711
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تمتلك حقًا… شخصية الشفاء؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ابتعدن عن الطريق.” تقدم هان فاي نحو الدرج وقطعه بسكينه. وفي داخله وُجدت امرأة شاحبة تمسك بطفل جميل للغاية. كان مختلفًا عن بقية الأطفال، إذ وُلد وعلى رأسه ورقبته وعموده الفقري نمط جناحي فراشة. كان جميلاً. حتى هان فاي لم يملك إلا أن يندهش من جماله الطبيعي.
الفصل 711: شخصية الشفاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد طفل!”
ترجمة: Arisu san
لو كان في العالم الغامض، لكان عليه الخروج فور مواجهة لامذكور. لكن في عالم ذكريات فو شينغ، عليه أن يواجه ظل الحُلم فقط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استولى هان فاي على مصنع الأعضاء الخاص بـ”الحُلم” في أقل من ثلاث ساعات. عثر على بيانات جميع المرضى في مكتب المدير. كان “الحُلم” قد خيط جزءًا من جسده داخل أجساد المرضى وأخفى بعضهم في أرجاء المدينة. كان القضاء على “الحُلم” أمرًا بالغ الصعوبة، لكن هان فاي كان لديه طريقته الخاصة. شارك تلك البيانات مع الناجين وأشباح الماء. وقد قرر أن يستخدمهم لـ”شفاء” هؤلاء المرضى.
كان وجود “الخطيئة الكبرى” مرعبًا إلى حد جعل معظم الناس يظنون أن هان فاي يعتمد عليها، وأنه لا يُشكّل تهديدًا بنفسه. لكن هان فاي لم يهتم بما يعتقده الآخرون. وعندما شُتّت انتباه مدير المستشفى، أضاء نور “R.I.P”!
من الطقس الأول إلى السادس، استعاد أشياء كثيرة. بعضها لم يكن أحد سواه قادرًا على حله، مثل إخراج روح “فو شينغ” من المرآة. تقدّم تدريجيًا في الطقوس حتى بلغ المرحلة التاسعة من المهمة. لكن كلما اقترب من النهاية، ازداد شعوره بالقلق. لم يكن من المفترض أن تكون قيامة “الحُلم” بهذه البساطة.
انطلق النور كزهرة في الظلام، أو كنيزك يشق السماء ليلاً، ليخترق جسد مدير المستشفى بسهولة. وقبل أن يدرك ما حدث، انهارت الطبقات التي تحمي رأسه، وانقسمت الشرنقة التي كانت متكوّنة في أعماق دماغه إلى شطرين. صحيح أن “الخطيئة الكبرى” كانت مخيفة، لكن السكين في يد هان فاي كان الأشد رعباً. هو لا يحتاج سوى لفرصة واحدة، ليتمكن من قطع أي شبح أضعف من مستوى “كراهية خالصة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هان فاي قد التقى العم يينغ من قبل، لكن الأخير لم يتوقف عن الدفاع عنه. قال: “المستشفى لم يكن يحميكن. المدير كان يريد صنع الطفل المثالي. وما عدا ذلك الطفل، فأنتم مجرد أدوات. حين تفقدن قيمتكن، تُرمَين في مصنع الأعضاء. ألم تلاحظن أن جميع الأمهات اللواتي خرجن لم يعدن قط؟ لم يخرجن من المستشفى، بل من هذا العالم!” ثم عرض الأدلة التي جمعها الناجون من المصنع.
المدير المصاب التهمته “الخطيئة الكبرى”، أما وحوش المعدة فقد تم صدّها. ظل هان فاي يتقدم بثبات إلى الداخل. لم يكن هدفه أن يصبح أقوى فحسب، بل أن يُعلِّم المواطنين المميزين كيف يُصبحون أقوى كذلك. فحينما يتصادم العالمان، لا بد من ولادة قواعد جديدة.
بدأ يشعر بقلق داخلي. كان كل شيء يسير بسلاسة، رغم العقبات مثل وحش الماء ووحش المعدة، إلا أنه تغلب عليها كلها. “هذه الطقوس الثمانية لا تبدو كأن الحُلم أعدّها بنفسه، بل كأن شخصًا ما حضّرها خصيصًا لأجلي.” استدعى “يان يوي” وفحصها مجددًا بلمسة عمق الروح. تأكد أن “يان يوي” والأرواح التي بداخلها طبيعية، ولم يزرعها “الحُلم” بقربه. لكن لا يمكن إنكار أن دخوله لهذا كله كان بسبـبها.
استولى هان فاي على مصنع الأعضاء الخاص بـ”الحُلم” في أقل من ثلاث ساعات. عثر على بيانات جميع المرضى في مكتب المدير. كان “الحُلم” قد خيط جزءًا من جسده داخل أجساد المرضى وأخفى بعضهم في أرجاء المدينة. كان القضاء على “الحُلم” أمرًا بالغ الصعوبة، لكن هان فاي كان لديه طريقته الخاصة. شارك تلك البيانات مع الناجين وأشباح الماء. وقد قرر أن يستخدمهم لـ”شفاء” هؤلاء المرضى.
أجابها: “أحاول إنقاذنا جميعًا.”
قال: “أشباح الماء يستطيعون التعاون مع الناجين. من الممكن أن نتعايش معًا”. وبعد تفقد المصنع، دخل غرفة الولادة الواقعة تحت المشرحة. كانت الأمهات ينظرن إلى هان فاي بتحفّز. كن مستعدات لفعل أي شيء لحماية أطفالهن. أشارت إحدى الأمهات، والتي تم جلبها قبل أيام قليلة، إلى هان فاي وقالت بصوت مرتجف: “أنا أعرفه! إنه هارب!” ثم أمسكت بالسكين بجوارها. لم يُنكر هان فاي شيئًا، بل وجّه نظره إلى القفل على الباب. كانت الأمهات قد نُقلن إلى هنا خلال الأسابيع الماضية. وقد وفر لهن المدير بيئة ممتازة وأحدث الأجهزة الطبية. الغرفة كانت مريحة للغاية، بينما في الخارج كان مصنع الأعضاء يُنتج الشر والرعب، لكن الأمهات والمواليد هنا كانوا يعيشون في فردوس. ربما لم تكن الأمهات على دراية بالجحيم خارج هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد طفل!”
قال هان فاي بنبرة هادئة: “أتيت لإنقاذكن، ومع ذلك تصوّبن السكاكين نحوي؟ أهذه هي معاملة الطيبين؟” لم يضيع الوقت في الشرح، فدقائق حياته كانت محسوبة. دخل الغرفة حاملاً سكين الجزار، وبدأ يفحص كل طفل بلمسة عمق الروح.
“أخبريني بموقع آخر طقسين. لا يمكننا الانتظار أكثر.”
“لقد سرق الحُلم الذكريات السعيدة للعديد من المرضى. لا بد أنه قد خلق بالفعل جسده المثالي.” جميع الأطفال كانوا بصحة جيدة. وعندما تجوّلت عيناه بين الأمهات، التقى بنظرة أمّ ثم نظرت هي باتجاه جانب معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد طفل!”
“الدرج؟” همس هان فاي. كان يعرف أن الدرج قطعة أثاث غريبة. ذكرى الطفولة الخاصة بـ”الفراشة” كانت مخبّأة في درج. صديقه المقرّب، “هوانغ يين”، قُتل مرات عديدة داخل الدرج على يد “الفراشة”. وبينما كان هان فاي يقترب من الدرج، حاولت أمٌ تعافت قليلاً من حالتها أن توقفه وقالت: “ماذا تفعل؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجابها: “أحاول إنقاذنا جميعًا.”
استولى هان فاي على مصنع الأعضاء الخاص بـ”الحُلم” في أقل من ثلاث ساعات. عثر على بيانات جميع المرضى في مكتب المدير. كان “الحُلم” قد خيط جزءًا من جسده داخل أجساد المرضى وأخفى بعضهم في أرجاء المدينة. كان القضاء على “الحُلم” أمرًا بالغ الصعوبة، لكن هان فاي كان لديه طريقته الخاصة. شارك تلك البيانات مع الناجين وأشباح الماء. وقد قرر أن يستخدمهم لـ”شفاء” هؤلاء المرضى.
لكن قبل أن يتصاعد التوتر، وصل “العم يينغ”، الذي دُفن في عمق مصنع الأعضاء، وهو يترنّح. جسده كان مغطى بالجراح، لكن بشكل غريب كانت تلك الجراح تلتئم بسرعة، وقال بصوت متوسل: “أرجوكم! إنه حقًا هنا ليساعدنا!”
“هذا كل ما أعرفه.” ثم أضافت وهي تحدّق به مباشرة: “أما الطقس الثامن، فقد يكون في المدينة الترفيهية. لم يكشف الحُلم عن أي تفاصيل بشأنه.”
لم يكن هان فاي قد التقى العم يينغ من قبل، لكن الأخير لم يتوقف عن الدفاع عنه. قال: “المستشفى لم يكن يحميكن. المدير كان يريد صنع الطفل المثالي. وما عدا ذلك الطفل، فأنتم مجرد أدوات. حين تفقدن قيمتكن، تُرمَين في مصنع الأعضاء. ألم تلاحظن أن جميع الأمهات اللواتي خرجن لم يعدن قط؟ لم يخرجن من المستشفى، بل من هذا العالم!” ثم عرض الأدلة التي جمعها الناجون من المصنع.
المدير المصاب التهمته “الخطيئة الكبرى”، أما وحوش المعدة فقد تم صدّها. ظل هان فاي يتقدم بثبات إلى الداخل. لم يكن هدفه أن يصبح أقوى فحسب، بل أن يُعلِّم المواطنين المميزين كيف يُصبحون أقوى كذلك. فحينما يتصادم العالمان، لا بد من ولادة قواعد جديدة.
رغم ذلك، بقيت بعض النساء رافضات لتصديق الأمر. فقد عشن طويلاً في أحلامهن.
من الطقس الأول إلى السادس، استعاد أشياء كثيرة. بعضها لم يكن أحد سواه قادرًا على حله، مثل إخراج روح “فو شينغ” من المرآة. تقدّم تدريجيًا في الطقوس حتى بلغ المرحلة التاسعة من المهمة. لكن كلما اقترب من النهاية، ازداد شعوره بالقلق. لم يكن من المفترض أن تكون قيامة “الحُلم” بهذه البساطة.
“ابتعدن عن الطريق.” تقدم هان فاي نحو الدرج وقطعه بسكينه. وفي داخله وُجدت امرأة شاحبة تمسك بطفل جميل للغاية. كان مختلفًا عن بقية الأطفال، إذ وُلد وعلى رأسه ورقبته وعموده الفقري نمط جناحي فراشة. كان جميلاً. حتى هان فاي لم يملك إلا أن يندهش من جماله الطبيعي.
“الدرج؟” همس هان فاي. كان يعرف أن الدرج قطعة أثاث غريبة. ذكرى الطفولة الخاصة بـ”الفراشة” كانت مخبّأة في درج. صديقه المقرّب، “هوانغ يين”، قُتل مرات عديدة داخل الدرج على يد “الفراشة”. وبينما كان هان فاي يقترب من الدرج، حاولت أمٌ تعافت قليلاً من حالتها أن توقفه وقالت: “ماذا تفعل؟”
“أجنحة الفراشة تبدأ من مؤخرة الرأس وتمتد إلى العمود الفقري… ما علاقة هذا الطفل بالفراشة؟” حدّق في المرأة. كانت ضعيفة، لكنها تشبثت بطفلها بكل ما تملك. تجسّدت فيها محبة الأمومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل يمكنك أن تخبرني… لماذا روحك مميزة إلى هذا الحد؟” وعندما اقترب منه، شعر هان فاي برنين داخلي لا يوصف.
“هل جمع الحُلم ذكريات المرضى السعيدة ليصنع هذا الطفل؟ من النتيجة، يبدو أنه نجح.” لاحظ هان فاي وثيقة بجوار قدم المرأة. أراد المستشفى أن يربّي الطفل بجانب أمه. كانوا يخططون لإرساله إلى مكان آخر، وقد أطلقوا عليه اسم “الرقم 3”.
قال العجوز وهو يتأمل يديه: “أنا لا أعلم. عندما كنت محبوسًا في المصح العقلي، قيل إن تشخيصي هو أنني أملك شخصية الشفاء. كنت أشعر بالسعادة عندما أساعد الآخرين… لكنني لم أفعل شيئًا في الواقع. فقط اتبعت قلبي… ومرّت حياتي هكذا.”
“هل الرقم 3 هو الفراشة؟ لكن الفراشة التي قتلتها كانت بشعة للغاية. وُلدت كوحش مكروه من الجميع. أما هذا الطفل فهو جميل ووسيم… ما عدا نمط الفراشة المخيف.” عالم ذاكرة “فو شينغ” مليء بالأسرار. واستكشاف هذه المدينة هو بمثابة استكشاف خلفية العالم الغامض.
قال العجوز وهو يتأمل يديه: “أنا لا أعلم. عندما كنت محبوسًا في المصح العقلي، قيل إن تشخيصي هو أنني أملك شخصية الشفاء. كنت أشعر بالسعادة عندما أساعد الآخرين… لكنني لم أفعل شيئًا في الواقع. فقط اتبعت قلبي… ومرّت حياتي هكذا.”
“هذا الطفل كامل لكن بريء. هو مجرد وعاء أعدّه الفراشة لنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل يمكنك أن تخبرني… لماذا روحك مميزة إلى هذا الحد؟” وعندما اقترب منه، شعر هان فاي برنين داخلي لا يوصف.
هان فاي كان يعلم ماضي الفراشة. وإن كان الرقم 3 هو الفراشة، فهذا يعني أن “الحُلم” امتلك كل الكمالات حينما وُلد في جسد الفراشة. بعد أن يُكمل “الحُلم” الطقس، سيصبح الرقم 3 وحشًا مرعبًا. “الحُلم” سرق الكمال من الفراشة سابقًا، ثم بدأت الفراشة بتقليده وسرقة الجمال من الآخرين، مستمرة في دورة من اليأس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أفضل حل هو قتله الآن.” رفع السكين. فاندفع الجميع لإيقافه، حتى العم يينغ.
“بالطبع!” أجاب دون تردد.
“لا تتسرّع!”
لكن قبل أن يتصاعد التوتر، وصل “العم يينغ”، الذي دُفن في عمق مصنع الأعضاء، وهو يترنّح. جسده كان مغطى بالجراح، لكن بشكل غريب كانت تلك الجراح تلتئم بسرعة، وقال بصوت متوسل: “أرجوكم! إنه حقًا هنا ليساعدنا!”
“إنه مجرد طفل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هان فاي قد التقى العم يينغ من قبل، لكن الأخير لم يتوقف عن الدفاع عنه. قال: “المستشفى لم يكن يحميكن. المدير كان يريد صنع الطفل المثالي. وما عدا ذلك الطفل، فأنتم مجرد أدوات. حين تفقدن قيمتكن، تُرمَين في مصنع الأعضاء. ألم تلاحظن أن جميع الأمهات اللواتي خرجن لم يعدن قط؟ لم يخرجن من المستشفى، بل من هذا العالم!” ثم عرض الأدلة التي جمعها الناجون من المصنع.
لكن ضربة هان فاي لم تكن بكامل قوته. فقد قطع سكين “R.I.P” مؤخرة رأس الطفل، دون أن يصيبه بأي أذى، بل حطّم فقط وشم الفراشة. انبعث صراخ لا يخص الطفل. تحطم الوشم، وتناثرت الذكريات التي تحتوي على الإنسانية في كل مكان، مشكّلة جناحي فراشة عملاقين في الهواء. عادة، “الخطيئة الكبرى” لا تحب أمورًا كهذه، لكنها التهمت تلك الذكريات لاحتوائها على بقايا من “الحُلم”. “الخطيئة الكبرى” تمثل الشر المتطرف، ووجودها مأساة بحد ذاته. وكان هان فاي يمشي على حافة الموت كل يوم. لكن بعد ابتلاعها للفراشة الجميلة، بدأت روحها تكتسب لونًا. لم يكن ذلك كافيًا لتغيير طبيعتها، لكنه فتح لها احتمالات جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد تغيرت نبرته: “لا بأس. أعتقد أن كل طقوس الحُلم تتمحور حولي. فو شينغ هو من جلبني إلى العالم الغامض. وكان يقيّمني. الحُلم وفو شينغ عدوان. وإن عرف الحُلم بأمري، سيأتي خلفي.”
ارتفعت قلوب الجميع عندما رأوه يضرب الطفل، ثم تنفّسوا الصعداء حين أدركوا أنه لا يزال حيًا. ذهبت شياو خه والناجون الآخرون لمساعدة الأمهات. أما هان فاي فظل يحدّق في الطفل داخل الدرج. في عالم الذاكرة، دمّر طقوس “الحُلم”، لكن في الواقع، كان “الحُلم” قد نجح. تساءل عن نوع الطقس الذي استخدمه “الحُلم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هان فاي قد التقى العم يينغ من قبل، لكن الأخير لم يتوقف عن الدفاع عنه. قال: “المستشفى لم يكن يحميكن. المدير كان يريد صنع الطفل المثالي. وما عدا ذلك الطفل، فأنتم مجرد أدوات. حين تفقدن قيمتكن، تُرمَين في مصنع الأعضاء. ألم تلاحظن أن جميع الأمهات اللواتي خرجن لم يعدن قط؟ لم يخرجن من المستشفى، بل من هذا العالم!” ثم عرض الأدلة التي جمعها الناجون من المصنع.
بدأ يشعر بقلق داخلي. كان كل شيء يسير بسلاسة، رغم العقبات مثل وحش الماء ووحش المعدة، إلا أنه تغلب عليها كلها. “هذه الطقوس الثمانية لا تبدو كأن الحُلم أعدّها بنفسه، بل كأن شخصًا ما حضّرها خصيصًا لأجلي.” استدعى “يان يوي” وفحصها مجددًا بلمسة عمق الروح. تأكد أن “يان يوي” والأرواح التي بداخلها طبيعية، ولم يزرعها “الحُلم” بقربه. لكن لا يمكن إنكار أن دخوله لهذا كله كان بسبـبها.
“الدرج؟” همس هان فاي. كان يعرف أن الدرج قطعة أثاث غريبة. ذكرى الطفولة الخاصة بـ”الفراشة” كانت مخبّأة في درج. صديقه المقرّب، “هوانغ يين”، قُتل مرات عديدة داخل الدرج على يد “الفراشة”. وبينما كان هان فاي يقترب من الدرج، حاولت أمٌ تعافت قليلاً من حالتها أن توقفه وقالت: “ماذا تفعل؟”
من الطقس الأول إلى السادس، استعاد أشياء كثيرة. بعضها لم يكن أحد سواه قادرًا على حله، مثل إخراج روح “فو شينغ” من المرآة. تقدّم تدريجيًا في الطقوس حتى بلغ المرحلة التاسعة من المهمة. لكن كلما اقترب من النهاية، ازداد شعوره بالقلق. لم يكن من المفترض أن تكون قيامة “الحُلم” بهذه البساطة.
قالت أم يان يوي: “لا أعرف موقع الطقس السابع بالضبط. لكني أعرف أن أحد الفاحصين دخل المدينة الترفيهية ليلًا لمقابلة الحُلم. قد يكون الطقس السابع في مكان عمله.”
قال: “الرقم 4 قال إن الحُلم يمتلك قوة اللامذكور. يمكنه التأثير على تدفق عالم ذكريات فو شينغ بحسب ما يتذكره فو شينغ عنه.” واللامذكورون مخلوقات مرعبة. يكفي أن تذكر أسماؤهم حتى يشعروا بك. وقوتهم تتجاوز كراهية خالصة. الآن، يشك هان فاي أن “الحُلم” في عالم الذاكرة هذا سيكون أول لامذكور يواجهه حقًا.
لكن قبل أن يتصاعد التوتر، وصل “العم يينغ”، الذي دُفن في عمق مصنع الأعضاء، وهو يترنّح. جسده كان مغطى بالجراح، لكن بشكل غريب كانت تلك الجراح تلتئم بسرعة، وقال بصوت متوسل: “أرجوكم! إنه حقًا هنا ليساعدنا!”
“أخبريني بموقع آخر طقسين. لا يمكننا الانتظار أكثر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت أم يان يوي: “لا أعرف موقع الطقس السابع بالضبط. لكني أعرف أن أحد الفاحصين دخل المدينة الترفيهية ليلًا لمقابلة الحُلم. قد يكون الطقس السابع في مكان عمله.”
هان فاي كان يعلم ماضي الفراشة. وإن كان الرقم 3 هو الفراشة، فهذا يعني أن “الحُلم” امتلك كل الكمالات حينما وُلد في جسد الفراشة. بعد أن يُكمل “الحُلم” الطقس، سيصبح الرقم 3 وحشًا مرعبًا. “الحُلم” سرق الكمال من الفراشة سابقًا، ثم بدأت الفراشة بتقليده وسرقة الجمال من الآخرين، مستمرة في دورة من اليأس.
قال هان فاي: “هذا قد يشمل أماكن كثيرة. والدي بالتبني كان فاحصًا. مكان عمله ربما كان في مركز الشرطة، أو غرفة جراحة الدماغ في المستشفى، أو مختبر الجامعة، أو في مسارح الجريمة.”
قال هان فاي: “هذا قد يشمل أماكن كثيرة. والدي بالتبني كان فاحصًا. مكان عمله ربما كان في مركز الشرطة، أو غرفة جراحة الدماغ في المستشفى، أو مختبر الجامعة، أو في مسارح الجريمة.”
“هذا كل ما أعرفه.” ثم أضافت وهي تحدّق به مباشرة: “أما الطقس الثامن، فقد يكون في المدينة الترفيهية. لم يكشف الحُلم عن أي تفاصيل بشأنه.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أفضل حل هو قتله الآن.” رفع السكين. فاندفع الجميع لإيقافه، حتى العم يينغ.
قال هان فاي وقد تغيرت نبرته: “لا بأس. أعتقد أن كل طقوس الحُلم تتمحور حولي. فو شينغ هو من جلبني إلى العالم الغامض. وكان يقيّمني. الحُلم وفو شينغ عدوان. وإن عرف الحُلم بأمري، سيأتي خلفي.”
أخفض هان فاي نظره من وجهه إلى المرضى خلفه. وفي داخله، تساءل:
لو كان في العالم الغامض، لكان عليه الخروج فور مواجهة لامذكور. لكن في عالم ذكريات فو شينغ، عليه أن يواجه ظل الحُلم فقط.
ارتفعت قلوب الجميع عندما رأوه يضرب الطفل، ثم تنفّسوا الصعداء حين أدركوا أنه لا يزال حيًا. ذهبت شياو خه والناجون الآخرون لمساعدة الأمهات. أما هان فاي فظل يحدّق في الطفل داخل الدرج. في عالم الذاكرة، دمّر طقوس “الحُلم”، لكن في الواقع، كان “الحُلم” قد نجح. تساءل عن نوع الطقس الذي استخدمه “الحُلم”.
بعد تطهير المستشفى تحت الأرض، استدعى هان فاي العم يينغ. لاحظ أمورًا غريبة بشأنه. روحه، رغم موته، لا تزال دافئة كالأحياء. معظم الأشباح تخاف الشمس، لكن حسب وصف شياو خه، كان العم يينغ يتجول بحرية في ضوء الشمس بالأمس. والأسوأ من ذلك، حين خرج من أنقاض المصنع كان مصابًا بشدة، لكن جروحه التأمت خلال ساعة واحدة فقط. هذا الشبح يمتلك نظام تعافٍ ذاتي قوي.
“هذا كل ما أعرفه.” ثم أضافت وهي تحدّق به مباشرة: “أما الطقس الثامن، فقد يكون في المدينة الترفيهية. لم يكشف الحُلم عن أي تفاصيل بشأنه.”
سأله: “يا عم يينغ، هل ترغب في مساعدة المزيد من الناس؟”
“هل تمتلك حقًا… شخصية الشفاء؟”
“بالطبع!” أجاب دون تردد.
استولى هان فاي على مصنع الأعضاء الخاص بـ”الحُلم” في أقل من ثلاث ساعات. عثر على بيانات جميع المرضى في مكتب المدير. كان “الحُلم” قد خيط جزءًا من جسده داخل أجساد المرضى وأخفى بعضهم في أرجاء المدينة. كان القضاء على “الحُلم” أمرًا بالغ الصعوبة، لكن هان فاي كان لديه طريقته الخاصة. شارك تلك البيانات مع الناجين وأشباح الماء. وقد قرر أن يستخدمهم لـ”شفاء” هؤلاء المرضى.
“إذن، هل يمكنك أن تخبرني… لماذا روحك مميزة إلى هذا الحد؟” وعندما اقترب منه، شعر هان فاي برنين داخلي لا يوصف.
الفصل 711: شخصية الشفاء
قال العجوز وهو يتأمل يديه: “أنا لا أعلم. عندما كنت محبوسًا في المصح العقلي، قيل إن تشخيصي هو أنني أملك شخصية الشفاء. كنت أشعر بالسعادة عندما أساعد الآخرين… لكنني لم أفعل شيئًا في الواقع. فقط اتبعت قلبي… ومرّت حياتي هكذا.”
“هل تمتلك حقًا… شخصية الشفاء؟”
أخفض هان فاي نظره من وجهه إلى المرضى خلفه. وفي داخله، تساءل:
أخفض هان فاي نظره من وجهه إلى المرضى خلفه. وفي داخله، تساءل:
“هل تمتلك حقًا… شخصية الشفاء؟”
سأله: “يا عم يينغ، هل ترغب في مساعدة المزيد من الناس؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أجنحة الفراشة تبدأ من مؤخرة الرأس وتمتد إلى العمود الفقري… ما علاقة هذا الطفل بالفراشة؟” حدّق في المرأة. كانت ضعيفة، لكنها تشبثت بطفلها بكل ما تملك. تجسّدت فيها محبة الأمومة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات