الفصل 374: صفقة عادلة
تجاهلت “جيا جيا” الرجل تمامًا.
بعد أن أوصل والديه إلى المطار، عاد تشانغ هنغ مع جده إلى المنزل. وعندما نزلا من السيارة، وجدا “جيا جيا” واقفة أمام المنزل.
“يمكنك أن تنال ما تريده مني، وسأنال أنا ما أريده منك. إنها صفقة عادلة. يمكننا حتى توقيع عقد إذا كنت قلقًا.”
لم تكن “جيا جيا” ترتدي ملابسها الفاضحة التي اعتادت ارتداءها في نقطة التفتيش داخل اللعبة. بل كانت ترتدي اليوم سترة مبطنة وسروالاً رياضيًا فضفاضًا، وبدت ملفوفة بإحكام داخل ملابسها. ومع ذلك، لم يستطع رجل مارّ أن يمنع نفسه من التحديق بها خلسة.
“دائمًا ما يظهر شخص مزعج حين أصل إلى الجدية في حديثي. هذا ليس من شأنك!”
كان في جسدها نوع من الجاذبية القاتلة التي يصعب وصفها.
ردّ بحماس:
أخرجت “جيا جيا” سيجارة من علبتها، ووضعتها في فمها، ثم بدأت تبحث عن ولاعة في جيبها لكنها لم تجد. فسألت الرجل المارّ قائلة:
ثم رمقت تشانغ هنغ بنظرة دافئة أخيرة، ورفعت ياقة معطفها بإحكام.
“عمي، عندك ولاعة ؟”
“طبعًا! أسرعي واصعدي، الجو بارد في الخارج.”
كان الرجل في عمر متوسط، يبدو عليه أنه مر بتجارب كثيرة مع النساء. ومع ذلك، عندما اقتربت منه “جيا جيا”، بدا وكأنه أصيب بالذهول. وبعد ثلاث ثوانٍ، أخرج ولاعة على عجل وأشعل السيجارة لها.
“جاذبيتي؟”
اقتربت “جيا جيا” بوجهها من اللهب، ثم أخذت نفسًا عميقًا ونفثت سحابة كثيفة من الدخان.
نفثت “جيا جيا” رماد سيجارتها، وعادت إلى برودها المعتاد:
قالت بتكاسل: “شكرًا.”
“لا مشكلة! لا مشكلة على الإطلاق!”
ظل الرجل مشدوهًا. وعندما جمع شجاعته أخيرًا ليقول شيئًا، سُمع صوت قادم من الخلف:
“آه، كلب وفي. كم هو أمر مخيب للآمال… لا بأس.”
“آه، لقد عدت.”
فقال الجد: “إذن، تفضلا بالحديث.”
تجاهلت “جيا جيا” الرجل تمامًا.
همست في أذنه:
وبدا من نبرة الصوت أنه يحمل شيئًا من الغيرة. وعندما التفت الرجل إلى الخلف، رأى شابًا قوي البنية. فتنهد في قلبه، ثم التقط أكياس الخضار التي اشتراها وغادر بخيبة أمل.
قالت له بابتسامة:
أما “جيا جيا”، فلم تكترث له، بل توجهت إلى تشانغ هنغ قائلة:
قال الرجل وهو يركب دراجته:
“كنت في انتظارك منذ فترة.”
“لا أظن أن هذا عرض جيد.”
سأل الجد: “هل هي صديقتك؟”
“جاذبيتي؟”
“أظن ذلك”، أجاب تشانغ هنغ.
“يا شيطانة الإغواء، لقد تماديتِ هذه المرة!”
فقال الجد: “إذن، تفضلا بالحديث.”
همست في أذنه:
ثم دخل إلى المنزل.
“أنا لا أوصل عناصر اللعبة عادة. لكن هذه المرة حالة استثنائية. العنصر من فئة B، وإرساله عبر البريد سيكون خطيرًا. فضّلت تسليمه لك بنفسي. مع ذلك، وصول العنصر إليك بسلام ليس من مسؤوليتي. ساعدت ذلك الغبي في توصيله فقط لكي أحصل على عنوانك وأجد لنفسي عذرًا لرؤيتك.”
وما إن أُغلق الباب، حتى قال تشانغ هنغ:
نفثت “جيا جيا” رماد سيجارتها، وعادت إلى برودها المعتاد:
“كيف عرفتِ مكاني؟”
“أنا لا أوصل عناصر اللعبة عادة. لكن هذه المرة حالة استثنائية. العنصر من فئة B، وإرساله عبر البريد سيكون خطيرًا. فضّلت تسليمه لك بنفسي. مع ذلك، وصول العنصر إليك بسلام ليس من مسؤوليتي. ساعدت ذلك الغبي في توصيله فقط لكي أحصل على عنوانك وأجد لنفسي عذرًا لرؤيتك.”
“تركت عنوانك في نقطة التفتيش داخل اللعبة. تتبعت العنوان ووصلت إلى هنا. التقيت بشخص طيب في الطريق وأوصلني.”
وما إن أُغلق الباب، حتى قال تشانغ هنغ:
وأثناء حديثها، أخرجت كيسًا صغيرًا من جيبها وقالت:
“فما رأيك في العرض؟”
“هذا لك.”
وفجأة، قاطع صوت غريب قائلاً:
فتح تشانغ هنغ الكيس الأسود، ووجد داخله مكعب البناء اللانهائي، وبطاقة تعريف مرفقة به:
اقتربت “جيا جيا” أكثر، وأخذت نفسًا عميقًا بجانب كتفه، كما لو أنها فتاة مغرمة برائحة الشوكولاتة، فاحمرّ وجهها قليلًا.
[الاسم: مكعب البناء اللانهائي]
[الجودة: B]
[الوظيفة: عند تركيبه مع قطع LEGO أخرى، يُفعّل هذا العنصر. يدوم تأثيره لمدة ساعة واحدة. بعد انتهاء المدة، يعود إلى حالته الأصلية كمكعب. ملاحظة: هذا العنصر يعمل فقط على الأشياء المادية، ولا يمكن استخدامه على الكائنات المتخيلة.]
“أنا لا أوصل عناصر اللعبة عادة. لكن هذه المرة حالة استثنائية. العنصر من فئة B، وإرساله عبر البريد سيكون خطيرًا. فضّلت تسليمه لك بنفسي. مع ذلك، وصول العنصر إليك بسلام ليس من مسؤوليتي. ساعدت ذلك الغبي في توصيله فقط لكي أحصل على عنوانك وأجد لنفسي عذرًا لرؤيتك.”
مع أنه كان مستعدًا لما سيجده، إلا أن تشانغ هنغ تفاجأ قليلًا من نتيجة الفحص. فقد تبيّن أن هذا المكعب الصغير الذي لا يحمل أي رقم تسلسلي هو عنصر من فئة B، وتُعد خصائصه بالفعل جديرة بهذا التصنيف.
“لا أظن أن هذا عرض جيد.”
لكن شروط استخدامه كانت من أغرب ما مرّ عليه. ففعالية هذا العنصر تعتمد تمامًا على مهارات اللاعب في تركيب قطع LEGO. ويبدو أن مهارة التركيب من المستوى الثاني التي حصل عليها تشانغ هنغ خلال المهمة السابقة ستعود لتفيد الآن.
ردّت وهي تسير مبتعدة:
قال وهو ينظر إليها:
“لن أركب هذه الخردة!”
“لم أكن أعلم أنك مسؤولة أيضًا عن توصيل عناصر اللعبة.”
“أنا لا أوصل عناصر اللعبة عادة. لكن هذه المرة حالة استثنائية. العنصر من فئة B، وإرساله عبر البريد سيكون خطيرًا. فضّلت تسليمه لك بنفسي. مع ذلك، وصول العنصر إليك بسلام ليس من مسؤوليتي. ساعدت ذلك الغبي في توصيله فقط لكي أحصل على عنوانك وأجد لنفسي عذرًا لرؤيتك.”
أجابت “جيا جيا”:
الفصل 374: صفقة عادلة
“أنا لا أوصل عناصر اللعبة عادة. لكن هذه المرة حالة استثنائية. العنصر من فئة B، وإرساله عبر البريد سيكون خطيرًا. فضّلت تسليمه لك بنفسي. مع ذلك، وصول العنصر إليك بسلام ليس من مسؤوليتي. ساعدت ذلك الغبي في توصيله فقط لكي أحصل على عنوانك وأجد لنفسي عذرًا لرؤيتك.”
“كنت في انتظارك منذ فترة.”
كانت “جيا جيا” قد اقتربت من تشانغ هنغ دون أن يلاحظ، وأصبحا الآن على بعد سنتيمترات قليلة فقط. استطاع أن يشعر بأنفاسها الدافئة تلامس خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت رجل لطيف جدًا. هل يمكنني التدخين في السيارة؟”
همست في أذنه:
كانت “جيا جيا” قد اقتربت من تشانغ هنغ دون أن يلاحظ، وأصبحا الآن على بعد سنتيمترات قليلة فقط. استطاع أن يشعر بأنفاسها الدافئة تلامس خده.
“فما رأيك في العرض؟”
“أي عرض؟”
وبدا من نبرة الصوت أنه يحمل شيئًا من الغيرة. وعندما التفت الرجل إلى الخلف، رأى شابًا قوي البنية. فتنهد في قلبه، ثم التقط أكياس الخضار التي اشتراها وغادر بخيبة أمل.
ابتسمت “جيا جيا” وقالت:
“لم أكن أعلم أنك مسؤولة أيضًا عن توصيل عناصر اللعبة.”
“ذلك الغبي أخبرك أنني أريد النوم معك، أليس كذلك؟ وقبل أن ترفض، فكّر بالمنافع الكبيرة التي ستنالها إن وافقت. يمكنني أن أكون المرأة المثالية في نظرك. ستختبر سعادة لم تعرفها من قبل. يمكنني أيضًا أن أعوضك عن أي ندم حملته في قلبك. وإن شعرت أنني أتحرك بسرعة، يمكننا أن نبدأ كأي حبيبين عاديين، إن كان هذا يُريحك. لا بأس. يمكنني الانتظار حتى تقع في حبي.”
“لا أظن أن هذا عرض جيد.”
سألها تشانغ هنغ بعبوس:
بعد أن أوصل والديه إلى المطار، عاد تشانغ هنغ مع جده إلى المنزل. وعندما نزلا من السيارة، وجدا “جيا جيا” واقفة أمام المنزل.
“لماذا؟ لماذا اخترتِني أنا؟”
بدت السعادة عليه، وتسارعت أنفاسه، ثم أسرع ليفتح لها الباب بنفسه.
أجابت بابتسامة وعينين صافيتين كجليد بحيرة بايكال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، طالما الأمر يتعلق بمن ترغبين في النوم معهم، فهو شأنك. لكنك تعرفين جيدًا حدود التدخل. لا يمكنك استخدام المعلومات كورقة مساومة والتدخل في شؤون اللاعبين. سلوكك قد يؤدي إلى منافسة غير عادلة، ولن تُسعد لجنة اللعبة بذلك.”
“بلغة البشر… من أجل التكاثر. أحتاج إلى نسل. أما لماذا اخترتك، فلأنني أحببتك. لا تنبعث منك رائحة رجال عجائز مثيرين للشفقة. رائحتك فريدة.”
ابتسمت “جيا جيا” وقالت:
“جاذبيتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
اقتربت “جيا جيا” أكثر، وأخذت نفسًا عميقًا بجانب كتفه، كما لو أنها فتاة مغرمة برائحة الشوكولاتة، فاحمرّ وجهها قليلًا.
“تركت عنوانك في نقطة التفتيش داخل اللعبة. تتبعت العنوان ووصلت إلى هنا. التقيت بشخص طيب في الطريق وأوصلني.”
قالت: “رائحتك مثل طفل تائه. لا تقلق، النوم معي لن يُلحق بك ضررًا. بل على العكس، ستحصل على أجوبة تبحث عنها منذ زمن. لديك أسئلة عن هذه اللعبة، أليس كذلك؟ قد أتمكن من إعطائك بعض الإجابات. على عكس الآخرين، أنا وأخواتي لسنا مقيّدات بتلك العهود القديمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ قائلًا:
ثم اقتربت أكثر حتى كاد صدرها يلتصق به، ونظرت إليه بشغف قائلة:
الفصل 374: صفقة عادلة
“يمكنك أن تنال ما تريده مني، وسأنال أنا ما أريده منك. إنها صفقة عادلة. يمكننا حتى توقيع عقد إذا كنت قلقًا.”
وأثناء حديثها، أخرجت كيسًا صغيرًا من جيبها وقالت:
وفجأة، قاطع صوت غريب قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن توصلني؟”
“لا أظن أن هذا عرض جيد.”
“أظن ذلك”، أجاب تشانغ هنغ.
لم يكن المتحدث تشانغ هنغ، بل كان “العم” الذي يرتدي شورت الشاطئ في نقطة التفتيش. ظهر من العدم، مرتديًا هذه المرة معطفًا قطنيًا أخضر وسماعات أذن على شكل “سبونج بوب”، ويقود دراجة كهربائية وردية. رغم شكله الكوميدي، إلا أن تعابير وجهه كانت جادة.
قال وهو ينظر إليها:
صرخ قائلًا:
وأثناء حديثها، أخرجت كيسًا صغيرًا من جيبها وقالت:
“يا شيطانة الإغواء، لقد تماديتِ هذه المرة!”
لم تكن “جيا جيا” ترتدي ملابسها الفاضحة التي اعتادت ارتداءها في نقطة التفتيش داخل اللعبة. بل كانت ترتدي اليوم سترة مبطنة وسروالاً رياضيًا فضفاضًا، وبدت ملفوفة بإحكام داخل ملابسها. ومع ذلك، لم يستطع رجل مارّ أن يمنع نفسه من التحديق بها خلسة.
نفثت “جيا جيا” رماد سيجارتها، وعادت إلى برودها المعتاد:
“لا مشكلة! لا مشكلة على الإطلاق!”
“دائمًا ما يظهر شخص مزعج حين أصل إلى الجدية في حديثي. هذا ليس من شأنك!”
لم يكن المتحدث تشانغ هنغ، بل كان “العم” الذي يرتدي شورت الشاطئ في نقطة التفتيش. ظهر من العدم، مرتديًا هذه المرة معطفًا قطنيًا أخضر وسماعات أذن على شكل “سبونج بوب”، ويقود دراجة كهربائية وردية. رغم شكله الكوميدي، إلا أن تعابير وجهه كانت جادة.
قال الرجل بحدة:
ردّ بحماس:
“أجل، طالما الأمر يتعلق بمن ترغبين في النوم معهم، فهو شأنك. لكنك تعرفين جيدًا حدود التدخل. لا يمكنك استخدام المعلومات كورقة مساومة والتدخل في شؤون اللاعبين. سلوكك قد يؤدي إلى منافسة غير عادلة، ولن تُسعد لجنة اللعبة بذلك.”
الفصل 374: صفقة عادلة
قهقهت “جيا جيا” بسخرية:
أجاب دون تردد:
“آه، كلب وفي. كم هو أمر مخيب للآمال… لا بأس.”
سارت باتجاه سيارة BMW متوقفة غير بعيد. كان السائق مذهولًا بجمالها، لا يستطيع أن يبعد نظره عنها.
ثم رمقت تشانغ هنغ بنظرة دافئة أخيرة، ورفعت ياقة معطفها بإحكام.
“لن أركب هذه الخردة!”
قال الرجل وهو يركب دراجته:
أخرجت “جيا جيا” سيجارة من علبتها، ووضعتها في فمها، ثم بدأت تبحث عن ولاعة في جيبها لكنها لم تجد. فسألت الرجل المارّ قائلة:
“سأعيدك معي.”
كان في جسدها نوع من الجاذبية القاتلة التي يصعب وصفها.
ردّت وهي تسير مبتعدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الاسم: مكعب البناء اللانهائي] [الجودة: B] [الوظيفة: عند تركيبه مع قطع LEGO أخرى، يُفعّل هذا العنصر. يدوم تأثيره لمدة ساعة واحدة. بعد انتهاء المدة، يعود إلى حالته الأصلية كمكعب. ملاحظة: هذا العنصر يعمل فقط على الأشياء المادية، ولا يمكن استخدامه على الكائنات المتخيلة.]
“لن أركب هذه الخردة!”
كانت “جيا جيا” قد اقتربت من تشانغ هنغ دون أن يلاحظ، وأصبحا الآن على بعد سنتيمترات قليلة فقط. استطاع أن يشعر بأنفاسها الدافئة تلامس خده.
سارت باتجاه سيارة BMW متوقفة غير بعيد. كان السائق مذهولًا بجمالها، لا يستطيع أن يبعد نظره عنها.
سألته:
سألته:
ردّت وهي تسير مبتعدة:
“هل يمكنك أن توصلني؟”
“تركت عنوانك في نقطة التفتيش داخل اللعبة. تتبعت العنوان ووصلت إلى هنا. التقيت بشخص طيب في الطريق وأوصلني.”
ردّ بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“طبعًا! أسرعي واصعدي، الجو بارد في الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “جيا جيا”:
بدت السعادة عليه، وتسارعت أنفاسه، ثم أسرع ليفتح لها الباب بنفسه.
اقتربت “جيا جيا” أكثر، وأخذت نفسًا عميقًا بجانب كتفه، كما لو أنها فتاة مغرمة برائحة الشوكولاتة، فاحمرّ وجهها قليلًا.
قالت له بابتسامة:
“لا أظن أن هذا عرض جيد.”
“أنت رجل لطيف جدًا. هل يمكنني التدخين في السيارة؟”
مع أنه كان مستعدًا لما سيجده، إلا أن تشانغ هنغ تفاجأ قليلًا من نتيجة الفحص. فقد تبيّن أن هذا المكعب الصغير الذي لا يحمل أي رقم تسلسلي هو عنصر من فئة B، وتُعد خصائصه بالفعل جديرة بهذا التصنيف.
أجاب دون تردد:
كان في جسدها نوع من الجاذبية القاتلة التي يصعب وصفها.
“لا مشكلة! لا مشكلة على الإطلاق!”
قال الرجل وهو يركب دراجته:
جلست “جيا جيا” على المقعد الأمامي، ولوّحت بإشارة بذيئة للرجل ذي الشورت قبل أن تغلق الباب.
أما “جيا جيا”، فلم تكترث له، بل توجهت إلى تشانغ هنغ قائلة:
______________________________________________
نفثت “جيا جيا” رماد سيجارتها، وعادت إلى برودها المعتاد:
ترجمة : RoronoaZ
“ذلك الغبي أخبرك أنني أريد النوم معك، أليس كذلك؟ وقبل أن ترفض، فكّر بالمنافع الكبيرة التي ستنالها إن وافقت. يمكنني أن أكون المرأة المثالية في نظرك. ستختبر سعادة لم تعرفها من قبل. يمكنني أيضًا أن أعوضك عن أي ندم حملته في قلبك. وإن شعرت أنني أتحرك بسرعة، يمكننا أن نبدأ كأي حبيبين عاديين، إن كان هذا يُريحك. لا بأس. يمكنني الانتظار حتى تقع في حبي.”
سارت باتجاه سيارة BMW متوقفة غير بعيد. كان السائق مذهولًا بجمالها، لا يستطيع أن يبعد نظره عنها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات