173
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حقًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قلت لك، أنا من فريق الإنقاذ.”
حدّق كيم هيونغ-جون إلى القائد مباشرةً.
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
“أين تُخفي الناجين هنا؟” سأل بصوت حاد.
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
“ماذا؟”
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
“هَي، هَي، لنهدأ قليلًا ونتحدث بهدوء، ما رأيك؟” قال القائد بصوت مرتعش.
اقترب كيم هيونغ-جون ببطء من القائد، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف وهو يرتجف من الخوف.
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
“هَي، هَي، لنهدأ قليلًا ونتحدث بهدوء، ما رأيك؟” قال القائد بصوت مرتعش.
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
“أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
“غاااه!”
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وأمال رأسه قليلًا، فيما ابتلع القائد ريقه وراح ينظر حوله بيأس، وكأنه يبحث عن وسيلة للفرار من هذا المأزق.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
وفجأة، وجد القائد كيم هيونغ-جون أمامه، وقد قبض بكلتا يديه على عنقه.
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“إن لم تُجب خلال عشر ثوانٍ، سأكسر عنقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“غاااه! انتظر، انتظر…”
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
“عشرة، تسعة، ثمانية…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع بدء العد التنازلي، راح القائد يتلوّى ويحاول التحرّر.
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
“دعني، لنفكر معًا…”
“سأتفقد هذا القسم. أخرج أنت الناجين أولًا.”
“ثلاثة، اثنان، واحد، صفر. انتهى وقتك.”
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
“المطبخ! أخفيتهم في المطبخ!”
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
صرخ القائد وضرب ذراع كيم هيونغ-جون، إذ كان الألم في عنقه يضيق عينيه من شدته. ابتسم كيم هيونغ-جون وقال:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل كنتَ تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. العراة هم الناجون، وأصحاب الزيّ العسكري مجرد كلاب.”
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه مجددًا وارتسمت على وجهه ابتسامة مشرقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عندما نعدّ تنازليًا نحن الكوريين حتى الصفر، فإننا عادةً ما نمنحك وقتًا إضافيًا بقول: ‘انتهى وقتك’ بعد الصفر.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
لم يعرف القائد كيف يردّ، فاكتفى بابتلاع ريقه والنظر في وجه معذّبه. واصل كيم هيونغ-جون بابتسامته:
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
“انتظر… هذا يعني أنني منحتك اثنتي عشرة ثانية، أليس كذلك؟”
أشار كيم هيونغ-جون إلى المرأة خلفه. “شين سو-جونغ أخبرتني.”
شحُب وجه القائد حين أدرك أنه تجاوز الحدّ. عندها، زمّ كيم هيونغ-جون شفتيه وبدأ يطحن أسنانه، حتى كاد صوت احتكاكها يُسمع.
“أنا آسف على كل ما سبّبته لك من متاعب…”
“لقد تجاوزت العشر ثوانٍ، يا ابن الكلب.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
بوووم!!
“غاااه! انتظر، انتظر…”
تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
“حاضر!”
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
نظر إليها كيم هيونغ-جون من طرف عينه، ثم راح يفتّش بين الملابس المبعثرة على الأرض. كانت هناك قطع ممزقة من ملابس نسائية أسفل المكتب. حكّ رأسه بتنهيدة، ثم اتجه إلى جثة أحد الجنود وانتزع قميصه وبنطاله، وألقى بهما نحو المرأة.
بلّلت شفتي الجافتين، وبدأت أفتح الباب بحذر شديد.
“ارتدي هذه الملابس الآن. علينا أن نتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتدي هذه الملابس الآن. علينا أن نتحرك.”
“أرجوك… لا تقتلني، أنا…”
أطلقت تنهيدة ثقيلة وأنا أنقر لساني مجددًا.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفّرت لهم، فرفع بارك جي-تشول بندقية K2 بسرعة وأخذ يتلفت. وحين رآني، ابتسم ولوّح لي لأقترب. قفزت إلى جانبه، فألقى نظرة على بقع الدم الزومبي التي تلطّخني.
“الجنود هنا، كم عددهم؟” سألها، وقد بدأ نفاد صبره ينعكس في صوته.
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
نظرت إليه المرأة، وقد ارتسمت الحيرة في عينيها.
بوووم!!
“لحظة… مَن… من أنت؟”
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“قلت لك، أنا من فريق الإنقاذ.”
نطقت بمرارة خفيفة:
“فر… فريق الإنقاذ؟! كيف… كيف وصل فريق الإنقاذ…؟”
“نعم، أنا من جمعية تجمّع الناجين. أتيت من سيول. اسألي لاحقًا، وأجيبي الآن.”
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“أأنت حقًا من فريق الإنقاذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه!!”
“نعم، أنا من جمعية تجمّع الناجين. أتيت من سيول. اسألي لاحقًا، وأجيبي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له بلطف وربتُّ على ظهره. بعدها ناديت على تومي وأليوشا ليلحقا بي، ثم سألت بارك جي-تشول عن سبب وجودهم هنا. وحين شرح لي كل شيء، نقرت لساني بضيق.
“آه… حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
“أخبريني بكل شيء. كم عدد الجنود؟ أين بقية الناجين؟ ما هي هذه الجوائز التي تحدّث عنها الجنود؟ وكم تبقّى من الطعام هنا؟”
“هل كنتَ تعلم؟”
بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتدي هذه الملابس الآن. علينا أن نتحرك.”
أي أن المتبقين كانوا ستة وعشرين جنديًا، بعد أن قُتل أربعة من الثلاثين الباقين على يد كيم هيونغ-جون. وبما أن القائد كان غبيًا بلا مستقبل، فلا بد أن من يخضعون له لا يختلفون عنه، بل أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف القائد كيف يردّ، فاكتفى بابتلاع ريقه والنظر في وجه معذّبه. واصل كيم هيونغ-جون بابتسامته:
ثم قالت المرأة إن في المحطة اثنين وعشرين ناجيًا. هربوا من الزومبي، لكنهم اصطدموا بالجنود. وبسبب الصراع الدموي بين الطرفين، لم يكن هناك مجال للانسجام. الرجال صاروا طعامًا، والنساء وُضِعن كجوائز للجنود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
“يكفي كلامًا. علينا أن ننقذ الآخرين أولًا. ارتدي ملابسك بسرعة. لا وقت لدي.”
نظر إلى المرأة مجددًا.
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
“ما اسمك، آنسة؟”
“أخبريني بكل شيء. كم عدد الجنود؟ أين بقية الناجين؟ ما هي هذه الجوائز التي تحدّث عنها الجنود؟ وكم تبقّى من الطعام هنا؟”
“شي… شين سو-جونغ.”
“لقد تجاوزت العشر ثوانٍ، يا ابن الكلب.”
“شين سو-جونغ، من الآن فصاعدًا، سنخرج معًا للبحث عن الآخرين. مفهوم؟”
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
بدت وكأنها في منتصف أو أواخر العشرينات. أومأت شين سو-جونغ برأسها بحماسة، وهي تمسح دموعها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
حدّق كيم هيونغ-جون إلى القائد مباشرةً.
بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
“وكيف عرفت ذلك؟”
“إلى المطبخ. أريني الطريق.”
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
“حاضر!”
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
❃ ◈ ❃
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
في هذه الأثناء، كان تومي وأليوشا يجمعان الوثائق والعينات المطلوبة، بينما كنت أجمع جثث الزومبي من النوع الجديد. استخرجت بعض البنزين من السيارات في الشوارع وأحرقت الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
ولأن خصائص هذه الزومبيات لم تكن مفهومة بعد، لم أستبعد احتمال انتقال العدوى عبر الأطراف المقطوعة. وبعد أن أنهيت حرق الجثث، ذهبت للبحث عن تومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتهرّب من سؤالي، وإن واصلت ذلك، فسأضطر إلى قتلك بالطريقة الصعبة.”
“لننطلق. هل حصلت على العينات التي تحتاجها؟”
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
“نعم، إنها هنا.”
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
فتح تومي حقيبته وأراني العينات التي جمعها. وبعد أن علم بأن أليوشا قد كسر الحقنة التي تحتوي على اللقاح وهو يحملها، صار يتعامل مع العينات بحذر بالغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمك، آنسة؟”
كانت جي-أون والمتحولون من المرحلة الأولى يرافقون تومي وأليوشا، بينما كنت أنا أفتح لنا طريقًا مباشرًا نحو المطار. ولدهشتي، لم نهاجم كثيرًا في طريقنا، ربما لأننا سلكنا هذا المسار من قبل.
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
“إلى المطبخ. أريني الطريق.”
“أليس تأخّره مبالغًا فيه؟”
بوووم!!
“وما العجلة؟ مهمتنا الآن هي الانتظار.”
“هل كنتَ تعلم؟”
كان الصوت مألوفًا، لكن بما أنني لم أكن متأكدًا تمامًا، ولأن الحذر لا يضر، قفزت إلى سطح المبنى على اليسار. نظرت نحو مصدر الصوت، فرأيت بارك جي-تشول ويون جونغ-هو يتحادثان، وخلفهما طاقم الطيران وبعض أعوان كيم هيونغ-جون.
بلّلت شفتي الجافتين، وبدأت أفتح الباب بحذر شديد.
صفّرت لهم، فرفع بارك جي-تشول بندقية K2 بسرعة وأخذ يتلفت. وحين رآني، ابتسم ولوّح لي لأقترب. قفزت إلى جانبه، فألقى نظرة على بقع الدم الزومبي التي تلطّخني.
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
“يبدو أنك خضت معركة طاحنة،” قال.
“أيها الجميع، انتظروا هنا. سأذهب لإلقاء نظرة.”
“نعم، في الواقع كان هناك عدد لا بأس به من الزومبي في مدينة الابتكار،” أجبت ضاحكًا.
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
كان يون جونغ-هو واقفًا بجانب بارك جي-تشول، وأدار وجهه بخجل وهو يحكّ مؤخرة رأسه. وعندما نظرت إليه، خفَض عينيه نحو الأرض.
وبينما كنا نسير بحذر، التقطت أذناي شيئًا… فأشرت إلى تومي وأليوشا بالتوقف وركّزت سمعي بكل حواسي.
“أنا… لقد انضممت إلى منظمة تجمّع الناجين…” تمتم.
وفجأة، وجد القائد كيم هيونغ-جون أمامه، وقد قبض بكلتا يديه على عنقه.
“مبارك.”
“لا تراوغ. رأيت كل شيء عند المدخل. رأيت بعض الناجين مقيّدين بالحبال يُسحبون بعيدًا.”
كان من الواضح أنه لا يزال يشعر بعدم الارتياح في وجودي. وهذا طبيعي، فلقاؤنا الأخير لم يكن بأفضل حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القائد وضرب ذراع كيم هيونغ-جون، إذ كان الألم في عنقه يضيق عينيه من شدته. ابتسم كيم هيونغ-جون وقال:
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
“لا داعي لأن تشعر بالإحباط. إن كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي قد قبلاك، فأنت من رجالي أيضًا.”
ابتسمت له وربّتُ على كتفه. بلل شفتيه الجافتين ونظر في عينيّ.
“أنا آسف على كل ما سبّبته لك من متاعب…”
“عمي!”
ابتسمت له بلطف وربتُّ على ظهره. بعدها ناديت على تومي وأليوشا ليلحقا بي، ثم سألت بارك جي-تشول عن سبب وجودهم هنا. وحين شرح لي كل شيء، نقرت لساني بضيق.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
“لماذا تواصلين التوسل إليّ؟ ليس لدي أي نية لقتلك.”
“لا يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد، بما أننا لم نسمع طلقات نارية.”
اقترب كيم هيونغ-جون ببطء من القائد، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف وهو يرتجف من الخوف.
أطلقت تنهيدة ثقيلة وأنا أنقر لساني مجددًا.
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
“لا أدري إن كان عبقري ارتجال… أم مجرد متهور.”
“دعني، لنفكر معًا…”
نظرت إلى بارك جي-تشول، ثم مسحت بنظري الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
“أيها الجميع، انتظروا هنا. سأذهب لإلقاء نظرة.”
أومأت برأسي، ثم تسللت إلى المجمع. رفعت من حدّة حواسي الخمس بتسريع تدفق الدم في جسدي، وبدأت أسمع صرخات خافتة قادمة من الداخل، يصاحبها رائحة دماء طافية في الهواء. بدا أن مجزرة كانت جارية.
“إن حصل أي شيء، أرسل أعوانك فورًا. وسنتبعهم حالما نراهم يتحركون.”
“حقًا؟”
أومأت برأسي، ثم تسللت إلى المجمع. رفعت من حدّة حواسي الخمس بتسريع تدفق الدم في جسدي، وبدأت أسمع صرخات خافتة قادمة من الداخل، يصاحبها رائحة دماء طافية في الهواء. بدا أن مجزرة كانت جارية.
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
لا شك أن كيم هيونغ-جون هو من بدأها. انخفضت بجسدي وأنا ألاحق مصدر الصراخ. وبينما كنت أتقدم عبر الممر الطويل، ظهر أمامي عدد من الجنود يحملون بنادق K2. ويبدو أنهم لم يلاحظوني، إذ كانوا يركزون نظرهم على الجانب الأيمن من الممر. اقتربت منهم بسرعة وركلت ساق أولهم.
“لا داعي لأن تشعر بالإحباط. إن كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي قد قبلاك، فأنت من رجالي أيضًا.”
“غاااه!!”
“الناجون الذين كانوا محبوسين هنا.”
صرخ الرجل وسقط أرضًا. استمررت بالتقدم، وأمسكت بسلاحه وضربت الجنديين الآخرين بمؤخرة البندقية. وبعد أن طرحت الثلاثة أرضًا، نظرت إلى الاتجاه الذي كانوا يصوّبون أسلحتهم نحوه.
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
رأيت امرأة مغطاة بقماش ممزق تجري في الممر، برفقة عدد من الرجال. كان الجنود يوجّهون أسلحتهم نحو الناجين.
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“عمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
سمعت صوت كيم هيونغ-جون قادمًا من جهة الفارّين. وعندما استدرت، رأيته يركض نحوي، وجسده مغطى بالدم القاني. ألقيت بندقية K2 التي كنت أحملها على الأرض.
صرخ الرجل وسقط أرضًا. استمررت بالتقدم، وأمسكت بسلاحه وضربت الجنديين الآخرين بمؤخرة البندقية. وبعد أن طرحت الثلاثة أرضًا، نظرت إلى الاتجاه الذي كانوا يصوّبون أسلحتهم نحوه.
“من هؤلاء؟” سألته.
حين سمع ذلك، أغمض كيم هيونغ-جون عينيه وتنهد تنهيدة طويلة. ومجددًا، تأكد له أنه في عالم بلا قوانين، يتصرف البشر بأسوأ من الحيوانات، ويعودون إلى غرائزهم البدائية. وهو أمر لا يثير في نفسه سوى الاشمئزاز.
“الناجون الذين كانوا محبوسين هنا.”
“لا داعي لأن تشعر بالإحباط. إن كان لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي قد قبلاك، فأنت من رجالي أيضًا.”
وفجأة، لمعت عينا كيم هيونغ-جون الزرقاوان، وانقض نحوي كعاصفة هادرة. فزعت وسارعت إلى اتخاذ وضعية دفاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت المرأة قليلًا، وكأنها تنتظر منه أن يدير وجهه. ولما أدرك ذلك، تنهد واستدار. عندها فقط بدأت ترتدي الملابس. وبعد أن انتهت، اقتربت منه بحذر وسألته مجددًا:
“غاااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمك، آنسة؟”
لكنّه تجاوزني مباشرة وركل الجندي خلفي. يبدو أن ذلك الجندي، الذي انتزعت سلاحه قبل قليل، حاول مهاجمتي بسيف موجه نحو رأسي. بعدها داس كيم هيونغ-جون على الجنديين الآخرين على الأرض دون رحمة، ثم نظر إلي بعينيه.
“غاااه!”
“اقتل كل الجنود. لا يُعدّون من الناجين.”
“لحظة… مَن… من أنت؟”
“ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المرأة مترددة في البداية، لكنها راحت تطوي أصابعها واحدًا تلو الآخر. ثم قالت إن عدد الجنود كان اثنين وأربعين في البداية. وأردفت بمعلومات أخرى عنهم. وأضافت أن اثني عشر جنديًا منهم وقفوا إلى جانب الناجين أثناء التمرّد، فقام القائد بقتلهم بنفسه لاحقًا.
كان يأمرني بقتل بشر. احتجت إلى مبرر منطقي، تفسير واضح لما يقوله. نظرت إليه بجدّية، فعضّ على شفتيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
“فكّر فيهم على أنهم كلاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراخت أطراف القائد على الفور، إذ تحطّمت عظام عنقه في قبضة كيم هيونغ-جون.
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
“نعم. العراة هم الناجون، وأصحاب الزيّ العسكري مجرد كلاب.”
“وكيف عرفت ذلك؟”
كان ذلك كافيًا لتبرير القضاء عليهم. تنفّست بعمق وزفرت الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هؤلاء؟” سألته.
“هل لديك إحصائية عن عدد الناجين والجنود؟” سألت.
فتح الاثنان الباب وتوجها نحو المطبخ.
“ما زال علينا العثور على أربعة ناجين آخرين، وبما أننا قتلنا للتو ثلاثة جنود، يتبقى ستة.”
“نعم، إنها هنا.”
“هل فتّشت هذا القسم؟” قلت وأنا أشير إلى اليسار.
“هل يقوم هيونغ-جون بشيء من تلقاء نفسه مجددًا؟” سألت.
أومأ برأسه. لمعت عيناي الزرقاوان.
“فكّر فيهم على أنهم كلاب.”
“سأتفقد هذا القسم. أخرج أنت الناجين أولًا.”
“كلاب؟ هل تقصد أنهم أكلوا لحمًا بشريًا؟”
“البقية من الرجال فقط.”
كان من الطبيعي أن تكون شبه منهارة في هذا الوضع، فقد عانت – هي ومن معها – أكثر مما تحتمله النفس البشرية. ومع ذلك، بدت واثقة، ذات روح قوية.
“وكيف عرفت ذلك؟”
“فكّر فيهم على أنهم كلاب.”
أشار كيم هيونغ-جون إلى المرأة خلفه. “شين سو-جونغ أخبرتني.”
“شين سو-جونغ، من الآن فصاعدًا، سنخرج معًا للبحث عن الآخرين. مفهوم؟”
كانت على بُعد نحو عشرين مترًا، ترتدي قميصًا وتنظر إلينا بارتباك، وكأنها لا تزال خائفة منا. كان ذلك مبررًا، فقد كنا نبدو لها كزومبيين مغمورين بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
نطقت بمرارة خفيفة:
“البقية من الرجال فقط.”
“أراك في الخارج. تقدّم أنت أولًا.”
ترجمة: Arisu san
“حسب قول شين سو-جونغ، فإن الرجال المتبقين على الأرجح في غرف التعذيب، في نهاية الرواق. أعلمني حين تخرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمك، آنسة؟”
ثم قاد كيم هيونغ-جون الناجين إلى الخارج، فيما ركّزت أنا كل حواسي، حادًا سمعي وبصري. انطلقت عبر الرواق الأيسر، أفتح كل باب أصادفه وأتفقد الغرف بحثًا عن ناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ألقى عليها نظرة أخيرة، تنفس كيم هيونغ-جون بعمق.
وعندما بلغت نهاية الممر، وجدت أنه يتفرع إلى اليمين واليسار. راقبت الاتجاهين ولاحظت أن بابًا في الممر الأيمن كان يحمل بصمات أكثر من سواه. بدا أكثر اهتراءً، وقد لطّخته كفوف بنية، تبدو كأنها دماء جافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، كان تومي وأليوشا يجمعان الوثائق والعينات المطلوبة، بينما كنت أجمع جثث الزومبي من النوع الجديد. استخرجت بعض البنزين من السيارات في الشوارع وأحرقت الجثث.
كان فوق الباب نافذة صغيرة مغبّرة. مسحت الغبار عنها ونظرت من خلال الزجاج بحذر. كان هناك أربعة رجال داخل الغرفة، مقيّدين بالحبال.
“سأتفقد هذا القسم. أخرج أنت الناجين أولًا.”
بلّلت شفتي الجافتين، وبدأت أفتح الباب بحذر شديد.
“أرجوك، أرجوك، لا تقتلني… لا أعرف شيئًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نقر كيم هيونغ-جون بلسانه بضيق، وألقى بجثة القائد – برقبة مكسورة – على الأرض. عندها، بدأت المرأة التي كانت على السرير تتحرك. وما إن وقعت عينا كيم هيونغ-جون عليها، حتى انفجرت بالبكاء وتوسلت لحياتها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الغضب ينهش قلب كيم هيونغ-جون. لم يصدق أن القائد أخفى الناجين في المطبخ، مما يعني أن الجنود هنا كانوا يستخدمونهم كطعام. لم يختلفوا عن الكلاب في سيول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
