دار المزادات السرية في تيسينغ (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يتدرّب على السحر والطاقة الروحية نهارًا في إحدى زوايا النزل، ويقضي ليله في مراقبة العناصر المعروضة داخل دار المزادات السرية عن كثب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مرحبًا، جيت. من هؤلاء الذين معك اليوم؟ هل هم… البضاعة؟”
ترجمة: Arisu san
“ليس بالضرورة أن أحصل على ذلك الكتاب اليوم. فكتب السحرة القدماء تُعرض هنا بشكل شبه يومي. الأفضل أن أتحلى بالصبر وأقتنص أفضل فرصة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا الارتباك على وجوه الحراس جميعًا، ومع أن أحدهم سارع للاعتذار عن فظاظته، إلا أن موقفه دلّ بوضوح على أن جيت يحتل مكانة مرموقة ومحترمة في عالم تيسينغ السفلي.
لا يُسمح للوافدين الجدد بدخول أي منشأة تديرها عائلة تيسينغ إلا بتوصية من أحد الأعضاء الدائمين، وكان هذا الشرط ينطبق على دار المزادات السرية أيضًا.
“مرحبًا، جيت. من هؤلاء الذين معك اليوم؟ هل هم… البضاعة؟”
استغرقت الرحلة نحو ساعة بالعربة من نزل جيت، ولم يكن المكان بعيدًا.
قال جين ببرود: “إذًا، كنتَ تنوي بيعنا هكذا؟”
ما بدا لهم لأول وهلة كأنه فيلا أرستقراطية عادية، تبيّن أنه وكر صفقات مشبوهة تُعقد فيه شتى أنواع المعاملات غير القانونية.
أوضح جين خطّته:
“مرحبًا، جيت. من هؤلاء الذين معك اليوم؟ هل هم… البضاعة؟”
أوضح جين خطّته:
“احذر ألفاظك. هؤلاء ضيوفي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا الارتباك على وجوه الحراس جميعًا، ومع أن أحدهم سارع للاعتذار عن فظاظته، إلا أن موقفه دلّ بوضوح على أن جيت يحتل مكانة مرموقة ومحترمة في عالم تيسينغ السفلي.
لا يُسمح للوافدين الجدد بدخول أي منشأة تديرها عائلة تيسينغ إلا بتوصية من أحد الأعضاء الدائمين، وكان هذا الشرط ينطبق على دار المزادات السرية أيضًا.
دخل الثلاثة بصحبة جيت إلى دار المزاد. رغم أن المكان كان يدار من قبل تجار متخفيين في الأزقة، إلا أن الأرستقراطيين من عائلات أكين كانوا يحتفلون في فناء الدار بانغماس ولامبالاة.
أما بالنسبة للخوذة الأثرية، فكان جين يعرف موعد ظهورها بدقة.
قال جين وهو يراقب المشهد ببرود:
ما إن دخلوا إلى القبو حتى خيّمت الموسيقى الهادئة على الأجواء، وانقطع الحديث. كانت فرقة موسيقية ترتدي بدلات رسمية تعزف ألحانًا رقيقة، تمنح المكان جوًا متناقضًا مع فظاعة ما يُدار فيه.
“هذا المكان لم يتغير قط… لا يزال مغمورًا في الفساد حتى نخاعه.”
[العنصر السابع الآن… هممم، المؤلف مجهول بعض الشيء. اسمه… ﴿تزينمي؟﴾ هل سمع أحدكم من قبل بساحر يُدعى تزينمي؟]
كان معظم قادة الأمة منحدرين من عشيرة تيسينغ، ولم تجرؤ حتى الجهات الرسمية على التسلل إلى هذه البؤرة. وبينما كان المواطن البسيط يرزح تحت ظلم السحرة والمرتزقة غير المسجّلين، كانت حفلات البيع في دار المزادات لا تتوقف، حتى لو كان المعروض للبيع بشرًا.
لكن صوتًا من داخله خرق ذلك الصمت، صوتٌ أثقل من كل تلك التقديرات.
وعلى الرغم من علم عشيرة زيفل بذلك كله، فإنها لم تتدخل أو تكبح جماح أولئك الفاسدين. لم يكن السبب فقط أن هذه الأرض تمثل أهمية لأهل أكين، بل لأن ألو، الملقب بـ”سبايدر هاند”، كان يغدق الرشاوى بسخاء على أفراد من زيفل أنفسهم.
هكذا هي مزادات هذا الأسبوع دائمًا — جهل، ومبالغات، وباعةٌ يطلقون كلامًا فارغًا، وسحرة تافهون يزايدون بمبالغ باهظة بحثًا عن مجدٍ زائف…
كان المكان يفيض بالقذارة والفساد…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حثالة قذرة…” تمتم موراكان باستياء.
لكن هذا مستحيل. لا يملك المال، ولا يستطيع استخدام اسم رونكاندل لحشد جيش — لا سيّما جيشًا بهذا الحجم.
أمر جيت الحراس بإحضار أقنعة ووزّعها على ضيوفه.
ساد الصمت في القاعة.
“بما أننا سننزل إلى الطابق السفلي، فأنصحكم بارتداء الأقنعة. في العادة، يمنع استخدامها، لكن بما أنني مرافقكم، يمكنكم إخفاء وجوهكم. هيهي.”
وعند حلول الليل، كالعادة، حضّر جيت العربة.
كان ثمة درج مخفي خلف الحديقة. وكما توقع جين، لم يتغير هذا المكان على مر السنين. حتى في المستقبل البعيد، ستظل عشيرة تيسينغ تحكم مملكة أكين، وسيُقام المزاد هنا يوميًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أليس الأمر مثيرًا للسخرية؟”
إلا إذا قرر جين التدخل.
لكن هذا مستحيل. لا يملك المال، ولا يستطيع استخدام اسم رونكاندل لحشد جيش — لا سيّما جيشًا بهذا الحجم.
ما إن دخلوا إلى القبو حتى خيّمت الموسيقى الهادئة على الأجواء، وانقطع الحديث. كانت فرقة موسيقية ترتدي بدلات رسمية تعزف ألحانًا رقيقة، تمنح المكان جوًا متناقضًا مع فظاعة ما يُدار فيه.
يتدرّب على السحر والطاقة الروحية نهارًا في إحدى زوايا النزل، ويقضي ليله في مراقبة العناصر المعروضة داخل دار المزادات السرية عن كثب.
“تمامًا كما في ذاكرتي…”
هكذا هي مزادات هذا الأسبوع دائمًا — جهل، ومبالغات، وباعةٌ يطلقون كلامًا فارغًا، وسحرة تافهون يزايدون بمبالغ باهظة بحثًا عن مجدٍ زائف…
كان كل شيء مصممًا على ذوق سبايدرهاند ألو، الذي طالما حاول أن يواري وحشيته خلف قناع الحضارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين بسخرية، وهزّ رأسه باستخفاف. لقد أخطأوا حتى في الاسم. فـ[ماتيو مورنياك] هو الاسم الصحيح، وكتاباته محفوظة أصلًا في مكتبة عشيرة زيفل منذ زمن.
“ماذا؟ أهذا مزاد سري حقًا؟ موسيقى وكأننا في حفلة شاي؟ أتمزحون؟”
“احذر ألفاظك. هؤلاء ضيوفي.”
“أجل، أليس الأمر مثيرًا للسخرية؟”
قال موراكان، وهو يمطّ شفتيه بتكبّر: “الفتى محق، يا فطيرة الفراولة. لست بحاجة حتى للتحوّل إلى هيئتي الحقيقية. الهروب مع شخصين؟ أعدّه نزهة.”
جلسوا في أحد أركان القاعة لمدة ساعة تقريبًا. خلال هذا الوقت، أبلغ جيت كبار المسؤولين في الدار أنه أحضر ضيوفًا. وحتى تلك اللحظة، لم يجرؤ أحد على الاقتراب من الثلاثة المقنعين.
لكن هذا مستحيل. لا يملك المال، ولا يستطيع استخدام اسم رونكاندل لحشد جيش — لا سيّما جيشًا بهذا الحجم.
قال موراكان متهكمًا:
انطلق المزاد من جديد. سرعان ما انتهى عرض العبيد، وما إن دخلت الكتب القديمة والتحف النادرة إلى المنصة، حتى اعتدل جين في جلسته، وكأن شيئًا ما قد استرعى اهتمامه فجأة.
“يبدو أن جيت يحظى باحترام كبير بين هذه العصابة من المنتفخين. فماذا الآن؟ هل ستقضي على هذه الحثالة في أول يوم لك بأكين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممم… ستكون محرجة بعض الشيء، لكن مسلية أيضًا. وقد تساعدني في كشف هوية الشخص المتعاون مع ألو داخل عشيرة رونكاندل.”
علّقت جيلي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع التفكير في أي وسيلة لأعيد الأمور لصالحنا دون أن يُكشف أمري.”
“الحراس الذين رأيناهم لم يكونوا ضعفاء. ثمة عدد لا بأس به من السحرة غير المسجلين أيضًا. لن تهاجمهم هنا، أليس كذلك، سيدي الصغير؟”
“تمامًا كما في ذاكرتي…”
ابتسم جين وقال:
“هل تظنينني غبيًا؟ لنقِم على الأقل بجولة ونراقب الأوضاع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت الرحلة نحو ساعة بالعربة من نزل جيت، ولم يكن المكان بعيدًا.
لم تكن نيّة جين أن يقلب المكان رأسًا على عقب، رغم فظاعته. وكما قال رفيقاه، الأمر محفوف بالمخاطر، لكنّ ثمة شيئًا في هذا المزاد لا بد أن يناله.
لم تكن نيّة جين أن يقلب المكان رأسًا على عقب، رغم فظاعته. وكما قال رفيقاه، الأمر محفوف بالمخاطر، لكنّ ثمة شيئًا في هذا المزاد لا بد أن يناله.
“كتب السحر القديمة وقطعة الخوذة الأثرية.”
كان ثمة درج مخفي خلف الحديقة. وكما توقع جين، لم يتغير هذا المكان على مر السنين. حتى في المستقبل البعيد، ستظل عشيرة تيسينغ تحكم مملكة أكين، وسيُقام المزاد هنا يوميًا…
كتب تحتوي على تعاويذ غابرة، تفوق كل ما وصل إليه السحر في العصر الحالي، وخوذة أثرية تُفيض طاقةً سحرية.
“حثالة قذرة…” تمتم موراكان باستياء.
من بين تلك الكتب، كان جين يطمع في مخطوطة لساحر تاريخي عظيم يُدعى [أوهينسيرك]. أما الخوذة، فقد كانت تملك قدرة نادرة: [إخفاء وجه مرتديها متى شاء]، وهي خاصية عملية للغاية.
ويا للمفارقة، فقد كانت تلك القطعة محفوظة في دار المزادات السرية التابعة لأكين. لم تُطرح للبيع بعد، إذ بقيت حبيسة إحدى الغرف لسنواتٍ لم تجد فيها من يشتريها.
لم يكن جين متأكدًا من التاريخ الدقيق لطرح كتاب أوهينسيرك في المزاد، وكانت احتمالية ظهوره اليوم ضئيلة للغاية.
قال موراكان بهدوء لا يخلو من نبرة حادة:
“ليس بالضرورة أن أحصل على ذلك الكتاب اليوم. فكتب السحرة القدماء تُعرض هنا بشكل شبه يومي. الأفضل أن أتحلى بالصبر وأقتنص أفضل فرصة.”
وجين، بحكم إدمانه على مطالعة المجلات الضخمة ذات الأثر، كان يعرف على وجه التحديد أين اكتُشفت تلك القطعة أول مرة، ومتى سيُعرض ثمنها في المزاد.
أما بالنسبة للخوذة الأثرية، فكان جين يعرف موعد ظهورها بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت الرحلة نحو ساعة بالعربة من نزل جيت، ولم يكن المكان بعيدًا.
بعد خمس أو ست سنوات من الآن، ستقع [خوذة ملك الشياطين] في يد إمبراطور فيرمونت، ضمن جزية قدّمتها له مملكة أكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تم عرض كتابٍ قديمٍ ونفيس في المزاد، فسوف يشتريه ثم يتوجه مباشرة إلى ألو. وهناك، سيزعم أنه “بيرادين زيفل”، ويوبّخه لبيعه كتبًا تخصّ عشيرته.
وعندها، سيتقاطر الباحثون والرومانسيون والمؤرخون من كل حدب وصوب، يعتبرونها تحفةً خالدة تستحق الدراسة. وقد أطلقوا عليها هذا الاسم بسبب الاعتقاد بأنها تعود إلى ملوك الشياطين القدماء الذين حكموا العوالم السفلية.
ما بدا لهم لأول وهلة كأنه فيلا أرستقراطية عادية، تبيّن أنه وكر صفقات مشبوهة تُعقد فيه شتى أنواع المعاملات غير القانونية.
لفترةٍ من الزمن، عمّت الضجة أوساط الصحافة السحرية. فهؤلاء الصحفيون يتهافتون دومًا عند ظهور تحفة سحرية جديدة، سواء تم اكتشافها أو الإعلان عنها من قِبل أحد تجّار السحر.
قال جين بابتسامةٍ خفيفة: “وهذا بالضبط ما أراهن عليه، يا جيلي. إن كان ألو يعرف أحدًا من عشيرة زيفل، فلن يكون سوى ساحرٍ من الدرجات الدنيا أو خادمٍ طاعن في السن. وحتى لو قدّمت نفسي باسم بيرادين زيفل، فلن يملك طريقة ليفنّد زعمي.”
وجين، بحكم إدمانه على مطالعة المجلات الضخمة ذات الأثر، كان يعرف على وجه التحديد أين اكتُشفت تلك القطعة أول مرة، ومتى سيُعرض ثمنها في المزاد.
قال موراكان بهدوء لا يخلو من نبرة حادة:
ويا للمفارقة، فقد كانت تلك القطعة محفوظة في دار المزادات السرية التابعة لأكين. لم تُطرح للبيع بعد، إذ بقيت حبيسة إحدى الغرف لسنواتٍ لم تجد فيها من يشتريها.
بعد تفكير طويل، خطرت له فكرة ثالثة.
“ستعرض الخوذة للبيع بعد خمس سنوات… هذا يعني أنها مخزّنة حاليًّا.”
قهقه جيت بانكسار وقال: “هاهاها… تصرّفٌ أحمق، أعترف بذلك يا سيدي الصغير.”
لا حاجة إذًا للانتظار حتى يحين موعد المزاد.
قال جين ببرود: “إذًا، كنتَ تنوي بيعنا هكذا؟”
بل عليهم أن يسرقوها.
“مرحبًا، جيت. من هؤلاء الذين معك اليوم؟ هل هم… البضاعة؟”
“المشكلة الوحيدة الآن… كيف نعثر عليها، وكيف نسرقها دون أن يُقبض علينا؟”
“هل تظنينني غبيًا؟ لنقِم على الأقل بجولة ونراقب الأوضاع.”
كما نبّه موراكان وجيلي، فخصومهم ليسوا عصابة صغيرة يمكن سحقها بسهولة. فمعظم الحراس فرسان من فئة ست نجوم على الأقل، كما أن الزبائن لم يكونوا إلا سحرة غير مسجلين متخفين بهيئة نبلاء أو رجال أعمال.
وأضافت جيلي، وهي تعبث بأطراف شعرها بتوتر: “سيدي الشاب، لديّ شعور سيّئ. ألن يتعرفوا عليه؟ قال جيت إن سبايدرهاند ألو شخص اجتماعي جدًا…”
لم يكن هذا جمهورًا يمكن لجين أن يواجهه بمفرده، ولم يكن في وسعهم استخدام قوة موراكان أيضًا، إذ أن أي استخدام لسحره التنيني سيستدعي إنذارًا طارئًا من اتحاد لوتيرو السحري.
“ماذا؟ أهذا مزاد سري حقًا؟ موسيقى وكأننا في حفلة شاي؟ أتمزحون؟”
وفجأة، انطلقت أصوات من منصة المزاد:
أومأ جيت باختصار: “مفهوم.”
“شكرًا لحضوركم الكريم في هذا المساء المميز داخل دار المزادات السرية تيسينغ، وشكرًا لصبركم. سنبدأ الآن المزاد!”
قال جين وهو يراقب المشهد ببرود:
لم تمضِ لحظات حتى اعتلت المنصة مجموعة من العبيد العراة، من رجالٍ ونساء. بدت عيونهم ذابلة، وقد غمرها النعاس بفعل المخدرات على ما يبدو. ولحسن الحظ، لم يكن بينهم أطفال.
كان معظم قادة الأمة منحدرين من عشيرة تيسينغ، ولم تجرؤ حتى الجهات الرسمية على التسلل إلى هذه البؤرة. وبينما كان المواطن البسيط يرزح تحت ظلم السحرة والمرتزقة غير المسجّلين، كانت حفلات البيع في دار المزادات لا تتوقف، حتى لو كان المعروض للبيع بشرًا.
“حسنًا، حسنًا. لدينا الأرقام من 1 إلى 30. تبدو بضائع اليوم جيدة جدًا. لنبدأ.”
قال موراكان، وهو يمطّ شفتيه بتكبّر: “الفتى محق، يا فطيرة الفراولة. لست بحاجة حتى للتحوّل إلى هيئتي الحقيقية. الهروب مع شخصين؟ أعدّه نزهة.”
وانطلق المزاد بلا رحمة. لم تمضِ ساعة حتى بيعوا جميعًا، كما تُباع المواشي في سوقٍ مهجور.
كان ثمة درج مخفي خلف الحديقة. وكما توقع جين، لم يتغير هذا المكان على مر السنين. حتى في المستقبل البعيد، ستظل عشيرة تيسينغ تحكم مملكة أكين، وسيُقام المزاد هنا يوميًا…
قال جين ببرود: “إذًا، كنتَ تنوي بيعنا هكذا؟”
كان معظم قادة الأمة منحدرين من عشيرة تيسينغ، ولم تجرؤ حتى الجهات الرسمية على التسلل إلى هذه البؤرة. وبينما كان المواطن البسيط يرزح تحت ظلم السحرة والمرتزقة غير المسجّلين، كانت حفلات البيع في دار المزادات لا تتوقف، حتى لو كان المعروض للبيع بشرًا.
قهقه جيت بانكسار وقال: “هاهاها… تصرّفٌ أحمق، أعترف بذلك يا سيدي الصغير.”
“ليس بالضرورة أن أحصل على ذلك الكتاب اليوم. فكتب السحرة القدماء تُعرض هنا بشكل شبه يومي. الأفضل أن أتحلى بالصبر وأقتنص أفضل فرصة.”
كان جين يتحرق شوقًا لإنقاذهم. نصفهم على الأقل كانوا ضحايا تعساء، تم اختطافهم أو الإيقاع بهم.
بل عليهم أن يسرقوها.
لكنّ الوقت لم يكن مناسبًا للتحرّك.
“همم؟”
“لا أستطيع التفكير في أي وسيلة لأعيد الأمور لصالحنا دون أن يُكشف أمري.”
ابتسم جين وقال:
أفضل خيار كان استئجار إحدى مجموعات المرتزقة، كمرتزقة “الملك الأسود” أو “الأشباح”، واستدعاء عددٍ من الفرسان ذوي السبعة نجوم لإبادة المكان عن بكرة أبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت الرحلة نحو ساعة بالعربة من نزل جيت، ولم يكن المكان بعيدًا.
لكن هذا مستحيل. لا يملك المال، ولا يستطيع استخدام اسم رونكاندل لحشد جيش — لا سيّما جيشًا بهذا الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المكان يفيض بالقذارة والفساد…
أحسّ بضيقٍ يخنق صدره. وكأن حبلاً من نارٍ يلتفّ حول عنقه.
قال جين بابتسامةٍ خفيفة: “وهذا بالضبط ما أراهن عليه، يا جيلي. إن كان ألو يعرف أحدًا من عشيرة زيفل، فلن يكون سوى ساحرٍ من الدرجات الدنيا أو خادمٍ طاعن في السن. وحتى لو قدّمت نفسي باسم بيرادين زيفل، فلن يملك طريقة ليفنّد زعمي.”
بعد تفكير طويل، خطرت له فكرة ثالثة.
أحسّ بضيقٍ يخنق صدره. وكأن حبلاً من نارٍ يلتفّ حول عنقه.
“ممم… ستكون محرجة بعض الشيء، لكن مسلية أيضًا. وقد تساعدني في كشف هوية الشخص المتعاون مع ألو داخل عشيرة رونكاندل.”
أعلن المذيع بصوتٍ عالٍ: [تم بيع العبيد بالكامل! والآن… حان وقت التحف والكتب القديمة! نأمل أن تجد هذه الكنوز طريقها إلى من يقدّر قيمتها حقّ قدرها. ولنبدأ.]
في تلك الليلة، لم يشترِ جين شيئًا. بل عاد إلى النزل بصمت، يراقب خطواته بتمعّن.
ثم اقترب منهم، وقال بحذر:
مرّت أيّام، ظلّ جين خلالها بلا حراك.
كانت كلمات موراكان أمرًا لا يُرد.
يتدرّب على السحر والطاقة الروحية نهارًا في إحدى زوايا النزل، ويقضي ليله في مراقبة العناصر المعروضة داخل دار المزادات السرية عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد خمس أو ست سنوات من الآن، ستقع [خوذة ملك الشياطين] في يد إمبراطور فيرمونت، ضمن جزية قدّمتها له مملكة أكين.
في البداية، لم يُعره حراس تيسينغ أي اهتمام. غير أن نظراتهم بدأت تتغيّر ببطء، مع مرور الأيام. فقد ظلّ جيت يقدّم الضيافة بابتسامة دائمة، دون أن يتذمّر لحظة.
مرّت أيّام، ظلّ جين خلالها بلا حراك.
قال موراكان، وهو يتنهّد: “يا فتى، أكاد أموت من الفضول لأعرف ما يدور في رأسك. أتراك تظن أن هذه الخطة العجيبة ستنجح؟”
كان جين يتحرق شوقًا لإنقاذهم. نصفهم على الأقل كانوا ضحايا تعساء، تم اختطافهم أو الإيقاع بهم.
وأضافت جيلي، وهي تعبث بأطراف شعرها بتوتر: “سيدي الشاب، لديّ شعور سيّئ. ألن يتعرفوا عليه؟ قال جيت إن سبايدرهاند ألو شخص اجتماعي جدًا…”
ترجمة: Arisu san
قال جين بابتسامةٍ خفيفة: “وهذا بالضبط ما أراهن عليه، يا جيلي. إن كان ألو يعرف أحدًا من عشيرة زيفل، فلن يكون سوى ساحرٍ من الدرجات الدنيا أو خادمٍ طاعن في السن. وحتى لو قدّمت نفسي باسم بيرادين زيفل، فلن يملك طريقة ليفنّد زعمي.”
ثم اقترب منهم، وقال بحذر:
صاحت جيلي: “لكنك تنتمي إلى عشيرة رونكاندل! وأن تقول إنك ستنتحل اسم أحد أفراد عشيرة زيفل… لا أدري حقًا ما أقول…”
وعندها، سيتقاطر الباحثون والرومانسيون والمؤرخون من كل حدب وصوب، يعتبرونها تحفةً خالدة تستحق الدراسة. وقد أطلقوا عليها هذا الاسم بسبب الاعتقاد بأنها تعود إلى ملوك الشياطين القدماء الذين حكموا العوالم السفلية.
أوضح جين خطّته:
وعلى الرغم من علم عشيرة زيفل بذلك كله، فإنها لم تتدخل أو تكبح جماح أولئك الفاسدين. لم يكن السبب فقط أن هذه الأرض تمثل أهمية لأهل أكين، بل لأن ألو، الملقب بـ”سبايدر هاند”، كان يغدق الرشاوى بسخاء على أفراد من زيفل أنفسهم.
إن تم عرض كتابٍ قديمٍ ونفيس في المزاد، فسوف يشتريه ثم يتوجه مباشرة إلى ألو. وهناك، سيزعم أنه “بيرادين زيفل”، ويوبّخه لبيعه كتبًا تخصّ عشيرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن تم عرض كتابٍ قديمٍ ونفيس في المزاد، فسوف يشتريه ثم يتوجه مباشرة إلى ألو. وهناك، سيزعم أنه “بيرادين زيفل”، ويوبّخه لبيعه كتبًا تخصّ عشيرته.
بيرادين، كجين، لم يكن ذا شأنٍ كبير بعد، لذا لم يكن معروفًا للعلن.
وعند حلول الليل، كالعادة، حضّر جيت العربة.
“أنا في هذا العمر أستطيع استخدام سحر من فئة خمس نجوم على الأقل. لو كنت مكان ألو، لصدقتني فورًا. وحتى لو تم القبض علينا، فالفرار من هؤلاء الحثالة أمرٌ سهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتى.”
تذمّرت جيلي: “أنا لا أزال عاجزة، ولن يكون الأمر بهذه السهولة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أليس الأمر مثيرًا للسخرية؟”
قال موراكان، وهو يمطّ شفتيه بتكبّر: “الفتى محق، يا فطيرة الفراولة. لست بحاجة حتى للتحوّل إلى هيئتي الحقيقية. الهروب مع شخصين؟ أعدّه نزهة.”
ثم جاء صوت المضيف مجددًا:
هزّت رأسها ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستعرض الخوذة للبيع بعد خمس سنوات… هذا يعني أنها مخزّنة حاليًّا.”
قال جين: “على أي حال، لكي نُفعّل هذه الخطة، نحتاج إلى أن يُعرض كتاب ذو قيمة حقيقية في المزاد. دعونا نأمل أن يكون اليوم يوم حظّنا.”
مرّت أيّام، ظلّ جين خلالها بلا حراك.
وعند حلول الليل، كالعادة، حضّر جيت العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى جين، بخبرته الواسعة وقراءاته العميقة، لم يسمع من قبل بهذا الاسم.
ثم اقترب منهم، وقال بحذر:
لفترةٍ من الزمن، عمّت الضجة أوساط الصحافة السحرية. فهؤلاء الصحفيون يتهافتون دومًا عند ظهور تحفة سحرية جديدة، سواء تم اكتشافها أو الإعلان عنها من قِبل أحد تجّار السحر.
“سيدي، أظن أن عليّ أن أبلغك بأمر مهم… إن واصلت حضور المزاد دون شراء أي شيء، فقد يثير ذلك حفيظة مسؤولي تيسينغ. ربما ينهالون عليك باللوم لكونك مجرد متفرّج لا يشتري شيئًا.”
أعلن المذيع بصوتٍ عالٍ: [تم بيع العبيد بالكامل! والآن… حان وقت التحف والكتب القديمة! نأمل أن تجد هذه الكنوز طريقها إلى من يقدّر قيمتها حقّ قدرها. ولنبدأ.]
قال جين وهو يشيح بنظره بهدوء: “لا تقلق بشأن ذلك. ركّز فقط على قيادة العربة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ جيت باختصار: “مفهوم.”
“كتب السحر القديمة وقطعة الخوذة الأثرية.”
انطلق المزاد من جديد. سرعان ما انتهى عرض العبيد، وما إن دخلت الكتب القديمة والتحف النادرة إلى المنصة، حتى اعتدل جين في جلسته، وكأن شيئًا ما قد استرعى اهتمامه فجأة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أعلن المذيع بصوتٍ عالٍ: [تم بيع العبيد بالكامل! والآن… حان وقت التحف والكتب القديمة! نأمل أن تجد هذه الكنوز طريقها إلى من يقدّر قيمتها حقّ قدرها. ولنبدأ.]
قال موراكان بهدوء لا يخلو من نبرة حادة:
ثم تابع وهو يشير إلى القطعة الأولى: [القطعة الأولى: كتاب سحرٍ نادر يعود لساحرٍ قيل إنه حكم العالم ذات يوم… كتاب [ماتيو وونياك!] لم نتمكن بعد من فك رموزه، لكنه، بحسب تقديراتنا، يحتوي على تعاويذ مذهلة. فلنبدأ بالمزايدة]
وجين، بحكم إدمانه على مطالعة المجلات الضخمة ذات الأثر، كان يعرف على وجه التحديد أين اكتُشفت تلك القطعة أول مرة، ومتى سيُعرض ثمنها في المزاد.
ابتسم جين بسخرية، وهزّ رأسه باستخفاف. لقد أخطأوا حتى في الاسم. فـ[ماتيو مورنياك] هو الاسم الصحيح، وكتاباته محفوظة أصلًا في مكتبة عشيرة زيفل منذ زمن.
كان جين يتحرق شوقًا لإنقاذهم. نصفهم على الأقل كانوا ضحايا تعساء، تم اختطافهم أو الإيقاع بهم.
هكذا هي مزادات هذا الأسبوع دائمًا — جهل، ومبالغات، وباعةٌ يطلقون كلامًا فارغًا، وسحرة تافهون يزايدون بمبالغ باهظة بحثًا عن مجدٍ زائف…
أحسّ بضيقٍ يخنق صدره. وكأن حبلاً من نارٍ يلتفّ حول عنقه.
ثم جاء صوت المضيف مجددًا:
[العنصر السابع الآن… هممم، المؤلف مجهول بعض الشيء. اسمه… ﴿تزينمي؟﴾ هل سمع أحدكم من قبل بساحر يُدعى تزينمي؟]
لم تكن نيّة جين أن يقلب المكان رأسًا على عقب، رغم فظاعته. وكما قال رفيقاه، الأمر محفوف بالمخاطر، لكنّ ثمة شيئًا في هذا المزاد لا بد أن يناله.
ساد الصمت في القاعة.
كان معظم قادة الأمة منحدرين من عشيرة تيسينغ، ولم تجرؤ حتى الجهات الرسمية على التسلل إلى هذه البؤرة. وبينما كان المواطن البسيط يرزح تحت ظلم السحرة والمرتزقة غير المسجّلين، كانت حفلات البيع في دار المزادات لا تتوقف، حتى لو كان المعروض للبيع بشرًا.
حتى جين، بخبرته الواسعة وقراءاته العميقة، لم يسمع من قبل بهذا الاسم.
لم تمضِ لحظات حتى اعتلت المنصة مجموعة من العبيد العراة، من رجالٍ ونساء. بدت عيونهم ذابلة، وقد غمرها النعاس بفعل المخدرات على ما يبدو. ولحسن الحظ، لم يكن بينهم أطفال.
“كتاب كهذا مقامرة، وفرص الربح في هذه المقامرة تكاد تكون معدومة…”
صاحت جيلي: “لكنك تنتمي إلى عشيرة رونكاندل! وأن تقول إنك ستنتحل اسم أحد أفراد عشيرة زيفل… لا أدري حقًا ما أقول…”
وهكذا، ووفقًا لتعاليم معلمه عن فنون التبصّر، لم تكن هناك حاجة حتى للنظر في كتابٍ لا يحمل أي وزن تاريخي أو سحري معروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتب تحتوي على تعاويذ غابرة، تفوق كل ما وصل إليه السحر في العصر الحالي، وخوذة أثرية تُفيض طاقةً سحرية.
لكن صوتًا من داخله خرق ذلك الصمت، صوتٌ أثقل من كل تلك التقديرات.
قال موراكان بهدوء لا يخلو من نبرة حادة:
قال موراكان بهدوء لا يخلو من نبرة حادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الثلاثة بصحبة جيت إلى دار المزاد. رغم أن المكان كان يدار من قبل تجار متخفيين في الأزقة، إلا أن الأرستقراطيين من عائلات أكين كانوا يحتفلون في فناء الدار بانغماس ولامبالاة.
“يا فتى.”
كانت كلمات موراكان أمرًا لا يُرد.
“همم؟”
صاحت جيلي: “لكنك تنتمي إلى عشيرة رونكاندل! وأن تقول إنك ستنتحل اسم أحد أفراد عشيرة زيفل… لا أدري حقًا ما أقول…”
“اشترِ هذا الكتاب. إن كان هذا هو تزينمي الذي في ذهني… فقد وقعتَ على كنز.”
بدا الارتباك على وجوه الحراس جميعًا، ومع أن أحدهم سارع للاعتذار عن فظاظته، إلا أن موقفه دلّ بوضوح على أن جيت يحتل مكانة مرموقة ومحترمة في عالم تيسينغ السفلي.
كانت كلمات موراكان أمرًا لا يُرد.
جلسوا في أحد أركان القاعة لمدة ساعة تقريبًا. خلال هذا الوقت، أبلغ جيت كبار المسؤولين في الدار أنه أحضر ضيوفًا. وحتى تلك اللحظة، لم يجرؤ أحد على الاقتراب من الثلاثة المقنعين.
نصيحة من تنينٍ عمره قرون، لا ينبغي أبدًا التهاون بها.
هكذا هي مزادات هذا الأسبوع دائمًا — جهل، ومبالغات، وباعةٌ يطلقون كلامًا فارغًا، وسحرة تافهون يزايدون بمبالغ باهظة بحثًا عن مجدٍ زائف…
رفع جين يده بصمت للمزايدة دون تردّد.
“بما أننا سننزل إلى الطابق السفلي، فأنصحكم بارتداء الأقنعة. في العادة، يمنع استخدامها، لكن بما أنني مرافقكم، يمكنكم إخفاء وجوهكم. هيهي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هكذا هي مزادات هذا الأسبوع دائمًا — جهل، ومبالغات، وباعةٌ يطلقون كلامًا فارغًا، وسحرة تافهون يزايدون بمبالغ باهظة بحثًا عن مجدٍ زائف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الثلاثة بصحبة جيت إلى دار المزاد. رغم أن المكان كان يدار من قبل تجار متخفيين في الأزقة، إلا أن الأرستقراطيين من عائلات أكين كانوا يحتفلون في فناء الدار بانغماس ولامبالاة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات