الفصل 466: هذا هو الأمر
ترجمة : RoronoaZ
أخذت “فان مينان” الخاتمين البرونزيين من يد “السيدة ذات النظارات الشمسية” ورمتهما نحو “تشانغ هنغ” الذي كان ينزل من الطابق الثاني.
العنصران اللذان حصل عليهما “تشانغ هنغ” في لعبته السابقة كانا مفيدين حقًا، لكنهما لم يساهما في حل لعنة “هان لو”.
[الاسم: خواتم القسم]
[الرتبة: F]
[التأثير: إذا خالف أحد الطرفين القسم، فسيعلم الطرف الآخر بذلك على الفور.]
[الاسم: خواتم القسم] [الرتبة: F] [التأثير: إذا خالف أحد الطرفين القسم، فسيعلم الطرف الآخر بذلك على الفور.]
كان “تشانغ هنغ” قد حصل على هذا العنصر من “السيد كوفي” خلال المهمة السابقة، وتوًّا فقط ظهرت نتائج تحديد هويته، فجاءت في وقت مناسب أثناء الاستجواب.
شعرت “فان مينان” بشيء من الحزن، لكنها سرعان ما حاولت رفع معنوياتها. “يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود. أختي لا تعرف كيف نكسر اللعنة، ولسنا على وشك العثور على ‘سيث’ في أي وقت قريب. آسفة لأنني قدتُك إلى طريق خاطئ.”
كانت شروط تفعيل “خواتم القسم” بسيطة؛ كل ما على الطرفين فعله هو خلط دمهما، ثم كتابة القسم على ورقة رق، وارتداء الخاتم. إذا أخل أحدهما بالقسم، فسيشعر الطرف الآخر مباشرة بذلك، حيث يسخن الخاتم في إصبع المخالف. وبمجرد خلع الخاتم، يُعد القسم لاغيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما فشلت في استعادة الكأس مرتين، أمسكت بالزجاجة بدلاً منه.
لم تكن “ستيكس” مجرد إلهة تحكم نهر العالم السفلي، بل كانت أيضًا إلهة القسم والبغضاء. ولأن “السيد كوفي” كان وكيلها، لم يكن من المستغرب أن يحمل هذا الزوج من الخواتم.
عبست وألقت بنصف السيجارة على الأرض.
ورغم أن الخواتم كانت من الدرجة F، إلا أنها كانت مفيدة للغاية في بعض الحالات، ويمكن اعتبارها جهاز كشف كذب فعال بعد كتابة القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل “تشانغ هنغ” صامتًا للحظة، ثم قال: “لا يزال هناك وقت… ربما أستطيع إيجاد طريقة أخرى لمساعدتك.”
إلى جانب ذلك، ظهرت نتائج التعرف على وحدة التخزين USB التي حصلوا عليها من “إدوارد”، وكانت كذلك عنصرًا من الدرجة F، وتتمثل فائدتها في أنها تجعل عنوان الـ IP الخاص بالمستخدم غير قابل للتتبع عند توصيلها بجهاز كمبيوتر.
قال “تشانغ هنغ”: “لقد تصرفتِ بشجاعة.”
العنصران اللذان حصل عليهما “تشانغ هنغ” في لعبته السابقة كانا مفيدين حقًا، لكنهما لم يساهما في حل لعنة “هان لو”.
العنصران اللذان حصل عليهما “تشانغ هنغ” في لعبته السابقة كانا مفيدين حقًا، لكنهما لم يساهما في حل لعنة “هان لو”.
كان “تشانغ هنغ” قد علّق كل آماله على “السيدة ذات النظارات الشمسية”، لكن اتضح لاحقًا أن هذا كان خطأ. وبينما كان يمشي نحوها ممسكًا بسكين، قالت “فان مينان” بتوتر:
إلى جانب ذلك، ظهرت نتائج التعرف على وحدة التخزين USB التي حصلوا عليها من “إدوارد”، وكانت كذلك عنصرًا من الدرجة F، وتتمثل فائدتها في أنها تجعل عنوان الـ IP الخاص بالمستخدم غير قابل للتتبع عند توصيلها بجهاز كمبيوتر.
“لقد أخبرتنا بكل ما تعرفه…”
قال “تشانغ هنغ”: “هذا كل شيء، لنكفّ عن الحديث هنا. هل هناك شيء تريدين فعله؟”
ردّ “تشانغ هنغ”:
“نعم، لذا لم يعد هناك فائدة من إبقائها هنا.”
أجابت بابتسامة باهتة: “كنتُ أنوي أن أمارس الحب معك… لكن غيرت رأيي. لم أفتقد الجنس يومًا. مكالمة واحدة كافية ليأتيني رجال من كل نوع. لكن الآن، لم أعد أرغب بذلك.”
ثم قطع الحبل الذي كان يقيّد “السيدة ذات النظارات الشمسية”. هذه الأخيرة فركت معصميها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ” المقنّع، وانحنت برأسها بصمت. ممتنة لكونها لا تزال حية، خرجت من الورشة القديمة دون أن تنطق بأي تهديد أو كلمة قاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخبرتنا بكل ما تعرفه…”
لكن، وقبل أن تصل إلى الباب، قالت “فان مينان”:
“من الأفضل ألا تتواصلي مع الوباء مجددًا.”
“لأنك… لم يتبق في قلبك الكثير من المشاعر، أليس كذلك؟”
توقفت المرأة، وبدا عليها بعض الدهشة، ثم سألت:
“لماذا؟”
هزّت رأسها: “لكني أريد أكثر من ذلك… أريد أن أعيش. هذه هي المشكلة. لا أريد أن أموت بهذه الطريقة. هذه نتيجة لا أقبل بها، ولهذا… أشعر بالغضب!”
أجابت “فان مينان”:
“لأنه لم يعد يستطيع الردّ عليك.”
قالت “هان لو” بمرارة: “تعلم ما هو الأسوأ؟ ليس اليأس بحد ذاته، بل تحطم الأمل مرارًا وتكرارًا. لا أريد أن أمرّ بهذه التجربة مرة أخرى.”
ضحكت المرأة بسخرية:
“هل هذه مزحة كذبة نيسان المبكرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت وهي تهز رأسها: “تلك الفتاة التي كانت معنا…”
قالت “فان مينان” بابتسامة حزينة:
“ظننتُ ذلك أيضًا عندما رأيت ما حدث… اعتبريها نصيحة من قريبة مخلصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما فشلت في استعادة الكأس مرتين، أمسكت بالزجاجة بدلاً منه.
عندها، بدا أن “السيدة ذات النظارات الشمسية” قد فهمت شيئًا. نظرت مرة أخيرة إلى “تشانغ هنغ”، ثم غادرت الورشة القديمة بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما فشلت في استعادة الكأس مرتين، أمسكت بالزجاجة بدلاً منه.
شعرت “فان مينان” بشيء من الحزن، لكنها سرعان ما حاولت رفع معنوياتها.
“يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود. أختي لا تعرف كيف نكسر اللعنة، ولسنا على وشك العثور على ‘سيث’ في أي وقت قريب. آسفة لأنني قدتُك إلى طريق خاطئ.”
“ما بها؟”
هزّ “تشانغ هنغ” رأسه:
“لقد ساعدتِنا كثيرًا. اتركي ما تبقى لي. سأكون من يبلّغها الخبر السيئ. هيا، سأوصلك أولًا إلى منزلك.”
“كانت دائمًا تتصرف كما لو أنها لا تهتم بمن حولها. كانت تشبهني حين كنت صغيرة… لكنها تهتم لأمرك. وتحاول إخفاء ذلك… ومن خبرتي، فإن من يفعل ذلك، ينتهي به الأمر مجروحًا.”
كانت الساعة الثالثة صباحًا عندما عاد “تشانغ هنغ” إلى منزل “هان لو”، الذي كان الوحيد في الحي المضاء. وعندما طرق الباب، فتحت “هان لو” الباب.
لكن، وقبل أن تصل إلى الباب، قالت “فان مينان”: “من الأفضل ألا تتواصلي مع الوباء مجددًا.”
كان صوت الموسيقى صاخبًا، وأعقاب السجائر متناثرة على الأرض، وزجاجة نبيذ برقوق مفتوحة موضوعة على الطاولة.
قاطعت بحدة: “أنا لا أسألك عن ذلك، بل عن طعم النبيذ.”
قالت “هان لو” بابتسامة مرهقة:
“لا تقلق. شربت الكثير من القهوة والشاي، وأردت أن أغيّر المذاق. لذلك شربت قليلًا من نبيذ البرقوق. ولست سكرى، إن كان هذا ما تفكر به.”
قالت “هان لو” بابتسامة مرهقة: “لا تقلق. شربت الكثير من القهوة والشاي، وأردت أن أغيّر المذاق. لذلك شربت قليلًا من نبيذ البرقوق. ولست سكرى، إن كان هذا ما تفكر به.”
نظر “تشانغ هنغ” إلى غرفة المعيشة المبعثرة وقال:
“أين الخادمة؟”
ثم قطع الحبل الذي كان يقيّد “السيدة ذات النظارات الشمسية”. هذه الأخيرة فركت معصميها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ” المقنّع، وانحنت برأسها بصمت. ممتنة لكونها لا تزال حية، خرجت من الورشة القديمة دون أن تنطق بأي تهديد أو كلمة قاسية.
أجابت وهي تنفث الدخان:
“أعطيتها بعض المال وأرسلتها إلى فندق. لذا… يبدو أننا وحدنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
ثم وضعت إصبعها على شفتيه وهمست:
“شش! لا تخبرني بالنتائج الآن. تعال واشرب معي.”
“ما بها؟”
أغلق “تشانغ هنغ” الباب، وجلس على الأريكة المقابلة لها.
ثم وضعت إصبعها على شفتيه وهمست: “شش! لا تخبرني بالنتائج الآن. تعال واشرب معي.”
أحضرت “هان لو” كأسًا يحمل نقش جبل فوجي في قاعه، وصبّت فيه بعض نبيذ البرقوق. تذوق “تشانغ هنغ” رشفة منه، وكان طعمه يمزج بين نكهة الفاكهة المنعشة وروح الكحول القوية، ما أضفى عليه تجربة مميزة.
قال “تشانغ هنغ”: “هذا كل شيء، لنكفّ عن الحديث هنا. هل هناك شيء تريدين فعله؟”
سألت “هان لو”:
“إذاً، كيف سارت الأمور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ “تشانغ هنغ” رأسه: “لقد ساعدتِنا كثيرًا. اتركي ما تبقى لي. سأكون من يبلّغها الخبر السيئ. هيا، سأوصلك أولًا إلى منزلك.”
ردّ:
“وجدناها.”
أخذت “فان مينان” الخاتمين البرونزيين من يد “السيدة ذات النظارات الشمسية” ورمتهما نحو “تشانغ هنغ” الذي كان ينزل من الطابق الثاني.
قاطعت بحدة:
“أنا لا أسألك عن ذلك، بل عن طعم النبيذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت وهي تنفث الدخان: “أعطيتها بعض المال وأرسلتها إلى فندق. لذا… يبدو أننا وحدنا هنا.”
عبست وألقت بنصف السيجارة على الأرض.
كانت شروط تفعيل “خواتم القسم” بسيطة؛ كل ما على الطرفين فعله هو خلط دمهما، ثم كتابة القسم على ورقة رق، وارتداء الخاتم. إذا أخل أحدهما بالقسم، فسيشعر الطرف الآخر مباشرة بذلك، حيث يسخن الخاتم في إصبع المخالف. وبمجرد خلع الخاتم، يُعد القسم لاغيًا.
أخذ “تشانغ هنغ” الكأس من يدها وقال:
“اسمعيني على الأقل قبل أن تشربي هذا.”
تحولت عيناها إلى اللون الأحمر من شدة الإحباط واليأس.
هزّت رأسها وقالت:
“لا، لا أريد أن أسمع شيئًا الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما فشلت في استعادة الكأس مرتين، أمسكت بالزجاجة بدلاً منه.
وعندما فشلت في استعادة الكأس مرتين، أمسكت بالزجاجة بدلاً منه.
هزّت رأسها: “لكني أريد أكثر من ذلك… أريد أن أعيش. هذه هي المشكلة. لا أريد أن أموت بهذه الطريقة. هذه نتيجة لا أقبل بها، ولهذا… أشعر بالغضب!”
قال لها “تشانغ هنغ”:
“لقد وجدناها وسألناها عن ‘أرض الأحلام القاتلة’، لكن…”
قال “تشانغ هنغ” بصوت خافت: “آسف.”
وقبل أن يُكمل جملته، ألقت “هان لو” الزجاجة نحو الحائط، فتحطمت وتناثر النبيذ على الجدار.
ترجمة : RoronoaZ
صرخت بغضب:
“قلت لك لا أريد أن أسمع! هل تظن أنني لم أعرف النتيجة عندما فتحت لك الباب؟ لماذا لا يمكننا التظاهر بأننا لا نعرف شيئًا ونشرب كأسًا أولًا؟!”
لكن، وقبل أن تصل إلى الباب، قالت “فان مينان”: “من الأفضل ألا تتواصلي مع الوباء مجددًا.”
قال “تشانغ هنغ” بصوت خافت:
“آسف.”
ورغم أن الخواتم كانت من الدرجة F، إلا أنها كانت مفيدة للغاية في بعض الحالات، ويمكن اعتبارها جهاز كشف كذب فعال بعد كتابة القسم.
أجابت بحزن:
“لا، بل أنا من يجب أن يعتذر. لطالما فكرت في الموت من قبل، واعتقدت أنني سأكون شجاعة بما يكفي لمواجهته. تخيلتُ أنني حين أموت، سأواجهه بهدوء ورقي. أردت أن أرحل عن هذا العالم بكرامة… ربما لا يمكننا هزيمة الموت، لكن يمكننا أن نحافظ على كرامتنا عند مواجهته.”
عبست وألقت بنصف السيجارة على الأرض.
وأضافت:
“لا أريد أن أكون تلك المرأة الهستيرية المجنونة التي تراني الآن… لكن حين يطرق الموت بابك، من يدري كيف سيكون شعورك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “فان مينان”: “لأنه لم يعد يستطيع الردّ عليك.”
قال “تشانغ هنغ”:
“لقد تصرفتِ بشجاعة.”
“لأنك… لم يتبق في قلبك الكثير من المشاعر، أليس كذلك؟”
هزّت رأسها:
“لكني أريد أكثر من ذلك… أريد أن أعيش. هذه هي المشكلة. لا أريد أن أموت بهذه الطريقة. هذه نتيجة لا أقبل بها، ولهذا… أشعر بالغضب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ “تشانغ هنغ” رأسه: “لقد ساعدتِنا كثيرًا. اتركي ما تبقى لي. سأكون من يبلّغها الخبر السيئ. هيا، سأوصلك أولًا إلى منزلك.”
تحولت عيناها إلى اللون الأحمر من شدة الإحباط واليأس.
وأضافت: “لا أريد أن أكون تلك المرأة الهستيرية المجنونة التي تراني الآن… لكن حين يطرق الموت بابك، من يدري كيف سيكون شعورك؟”
ظل “تشانغ هنغ” صامتًا للحظة، ثم قال:
“لا يزال هناك وقت… ربما أستطيع إيجاد طريقة أخرى لمساعدتك.”
ثم وضعت إصبعها على شفتيه وهمست: “شش! لا تخبرني بالنتائج الآن. تعال واشرب معي.”
قالت “هان لو” بمرارة:
“تعلم ما هو الأسوأ؟ ليس اليأس بحد ذاته، بل تحطم الأمل مرارًا وتكرارًا. لا أريد أن أمرّ بهذه التجربة مرة أخرى.”
ردّ “تشانغ هنغ”: “نعم، لذا لم يعد هناك فائدة من إبقائها هنا.”
بدت منهكة، كما لو أنها مسافرة تائهة في الصحراء لم تذق الماء منذ أيام.
بدت منهكة، كما لو أنها مسافرة تائهة في الصحراء لم تذق الماء منذ أيام.
قال “تشانغ هنغ”:
“هذا كل شيء، لنكفّ عن الحديث هنا. هل هناك شيء تريدين فعله؟”
عبست وألقت بنصف السيجارة على الأرض.
أجابت بابتسامة باهتة:
“كنتُ أنوي أن أمارس الحب معك… لكن غيرت رأيي. لم أفتقد الجنس يومًا. مكالمة واحدة كافية ليأتيني رجال من كل نوع. لكن الآن، لم أعد أرغب بذلك.”
ورغم أن الخواتم كانت من الدرجة F، إلا أنها كانت مفيدة للغاية في بعض الحالات، ويمكن اعتبارها جهاز كشف كذب فعال بعد كتابة القسم.
ثم أضافت وهي تهز رأسها:
“تلك الفتاة التي كانت معنا…”
ثم نظرت إليه وكأنها أصبحت ترى ما بداخله بوضوح.
“ما بها؟”
قال لها “تشانغ هنغ”: “لقد وجدناها وسألناها عن ‘أرض الأحلام القاتلة’، لكن…”
“كانت دائمًا تتصرف كما لو أنها لا تهتم بمن حولها. كانت تشبهني حين كنت صغيرة… لكنها تهتم لأمرك. وتحاول إخفاء ذلك… ومن خبرتي، فإن من يفعل ذلك، ينتهي به الأمر مجروحًا.”
شعرت “فان مينان” بشيء من الحزن، لكنها سرعان ما حاولت رفع معنوياتها. “يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود. أختي لا تعرف كيف نكسر اللعنة، ولسنا على وشك العثور على ‘سيث’ في أي وقت قريب. آسفة لأنني قدتُك إلى طريق خاطئ.”
ثم نظرت إليه وكأنها أصبحت ترى ما بداخله بوضوح.
عبست وألقت بنصف السيجارة على الأرض.
“لأنك… لم يتبق في قلبك الكثير من المشاعر، أليس كذلك؟”
قالت “فان مينان” بابتسامة حزينة: “ظننتُ ذلك أيضًا عندما رأيت ما حدث… اعتبريها نصيحة من قريبة مخلصة.”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن “ستيكس” مجرد إلهة تحكم نهر العالم السفلي، بل كانت أيضًا إلهة القسم والبغضاء. ولأن “السيد كوفي” كان وكيلها، لم يكن من المستغرب أن يحمل هذا الزوج من الخواتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت وهي تهز رأسها: “تلك الفتاة التي كانت معنا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
