You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 689

689

689

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت الآن… هو أيضًا أنا. هو الشخصية الشافية.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تآكلت الذاكرة تحت وطأة اليأس، ووسط بحر من الدم الأحمر ظهرت دار أيتام حمراء معزولة!

الفصل 689: المرحلة التاسعة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تآكلت الذاكرة تحت وطأة اليأس، ووسط بحر من الدم الأحمر ظهرت دار أيتام حمراء معزولة!

ترجمة: Arisu san

“لن أختفي بهذه السهولة! لوجودي سبب. ومهما كان ما سيحدث لاحقًا، فهناك من يهتم لأجلي. ولهؤلاء، لن أختار الاستسلام أبدًا!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفراشة بارعة في التلاعب بالقلوب، وموهبتها في نسج اليأس من الذكريات. جمعت أكثر اللحظات ألماً خلف الستار الذهني، في محاولة لتفجير الحزن الكامل في وجه “هان فاي”، لتحطيمه وجعله دميةً مغمورة باليأس… لكنها لم تكن تعلم أن “هان فاي” كان ينتظر هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أشرطة الموت مصوّرة من منظور الأشباح، لكنها رغم ذلك منحت “هان فاي” دفئًا في قلبه. رأى نسخة من نفسه كان قد نسيها منذ زمن، فغمره إحساس بالحرج والسعادة في آن، مشاعر لم يختبرها من قبل.

قال في نفسه: “يجب أن أتمكن من تذكّرهم هذه المرة.”

تمدد “هان فاي” فوق ساقي الدمية الورقية، وغاص في أعماق عقله المحاط باللعنات. رفرفت الفراشة العملاقة، مثيرةً عاصفة في دماغه، كانت تحاول شق جمجمته للهرب ومعها وشم المتاهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفراشة بارعة في التلاعب بالقلوب، وموهبتها في نسج اليأس من الذكريات. جمعت أكثر اللحظات ألماً خلف الستار الذهني، في محاولة لتفجير الحزن الكامل في وجه “هان فاي”، لتحطيمه وجعله دميةً مغمورة باليأس… لكنها لم تكن تعلم أن “هان فاي” كان ينتظر هذه اللحظة.

فصنع الكوابيس يتطلب الذاكرة والماضي. ومع انحصار الفراشة تحت ضغط اللعنات، صبّت جام غضبها على أكبر صدع في الستار الذهني. كان الألم مألوفًا له؛ وكأن عقله يُمزق، كما حدث ذات مرة حين زرع أحدهم شيئًا ما بداخله. تلك الفراشة، التي تحمل وشم المتاهة، كانت إحدى الأشكال الأساسية لـ”الحلم”، وجسدها الهائل مشبع بألوان المدينة كلها. ومع كل رفّة من جناحيها، كان غبار الأحلام يثير زوابع في ذهنه.

“لقد كان طوال الوقت يعيش وحيدًا في بحر الدم…”

لم يقاوم “هان فاي” غزو هذه الفراشة، بل أراد أن يستخدم هذا الكائن الشرير ليمزق به قيود القدر.

وبعد أن مُسحت ذكرياته، بدأت شخصيتاه المنفصلتان تتنازعان للسيطرة على الجسد. “أيّ واحد منهما هو أنا الحقيقي؟”

قال في نفسه: “يجب أن أتمكن من تذكّرهم هذه المرة.”

“هان فاي! أنا أتذكرك! أنت لاعب مثلنا!” قال صوت رجل غريب: “استيقظ! ‘إف تم تأخيره مؤقتًا. و”تشيانغ وي” يريدني أن أخبرك بأن هذا مجرّد لعبة! أنت داخل لعبة! وفي الواقع، أنت ممثل رائع. اسمك الحقيقي هو هان فاي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زحفت الفراشة العملاقة نحو الفجوة في الستار، ولم يمنعها “هان فاي”، بل أمر الدمية الورقية بحقن جميع اللعنات في دماغه، ساعيًا إلى جعلها تتبع الفراشة نحو أعز ذكرياته.

ذاك الطفل الذي وُصف بأنه “لا يؤذي أحدًا”، هو نفسه من التقط السكين في الليلة الأخيرة، وأنهى عذاب الجميع بيده… قبل أن يجنّ تمامًا.

هناك، حيث تسكن الروح. حيث تُخزن المشاعر والماضي، وتُبنى الذات. ومع ذلك، صبّ “هان فاي” اللعنات في ذلك المكان، مما دلّ على ثقته العمياء في الدمية الورقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت اللعنات وعي “هان فاي” إلى الخارج. فتح عينيه.

لم يكن بوسعه رؤية ما وراء الستار، لكنه كان يرى الشقوق تتسع، ويقطر منها يأسٌ دامٍ يصبغ العقل بالأحمر. انسابت شظايا الذاكرة مع الدم، فرأى “هان فاي” لمحات من حياته السابقة. “ما الذي مررتُ به؟”

“لن أختفي بهذه السهولة! لوجودي سبب. ومهما كان ما سيحدث لاحقًا، فهناك من يهتم لأجلي. ولهؤلاء، لن أختار الاستسلام أبدًا!”

واجه الأشباح والوحوش أكثر مما نال من الطعام، وركض لإنقاذ حياته لليالٍ لا تُعد. الذكريات المتقطعة أعادت له الكثير من الصور. بدا وكأن هناك أربعة أنواع من الذكريات: الصباح الرتيب، الليل المريع، رؤى من ماضٍ ليس ماضيه، وذكريات غامضة تغمرها حمرة دامية.

كانت حياته سابقًا حمراء بالكامل، لكن الآن أصبح لديه من يهتم لأمره ولا يريد أن يفقدهم.

“هان فاي في الصباح هادئ ومنطوٍ، لكن في الليل، يتحوّل إلى شخص مجنون. فأيّهما أنا؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفراشة بارعة في التلاعب بالقلوب، وموهبتها في نسج اليأس من الذكريات. جمعت أكثر اللحظات ألماً خلف الستار الذهني، في محاولة لتفجير الحزن الكامل في وجه “هان فاي”، لتحطيمه وجعله دميةً مغمورة باليأس… لكنها لم تكن تعلم أن “هان فاي” كان ينتظر هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت الآن… هو أيضًا أنا. هو الشخصية الشافية.”

الذكريات الأشد ظلمة اشتعلت في عقله كنار تلتهم روحه. كان وعيه كمركب صغير يتلاعب به بحر هائج من الألم واليأس. على وشك الغرق، جاءت قوة من الأشرطة التي تركها الأشباح السبعة. الاهتمام، الصداقة، العائلة، والرفقة… لم تكن هذه الأشياء موجودة في ذهنه سابقًا. لكن أثناء مشاهدته للشريط، أدرك أنه لم يكن وحده. حتى في أقصى درجات اليأس، هناك من يقف بجانبه.

كانت نظراته مجنونة… لكن ليس كجنون “الضحك المجنون”، بل جنون هادئ، مليء بالثبات والعزيمة.

ارتعشت جفونه المغلقة. شعر بيد الدمية الورقية تلامس رأسه. وكان الأشباح السبعة في الشريط يحدّقون نحوه بقلق. الروح الممزقة استمدت طاقتها من الأمل.

تساقط الصدأ من بوابة الدار. رفرفت الفراشة بأجنحتها لتطلق عاصفة من اليأس نحوها، لكن في تلك اللحظة، انفتحت الأبواب!

“لن أختفي بهذه السهولة! لوجودي سبب. ومهما كان ما سيحدث لاحقًا، فهناك من يهتم لأجلي. ولهؤلاء، لن أختار الاستسلام أبدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفراشة بارعة في التلاعب بالقلوب، وموهبتها في نسج اليأس من الذكريات. جمعت أكثر اللحظات ألماً خلف الستار الذهني، في محاولة لتفجير الحزن الكامل في وجه “هان فاي”، لتحطيمه وجعله دميةً مغمورة باليأس… لكنها لم تكن تعلم أن “هان فاي” كان ينتظر هذه اللحظة.

كان رأسه على وشك التمزق، لكن روحه زمجرت بقوة. لم يشعر بهذه الثقة في نفسه من قبل. “لدي عائلة، وأصدقاء، وحبيبة. هم من يجعلونني فريدًا في هذا العالم. لا أحد يستطيع أن يحلّ مكاني!”

لم يقاوم “هان فاي” غزو هذه الفراشة، بل أراد أن يستخدم هذا الكائن الشرير ليمزق به قيود القدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تآكلت الذاكرة تحت وطأة اليأس، ووسط بحر من الدم الأحمر ظهرت دار أيتام حمراء معزولة!

ربط الرجل ذاكرة “هان فاي” بالعالم الواقعي. واجتمعت كل التشققات في الستار، وعندما تمزّق، شعر “هان فاي” بقفل ذهنه ينفتح. اجتاحت أمواج الدم ذاكرته، وجرفت معها معظم الذكريات!

جمعت الفراشة كل المشاعر السلبية في دماغ “هان فاي”، لكنها لم تستطع لمس دار الأيتام خلف الحاجز. فقررت مضاعفة تلك المشاعر السلبية، وانقضّت على الدار، مدركةً أنها حجر الأساس في وعي “هان فاي”. فإذا ما دُمّرت، دُمّر “هان فاي” بالكامل.

لم يكن بوسعه رؤية ما وراء الستار، لكنه كان يرى الشقوق تتسع، ويقطر منها يأسٌ دامٍ يصبغ العقل بالأحمر. انسابت شظايا الذاكرة مع الدم، فرأى “هان فاي” لمحات من حياته السابقة. “ما الذي مررتُ به؟”

تساقط الصدأ من بوابة الدار. رفرفت الفراشة بأجنحتها لتطلق عاصفة من اليأس نحوها، لكن في تلك اللحظة، انفتحت الأبواب!

“هان فاي في الصباح هادئ ومنطوٍ، لكن في الليل، يتحوّل إلى شخص مجنون. فأيّهما أنا؟”

دقّ الجرس، وفاض الدم من الدار. ضحك 31 طفلًا معًا بصوت واحد.

الذاكرة، المغمورة بالدم والقتل، ابتلعت الفراشة. ارتطمت الأمواج الحمراء بالستار الذهني. وانطلقت مياه دار الأيتام الحمراء، وانهار قفل الذاكرة. خرجت شظايا كثيرة من الماضي، ودوّى ضحك الأطفال في عقله. رأى وجوه 31 طفلًا، والمعاملة غير الإنسانية التي تعرّضوا لها. لكنهم لم يكونوا إلا جزءًا من الجليد العائم. كانوا ممثلين عن مجموعة أكبر من الأطفال. كثيرون انهاروا في دوامات الألم، ولم ينجُ منهم سوى واحد بفضل شخصية الشفاء التي امتلكها.

أرادت الفراشة الفرار، لكن الوقت فات. كان في أعماق ذاكرة “هان فاي” بحر من الدماء. وكانت الفراشة تعتقد أن دار الأيتام تختبئ وسط ذلك البحر، لكن الحقيقة كانت أنها مصدره!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت الذكرى الدامية كل شيء، بما في ذلك التجارب الأصلية لـ”هان فاي” والفراشة الملوّنة. تلاشت الأخيرة إلى فقاعات، وتبعثر وشم المتاهة داخل عقله. يشير مركز الخريطة نحو أعمق نقطة في روحه — مكان لا تصل إليه حتى الوعي، ويُخفي صندوقًا أسود. لا أحد يعلم لمَ هو هناك، ولا ما يحتويه، لكنه على ما يبدو يحمل إجابة المتاهة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختفى الشخص الذي كان محبوسًا داخل دار الأيتام. ولم يتبقَ سوى جناح فراشة مكسور. شعرت الفراشة بوجود أحد أقاربها، فارتعدت خوفًا. كانت قد قرأت ذكريات من مات قبلها. المجنون الذي قتل تلك الفراشة وهرب من الدار، لا يزال جزء منه متخفيًا داخلها، بينما جزء آخر من وعيه فرّ بعيدًا.

أرادت الفراشة الفرار، لكن الوقت فات. كان في أعماق ذاكرة “هان فاي” بحر من الدماء. وكانت الفراشة تعتقد أن دار الأيتام تختبئ وسط ذلك البحر، لكن الحقيقة كانت أنها مصدره!

الذاكرة، المغمورة بالدم والقتل، ابتلعت الفراشة. ارتطمت الأمواج الحمراء بالستار الذهني. وانطلقت مياه دار الأيتام الحمراء، وانهار قفل الذاكرة. خرجت شظايا كثيرة من الماضي، ودوّى ضحك الأطفال في عقله. رأى وجوه 31 طفلًا، والمعاملة غير الإنسانية التي تعرّضوا لها. لكنهم لم يكونوا إلا جزءًا من الجليد العائم. كانوا ممثلين عن مجموعة أكبر من الأطفال. كثيرون انهاروا في دوامات الألم، ولم ينجُ منهم سوى واحد بفضل شخصية الشفاء التي امتلكها.

كانت حياته سابقًا حمراء بالكامل، لكن الآن أصبح لديه من يهتم لأمره ولا يريد أن يفقدهم.

ذاك الطفل الذي وُصف بأنه “لا يؤذي أحدًا”، هو نفسه من التقط السكين في الليلة الأخيرة، وأنهى عذاب الجميع بيده… قبل أن يجنّ تمامًا.

الشخصية التي تُشفي الآخرين… لكنها لا تستطيع شفاء نفسها.

غطّى الدم كل شيء في تلك الليلة. و”هان فاي”، الذي حُمي بواسطة اللعنات، نظر إلى تلك الذكريات متقبّلًا ماضيه عبر هذا الأسلوب العنيف.

الشخصية التي تُشفي الآخرين… لكنها لا تستطيع شفاء نفسها.

وبعد أن مُسحت ذكرياته، بدأت شخصيتاه المنفصلتان تتنازعان للسيطرة على الجسد. “أيّ واحد منهما هو أنا الحقيقي؟”

الذكريات الأشد ظلمة اشتعلت في عقله كنار تلتهم روحه. كان وعيه كمركب صغير يتلاعب به بحر هائج من الألم واليأس. على وشك الغرق، جاءت قوة من الأشرطة التي تركها الأشباح السبعة. الاهتمام، الصداقة، العائلة، والرفقة… لم تكن هذه الأشياء موجودة في ذهنه سابقًا. لكن أثناء مشاهدته للشريط، أدرك أنه لم يكن وحده. حتى في أقصى درجات اليأس، هناك من يقف بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلعت الذكرى الدامية كل شيء، بما في ذلك التجارب الأصلية لـ”هان فاي” والفراشة الملوّنة. تلاشت الأخيرة إلى فقاعات، وتبعثر وشم المتاهة داخل عقله. يشير مركز الخريطة نحو أعمق نقطة في روحه — مكان لا تصل إليه حتى الوعي، ويُخفي صندوقًا أسود. لا أحد يعلم لمَ هو هناك، ولا ما يحتويه، لكنه على ما يبدو يحمل إجابة المتاهة.

وبعد أن مُسحت ذكرياته، بدأت شخصيتاه المنفصلتان تتنازعان للسيطرة على الجسد. “أيّ واحد منهما هو أنا الحقيقي؟”

“هان فاي! هان فاي!” ترددت نداءات في أذنه، سرعان ما غمرها ضحك الأطفال. حاول “هان فاي” بكل قوته ألا يذوب وعيه في بحر الدم، متمسكًا بالأصوات التي نادته.

“هان فاي في الصباح هادئ ومنطوٍ، لكن في الليل، يتحوّل إلى شخص مجنون. فأيّهما أنا؟”

كانت حياته سابقًا حمراء بالكامل، لكن الآن أصبح لديه من يهتم لأمره ولا يريد أن يفقدهم.

ارتعشت جفونه المغلقة. شعر بيد الدمية الورقية تلامس رأسه. وكان الأشباح السبعة في الشريط يحدّقون نحوه بقلق. الروح الممزقة استمدت طاقتها من الأمل.

“هان فاي! أنا أتذكرك! أنت لاعب مثلنا!” قال صوت رجل غريب: “استيقظ! ‘إف تم تأخيره مؤقتًا. و”تشيانغ وي” يريدني أن أخبرك بأن هذا مجرّد لعبة! أنت داخل لعبة! وفي الواقع، أنت ممثل رائع. اسمك الحقيقي هو هان فاي!”

كان رأسه على وشك التمزق، لكن روحه زمجرت بقوة. لم يشعر بهذه الثقة في نفسه من قبل. “لدي عائلة، وأصدقاء، وحبيبة. هم من يجعلونني فريدًا في هذا العالم. لا أحد يستطيع أن يحلّ مكاني!”

ربط الرجل ذاكرة “هان فاي” بالعالم الواقعي. واجتمعت كل التشققات في الستار، وعندما تمزّق، شعر “هان فاي” بقفل ذهنه ينفتح. اجتاحت أمواج الدم ذاكرته، وجرفت معها معظم الذكريات!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت اللعنات وعي “هان فاي” إلى الخارج. فتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمت الآن… هو أيضًا أنا. هو الشخصية الشافية.”

جمعت الفراشة كل المشاعر السلبية في دماغ “هان فاي”، لكنها لم تستطع لمس دار الأيتام خلف الحاجز. فقررت مضاعفة تلك المشاعر السلبية، وانقضّت على الدار، مدركةً أنها حجر الأساس في وعي “هان فاي”. فإذا ما دُمّرت، دُمّر “هان فاي” بالكامل.

الشخصية التي تُشفي الآخرين… لكنها لا تستطيع شفاء نفسها.

الذكريات الأشد ظلمة اشتعلت في عقله كنار تلتهم روحه. كان وعيه كمركب صغير يتلاعب به بحر هائج من الألم واليأس. على وشك الغرق، جاءت قوة من الأشرطة التي تركها الأشباح السبعة. الاهتمام، الصداقة، العائلة، والرفقة… لم تكن هذه الأشياء موجودة في ذهنه سابقًا. لكن أثناء مشاهدته للشريط، أدرك أنه لم يكن وحده. حتى في أقصى درجات اليأس، هناك من يقف بجانبه.

سَطَع وهج الذكريات ليحمي وعي “هان فاي”. ففي خضم الألم واليأس، كانت هناك أفراح كثيرة. وهي التي أعطته القوة والأمل ليستمر.

“هان فاي! هان فاي!” ترددت نداءات في أذنه، سرعان ما غمرها ضحك الأطفال. حاول “هان فاي” بكل قوته ألا يذوب وعيه في بحر الدم، متمسكًا بالأصوات التي نادته.

“لقد كان طوال الوقت يعيش وحيدًا في بحر الدم…”

ذاك الطفل الذي وُصف بأنه “لا يؤذي أحدًا”، هو نفسه من التقط السكين في الليلة الأخيرة، وأنهى عذاب الجميع بيده… قبل أن يجنّ تمامًا.

كان “هان فاي” مختلفًا عن ذاك الذي هرب من دار الأيتام. مهما اشتدت الأمواج، فإن الجمال واللطف في ذاكرته كانا درعه الحامي، حتى أصبح معتادًا على كل شيء. “لستُ وحيدًا بعد الآن…”

فصنع الكوابيس يتطلب الذاكرة والماضي. ومع انحصار الفراشة تحت ضغط اللعنات، صبّت جام غضبها على أكبر صدع في الستار الذهني. كان الألم مألوفًا له؛ وكأن عقله يُمزق، كما حدث ذات مرة حين زرع أحدهم شيئًا ما بداخله. تلك الفراشة، التي تحمل وشم المتاهة، كانت إحدى الأشكال الأساسية لـ”الحلم”، وجسدها الهائل مشبع بألوان المدينة كلها. ومع كل رفّة من جناحيها، كان غبار الأحلام يثير زوابع في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحبت اللعنات وعي “هان فاي” إلى الخارج. فتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفراشة بارعة في التلاعب بالقلوب، وموهبتها في نسج اليأس من الذكريات. جمعت أكثر اللحظات ألماً خلف الستار الذهني، في محاولة لتفجير الحزن الكامل في وجه “هان فاي”، لتحطيمه وجعله دميةً مغمورة باليأس… لكنها لم تكن تعلم أن “هان فاي” كان ينتظر هذه اللحظة.

كانت نظراته مجنونة… لكن ليس كجنون “الضحك المجنون”، بل جنون هادئ، مليء بالثبات والعزيمة.

تساقط الصدأ من بوابة الدار. رفرفت الفراشة بأجنحتها لتطلق عاصفة من اليأس نحوها، لكن في تلك اللحظة، انفتحت الأبواب!

“لقد تذكرتُ الآن!”

سَطَع وهج الذكريات ليحمي وعي “هان فاي”. ففي خضم الألم واليأس، كانت هناك أفراح كثيرة. وهي التي أعطته القوة والأمل ليستمر.

ارتعشت جفونه المغلقة. شعر بيد الدمية الورقية تلامس رأسه. وكان الأشباح السبعة في الشريط يحدّقون نحوه بقلق. الروح الممزقة استمدت طاقتها من الأمل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط