You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 41

جاكال

جاكال

1111111111

الفصل 41: جاكال

“أنك جاكال؟ مجرد تخمين متفائل. أنك تنوي الشر؟ قبل أن أدخل القلعة. لا أحد يستسلم دون قتال. أحد خواتمك لم يكن مناسبًا لمقاسك. وأخفِ يديك في المرة القادمة. دائمًا ما يخفي غير الواثقين أيديهم أو يعبثون بها. لكن في الحقيقة لم تكن لديك فرصة. علم المشرفون أنني قادم إلى هنا. ظنوا أنهم سينصبون فخًا لتدميري بإخبارك بمجيئي. لذا تسللت إلى هنا، محاولًا الإمساك بي متلبسًا. انه خطؤهم. وخطؤك”.

يسحب يده للخلف. إنه سريع. لكنني أسرع.

يا له من قلب رقيق يملكه في هيئة قاسية. لن يضحك مرة أخرى.

أغرس خنجري في يده، لأسمرها على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحن نطفو في الهواء الآن، عاليًا. عاليًا جدًا.

فغَر فمه من الألم. شهقة حيوانية شرسة انطلقت من فمه وهو ينتزع الخنجر بعنف. لكنني أكبر منه حجمًا وقد غرست الخنجر بعمق أربع بوصات في الطاولة. طرقت عليه بقدح شراب. لم يستطع سحبه. أتكئ للخلف و أراقبه بينما يحاول.

وما كان يجب أن يدعوني بالدمية.

هناك شيء بدائي في ذعره المحموم الأولي. ثم شيء إنساني حاسم في تعافيه، والذي بدا أكثر برودة ووحشية من عنفي. لقد هدّأ من روعه أسرع من أي شخص رأيته في حياتي. استغرق الأمر نفسًا، أو ربما ثلاثة، ثم اتكأ في كرسيه وكأننا نحتسي الشراب.

نتدحرج فوق الصخور المظلمة، على طول المنحدرات الخطرة بحثًا عن فريستنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بضيق: “حسنًا، تبا”.

ثم يبدأ بالقطع. انهمرت الدموع على وجهه عندما بدأ الدم بالتدفق. إنه ينشر، وباكس لا يستطيع حتى المشاهدة. كان جاكال قد أنهى نصف المهمة عندما نظر إليّ بابتسامة عاقلة أقنعتني بجنونه التام. أسنانه تصطك. إنه يضحك، عليّ، على هذا الوضع، على الألم. لم أقابل شخصًا مثله قط.

“أظن أنه يجدر بنا أن نتعارف بشكل أفضل”. أقول وأنا أشير إلى نفسي: “جاكال، أنا الحاصد”.

باكس المخلص. أمسكت برأسه الضخم. يؤلمني أن أرى عملاقي قد سقط. كان مقدرًا له ما هو أعظم.

أجاب: “اسمك أفضل”. يأخذ نفسًا. ثم آخر. “منذ متى وأنت تعلم؟”.

يراقبني متألما بينما يستدير ليرى جنودي الذين نهضوا من الأرض بدون أي آثار من الكحول. خمسون منهم تقريبًا. أردت منهم أن يروا الحيلة.

“أنك جاكال؟ مجرد تخمين متفائل. أنك تنوي الشر؟ قبل أن أدخل القلعة. لا أحد يستسلم دون قتال. أحد خواتمك لم يكن مناسبًا لمقاسك. وأخفِ يديك في المرة القادمة. دائمًا ما يخفي غير الواثقين أيديهم أو يعبثون بها. لكن في الحقيقة لم تكن لديك فرصة. علم المشرفون أنني قادم إلى هنا. ظنوا أنهم سينصبون فخًا لتدميري بإخبارك بمجيئي. لذا تسللت إلى هنا، محاولًا الإمساك بي متلبسًا. انه خطؤهم. وخطؤك”.

ترجمة [Great Reader]

يراقبني متألما بينما يستدير ليرى جنودي الذين نهضوا من الأرض بدون أي آثار من الكحول. خمسون منهم تقريبًا. أردت منهم أن يروا الحيلة.

يقف سيفرو خلفي، ووجهه شاحب. “العواؤون” يقفون عاضبين. أربعة منهم يذرفون دموعًا صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد جاكال مدركًا مدى عبثية فخه.

ما كان يجب أن يموت. حاصرت جاكال ثم تركته يشق طريقه للخروج.

“وجنودي؟”.

لا يحب جاكال أن يُسخر منه. يحدق بصمت في باكس قبل أن يعيد نظره إليّ كما قد تحرك الأفعى لسانها.

“أي جنود؟ أولئك الذين كانوا معك أم الذين خبأتهم في القلعة؟ ربما في الأقبية؟ ربما في نفق تحت الأرض؟ لا أظن أنهم يبتسمون ويضحكون الآن يا صاح. باكس وحش، وموستانج ستساعده بالتأكيد”.

أسأله: “هل تعلم أن المشرفين يساعدونك؟”. “وأنهم حاولوا قتلي؟”.

“لهذا أرسلتها بعيدًا”.

يقول لي جاكال: “إذا كنا سنتحدث، فلتنزع هذا الخنجر من يدي رجاءً”. “صدق أو لا تصدق، إنه مؤلم”.

وأيضا كي لا تسألني عن طريق الخطأ لماذا كنا نتظاهر بأننا ثملون بعصير العنب.

لن يقف أبدًا على مركز قيادة مدمرة. لن يرتدي عباءة فارس أو يحمل صولجان الإمبراتور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيجد باكس مخبأهم. لا يزال الرعد يدوي. أتمنى أن يكون جاكال قد وضع جزءًا كبيرًا من قواته في هذا الكمين. إن لم يفعل، فستكون مشكلة، لأنه إذا كان يملك قلعة جوبيتر، فمن المحتمل أنه يملك جيش جوبيتر، الذي يضم جونو والكثير من فولكان، وقريبًا جيش مارس. لكنه هنا معي.

تومض قبضته المشوهة نحوي. أتفادى ثلاث انفجارات. ألتف، أدور كالدّوامة. و أقفز.

جاكال مثبت، ينزف، ومحاط بجيشي. كمينه قد فشل. لقد خسر، لكنه ليس عاجزًا. لم يعد لوسيان. يكاد الأمر يبدو وكأن يده ليست مخوزقة. صوته لا يرتجف. ليس غاضبًا، بل هو مخيف لدرجة تخثر الدم في العروق. يذكرني بنفسي قبل أن أستشيط غضبًا. انه هادئ. وغير متسرع.

……

أردت أن يراه جنودي يتلوى. لكنه لم يفعل، لذا طلبت منهم المغادرة. لم يبق سوى “العواؤون” العشرة، القدامى والجدد منهم.

أولًا باكس. الآن الفتاة التي غنت أغنية إيو بجانب النار. الفتاة التي انتشلتني من الطين. الفتاة التي تكورت بجانبي بينما كان الدخان يتصاعد في كهفنا الصغير. موستانج الذكية، التي ستتبعني باختيارها. وهذا هو المكان الذي قدتها إليه. لم أتوقع هذا. لم أخطط له. إنها لديهم.

يقول لي جاكال: “إذا كنا سنتحدث، فلتنزع هذا الخنجر من يدي رجاءً”. “صدق أو لا تصدق، إنه مؤلم”.

يراقبني متألما بينما يستدير ليرى جنودي الذين نهضوا من الأرض بدون أي آثار من الكحول. خمسون منهم تقريبًا. أردت منهم أن يروا الحيلة.

ليس مرحًا كما توحي كلماته. رغم ثباته، فإن وجهه شاحب وجسده يبدأ بالارتجاف من الصدمة.

انفتح الباب ودخل باكس الغرفة منحنيًا. ابتسامة تشق وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبتسم. “أين بقية جيشك؟ أين تلك الفتاة، ليلاث؟ إنها مدينة لصديقي بعين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدقون فيّ بينما أهبط، وسكين خاتمي مبلل بدم أحد الفريدين ذوي الندبة.

“دعني أذهب وسأعطيك رأسها على طبق إن أردت. إذا أعرتني تفاحة، سأضعها في فمها لتبدو كخنزير في وليمة. الخيار لك”.

يتركني.

أقول مصفقًا بسخرية: “ها! الآن، هكذا حصلت على اسمك، أليس كذلك؟”.

ينقر جاكال لسانه بأسف. “أُعجبت ليلاث بالاسم. فعلق بي. لهذا سأضع التفاحة في فمها. تمنيت لو كان اسمي شيئًا أكثر… ملكية من جاكال، لكن السمعة تميل إلى أن تصنع نفسها”. أومأ إلى سيفرو. “مثل العفريت الصغير هناك وفطرياته السامة”.

باكس لم يكن مجرد محارب، بل كان صديقًا وفيًّا وقلبًا رحبًا يفيض بالبساطة والصدق. رحل كما عاش، واقفًا كالسند، درعًا يحمي رفاقه، وضحكته الأخيرة أصدق من صليل السيوف وأثمن من الذهب. سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة، كرمز للوفاء وسط عالم ينهشه الغدر والخيانة.

سألت ثيستل: “ما الذي تقصده بـ فطرياته السامة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ما نسميكم به. فطريات سامة يجلس عليها الحاصد والعفريت. لكن إذا أردتم اسمًا أفضل بعد هذه اللعبة الصغيرة، ما عليكم سوى قتل هذا الحاصد القذر هنا. لا تصعقوه. اقتلوه. اغرسوا سيفًا في عموده الفقري، ويمكنكم أن تصبحوا قادة أساطيل، حكامًا، أو أي شيء. سيسعد أبي بتلبية طلباتكم. الأمور بسيطة جدًا. خدمة مقابل خدمة”.

هذا هو المكان الذي سيقتلونني فيه. هذا ما حذرني منه فيتشنير.

يسحب سيفرو سكاكينه ويحدق في “العوائين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الليلة قاسية. المطر والثلج يجتاحان كل شيء بشكل جانبي. يومض البرق. يدوي الرعد، لكنني أسمعه وكأنني في حلم. أركض مع “العوائين” في خط متقطع.

“ليس بهذه البساطة”.

كان الراقص ليريد مني قبول العرض. سيضمن بقائي. سيضمن صعودي الصاروخي. سأكون داخل قاعات قصر الحاكم الأعلى. سأكون قريبًا من الرجل الذي قتل إيو.

لم تتحرك الشوكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبتسم. “أين بقية جيشك؟ أين تلك الفتاة، ليلاث؟ إنها مدينة لصديقي بعين”.

يتنهد جاكال: “كانت محاولة تستحق العناء”.

“قد يكون المشرفون هم من يدفعونني، لكن لا يزال عليّ أن أكسبها يا دارو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعترف، أنا سياسي، ولست مقاتلًا. لذا إذا كنا سنتحاور، يجب أن تقول شيئًا يا حاصد. تبدو كتمثال. وأنا لا أتحدث مع التماثيل”.

بنفس اليد التي تحمل المفجر الصغير، ضرب جاكال صعودًا بنصل باكس الأيوني. غرس النصل في حلق صديقي الضخم. صرخت واندفعت إلى الأمام تمامًا عندها ضغط جاكال على زر المفجر.

يملك كاريزما باردة. إنه رجل ماكر يحسب كل خطوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول جاكال: “شكرًا لك يا باكس”.

“هل أكلت حقًا أفرادًا من منزلك؟”.

لم أرى ما الذي يحدث، لكنني أشعر به من خلال جسد باكس. رجفة. تشنج. هناك عشر ضربات بينما يطعن جاكال في باكس محاولًا الوصول إليّ بغضب كحيوان مسعور يحفر في التراب، يحفر من خلال باكس لقتلي وأنا على الأرض.

“بعد أشهر في الظلام، تأكل كل ما يجده فمك. حتى لو كان لا يزال يتحرك. ليس أمرًا مثيرًا للإعجاب حقًا. انه أقل إنسانية مما كنت أتمنى، وأشبه بالحيوانات إلى حد كبير. أي شخص كان ليفعل ذلك. لكن نبش ذكرياتي السيئة ليس طريقة للتفاوض”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتذكر كيف نظرت إليه موستانج. كانت تعرف من هو.

“نحن لا نتفاوض”.

يتنهد. “قلت لك. أنا شيء مختلف عنك. اليد أداة الفلاح. أما أداة الذهبي فهي عقله. لو كنت من سلالة أفضل، لربما أدركت أن هذه التضحية لا تعني لي شيئًا يذكر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“البشر يتفاوضون دائمًا. هذا هو جوهر المحادثة. شخص ما يملك شيئًا، يعرف شيئًا. وشخص ما يريد شيئًا ما”.

أجد “العوائين” حول جسده. الثلج أحمر.

ابتسامته لطيفة، لكن عينيه… هناك خطب ما به. يبدو أن روحًا مختلفة قد سكنت جسده منذ أن كان لوسيان. لقد رأيت ممثلين من قبل… لكن هذا الشخص مختلف. يبدو وكأنه عقلاني لدرجة أنه غير إنساني.

ليس مرحًا كما توحي كلماته. رغم ثباته، فإن وجهه شاحب وجسده يبدأ بالارتجاف من الصدمة.

“يا حاصد، سأجعل أبي يعطيك كل ما تشاء. أسطول. جيش من الورديين لتضاجعهم، ومن الغربان لتغزو بهم، أي شيء. ستحصل على منصب رفيع إذا فزت في هذه السنة الدراسية الصغيرة. إذا فزت أنت، فلا يزال هناك المزيد من الدراسة. المزيد من الاختبارات. المزيد من المشقة. سمعت أن عائلتك ميتة وفقيرة – سيكون من الصعب عليك أن ترتقي بنفسك”.

يقترب أكثر. “اللعنة. لقد خوزقته!”.

كدت أنسى أن لدي عائلة مزيفة.

يهمس باكس: “أنت مجنون”.

“سأصنع أمجادي بنفسي”.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) انفجار صوتي انطلق من الجهاز، قاذفًا بي عبر الغرفة. ارتطم “العواؤون” بالجدران. ينقلب باكس إلى الباب. تتناثر الأكواب، الطعام، الكراسي، كالأرز في مهب الريح. أجد نفسي على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حاصد. حاصد. يا حاصد. هل تظن أن هذه هي نهاية المطاف؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درع أبولو معطل. وهو يغضبني. يحدق فيّ، مرتبكًا.

أصدر صوت نقر بلسانه معبرًا عن اشمئزازه. “قطعا. قطعا لا، يا صاح. لكن إذا تركتني أذهب، فإن المشقة…”

كان جاكال على وشك كسر معصمه ليسهل المهمة عندما لعن باكس وأعطاه نصلا أيونيا. سيقطع بضربة واحدة.

يقوم بحركة وكأنه يمسح شيئًا بيده الحرة.

أقول لقطيعي: “لقد أخذوا موستانج”.

“ستزول. سيصبح أبي راعيًا لك. أهلًا بالقيادة. أهلًا بالشهرة. أهلًا بالقوة. فقط قل وداعًا لهذا” – أشار إلى السكين – “و دع مستقبلك يبدأ. كنا أعداءً كأطفال. فلنكن حلفاءً كرجال. أنت السيف، وأنا القلم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه، أريد أن أقبل. لكن عندها سأضطر لترك المشرفين يهزمونني. سأضطر لترك هذا الوغد الصغير يفوز ولأدع والده يبتسم ويشعر بالفخر. سأضطر لمشاهدة تلك الابتسامة المتعجرفة تنتشر على وجهه اللعين.

كان الراقص ليريد مني قبول العرض. سيضمن بقائي. سيضمن صعودي الصاروخي. سأكون داخل قاعات قصر الحاكم الأعلى. سأكون قريبًا من الرجل الذي قتل إيو.

لقد فر جاكال وباكس ينزف حتى الموت. عواء شيطاني يتردد في أذني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوه، أريد أن أقبل. لكن عندها سأضطر لترك المشرفين يهزمونني. سأضطر لترك هذا الوغد الصغير يفوز ولأدع والده يبتسم ويشعر بالفخر. سأضطر لمشاهدة تلك الابتسامة المتعجرفة تنتشر على وجهه اللعين.

يقف سيفرو خلفي، ووجهه شاحب. “العواؤون” يقفون عاضبين. أربعة منهم يذرفون دموعًا صامتة.

تبا لذلك. سيتألمون.

“قد يكون المشرفون هم من يدفعونني، لكن لا يزال عليّ أن أكسبها يا دارو”.

انفتح الباب ودخل باكس الغرفة منحنيًا. ابتسامة تشق وجهه.

“حسنًا، هم لا يساعدونك بعد الآن. لقد فات الأوان لذلك. الآن حان الوقت لتساعد نفسك”.

يصرخ ضاحكًا: “يا لها من ليلة لعينة رائعة أيها الحاصد!”. “أمسكنا بالأوغاد الصغار في البئر. خمسون منهم. يبدو أن لديهم أنفاقًا طويلة هناك مثل الجرذان. لا بد أنها الطريقة التي استولوا بها على القلعة”.

أغرس خنجري في يده، لأسمرها على الطاولة.

أغلق الباب وجلس على حافة الطاولة ليمضغ قطعة من اللحم المتبقي.

“أظن أنه يجدر بنا أن نتعارف بشكل أفضل”. أقول وأنا أشير إلى نفسي: “جاكال، أنا الحاصد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان عملًا شاقًا! ها! ها! تركناهم يصعدون وكانت مذبحة رائعة، أقول لك. رائعة جدًا. كانت هيلجا ستحبها. كلهم عبيد الآن. موستانج تجعلهم كذلك بينما نحن نتحدث. لكن أوه، إنها في مزاج غريب”.

“لهذا أرسلتها بعيدًا”.

يبصق عظمة. “ها! إذن هذا هو؟ جاكال؟ يبدو شاحبًا كمؤخرة أحمر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جاكال مدركًا مدى عبثية فخه.

يقترب أكثر. “اللعنة. لقد خوزقته!”.

أصرخ في وجهه وهو يهوي: “تحصد ما تزرع!”.

يضيف سيفرو: “أظن أنك تبرزت برازًا أكبر منه يا باكس”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البشر يتفاوضون دائمًا. هذا هو جوهر المحادثة. شخص ما يملك شيئًا، يعرف شيئًا. وشخص ما يريد شيئًا ما”.

“بالتأكيد. وأكثر تلوينًا أيضًا. إنه باهت كأنه واحد من البنيين” قال باكس.

ضحكته سريعة وقصيرة، أشبه بالنباح. “إذن إذا قطعت يدي، يمكنني المغادرة؟ هل هذا كل ما في الأمر حقًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“احفظ لسانك أيها الأحمق” يقول جاكال لباكس. “قد لا يكون دائمًا في مكانه”.

“هل أكلت حقًا أفرادًا من منزلك؟”.

يزمجر باكس: “وكذلك قضيبك إذا واصلت وقاحتك! ها! هل هو صغير مثلك؟”.

يراقبني متألما بينما يستدير ليرى جنودي الذين نهضوا من الأرض بدون أي آثار من الكحول. خمسون منهم تقريبًا. أردت منهم أن يروا الحيلة.

لا يحب جاكال أن يُسخر منه. يحدق بصمت في باكس قبل أن يعيد نظره إليّ كما قد تحرك الأفعى لسانها.

كل الغضب الذي شعرت به يتضخم في داخلي، ويملؤني بكراهية نابضة وملموسة لا يتلاشى إلا عندما تتعطل أحذية أبولو ويسقط عبر العاصفة الهائجة.

أسأله: “هل تعلم أن المشرفين يساعدونك؟”. “وأنهم حاولوا قتلي؟”.

الآن أعرف كيف شعر ميكي عندما قابلني. انه وحش في جسد إنسان.

“بالطبع” يقول وهو يهز كتفيه. “مكافآتي… فوق المتوسط”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعترف، أنا سياسي، ولست مقاتلًا. لذا إذا كنا سنتحاور، يجب أن تقول شيئًا يا حاصد. تبدو كتمثال. وأنا لا أتحدث مع التماثيل”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أسأله: “ولا تمانع الغش؟”.

باكس المخلص. أمسكت برأسه الضخم. يؤلمني أن أرى عملاقي قد سقط. كان مقدرًا له ما هو أعظم.

“إما أن تغش أو تُغش، أليس كذلك؟”.

“ليس بهذه البساطة”.

يا له من أمر مألوف.

ثم أرى تشوهًا يتحرك من خلال نافذة مفتوحة. جاء المشرفون كما كنت آمل، لكنني مشتت وغير مستعد. وعندما رأيت مفجرًا صوتيًا صغيرًا يصطدم بالطاولة ويلتقطه جاكال بيده الوحيدة، علمت أنني ارتكبت خطأً فادحًا.

“حسنًا، هم لا يساعدونك بعد الآن. لقد فات الأوان لذلك. الآن حان الوقت لتساعد نفسك”.

لقد قتل باكس. الآن سنقتله.

طعنت سكينًا آخر في الطاولة. إنه يعرف لأي غرض هو.

ينظرون إلي بصمت. جاكال لم يعد مهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سمعت مرة أنه إذا حُصر ابن اوى، فإنه سيمضغ ساقه ليحرر نفسه. قد يكون ذلك السكين أسهل استخداما من الأسنان”.

وهو معطل على جسده بالكامل. لديه درع ارتدادي يغطيه بالكامل ، إلا في مكان واحد.

ضحكته سريعة وقصيرة، أشبه بالنباح. “إذن إذا قطعت يدي، يمكنني المغادرة؟ هل هذا كل ما في الأمر حقًا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن ننتظر”.

“الباب هناك. باكس، أمسك السكين حتى لا يغش”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن الآن سنأخذ أوليمبوس”.

حتى لو أكل الآخرين، لن يفعلها. يمكنه التضحية بالأصدقاء والحلفاء، لكن ليس بنفسه. سيفشل في هذا الاختبار. إنه من الذهبيين. ليس شخصًا يُخشى منه. إنه صغير. ضعيف. تمامًا مثل والده. وجدت خاتم بلوتو الخاص به في حذائه ووضعته في إصبعه حتى يتمكن مدربوه ووالده من مشاهدة مصدر فخرهم وفرحتهم وهو يستسلم. سيعرفون أنني أفضل.

“بعد أشهر في الظلام، تأكل كل ما يجده فمك. حتى لو كان لا يزال يتحرك. ليس أمرًا مثيرًا للإعجاب حقًا. انه أقل إنسانية مما كنت أتمنى، وأشبه بالحيوانات إلى حد كبير. أي شخص كان ليفعل ذلك. لكن نبش ذكرياتي السيئة ليس طريقة للتفاوض”.

“قد يكون المشرفون هم من يدفعونني، لكن لا يزال عليّ أن أكسبها يا دارو”.

“ليس بهذه البساطة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن ننتظر”.

هناك شيء بدائي في ذعره المحموم الأولي. ثم شيء إنساني حاسم في تعافيه، والذي بدا أكثر برودة ووحشية من عنفي. لقد هدّأ من روعه أسرع من أي شخص رأيته في حياتي. استغرق الأمر نفسًا، أو ربما ثلاثة، ثم اتكأ في كرسيه وكأننا نحتسي الشراب.

يتنهد. “قلت لك. أنا شيء مختلف عنك. اليد أداة الفلاح. أما أداة الذهبي فهي عقله. لو كنت من سلالة أفضل، لربما أدركت أن هذه التضحية لا تعني لي شيئًا يذكر”.

لقد قتل باكس. الآن سنقتله.

ثم يبدأ بالقطع. انهمرت الدموع على وجهه عندما بدأ الدم بالتدفق. إنه ينشر، وباكس لا يستطيع حتى المشاهدة. كان جاكال قد أنهى نصف المهمة عندما نظر إليّ بابتسامة عاقلة أقنعتني بجنونه التام. أسنانه تصطك. إنه يضحك، عليّ، على هذا الوضع، على الألم. لم أقابل شخصًا مثله قط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاصد. حاصد. يا حاصد. هل تظن أن هذه هي نهاية المطاف؟”.

الآن أعرف كيف شعر ميكي عندما قابلني. انه وحش في جسد إنسان.

لكن كيف تعرفه؟.

كان جاكال على وشك كسر معصمه ليسهل المهمة عندما لعن باكس وأعطاه نصلا أيونيا. سيقطع بضربة واحدة.

يبصق عظمة. “ها! إذن هذا هو؟ جاكال؟ يبدو شاحبًا كمؤخرة أحمر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يقول جاكال: “شكرًا لك يا باكس”.

لقد منحت المشرفين الوقت لمساعدته. تباطأ كل شيء، ومع ذلك لم أستطع إلا المشاهدة.

لا أعرف ما الذي يجب علي أن أفعل. كل ما في داخلي يصرخ بالمنطق. بأنه يجب علي أن أقتله الآن. أن أغرس نصلًا في عنقه. انه شخص يجب أن لا تتركه يذهب. انه شخص لا تهينه ثم تعيده بعدها إلى البرية.

أجد “العوائين” حول جسده. الثلج أحمر.

إنه أبعد ما يكون عن كاسيوس لدرجة أنني أريد أن أضحك. ومع ذلك، قلت له إنه يمكنه المغادرة إذا قطع يده، وهو يقطع. يا إلهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحن نطفو في الهواء الآن، عاليًا. عاليًا جدًا.

يهمس باكس: “أنت مجنون”.

أرى جاكال يكافح على سفح الجبل. تشويه يتبعه.

يتمتم جاكال بشيء عن الحمقى. إنها مجرد يد، كما يقول. يداي هما كل شيء بالنسبة لي. بالنسبة له، هما لا شيء.

أصرخ وأسقط. ثم يرفعني من شعري ونرتفع في العاصفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما ينتهى، يجلس هناك بجذع مكوي في الغالب. وجهه شاحب كالثلج، لكن حزامه كان مشدودًا على يده لوقف النزيف. كانت هناك لحظة مشتركة بيننا عرف فيها أنني لن أتركه يغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من دمية صغيرة غاضبة ومجنونة. لن تفعل ما أقوله لك، أليس كذلك؟” يتنهد.

ثم أرى تشوهًا يتحرك من خلال نافذة مفتوحة. جاء المشرفون كما كنت آمل، لكنني مشتت وغير مستعد. وعندما رأيت مفجرًا صوتيًا صغيرًا يصطدم بالطاولة ويلتقطه جاكال بيده الوحيدة، علمت أنني ارتكبت خطأً فادحًا.

يصرخ ضاحكًا: “يا لها من ليلة لعينة رائعة أيها الحاصد!”. “أمسكنا بالأوغاد الصغار في البئر. خمسون منهم. يبدو أن لديهم أنفاقًا طويلة هناك مثل الجرذان. لا بد أنها الطريقة التي استولوا بها على القلعة”.

لقد منحت المشرفين الوقت لمساعدته. تباطأ كل شيء، ومع ذلك لم أستطع إلا المشاهدة.

يؤدي أثر دماء جاكال إلى أحد أبراج الحصن القصيرة. ومن هناك، يختفي في الفناء. لقد غسله المطر. نقفز كقطيع من أحد عشر فردًا من البرج إلى جدار سفلي، متدحرجين عند الهبوط. ثم ننزل إلى الفناء ويقودنا سيفرو، مقتفي أثرنا، عبر بوابة خلفية إلى الجبال المنخفضة الوعرة.

بنفس اليد التي تحمل المفجر الصغير، ضرب جاكال صعودًا بنصل باكس الأيوني. غرس النصل في حلق صديقي الضخم. صرخت واندفعت إلى الأمام تمامًا عندها ضغط جاكال على زر المفجر.

لم تتحرك الشوكة.

222222222

انفجار صوتي انطلق من الجهاز، قاذفًا بي عبر الغرفة. ارتطم “العواؤون” بالجدران. ينقلب باكس إلى الباب. تتناثر الأكواب، الطعام، الكراسي، كالأرز في مهب الريح. أجد نفسي على الأرض.

كان الراقص ليريد مني قبول العرض. سيضمن بقائي. سيضمن صعودي الصاروخي. سأكون داخل قاعات قصر الحاكم الأعلى. سأكون قريبًا من الرجل الذي قتل إيو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أهز رأسي، محاولًا استعادة توازني بينما يتقدم جاكال نحوي. يترنح باكس على قدميه، والدم يقطر من أذنيه، ومن حلقه. قال جاكال شيئًا لي، ورفع النصل. ثم ألقى باكس بنفسه إلى الأمام، ليس على جاكال، بل عليّ.

أصرخ في وجهه وهو يهوي: “تحصد ما تزرع!”.

سحقت تحت وزنه، وغطى جسده جسدي. بالكاد أستطيع التنفس.

عندما نظرت إلى باكس، وجدته قد مات، وابتسامة هادئة على فمه. الدم ينساب على الحجر. يضيق صدري وأركع على ركبة واحدة وأنا أنتحب. لم تكن لديه كلمات أخيرة. لم يكن هناك وداع.

لم أرى ما الذي يحدث، لكنني أشعر به من خلال جسد باكس. رجفة. تشنج. هناك عشر ضربات بينما يطعن جاكال في باكس محاولًا الوصول إليّ بغضب كحيوان مسعور يحفر في التراب، يحفر من خلال باكس لقتلي وأنا على الأرض.

هناك شيء بدائي في ذعره المحموم الأولي. ثم شيء إنساني حاسم في تعافيه، والذي بدا أكثر برودة ووحشية من عنفي. لقد هدّأ من روعه أسرع من أي شخص رأيته في حياتي. استغرق الأمر نفسًا، أو ربما ثلاثة، ثم اتكأ في كرسيه وكأننا نحتسي الشراب.

ثم يهدأ كل شيء.

بنفس اليد التي تحمل المفجر الصغير، ضرب جاكال صعودًا بنصل باكس الأيوني. غرس النصل في حلق صديقي الضخم. صرخت واندفعت إلى الأمام تمامًا عندها ضغط جاكال على زر المفجر.

الدم يقطر على وجهي، ويدفئ جسدي. إنه دم صديقي.

يهمس باكس: “أنت مجنون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحاول تحريك باكس. أتمكن من الخروج من تحته.

كان الراقص ليريد مني قبول العرض. سيضمن بقائي. سيضمن صعودي الصاروخي. سأكون داخل قاعات قصر الحاكم الأعلى. سأكون قريبًا من الرجل الذي قتل إيو.

لقد فر جاكال وباكس ينزف حتى الموت. عواء شيطاني يتردد في أذني.

تنقبض معدتي. ليس مرة أخرى. ليس مثل أبي. ليس مثل إيو. ليس مثل ليا. ليس مثل روكي. ليس مثل باكس. لن يقتلوها هي أيضًا. هذا الوغد لن يقتل أي شخص.

لقد رحل المشرفون أيضًا. يترنح “العواؤون” بينما يقومون على أقدامهم.

لا يمكن اختراق الدرع النبضي، عند تفعيله، بأي شيء سوى بشفرة. أعرف هذا. لكن لا بد من بعض الاستعراض.

عندما نظرت إلى باكس، وجدته قد مات، وابتسامة هادئة على فمه. الدم ينساب على الحجر. يضيق صدري وأركع على ركبة واحدة وأنا أنتحب. لم تكن لديه كلمات أخيرة. لم يكن هناك وداع.

لقد قتل باكس. الآن سنقتله.

لقد ألقى بنفسه عليّ. وتعرض للقتل بوحشية.

حتى لو أكل الآخرين، لن يفعلها. يمكنه التضحية بالأصدقاء والحلفاء، لكن ليس بنفسه. سيفشل في هذا الاختبار. إنه من الذهبيين. ليس شخصًا يُخشى منه. إنه صغير. ضعيف. تمامًا مثل والده. وجدت خاتم بلوتو الخاص به في حذائه ووضعته في إصبعه حتى يتمكن مدربوه ووالده من مشاهدة مصدر فخرهم وفرحتهم وهو يستسلم. سيعرفون أنني أفضل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد مات.

وأنا أطفو هناك، على بعد بوصات من يده الممدودة.

باكس المخلص. أمسكت برأسه الضخم. يؤلمني أن أرى عملاقي قد سقط. كان مقدرًا له ما هو أعظم.

“بالطبع” يقول وهو يهز كتفيه. “مكافآتي… فوق المتوسط”.

يا له من قلب رقيق يملكه في هيئة قاسية. لن يضحك مرة أخرى.

أقول لقطيعي: “لقد أخذوا موستانج”.

لن يقف أبدًا على مركز قيادة مدمرة. لن يرتدي عباءة فارس أو يحمل صولجان الإمبراتور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نركض صعودًا على المنحدر الثلجي. عبر الليل والظلام. تجتاحنا الريح بشكل جانبي.

لقد مات. ما كان يجب أن تكون الأمور هكذا. انه خطئي. كان يجب أن أنهي الأمور بسرعة.

تبا لذلك. سيتألمون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يا له من مستقبل كان يمكن أن يكون له.

باكس المخلص. أمسكت برأسه الضخم. يؤلمني أن أرى عملاقي قد سقط. كان مقدرًا له ما هو أعظم.

يقف سيفرو خلفي، ووجهه شاحب. “العواؤون” يقفون عاضبين. أربعة منهم يذرفون دموعًا صامتة.

……

الدم يقطر من آذانهم. العالم صامت. لا نسمع، لكن قطيع الذئاب لا يحتاج إلى كلمات ليعرف أن وقت الصيد قد حان.

مشرف آخر يمنحه القوة. فينوس، على ما أظن.

لقد قتل باكس. الآن سنقتله.

يملك كاريزما باردة. إنه رجل ماكر يحسب كل خطوة.

يؤدي أثر دماء جاكال إلى أحد أبراج الحصن القصيرة. ومن هناك، يختفي في الفناء. لقد غسله المطر. نقفز كقطيع من أحد عشر فردًا من البرج إلى جدار سفلي، متدحرجين عند الهبوط. ثم ننزل إلى الفناء ويقودنا سيفرو، مقتفي أثرنا، عبر بوابة خلفية إلى الجبال المنخفضة الوعرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الليلة قاسية. المطر والثلج يجتاحان كل شيء بشكل جانبي. يومض البرق. يدوي الرعد، لكنني أسمعه وكأنني في حلم. أركض مع “العوائين” في خط متقطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الليلة قاسية. المطر والثلج يجتاحان كل شيء بشكل جانبي. يومض البرق. يدوي الرعد، لكنني أسمعه وكأنني في حلم. أركض مع “العوائين” في خط متقطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيجد باكس مخبأهم. لا يزال الرعد يدوي. أتمنى أن يكون جاكال قد وضع جزءًا كبيرًا من قواته في هذا الكمين. إن لم يفعل، فستكون مشكلة، لأنه إذا كان يملك قلعة جوبيتر، فمن المحتمل أنه يملك جيش جوبيتر، الذي يضم جونو والكثير من فولكان، وقريبًا جيش مارس. لكنه هنا معي.

نتدحرج فوق الصخور المظلمة، على طول المنحدرات الخطرة بحثًا عن فريستنا.

“بالطبع” يقول وهو يهز كتفيه. “مكافآتي… فوق المتوسط”.

تبطئني أحذيتي المغلفة، لكن يجب أن تكون مغطاة. خطتي لا تزال قادرة على النجاح، حتى بعد كل ما حصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد جاكال مدركًا مدى عبثية فخه.

لا أعرف كيف يرشدنا سيفرو. أنا تائه في خضم الفوضى. عقلي مشغول بباكس.

أصرخ بالغضب الذي يتراكم في داخلي منذ أن نحتت تحت سكين ميكي.

ما كان يجب أن يموت. حاصرت جاكال ثم تركته يشق طريقه للخروج.

يراقبني متألما بينما يستدير ليرى جنودي الذين نهضوا من الأرض بدون أي آثار من الكحول. خمسون منهم تقريبًا. أردت منهم أن يروا الحيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أتذكر كيف نظرت إليه موستانج. كانت تعرف من هو.

يتمتم جاكال بشيء عن الحمقى. إنها مجرد يد، كما يقول. يداي هما كل شيء بالنسبة لي. بالنسبة له، هما لا شيء.

عرفت وأرادت التحدث معي على انفراد. مهما كانت صلتهما، كان ولاؤها لي.

تنقبض معدتي. ليس مرة أخرى. ليس مثل أبي. ليس مثل إيو. ليس مثل ليا. ليس مثل روكي. ليس مثل باكس. لن يقتلوها هي أيضًا. هذا الوغد لن يقتل أي شخص.

لكن كيف تعرفه؟.

عندما نظرت إلى باكس، وجدته قد مات، وابتسامة هادئة على فمه. الدم ينساب على الحجر. يضيق صدري وأركع على ركبة واحدة وأنا أنتحب. لم تكن لديه كلمات أخيرة. لم يكن هناك وداع.

يأخذنا سيفرو إلى الممرات الجبلية العالية حيث لا يزال الثلج يتراكم بارتفاع الركبة. هناك آثار هنا. تتطاير الثلوج حولنا.

“إما أن تغش أو تُغش، أليس كذلك؟”.

أشعر بالبرد. عباءتي مبللة. النصل المنجلي يرتد على ظهري. حذائي يصدر صوتًا. والدم يلطخ الثلج.

أشعر بالبرد. عباءتي مبللة. النصل المنجلي يرتد على ظهري. حذائي يصدر صوتًا. والدم يلطخ الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نركض صعودًا على المنحدر الثلجي. عبر الليل والظلام. تجتاحنا الريح بشكل جانبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نحن نطفو في الهواء الآن، عاليًا. عاليًا جدًا.

أعوي، لكن الصوت مكتوم بعد الانفجار الصوتي، وكأن الصوت قد عزل بالقطن.

لا أعرف ما الذي يجب علي أن أفعل. كل ما في داخلي يصرخ بالمنطق. بأنه يجب علي أن أقتله الآن. أن أغرس نصلًا في عنقه. انه شخص يجب أن لا تتركه يذهب. انه شخص لا تهينه ثم تعيده بعدها إلى البرية.

ثم ألمح شيئا غريبا يشوه الثلج المتطاير أمامنا. انه جسم.

أطلق نصل سكين الخاتم وألكمه في وجهه، وأغرس النصل في محجر عينه أربع مرات، وأنتزعه صعودًا حتى يموت.

جسم غير مرئي وغير ملموس تحدده الثلوج المتساقطة. انه مشرف. أحس وكأن حجرا يرتطم بمعدتي.

أصرخ بالغضب الذي يتراكم في داخلي منذ أن نحتت تحت سكين ميكي.

هذا هو المكان الذي سيقتلونني فيه. هذا ما حذرني منه فيتشنير.

“لهذا أرسلتها بعيدًا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عطّل أبولو عباءته. ابتسم لي من خلال خوذته ونادى بشيء. لا أستطيع سماع ما يقول. من ثم يلوح بقبضة نبضية ويتفرق سيفرو و”العواؤون” عندما يطيح انفجار صوتي صغير بخمسة من قطيعنا إلى أسفل التل.

“ليس بهذه البساطة”.

تئن طبلتا أذني. قد لا تعودان كما كانتا أبدًا. قبضة نبضية مرة أخرى. أتدحرج بعيدًا. ألم يخز قدمي. يلفني. ثم يختفي الألم. أقف وأركض نحو أبولو.

لا يحب جاكال أن يُسخر منه. يحدق بصمت في باكس قبل أن يعيد نظره إليّ كما قد تحرك الأفعى لسانها.

تومض قبضته المشوهة نحوي. أتفادى ثلاث انفجارات. ألتف، أدور كالدّوامة. و أقفز.

سألت ثيستل: “ما الذي تقصده بـ فطرياته السامة؟”.

يهبط سيفي على رأسه ويتوقف فجأة.

يهمس باكس: “أنت مجنون”.

لا يمكن اختراق الدرع النبضي، عند تفعيله، بأي شيء سوى بشفرة. أعرف هذا. لكن لا بد من بعض الاستعراض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من مستقبل كان يمكن أن يكون له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يشاهدني أبولو، منيعًا في درعه. لقد أُطيح بقطيعي إلى أسفل التل.

الفصل 41: جاكال

أرى جاكال يكافح على سفح الجبل. تشويه يتبعه.

لا يمكن اختراق الدرع النبضي، عند تفعيله، بأي شيء سوى بشفرة. أعرف هذا. لكن لا بد من بعض الاستعراض.

مشرف آخر يمنحه القوة. فينوس، على ما أظن.

كل الغضب الذي شعرت به يتضخم في داخلي، ويملؤني بكراهية نابضة وملموسة لا يتلاشى إلا عندما تتعطل أحذية أبولو ويسقط عبر العاصفة الهائجة.

أصرخ بالغضب الذي يتراكم في داخلي منذ أن نحتت تحت سكين ميكي.

“هل أكلت حقًا أفرادًا من منزلك؟”.

يقول أبولو شيئًا لا أسمعه. ألعنه وألوح بشفرتي مرة أخرى.

أصرخ في وجهه وهو يهوي: “تحصد ما تزرع!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يمسكها ويقذفها في الثلج. الطبقة غير المرئية من الدرع النبضي حول قبضته تضرب وجهي – لا تلمسني أبدًا، لكنها ترسل ألمًا إلى الأعصاب.

عندما نظرت إلى باكس، وجدته قد مات، وابتسامة هادئة على فمه. الدم ينساب على الحجر. يضيق صدري وأركع على ركبة واحدة وأنا أنتحب. لم تكن لديه كلمات أخيرة. لم يكن هناك وداع.

أصرخ وأسقط. ثم يرفعني من شعري ونرتفع في العاصفة.

يقول لي جاكال: “إذا كنا سنتحدث، فلتنزع هذا الخنجر من يدي رجاءً”. “صدق أو لا تصدق، إنه مؤلم”.

يحلق على حذاء الجاذبية حتى نصل إلى ارتفاع ثلاثمائة متر؛ أتدلى من يده. الثلج يدور حولنا.

الدم يقطر من آذانهم. العالم صامت. لا نسمع، لكن قطيع الذئاب لا يحتاج إلى كلمات ليعرف أن وقت الصيد قد حان.

يتحدث مرة أخرى، ويضبط ترددًا ما حتى تتمكن أذناي المتضررتان من السماع.

الدم يقطر من آذانهم. العالم صامت. لا نسمع، لكن قطيع الذئاب لا يحتاج إلى كلمات ليعرف أن وقت الصيد قد حان.

“سأستخدم كلمات بسيطة حتى أتأكد من أنك تفهمي. لدينا موستانج الصغيرة. إذا لم تخسر في مواجهتك التالية مع ابن الحاكم الأعلى حتى يتمكن جميع المنتقين من مشاهدتك، فسأدمرها”.

هذا هو المكان الذي سيقتلونني فيه. هذا ما حذرني منه فيتشنير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

موستانج.

لقد مات. ما كان يجب أن تكون الأمور هكذا. انه خطئي. كان يجب أن أنهي الأمور بسرعة.

أولًا باكس. الآن الفتاة التي غنت أغنية إيو بجانب النار. الفتاة التي انتشلتني من الطين. الفتاة التي تكورت بجانبي بينما كان الدخان يتصاعد في كهفنا الصغير. موستانج الذكية، التي ستتبعني باختيارها. وهذا هو المكان الذي قدتها إليه. لم أتوقع هذا. لم أخطط له. إنها لديهم.

ينظرون إلي بصمت. جاكال لم يعد مهمًا.

تنقبض معدتي. ليس مرة أخرى. ليس مثل أبي. ليس مثل إيو. ليس مثل ليا. ليس مثل روكي. ليس مثل باكس. لن يقتلوها هي أيضًا. هذا الوغد لن يقتل أي شخص.

يتنهد. “قلت لك. أنا شيء مختلف عنك. اليد أداة الفلاح. أما أداة الذهبي فهي عقله. لو كنت من سلالة أفضل، لربما أدركت أن هذه التضحية لا تعني لي شيئًا يذكر”.

“سأنتزع قلبك اللعين!”.

ضحكته سريعة وقصيرة، أشبه بالنباح. “إذن إذا قطعت يدي، يمكنني المغادرة؟ هل هذا كل ما في الأمر حقًا؟”.

يلكمني في بطني، ولا يزال يمسكني من شعري. وجهه حائر بينما يحاول تحديد معنى الكلمة. لعين.

ثم ألمح شيئا غريبا يشوه الثلج المتطاير أمامنا. انه جسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نحن نطفو في الهواء الآن، عاليًا. عاليًا جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشاهدني أبولو، منيعًا في درعه. لقد أُطيح بقطيعي إلى أسفل التل.

أتدلى كرجل مشنوق وهو يضربني مرة أخرى. أئن. لكن بينما أفعل ذلك، أتذكر شيئًا واحدًا تعلمته من فيتشنير عندما ربت على كتفه في الغابة.

عرفت وأرادت التحدث معي على انفراد. مهما كانت صلتهما، كان ولاؤها لي.

إذا كان أبولو يمسك بشعري وأنا لا أشعر بدرعه النبضي، فهذا يعني أنه معطل.

“الباب هناك. باكس، أمسك السكين حتى لا يغش”.

وهو معطل على جسده بالكامل. لديه درع ارتدادي يغطيه بالكامل ، إلا في مكان واحد.

ثم ألمح شيئا غريبا يشوه الثلج المتطاير أمامنا. انه جسم.

يقول بلا مبالاة: “أنت دمية صغيرة غبية، أدرك ذلك الآن”.

يبصق عظمة. “ها! إذن هذا هو؟ جاكال؟ يبدو شاحبًا كمؤخرة أحمر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا لك من دمية صغيرة غاضبة ومجنونة. لن تفعل ما أقوله لك، أليس كذلك؟” يتنهد.

أردت أن يراه جنودي يتلوى. لكنه لم يفعل، لذا طلبت منهم المغادرة. لم يبق سوى “العواؤون” العشرة، القدامى والجدد منهم.

“سأجد طريقة أخرى. حان وقت قطع خيوطك”.

ما كان يجب أن يموت. حاصرت جاكال ثم تركته يشق طريقه للخروج.

يتركني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدقون فيّ بينما أهبط، وسكين خاتمي مبلل بدم أحد الفريدين ذوي الندبة.

وأنا أطفو هناك، على بعد بوصات من يده الممدودة.

أشعر بالبرد. عباءتي مبللة. النصل المنجلي يرتد على ظهري. حذائي يصدر صوتًا. والدم يلطخ الثلج.

لا أذهب إلى أي مكان، لأنه تحت الفراء والقماش، أرتدي حذاء الجاذبية الذي سرقته من فيتشنير عندما هاجمته في غرفة حرب أبولو.

أردت أن يراه جنودي يتلوى. لكنه لم يفعل، لذا طلبت منهم المغادرة. لم يبق سوى “العواؤون” العشرة، القدامى والجدد منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

درع أبولو معطل. وهو يغضبني. يحدق فيّ، مرتبكًا.

تبطئني أحذيتي المغلفة، لكن يجب أن تكون مغطاة. خطتي لا تزال قادرة على النجاح، حتى بعد كل ما حصل.

أطلق نصل سكين الخاتم وألكمه في وجهه، وأغرس النصل في محجر عينه أربع مرات، وأنتزعه صعودًا حتى يموت.

“إما أن تغش أو تُغش، أليس كذلك؟”.

أصرخ في وجهه وهو يهوي: “تحصد ما تزرع!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيجد باكس مخبأهم. لا يزال الرعد يدوي. أتمنى أن يكون جاكال قد وضع جزءًا كبيرًا من قواته في هذا الكمين. إن لم يفعل، فستكون مشكلة، لأنه إذا كان يملك قلعة جوبيتر، فمن المحتمل أنه يملك جيش جوبيتر، الذي يضم جونو والكثير من فولكان، وقريبًا جيش مارس. لكنه هنا معي.

كل الغضب الذي شعرت به يتضخم في داخلي، ويملؤني بكراهية نابضة وملموسة لا يتلاشى إلا عندما تتعطل أحذية أبولو ويسقط عبر العاصفة الهائجة.

هذا هو المكان الذي سيقتلونني فيه. هذا ما حذرني منه فيتشنير.

أجد “العوائين” حول جسده. الثلج أحمر.

لا يحب جاكال أن يُسخر منه. يحدق بصمت في باكس قبل أن يعيد نظره إليّ كما قد تحرك الأفعى لسانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يحدقون فيّ بينما أهبط، وسكين خاتمي مبلل بدم أحد الفريدين ذوي الندبة.

ينقر جاكال لسانه بأسف. “أُعجبت ليلاث بالاسم. فعلق بي. لهذا سأضع التفاحة في فمها. تمنيت لو كان اسمي شيئًا أكثر… ملكية من جاكال، لكن السمعة تميل إلى أن تصنع نفسها”. أومأ إلى سيفرو. “مثل العفريت الصغير هناك وفطرياته السامة”.

لم أكن أنوي قتله. لكن ما كان يجب أن يأخذها.

وأيضا كي لا تسألني عن طريق الخطأ لماذا كنا نتظاهر بأننا ثملون بعصير العنب.

وما كان يجب أن يدعوني بالدمية.

يلكمني في بطني، ولا يزال يمسكني من شعري. وجهه حائر بينما يحاول تحديد معنى الكلمة. لعين.

أقول لقطيعي: “لقد أخذوا موستانج”.

سحقت تحت وزنه، وغطى جسده جسدي. بالكاد أستطيع التنفس.

ينظرون إلي بصمت. جاكال لم يعد مهمًا.

يتنهد. “قلت لك. أنا شيء مختلف عنك. اليد أداة الفلاح. أما أداة الذهبي فهي عقله. لو كنت من سلالة أفضل، لربما أدركت أن هذه التضحية لا تعني لي شيئًا يذكر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن الآن سنأخذ أوليمبوس”.

كان الراقص ليريد مني قبول العرض. سيضمن بقائي. سيضمن صعودي الصاروخي. سأكون داخل قاعات قصر الحاكم الأعلى. سأكون قريبًا من الرجل الذي قتل إيو.

الابتسامات التي يتبادلونها تقشعر لها الأبدان مثل الثلج.

نتدحرج فوق الصخور المظلمة، على طول المنحدرات الخطرة بحثًا عن فريستنا.

يضحك سيفرو.

ليس مرحًا كما توحي كلماته. رغم ثباته، فإن وجهه شاحب وجسده يبدأ بالارتجاف من الصدمة.

……

لن يقف أبدًا على مركز قيادة مدمرة. لن يرتدي عباءة فارس أو يحمل صولجان الإمبراتور.

باكس لم يكن مجرد محارب، بل كان صديقًا وفيًّا وقلبًا رحبًا يفيض بالبساطة والصدق. رحل كما عاش، واقفًا كالسند، درعًا يحمي رفاقه، وضحكته الأخيرة أصدق من صليل السيوف وأثمن من الذهب. سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة، كرمز للوفاء وسط عالم ينهشه الغدر والخيانة.

يقف سيفرو خلفي، ووجهه شاحب. “العواؤون” يقفون عاضبين. أربعة منهم يذرفون دموعًا صامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

“الباب هناك. باكس، أمسك السكين حتى لا يغش”.

ترجمة [Great Reader]

أولًا باكس. الآن الفتاة التي غنت أغنية إيو بجانب النار. الفتاة التي انتشلتني من الطين. الفتاة التي تكورت بجانبي بينما كان الدخان يتصاعد في كهفنا الصغير. موستانج الذكية، التي ستتبعني باختيارها. وهذا هو المكان الذي قدتها إليه. لم أتوقع هذا. لم أخطط له. إنها لديهم.

أولًا باكس. الآن الفتاة التي غنت أغنية إيو بجانب النار. الفتاة التي انتشلتني من الطين. الفتاة التي تكورت بجانبي بينما كان الدخان يتصاعد في كهفنا الصغير. موستانج الذكية، التي ستتبعني باختيارها. وهذا هو المكان الذي قدتها إليه. لم أتوقع هذا. لم أخطط له. إنها لديهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط