الفصل 332: زائد عن الحاجة
الفصل 332: زائد عن الحاجة
وفي تلك اللحظة، لمح اثنين من رجال الأمن يقتربان وهما يصيحان:
ألصق “تشانغ هنغ” أوراق الزينة الخاصة بمهرجان الربيع وكلمة “فو” (التي تعني “الرخاء” بالصينية) على أبواب المنازل، ثم تراجع خطوة إلى الوراء ليتأكد من أنها متوازنة بشكل جيد.
كان هناك تصور شائع بأن الزينة إن لم تكن صاخبة وملونة فإنها لن تبدو “تقليدية” بما فيه الكفاية. بينما، في الحقيقة، لم تكن الزينة التقليدية منذ قرون تحتوي على تلك الرسومات الكرتونية الفوضوية.
ومع ذلك، كان هناك أمر لا يستطيع فهمه؛ فعلى الرغم من الازدهار الاقتصادي المستمر، فإن المنتجات الاستهلاكية تطورت بشكل واضح، سواء من حيث الوظيفة أو التصميم، وهو جانب بات يحظى بأهمية أكبر مع مرور السنوات. لكن، وعلى نحو غريب، ظلت ملصقات مهرجان الربيع دائمًا مبهرجة إلى حد مبالغ فيه. وبما أن السنة القادمة ستكون عام الكلب، فقد أضافت المتاجر ومنافذ البيع على الأرصفة عناصر مستوحاة من الكلاب إلى أوراق الزينة، لكن تصاميمها كانت محل شك. فقد بدت الصور الكرتونية فيها وكأنها لم تتغير منذ عشر سنوات، والجميع بدا وكأنه اعتاد على هذا الطراز المبهرج.
رد عليه الرجل العجوز قائلًا:
كان هناك تصور شائع بأن الزينة إن لم تكن صاخبة وملونة فإنها لن تبدو “تقليدية” بما فيه الكفاية. بينما، في الحقيقة، لم تكن الزينة التقليدية منذ قرون تحتوي على تلك الرسومات الكرتونية الفوضوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق عليّ، لستُ مسنًا إلى هذا الحد. ولم أرتدِ كل هذا لأجلس في السيارة.”
وفي أثناء قيام “تشانغ هنغ” بلصق الزينة، اصطدمت به فتاة صغيرة. كانت تطرق باب منزل “تيان تيان”، الذي يقع مقابل منزل جدها. وبدا أنها زميلة لها في الصف، إذ استقبلتها والدة “تيان تيان” بحفاوة. وهذا ما أكّد أن “تيان تيان” تحظى بشعبية كبيرة في المدرسة.
“لمَ لا تعود إلى السيارة؟ سأبقى هنا وأنتظِر.”
فعندما علم زملاؤها بما حلّ بعائلتها من مآسٍ عبر والدتها، جاء العديد منهم لزيارتها، وقدّموا لها الدعم الذي كانت في أمسّ الحاجة إليه، وتمنّوا لها الشفاء العاجل، وأكدوا لها أن كل شيء سيكون على ما يرام قريبًا. إلى جانب ذلك، كان أقاربها أيضًا بجانبها، يبحثون بشغف عن علاج مناسب.
ولما لاحظ أن الجميع ينظرون إليه، لا سيما الفتاة التي “اصطدم” بها من قبل، نظر بريبة إلى الرجل العجوز الذي تدخّل، ثم استدار وهمّ بالابتعاد.
والآن، بعدما كشف “تشانغ هنغ” مصدر السلوك الانعزالي لدى “تيان تيان” وتخلّص منه، من المفترض أن تتمكن عائلتها من قضاء مهرجان ربيع سعيد وهادئ.
الفصل 332: زائد عن الحاجة
كان من المفترض أن يصل والدا “تشانغ هنغ” الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساءً. ومع اقتراب مهرجان الربيع، بدأ تدفّق هائل من الناس في التنقّل. ولتجنّب الازدحام المروري ومشكلة عدم وجود مواقف كافية، غادر “تشانغ هنغ” المنزل مع جده قبل ساعة ونصف من موعد الوصول.
وفي تلك اللحظة، لمح اثنين من رجال الأمن يقتربان وهما يصيحان:
ومع ذلك، عندما وصلا أخيرًا إلى المطار، واجهتهما زحمة خانقة بسبب سلسلة من الحوادث المرورية التي بدا فيها عدد من السيارات وكأنها اصطدمت ببعضها كأحجار الدومينو. لحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، وبحلول الوقت الذي انتهت فيه الشرطة من التعامل مع الحادث، لم يتبقّ الكثير من الوقت. ولحسن الصدفة أيضًا، تأخرت الرحلة. لذلك، حتى بعد أن دار “تشانغ هنغ” مع جده حول ساحة انتظار السيارات مرتين، لم تكن الطائرة قد هبطت بعد.
صرخ الرجل:
كان الجد يرتدي ملابس رسمية هذه الليلة، فقد ارتدى بدلة جلدية فرنسية مضى على اقتنائها عشرون عامًا، وكان شعره مصففًا بعناية. وعلى الرغم من أنه كان يعبر دائمًا عن استيائه من ابنته وزوجها، إلا أن هذه كانت المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يلتقيان فيها. من الواضح أن هذا اللقاء كان يعني له الكثير.
“نظري لا يزال 1.0، ولا أحتاج حتى إلى نظارات لأقرأ الصحف.”
شقّ الاثنان طريقهما بصعوبة عبر الحشود، وعندما وصلا إلى بوابة الاستقبال، كانت مزدحمة بشكل خانق. وكغيرهم من الموجودين، كان أغلبهم بانتظار أقاربهم، وبعضهم كان يحمل لافتات بأسماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق عليّ، لستُ مسنًا إلى هذا الحد. ولم أرتدِ كل هذا لأجلس في السيارة.”
لم تكن هناك أي مقاعد متاحة عند بوابة الاستقبال. نظر “تشانغ هنغ” إلى ساعته. وعلى الرغم من التأخير في الوصول بسبب الازدحام، إلا أن الرحلة أيضًا تأخرت ثلاثين دقيقة. وباحتساب الوقت اللازم لاستلام الحقائب، فهذا يعني أنه سيتوجب على “تشانغ هنغ” وجده الانتظار هناك لما لا يقل عن أربعين دقيقة.
“لن يتكرر الأمر.”
ولأنه شعر بأن الانتظار الطويل قد يُتعب الرجل المسن، قال “تشانغ هنغ”:
“ما الذي يحدث هنا؟!”
“لمَ لا تعود إلى السيارة؟ سأبقى هنا وأنتظِر.”
“لماذا؟! لم أفعل شيئًا! لا تصدقوا هراء هذا العجوز. انظروا إليه، بالكاد يرى!”
فأجابه الجد وهو يهز رأسه:
شقّ “تشانغ هنغ” طريقه بصعوبة وسط الزحام حتى وصل إلى المتجر الصغير. التقط زجاجتين من مياه “جانتن”* من على الرف، وعند الدفع، خصمت آلة الدفع 24 يوانًا من حسابه على “علي باي”*.
“لا تقلق عليّ، لستُ مسنًا إلى هذا الحد. ولم أرتدِ كل هذا لأجلس في السيارة.”
“ما الذي يحدث هنا؟!”
قال “تشانغ هنغ”:
وفي أثناء قيام “تشانغ هنغ” بلصق الزينة، اصطدمت به فتاة صغيرة. كانت تطرق باب منزل “تيان تيان”، الذي يقع مقابل منزل جدها. وبدا أنها زميلة لها في الصف، إذ استقبلتها والدة “تيان تيان” بحفاوة. وهذا ما أكّد أن “تيان تيان” تحظى بشعبية كبيرة في المدرسة.
“حسنًا. سأحضر لنا شيئًا نشربه. ماذا تحب أن تشرب؟”
صرخ الرجل:
“الماء يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتى، كيف تكون بهذا القدر من الدناءة وأنت لا تزال شابًا؟ هل تعرف عائلتك ما تفعله؟”
شقّ “تشانغ هنغ” طريقه بصعوبة وسط الزحام حتى وصل إلى المتجر الصغير. التقط زجاجتين من مياه “جانتن”* من على الرف، وعند الدفع، خصمت آلة الدفع 24 يوانًا من حسابه على “علي باي”*.
قال “تشانغ هنغ”:
بيع المياه المعدنية في المطار قد يكون أكثر ربحًا من تجارة المخدرات.
“لو حدث مثل هذا في أيامنا، لكان جرى به في الشوارع ليكون عبرة! أنا عجوز، ولو حاول أن يتحداني، فلن يجرؤ على فعل شيء. لماذا وقفت في وجهه؟ ذلك كان تصرفًا زائدًا عن الحاجة.”
بمجرد أن أنهى “تشانغ هنغ” عملية الدفع، بدأ صخب عند بوابة الاستقبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتى، كيف تكون بهذا القدر من الدناءة وأنت لا تزال شابًا؟ هل تعرف عائلتك ما تفعله؟”
خلال العطلات، يرتفع عدد المسافرين بشكل كبير في المطار. وبسبب الازدحام الشديد، يصبح من الصعب تجنّب الاحتكاك الجسدي مع الآخرين. واتضح أن رجلًا استغل هذا الوضع ليلتصق بجسده مع شابة، بينما كان يحمل مجلة في يده ليحجب بها ما يفعله باليد الأخرى.
“دع الأمر لنا، يا سيدي.”
لاحظت الشابة الأمر وابتعدت عنه على الفور، لكنه ما لبث أن اقترب منها مجددًا. كانت الفتاة غير مرتاحة بوضوح، لكنها كانت محرَجة أو غير متأكدة مما إذا كان ما يحدث متعمدًا، لذا اكتفت بالابتعاد أكثر قليلًا. ومع ذلك، كان الرجل أذكى من أن يكرر نفس الخطأ. وعندما أدرك أن الفتاة أصبحت متنبهة له، غيّر هدفه على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ الاثنان طريقهما بصعوبة عبر الحشود، وعندما وصلا إلى بوابة الاستقبال، كانت مزدحمة بشكل خانق. وكغيرهم من الموجودين، كان أغلبهم بانتظار أقاربهم، وبعضهم كان يحمل لافتات بأسماء.
وما إن اقترب من ضحيته التالية، حتى سمع صوتًا جادًا خلفه يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شخصًا وقف في وجهه. كان شابًا يبدو كطالب جامعي، يحمل زجاجتين من الماء.
“يا فتى، كيف تكون بهذا القدر من الدناءة وأنت لا تزال شابًا؟ هل تعرف عائلتك ما تفعله؟”
“حسنًا. سأحضر لنا شيئًا نشربه. ماذا تحب أن تشرب؟”
استدار الرجل ليرى شيخًا في الستين من عمره، بشعر رمادي، يرتدي معطفًا تقليديًا رماديًا فوق سترة صوفية، وحذاءه لامع تمامًا.
“حسنًا. سأحضر لنا شيئًا نشربه. ماذا تحب أن تشرب؟”
صرخ الرجل الغريب غاضبًا:
“لو حدث مثل هذا في أيامنا، لكان جرى به في الشوارع ليكون عبرة! أنا عجوز، ولو حاول أن يتحداني، فلن يجرؤ على فعل شيء. لماذا وقفت في وجهه؟ ذلك كان تصرفًا زائدًا عن الحاجة.”
“مجنون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعندما علم زملاؤها بما حلّ بعائلتها من مآسٍ عبر والدتها، جاء العديد منهم لزيارتها، وقدّموا لها الدعم الذي كانت في أمسّ الحاجة إليه، وتمنّوا لها الشفاء العاجل، وأكدوا لها أن كل شيء سيكون على ما يرام قريبًا. إلى جانب ذلك، كان أقاربها أيضًا بجانبها، يبحثون بشغف عن علاج مناسب.
ولما لاحظ أن الجميع ينظرون إليه، لا سيما الفتاة التي “اصطدم” بها من قبل، نظر بريبة إلى الرجل العجوز الذي تدخّل، ثم استدار وهمّ بالابتعاد.
“لن يتكرر الأمر.”
لكن شخصًا وقف في وجهه. كان شابًا يبدو كطالب جامعي، يحمل زجاجتين من الماء.
وفي تلك اللحظة، لمح اثنين من رجال الأمن يقتربان وهما يصيحان:
كان الرجل الغريب غاضبًا أصلًا ومستعجلًا للرحيل، فتحوّلت مشاعر الخزي في داخله إلى غضب عارم. همّ بأن يصرخ على الشاب ليبتعد، لكن ما إن تلاقت نظراتهما، حتى شعر بقشعريرة غريبة تسري في قلبه، ولم يتمكن من التفوّه بكلمة.
“الماء يكفي.”
وفي تلك اللحظة، لمح اثنين من رجال الأمن يقتربان وهما يصيحان:
ومع ذلك، كان هناك أمر لا يستطيع فهمه؛ فعلى الرغم من الازدهار الاقتصادي المستمر، فإن المنتجات الاستهلاكية تطورت بشكل واضح، سواء من حيث الوظيفة أو التصميم، وهو جانب بات يحظى بأهمية أكبر مع مرور السنوات. لكن، وعلى نحو غريب، ظلت ملصقات مهرجان الربيع دائمًا مبهرجة إلى حد مبالغ فيه. وبما أن السنة القادمة ستكون عام الكلب، فقد أضافت المتاجر ومنافذ البيع على الأرصفة عناصر مستوحاة من الكلاب إلى أوراق الزينة، لكن تصاميمها كانت محل شك. فقد بدت الصور الكرتونية فيها وكأنها لم تتغير منذ عشر سنوات، والجميع بدا وكأنه اعتاد على هذا الطراز المبهرج.
“ما الذي يحدث هنا؟!”
ولأنه شعر بأن الانتظار الطويل قد يُتعب الرجل المسن، قال “تشانغ هنغ”:
اتسعت ملامح الرعب على وجه الرجل المتحرش.
“نظري لا يزال 1.0، ولا أحتاج حتى إلى نظارات لأقرأ الصحف.”
كان الرجل العجوز قد بدأ بالفعل بالسير نحو رجال الأمن وهو يقول:
ولما لاحظ أن الجميع ينظرون إليه، لا سيما الفتاة التي “اصطدم” بها من قبل، نظر بريبة إلى الرجل العجوز الذي تدخّل، ثم استدار وهمّ بالابتعاد.
“أيها الرفاق، هذا الشخص تحرّش بفتاة. أنا رأيت كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس بنبرة مهذبة:
أومأ الحراس برؤوسهم وقالوا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس بنبرة مهذبة:
“دع الأمر لنا، يا سيدي.”
لم تكن هناك أي مقاعد متاحة عند بوابة الاستقبال. نظر “تشانغ هنغ” إلى ساعته. وعلى الرغم من التأخير في الوصول بسبب الازدحام، إلا أن الرحلة أيضًا تأخرت ثلاثين دقيقة. وباحتساب الوقت اللازم لاستلام الحقائب، فهذا يعني أنه سيتوجب على “تشانغ هنغ” وجده الانتظار هناك لما لا يقل عن أربعين دقيقة.
ثم توجّهوا إلى الرجل المتهم وقالوا:
اتسعت ملامح الرعب على وجه الرجل المتحرش.
“من فضلك، تعال معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك، تعال معنا.”
صرخ الرجل:
قال “تشانغ هنغ”:
“لماذا؟! لم أفعل شيئًا! لا تصدقوا هراء هذا العجوز. انظروا إليه، بالكاد يرى!”
“ما الذي يحدث هنا؟!”
رد عليه الرجل العجوز قائلًا:
ألصق “تشانغ هنغ” أوراق الزينة الخاصة بمهرجان الربيع وكلمة “فو” (التي تعني “الرخاء” بالصينية) على أبواب المنازل، ثم تراجع خطوة إلى الوراء ليتأكد من أنها متوازنة بشكل جيد.
“نظري لا يزال 1.0، ولا أحتاج حتى إلى نظارات لأقرأ الصحف.”
أومأ الحراس برؤوسهم وقالوا:
قال الحارس بنبرة مهذبة:
ولأنه شعر بأن الانتظار الطويل قد يُتعب الرجل المسن، قال “تشانغ هنغ”:
“من فضلك تعال معنا. وإذا كنت بريئًا فعلًا، فإن كاميرات المراقبة ستثبت ذلك.”
ثم توجّهوا إلى الرجل المتهم وقالوا:
نظر الرجل إلى بطنه، وإذ أدرك أنه لا يستطيع الفرار من رجال الأمن الأقوياء، اضطر للمغادرة معهم على مضض.
“لماذا؟! لم أفعل شيئًا! لا تصدقوا هراء هذا العجوز. انظروا إليه، بالكاد يرى!”
أومأ “تشانغ هنغ” لفتاة كانت تقف على بُعد. كانت أمامه سابقًا في طابور الدفع، وعندما رأى الحادث، طلب منها أن تستدعي المساعدة. وإذ كان قلقًا من أن يتعرض جده للأذى، أسرع نحو مكان الحادث. وبعد أن تم حلّ الموقف، ذهب ليشكر الفتاة، ثم اقترب من الرجل العجوز قائلًا:
رد عليه الرجل العجوز قائلًا:
“لا بأس، السيف الجيد لا يصدأ أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه الجد بنبرة صارمة:
أجابه الجد بنبرة صارمة:
“مجنون!”
“لو حدث مثل هذا في أيامنا، لكان جرى به في الشوارع ليكون عبرة! أنا عجوز، ولو حاول أن يتحداني، فلن يجرؤ على فعل شيء. لماذا وقفت في وجهه؟ ذلك كان تصرفًا زائدًا عن الحاجة.”
الفصل 332: زائد عن الحاجة
ابتسم “تشانغ هنغ” وقال:
خلال العطلات، يرتفع عدد المسافرين بشكل كبير في المطار. وبسبب الازدحام الشديد، يصبح من الصعب تجنّب الاحتكاك الجسدي مع الآخرين. واتضح أن رجلًا استغل هذا الوضع ليلتصق بجسده مع شابة، بينما كان يحمل مجلة في يده ليحجب بها ما يفعله باليد الأخرى.
“لن يتكرر الأمر.”
رد عليه الرجل العجوز قائلًا:
_____________________________
ولأنه شعر بأن الانتظار الطويل قد يُتعب الرجل المسن، قال “تشانغ هنغ”:
ترجمة : RoronoaZ
استدار الرجل ليرى شيخًا في الستين من عمره، بشعر رمادي، يرتدي معطفًا تقليديًا رماديًا فوق سترة صوفية، وحذاءه لامع تمامًا.
كان الجد يرتدي ملابس رسمية هذه الليلة، فقد ارتدى بدلة جلدية فرنسية مضى على اقتنائها عشرون عامًا، وكان شعره مصففًا بعناية. وعلى الرغم من أنه كان يعبر دائمًا عن استيائه من ابنته وزوجها، إلا أن هذه كانت المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يلتقيان فيها. من الواضح أن هذا اللقاء كان يعني له الكثير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
