيريتيا؛ كان لديها شعور أن هناك خطأ ما في نبرة خوان الساخرة. ربما كان الأمر مرتبطًا بما فعله في اجتماع مجلس النبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يزال لدي شعور أن على عائلة هيلوين أن تدفع ثمنًا أكبر قليلًا.“
على عكس السابق، لم يحاول خوان أن يحكم البشر بنشاط، ولا أن يوحدهم ككيان واحد. بل كان يتعمد التصرف وكأنه يريد أن يدمر صورته العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتظاهر أنني لم أسمعك،“ ردت بعد وقت طويل.
وبعد أن فكرت حتى ذلك الحد، شعرت هيريتيا وكأنها بدأت تفهم أفكار خوان. ففي النهاية، تأكد خوان أن البشر سينهارون بشكل بائس إذا اختفى. حتى لو أصبح إمبراطورًا وأظهر تعاطفًا معهم كما في الماضي، فإنهم سينهارون مجددًا بمجرد أن يختفي.
“آه، بخصوص ذلك الجزء.” فتح خوان فمه فجأة قبل أن تُنهي سينا جملتها. “غيّرت رأيي. لستِ مضطرة لإخراج القديسة من هنا.”
بل إن مجرد وجود ’الإمبراطور‘ نفسه أصبح أساسًا للضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت سينا بالارتياح لرؤية خوان وهو يظهر في التوقيت المثالي. كان آخر ما تريده أن تضطر للقتال ضد شخصٍ من المفترض أن تُنقِذه. اقتربت من خوان وفتحت فمها.
قد يكون خوان يريد أن يجعل وجود ’الإمبراطور‘ نفسه غائبًا. وذلك سيكون عملًا سهلًا، بما أن الإمبراطورية ستستمر في العمل على ما يرام بمجرد اتباع ما كانت الكنيسة تفعله حتى الآن. لكن ذلك كان أمرًا صعبًا على خوان. ومع ذلك، قد يكون سهلًا على أشخاص آخرين.
“إذن سأصطحب القديسة معي وأغادر. يمكن للسيد لوين أن يطمئن بينما…”
تنهدت هيريتيا ثم فتحت فمها.
نظر لينلي إلى خوان بتعبير حائر كذلك.
“خوان. أنت لا تعلم كم أنت محبوب وجميل.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. أريد أن أصفق لك على تفجير رأس ذلك الجرذ. كنت أعلم أن سفك الدماء سيحدث عاجلًا أم آجلًا. في الواقع، أنا مندهشة قليلًا لأنك لم تقتل سوى واحد منهم. لكن كان عليك أن تضع في اعتبارك أنني سأضطر للحديث وجهًا لوجه مع شيوخ بالكاد يسمعون.“
“…ماذا؟“ حدق خوان بهيريتيا بتعبير مشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. سيستغرق الأمر وقتًا أطول قبل أن نتمكن من العودة إلى السطح لأن جلالته ترك لنا مهمة خاصة.”
“تنظر إليّ وكأنني أقول هراء فجأة. الناس يحبونك. إنهم يخافون منك، لكنهم أيضًا يعجبون بك. سحر الإمبراطور هو أيضًا قوة من قوى الإمبراطور، ألا تعتقد؟ يبدو أنك تظن أنك تستطيع أن تُبغض وتُخيف الناس إن حاولت، لكن أن تُبغَض أمر صعب تمامًا مثل أن تُحترم.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا يزال لدي شعور أن على عائلة هيلوين أن تدفع ثمنًا أكبر قليلًا.“
“هل أهانك عرضي بأن تصبحي دوقة عظيمة إلى هذا الحد؟ يكفي. توقفي عن السخرية مني.“
ابتسم خوان ونظر إلى هيريتيا، لكن الأخيرة لم تستطع أن تجيبه.
“لا، أنا سعيدة لأنك عرضت عليّ المنصب. لكن قصدي هو، أنك لست بارعًا بما يكفي لتكون شريرًا. لو فعلت شيئًا يناسبك حقًا، لكنت نجحت دون أن أكتشفك أصلًا.“
“القديسة لا تمتلك أي قدرة على أداء أي نعمة، كما أن قدرتها الجسدية ضعيفة. لكن لا داعي للقلق، فهنا ثلاثة أشخاص أقوياء أعتمد عليهم. أنا فقط أستعير عينيها لفترة قصيرة، هذا كل شيء.”
ابتسمت هيريتيا وحركت الكرسي المتحرك بينما استمرت في الحديث.
“إذن سأصطحب القديسة معي وأغادر. يمكن للسيد لوين أن يطمئن بينما…”
“حتى لو حاولت أن تغطي نفسك بالطين عمدًا، فلن يسمح لك من حولك بذلك أبدًا. محاولتك التظاهر أمر لطيف نوعًا ما حين يُنظر إليه من الجانب. أشخاص مثل هيلا هينّا أسوأ، لأن لديهم طبيعة قوية من نوع ’جدة سيئة الطباع لكنها في الحقيقة حنونة جدًا.‘ لذا كن حذرًا منها.“
“…لا أستطيع إنكار ذلك.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن. أرى أنه لا خلاف إضافي هنا. فسّروا كل شيء للقديسة بالنيابة عني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
