الفصل 372: ليلة رأس السنة
“منذ متى كان لدينا مثل هذا التقليد؟ ولماذا لا أعلم عنه شيئًا؟ ثم إنكما لم تعودا إلى المنزل في العامين الماضيين. ولو كان هذا تقليدًا فعلًا، فقد كُسر منذ زمن”، رد تشانغ هنغ متسائلًا.
فتح تشانغ هنغ عينيه، ليجد نفسه قد عاد إلى غرفة نومه. كان في نفس الوضعية التي دخل بها المهمة، جالسًا متربعًا على السرير، واللابتوب فوق ركبتيه، وأصابعه معلقة في الهواء، على وشك الضغط على لوحة اللمس. كانت الشاشة تعرض رسالة “خطأ 404”.
“لا مانع لدي. لكن هل تستطيعان أن تظلا مستيقظين حتى الصباح؟”
نظر تشانغ هنغ إلى الساعة في معصمه. في المهمة السابقة، كان قد تحوّل إلى شخصية ليغو، لكنه لحسن الحظ، عاد إلى طبيعته بمجرد خروجه من المهمة. كانت الساعة تشير إلى 00:05. وعلى الرغم من حصوله على 24 ساعة إضافية، إلا أن تسع دقائق فقط كانت قد مرّت في العالم الحقيقي منذ بدأ اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! الرقم ستة! هذا هو الرقم الذي كنت بحاجة إليه. يعني أن كل المتاجر في هذا الشارع أصبحت لي!”
وعلى عكس مهماته السابقة، ورغم أن هذه المهمة كانت تتضمن الكثير من المعارك، إلا أن التوتر فيها كان شبه معدوم. وبفضل الطابع البصري على هيئة مكعبات “ليغو”، وإمكانية الانسحاب منها في أي وقت، لم تكن المهمة مغامرة بقدر ما كانت أشبه بعطلة.
“منذ متى كان لدينا مثل هذا التقليد؟ ولماذا لا أعلم عنه شيئًا؟ ثم إنكما لم تعودا إلى المنزل في العامين الماضيين. ولو كان هذا تقليدًا فعلًا، فقد كُسر منذ زمن”، رد تشانغ هنغ متسائلًا.
ومع ذلك، بعد أن قضى عامًا ونصفًا في عالم مصنوع بالكامل من المكعبات، شعر تشانغ هنغ برغبة غريبة في تفكيك الأشياء من حوله بعد خروجه من الزنزانة، وهو أحد الآثار الجانبية لتلك المهمة.
كان الجد قد عاد إلى غرفته، لكن والدَي تشانغ هنغ لا يزالان مستيقظين. كان التلفاز مفتوحًا، لكن لم يكن أحد يشاهده، إذ كان الوالدان مستغرقين في لعب “مونوبولي” على الأريكة.
كانت الليلة هي ليلة رأس السنة. وعلى الرغم من أن منتصف الليل قد مر، إلا أن الشارع لا يزال يعج بالحياة أكثر من المعتاد. ورغم الحظر المفروض منذ سنوات على الألعاب النارية، إلا أن البعض لم يستطع مقاومة إشعالها سرًا بهذه المناسبة.
“منذ متى كان لدينا مثل هذا التقليد؟ ولماذا لا أعلم عنه شيئًا؟ ثم إنكما لم تعودا إلى المنزل في العامين الماضيين. ولو كان هذا تقليدًا فعلًا، فقد كُسر منذ زمن”، رد تشانغ هنغ متسائلًا.
ومع صعوبة النوم في مثل هذا الوقت، فتح تشانغ هنغ باب غرفته.
ترجمة : RoronoaZ
كان الجد قد عاد إلى غرفته، لكن والدَي تشانغ هنغ لا يزالان مستيقظين. كان التلفاز مفتوحًا، لكن لم يكن أحد يشاهده، إذ كان الوالدان مستغرقين في لعب “مونوبولي” على الأريكة.
قفز النرد مرتين ثم استقر في مكانه.
كان تشانغ هنغ قد اشترى هذه اللعبة اللوحية عندما كان في المرحلة الابتدائية، وادخر لها المال طويلًا حتى استطاع اقتناءها. لكنه لم يعد يلعب بها بعد تخرجه، فخزنها مع بعض الملابس القديمة. وعندما كان ينظف البيت في الربيع مع جده، عثر عليها مجددًا. وكان قد خطط للتبرع بها للأطفال الفقراء في المناطق الجبلية، ولم يتوقع أبدًا أن والديه سيلعبان بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” وأومأ موافقًا.
كانت الأم تضم كفيها وتهز النرد بينهما، ثم تسلقت على ظهر الأريكة، محاولةً رمي النرد من ارتفاع عالٍ للحصول على “حظ سريع الزوال”، ونتيجة لذلك، كان الاثنان يزحفان الآن على الأرض بحثًا عن “النرد المحظوظ”.
“لكن، بدا أنك لا ترغب في الحديث عن بعثتك العلمية إلى جرينلاند.”
قالت الأم مبتسمة بغموض حين رأت تشانغ هنغ يخرج من غرفته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشانغ هنغ:
“هاه، خرجت أخيرًا… هل انتهيت؟”
فتحت الأم ذراعيها وقالت:
“ماذا تقصدين بذلك؟”
ومع ذلك، بعد أن قضى عامًا ونصفًا في عالم مصنوع بالكامل من المكعبات، شعر تشانغ هنغ برغبة غريبة في تفكيك الأشياء من حوله بعد خروجه من الزنزانة، وهو أحد الآثار الجانبية لتلك المهمة.
أجاب الأب وكأنه فهم مغزى كلام زوجته:
“ربما في المرة القادمة. فقط أنا وأنت، أب وابنه. هل تفكر بالمجيء إلى أوروبا في عطلة الصيف؟ يمكنني أن أرشّح لك بعض الأماكن الجميلة والمعالم أو حتى الحانات الجيدة.”
“لا بأس، أنا كنت شابًا يومًا ما.”
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته والدته بفخر:
عندها أدرك تشانغ هنغ أخيرًا عما يتحدثان. من الواضح أنهما أساءا الفهم عندما عاد إلى غرفته وأغلق الباب عليه. لكن تشانغ هنغ لم يكلف نفسه عناء شرح ما حدث.
لكن لم يمر وقت طويل حتى غطّت الأم في النوم أثناء الجولة الثانية. كانت هي أكثر من تحدّث، لكنها في النهاية نامت على الأريكة بكل فخرها.
فتحت الأم ذراعيها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” وأومأ موافقًا.
“تعال، العناق الأول في السنة الجديدة. هذا العناق مخصص لأهم الناس في حياتي. لا يجب أن نكسر تقاليد عائلتنا أبدًا.”
“لا بأس، أنا كنت شابًا يومًا ما.”
“منذ متى كان لدينا مثل هذا التقليد؟ ولماذا لا أعلم عنه شيئًا؟ ثم إنكما لم تعودا إلى المنزل في العامين الماضيين. ولو كان هذا تقليدًا فعلًا، فقد كُسر منذ زمن”، رد تشانغ هنغ متسائلًا.
ثم تابعت سريعًا:
“أمم… فكرت في هذا التقليد للتو. بدءًا من هذا العام، سنتمسك به. عندما نكون غير موجودين، يمكنك معانقة جدك بدلًا عنا. وحين تحصل على صديقة، يمكنك معانقتها هي. حتى إن لم تدم علاقتكما طويلًا، ستبقى في تلك اللحظة أهم شخص في حياتك. أليس كذلك؟”
“هاهاها! أنظروا كيف ردّ ابني! هل تعرف ما الذي فكرت فيه عندما نظرت في عينيك؟ اضطررت للحديث كل هذا فقط لكي أحصل على عناق. ألا يمكنك أن تبادر أنت هذه المرة؟”
“لا تتعمّدي إضفاء الجدية على كلامك لتظهري بمظهر الهادئة العميقة.” قال تشانغ هنغ.
“ماذا تقصدين بذلك؟”
ضحكت الأم قائلة:
“هاه، خرجت أخيرًا… هل انتهيت؟”
“هاهاها! أنظروا كيف ردّ ابني! هل تعرف ما الذي فكرت فيه عندما نظرت في عينيك؟ اضطررت للحديث كل هذا فقط لكي أحصل على عناق. ألا يمكنك أن تبادر أنت هذه المرة؟”
رد تشانغ هنغ:
تقدّم تشانغ هنغ نحو والدته بعد حديثها.
قال تشانغ هنغ:
وقبل أن يعانقها، قالت فجأة:
“هاه، خرجت أخيرًا… هل انتهيت؟”
“مهلًا… ألا يجب أن تغسل يديك أولًا؟”
قال تشانغ هنغ:
ثم تابعت سريعًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشانغ هنغ في نفسه أن والدته، لو كانت الإحراج مهارة، لكانت قد وصلت إلى المستوى الخامس.
“أنا أمزح فقط. لا بأس إن لم تغسل يديك. أنت ابني في النهاية، ولن أمانع.”
“اهتمي بشؤونك أنت.” قال تشانغ هنغ، ثم انحنى والتقط النرد الذي كان والداه يبحثان عنه منذ فترة، ورماه على الطاولة.
زفر تشانغ هنغ بامتعاض وهو يطأ الأرض بقدميه، ثم عانق والدته ووالده.
أخذ الأب النرد وكمية من أوراق النقود الورقية من يدها، ثم، بعد أن تأكد من نومها، أحضر تشانغ هنغ لحافًا من غرفته وغطاها به. بعدها، بدأ الأب والابن بتنظيف الطاولة وتقاسما ما تبقى من الكولا.
قالت الأم بسعادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” وأومأ موافقًا.
“رائع. الآن أصبح لدينا تقليد عائلي في ليلة رأس السنة. يمكنك نقله إلى أبنائك في المستقبل، وهم سينقلونه إلى أبنائهم، وهكذا جيلًا بعد جيل. وربما في يوم من الأيام ينتشر في العالم كله. تخيّل! سيُذكر اسمي دائمًا كمؤسسة هذا التقليد. طبعًا، يجب أن تجد فتاة أولًا. هل تقدر على ذلك؟”
قال الأب:
“اهتمي بشؤونك أنت.” قال تشانغ هنغ، ثم انحنى والتقط النرد الذي كان والداه يبحثان عنه منذ فترة، ورماه على الطاولة.
“صحيح.” مرر الأب يده في شعره وقال:
قفز النرد مرتين ثم استقر في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الليلة هي ليلة رأس السنة. وعلى الرغم من أن منتصف الليل قد مر، إلا أن الشارع لا يزال يعج بالحياة أكثر من المعتاد. ورغم الحظر المفروض منذ سنوات على الألعاب النارية، إلا أن البعض لم يستطع مقاومة إشعالها سرًا بهذه المناسبة.
صرخت الأم بفرح:
“لكن لا بأس. إن لم ترغب بالحديث، فلا بأس. لا يهم.”
“آه! الرقم ستة! هذا هو الرقم الذي كنت بحاجة إليه. يعني أن كل المتاجر في هذا الشارع أصبحت لي!”
ساد الصمت قليلًا بين الاثنين، غير قادرين على فتح موضوع جديد.
احتج الأب قائلًا:
قال تشانغ هنغ:
“لا يُحتسب هذا! تشانغ هنغ هو من رماه… عليك أن ترميه بنفسك.”
كان تشانغ هنغ قد اشترى هذه اللعبة اللوحية عندما كان في المرحلة الابتدائية، وادخر لها المال طويلًا حتى استطاع اقتناءها. لكنه لم يعد يلعب بها بعد تخرجه، فخزنها مع بعض الملابس القديمة. وعندما كان ينظف البيت في الربيع مع جده، عثر عليها مجددًا. وكان قد خطط للتبرع بها للأطفال الفقراء في المناطق الجبلية، ولم يتوقع أبدًا أن والديه سيلعبان بها.
لكن الأم أصرت:
احتج الأب قائلًا:
“لا، هذا هو اختيار القدر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لم تكن بارعًا في الكذب يومًا.”
فكر تشانغ هنغ في نفسه أن والدته، لو كانت الإحراج مهارة، لكانت قد وصلت إلى المستوى الخامس.
“دعه كما هو، سأُطفئه لاحقًا. تصبح على خير، بني.”
ثم التفتت إليه وقالت:
“لا بأس، أنا كنت شابًا يومًا ما.”
“لماذا لا تنضم إلينا؟ كلما زاد عدد اللاعبين، زاد المرح. على أية حال، الجو في الخارج صاخب ولا أظنني سأستطيع النوم هذه الليلة. فلنظل مستيقظين حتى الصباح. يوجد زجاجة كبيرة من الكولا في الثلاجة، ويمكننا لعب مونوبولي ونحن نشربها.”
ثم تابعت سريعًا:
قال تشانغ هنغ:
ساد الصمت قليلًا بين الاثنين، غير قادرين على فتح موضوع جديد.
“لا مانع لدي. لكن هل تستطيعان أن تظلا مستيقظين حتى الصباح؟”
“أعتقد… أنني لست بارعًا جدًا في الكذب، خاصة على شخص معيّن.”
أجابته والدته بفخر:
كان تشانغ هنغ قد اشترى هذه اللعبة اللوحية عندما كان في المرحلة الابتدائية، وادخر لها المال طويلًا حتى استطاع اقتناءها. لكنه لم يعد يلعب بها بعد تخرجه، فخزنها مع بعض الملابس القديمة. وعندما كان ينظف البيت في الربيع مع جده، عثر عليها مجددًا. وكان قد خطط للتبرع بها للأطفال الفقراء في المناطق الجبلية، ولم يتوقع أبدًا أن والديه سيلعبان بها.
“تسك! يبدو أن ابني يستخف بي. عندما كنت أسهر كل ليلة لإنهاء رسالتي الجامعية، كنتَ حينها مجرد خلية لم تنقسم بعد. سأريك الآن مهاراتي في اللعب.”
ثم التفتت إليه وقالت:
لكن لم يمر وقت طويل حتى غطّت الأم في النوم أثناء الجولة الثانية. كانت هي أكثر من تحدّث، لكنها في النهاية نامت على الأريكة بكل فخرها.
“منذ متى كان لدينا مثل هذا التقليد؟ ولماذا لا أعلم عنه شيئًا؟ ثم إنكما لم تعودا إلى المنزل في العامين الماضيين. ولو كان هذا تقليدًا فعلًا، فقد كُسر منذ زمن”، رد تشانغ هنغ متسائلًا.
أخذ الأب النرد وكمية من أوراق النقود الورقية من يدها، ثم، بعد أن تأكد من نومها، أحضر تشانغ هنغ لحافًا من غرفته وغطاها به. بعدها، بدأ الأب والابن بتنظيف الطاولة وتقاسما ما تبقى من الكولا.
ترجمة : RoronoaZ
قال الأب فجأة وهو ينظف غرفة المعيشة:
احتج الأب قائلًا:
“كل شيء على ما يُرام مؤخرًا، أليس كذلك؟”
عندها أدرك تشانغ هنغ أخيرًا عما يتحدثان. من الواضح أنهما أساءا الفهم عندما عاد إلى غرفته وأغلق الباب عليه. لكن تشانغ هنغ لم يكلف نفسه عناء شرح ما حدث.
رد تشانغ هنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
“ماذا تقصد؟”
صرخت الأم بفرح:
قال الأب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر تشانغ هنغ في نفسه أن والدته، لو كانت الإحراج مهارة، لكانت قد وصلت إلى المستوى الخامس.
“أقصد مشاعرك، دراستك، حياتك، صحتك… وأيضًا عندما سألتني سابقًا عن جرينلاند والسيد تايم.”
فتحت الأم ذراعيها وقالت:
قال تشانغ هنغ:
وعلى عكس مهماته السابقة، ورغم أن هذه المهمة كانت تتضمن الكثير من المعارك، إلا أن التوتر فيها كان شبه معدوم. وبفضل الطابع البصري على هيئة مكعبات “ليغو”، وإمكانية الانسحاب منها في أي وقت، لم تكن المهمة مغامرة بقدر ما كانت أشبه بعطلة.
“لكن، بدا أنك لا ترغب في الحديث عن بعثتك العلمية إلى جرينلاند.”
“أعتقد… أنني لست بارعًا جدًا في الكذب، خاصة على شخص معيّن.”
“صحيح.” مرر الأب يده في شعره وقال:
“اهتمي بشؤونك أنت.” قال تشانغ هنغ، ثم انحنى والتقط النرد الذي كان والداه يبحثان عنه منذ فترة، ورماه على الطاولة.
“لأنه لم يحدث شيء فعليًا… كما تعلم، المكان مغطى بالأنهار الجليدية، والانطباع الوحيد الذي تركه لدي هو البرد القارس.”
لكن الأم أصرت:
قال تشانغ هنغ:
ثم أضاف:
“نعم.” وأومأ موافقًا.
“دعه كما هو، سأُطفئه لاحقًا. تصبح على خير، بني.”
ساد الصمت قليلًا بين الاثنين، غير قادرين على فتح موضوع جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ:
قال الأب، محرجًا بعض الشيء:
“لا مانع لدي. لكن هل تستطيعان أن تظلا مستيقظين حتى الصباح؟”
“أعتقد… أنني لست بارعًا جدًا في الكذب، خاصة على شخص معيّن.”
“فكرة جيدة، سنتحدث عنها حين يحين وقتها. أنا عائد إلى غرفتي الآن. هل تُبقي الضوء مشغّلًا؟”
رد تشانغ هنغ:
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“أنت لم تكن بارعًا في الكذب يومًا.”
نظر تشانغ هنغ إلى الساعة في معصمه. في المهمة السابقة، كان قد تحوّل إلى شخصية ليغو، لكنه لحسن الحظ، عاد إلى طبيعته بمجرد خروجه من المهمة. كانت الساعة تشير إلى 00:05. وعلى الرغم من حصوله على 24 ساعة إضافية، إلا أن تسع دقائق فقط كانت قد مرّت في العالم الحقيقي منذ بدأ اللعبة.
ثم أضاف:
ترجمة : RoronoaZ
“لكن لا بأس. إن لم ترغب بالحديث، فلا بأس. لا يهم.”
“أنا أمزح فقط. لا بأس إن لم تغسل يديك. أنت ابني في النهاية، ولن أمانع.”
قال الأب:
ترجمة : RoronoaZ
“ربما في المرة القادمة. فقط أنا وأنت، أب وابنه. هل تفكر بالمجيء إلى أوروبا في عطلة الصيف؟ يمكنني أن أرشّح لك بعض الأماكن الجميلة والمعالم أو حتى الحانات الجيدة.”
ثم التفتت إليه وقالت:
رد تشانغ هنغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ:
“فكرة جيدة، سنتحدث عنها حين يحين وقتها. أنا عائد إلى غرفتي الآن. هل تُبقي الضوء مشغّلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم بسعادة:
“دعه كما هو، سأُطفئه لاحقًا. تصبح على خير، بني.”
“صحيح.” مرر الأب يده في شعره وقال:
“تصبح على خير، أبي.”
“أقصد مشاعرك، دراستك، حياتك، صحتك… وأيضًا عندما سألتني سابقًا عن جرينلاند والسيد تايم.”
فتح تشانغ هنغ الباب…
“منذ متى كان لدينا مثل هذا التقليد؟ ولماذا لا أعلم عنه شيئًا؟ ثم إنكما لم تعودا إلى المنزل في العامين الماضيين. ولو كان هذا تقليدًا فعلًا، فقد كُسر منذ زمن”، رد تشانغ هنغ متسائلًا.
______________________________________________
ثم أضاف:
ترجمة : RoronoaZ
“فكرة جيدة، سنتحدث عنها حين يحين وقتها. أنا عائد إلى غرفتي الآن. هل تُبقي الضوء مشغّلًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات