جنون
الفصل 11 : جنون
جواب الراقص هو “نعم”.
“أنتم مجانين”.
جواب الراقص هو “نعم”.
“شكرًا لك”. تبتسم هارموني.
جواب الراقص هو “نعم”.
يقول ميكي للراقص: “أفترض أنك أخطأت في الكلام؛ أرجوك أعد ما قلته”.
يبتسم الراقص. “سنحتاج إلى مناقشة السعر”.
“سيدفع لك أريس أموالًا أكثر مما رأيت في حياتك كلها إذا تمكنت من ربط تلك بنجاح بصديقي الشاب هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدق في يدي وهو يحرك أصابعه الاثني عشر.
يعلن ميكي: “مستحيل”. ينظر إليّ، مقيّمًا إياي للمرة الأولى. لم يبدُ عليه أي إعجاب على الرغم من طولي. لا ألومه. ذات مرة، اعتقدت أنني رجل وسيم من العشائر. قوي. مفتول العضلات. هنا، أنا شاحب ونحيل، شاب ومغطى بالندوب. يبصق على الطاولة. “مستحيل”.
أقول: “أنا غطاس الجحيم من ليكوس”.
هزت هارموني كتفيها قائلة: “لقد تم ذلك من قبل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرفع ميكي حاجبيه. “أوهو! غطاس الجحيم! أخلوا الممرات! غطاس الجحيم، كما تقول!”.
“بواسطة من؟ أسأل”. يدير رأسه. “لا. لا يمكنك استدراجي”.
أحله مع أربعة ألغاز أخرى، ثم يتغير مرة أخرى في يدي، ليصبح دائرة.
تسخر هارموني: “شخص موهوب”.
يقول ميكي للراقص: “أفترض أنك أخطأت في الكلام؛ أرجوك أعد ما قلته”.
“مستحيل”. ينحني ميكي إلى الأمام أكثر؛ وجهه النحيل يخلو من أي مسام. “هناك حمض نووي تجب مطابقته بينه وبين الأجنحة، استخلاص دماغي. هل تعلم أن لديهم علامات تحت الجلد في جماجمهم؟ بالطبع لا تعلم – رقائق بيانات متصلة بقشرة جباههم الأمامية لإثبات طبقتهم الاجتماعية؟ ثم هناك الربط المشبكي، والترابط الجزيئي، وأجهزة التتبع، ومجلس مراقبة الجودة. وهناك أيضا الصدمة النفسية والتفكير الترابطي. لنفترض أننا جعلنا جسده مثاليًا، لا تزال هناك مشكلة واحدة: لا يمكننا جعله أكثر ذكاءً. لا يمكن للمرء أن يجعل من الفأر أسدًا”.
أسأله: “هل دخلت منجمًا من قبل؟”. “هل استخدمت أصابعك من قبل للحفر عبر صدع بزاوية اثني عشر درجة بينما تقوم بالحسابات لاستيعاب ثمانين بالمائة من قوة الدوران وخمسة وخمسين بالمائة من قوة الدفع حتى لا تتسبب في تفاعل جيب غازي بينما تجلس في بولك وعرقك وتقلق بشأن أفاعي الحفر التي تريد أن تحفر في أمعائك لتضع بيضها؟”.
يقول الراقص بوضوح: “يمكنه أن يفكر مثل أسد”.
“هذا…”.
يضحك ميكي: “أوهو! يمكنه أن يفكر مثل أسد”.
“بواسطة من؟ أسأل”. يدير رأسه. “لا. لا يمكنك استدراجي”.
صوت الراقص بارد: “وأريس يريد إنجاز ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرفع ميكي حاجبيه. “أوهو! غطاس الجحيم! أخلوا الممرات! غطاس الجحيم، كما تقول!”.
“أريس. أريس. أريس. لا يهم ما يريده أريس أيها القرد. دعك من العلم. من المحتمل أن تكون براعته الجسدية والعقلية بليدة كبلاهة منظف أوعية لعين. ومقوماته المادية لن تتطابق. إنه ليس من بني جنسهم! إنه أحمر صدئ!”.
يسخر مني، لكنه يضيق عينيه فجأة كما لو أنه رآني من قبل. تم بث عملية جلدي على شاشات التلفزيون. يعرف الكثيرون وجهي. يتمتم: “اللعنة عليّ”.
أقول: “أنا غطاس الجحيم من ليكوس”.
يؤكد الراقص: “ليس برونزيًا”.
يرفع ميكي حاجبيه. “أوهو! غطاس الجحيم! أخلوا الممرات! غطاس الجحيم، كما تقول!”.
يقول ميكي للراقص: “أفترض أنك أخطأت في الكلام؛ أرجوك أعد ما قلته”.
يسخر مني، لكنه يضيق عينيه فجأة كما لو أنه رآني من قبل. تم بث عملية جلدي على شاشات التلفزيون. يعرف الكثيرون وجهي. يتمتم: “اللعنة عليّ”.
البرونزي هو ذهبي باهت. من نفس الطبقة، ولكن يُنظر إليه بازدراء لمظهره الأدنى ونسبه وقدراته.
أؤكد: “أنت تتعرف على وجهي”.
“ألست ميتًا مع صديقتك تلك؟”.
يشغل مقطع الفيديو الذي انتشر بسرعة فيروسية ويشاهده، ناظرًا بالتبادل بينه وبيني.
يهمهم ميكي: “يا إلهي”. يحدق في هارموني، ثم في الراقص. “تريده أن يكون فريدا ذا ندبة أصيل. و ليس برونزيًا؟”.
“ألست ميتًا مع صديقتك تلك؟”.
تسخر هارموني: “شخص موهوب”.
أقاطعه بحدة : “زوجتي”.
“هذا…”.
ترتعش عضلات فك ميكي تحت جلده وهو يتجاهلني.
“أريس. أريس. أريس. لا يهم ما يريده أريس أيها القرد. دعك من العلم. من المحتمل أن تكون براعته الجسدية والعقلية بليدة كبلاهة منظف أوعية لعين. ومقوماته المادية لن تتطابق. إنه ليس من بني جنسهم! إنه أحمر صدئ!”.
يتهم وهو ينظر إلى الراقص: “أنت تصنع مُخلِّصًا”. “أيها الراقص، يا لك من وغد. أنت تصنع مُخلِّصًا لقضيتك الملعونة”.
“ألست ميتًا مع صديقتك تلك؟”.
لم أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة من قبل. أشعر بقشعريرة غير مريحة.
أؤكد: “أنت تتعرف على وجهي”.
جواب الراقص هو “نعم”.
“إذا جعلته ذهبيًا، فماذا ستفعل به؟”.
“أنتم مجانين”.
“سيتقدم إلى المعهد. سيتم قبوله. هناك، سيتفوق بما يكفي للوصول إلى صفوف الفريدين ذوي الندوب؛ و كذهبي ذي ندبة، يمكنه التدرب ليصبح قائدًا، أو مندوبًا، أو سياسيًا، أو محاسبًا. أي شيء. سيتقدم إلى منصب رئيسي، وكلما كان منصبه أعلى كان ذلك أفضل. من هناك، سيكون في وضع يسمح له بفعل ما يطلبه أريس منه من أجل القضية”.
“بواسطة من؟ أسأل”. يدير رأسه. “لا. لا يمكنك استدراجي”.
يهمهم ميكي: “يا إلهي”. يحدق في هارموني، ثم في الراقص. “تريده أن يكون فريدا ذا ندبة أصيل. و ليس برونزيًا؟”.
“هذا…”.
البرونزي هو ذهبي باهت. من نفس الطبقة، ولكن يُنظر إليه بازدراء لمظهره الأدنى ونسبه وقدراته.
“شكرًا لك”. تبتسم هارموني.
يؤكد الراقص: “ليس برونزيًا”.
أحله مع أربعة ألغاز أخرى، ثم يتغير مرة أخرى في يدي، ليصبح دائرة.
“أو جنيّا صغيرا ؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أو جنيّا صغيرا ؟”.
“لا نريده أن يذهب إلى النوادي الليلية ويأكل الكافيار مثل بقية هؤلاء الذهبيين عديمي القيمة. نريده أن يقود أساطيل”.
أؤكد: “أنت تتعرف على وجهي”.
“أساطيل. أنتم مجموعة من المجانين. مجانين”. تستقر عيون ميكي البنفسجية على عيني بعد لحظة طويلة. “يا فتى، إنهم يقتلونك. أنت لست ذهبيًا. لا يمكنك فعل ما يمكن لذهبي أن يفعله. إنهم قتلة، ولدوا ليسيطروا علينا؛ هل قابلت يومًا أحد الذهبيين؟ بالتأكيد، قد يبدون جميعًا جميلين ومسالمين الآن. لكن هل تعرف ما حدث في الغزو؟ إنهم وحوش”.
يتهم وهو ينظر إلى الراقص: “أنت تصنع مُخلِّصًا”. “أيها الراقص، يا لك من وغد. أنت تصنع مُخلِّصًا لقضيتك الملعونة”.
يهز رأسه ويضحك بخبث. “المعهد ليس مدرسة، إنه ميدان تصفية حيث يذهب الذهبيون ليقطعوا بعضهم البعض حتى يتم العثور على الأقوى عقلاً وجسدًا. أنت. سوف. تموت”.
“سيدفع لك أريس أموالًا أكثر مما رأيت في حياتك كلها إذا تمكنت من ربط تلك بنجاح بصديقي الشاب هنا”.
مكعب ميكي يقع في الطرف المقابل من الطاولة. أمشي إليه دون أن أنطق بكلمة.
أسأله: “هل دخلت منجمًا من قبل؟”. “هل استخدمت أصابعك من قبل للحفر عبر صدع بزاوية اثني عشر درجة بينما تقوم بالحسابات لاستيعاب ثمانين بالمائة من قوة الدوران وخمسة وخمسين بالمائة من قوة الدفع حتى لا تتسبب في تفاعل جيب غازي بينما تجلس في بولك وعرقك وتقلق بشأن أفاعي الحفر التي تريد أن تحفر في أمعائك لتضع بيضها؟”.
لا أعرف كيف يعمل، لكنني أعرف ألغاز الأرض.
يتمتم: “مستحيل”.
يتنهد ميكي بالشفقة: “يا فتى، ماذا تفعل؟”. “هذه ليست لعبة”.
لم أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة من قبل. أشعر بقشعريرة غير مريحة.
أسأله: “هل دخلت منجمًا من قبل؟”. “هل استخدمت أصابعك من قبل للحفر عبر صدع بزاوية اثني عشر درجة بينما تقوم بالحسابات لاستيعاب ثمانين بالمائة من قوة الدوران وخمسة وخمسين بالمائة من قوة الدفع حتى لا تتسبب في تفاعل جيب غازي بينما تجلس في بولك وعرقك وتقلق بشأن أفاعي الحفر التي تريد أن تحفر في أمعائك لتضع بيضها؟”.
“بواسطة من؟ أسأل”. يدير رأسه. “لا. لا يمكنك استدراجي”.
“هذا…”.
مكعب ميكي يقع في الطرف المقابل من الطاولة. أمشي إليه دون أن أنطق بكلمة.
يتلاشى صوته وهو يرى كيف علم المخلب الحفار أصابعي أن تتحرك، وكيف تحولت الرشاقة التي علمني بها عمي الرقص إلى يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول الراقص بوضوح: “يمكنه أن يفكر مثل أسد”.
أُدندن بينما أعمل. يستغرق الأمر لحظة، ربما دقيقة أو ثلاث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُدندن بينما أعمل. يستغرق الأمر لحظة، ربما دقيقة أو ثلاث.
ولكنني أتعلم اللغز ثم أحله بسهولة وفقًا للتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقول الراقص بوضوح: “يمكنه أن يفكر مثل أسد”.
يبدو أن هناك مستوى آخر له، ألغاز رياضية. لا أعرف الرياضيات، لكنني أعرف النمط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقاطعه بحدة : “زوجتي”.
أحله مع أربعة ألغاز أخرى، ثم يتغير مرة أخرى في يدي، ليصبح دائرة.
صوت الراقص بارد: “وأريس يريد إنجاز ذلك”.
تتسع عيون ميكي. أرمي الجهاز إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعلن ميكي: “مستحيل”. ينظر إليّ، مقيّمًا إياي للمرة الأولى. لم يبدُ عليه أي إعجاب على الرغم من طولي. لا ألومه. ذات مرة، اعتقدت أنني رجل وسيم من العشائر. قوي. مفتول العضلات. هنا، أنا شاحب ونحيل، شاب ومغطى بالندوب. يبصق على الطاولة. “مستحيل”.
يحدق في يدي وهو يحرك أصابعه الاثني عشر.
“أنتم مجانين”.
يتمتم: “مستحيل”.
“أساطيل. أنتم مجموعة من المجانين. مجانين”. تستقر عيون ميكي البنفسجية على عيني بعد لحظة طويلة. “يا فتى، إنهم يقتلونك. أنت لست ذهبيًا. لا يمكنك فعل ما يمكن لذهبي أن يفعله. إنهم قتلة، ولدوا ليسيطروا علينا؛ هل قابلت يومًا أحد الذهبيين؟ بالتأكيد، قد يبدون جميعًا جميلين ومسالمين الآن. لكن هل تعرف ما حدث في الغزو؟ إنهم وحوش”.
تجيب هارموني: “التطور”.
تسخر هارموني: “شخص موهوب”.
يبتسم الراقص. “سنحتاج إلى مناقشة السعر”.
“أساطيل. أنتم مجموعة من المجانين. مجانين”. تستقر عيون ميكي البنفسجية على عيني بعد لحظة طويلة. “يا فتى، إنهم يقتلونك. أنت لست ذهبيًا. لا يمكنك فعل ما يمكن لذهبي أن يفعله. إنهم قتلة، ولدوا ليسيطروا علينا؛ هل قابلت يومًا أحد الذهبيين؟ بالتأكيد، قد يبدون جميعًا جميلين ومسالمين الآن. لكن هل تعرف ما حدث في الغزو؟ إنهم وحوش”.
……
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
هزت هارموني كتفيها قائلة: “لقد تم ذلك من قبل”.
ترجمة [Great Reader]
يؤكد الراقص: “ليس برونزيًا”.
“شكرًا لك”. تبتسم هارموني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		