تعال إن كنت تجرؤ
الفصل 230 – تعال إن كنت تجرؤ
(منظور دارنيل نونا ، كوكب غير معروف ، تحت حراسة الطائفة الشريرة ، اليوم الثالث)
بل كان في إكستال.
“اعتقدت أن قاعدة الطائفة الشريرة ستكون مثل شيء من زنزانة مستحضر أرواح… جدران حجرية رطبة ، سلاسل حديدية ، رائحة لحم متعفن ، جماجم مُرتبة كديكور” تمتم دارنيل وهو يجلس بجانب النافذة ، محدقا في الأفق المتلألئ لما بدا وكأنه مدينة تعمل بشكل جيد إلى حد ما.
——————————
لكن بشكل مدهش ، لم تنطبق أي من هذه الأمور الخيالية المظلمة.
قطع الصوت أفكاره ، حيث استدار بسرعة نحو الباب بينما انزلق بصوت صرير ناعم.
لم يكن مقيدًا أو يتعرض للتعذيب ، لم يكن حتى يُراقب طوال الوقت.
“إنه محاط بالوحوش” هدر دوبرافيل بصوت منخفض ومليء بالحقد “إنهم يعلمون أنني لا أستطيع الوصول إليه هناك وبالتالي خططوا لهذا الأمر منذ البداية ، مرسلين هذه الرسالة ليغيظوني!”
كانت غرفته تحتوي على وسائد ناعمة وملاءات نظيفة ومنظر بانورامي يطل على مدينة بعيدة تغمرها الأضواء الدافئة للغسق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل هذا هو اسمك الحقيقي؟” رمش دارنيل وهو يقول مع ضحكة.
أحيانًا ، سيطرق الناس الباب بأدب قبل تسليم وجباته.
تم تشغيل التسجيل ببراءة مرحة.
“هل هذه هي الطائفة الشريرة حقًا؟” تساءل دارنيل مرة أخرى مع حاجبيه عابسين والملعقة في منتصف الطريق إلى فمه.
ضحك الفأر العظيم مرة أخرى ، على الرغم من أن عينيه ظلت غير مغمضتين وهو يشاهد دارنيل يبدأ التسجيل والوميض الأحمر للبلورة يلتقط كل كلمة.
كان الطعام جيدًا.
عندما انتهت الكلمات وانطفأ الضوء من الفيديو ، ظل دوبرافيل متجمدًا في مقعده ، حيث كان يحدق في الهواء الفارغ بينما ازداد كثافة الصمت في غرفته كالدخان.
كان فخما للغاية لذوقه ، لكنه متبل جيدًا.
*طرق*
أطلق دوبرافيل هديرا وحشيا وقذف لوح البيانات في يد أنطونيو عبر الغرفة ، ليتم تحطيمه على الحائط البعيد.
*طرق*
“بالتأكيد”
قطع الصوت أفكاره ، حيث استدار بسرعة نحو الباب بينما انزلق بصوت صرير ناعم.
خرجت الصرخة الأولى من حلقه كهدير ، بينما تدفقت الدموع على وجهه.
دخل رجل عجوز— قصير ، حسن الملبس ، مع ابتسامة محفورة عميقًا في جانبي خديه وبريق لطيف في عينيه لا يتناسب مع سمعة الفصيل الذي يخدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إكستال…”
“مساء الخير ، السيد الشاب نونا” قال الرجل بحرارة مع نبرة مريحة لدرجة أنه كاد يبدو وكأنه جد يحيي حفيده.
“هل تشتاق الى والدك؟” سأل بلطف.
“اسمي هو الفأر العظيم” أضاف وهو يقدم انحناءة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس واحد. نفس ثاني.
“ماذا؟ هل هذا هو اسمك الحقيقي؟” رمش دارنيل وهو يقول مع ضحكة.
التقطها دارنيل ببطء ثم تحدث بصوت مليء بالدهشة “أييي ، أنتم طيبين يا رفاق!”
“حسنًا ، في الواقع ، إنه لقب قد حملته لبعض الوقت. يتذكره الناس أفضل من اسمي الحقيقي ، لذلك أصبحت مُعجبا به جدًا” ضحك الرجل العجوز.
“أنتم يا افراد الطائفة لستم ما توقعته” اعترف دارنيل وهو لا يزال يضحك “أنتم أكثر تهذيبًا من نصف مدربي الأكاديمية الذين تدربت معهم”
لكن بشكل مدهش ، لم تنطبق أي من هذه الأمور الخيالية المظلمة.
“نحن نبذل قصارى جهدنا لنجعل الضيوف يشعرون بالترحيب” قال الفأر العظيم وهو يسحب كرسيًا ويجلس بتمتمة ناعمة “أخبرني بشيء يا دارنيل ، هل يمكنني مناداتك بـ دارنيل؟”
لم يحاول إخفائها.
“بالتأكيد”
لو كان أي كوكب آخر في الكون ، فسيهرع اليه اليوم بكل غضبه — سيحرق البلدان ، سيدمر الأماكن المقدسة ، سيحطم التربة نفسها إذا لزم الأمر.
“أخبرني… كيف كانت طفولتك؟ ما نوع الذكريات التي صنعتها مع والدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى إلى الأمام ثم نقر برفق على الطاولة.
أضاء وجه دارنيل على الفور وامتدت ابتسامته على نطاق واسع بينما انحنى إلى الأمام والحماس يتدفق في صوته “إنه الأفضل. أقوى رجل في الكون. اعتدت أن أشاهده وهو يدرب أعضاء النقابة من الظلال ، معتقدًا أنه وحش أسطوري. لكنه ليس مخيفًا دائمًا كما تعلم؟ في المنزل ، إنه… لطيف ومضحك حتى. الطريقة التي يمشط بها شعري أو يوبخني عندما أسرق الحلويات من المطبخ…” خفت صوته ، “أراهن أنه قلق للغاية الآن”
“اعتقدت أن قاعدة الطائفة الشريرة ستكون مثل شيء من زنزانة مستحضر أرواح… جدران حجرية رطبة ، سلاسل حديدية ، رائحة لحم متعفن ، جماجم مُرتبة كديكور” تمتم دارنيل وهو يجلس بجانب النافذة ، محدقا في الأفق المتلألئ لما بدا وكأنه مدينة تعمل بشكل جيد إلى حد ما.
غمرت موجة مفاجئة من الذنب وجهه وانخفضت عيناه إلى تحت الطاولة بينما كانت الابتسامة تتلاشى ببطء.
*كلانغ—*
راقب الفأر العظيم كل ذلك بهدوء وهو يومئ برأسه بتمتمة مدروسة ، لكن بداخله ، كان تقييمه باردًا وواضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *طرق*
‘غير مدرب عاطفياً. هذا الفتى يخرج مشاعره على وجهه ، ولديه نضج طفل في عمر السابعة. على الرغم من أنه نضج جسديًا ، إلا أنه من الجانب العقلي والنفسي ، يُعتبر أسوأ من معظم الأطفال في الخامسة. لقد فشل دوبرافيل في منحه تربية مناسبة’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبه ، الذي تصلب على مر عقود من إراقة الدماء ، تحطم كالزجاج الهش في مواجهة صوت ابنه.
انحنى إلى الأمام ثم نقر برفق على الطاولة.
كان فخما للغاية لذوقه ، لكنه متبل جيدًا.
“هل تشتاق الى والدك؟” سأل بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أنه من الأفضل ألا يقاطعه.
“بالتأكيد!” أجاب دارنيل على الفور.
تحركت الشاشة وعرضت اسمًا.
“حسنًا إذن ، دعنا نفعل شيئًا حيال ذلك” قال الفأر العظيم وهو يخرج مخطوطة صغيرة من الورق وبلورة اتصال متوهجة من ردائه “سأعطيك إحداثيات هذا الكوكب ، وبهذه البلورة يمكنك تسجيل رسالة. دعه يعرف مكانك. سنقوم بإرسالها إليه ليأخذك إذا أراد”
راقب الفأر العظيم كل ذلك بهدوء وهو يومئ برأسه بتمتمة مدروسة ، لكن بداخله ، كان تقييمه باردًا وواضحًا.
اتسعت عيون دارنيل.
تم تسليم طرد إلى كوكب الناب المزدوج بعد ساعات قليلة ، يحتوي على نسخة من الرسالة التي سجلها دارنيل لوالده.
“لحظة ، هل انت جاد؟ هل ستسمح لي بإرسال رسالة؟ هكذا فقط؟”
“أنطونيو…” قال بصوت خشن “أين هو؟ ما هي تلك الإحداثيات؟”
“نحن لسنا وحوشًا أيها الشاب الصغير” قال الرجل العجوز ، مبتسمًا وهو يضع كلا الغرضين أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحظة ، هل انت جاد؟ هل ستسمح لي بإرسال رسالة؟ هكذا فقط؟”
التقطها دارنيل ببطء ثم تحدث بصوت مليء بالدهشة “أييي ، أنتم طيبين يا رفاق!”
“هل تشتاق الى والدك؟” سأل بلطف.
ضحك الفأر العظيم مرة أخرى ، على الرغم من أن عينيه ظلت غير مغمضتين وهو يشاهد دارنيل يبدأ التسجيل والوميض الأحمر للبلورة يلتقط كل كلمة.
لم يحاول إخفائها.
“مرحبًا أبي! أنا دارنيل! أنا بخير ، لا تقلق! هؤلاء الأشخاص من الطائفة لم يؤذوني على الإطلاق… لقد أعطوني غرفة رائعة ، مع الطعام وكل شيء ، وهناك رجل يدعى الفأر العظيم—هاها ، نعم أعرف ، إنه اسم مضحك—كان لطيفًا جدًا معي. اسمع ، سأرسل لك الإحداثيات التي أعطوني إياها. يمكنك المجيء لأخذي من هذا الكوكب ، حسنًا؟ أفتقدك. من فضلك فلتأتي قريبًا…”
التقطها دارنيل ببطء ثم تحدث بصوت مليء بالدهشة “أييي ، أنتم طيبين يا رفاق!”
استمر دارنيل في التحدث ، بينما استند الفأر العظيم إلى الخلف قليلاً وهو يشبك أصابعه مع تمتمة هادئة من الرضا ، حيث كان كل شيء يسير تمامًا كما هو مخطط له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة ، بدا دوبرافيل نفسه مذهولًا.
——————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر دارنيل في التحدث ، بينما استند الفأر العظيم إلى الخلف قليلاً وهو يشبك أصابعه مع تمتمة هادئة من الرضا ، حيث كان كل شيء يسير تمامًا كما هو مخطط له.
(بعد ساعات قليلة ، كوكب الناب المزدوج)
كانت غرفته تحتوي على وسائد ناعمة وملاءات نظيفة ومنظر بانورامي يطل على مدينة بعيدة تغمرها الأضواء الدافئة للغسق.
تم تسليم طرد إلى كوكب الناب المزدوج بعد ساعات قليلة ، يحتوي على نسخة من الرسالة التي سجلها دارنيل لوالده.
“نحن نبذل قصارى جهدنا لنجعل الضيوف يشعرون بالترحيب” قال الفأر العظيم وهو يسحب كرسيًا ويجلس بتمتمة ناعمة “أخبرني بشيء يا دارنيل ، هل يمكنني مناداتك بـ دارنيل؟”
بعد التحقق من الطرد من قبل نقابة الأفاعي السوداء ، وصل بسرعة إلى مكتب سيد النقابة ، حيث قام دوبرافيل بتشغيله بيأس مثل رجل يتشبث بآخر خيط من عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها وجه دارنيل في الفيديو— مبتسمًا ، حيًا ، غير مدرك تمامًا للعاصفة التي تسبب فيها اختفاؤه— انهار هدوء دوبرافيل.
في اللحظة التي ظهر فيها وجه دارنيل في الفيديو— مبتسمًا ، حيًا ، غير مدرك تمامًا للعاصفة التي تسبب فيها اختفاؤه— انهار هدوء دوبرافيل.
ارتفع صدر دوبرافيل وانخفض باستمرار ، بينما كانت أسنانه مكشوفة وقبضتيه ملطخة بالدماء.
تم تشغيل التسجيل ببراءة مرحة.
“مرحبًا أبي! أنا دارنيل! أنا بخير ، لا تقلق! هؤلاء الأشخاص من الطائفة لم يؤذوني على الإطلاق… لقد أعطوني غرفة رائعة ، مع الطعام وكل شيء ، وهناك رجل يدعى الفأر العظيم—هاها ، نعم أعرف ، إنه اسم مضحك—كان لطيفًا جدًا معي. اسمع ، سأرسل لك الإحداثيات التي أعطوني إياها. يمكنك المجيء لأخذي من هذا الكوكب ، حسنًا؟ أفتقدك. من فضلك فلتأتي قريبًا…”
“مرحبًا أبي! أنا دارنيل! أنا بخير ، لا تقلق! هؤلاء الأشخاص من الطائفة لم يؤذوني على الإطلاق… لقد أعطوني غرفة رائعة ، مع الطعام وكل شيء ، وهناك رجل يدعى الفأر العظيم—هاها ، نعم أعرف ، إنه اسم مضحك—كان لطيفًا جدًا معي. اسمع ، سأرسل لك الإحداثيات التي أعطوني إياها. يمكنك المجيء لأخذي من هذا الكوكب ، حسنًا؟ أفتقدك. من فضلك فلتأتي قريبًا…”
أطلق دوبرافيل هديرا وحشيا وقذف لوح البيانات في يد أنطونيو عبر الغرفة ، ليتم تحطيمه على الحائط البعيد.
عندما انتهت الكلمات وانطفأ الضوء من الفيديو ، ظل دوبرافيل متجمدًا في مقعده ، حيث كان يحدق في الهواء الفارغ بينما ازداد كثافة الصمت في غرفته كالدخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كوكب إكستال مكانًا يمكنه التسلل إليه.
ثم بدأت كتفاه في الارتجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *طرق*
نفس واحد. نفس ثاني.
بل كان في إكستال.
فجأة— انهار.
*كراش—*
خرجت الصرخة الأولى من حلقه كهدير ، بينما تدفقت الدموع على وجهه.
“هل تشتاق الى والدك؟” سأل بلطف.
لم يحاول إخفائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها وجه دارنيل في الفيديو— مبتسمًا ، حيًا ، غير مدرك تمامًا للعاصفة التي تسبب فيها اختفاؤه— انهار هدوء دوبرافيل.
لم يكلف نفسه عناء مسحها.
بعد التحقق من الطرد من قبل نقابة الأفاعي السوداء ، وصل بسرعة إلى مكتب سيد النقابة ، حيث قام دوبرافيل بتشغيله بيأس مثل رجل يتشبث بآخر خيط من عقله.
قلبه ، الذي تصلب على مر عقود من إراقة الدماء ، تحطم كالزجاج الهش في مواجهة صوت ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
“أنطونيو…” قال بصوت خشن “أين هو؟ ما هي تلك الإحداثيات؟”
لكن بشكل مدهش ، لم تنطبق أي من هذه الأمور الخيالية المظلمة.
أنطونيو ، الذي كان يقف صامتًا عند حافة الغرفة ، تقدم على الفور وأدخل الأرقام في لوح بياناته.
“ماذا؟ ماذا؟” حث دوبرافيل ، بينما تفوه أنطونيو أخيرًا بالاسم.
*بييب*
تم تسليم طرد إلى كوكب الناب المزدوج بعد ساعات قليلة ، يحتوي على نسخة من الرسالة التي سجلها دارنيل لوالده.
*بييب*
كان الطعام جيدًا.
*بييب*
*بييب*
تحركت الشاشة وعرضت اسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني… كيف كانت طفولتك؟ ما نوع الذكريات التي صنعتها مع والدك؟”
تجمدت يدا أنطونيو في الهواء وتلاشى اللون من وجهه ، حيث أرهبه الاسم الذي ظهر.
ضحك الفأر العظيم مرة أخرى ، على الرغم من أن عينيه ظلت غير مغمضتين وهو يشاهد دارنيل يبدأ التسجيل والوميض الأحمر للبلورة يلتقط كل كلمة.
“إ-إ-إنه—” تلعثم أنطونيو بينما عبس دوبرافيل.
“إ-إ-إنه—” تلعثم أنطونيو بينما عبس دوبرافيل.
“ماذا؟ ماذا؟” حث دوبرافيل ، بينما تفوه أنطونيو أخيرًا بالاسم.
تحركت الشاشة وعرضت اسمًا.
“إكستال…”
*بييب*
“إنه في إكستال… يا الهي… إنه في إكستال”
عندما انتهت الكلمات وانطفأ الضوء من الفيديو ، ظل دوبرافيل متجمدًا في مقعده ، حيث كان يحدق في الهواء الفارغ بينما ازداد كثافة الصمت في غرفته كالدخان.
انقلب رأس دوبرافيل نحوه.
ارتفع صدر دوبرافيل وانخفض باستمرار ، بينما كانت أسنانه مكشوفة وقبضتيه ملطخة بالدماء.
“ماذا؟” هدر دوبرافيل والخوف قد بدأ بالفعل يتسرب إلى عروقه.
“حسنًا ، في الواقع ، إنه لقب قد حملته لبعض الوقت. يتذكره الناس أفضل من اسمي الحقيقي ، لذلك أصبحت مُعجبا به جدًا” ضحك الرجل العجوز.
بعد كل شيء ، كان كوكب إكستال بمثابة الموطن الروحي للطائفة … مسقط رأس القاتل الأزلي… المكان الذي يقيمه الحاكم الشرير سورون.
“هل تشتاق الى والدك؟” سأل بلطف.
للحظة ، بدا دوبرافيل نفسه مذهولًا.
دخل رجل عجوز— قصير ، حسن الملبس ، مع ابتسامة محفورة عميقًا في جانبي خديه وبريق لطيف في عينيه لا يتناسب مع سمعة الفصيل الذي يخدمه.
تحول وجهه الى اللون الشاحب بينما شلته قوة ما يعنيه هذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أنه من الأفضل ألا يقاطعه.
لو كان أي كوكب آخر في الكون ، فسيهرع اليه اليوم بكل غضبه — سيحرق البلدان ، سيدمر الأماكن المقدسة ، سيحطم التربة نفسها إذا لزم الأمر.
*طرق*
لكن ليس إكستال.
اتسعت عيون دارنيل.
لم يكن كوكب إكستال مكانًا يمكنه مهاجمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إكستال…”
لم يكن كوكب إكستال مكانًا يمكنه التسلل إليه.
بل كان في إكستال.
لم يكن كوكب إكستال مكانًا يمكنه… المغادرة منه حيًا.
“مساء الخير ، السيد الشاب نونا” قال الرجل بحرارة مع نبرة مريحة لدرجة أنه كاد يبدو وكأنه جد يحيي حفيده.
أطلق دوبرافيل هديرا وحشيا وقذف لوح البيانات في يد أنطونيو عبر الغرفة ، ليتم تحطيمه على الحائط البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرني… كيف كانت طفولتك؟ ما نوع الذكريات التي صنعتها مع والدك؟”
*كراش—*
انهار رف الكتب تحت قبضتيه وسقطت مجلدات من سجلات القتل على الأرض.
حطم مكتبه المصنوع من صخر البركان ، وشطره إلى نصفين ، على الرغم من أنه تم تسليمه هذا الصباح فقط.
*بييب*
*سماش—*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلبه ، الذي تصلب على مر عقود من إراقة الدماء ، تحطم كالزجاج الهش في مواجهة صوت ابنه.
انهار رف الكتب تحت قبضتيه وسقطت مجلدات من سجلات القتل على الأرض.
التقطها دارنيل ببطء ثم تحدث بصوت مليء بالدهشة “أييي ، أنتم طيبين يا رفاق!”
*كلانغ—*
عندما انتهت الكلمات وانطفأ الضوء من الفيديو ، ظل دوبرافيل متجمدًا في مقعده ، حيث كان يحدق في الهواء الفارغ بينما ازداد كثافة الصمت في غرفته كالدخان.
تطايرت الشفرات العتيقة المثبتة على الحائط بينما صدم كتفه في اللوح الفولاذي.
تم تسليم طرد إلى كوكب الناب المزدوج بعد ساعات قليلة ، يحتوي على نسخة من الرسالة التي سجلها دارنيل لوالده.
لم يتحرك أنطونيو.
“حسنًا ، في الواقع ، إنه لقب قد حملته لبعض الوقت. يتذكره الناس أفضل من اسمي الحقيقي ، لذلك أصبحت مُعجبا به جدًا” ضحك الرجل العجوز.
عرف أنه من الأفضل ألا يقاطعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أنه من الأفضل ألا يقاطعه.
ارتفع صدر دوبرافيل وانخفض باستمرار ، بينما كانت أسنانه مكشوفة وقبضتيه ملطخة بالدماء.
‘غير مدرب عاطفياً. هذا الفتى يخرج مشاعره على وجهه ، ولديه نضج طفل في عمر السابعة. على الرغم من أنه نضج جسديًا ، إلا أنه من الجانب العقلي والنفسي ، يُعتبر أسوأ من معظم الأطفال في الخامسة. لقد فشل دوبرافيل في منحه تربية مناسبة’
“إنه محاط بالوحوش” هدر دوبرافيل بصوت منخفض ومليء بالحقد “إنهم يعلمون أنني لا أستطيع الوصول إليه هناك وبالتالي خططوا لهذا الأمر منذ البداية ، مرسلين هذه الرسالة ليغيظوني!”
كانت غرفته تحتوي على وسائد ناعمة وملاءات نظيفة ومنظر بانورامي يطل على مدينة بعيدة تغمرها الأضواء الدافئة للغسق.
لأول مرة منذ عقود— ربما قرون— شعر دوبرافيل نونا بشيء نادرًا ما اعترف به ، حتى لنفسه.
غمرت موجة مفاجئة من الذنب وجهه وانخفضت عيناه إلى تحت الطاولة بينما كانت الابتسامة تتلاشى ببطء.
العجز.
لم يحاول إخفائها.
لأن ابنه لم يُختطف فقط.
“إ-إ-إنه—” تلعثم أنطونيو بينما عبس دوبرافيل.
بل كان في إكستال.
تحركت الشاشة وعرضت اسمًا.
لا أحد قد دخل إكستال بدون دعوة وخرج حيًا.
انهار رف الكتب تحت قبضتيه وسقطت مجلدات من سجلات القتل على الأرض.
حتى المقاتلين من مستوى العاهل.
*بييب*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *سماش—*
الترجمة: Hunter
*بييب*
“إ-إ-إنه—” تلعثم أنطونيو بينما عبس دوبرافيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
