173
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دعني، لنفكر معًا…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وما العجلة؟ مهمتنا الآن هي الانتظار.”
حدّق كيم هيونغ-جون إلى القائد مباشرةً.
كان يون جونغ-هو واقفًا بجانب بارك جي-تشول، وأدار وجهه بخجل وهو يحكّ مؤخرة رأسه. وعندما نظرت إليه، خفَض عينيه نحو الأرض.
“أين تُخفي الناجين هنا؟” سأل بصوت حاد.
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
“ماذا؟”
وفجأة، وجد القائد كيم هيونغ-جون أمامه، وقد قبض بكلتا يديه على عنقه.
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
حدّق كيم هيونغ-جون إلى القائد مباشرةً.
اقترب كيم هيونغ-جون ببطء من القائد، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف وهو يرتجف من الخوف.
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“هَي، هَي، لنهدأ قليلًا ونتحدث بهدوء، ما رأيك؟” قال القائد بصوت مرتعش.
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. العراة هم الناجون، وأصحاب الزيّ العسكري مجرد كلاب.”
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وأمال رأسه قليلًا، فيما ابتلع القائد ريقه وراح ينظر حوله بيأس، وكأنه يبحث عن وسيلة للفرار من هذا المأزق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفجأة، وجد القائد كيم هيونغ-جون أمامه، وقد قبض بكلتا يديه على عنقه.
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
“إن لم تُجب خلال عشر ثوانٍ، سأكسر عنقك.”
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“غاااه! انتظر، انتظر…”
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
“عشرة، تسعة، ثمانية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
“دعني، لنفكر معًا…”
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
❃ ◈ ❃
“المطبخ! أخفيتهم في المطبخ!”
“وكيف عرفت ذلك؟”
صرخ القائد وضرب ذراع كيم هيونغ-جون، إذ كان الألم في عنقه يضيق عينيه من شدته. ابتسم كيم هيونغ-جون وقال:
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“هل كنتَ تعلم؟”
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وأمال رأسه قليلًا، فيما ابتلع القائد ريقه وراح ينظر حوله بيأس، وكأنه يبحث عن وسيلة للفرار من هذا المأزق.
أمال كيم هيونغ-جون رأسه مجددًا وارتسمت على وجهه ابتسامة مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
“غاااه!”
لم يعرف القائد كيف يردّ، فاكتفى بابتلاع ريقه والنظر في وجه معذّبه. واصل كيم هيونغ-جون بابتسامته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“انتظر… هذا يعني أنني منحتك اثنتي عشرة ثانية، أليس كذلك؟”
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
شحُب وجه القائد حين أدرك أنه تجاوز الحدّ. عندها، زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وبدأ يطحن أسنانه، حتى كاد صوت احتكاكها يُسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
“لقد تجاوزت العشر ثوانٍ، يا ابن الكلب.”
“هل لديك إحصائية عن عدد الناجين والجنود؟” سألت.
بوووم!!
“المطبخ! أخفيتهم في المطبخ!”
تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“إلى المطبخ. أريني الطريق.”
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
“آه… حسنًا.”
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“ارتدي هذه الملابس الآن. علينا أن نتحرك.”
“آه… حسنًا.”
“أرجوك… لا تقتلني، أنا…”
ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
بوووم!!
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
“الجنود هنا، كم عددهم؟” سألها، وقد بدأ نفاد صبره ينعكس في صوته.
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
نظرت إليه المرأة، وقد ارتسمت الحيرة في عينيها.
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
“لحظة… مَن… من أنت؟”
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
“قلت لك، أنا من فريق الإنقاذ.”
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
“شين سو-جونغ، من الآن فصاعدًا، سنخرج معًا للبحث عن الآخرين. مفهوم؟”
ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
وفجأة، لمعت عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان، وانقض نحوي كعاصفة هادرة. فزعت وسارعت إلى اتخاذ وضعية دفاعية.
“أأنت حقًا من فريق الإنقاذ؟”
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“نعم، أنا من جمعية تجمّع الناجين. أتيت من سيول. اسألي لاحقًا، وأجيبي الآن.”
كان يون جونغ-هو واقفًا بجانب بارك جي-تشول، وأدار وجهه بخجل وهو يحكّ مؤخرة رأسه. وعندما نظرت إليه، خفَض عينيه نحو الأرض.
“آه… حسنًا.”
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
“أخبريني بكل شيء. كم عدد الجنود؟ أين بقية الناجين؟ ما هي هذه الجوائز التي تحدّث عنها الجنود؟ وكم تبقّى من الطعام هنا؟”
ثم قاد كيم هيونغ-جون الناجين إلى الخارج، فيما ركّزت أنا كل حواسي، حادًا سمعي وبصري. انطلقت عبر الرواق الأيسر، أفتح كل باب أصادفه وأتفقد الغرف بحثًا عن ناجين.
بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
“انتظر… هذا يعني أنني منحتك اثنتي عشرة ثانية، أليس كذلك؟”
أي أن المتبقين كانوا ستة وعشرين جنديًا، بعد أن قُتل أربعة من الثلاثين الباقين على يد كيم هيونغ-جون. وبما أن القائد كان غبيًا بلا مستقبل، فلا بد أن من يخضعون له لا يختلفون عنه، بل أسوأ.
“نعم، إنها هنا.”
ثم قالت المرأة إن في المحطة اثنين وعشرين ناجيًا. هربوا من الزومبي، لكنهم اصطدموا بالجنود. وبسبب الصراع الدموي بين الطرفين، لم يكن هناك مجال للانسجام. الرجال صاروا طعامًا، والنساء وُضِعن كجوائز للجنود.
بوووم!!
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
وفجأة، وجد القائد كيم هيونغ-جون أمامه، وقد قبض بكلتا يديه على عنقه.
نظر إلى المرأة مجددًا.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“ما اسمك، آنسة؟”
أومأت برأسي، ثم تسللت إلى المجمع. رفعت من حدّة حواسي الخمس بتسريع تدفق الدم في جسدي، وبدأت أسمع صرخات خافتة قادمة من الداخل، يصاحبها رائحة دماء طافية في الهواء. بدا أن مجزرة كانت جارية.
“شي… شين سو-جونغ.”
شحُب وجه القائد حين أدرك أنه تجاوز الحدّ. عندها، زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وبدأ يطحن أسنانه، حتى كاد صوت احتكاكها يُسمع.
“شين سو-جونغ، من الآن فصاعدًا، سنخرج معًا للبحث عن الآخرين. مفهوم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“دعني، لنفكر معًا…”
بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
❃ ◈ ❃
“إلى المطبخ. أريني الطريق.”
بلّلت شفتي الجافتين، وبدأت أفتح الباب بحذر شديد.
“حاضر!”
“أخبريني بكل شيء. كم عدد الجنود؟ أين بقية الناجين؟ ما هي هذه الجوائز التي تحدّث عنها الجنود؟ وكم تبقّى من الطعام هنا؟”
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
❃ ◈ ❃
اقترب كيم هيونغ-جون ببطء من القائد، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف وهو يرتجف من الخوف.
في هذه الأثناء، كان تومي وأليوشا يجمعان الوثائق والعينات المطلوبة، بينما كنت أجمع جثث الزومبي من النوع الجديد. استخرجت بعض البنزين من السيارات في الشوارع وأحرقت الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
“لننطلق. هل حصلت على العينات التي تحتاجها؟”
“الناجون الذين كانوا محبوسين هنا.”
“نعم، إنها هنا.”
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
فتح تومي حقيبته وأراني العينات التي جمعها. وبعد أن علم بأن أليوشا قد كسر الحقنة التي تحتوي على اللقاح وهو يحملها، صار يتعامل مع العينات بحذر بالغ.
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
كانت جي-أون والمتحولون من المرحلة الأولى يرافقون تومي وأليوشا، بينما كنت أنا أفتح لنا طريقًا مباشرًا نحو المطار. ولدهشتي، لم نهاجم كثيرًا في طريقنا، ربما لأننا سلكنا هذا المسار من قبل.
“لا أدري إن كان عبقري ارتجال… أم مجرد متهور.”
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
“وكيف عرفت ذلك؟”
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
“وما العجلة؟ مهمتنا الآن هي الانتظار.”
لكنّه تجاوزني مباشرة وركل الجندي خلفي. يبدو أن ذلك الجندي، الذي انتزعت سلاحه قبل قليل، حاول مهاجمتي بسيف موجه نحو رأسي. بعدها داس كيم هيونغ-جون على الجنديين الآخرين على الأرض دون رحمة، ثم نظر إلي بعينيه.
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
صفّرت لهم، فرفع بارك جي-تشول بندقية K2 بسرعة وأخذ يتلفت. وحين رآني، ابتسم ولوّح لي لأقترب. قفزت إلى جانبه، فألقى نظرة على بقع الدم الزومبي التي تلطّخني.
ثم قالت المرأة إن في المحطة اثنين وعشرين ناجيًا. هربوا من الزومبي، لكنهم اصطدموا بالجنود. وبسبب الصراع الدموي بين الطرفين، لم يكن هناك مجال للانسجام. الرجال صاروا طعامًا، والنساء وُضِعن كجوائز للجنود.
“يبدو أنك خضت معركة طاحنة،” قال.
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
“نعم، في الواقع كان هناك عدد لا بأس به من الزومبي في مدينة الابتكار،” أجبت ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مبارك.”
كان يون جونغ-هو واقفًا بجانب بارك جي-تشول، وأدار وجهه بخجل وهو يحكّ مؤخرة رأسه. وعندما نظرت إليه، خفَض عينيه نحو الأرض.
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
“مبارك.”
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
“لا داعي لأن تشعر بالإحباط. إن كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي قد قبلاك، فأنت من رجالي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
“أنا آسف على كل ما سبّبته لك من متاعب…”
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
ابتسمت له بلطف وربتُّ على ظهره. بعدها ناديت على تومي وأليوشا ليلحقا بي، ثم سألت بارك جي-تشول عن سبب وجودهم هنا. وحين شرح لي كل شيء، نقرت لساني بضيق.
“عمي!”
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
أطلقت تنهيدة ثقيلة وأنا أنقر لساني مجددًا.
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
“لا أدري إن كان عبقري ارتجال… أم مجرد متهور.”
“آه… حسنًا.”
نظرت إلى بارك جي-تشول، ثم مسحت بنظري الجميع.
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
“أيها الجميع، انتظروا هنا. سأذهب لإلقاء نظرة.”
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“إن حصل أي شيء، أرسل أعوانك فورًا. وسنتبعهم حالما نراهم يتحركون.”
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
أومأت برأسي، ثم تسللت إلى المجمع. رفعت من حدّة حواسي الخمس بتسريع تدفق الدم في جسدي، وبدأت أسمع صرخات خافتة قادمة من الداخل، يصاحبها رائحة دماء طافية في الهواء. بدا أن مجزرة كانت جارية.
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
“غاااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تُخفي الناجين هنا؟” سأل بصوت حاد.
صرخ الرجل وسقط أرضًا. استمررت بالتقدم، وأمسكت بسلاحه وضربت الجنديين الآخرين بمؤخرة البندقية. وبعد أن طرحت الثلاثة أرضًا، نظرت إلى الاتجاه الذي كانوا يصوّبون أسلحتهم نحوه.
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
“عمي!”
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
“الناجون الذين كانوا محبوسين هنا.”
“من هؤلاء؟” سألته.
نطقت بمرارة خفيفة:
“الناجون الذين كانوا محبوسين هنا.”
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
وفجأة، لمعت عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان، وانقض نحوي كعاصفة هادرة. فزعت وسارعت إلى اتخاذ وضعية دفاعية.
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“غاااه!”
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
لكنّه تجاوزني مباشرة وركل الجندي خلفي. يبدو أن ذلك الجندي، الذي انتزعت سلاحه قبل قليل، حاول مهاجمتي بسيف موجه نحو رأسي. بعدها داس كيم هيونغ-جون على الجنديين الآخرين على الأرض دون رحمة، ثم نظر إلي بعينيه.
“لا أدري إن كان عبقري ارتجال… أم مجرد متهور.”
“اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
“حسب قول شين سو-جونغ، فإن الرجال المتبقين على الأرجح في غرف التعذيب، في نهاية الرواق. أعلمني حين تخرج.”
“ماذا حدث؟”
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
كان يأمرني بقتل بشر. احتجت إلى مبرر منطقي، تفسير واضح لما يقوله. نظرت إليه بجدّية، فعضّ على شفتيه وقال:
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
“فكّر فيهم على أنهم كلاب.”
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
أي أن المتبقين كانوا ستة وعشرين جنديًا، بعد أن قُتل أربعة من الثلاثين الباقين على يد كيم هيونغ-جون. وبما أن القائد كان غبيًا بلا مستقبل، فلا بد أن من يخضعون له لا يختلفون عنه، بل أسوأ.
“نعم. العراة هم الناجون، وأصحاب الزيّ العسكري مجرد كلاب.”
“إن حصل أي شيء، أرسل أعوانك فورًا. وسنتبعهم حالما نراهم يتحركون.”
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
“هَي، هَي، لنهدأ قليلًا ونتحدث بهدوء، ما رأيك؟” قال القائد بصوت مرتعش.
“هل لديك إحصائية عن عدد الناجين والجنود؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه. لمعت عيناي الزرقاوان.
“هل فتّشت هذا القسم؟” قلت وأنا أشير إلى اليسار.
“سأتفقد هذا القسم. أخرج أنت الناجين أولًا.”
أومأ برأسه. لمعت عيناي الزرقاوان.
“غاااه!”
“سأتفقد هذا القسم. أخرج أنت الناجين أولًا.”
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“البقية من الرجال فقط.”
“يبدو أنك خضت معركة طاحنة،” قال.
“وكيف عرفت ذلك؟”
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
أشار كيم هيونغ-جون إلى المرأة خلفه. “شين سو-جونغ أخبرتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. العراة هم الناجون، وأصحاب الزيّ العسكري مجرد كلاب.”
كانت على بُعد نحو عشرين مترًا، ترتدي قميصًا وتنظر إلينا بارتباك، وكأنها لا تزال خائفة منا. كان ذلك مبررًا، فقد كنا نبدو لها كزومبيين مغمورين بالدم.
“أأنت حقًا من فريق الإنقاذ؟”
نطقت بمرارة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حسب قول شين سو-جونغ، فإن الرجال المتبقين على الأرجح في غرف التعذيب، في نهاية الرواق. أعلمني حين تخرج.”
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
ثم قاد كيم هيونغ-جون الناجين إلى الخارج، فيما ركّزت أنا كل حواسي، حادًا سمعي وبصري. انطلقت عبر الرواق الأيسر، أفتح كل باب أصادفه وأتفقد الغرف بحثًا عن ناجين.
وفجأة، لمعت عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان، وانقض نحوي كعاصفة هادرة. فزعت وسارعت إلى اتخاذ وضعية دفاعية.
وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
“إن لم تُجب خلال عشر ثوانٍ، سأكسر عنقك.”
بلّلت شفتي الجافتين، وبدأت أفتح الباب بحذر شديد.
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
