طعام غير آدمي
كانت هناك أيضًا شرائح من خبز محمص يبدو وكأنه تم استخدامها كإسفنجة لتنظيف أرضيات المختبرات.
كل حركة كانت تسبب وخزًا من الألم في مكان ما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
وضعت لي في صحني المعدني كميات سخية من كل تلك الأشياء المشكوك في أمرها.
“اغغ… اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأنين المكتوم الذي خرج من بين شفتي المتشققتين كان أول صوت حقيقي أصدرته هذا الصباح.
بعضهم كان يناقش تدريبات الأمس المروعة، والبعض الآخر يتكهن بما قد يحمله اليوم من مفاجآت سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الألم.
‘أتساءل ما إذا كان بإمكاني الحصول على ترقية إلى الرتبة F عادية إذا تمكنت من المشي إلى الكافتيريا هذا دون أن أنهار وأبدأ في الزحف على يدي وركبتي.
كان رفيقي المخلص منذ أن أجبرت جفوني الثقيلة على الانفتاح على ضوء الصباح الرمادي الباهت الذي تسلل بلا رحمة من النافذة البانورامية لجناحي الفاخر .
لم يكن مجرد صداع خفيف هذه المرة، كما كان الحال بالأمس.
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
كانت هناك أيضًا شرائح من خبز محمص يبدو وكأنه تم استخدامها كإسفنجة لتنظيف أرضيات المختبرات.
لا، لقد قرر جسدي ذو الستة عشر عامًا وإحصائياته الكارثية أن يحتج بشكل كامل وعنيف على الإذلال الذي تعرض له في الأمس.
“هل تعتقد أن الأستاذة فينكس ستشرف علينا مرة أخرى؟ تلك المرأة تخيفني حتى في أحلامي.”
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
كل عضلة، كل وتر، كل مفصل في كياني كان يصرخ بلغة الألم العالمية.
شعرت وكأنني لم أدهس بشاحنة بضائع ضخمة فحسب، بل تم استخدامي كدمية اختبار لمجموعة متنوعة من أدوات التعذيب التي تعود للعصور الوسطى.
“صباح الخير أيها العالم الملعون،” تمتمت بصوت أجش، وأنا أحاول ببطء مؤلم أن أرفع نفسي من السرير الذي كان يبدو مريحًا بشكل يثير الغثيان مقارنة بحالة جسدي المزرية.
أنهيت ما استطعت من هذا “الطعام”، وشعرت بأنني أثقل وأكثر بؤسًا مما كنت عليه قبل أن أبدأ هذه التجربة المروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغ … اه… تباً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
“ماذا تريد اليوم أيها الفتى؟” سألتني عاملة الكافتيريا، المرأة الضخمة ذات تعبير الوجه المملة.
كل حركة، مهما كانت بسيطة، كانت مصحوبة بأنين مكتوم وتأوهات خافتة.
وبجانبها كان هناك شيء يشبه البيض المخفوق، ولكنه كان بلون أخضر باهت بشكل مقلق .. كأنه تعرض لجرعة زائدة من الإشعاع النووي الخفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
كأنني عجوز في التسعين من عمره يحاول القيام من كرسيه الهزاز بعد أن قضى ليلة كاملة نائمًا عليه في وضعية خاطئة.
‘اللعنة ! … سأنهار حقًا إذا قمنا مرة أخرى بنفس التمارين،’ فكرت وأنا أتحسس ضلوعي التي شعرت بأنها على وشك الانفصال عن بعضها البعض.
كل حركة، مهما كانت بسيطة، كانت مصحوبة بأنين مكتوم وتأوهات خافتة.
استغرق الأمر ما شعرت به وكأنه قرن كامل، مليء باللعنات المكتومة والحركات البطيئة كحركة سلحفاة مصابة بالتهاب المفاصل، لأتمكن من جر نفسي إلى الحمام.
جلست وبدأت في مهمتي المستعصية، محاولة إدخال هذا “الوقود الحيوي” إلى معدتي دون أن يرفضه جسدي.
كل خطوة كانت بمثابة صرخة احتجاج من جسدي، تذكير مؤلم بمدى تفاهة جسدي.
‘إحصائيات F- في كل شيء تقريبًا’، تذكرت بمرارة، وذلك الجزء من شاشة حالتي اللعينة يومض في ذهني كشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعمه … لا يوصف.
معظمهم كانوا يأكلون بصمت، بتعابير وجه مشابهة لتعابير وجهي، مزيج من الاستسلام والاشمئزاز المكتوم.
‘أتساءل ما إذا كان بإمكاني الحصول على ترقية إلى الرتبة F عادية إذا تمكنت من المشي إلى الكافتيريا هذا دون أن أنهار وأبدأ في الزحف على يدي وركبتي.
“فووشش-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت الماء البارد وهو يضرب بلاط الدش كان أشبه بصوت شلال جليدي، لكنه كان ضروريًا.
أجبرت نفسي على الوقوف تحته، وشعرت بالبرودة تتسرب إلى عظامي، وتوقظ ما تبقى من خلايا دماغي النائمة.
“اعغغ !”
لم يكن الأمر ممتعًا، لكنه على الأقل جعلني أشعر بأنني أقل بقليل من جثة متحركة على وشك التحلل والعودة إلى التراب.
كأنني عجوز في التسعين من عمره يحاول القيام من كرسيه الهزاز بعد أن قضى ليلة كاملة نائمًا عليه في وضعية خاطئة.
بعد هذا التعذيب المائي، ارتديت زي الأكاديمية الرمادي الممل مرة أخرى.
العصيدة الرمادية كانت أفضل قليلاً … أو ربما أسوأ بشكل مختلف، لم أقرر بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت الماء البارد وهو يضرب بلاط الدش كان أشبه بصوت شلال جليدي، لكنه كان ضروريًا.
كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
كل حركة كانت تسبب وخزًا من الألم في مكان ما.
“ماذا تريد اليوم أيها الفتى؟” سألتني عاملة الكافتيريا، المرأة الضخمة ذات تعبير الوجه المملة.
خاصة بعد تجربتي البصرية والذوقية المروعة بالأمس، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي كذكرى مؤلمة.
“هوفف…” تنهدت بتعب عميق، وشعرت برغبة عارمة في العودة إلى السرير والاختباء تحت الأغطية حتى نهاية العالم … أو على الأقل حتى نهاية هذا اليوم الدراسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمنيت حقًا، ولو للحظة واحدة، أن أستيقظ وأجد نفسي في شقتي القديمة والمريحة، وأن يكون كل هذا الهراء عن عالم الرواية والبوابات والمهارات مجرد كابوس سخيف وطويل جدًا ناتج عن قلة النوم والكثير من القهوة الرخيصة.
بينما كنت أخوض هذه المعركة البطولية والصامتة مع وجبة إفطاري التي لا تنسى، كنت أراقب الطلاب الآخرين من حولي.
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
لكن الواقع، كالعادة، كان أكثر قسوة وسخرية.
“اغ … اه… تباً!”
كانت هناك صواني كبيرة، كما في اليوم السابق، تحتوي على ما يمكن وصفه بكرم الضيافة المفرط بأنه “طعام”.
لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
“فووشش-!”
خاصة بعد تجربتي البصرية والذوقية المروعة بالأمس، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي كذكرى مؤلمة.
أجبرت نفسي على الوقوف تحته، وشعرت بالبرودة تتسرب إلى عظامي، وتوقظ ما تبقى من خلايا دماغي النائمة.
لكنني كنت أعرف أنني بحاجة إلى إدخال شيء ما إلى معدتي إذا كنت سأنجو من هذا اليوم، الذي توقعت أن يكون مليئًا بالمزيد من المفاجآت السارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أتساءل ما هي مكونات العصيدة الرمادية التي تشبه الأسمنت الرطب والتي رأيتها بالأمس’، فكرت وأنا أتوجه خارج جناحي الفاخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير أيها العالم الملعون،” تمتمت بصوت أجش، وأنا أحاول ببطء مؤلم أن أرفع نفسي من السرير الذي كان يبدو مريحًا بشكل يثير الغثيان مقارنة بحالة جسدي المزرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكافتيريا، كانت تعج بالطلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا بد أن لديهم مهارة خاصة ل “الاستمتاع بالطعام”‘، فكرت، ولم أستبعد هذا الاحتمال تمامًا في عالم توجد فيه مهارات.
ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
شعرت فجأة، بالتوتر يخيم على المكان، ممزوجًا بذلك النوع من الإثارة الخائفة التي تسبق عادة إعلان خاص.
معظم الطلاب، بشكل مزعج ومثير للحسد، كانوا يبدون أفضل حالًا مني بكثير.
العصيدة الرمادية كانت أفضل قليلاً … أو ربما أسوأ بشكل مختلف، لم أقرر بعد.
إيثان ريدل، بطلنا اللامع ذو الشعر الأبيض الذي يتحدى الجاذبية، كان يجلس على طاولة كبيرة محاطًا بمجموعة من المعجبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يضحك بصوت عالٍ ويبدو مفعمًا بالطاقة كأنه لم يركض ثلاثين لفة حول ساحة بحجم دولة صغيرة بالأمس.
معظم الطلاب، بشكل مزعج ومثير للحسد، كانوا يبدون أفضل حالًا مني بكثير.
دريك مالوري، أمير الظلام الخاص بنا ذو النظرة الثاقبة، كان يجلس بمفرده في الزاوية، يتفحص المكان بنظرته الحادة والباردة التي تجعلك تشعر بأنك عارٍ تحت المجهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير أيها العالم الملعون،” تمتمت بصوت أجش، وأنا أحاول ببطء مؤلم أن أرفع نفسي من السرير الذي كان يبدو مريحًا بشكل يثير الغثيان مقارنة بحالة جسدي المزرية.
‘إيمو لا يتوب …’، لم أستطع منع الفكرة الساخرة من التسرب إلى ذهني مرة أخرى.
الكافتيريا، كانت تعج بالطلاب.
سيرينا فاليريان، بجمالها الهادئ وحضورها القوي، كانت تتناول إفطارها بأناقة ورقي، وتقرأ شيئًا على جهازها اللوحي.
‘نخبة النخبة’، سخرت داخليًا وأنا أشق طريقي بصعوبة نحو طابور الطعام الذي كان يتحرك ببطء كحلزون مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
كل خطوة كانت بمثابة صرخة احتجاج من جسدي، تذكير مؤلم بمدى تفاهة جسدي.
‘اللعنة ! … سأنهار حقًا إذا قمنا مرة أخرى بنفس التمارين،’ فكرت وأنا أتحسس ضلوعي التي شعرت بأنها على وشك الانفصال عن بعضها البعض.
عندما وصلت أخيرًا إلى منصة التقديم، بعد رحلة شاقة عبر بحر من الوجوه المتعبة أو المتحمسة بشكل مريب، حاولت جاهدًا ألا أظهر أي علامة من علامات الاشمئزاز أو الرعب من المشهد الذي استقبلني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
كانت هناك صواني كبيرة، كما في اليوم السابق، تحتوي على ما يمكن وصفه بكرم الضيافة المفرط بأنه “طعام”.
الكافتيريا، كانت تعج بالطلاب.
بعد هذا التعذيب المائي، ارتديت زي الأكاديمية الرمادي الممل مرة أخرى.
العصيدة الرمادية ذات القوام المريب الذي يشبه الغراء كانت لا تزال نجمة العرض الصباحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يشعرني بالغرابة والصلابة على جسدي.
وبجانبها كان هناك شيء يشبه البيض المخفوق، ولكنه كان بلون أخضر باهت بشكل مقلق .. كأنه تعرض لجرعة زائدة من الإشعاع النووي الخفيف.
شعرت وكأنني لم أدهس بشاحنة بضائع ضخمة فحسب، بل تم استخدامي كدمية اختبار لمجموعة متنوعة من أدوات التعذيب التي تعود للعصور الوسطى.
كانت هناك أيضًا شرائح من خبز محمص يبدو وكأنه تم استخدامها كإسفنجة لتنظيف أرضيات المختبرات.
شعرت فجأة، بالتوتر يخيم على المكان، ممزوجًا بذلك النوع من الإثارة الخائفة التي تسبق عادة إعلان خاص.
وأخيرًا نظرت إلى بعض الفواكه التي بدت حزينة ويائسة كأنها تنتظر الموت الرحيم بفارغ الصبر.
خاصة بعد تجربتي البصرية والذوقية المروعة بالأمس، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي كذكرى مؤلمة.
“ماذا تريد اليوم أيها الفتى؟” سألتني عاملة الكافتيريا، المرأة الضخمة ذات تعبير الوجه المملة.
كانت هناك أيضًا شرائح من خبز محمص يبدو وكأنه تم استخدامها كإسفنجة لتنظيف أرضيات المختبرات.
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
‘أريد أن أهرب وأبكي في زاوية مظلمة’، كانت الإجابة الصادقة التي كادت أن تخرج من فمي.
‘أتساءل أي نوع من التعذيب الفكري أو الإذلال العلني ينتظرنا اليوم’، فكرت وأنا أجد مقعدي في الصفوف الخلفية كالعادة.
قلة قليلة، مثل إيثان ريدل الذي كان يلتهم طعامه بحماس غريب، كانوا يبدون وكأنهم يستمتعون بالطعام، أو على الأقل يتظاهرون بذلك ببراعة فائقة تستحق جائزة أوسكار.
لكنني قلت بدلاً من ذلك، بصوت هادئ ومستسلم.
“ها؟!” تشنج لساني.
“القليل من كل شيء، من فضلك. لا أريد أن أفوت أيًا من هذه النكهات الفريدة.” لأنني كنت أعرف أن الجدل معها سيكون مضيعة للوقت والطاقة الثمينة التي لا أملك منها الكثير أصلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضجيج أصواتهم المرتفعة التي تتراوح بين الثرثرة المتحمسة والشكاوى المتعبة، وأصوات الأطباق المعدنية التي ترتطم ببعضها البعض .. كانت ترن في أذني.
وضعت لي في صحني المعدني كميات سخية من كل تلك الأشياء المشكوك في أمرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا بد أن لديهم مهارة خاصة ل “الاستمتاع بالطعام”‘، فكرت، ولم أستبعد هذا الاحتمال تمامًا في عالم توجد فيه مهارات.
حملت الصينية بحذر، كأنني أحمل قنبلة موقوتة على وشك الانفجار.
خاصة بعد تجربتي البصرية والذوقية المروعة بالأمس، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي كذكرى مؤلمة.
بحثت عن أبعد طاولة فارغة ممكنة، في زاوية مظلمة حيث، إذا لزم الأمر، يمكنني رمي الطعام في سلة المهملات القريبة دون أن يلاحظني أحد.
جلست وبدأت في مهمتي المستعصية، محاولة إدخال هذا “الوقود الحيوي” إلى معدتي دون أن يرفضه جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت دافئة، وهذا يعتبر نقطة إيجابية في حد ذاتها في هذا المكان. ولكن قوامها كان لزجًا وغريبًا، كأنها مادة هلامية من كوكب آخر.
ببطء فتحت فمي وأغلقت عيني .. وأخذت قضمة صغيرة ومترددة من “البيض” الأخضر.
“ها؟!” تشنج لساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت عن أبعد طاولة فارغة ممكنة، في زاوية مظلمة حيث، إذا لزم الأمر، يمكنني رمي الطعام في سلة المهملات القريبة دون أن يلاحظني أحد.
هذا … هذا !
كل عضلة، كل وتر، كل مفصل في كياني كان يصرخ بلغة الألم العالمية.
طعمه … لا يوصف.
‘أتساءل ما هي مكونات العصيدة الرمادية التي تشبه الأسمنت الرطب والتي رأيتها بالأمس’، فكرت وأنا أتوجه خارج جناحي الفاخر.
أعني ذلك بكل جدية، لا يمكنني إيجاد الكلمات المناسبة لوصفه. وذلك لا يعني بالضرورة أنه لذيذ بشكل يفوق الوصف.
لا، على الإطلاق .. لم يكن سيئًا تمامًا لدرجة أنني بصقته على الفور، ولكن لم يكن جيدًا بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعت ذلك؟ يقولون إن تدريبات اليوم ستكون أصعب.”
‘إحصائيات F- في كل شيء تقريبًا’، تذكرت بمرارة، وذلك الجزء من شاشة حالتي اللعينة يومض في ذهني كشبح.
كان له قوام مطاطي غريب، ونكهة خفيفة، باهتة، تشبه … الورق المقوى المبلل الذي تم تخزينه في جورب رياضي متعفن لمدة أسبوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا بد أن لديهم مهارة خاصة ل “الاستمتاع بالطعام”‘، فكرت، ولم أستبعد هذا الاحتمال تمامًا في عالم توجد فيه مهارات.
العصيدة الرمادية كانت أفضل قليلاً … أو ربما أسوأ بشكل مختلف، لم أقرر بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخبز المحمص كان قاسيًا كالصخر، وكدت أن أكسر أحد أسناني وأنا أحاول قضمه.
كانت دافئة، وهذا يعتبر نقطة إيجابية في حد ذاتها في هذا المكان. ولكن قوامها كان لزجًا وغريبًا، كأنها مادة هلامية من كوكب آخر.
“اغ … اه… تباً!”
أما الفاكهة الحزينة ذات المظهر اليائس، فقد تجنبتها تمامًا. بدت وكأنها ستنفجر في وجهي إذا حاولت لمسها.
وطعمها كان ..لا شيء …
شعرت وكأنني لم أدهس بشاحنة بضائع ضخمة فحسب، بل تم استخدامي كدمية اختبار لمجموعة متنوعة من أدوات التعذيب التي تعود للعصور الوسطى.
مجرد كتلة رمادية دافئة لا طعم لها ولا رائحة ولا هوية.
“هوفف…” تنهدت بتعب عميق، وشعرت برغبة عارمة في العودة إلى السرير والاختباء تحت الأغطية حتى نهاية العالم … أو على الأقل حتى نهاية هذا اليوم الدراسي.
لا، على الإطلاق .. لم يكن سيئًا تمامًا لدرجة أنني بصقته على الفور، ولكن لم يكن جيدًا بأي شكل من الأشكال.
‘على الأقل هي لا تهاجمني أو تحاول التواصل معي ذهنيًا’، عزيت نفسي وأنا أبتلعها بصعوبة، محاولًا ألا أفكر في مصدرها الحقيقي.
“آه … قدماي لا تزالان تؤلمانني من الأمس. لا أظن أنني أستطيع المشي، ناهيك عن الركض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق الأمر ما شعرت به وكأنه قرن كامل، مليء باللعنات المكتومة والحركات البطيئة كحركة سلحفاة مصابة بالتهاب المفاصل، لأتمكن من جر نفسي إلى الحمام.
الخبز المحمص كان قاسيًا كالصخر، وكدت أن أكسر أحد أسناني وأنا أحاول قضمه.
عندما وصلت أخيرًا إلى منصة التقديم، بعد رحلة شاقة عبر بحر من الوجوه المتعبة أو المتحمسة بشكل مريب، حاولت جاهدًا ألا أظهر أي علامة من علامات الاشمئزاز أو الرعب من المشهد الذي استقبلني.
‘ربما يجب أن أستخدمه كسلاح للدفاع عن النفس بدلاً من محاولة أكله.’
لكنني كنت أعرف أنني بحاجة إلى إدخال شيء ما إلى معدتي إذا كنت سأنجو من هذا اليوم، الذي توقعت أن يكون مليئًا بالمزيد من المفاجآت السارة.
أما الفاكهة الحزينة ذات المظهر اليائس، فقد تجنبتها تمامًا. بدت وكأنها ستنفجر في وجهي إذا حاولت لمسها.
بعضهم كان يناقش تدريبات الأمس المروعة، والبعض الآخر يتكهن بما قد يحمله اليوم من مفاجآت سارة.
بينما كنت أخوض هذه المعركة البطولية والصامتة مع وجبة إفطاري التي لا تنسى، كنت أراقب الطلاب الآخرين من حولي.
معظمهم كانوا يأكلون بصمت، بتعابير وجه مشابهة لتعابير وجهي، مزيج من الاستسلام والاشمئزاز المكتوم.
إيثان ريدل، بطلنا اللامع ذو الشعر الأبيض الذي يتحدى الجاذبية، كان يجلس على طاولة كبيرة محاطًا بمجموعة من المعجبين.
كأنني عجوز في التسعين من عمره يحاول القيام من كرسيه الهزاز بعد أن قضى ليلة كاملة نائمًا عليه في وضعية خاطئة.
قلة قليلة، مثل إيثان ريدل الذي كان يلتهم طعامه بحماس غريب، كانوا يبدون وكأنهم يستمتعون بالطعام، أو على الأقل يتظاهرون بذلك ببراعة فائقة تستحق جائزة أوسكار.
“ماذا تريد اليوم أيها الفتى؟” سألتني عاملة الكافتيريا، المرأة الضخمة ذات تعبير الوجه المملة.
“اغغ… اللعنة!”
‘لا بد أن لديهم مهارة خاصة ل “الاستمتاع بالطعام”‘، فكرت، ولم أستبعد هذا الاحتمال تمامًا في عالم توجد فيه مهارات.
‘أتساءل ما هي مكونات العصيدة الرمادية التي تشبه الأسمنت الرطب والتي رأيتها بالأمس’، فكرت وأنا أتوجه خارج جناحي الفاخر.
أنهيت ما استطعت من هذا “الطعام”، وشعرت بأنني أثقل وأكثر بؤسًا مما كنت عليه قبل أن أبدأ هذه التجربة المروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘رائع. الآن أنا لست فقط ضعيفًا جسديًا ومنهكًا، بل أشعر أيضًا بالغثيان والرغبة في البكاء. يا له من صباح مثمر.’
“اعغغ !”
بعد هذا الإفطار “المغذي” الذي كاد أن يدمر ما تبقى من إرادتي للحياة ويجعلني أفكر جديًا في الانضمام إلى الجانب المظلم، توجهت مع بقية طلاب الفصل ألفا.
كان الطلاب يتمتمون فيما بينهم، أصواتهم كطنين نحل غاضب.
بالأحرى، عرجت خلفهم كالزومبي – نحو قاعة المحاضرات المخصصة لنا لليوم.
لم تكن نفس قاعة الأستاذة فين التي تشبه قاعة محكمة حيث يتم الحكم عليك بالموت البطيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي رغبة حقيقية في تناول ما يسمى ب “الطعام” في الكافتيريا.
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
‘نخبة النخبة’، سخرت داخليًا وأنا أشق طريقي بصعوبة نحو طابور الطعام الذي كان يتحرك ببطء كحلزون مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
‘أتساءل أي نوع من التعذيب الفكري أو الإذلال العلني ينتظرنا اليوم’، فكرت وأنا أجد مقعدي في الصفوف الخلفية كالعادة.
معظم الطلاب، بشكل مزعج ومثير للحسد، كانوا يبدون أفضل حالًا مني بكثير.
‘ربما محاضرة عن “أهمية الموت البطولي من أجل قضية لا تفهمها تمامًا، مع عرض تقديمي مليء بالرسوم البيانية الملونة والمضللة”‘
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت عن أبعد طاولة فارغة ممكنة، في زاوية مظلمة حيث، إذا لزم الأمر، يمكنني رمي الطعام في سلة المهملات القريبة دون أن يلاحظني أحد.
كان الطلاب يتمتمون فيما بينهم، أصواتهم كطنين نحل غاضب.
“هل سمعت ذلك؟ يقولون إن تدريبات اليوم ستكون أصعب.”
ببطء فتحت فمي وأغلقت عيني .. وأخذت قضمة صغيرة ومترددة من “البيض” الأخضر.
“آه … قدماي لا تزالان تؤلمانني من الأمس. لا أظن أنني أستطيع المشي، ناهيك عن الركض.”
خاصة بعد تجربتي البصرية والذوقية المروعة بالأمس، والتي لا تزال عالقة في ذاكرتي كذكرى مؤلمة.
“هل تعتقد أن الأستاذة فينكس ستشرف علينا مرة أخرى؟ تلك المرأة تخيفني حتى في أحلامي.”
بل قاعة أصغر قليلاً، ولكنها لا تزال مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات العرض الهولوغرافية التي يبدو أن هذه الأكاديمية لديها فائض منها، ربما لأنهم لا ينفقون الكثير على جودة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعضهم كان يناقش تدريبات الأمس المروعة، والبعض الآخر يتكهن بما قد يحمله اليوم من مفاجآت سارة.
شعرت فجأة، بالتوتر يخيم على المكان، ممزوجًا بذلك النوع من الإثارة الخائفة التي تسبق عادة إعلان خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أعرف بالفعل ما الذي سيحدث اليوم …’ فكرة باردة وواضحة مرت بذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعرف بالفعل ما الذي سيحدث اليوم …’ فكرة باردة وواضحة مرت بذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
