الاغتيال (الجزء 2)
أوه، لفظة واحدة انفلتت هامسة من شفتيه الرفيعتين وفيها مسحة لهو لطيف، أسرة لي، تبدو أمتع مما ظننت، واهتزّ ذهنه قليلًا
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
اسودّ بصرها وابتلع الألم الممزّق كل وعيها، وتهالك جسدها كدمية مكسورة
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم هوت الضربة نفسها بلا رحمة على خارج ركبتها اليسرى
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
رداء تنين أسود، وخيوط ذهبية تجري ببريق بارد عند الذيل، لم تكن قامته طويلة جدًا، ومع ذلك حمل حضورًا قاهرًا مطلقًا، كبركة عميقة أو قمة شاهقة، تملك زمام الحياة والموت
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يبالِ غو فنغ بألمها، واشتدت أصابعه كمشبكٍ حديدي، يجبرها على رفع رأسها لملاقاة عينيه الخاليتين من الدفء، والمشحونتين بابتسامة لاهية
📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” — سورة الشرح، الآية 6
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع شعور سحبٍ باردة من العبث الهائل والحزن المغروز في العظم، فغمر لين وانتشينغ في لحظة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عميقًا خلف بوابات القصر، فوق عرش التنين العالي، كان غو فنغ مستلقيًا مغمض العينين، ووعيه غارق في الواجهة الباردة الشاسعة للتبادل داخل النظام
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبمشقة ومن خلال ارتجافها رفعت لين وانتشينغ عينيها المغشوشتين بألمٍ طاغٍ وعرقٍ بارد
ولما سمع تقرير سيّد السموم الخالي من الانفعال، فتح عينيه ببطء، وفي حدقتيه الداكنتين لم يكن هناك دهشة ولا غضب، بل طرف خافت من اهتمام، كطفل يكتشف لعبة جديدة
أختي الكبرى، هل شعرت حين سُمّمت حتى الموت آنذاك بهذا اليأس نفسه، لا، لعلها بقيت تصدق بغفلة أن هذا الطاغية سيأخذ لها بالثأر
أوه، لفظة واحدة انفلتت هامسة من شفتيه الرفيعتين وفيها مسحة لهو لطيف، أسرة لي، تبدو أمتع مما ظننت، واهتزّ ذهنه قليلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر مباشرة في عيني لين وانتشينغ المتسعتين من الألم والخوف، تعكسان بوضوح وجهه البارد المبتسم
في الساحة، هزّ سيّد السموم بردائه الرمادي رأسه كما لو تلقّى أمرًا خفيًا، وتراجع صامتًا، يذوب عائدًا في ظلال الجنود
كانت لين وانتشينغ لا تزال مذهولة من التفتيش الجسدي الخشن، وألم كشط الأظافر المبرّح، والإذلال الهائل، فجسدها متيبّس وذهنها خالٍ
ثم هوت الضربة نفسها بلا رحمة على خارج ركبتها اليسرى
خطة الاغتيال الثلاثية التي أعدّتها أسرة لو بعناية، والتي بدت محكمة بلا ثغرة، افتُضحت بهذه السهولة وهذا الاكتمال في لحظة، كيف حدث هذا
رفع حذاءه وداسه بلا مبالاة
اكتسح الصوت المعدني الخفيض نفسه، بلا تذبذب، من تحت قناع وجه أحد أفراد آيرون فلووت، خذوها
خطة الاغتيال الثلاثية التي أعدّتها أسرة لو بعناية، والتي بدت محكمة بلا ثغرة، افتُضحت بهذه السهولة وهذا الاكتمال في لحظة، كيف حدث هذا
تحركت هيئتان ضخمتان، بسرعة تناقض تمامًا انطباع الثقل الذي توحي به الدروع الثقيلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبضة عملاقة مكسوّة بحديد بارد انقضّت فجأة على كتف لين وانتشينغ الرقيق كأنها تمسك بكتكوت، كانت القوة طاغية حتى شعرت وكأن قدميها انفصلتا عن الأرض في لحظة
تسلّلت ابتسامة صافية إلى شفتي غو فنغ كأنها لسان أفعى، ببطء
هذه الكلمات، كأشدّ لعنة سمّية، اخترقت في لحظة دفاعات لين وانتشينغ النفسية التي أنهكها الألم والخوف
لا، صرخة يائسة أفلتت أخيرًا من حنجرتها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
لكن الأوان كان قد فات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الساحة، هزّ سيّد السموم بردائه الرمادي رأسه كما لو تلقّى أمرًا خفيًا، وتراجع صامتًا، يذوب عائدًا في ظلال الجنود
أسرة لو، سيد الأسرة، الخطة، الأخت الكبرى، شظايا لا تُحصى اصطدمت بجنون في ذهنها، وفي النهاية لم يبقَ إلا خاطر واحد، انتهى الأمر، كل شيء انتهى، هذا ليس قصرًا عميقًا، هذا جحيم، ذلك الطاغية، كائن أعظم شرير من عالم الجحيم
قبضة عملاقة أخرى مغلّفة بالحديد، كدقّاقة حصار، هوت على خارج ركبتها اليمنى بصوت مكتوم صافٍ، بلا حيلة زائدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” — سورة الشرح، الآية 6
طَق، صوت قاطع يبعث على القشعريرة شقّ صمت الساحة الميت
توقّف على بضع خطوات من لين وانتشينغ، وجال نظره على قيثار الباولونيا الملقى أرضًا وقد تصدّع
ألم ساحق، عذاب لا يوصف، كتيار كهربائي عنيف، انفجر من ركبتها في لحظة وجرف كل عصب في جسد لين وانتشينغ
هه، هه هه، ضحك، وهبط جاثيًا ببطء، ذيل رداء التنين الأسود يجرّ على اللوح الحجري الملطخ بالدم
اسودّ بصرها وابتلع الألم الممزّق كل وعيها، وتهالك جسدها كدمية مكسورة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم هوت الضربة نفسها بلا رحمة على خارج ركبتها اليسرى
اقترب وجهه حتى صارت لين وانتشينغ تشمّ رائحته الباردة الخفيفة بوضوح، كرائحة الثلج
هيئة تسير ببطء نحوها، ظهرها للضوء الخافت القادم من داخل البوابة
طَق، الصوت القاطع نفسه، والألم الجارف نفسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل خطوة بدت كأنها تقع في فرجات نبض القلب، تحمل إيقاعًا يكاد يكون قاسيًا
لم تعد لين وانتشينغ قادرة حتى على الصراخ، ورمى بها فرد آيرون فلووت الذي يقبض كتفها على ألواح الحجر الأزرق الباردة ككيس ممزّق
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ولمّا يهدأ ألم العظام المهشّمة، جاءها ارتطام جسدها بالأرض عنيفًا، كأن أحشاءها تحرّكت من أماكنها، وحلَت حموضة في حلقها، فلفظت فمًا من الدم الطازج اندلق على الأرض أمامها ولطّخ بقعة من الغبار
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
كانت كفراشة سُحقت أجنحتها تمامًا، منطوية على لوح الحجر البارد، وساقاها ملتويتان بزاوية شائهة، والألم العنيف يجعل جسدها يرتجف بلا سيطرة، والعرق البارد بلّل ثوبها الرقيق في لحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
طفا وعيُها على حافة هاوية الألم، وقد ابتلعه الخوف الهائل واليأس الذي لا حدّ له
رفع حذاءه وداسه بلا مبالاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرة لو، سيد الأسرة، الخطة، الأخت الكبرى، شظايا لا تُحصى اصطدمت بجنون في ذهنها، وفي النهاية لم يبقَ إلا خاطر واحد، انتهى الأمر، كل شيء انتهى، هذا ليس قصرًا عميقًا، هذا جحيم، ذلك الطاغية، كائن أعظم شرير من عالم الجحيم
مدّ يده، وكانت يدًا مصونة المفاصل واضحة، لكنها الآن كقَبضة شبح جاء لقبض روح، فأمسك بذقن لين وانتشينغ الصغير بقوة لا تُقاوَم، حتى شعرت أن عظم الفك قد يتحطم في أي لحظة
تسلّلت ابتسامة صافية إلى شفتي غو فنغ كأنها لسان أفعى، ببطء
وفي تلك اللحظة جاء وقع خطوات واضح وبطيء من جهة بوابة القصر، يطرق ألواح الحجر الأزرق بنبضٍ مميّز، طَق، طَق، طَق
كل خطوة بدت كأنها تقع في فرجات نبض القلب، تحمل إيقاعًا يكاد يكون قاسيًا
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
وبمشقة ومن خلال ارتجافها رفعت لين وانتشينغ عينيها المغشوشتين بألمٍ طاغٍ وعرقٍ بارد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الطاغية، غو فنغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرة لو، إنه يعلم، كان يعلم طوال الوقت
هيئة تسير ببطء نحوها، ظهرها للضوء الخافت القادم من داخل البوابة
أسرة لو، سيد الأسرة، الخطة، الأخت الكبرى، شظايا لا تُحصى اصطدمت بجنون في ذهنها، وفي النهاية لم يبقَ إلا خاطر واحد، انتهى الأمر، كل شيء انتهى، هذا ليس قصرًا عميقًا، هذا جحيم، ذلك الطاغية، كائن أعظم شرير من عالم الجحيم
أوه، لفظة واحدة انفلتت هامسة من شفتيه الرفيعتين وفيها مسحة لهو لطيف، أسرة لي، تبدو أمتع مما ظننت، واهتزّ ذهنه قليلًا
رداء تنين أسود، وخيوط ذهبية تجري ببريق بارد عند الذيل، لم تكن قامته طويلة جدًا، ومع ذلك حمل حضورًا قاهرًا مطلقًا، كبركة عميقة أو قمة شاهقة، تملك زمام الحياة والموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممتع، قال غو فنغ وصوته يحمل ابتسامة لكنه أبرد من جليد عمره آلاف السنين، ممتع حقًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع شعور سحبٍ باردة من العبث الهائل والحزن المغروز في العظم، فغمر لين وانتشينغ في لحظة
كان يمشي على مهل، وهندامه مسترخٍ، كأن المشهد أمامه ليس محاولة اغتيال فوضوية، بل نزهة في فناء داره
هذه الكلمات، كأشدّ لعنة سمّية، اخترقت في لحظة دفاعات لين وانتشينغ النفسية التي أنهكها الألم والخوف
كان ذلك الطاغية، غو فنغ
خطة الاغتيال الثلاثية التي أعدّتها أسرة لو بعناية، والتي بدت محكمة بلا ثغرة، افتُضحت بهذه السهولة وهذا الاكتمال في لحظة، كيف حدث هذا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقّف على بضع خطوات من لين وانتشينغ، وجال نظره على قيثار الباولونيا الملقى أرضًا وقد تصدّع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع حذاءه وداسه بلا مبالاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كراك، كريك، أنين جسم القيثار المصنوع من خشب الباولونيا الفاخر علا تحت قدمه كخشب متعفّن، وتحطم وتشوه تمامًا، وانقطعت أوتاره في ارتجافات حزينة متتابعة
ثم هوت الضربة نفسها بلا رحمة على خارج ركبتها اليسرى
ثم وقع بصر غو فنغ حقًا على المرأة المنكمشة المرتجفة على الأرض، ووجهها شاحب من الألم والخوف
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
توقّف طرف نظره لحظة عند ملامحها المشوّهة بالألم والتي ما زالت تُظهر جمالها القديم، هذا الوجه، إنه يشبه حقًا، يشبه للغاية، المحظية لين في شظايا الذاكرة، تلك التي سمّمتها الإمبراطورة الأرملة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الساحة، هزّ سيّد السموم بردائه الرمادي رأسه كما لو تلقّى أمرًا خفيًا، وتراجع صامتًا، يذوب عائدًا في ظلال الجنود
أسرة لو، سيد الأسرة، الخطة، الأخت الكبرى، شظايا لا تُحصى اصطدمت بجنون في ذهنها، وفي النهاية لم يبقَ إلا خاطر واحد، انتهى الأمر، كل شيء انتهى، هذا ليس قصرًا عميقًا، هذا جحيم، ذلك الطاغية، كائن أعظم شرير من عالم الجحيم
تسلّلت ابتسامة صافية إلى شفتي غو فنغ كأنها لسان أفعى، ببطء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عميقًا خلف بوابات القصر، فوق عرش التنين العالي، كان غو فنغ مستلقيًا مغمض العينين، ووعيه غارق في الواجهة الباردة الشاسعة للتبادل داخل النظام
لم تكن فرحًا، بل لذّة باردة صافية، كافتراس يرقب اختلاجات فريسته الأخيرة، ضحك بخفة، ولم يكن ضحكه عاليًا، لكنه بدا في صمت الساحة جليًا على نحو مروّع، ينفذ إلى العظم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هه، هه هه، ضحك، وهبط جاثيًا ببطء، ذيل رداء التنين الأسود يجرّ على اللوح الحجري الملطخ بالدم
لكن الأوان كان قد فات
مدّ يده، وكانت يدًا مصونة المفاصل واضحة، لكنها الآن كقَبضة شبح جاء لقبض روح، فأمسك بذقن لين وانتشينغ الصغير بقوة لا تُقاوَم، حتى شعرت أن عظم الفك قد يتحطم في أي لحظة
نظر مباشرة في عيني لين وانتشينغ المتسعتين من الألم والخوف، تعكسان بوضوح وجهه البارد المبتسم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ممتع، قال غو فنغ وصوته يحمل ابتسامة لكنه أبرد من جليد عمره آلاف السنين، ممتع حقًا
توقّف على بضع خطوات من لين وانتشينغ، وجال نظره على قيثار الباولونيا الملقى أرضًا وقد تصدّع
مدّ يده، وكانت يدًا مصونة المفاصل واضحة، لكنها الآن كقَبضة شبح جاء لقبض روح، فأمسك بذقن لين وانتشينغ الصغير بقوة لا تُقاوَم، حتى شعرت أن عظم الفك قد يتحطم في أي لحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه، ألم سحق الفك أطلق من لين وانتشينغ صرخة قصيرة حادّة، وغامت رؤيتها وكادت تفقد وعيها
آه، ألم سحق الفك أطلق من لين وانتشينغ صرخة قصيرة حادّة، وغامت رؤيتها وكادت تفقد وعيها
لم يبالِ غو فنغ بألمها، واشتدت أصابعه كمشبكٍ حديدي، يجبرها على رفع رأسها لملاقاة عينيه الخاليتين من الدفء، والمشحونتين بابتسامة لاهية
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
اقترب وجهه حتى صارت لين وانتشينغ تشمّ رائحته الباردة الخفيفة بوضوح، كرائحة الثلج
ثم وقع بصر غو فنغ حقًا على المرأة المنكمشة المرتجفة على الأرض، ووجهها شاحب من الألم والخوف
تكلّمي، كان صوت غو فنغ هادئًا جدًا، لكنه هبط في قلبها كالمطرقة الثقيلة، كل كلمة تحمل بردًا خانقًا، أخبريني المدبّر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعمّقت الابتسامة على وجهه قليلًا، وبدت ملامحه في الخلفية الضوئية ضبابية بعض الشيء، ومع ذلك انبعث منها رفق قاسٍ يجمّد الروح
تعمّقت الابتسامة على وجهه قليلًا، وبدت ملامحه في الخلفية الضوئية ضبابية بعض الشيء، ومع ذلك انبعث منها رفق قاسٍ يجمّد الروح
أخبريني، حدّق في حدقتيها المبعثرتين بالألم والخوف، مفصّلًا كل كلمة، وسأمنح عشيرتك كلها موتًا رحيمًا
هه، هه هه، ضحك، وهبط جاثيًا ببطء، ذيل رداء التنين الأسود يجرّ على اللوح الحجري الملطخ بالدم
عشيرتها كلها، موت رحيم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه الكلمات، كأشدّ لعنة سمّية، اخترقت في لحظة دفاعات لين وانتشينغ النفسية التي أنهكها الألم والخوف
قبضة عملاقة أخرى مغلّفة بالحديد، كدقّاقة حصار، هوت على خارج ركبتها اليمنى بصوت مكتوم صافٍ، بلا حيلة زائدة
أسرة لو، إنه يعلم، كان يعلم طوال الوقت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّ يده، وكانت يدًا مصونة المفاصل واضحة، لكنها الآن كقَبضة شبح جاء لقبض روح، فأمسك بذقن لين وانتشينغ الصغير بقوة لا تُقاوَم، حتى شعرت أن عظم الفك قد يتحطم في أي لحظة
انفجر ذهول هائل كال雷 في ذهنها الفوضوي، فحطّم آخر خيط من الأمل
عشيرتها كلها، موت رحيم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشبكة المنسوجة بإحكام لأسرة لو تمزّقت تمامًا في اللحظة التي وطِئت فيها بوابة القصر، لم يكن هذا اغتيالًا، بل دخولًا في كمين، كفراشة ترتمي في لهب
قبضة عملاقة أخرى مغلّفة بالحديد، كدقّاقة حصار، هوت على خارج ركبتها اليمنى بصوت مكتوم صافٍ، بلا حيلة زائدة
أختي الكبرى، المحظية لين، ذاك الوجه المطابق لوجهها، وفي وصف أسرة لو كان خالًا قرمزيًا على قلب الطاغية لا يُمحى، فلماذا، لماذا لم يجلب هذا الوجه الآن إلا قبضات الحديد الباردة، وألم العظام المهشّمة، وهذه الرحمة القاسية
أختي الكبرى، هل شعرت حين سُمّمت حتى الموت آنذاك بهذا اليأس نفسه، لا، لعلها بقيت تصدق بغفلة أن هذا الطاغية سيأخذ لها بالثأر
اندفع شعور سحبٍ باردة من العبث الهائل والحزن المغروز في العظم، فغمر لين وانتشينغ في لحظة
عشيرتها كلها، موت رحيم
خوفٌ شديد، وصدمة محطِّمة، ويأس الخيانة الكاملة، ورثاءٌ لمصير أختها، كلها تشابكت وجاشت في عينيها المغبّشتين بدموع الألم، وانتهت في النهاية إلى فراغٍ ميتٍ خاوٍ
طَق، صوت قاطع يبعث على القشعريرة شقّ صمت الساحة الميت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
اقترب وجهه حتى صارت لين وانتشينغ تشمّ رائحته الباردة الخفيفة بوضوح، كرائحة الثلج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات