You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 682

682

682

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في تلك اللحظة، أدركت أخيرًا سبب كثرة الأقفال التي أضافتها والدتها مؤخرًا. لم تكن لمنع الأشباح من الدخول، بل لمنعها هي من الهرب!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”

الفصل 682: الخطر

حين سمع صراخها أثناء حديثه مع “العقل” السابق، اندفع فورًا لمساعدتها. الباب الأمامي للمنزل كان قد عُزّز، ولم يتمكن من كسره، ففتح باب الجيران وقفز من نافذتهم إلى داخل المنزل. كانت عمليةً خطرة ومجنونة.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف. ابنتي سببت لكما الأذى… وسأكفّر عن ذلك.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان هان فاي قد لفّ خيطين أحمرين حول يديه، وخنق المرأة من رقبتها. تدفقت أقوى لعنة في العالم إلى جسدها. ظهرت نقوش غريبة على جلدها، كانت أشبه بفراشة تطير في حلم كابوسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كادت الطالبة أن تُغمى من شدة الذعر حين رأت والدتها. لم تكن تتخيّل أن أمّها قد تُصبح في يومٍ من الأيام بهذه الغرابة. وجهها الذي طغى عليه المكياج الكثيف اقترب منها شيئًا فشيئًا. بشرتها الشاحبة ازدادت بهتانها بسبب الفستان الأحمر القاني.

“هذه من أفعال الحلم. إنه قادر على حبس البشر والأشباح في كوابيسهم، ليُخضعهم لسيطرته!”

قالت الأم بصوت خافت:

لم يكن الخوف يعرف طريقًا إلى قلبه. تجنّب هجوم المرأة، ثم ضربها بقوة حتى سقطت أرضًا.

“ألم تقولي إنك ستبقين بجانب أمك وتحبينها إلى الأبد؟”

“جنين شبح؟”

كانت عيناها جاحظتين، وصوتٌ أجش خرج من حنجرتها… لكن، من أعماق حلق المرأة، كان هناك وجه آخر! وجه رجل!

وتقدّم خطوة إضافية.

عينه تنمو داخل مريء الأم، وفمه يُفتح ويُغلق محاكياً صوتها. جسد الطالبة أخذ يرتجف دون انقطاع، تراجعت إلى الوراء، والخوف قد غمر ملامحها تمامًا:

أعاد تشغيل التسجيل، وبعد انطفاء الأضواء، غرقت الفتاة في اليأس بينما كانت تطاردها أمها. من المفترض ألا يكون أحد غيرهما في الغرفة، لكن الكاميرا تحركت وحدها لتسجل لحظات الألم واليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنتِ لستِ أمي!”

“كل هذا بسببي! لو أنني فقط لاحظت تصرفات يان يوي الغريبة في وقتٍ أبكر!”

صرخت الفتاة واندفعت نحو مقبض الباب، انتزعته وفتحته بعنف. ومع ذلك، لم تحاول الأم إيقافها. ركضت الفتاة نحو الباب الأمامي، أمسكت السلسلة المعدنية وضربت الباب بجسدها، ولكن دون جدوى.

ركض والد “يان يوي” نحو الفتاة وأمها، وهو يتمتم بندم:

في تلك اللحظة، أدركت أخيرًا سبب كثرة الأقفال التي أضافتها والدتها مؤخرًا. لم تكن لمنع الأشباح من الدخول، بل لمنعها هي من الهرب!

دفعت الفتاة خزانة الأحذية، وأمسكت بحذاء عشوائي لتدافع عن نفسها، وصرختها دَوّت في أرجاء الممر.

“أمي! انظري، إنها أنا!”

سحبت السلاسل المعدنية، لكن حتى بعدما نزفت أصابعها، ظلّ الباب مغلقًا بإحكام.

كان المفتاح بحوزة الأم، والباب الموصَد يمنع الفتاة من النجاة. الأضواء ما تزال مطفأة، والفتاة تتوسل، ظهرها ملتصق بالباب، لا مهرب لها، ووالدتها تخرج من غرفة نومها. في الظلمة، تقدّمت الأم بفستانها الأحمر ببطء. على وجهها ابتسامةٌ مبالغٌ فيها، فمها اتّسع كاشفًا عن أسنانها البيضاء وحلقها المعتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد دمّرت عدّة طقوس لـ الحلم، ولم يواجهني مباشرة، لكنه ربما كان يراقبني طوال الوقت. يان يوي كانت تتواصل معه باستمرار. ظهرت في طريقي أثناء الهروب، وكانت هي من قادتني إلى هنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بصوت شيطاني:

كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.

“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”

لم يكن الخوف يعرف طريقًا إلى قلبه. تجنّب هجوم المرأة، ثم ضربها بقوة حتى سقطت أرضًا.

اليد التي كانت تُخفيها خلف ظهرها امتدّت، وفي قبضتها سكين مطبخ!

قال هان فاي:

“أنتِ مريضة… لكن حين تُشفين، سنعود سعيدتَين كما كنّا من قبل.”

“هل ثمة مشكلة في المدينة الترفيهية؟”

صرخت الفتاة:

“رأيت تسجيلًا مشابهًا في الطابق الرابع من حيّ السعادة! اليأس في ذلك الفيديو كان خانقًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لست المريضة! أنتِ المريضة!”

لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يقوده هذا المكان إلى خيط آخر مرتبط بحيّ السعادة. لم يعلم إن كانت مصادفة… أم أن أحدًا ما يقوده عمدًا.

أطلقت نداء الاستغاثة، لكن المنزل بدا وكأنه سجنٌ خاص صُمّم لأجلها فقط.

وبينما يُعيد عرض الفيديو، ركض نحو الباب، إذ لمح شخصًا ينزلق في نهاية الممر. ابتلع الظلام أثره تمامًا.

قالت المرأة بنبرة حنونة مرعبة:

صرخت المرأة من شدّة الألم، فتحت فمها على مصراعيه، وخرجت الدماء وقطع من لحمٍ أسود مهروس من جوفها.

“الأم ستحبك دائمًا… ولهذا قتلتُ وسرقتُ جثثًا من أجلك. لا تخافي من الألم، سينتهي كل شيء قريبًا. سنبقى سويّتين إلى الأبد… ونعيش في مدينة الملاهي السعيدة.”

تساءل هان فاي:

وفجأة، اندفعت نحو ابنتها، السكين مرفوعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي تريد قتلي! إنها مريضة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست المريضة! أنتِ المريضة!”

الصوت خرج من أعماق حنجرة الأم، وهاجمت ابنتها بلا تردّد.

“وفقًا لكلامك، فإن الحلم أصبح حرًّا الآن لتنفيذ طقس بعثه. إنها فرصته الذهبية.”

“لا تقتربي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”

صرخت الفتاة وهي تزحف إلى الخلف، وسكين والدتها شقّت الباب، ولو كانت تلك الطعنة قد أصابتها، لربما قُطعت أوصالها، أو عاشت بعاهة. كانت الأم حقاً تنوي قتلها!

أشعل الرجل مصباحًا يدويًا، ووجّهه إلى وجه المرأة.

قالت الأم، وهي تلتف لتنظر إلى ابنتها:

أطلقت نداء الاستغاثة، لكن المنزل بدا وكأنه سجنٌ خاص صُمّم لأجلها فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا صغيرتي… لا تركضي، تعالي إليّ. انظري إلى حالكِ، كم أنتِ مريضة. كنتِ تطيعينني دائمًا. لكنكِ الآن شخصٌ آخر تمامًا.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تحرّكت المرأة في الظلام. لم تكن سريعة، لكنها كانت مرعبة للغاية.

تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:

“ماما ستعالجك… وستُعيدك إلى تلك الطفلة المطيعة.”

“سانزل للطابق الرابع!”

الهواء في الغرفة بدا وكأنه يُسحب منها. نظرت الفتاة إلى والدتها المقتربة، وقد بدأت أنفاسها تختنق.

حمل “العقل” المرأة المتوسطة العمر إلى غرفة النوم، ووضعها على سرير الفتاة. نظر إلى الصور الموضوعة على الطاولة الجانبية، وإلى الكاميرا التي ما تزال تُسجل، ثم قال بحزن:

أشياء غريبة بدأت تسقط من تحت فستان الأم الأحمر. لم تتمكن الفتاة من رؤيتها بسبب الظلام، لكنها حين لامستها، أدركت الحقيقة… كانت تلك قطع لحم مختلفة الأشكال والأنواع!

“كل هذا بسببي! لو أنني فقط لاحظت تصرفات يان يوي الغريبة في وقتٍ أبكر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت المرأة بصوت مليء بالفخر:

لكن، بالنسبة لهان فاي، لم يكن الأمر بتلك الخطورة.

“ما رأيك؟ هل أعجبتكِ؟ إنها الدواء الذي بحثت عنه طويلًا… قطع لحم من أعمارٍ مختلفة… هاهاها!”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

حوصرت الفتاة، لم يعد لها مكان لتختبئ فيه. وفجأة، سُمع طرقٌ عنيف على الباب الأمامي!

كان على هان فاي أن يطمئن عليه، لكن قلبه أخذ يخفق بعنف، وراودته فكرة مرعبة:

“أنقذوني! ساعدوني!”

الهواء في الغرفة بدا وكأنه يُسحب منها. نظرت الفتاة إلى والدتها المقتربة، وقد بدأت أنفاسها تختنق.

كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت شيطاني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمي تريد قتلي! إنها مريضة!”

“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”

سحبت السلاسل المعدنية، لكن حتى بعدما نزفت أصابعها، ظلّ الباب مغلقًا بإحكام.

“الانسان هو الأصعب إرضاءً. طموحه لا نهائي، ورغباته في تزايد دائم. وهو بارع في التنكّر. في الصباح، يبدو أكثر إشراقًا من الشمس… لكن في الليل، يتحوّل ليكشف عن وجهه الحقيقي.”

“أنقذوني! أرجوكم!”

“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”

أمسكت بالسلاسل بيأس، تدرك تمامًا أنها عاجزة عن الفرار. لا أحد قادر على فتح هذا الباب المغلق بأقفال متعددة.

قال وهو يجري:

سمعت خطوات تقترب من خلفها… التفتت، وعيناها تمتلئان بالرعب.

تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جسد الأم كان يزحف على الأرض كأنّه دودة مقطّعة. وجهها أصبح أشدّ قبحًا!

“هل تنوين حقًا قتل ابنتكِ؟”

قالت بنبرة شيطانية:

ما إن تعرّضت الشرنقة للضوء، حتى بدأت بالذبول بسرعة، وروح الجنين التي بداخلها انهارت تمامًا.

“كنتِ مطيعة جدًا… لم تكوني لتعصيني هكذا. يبدو أن مرضكِ قد تفاقم كثيرًا.”

تابع الرجل بعد لحظة صمت:

قبضت السكين بكلتا يديها، وعيناها الجاحظتان تحدّقان بالفتاة قبل أن تهجم عليها من جديد!

قالت بصوت خافت:

دفعت الفتاة خزانة الأحذية، وأمسكت بحذاء عشوائي لتدافع عن نفسها، وصرختها دَوّت في أرجاء الممر.

لم يكن الخوف يعرف طريقًا إلى قلبه. تجنّب هجوم المرأة، ثم ضربها بقوة حتى سقطت أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تحطّم زجاج نافذة غرفة الفتاة! وصوت خطوات ثقيلة بدأ يقترب بسرعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الرجل بصوت مضطرب:

كانت الفتاة قد أغمضت عينيها، يائسة تمامًا، وحين استسلمت لليأس، اندفع رجلٌ من غرفة نومها وضرب المرأة المجنونة إلى الجانب بقوة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ لستِ أمي!”

“هل أنتِ بخير؟”

بدأت اللعنات تلتهم تلك النقوش الغريبة.

أشعل الرجل مصباحًا يدويًا، ووجّهه إلى وجه المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـ… أنا…”

قالت الفتاة بصوت مرتجف:

“الانسان هو الأصعب إرضاءً. طموحه لا نهائي، ورغباته في تزايد دائم. وهو بارع في التنكّر. في الصباح، يبدو أكثر إشراقًا من الشمس… لكن في الليل، يتحوّل ليكشف عن وجهه الحقيقي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنـ… أنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت الطالبة أن تُغمى من شدة الذعر حين رأت والدتها. لم تكن تتخيّل أن أمّها قد تُصبح في يومٍ من الأيام بهذه الغرابة. وجهها الذي طغى عليه المكياج الكثيف اقترب منها شيئًا فشيئًا. بشرتها الشاحبة ازدادت بهتانها بسبب الفستان الأحمر القاني.

لم تستطع حتى إتمام جملتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة، وحدّقت في الرجل الذي أنقذها. امتزجت في عينيها الامتنان والخوف.

قال الرجل:

“هذا الرجل كان يجمع مشاعر اليأس لدى البشر بهذه الطريقة.”

“اذهبي وتفقدي مفتاح الكهرباء الرئيسي، سأتعامل مع أمك.”

قال بصوت منخفض:

لم يكن الخوف يعرف طريقًا إلى قلبه. تجنّب هجوم المرأة، ثم ضربها بقوة حتى سقطت أرضًا.

“الأم ستحبك دائمًا… ولهذا قتلتُ وسرقتُ جثثًا من أجلك. لا تخافي من الألم، سينتهي كل شيء قريبًا. سنبقى سويّتين إلى الأبد… ونعيش في مدينة الملاهي السعيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الضربة، التي كانت كفيلة بإغماء شخص عادي، لم تؤثّر فيها على الإطلاق!

الفصل 682: الخطر

“هل تنوين حقًا قتل ابنتكِ؟”

“هل تنوين حقًا قتل ابنتكِ؟”

كان هان فاي قد لفّ خيطين أحمرين حول يديه، وخنق المرأة من رقبتها. تدفقت أقوى لعنة في العالم إلى جسدها. ظهرت نقوش غريبة على جلدها، كانت أشبه بفراشة تطير في حلم كابوسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”

بدأت اللعنات تلتهم تلك النقوش الغريبة.

“سأردّ لك جميل إنقاذي.”

صرخت المرأة من شدّة الألم، فتحت فمها على مصراعيه، وخرجت الدماء وقطع من لحمٍ أسود مهروس من جوفها.

وفي تلك اللحظة، صرخ “العقل” الذي كان يشاهد التسجيل فجأة، إذ بدا أنه رأى شيئًا رهيبًا، وبدأت الدماء تسيل من عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين بلغت آلامها ذروتها، خرج من جسدها شرنقة سوداء بحجم الإبهام، وكان على سطحها وجه إنسان. كانت متصلة بأوعيتها الدموية.

قال الرجل:

“ما هذا الشيء؟”

صرخت الفتاة:

ما إن تعرّضت الشرنقة للضوء، حتى بدأت بالذبول بسرعة، وروح الجنين التي بداخلها انهارت تمامًا.

قالت بصوت خافت:

“جنين شبح؟”

“ما هذا الشيء؟”

انهارت المرأة، وفي تلك اللحظة، عادت الأنوار إلى طبيعتها.

كان المفتاح بحوزة الأم، والباب الموصَد يمنع الفتاة من النجاة. الأضواء ما تزال مطفأة، والفتاة تتوسل، ظهرها ملتصق بالباب، لا مهرب لها، ووالدتها تخرج من غرفة نومها. في الظلمة، تقدّمت الأم بفستانها الأحمر ببطء. على وجهها ابتسامةٌ مبالغٌ فيها، فمها اتّسع كاشفًا عن أسنانها البيضاء وحلقها المعتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة، وحدّقت في الرجل الذي أنقذها. امتزجت في عينيها الامتنان والخوف.

سمعت خطوات تقترب من خلفها… التفتت، وعيناها تمتلئان بالرعب.

قالت بصوت خافت:

“ماما ستعالجك… وستُعيدك إلى تلك الطفلة المطيعة.”

“شكرًا لإنقاذي.”

“كنتِ مطيعة جدًا… لم تكوني لتعصيني هكذا. يبدو أن مرضكِ قد تفاقم كثيرًا.”

222222222

أجابها الرجل:

أجاب الرجل:

“لا حاجة للشكر… أنا مجرد جارٍ مارّ.”

بدأت اللعنات تلتهم تلك النقوش الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان منقذ الفتاة هو هان فاي.

“أهو بهذا الرعب؟”

حين سمع صراخها أثناء حديثه مع “العقل” السابق، اندفع فورًا لمساعدتها. الباب الأمامي للمنزل كان قد عُزّز، ولم يتمكن من كسره، ففتح باب الجيران وقفز من نافذتهم إلى داخل المنزل. كانت عمليةً خطرة ومجنونة.

“هل ثمة مشكلة في المدينة الترفيهية؟”

لكن، بالنسبة لهان فاي، لم يكن الأمر بتلك الخطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين بلغت آلامها ذروتها، خرج من جسدها شرنقة سوداء بحجم الإبهام، وكان على سطحها وجه إنسان. كانت متصلة بأوعيتها الدموية.

“سأردّ لك جميل إنقاذي.”

وعندما أصرّ هان فاي على المتابعة، شرح الرجل:

تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:

“هناك شبح آخر في الغرفة! انظر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمي ليست مجنونة، وليست وحشًا… إنها مريضة، ويمكن علاجها.”

“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”

جمع “هان فاي” الخيوط الحمراء واللعنات، ثم قال وهو يفتح باب المنزل باستخدام المفاتيح التي عثر عليها مع المرأة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتديتُ هذا الفستان الأحمر من أجلك اليوم! قريبًا ستُصبحين مثلي تمامًا… لا تقلقي، ماما لن تتركك وحدك. سنبقى معًا إلى الأبد!”

“أعتقد أنها شُفيت. ادخلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبقاؤه في الطابق الخامس يعني أن فو تيان و”لي غوو إر” في خطر، كما أن “يان يوي” نفسها باتت محل شك.

ركض والد “يان يوي” نحو الفتاة وأمها، وهو يتمتم بندم:

كان “هان فاي” قد رأى نقوشًا مشابهة على الصبي في مركز الدروس، كما لمح علامات طقوس عند الرجل المُعلّق في حيّ السعادة. بدا واضحًا أنّ فوضى الأرواح داخل تلك الطقوس مرتبطة بدريم بطريقة ما.

“كل هذا بسببي! لو أنني فقط لاحظت تصرفات يان يوي الغريبة في وقتٍ أبكر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منقذ الفتاة هو هان فاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن فحص قيء الأم، قال بثقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد الأم كان يزحف على الأرض كأنّه دودة مقطّعة. وجهها أصبح أشدّ قبحًا!

“هذه من أفعال الحلم. إنه قادر على حبس البشر والأشباح في كوابيسهم، ليُخضعهم لسيطرته!”

حمل “العقل” المرأة المتوسطة العمر إلى غرفة النوم، ووضعها على سرير الفتاة. نظر إلى الصور الموضوعة على الطاولة الجانبية، وإلى الكاميرا التي ما تزال تُسجل، ثم قال بحزن:

تابع الرجل بعد لحظة صمت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة بصوت مليء بالفخر:

“لقد رأيت من قبل تلك النقوش الغريبة على جسد هذه المرأة. الحلم هو المدير، لكنه يُجري طقوسًا غريبة في أنحاء المدينة. هدفه هو نشر الفوضى، ولا أظن أن الأمر يخصك وحدك.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

كان “هان فاي” قد رأى نقوشًا مشابهة على الصبي في مركز الدروس، كما لمح علامات طقوس عند الرجل المُعلّق في حيّ السعادة. بدا واضحًا أنّ فوضى الأرواح داخل تلك الطقوس مرتبطة بدريم بطريقة ما.

“كنتِ مطيعة جدًا… لم تكوني لتعصيني هكذا. يبدو أن مرضكِ قد تفاقم كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل الرجل صامتًا بينما يتفحّص إصابات الفتاة وأمها، ثم قال:

“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”

“إن لم تخبرني الحقيقة، سيموت مزيد من الأبرياء. الحلم مختلّ… يتغذى على سعادة الآخرين. أهدافه دائمًا هم من يملكون شيئًا من الفرح.”

“أمي! انظري، إنها أنا!”

اشمأزّ هان فاي عند تذكّره الشرنقة السوداء ونقش الفراشة، فقد كان الحلم مقززًا في نظره.

“إن لم تخبرني الحقيقة، سيموت مزيد من الأبرياء. الحلم مختلّ… يتغذى على سعادة الآخرين. أهدافه دائمًا هم من يملكون شيئًا من الفرح.”

“الحلم… ليس بشريًا. إنه شبح. يسعى لإحياء نفسه، لكن لا يمكنه ذلك بقوته وحده. والمديرون الآخرون لن يساعدوه.”

“الأم ستحبك دائمًا… ولهذا قتلتُ وسرقتُ جثثًا من أجلك. لا تخافي من الألم، سينتهي كل شيء قريبًا. سنبقى سويّتين إلى الأبد… ونعيش في مدينة الملاهي السعيدة.”

تنهّد الرجل وقال:

قال وهو يجري:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قوته غريبة، لكنه لا يستطيع مواجهة بقية المدراء الأربعة بمفرده. الوضع حاليًا خطير للغاية.”

“سانزل للطابق الرابع!”

سأل هان فاي:

“كنتِ مطيعة جدًا… لم تكوني لتعصيني هكذا. يبدو أن مرضكِ قد تفاقم كثيرًا.”

“هل ثمة مشكلة في المدينة الترفيهية؟”

“هل الحلم قد توجه إلى الطابق الرابع؟ للعثور على فو تيان ويان يوي؟”

أجاب الرجل:

أمسكت بالسلاسل بيأس، تدرك تمامًا أنها عاجزة عن الفرار. لا أحد قادر على فتح هذا الباب المغلق بأقفال متعددة.

“نعم. المدير المسؤول عن الليل، الشبح، قد أُصيب بجروح بليغة؛ أما أنا، بصفتي آخر من حمل لقب العقل، فقد مُسحت ذاكرتي بالكامل، ولم أعد أذكر من هو خليفتي. والأخطر من كل هذا… أن الأنا قد اختفى. حالياً، لا يبقى في المدينة الترفيهية سوى مديرَين اثنين: الانسان، المسؤول عن النهار، والحلم الغامض.”

“رأيت تسجيلًا مشابهًا في الطابق الرابع من حيّ السعادة! اليأس في ذلك الفيديو كان خانقًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ذاكرة الرجل ممسوحة بشدة، تمامًا كما هو حال هان فاي.

ظهر الخوف جليًا عليه، ثم تراجع عن مواصلة الحديث:

قال هان فاي:

أشعل الرجل مصباحًا يدويًا، ووجّهه إلى وجه المرأة.

“وفقًا لكلامك، فإن الحلم أصبح حرًّا الآن لتنفيذ طقس بعثه. إنها فرصته الذهبية.”

“ألم تقولي إنك ستبقين بجانب أمك وتحبينها إلى الأبد؟”

ظنّ هان فاي في البداية أنه سيواجه خمسة مدراء، لكن الوضع لم يكن بالسوء الذي تخيّله.

“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”

قال الرجل، مترددًا:

لم تستطع حتى إتمام جملتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بصراحة… أنا أقلق من الانسان أكثر من الحلم. الإنسان حين يُترك بلا قيد… يكون أكثر رعبًا.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

وعندما أصرّ هان فاي على المتابعة، شرح الرجل:

قال هان فاي:

“الانسان هو الأصعب إرضاءً. طموحه لا نهائي، ورغباته في تزايد دائم. وهو بارع في التنكّر. في الصباح، يبدو أكثر إشراقًا من الشمس… لكن في الليل، يتحوّل ليكشف عن وجهه الحقيقي.”

كانت عيناها جاحظتين، وصوتٌ أجش خرج من حنجرتها… لكن، من أعماق حلق المرأة، كان هناك وجه آخر! وجه رجل!

تساءل هان فاي:

قال وهو يجري:

“أهو بهذا الرعب؟”

“أنقذوني! أرجوكم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ الرجل بصوت مضطرب:

كسر الطرق صمت الرعب المخيّم، وبعث بصيص أمل في قلب الفتاة. جمعت شجاعتها، دفعت والدتها بقوة، واندفعت نحو الباب.

“آخر ما أتذكره قبل أن تُمسح ذاكرتي، هو أنه دخل غرفتي. لقد اكتشف السر المدفون في عمق المتاهة…”

قالت الفتاة بصوت مرتجف:

ظهر الخوف جليًا عليه، ثم تراجع عن مواصلة الحديث:

قالت الأم بصوت خافت:

“دعنا من هذا الآن، يجب أن نساعدهما أولاً.”

تنهّد الرجل وقال:

حمل “العقل” المرأة المتوسطة العمر إلى غرفة النوم، ووضعها على سرير الفتاة. نظر إلى الصور الموضوعة على الطاولة الجانبية، وإلى الكاميرا التي ما تزال تُسجل، ثم قال بحزن:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسف. ابنتي سببت لكما الأذى… وسأكفّر عن ذلك.”

الهواء في الغرفة بدا وكأنه يُسحب منها. نظرت الفتاة إلى والدتها المقتربة، وقد بدأت أنفاسها تختنق.

قال هان فاي:

حوصرت الفتاة، لم يعد لها مكان لتختبئ فيه. وفجأة، سُمع طرقٌ عنيف على الباب الأمامي!

“لقد أوشكت على علاجها. وإن كان لديك وقت، فعليك التحدّث مع ابنتك.”

وتقدّم خطوة إضافية.

ثم التقط الكاميرا وبدأ بمراجعة التسجيل، وفجأة، سحب سكينه.

سحبت السلاسل المعدنية، لكن حتى بعدما نزفت أصابعها، ظلّ الباب مغلقًا بإحكام.

قال الرجل بفزع:

“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا هناك؟ ما الأمر؟”

تمالكت الفتاة نفسها أخيرًا، ثم نظرت إلى والدتها المُغمى عليها بتردد، وقالت:

ردّ هان فاي بعينين متسعتين:

تحرّكت المرأة في الظلام. لم تكن سريعة، لكنها كانت مرعبة للغاية.

“هناك شبح آخر في الغرفة! انظر!”

ما إن تعرّضت الشرنقة للضوء، حتى بدأت بالذبول بسرعة، وروح الجنين التي بداخلها انهارت تمامًا.

أعاد تشغيل التسجيل، وبعد انطفاء الأضواء، غرقت الفتاة في اليأس بينما كانت تطاردها أمها. من المفترض ألا يكون أحد غيرهما في الغرفة، لكن الكاميرا تحركت وحدها لتسجل لحظات الألم واليأس.

“لا تركضي… تعالي إلى حضن ماما.”

“هذا الرجل كان يجمع مشاعر اليأس لدى البشر بهذه الطريقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة… أنا أقلق من الانسان أكثر من الحلم. الإنسان حين يُترك بلا قيد… يكون أكثر رعبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاف:

أمسكت بالسلاسل بيأس، تدرك تمامًا أنها عاجزة عن الفرار. لا أحد قادر على فتح هذا الباب المغلق بأقفال متعددة.

“رأيت تسجيلًا مشابهًا في الطابق الرابع من حيّ السعادة! اليأس في ذلك الفيديو كان خانقًا!”

أشياء غريبة بدأت تسقط من تحت فستان الأم الأحمر. لم تتمكن الفتاة من رؤيتها بسبب الظلام، لكنها حين لامستها، أدركت الحقيقة… كانت تلك قطع لحم مختلفة الأشكال والأنواع!

لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يقوده هذا المكان إلى خيط آخر مرتبط بحيّ السعادة. لم يعلم إن كانت مصادفة… أم أن أحدًا ما يقوده عمدًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبينما يُعيد عرض الفيديو، ركض نحو الباب، إذ لمح شخصًا ينزلق في نهاية الممر. ابتلع الظلام أثره تمامًا.

“هل الحلم قد توجه إلى الطابق الرابع؟ للعثور على فو تيان ويان يوي؟”

قال بصوت منخفض:

صرخت المرأة من شدّة الألم، فتحت فمها على مصراعيه، وخرجت الدماء وقطع من لحمٍ أسود مهروس من جوفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل الحلم هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا صغيرتي… لا تركضي، تعالي إليّ. انظري إلى حالكِ، كم أنتِ مريضة. كنتِ تطيعينني دائمًا. لكنكِ الآن شخصٌ آخر تمامًا.”

وتقدّم خطوة إضافية.

“هل الحلم قد توجه إلى الطابق الرابع؟ للعثور على فو تيان ويان يوي؟”

وفي تلك اللحظة، صرخ “العقل” الذي كان يشاهد التسجيل فجأة، إذ بدا أنه رأى شيئًا رهيبًا، وبدأت الدماء تسيل من عينيه.

“هناك شبح آخر في الغرفة! انظر!”

كان على هان فاي أن يطمئن عليه، لكن قلبه أخذ يخفق بعنف، وراودته فكرة مرعبة:

“ألم تقولي إنك ستبقين بجانب أمك وتحبينها إلى الأبد؟”

“هل الحلم قد توجه إلى الطابق الرابع؟ للعثور على فو تيان ويان يوي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست المريضة! أنتِ المريضة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبقاؤه في الطابق الخامس يعني أن فو تيان و”لي غوو إر” في خطر، كما أن “يان يوي” نفسها باتت محل شك.

ظنّ هان فاي في البداية أنه سيواجه خمسة مدراء، لكن الوضع لم يكن بالسوء الذي تخيّله.

لكن إن نزل إلى الطابق الرابع… فقد يُقتل “العقل”.

اتخذ هان فاي قراره:

صرخت الفتاة وهي تزحف إلى الخلف، وسكين والدتها شقّت الباب، ولو كانت تلك الطعنة قد أصابتها، لربما قُطعت أوصالها، أو عاشت بعاهة. كانت الأم حقاً تنوي قتلها!

“سانزل للطابق الرابع!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال وهو يجري:

كان “هان فاي” قد رأى نقوشًا مشابهة على الصبي في مركز الدروس، كما لمح علامات طقوس عند الرجل المُعلّق في حيّ السعادة. بدا واضحًا أنّ فوضى الأرواح داخل تلك الطقوس مرتبطة بدريم بطريقة ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد دمّرت عدّة طقوس لـ الحلم، ولم يواجهني مباشرة، لكنه ربما كان يراقبني طوال الوقت. يان يوي كانت تتواصل معه باستمرار. ظهرت في طريقي أثناء الهروب، وكانت هي من قادتني إلى هنا…”

في تلك اللحظة، أدركت أخيرًا سبب كثرة الأقفال التي أضافتها والدتها مؤخرًا. لم تكن لمنع الأشباح من الدخول، بل لمنعها هي من الهرب!

وعندما وصل إلى زاوية الدرج المؤدي إلى الطابق الرابع، لمح غريبًا يدخل الغرفة 404.

تحرّكت المرأة في الظلام. لم تكن سريعة، لكنها كانت مرعبة للغاية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذاكرة الرجل ممسوحة بشدة، تمامًا كما هو حال هان فاي.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“نعم. المدير المسؤول عن الليل، الشبح، قد أُصيب بجروح بليغة؛ أما أنا، بصفتي آخر من حمل لقب العقل، فقد مُسحت ذاكرتي بالكامل، ولم أعد أذكر من هو خليفتي. والأخطر من كل هذا… أن الأنا قد اختفى. حالياً، لا يبقى في المدينة الترفيهية سوى مديرَين اثنين: الانسان، المسؤول عن النهار، والحلم الغامض.”

كانت عيناها جاحظتين، وصوتٌ أجش خرج من حنجرتها… لكن، من أعماق حلق المرأة، كان هناك وجه آخر! وجه رجل!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط