الفصل الثامن: المحاكمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد العروض الافتتاحية، بدأ استدعاء الشهود. كان الدكتور هاريسون أول من استُدعي. تحدث بالتفصيل عن عمله في معهد نيورولينك، وكيف اكتشف مشروع فينيكس السري، وكيف حاول ستيرلينغ إسكاته.
كانت قاعة المحكمة مزدحمة ومليئة بالتوتر. جلست إيلينا في المقعد الأمامي بجانب ديفيد والدكتور هاريسون، تنتظر بدء المحاكمة. كان الجو في القاعة ثقيلاً، مشحوناً بالترقب والفضول. كانت هذه واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في السنوات الأخيرة – محاكمة مايكل ستيرلينغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ميموريكس، المتهم بالقتل والخطف وانتهاك قوانين الأخلاقيات الطبية.
لكن إيلينا لم تستطع الانتظار. كانت فضولية جداً، متلهفة لمعرفة ما كان بداخل الكريستال.
“هل أنت بخير؟” همس ديفيد، ملاحظاً توتر أخته.
كانت الذكرى الأخيرة هي الأكثر إيلاماً. رأت إيلينا والدتها وهي تواجه ستيرلينغ في مكتبه، متهمة إياه بانتهاك كل المبادئ الأخلاقية والعلمية.
أومأت إيلينا برأسها، محاولة الظهور أقوى مما كانت تشعر به. “سأكون بخير. فقط أريد أن ينتهي هذا.”
“هل ستعلمنا كيف نفعل ذلك؟” سألت إيلينا.
“سينتهي قريباً،” طمأنها هاريسون من الجانب الآخر. “الأدلة ضده دامغة. لن تستغرق المحاكمة وقتاً طويلاً.”
“شكراً لك، ماما،” همست في الظلام. “شكراً لك على كل شيء.”
في ذلك الوقت، فتح الباب الجانبي للقاعة، ودخل مايكل ستيرلينغ مصحوباً بحراس. كان يرتدي بدلة رمادية بسيطة، وكان شعره قد شاب تماماً. بدا أصغر وأضعف مما تذكرته إيلينا، كما لو أن الأشهر القليلة في السجن قد أخذت منه الكثير.
كان من الغريب سماع هذا الدفاع. كانت إيلينا تتوقع إنكاراً أو تبريراً، لكن ليس هذا الاعتراف الكامل والندم. نظرت إلى ستيرلينغ، الذي كان ينظر إلى الأسفل، يداه مطويتان على الطاولة أمامه.
للحظة، التقت أعينهما، وشعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. لكن بدلاً من النظرة الباردة أو العدائية التي كانت تتوقعها، رأت شيئاً مختلفاً في عينيه – نوعاً من الندم، والاعتراف، والاستسلام.
شرحت إيلينا كيف التقت بستيرلينغ، وكيف أقنعها ببيع ذكرياتها عن والدتها، وكيف اكتشفت لاحقاً الحقيقة عن مشروع فينيكس وعن دور والدتها في محاولة إيقافه.
أدار ستيرلينغ نظره بسرعة وجلس بجانب محاميه، محافظاً على هدوئه وثباته.
كانت هذه هي قصة كاثرين كوفاكس. وكانت أيضاً قصة إيلينا وديفيد. قصة عن الذكريات، والخسارة، والحب الذي يتجاوز حتى الموت نفسه.
“جميع الحاضرين، يرجى الوقوف. المحكمة العليا للقاضي ريتشارد هاموند الآن في الجلسة.”
“سنثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، أن المتهم مايكل ستيرلينغ قد تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية في سعيه لتحقيق هدفه – نقل وعي زوجته المتوفاة إلى جسد شخص آخر، تحديداً جسد السيدة إيلينا كوفاكس.”
وقف الجميع مع دخول القاضي، رجل مسن ذو وجه صارم ونظرة حادة. بعد أن جلس القاضي، جلس الجميع، وبدأت الإجراءات.
أدار ستيرلينغ نظره بسرعة وجلس بجانب محاميه، محافظاً على هدوئه وثباته.
بدأ المدعي العام، السيدة جينيفر كوهين، بعرض القضية. كانت امرأة قوية في منتصف الأربعينيات، معروفة بصرامتها وتفانيها.
مع ضربة المطرقة، انتهت المحاكمة. تم اقتياد ستيرلينغ بعيداً، لكن قبل مغادرته القاعة، نظر مرة أخيرة إلى إيلينا وديفيد. كانت نظرته مليئة بالندم والاعتذار الصامت.
“سيدي القاضي، السيدات والسادة هيئة المحلفين. القضية التي أمامنا اليوم ليست مجرد قضية جنائية عادية. إنها قضية تتعلق بأخلاقيات العلم، وحدود التكنولوجيا، وقيمة الذكريات البشرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك إيقافي، كاثرين. لقد وصلت بعيداً جداً. أنا على وشك إعادة إيلين.”
تحدثت كوهين بإسهاب عن مشروع ميموري إكس، وكيف تطور إلى مشروع فينيكس السري، وعن تورط ستيرلينغ في قتل الدكتورة كاثرين كوفاكس قبل عشر سنوات، وعن محاولاته الأخيرة لاختطاف إيلينا وديفيد والدكتور هاريسون.
“أنا آسف، كاثرين،” قال ستيرلينغ، صوته مرتعشاً. “لم يكن لدي خيار.”
“سنثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، أن المتهم مايكل ستيرلينغ قد تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية في سعيه لتحقيق هدفه – نقل وعي زوجته المتوفاة إلى جسد شخص آخر، تحديداً جسد السيدة إيلينا كوفاكس.”
صعد ستيرلينغ إلى منصة الشهود، وأدى اليمين. كان هادئاً ومتماسكاً، لكن كان هناك شيء مختلف في طريقة حمله لنفسه – نوع من التواضع والندم لم يكن موجوداً من قبل.
استمعت إيلينا إلى العرض، شاعرة بمزيج من الغضب والحزن. كان من الصعب سماع تفاصيل ما حدث لوالدتها، وكيف خطط ستيرلينغ لاستخدامها كوعاء لزوجته المتوفاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا، ديفيد،” سمعت صوت والدتها وهي تتحدث إلى القلادة. “إذا كنتما تسمعان هذا، فهذا يعني أنني لم أعد موجودة. لكنني أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. وأريدكما أن تعرفا الحقيقة عما حدث.”
بعد انتهاء المدعي العام، جاء دور محامي الدفاع، السيد جوناثان بيكر. كان رجلاً هادئاً ومتحفظاً، لكن معروفاً بذكائه وقدرته على إيجاد الثغرات في القضايا الصعبة.
أخذت إيلينا القلادة بيد مرتعشة. كانت دافئة في يدها، نابضة بطاقة غريبة.
“سيدي القاضي، السيدات والسادة هيئة المحلفين. لن أنكر أن موكلي قد ارتكب أخطاء جسيمة. لكنني أطلب منكم أن تنظروا إلى هذه القضية من منظور مختلف – منظور رجل دفعه الحزن والخسارة إلى حافة الجنون.”
“الدكتور ستيرلينغ، هل قتلت الدكتورة كاثرين كوفاكس؟” سأل محاميه مباشرة.
شرح بيكر كيف أن وفاة زوجة ستيرلينغ، إيلين، بسبب مرض عصبي نادر، قد دمرته وأوصله إلى هوس بفكرة إعادتها إلى الحياة.
“ومع ذلك، فقد اتخذ القرار الصحيح في النهاية، أليس كذلك؟”
“موكلي لا ينكر أفعاله. في الواقع، هو يعترف بها كاملة ويشعر بندم عميق. لكنه يطلب منكم أن تفهموا السياق الذي حدثت فيه هذه الأفعال – سياق الألم والخسارة والرغبة اليائسة في استعادة شخص أحبه أكثر من أي شيء آخر في العالم.”
الفصل الثامن: المحاكمة
كان من الغريب سماع هذا الدفاع. كانت إيلينا تتوقع إنكاراً أو تبريراً، لكن ليس هذا الاعتراف الكامل والندم. نظرت إلى ستيرلينغ، الذي كان ينظر إلى الأسفل، يداه مطويتان على الطاولة أمامه.
“سينتهي قريباً،” طمأنها هاريسون من الجانب الآخر. “الأدلة ضده دامغة. لن تستغرق المحاكمة وقتاً طويلاً.”
بعد العروض الافتتاحية، بدأ استدعاء الشهود. كان الدكتور هاريسون أول من استُدعي. تحدث بالتفصيل عن عمله في معهد نيورولينك، وكيف اكتشف مشروع فينيكس السري، وكيف حاول ستيرلينغ إسكاته.
“وماذا عن محاولتك الأخيرة لاختطاف ابنتها، إيلينا كوفاكس، وأخيها ديفيد، والدكتور هاريسون؟”
“كان مشروع فينيكس يهدف إلى تطوير تقنية لنقل الوعي الكامل من شخص إلى آخر. ليس فقط الذكريات، بل الشخصية والهوية والوعي بالذات. كان هذا يتطلب إزالة أو ‘محو’ وعي المتلقي أولاً، مما يعني فعلياً قتل هويتهم.”
انتهت الرؤية بسرعة كما بدأت، تاركة إيلينا تلهث قليلاً. كانت تجربة مذهلة – رؤية والدتها، سماع صوتها، الشعور بأفكارها ومخاوفها.
“وهل كان الدكتور ستيرلينغ على علم بهذه الآثار؟” سألت كوهين.
“في الواقع، نعم،” قال هاريسون. “وجدناها في مكتب ستيرلينغ. كنت أنتظر انتهاء المحاكمة لإخبارك.”
“نعم، كان يعرف تماماً. في الواقع، كان هذا جزءاً أساسياً من خطته. كان يريد ‘مساحة فارغة’ يمكنه فيها زرع وعي زوجته.”
“هل أنت بخير؟” همس ديفيد، ملاحظاً توتر أخته.
استمرت الشهادة لساعات، مع استجواب مضاد من محامي الدفاع، الذي حاول التشكيك في بعض التفاصيل التقنية، لكن دون نجاح كبير.
“هل ستعلمنا كيف نفعل ذلك؟” سألت إيلينا.
في اليوم التالي، جاء دور إيلينا للشهادة. كانت متوترة جداً، لكنها كانت مصممة على التحدث بوضوح وصدق.
“نعم، كان يعرف تماماً. في الواقع، كان هذا جزءاً أساسياً من خطته. كان يريد ‘مساحة فارغة’ يمكنه فيها زرع وعي زوجته.”
“السيدة كوفاكس، هل يمكنك أن تخبرينا كيف تعرفت على الدكتور ستيرلينغ؟” سألت كوهين.
“وهل تشعر بالندم على هذه الأفعال؟”
“كنت أعاني من ضائقة مالية، وقرأت عن برنامج بحثي في شركة ميموريكس يدفع مقابل بيع الذكريات. كنت بحاجة ماسة للمال لمساعدة أخي، لذا تقدمت للبرنامج.”
كان هناك رجل آخر في المختبر – مايكل ستيرلينغ، أصغر وأكثر حيوية مما رأته في المحكمة.
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
وبينما كانت تنجرف إلى النوم، شعرت بوجود والدتها معها، تحميها وترشدها، كما فعلت دائماً.
شرحت إيلينا كيف التقت بستيرلينغ، وكيف أقنعها ببيع ذكرياتها عن والدتها، وكيف اكتشفت لاحقاً الحقيقة عن مشروع فينيكس وعن دور والدتها في محاولة إيقافه.
“وهل تشعر بالندم على هذه الأفعال؟”
“عندما واجهت الدكتور ستيرلينغ في منشأته البديلة، أخبرني أنه اختارني تحديداً لأنني أشبه زوجته المتوفاة. كان ينوي استخدام جسدي كوعاء لوعيها.”
نظر ستيرلينغ مباشرة إلى إيلينا وديفيد. “نعم، أشعر بندم عميق. ما فعلته كان خطأً على كل المستويات. لقد سمحت لحزني وخوفي من فقدان زوجتي أن يدفعاني إلى ارتكاب أفعال لا يمكن تبريرها. لقد آذيت أشخاصاً أبرياء، ودمرت حياة، وخنت كل المبادئ العلمية والأخلاقية التي كنت أؤمن بها ذات يوم.”
كان هناك همهمة في قاعة المحكمة. حتى بعد كل ما سمعوه، كان هذا الاعتراف صادماً.
“سيدي القاضي، السيدات والسادة هيئة المحلفين. لن أنكر أن موكلي قد ارتكب أخطاء جسيمة. لكنني أطلب منكم أن تنظروا إلى هذه القضية من منظور مختلف – منظور رجل دفعه الحزن والخسارة إلى حافة الجنون.”
“وكيف شعرت عندما علمت بذلك؟” سألت كوهين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا، ديفيد،” سمعت صوت والدتها وهي تتحدث إلى القلادة. “إذا كنتما تسمعان هذا، فهذا يعني أنني لم أعد موجودة. لكنني أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. وأريدكما أن تعرفا الحقيقة عما حدث.”
“شعرت بالرعب والاشمئزاز. فكرة أن شخصاً ما كان يخطط لمحو هويتي واستبدالها بشخص آخر… لا يمكنني وصف مدى فظاعة ذلك.”
“الدكتور ستيرلينغ، هل قتلت الدكتورة كاثرين كوفاكس؟” سأل محاميه مباشرة.
خلال الاستجواب المضاد، حاول بيكر التخفيف من وقع شهادتها، مشيراً إلى أن ستيرلينغ لم ينفذ خطته في النهاية، وأنه أظهر ندماً حقيقياً.
“شعرت بالرعب والاشمئزاز. فكرة أن شخصاً ما كان يخطط لمحو هويتي واستبدالها بشخص آخر… لا يمكنني وصف مدى فظاعة ذلك.”
“السيدة كوفاكس، هل صحيح أن الدكتور ستيرلينغ، في اللحظات الأخيرة، قرر إطلاق سراحك وسراح أخيك والدكتور هاريسون، وأنه كان على وشك تسليم نفسه للسلطات طواعية؟”
كان هناك رجل آخر في المختبر – مايكل ستيرلينغ، أصغر وأكثر حيوية مما رأته في المحكمة.
ترددت إيلينا للحظة. “نعم، هذا صحيح. لكن ذلك كان فقط بعد أن أثرت عليه ذكريات والدتي المخزنة في القلادة.”
كانت هذه آخر ذكرى. فتحت إيلينا عينيها، الدموع تتدفق على وجهها. كانت قد رأت موت والدتها من خلال عينيها. كان الأمر مؤلماً بشكل لا يوصف، لكنه كان أيضاً نوعاً من الإغلاق.
“ومع ذلك، فقد اتخذ القرار الصحيح في النهاية، أليس كذلك؟”
“إيلين رحلت، مايكل. عليك أن تتقبل ذلك. ما تخطط له ليس إعادة إيلين – إنه قتل شخص آخر واستخدام جسده.”
“نعم، أعتقد ذلك.”
“وهل تشعر بالندم على هذه الأفعال؟”
بعد شهادة إيلينا، شهد ديفيد، ثم عدد من موظفي ميموريكس السابقين، والدكتور موريس من وكالة الأمن السيبراني. كل شهادة أضافت المزيد من التفاصيل إلى الصورة المروعة لما كان يحدث خلف أبواب شركة ميموريكس.
لكن كان هناك شيء في عيني ستيرلينغ – نظرة من الطموح والهوس – جعلت كاثرين تشعر بعدم الارتياح.
في اليوم الثالث من المحاكمة، جاء الوقت الذي كان الجميع ينتظره – شهادة مايكل ستيرلينغ نفسه.
كانت قاعة المحكمة مزدحمة ومليئة بالتوتر. جلست إيلينا في المقعد الأمامي بجانب ديفيد والدكتور هاريسون، تنتظر بدء المحاكمة. كان الجو في القاعة ثقيلاً، مشحوناً بالترقب والفضول. كانت هذه واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في السنوات الأخيرة – محاكمة مايكل ستيرلينغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ميموريكس، المتهم بالقتل والخطف وانتهاك قوانين الأخلاقيات الطبية.
صعد ستيرلينغ إلى منصة الشهود، وأدى اليمين. كان هادئاً ومتماسكاً، لكن كان هناك شيء مختلف في طريقة حمله لنفسه – نوع من التواضع والندم لم يكن موجوداً من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنها قلادة والدتك. وهي تحتوي على ذكرياتها. أعتقد أنها يجب أن تكون معك ومع ديفيد.”
“الدكتور ستيرلينغ، هل قتلت الدكتورة كاثرين كوفاكس؟” سأل محاميه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنها قلادة والدتك. وهي تحتوي على ذكرياتها. أعتقد أنها يجب أن تكون معك ومع ديفيد.”
“نعم، فعلت ذلك.” كان اعترافه واضحاً وصريحاً، مما أثار همهمة أخرى في القاعة.
“اليوم، تم الحكم علي بالسجن المؤبد،” كتب. “إنه حكم عادل. ما فعلته لا يمكن تبريره أو التعويض عنه. لكنني آمل، من خلال هذه الاعترافات، أن أساعد الآخرين في فهم مخاطر السماح للخوف والهوس بالسيطرة على حياتهم.”
“هل يمكنك أن تخبرنا لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ستيرلينغ، مستقيماً وهادئاً. “نعم، سيدي القاضي. أود فقط أن أقول إنني أقبل هذا الحكم كاملاً. ما فعلته كان خطأً، وأنا مستعد لتحمل العواقب. أود أيضاً أن أعتذر مرة أخرى لعائلة كوفاكس وللدكتور هاريسون. أعرف أن اعتذاري لا يعني شيئاً، لكنه صادق.”
تنهد ستيرلينغ. “كانت كاثرين قد اكتشفت حقيقة مشروع فينيكس. كانت تعرف أنني كنت أخطط لاستخدام التقنية لنقل وعي زوجتي إلى جسد شخص آخر. كانت ستبلغ السلطات وتوقف المشروع. لم أستطع السماح بذلك. كنت… مهووساً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفساً عميقاً وأغلقت عينيها، ممسكة بالقلادة بين يديها. حاولت تفريغ عقلها من كل الأفكار، والتركيز فقط على الكريستال، متخيلة أنه نافذة إلى ذكريات والدتها.
“وماذا عن محاولتك الأخيرة لاختطاف ابنتها، إيلينا كوفاكس، وأخيها ديفيد، والدكتور هاريسون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا، ديفيد،” سمعت صوت والدتها وهي تتحدث إلى القلادة. “إذا كنتما تسمعان هذا، فهذا يعني أنني لم أعد موجودة. لكنني أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. وأريدكما أن تعرفا الحقيقة عما حدث.”
“كنت أريد استخدام إيلينا كمتلقية لوعي زوجتي. كانت تشبهها كثيراً، وكانت قد باعت بالفعل بعض ذكرياتها، مما جعلها مرشحة مثالية. كنت سأستخدم الدكتور هاريسون لاختبار الجهاز الجديد. وديفيد… كان مجرد عقبة في طريقي.”
“نظرياً، نعم،” أجاب هاريسون. “البرنامج الواقي كان مصمماً للعمل فقط ضد تقنية استخراج الذكريات. إذا تعلمتما كيفية التركيز على الكريستال بالطريقة الصحيحة، فقد تتمكنان من رؤية بعض ذكرياتها.”
“وهل تشعر بالندم على هذه الأفعال؟”
كانت كاثرين خائفة، لكنها كانت أيضاً مصممة. كانت تعرف أنها كانت بحاجة إلى إيقاف ستيرلينغ قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته.
نظر ستيرلينغ مباشرة إلى إيلينا وديفيد. “نعم، أشعر بندم عميق. ما فعلته كان خطأً على كل المستويات. لقد سمحت لحزني وخوفي من فقدان زوجتي أن يدفعاني إلى ارتكاب أفعال لا يمكن تبريرها. لقد آذيت أشخاصاً أبرياء، ودمرت حياة، وخنت كل المبادئ العلمية والأخلاقية التي كنت أؤمن بها ذات يوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________________________
خلال الاستجواب المضاد، حاولت كوهين إظهار أن ندم ستيرلينغ كان مجرد تمثيلية لكسب تعاطف هيئة المحلفين.
من جانبه، ركز بيكر على ندم ستيرلينغ واعترافه، محاولاً إظهاره كشخص مكسور دفعه الحزن إلى الجنون.
“الدكتور ستيرلينغ، هل تعتقد أن اعتذارك الآن يمكن أن يعوض عائلة كوفاكس عن عشر سنوات من الألم والخسارة؟”
الفصل الثامن: المحاكمة
“لا، بالطبع لا. لا شيء يمكن أن يعوض ذلك. أنا لا أطلب المغفرة أو التعاطف. أنا فقط أقول الحقيقة.”
“يا إلهي،” همست كاثرين. “هذا ما كان يخطط له مايكل طوال الوقت. إنه يريد استخدام هذه التقنية لإعادة إيلين.”
“والحقيقة هي أنك قتلت امرأة بريئة، وحاولت قتل ابنتها وابنها، كل ذلك من أجل هوسك الشخصي، أليس كذلك؟”
كانت هذه آخر ذكرى. فتحت إيلينا عينيها، الدموع تتدفق على وجهها. كانت قد رأت موت والدتها من خلال عينيها. كان الأمر مؤلماً بشكل لا يوصف، لكنه كان أيضاً نوعاً من الإغلاق.
“نعم، هذه هي الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هاريسون. “بالطبع. لكن ليس اليوم. اليوم، أعتقد أنكما بحاجة إلى الراحة والاحتفال. لقد كان يوماً طويلاً.”
استمرت المحاكمة لأسبوع كامل، مع تقديم المزيد من الأدلة والشهود. وفي النهاية، جاء وقت المرافعات الختامية.
شرح بيكر كيف أن وفاة زوجة ستيرلينغ، إيلين، بسبب مرض عصبي نادر، قد دمرته وأوصله إلى هوس بفكرة إعادتها إلى الحياة.
قدمت كوهين مرافعة قوية، مؤكدة على خطورة جرائم ستيرلينغ وتأثيرها المدمر على العديد من الأرواح.
استمرت الشهادة لساعات، مع استجواب مضاد من محامي الدفاع، الذي حاول التشكيك في بعض التفاصيل التقنية، لكن دون نجاح كبير.
“السيدات والسادة هيئة المحلفين، ما رأيناه في هذه المحكمة هو صورة لرجل سمح لنفسه بتجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية في سعيه لتحقيق هدف مستحيل. قتل، وخطف، وتلاعب، وكذب، كل ذلك لأنه اعتقد أن رغباته كانت أهم من حياة الآخرين وحقوقهم.”
“هل… هل يمكننا رؤية ذكرياتها؟” سأل ديفيد.
من جانبه، ركز بيكر على ندم ستيرلينغ واعترافه، محاولاً إظهاره كشخص مكسور دفعه الحزن إلى الجنون.
مع ضربة المطرقة، انتهت المحاكمة. تم اقتياد ستيرلينغ بعيداً، لكن قبل مغادرته القاعة، نظر مرة أخيرة إلى إيلينا وديفيد. كانت نظرته مليئة بالندم والاعتذار الصامت.
“موكلي لا ينكر ما فعله. هو يعترف بذنبه كاملاً ويقبل العقاب. لكنني أطلب منكم أن تأخذوا في الاعتبار الظروف التي دفعته إلى هذا المسار المظلم، وحقيقة أنه، في النهاية، اختار الطريق الصحيح وأوقف نفسه قبل أن يرتكب المزيد من الأذى.”
كانت هذه آخر ذكرى. فتحت إيلينا عينيها، الدموع تتدفق على وجهها. كانت قد رأت موت والدتها من خلال عينيها. كان الأمر مؤلماً بشكل لا يوصف، لكنه كان أيضاً نوعاً من الإغلاق.
بعد المرافعات الختامية، انسحبت هيئة المحلفين للمداولة. استغرق الأمر يومين كاملين قبل أن يعودوا بحكمهم.
خارج قاعة المحكمة، كان هناك حشد من الصحفيين ينتظرون. تجنبت إيلينا وديفيد معظمهم، لكن توقفا للتحدث مع الدكتور موريس والدكتور هاريسون.
“هل توصلت هيئة المحلفين إلى حكم؟” سأل القاضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما واجهت الدكتور ستيرلينغ في منشأته البديلة، أخبرني أنه اختارني تحديداً لأنني أشبه زوجته المتوفاة. كان ينوي استخدام جسدي كوعاء لوعيها.”
وقف رئيس هيئة المحلفين. “نعم، سيدي القاضي.”
رأت إيلينا غضب ستيرلينغ وهو يتصاعد، ثم رأته يمسك بشيء ثقيل – تمثال برونزي – ويضرب والدتها به. رأت والدتها تسقط، الدم يتدفق من رأسها.
“في تهمة قتل الدكتورة كاثرين كوفاكس، كيف تحكمون؟”
بعد شهادة إيلينا، شهد ديفيد، ثم عدد من موظفي ميموريكس السابقين، والدكتور موريس من وكالة الأمن السيبراني. كل شهادة أضافت المزيد من التفاصيل إلى الصورة المروعة لما كان يحدث خلف أبواب شركة ميموريكس.
“نحن نجد المتهم مذنباً.”
“وكيف شعرت عندما علمت بذلك؟” سألت كوهين.
“في تهمة خطف إيلينا كوفاكس وديفيد كوفاكس والدكتور روبرت هاريسون، كيف تحكمون؟”
هذه المرة، رأت والدتها في مكتبها، تقرأ ملفاً سرياً. كان الملف يحمل عنوان “مشروع فينيكس”، وكان يحتوي على تفاصيل مروعة عن تجارب لنقل الوعي من شخص إلى آخر.
“نحن نجد المتهم مذنباً.”
“سيدي القاضي، السيدات والسادة هيئة المحلفين. لن أنكر أن موكلي قد ارتكب أخطاء جسيمة. لكنني أطلب منكم أن تنظروا إلى هذه القضية من منظور مختلف – منظور رجل دفعه الحزن والخسارة إلى حافة الجنون.”
استمر رئيس هيئة المحلفين في قراءة الأحكام لكل تهمة، وفي كل مرة كان الحكم هو الإدانة. لم يكن هذا مفاجئاً، نظراً للأدلة الدامغة واعتراف ستيرلينغ نفسه.
شرحت إيلينا كيف التقت بستيرلينغ، وكيف أقنعها ببيع ذكرياتها عن والدتها، وكيف اكتشفت لاحقاً الحقيقة عن مشروع فينيكس وعن دور والدتها في محاولة إيقافه.
بعد قراءة جميع الأحكام، تحدث القاضي.
وبهذه الكلمات، انجرف إلى نوم عميق، خالٍ من الكوابيس للمرة الأولى منذ سنوات.
“مايكل ستيرلينغ، لقد وجدتك هيئة المحلفين مذنباً في جميع التهم الموجهة إليك. قبل النطق بالحكم، هل لديك ما تقوله؟”
استمعت إيلينا إلى العرض، شاعرة بمزيج من الغضب والحزن. كان من الصعب سماع تفاصيل ما حدث لوالدتها، وكيف خطط ستيرلينغ لاستخدامها كوعاء لزوجته المتوفاة.
وقف ستيرلينغ، مستقيماً وهادئاً. “نعم، سيدي القاضي. أود فقط أن أقول إنني أقبل هذا الحكم كاملاً. ما فعلته كان خطأً، وأنا مستعد لتحمل العواقب. أود أيضاً أن أعتذر مرة أخرى لعائلة كوفاكس وللدكتور هاريسون. أعرف أن اعتذاري لا يعني شيئاً، لكنه صادق.”
“جميع الحاضرين، يرجى الوقوف. المحكمة العليا للقاضي ريتشارد هاموند الآن في الجلسة.”
أومأ القاضي برأسه. “مايكل ستيرلينغ، نظراً لخطورة جرائمك وتأثيرها المدمر على العديد من الأرواح، أحكم عليك بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط. بالإضافة إلى ذلك، أمرت بمصادرة جميع أصول شركة ميموريكس وتخصيصها لصندوق تعويضات للضحايا ولتمويل الأبحاث الأخلاقية في مجال علوم الأعصاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، جاء دور إيلينا للشهادة. كانت متوترة جداً، لكنها كانت مصممة على التحدث بوضوح وصدق.
مع ضربة المطرقة، انتهت المحاكمة. تم اقتياد ستيرلينغ بعيداً، لكن قبل مغادرته القاعة، نظر مرة أخيرة إلى إيلينا وديفيد. كانت نظرته مليئة بالندم والاعتذار الصامت.
ترددت إيلينا للحظة. “نعم، هذا صحيح. لكن ذلك كان فقط بعد أن أثرت عليه ذكريات والدتي المخزنة في القلادة.”
خارج قاعة المحكمة، كان هناك حشد من الصحفيين ينتظرون. تجنبت إيلينا وديفيد معظمهم، لكن توقفا للتحدث مع الدكتور موريس والدكتور هاريسون.
“هل أنت بخير؟” همس ديفيد، ملاحظاً توتر أخته.
“انتهى الأمر أخيراً،” قال موريس. “يمكنكما الآن المضي قدماً في حياتكما.”
رأت إيلينا غضب ستيرلينغ وهو يتصاعد، ثم رأته يمسك بشيء ثقيل – تمثال برونزي – ويضرب والدتها به. رأت والدتها تسقط، الدم يتدفق من رأسها.
“نعم، أعتقد ذلك،” قالت إيلينا، شاعرة بمزيج غريب من الارتياح والحزن. “لكن هناك شيء واحد ما زلت أتساءل عنه – القلادة. هل تم العثور عليها؟”
“هل ستعلمنا كيف نفعل ذلك؟” سألت إيلينا.
تبادل موريس وهاريسون نظرة سريعة.
“نظرياً، نعم،” أجاب هاريسون. “البرنامج الواقي كان مصمماً للعمل فقط ضد تقنية استخراج الذكريات. إذا تعلمتما كيفية التركيز على الكريستال بالطريقة الصحيحة، فقد تتمكنان من رؤية بعض ذكرياتها.”
“في الواقع، نعم،” قال هاريسون. “وجدناها في مكتب ستيرلينغ. كنت أنتظر انتهاء المحاكمة لإخبارك.”
“سينتهي قريباً،” طمأنها هاريسون من الجانب الآخر. “الأدلة ضده دامغة. لن تستغرق المحاكمة وقتاً طويلاً.”
أخرج شيئاً من جيبه – القلادة، الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء الممر.
خارج قاعة المحكمة، كان هناك حشد من الصحفيين ينتظرون. تجنبت إيلينا وديفيد معظمهم، لكن توقفا للتحدث مع الدكتور موريس والدكتور هاريسون.
شهقت إيلينا، غير مصدقة. “هل هذه حقاً…؟”
كانت هذه هي قصة كاثرين كوفاكس. وكانت أيضاً قصة إيلينا وديفيد. قصة عن الذكريات، والخسارة، والحب الذي يتجاوز حتى الموت نفسه.
“نعم، إنها قلادة والدتك. وهي تحتوي على ذكرياتها. أعتقد أنها يجب أن تكون معك ومع ديفيد.”
تبادل موريس وهاريسون نظرة سريعة.
أخذت إيلينا القلادة بيد مرتعشة. كانت دافئة في يدها، نابضة بطاقة غريبة.
نظر ستيرلينغ مباشرة إلى إيلينا وديفيد. “نعم، أشعر بندم عميق. ما فعلته كان خطأً على كل المستويات. لقد سمحت لحزني وخوفي من فقدان زوجتي أن يدفعاني إلى ارتكاب أفعال لا يمكن تبريرها. لقد آذيت أشخاصاً أبرياء، ودمرت حياة، وخنت كل المبادئ العلمية والأخلاقية التي كنت أؤمن بها ذات يوم.”
“هل… هل يمكننا رؤية ذكرياتها؟” سأل ديفيد.
أومأت إيلينا برأسها، ممسكة بالقلادة بإحكام. كانت تشعر بشيء غريب – كما لو أن جزءاً من والدتها كان معها الآن، يحميها ويرشدها.
“نظرياً، نعم،” أجاب هاريسون. “البرنامج الواقي كان مصمماً للعمل فقط ضد تقنية استخراج الذكريات. إذا تعلمتما كيفية التركيز على الكريستال بالطريقة الصحيحة، فقد تتمكنان من رؤية بعض ذكرياتها.”
“وهل تشعر بالندم على هذه الأفعال؟”
“هل ستعلمنا كيف نفعل ذلك؟” سألت إيلينا.
انتهت هذه الرؤية أيضاً، لكن كانت هناك المزيد. رأت إيلينا والدتها وهي تعمل سراً على مشروع جانبي – القلادة نفسها. كانت تصممها كوسيلة لتخزين ذكرياتها الخاصة، كدليل ضد ستيرلينغ إذا حدث لها شيء.
ابتسم هاريسون. “بالطبع. لكن ليس اليوم. اليوم، أعتقد أنكما بحاجة إلى الراحة والاحتفال. لقد كان يوماً طويلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد المرافعات الختامية، انسحبت هيئة المحلفين للمداولة. استغرق الأمر يومين كاملين قبل أن يعودوا بحكمهم.
أومأت إيلينا برأسها، ممسكة بالقلادة بإحكام. كانت تشعر بشيء غريب – كما لو أن جزءاً من والدتها كان معها الآن، يحميها ويرشدها.
أخرج شيئاً من جيبه – القلادة، الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء الممر.
“شكراً لك، روبرت. شكراً لك على كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في تهمة خطف إيلينا كوفاكس وديفيد كوفاكس والدكتور روبرت هاريسون، كيف تحكمون؟”
غادروا المحكمة معاً، متجهين نحو مستقبل غير مؤكد ولكنه مليء بالأمل. كانت المحاكمة قد انتهت، وكان ستيرلينغ سيقضي بقية حياته في السجن. لكن بالنسبة لإيلينا وديفيد، كانت هذه مجرد بداية فصل جديد – فصل قد يتضمن، بطريقة ما، إعادة الاتصال بوالدتهما من خلال ذكرياتها المحفوظة في الكريستال الأزرق.
أخرج شيئاً من جيبه – القلادة، الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء الممر.
وبينما كانوا يمشون في ضوء الشمس، شعرت إيلينا بالقلادة تنبض في يدها، كما لو كانت تؤكد لها أن كل شيء سيكون على ما يرام.
غادروا المحكمة معاً، متجهين نحو مستقبل غير مؤكد ولكنه مليء بالأمل. كانت المحاكمة قد انتهت، وكان ستيرلينغ سيقضي بقية حياته في السجن. لكن بالنسبة لإيلينا وديفيد، كانت هذه مجرد بداية فصل جديد – فصل قد يتضمن، بطريقة ما، إعادة الاتصال بوالدتهما من خلال ذكرياتها المحفوظة في الكريستال الأزرق.
__________________________________________________
“رأيت إيلينا وديفيد اليوم للمرة الأخيرة على الأرجح. أتمنى لهما السلام والشفاء. أتمنى أن يتمكنا من المضي قدماً في حياتهما، رغم كل الألم الذي سببته لهما.”
في زنزانته في سجن شديد الحراسة، جلس مايكل ستيرلينغ على سريره، يكتب في دفتر ملاحظاته. كان يكتب يومياً منذ بدء محاكمته، موثقاً أفكاره ومشاعره وندمه.
شرحت إيلينا كيف التقت بستيرلينغ، وكيف أقنعها ببيع ذكرياتها عن والدتها، وكيف اكتشفت لاحقاً الحقيقة عن مشروع فينيكس وعن دور والدتها في محاولة إيقافه.
“اليوم، تم الحكم علي بالسجن المؤبد،” كتب. “إنه حكم عادل. ما فعلته لا يمكن تبريره أو التعويض عنه. لكنني آمل، من خلال هذه الاعترافات، أن أساعد الآخرين في فهم مخاطر السماح للخوف والهوس بالسيطرة على حياتهم.”
“موكلي لا ينكر ما فعله. هو يعترف بذنبه كاملاً ويقبل العقاب. لكنني أطلب منكم أن تأخذوا في الاعتبار الظروف التي دفعته إلى هذا المسار المظلم، وحقيقة أنه، في النهاية، اختار الطريق الصحيح وأوقف نفسه قبل أن يرتكب المزيد من الأذى.”
توقف للحظة، مفكراً.
كانت هذه هي قصة كاثرين كوفاكس. وكانت أيضاً قصة إيلينا وديفيد. قصة عن الذكريات، والخسارة، والحب الذي يتجاوز حتى الموت نفسه.
“رأيت إيلينا وديفيد اليوم للمرة الأخيرة على الأرجح. أتمنى لهما السلام والشفاء. أتمنى أن يتمكنا من المضي قدماً في حياتهما، رغم كل الألم الذي سببته لهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المحاكمة لأسبوع كامل، مع تقديم المزيد من الأدلة والشهود. وفي النهاية، جاء وقت المرافعات الختامية.
أغلق الدفتر ووضعه جانباً. ثم استلقى على سريره، مغلقاً عينيه. كان يعلم أن السنوات القادمة ستكون صعبة، لكنه كان مستعداً لها. كان مستعداً للعيش مع عواقب أفعاله، ومستعداً لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، حتى لو كان ذلك من داخل زنزانته.
لكن كان هناك شيء في عيني ستيرلينغ – نظرة من الطموح والهوس – جعلت كاثرين تشعر بعدم الارتياح.
وبينما كان ينجرف إلى النوم، خطرت له فكرة غريبة – ماذا لو كانت إيلين، زوجته الراحلة، تراقبه الآن؟ ماذا كانت ستفكر في كل ما فعله باسمها؟ هل كانت ستغفر له؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________________________
لم يكن يعرف الإجابة. لكنه كان يأمل، بطريقة ما، أنها كانت ستفهم أنه كان يتصرف من منطلق الحب، حتى لو كان ذلك الحب قد تحول إلى شيء مظلم ومشوه.
تمددت على سريرها، مغلقة عينيها. كانت تعلم أنها ستشارك هذه التجربة مع ديفيد غداً. كانت تعلم أنهما سيكتشفان المزيد من ذكريات والدتهما معاً. وكانت تعلم أن هذا سيساعدهما على الشفاء والمضي قدماً.
“أنا آسف، إيلين،” همس في الظلام. “أنا آسف، كاثرين. أنا آسف، إيلينا وديفيد. أنا آسف.”
“سيدي القاضي، السيدات والسادة هيئة المحلفين. لن أنكر أن موكلي قد ارتكب أخطاء جسيمة. لكنني أطلب منكم أن تنظروا إلى هذه القضية من منظور مختلف – منظور رجل دفعه الحزن والخسارة إلى حافة الجنون.”
وبهذه الكلمات، انجرف إلى نوم عميق، خالٍ من الكوابيس للمرة الأولى منذ سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد انتهاء المدعي العام، جاء دور محامي الدفاع، السيد جوناثان بيكر. كان رجلاً هادئاً ومتحفظاً، لكن معروفاً بذكائه وقدرته على إيجاد الثغرات في القضايا الصعبة.
__________________________________________________
“إيلين رحلت، مايكل. عليك أن تتقبل ذلك. ما تخطط له ليس إعادة إيلين – إنه قتل شخص آخر واستخدام جسده.”
في شقتها، جلست إيلينا على سريرها، تحدق في القلادة. كان الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء المصباح الخافت، كما لو كان يحتوي على نار صغيرة بداخله.
أخرج شيئاً من جيبه – القلادة، الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في ضوء الممر.
كان ديفيد قد غادر منذ ساعة، بعد احتفالهما بنهاية المحاكمة بوجبة صغيرة. كانا قد اتفقا على الالتقاء مع الدكتور هاريسون في اليوم التالي لمعرفة المزيد عن كيفية استخدام القلادة لرؤية ذكريات والدتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق الدفتر ووضعه جانباً. ثم استلقى على سريره، مغلقاً عينيه. كان يعلم أن السنوات القادمة ستكون صعبة، لكنه كان مستعداً لها. كان مستعداً للعيش مع عواقب أفعاله، ومستعداً لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، حتى لو كان ذلك من داخل زنزانته.
لكن إيلينا لم تستطع الانتظار. كانت فضولية جداً، متلهفة لمعرفة ما كان بداخل الكريستال.
“أنا آسف، كاثرين،” قال ستيرلينغ، صوته مرتعشاً. “لم يكن لدي خيار.”
تذكرت ما قاله ستيرلينغ خلال مواجهتهم الأخيرة – أنه كان يرى ذكريات والدتها في ومضات، وأنها كانت تأتي بشكل أوضح عندما كان يركز على الكريستال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك إيقافي، كاثرين. لقد وصلت بعيداً جداً. أنا على وشك إعادة إيلين.”
أخذت نفساً عميقاً وأغلقت عينيها، ممسكة بالقلادة بين يديها. حاولت تفريغ عقلها من كل الأفكار، والتركيز فقط على الكريستال، متخيلة أنه نافذة إلى ذكريات والدتها.
نظر ستيرلينغ مباشرة إلى إيلينا وديفيد. “نعم، أشعر بندم عميق. ما فعلته كان خطأً على كل المستويات. لقد سمحت لحزني وخوفي من فقدان زوجتي أن يدفعاني إلى ارتكاب أفعال لا يمكن تبريرها. لقد آذيت أشخاصاً أبرياء، ودمرت حياة، وخنت كل المبادئ العلمية والأخلاقية التي كنت أؤمن بها ذات يوم.”
في البداية، لم يحدث شيء. ثم، ببطء، بدأت تشعر بدفء غريب ينتشر من القلادة إلى يديها، ثم إلى ذراعيها، وأخيراً إلى رأسها.
“هل… هل يمكننا رؤية ذكرياتها؟” سأل ديفيد.
وفجأة، رأت شيئاً – ليس بعينيها، بل في عقلها. كانت صورة لمختبر، حيث كانت امرأة تشبهها كثيراً تعمل على جهاز معقد. كانت والدتها، كاثرين، أصغر مما تذكرتها، ربما في أوائل الثلاثينيات.
“رأيت إيلينا وديفيد اليوم للمرة الأخيرة على الأرجح. أتمنى لهما السلام والشفاء. أتمنى أن يتمكنا من المضي قدماً في حياتهما، رغم كل الألم الذي سببته لهما.”
“لقد نجحت!” سمعت إيلينا صوت والدتها، واضحاً كما لو كانت في الغرفة معها. “النموذج الأولي يعمل. يمكننا الآن استخراج الذكريات وتخزينها رقمياً.”
“السيدات والسادة هيئة المحلفين، ما رأيناه في هذه المحكمة هو صورة لرجل سمح لنفسه بتجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية في سعيه لتحقيق هدف مستحيل. قتل، وخطف، وتلاعب، وكذب، كل ذلك لأنه اعتقد أن رغباته كانت أهم من حياة الآخرين وحقوقهم.”
كان هناك رجل آخر في المختبر – مايكل ستيرلينغ، أصغر وأكثر حيوية مما رأته في المحكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المحاكمة لأسبوع كامل، مع تقديم المزيد من الأدلة والشهود. وفي النهاية، جاء وقت المرافعات الختامية.
“هذا رائع، كاثرين. هذا سيغير كل شيء. يمكننا الآن البدء في التجارب السريرية.”
“إيلين رحلت، مايكل. عليك أن تتقبل ذلك. ما تخطط له ليس إعادة إيلين – إنه قتل شخص آخر واستخدام جسده.”
“نعم، لكن يجب أن نكون حذرين، مايكل. هذه التقنية قوية جداً. يمكن أن تكون خطيرة إذا أسيء استخدامها.”
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
“بالطبع، بالطبع. سنتبع جميع البروتوكولات الأخلاقية.”
كانت هذه هي قصة كاثرين كوفاكس. وكانت أيضاً قصة إيلينا وديفيد. قصة عن الذكريات، والخسارة، والحب الذي يتجاوز حتى الموت نفسه.
لكن كان هناك شيء في عيني ستيرلينغ – نظرة من الطموح والهوس – جعلت كاثرين تشعر بعدم الارتياح.
وقف رئيس هيئة المحلفين. “نعم، سيدي القاضي.”
انتهت الرؤية بسرعة كما بدأت، تاركة إيلينا تلهث قليلاً. كانت تجربة مذهلة – رؤية والدتها، سماع صوتها، الشعور بأفكارها ومخاوفها.
“كنت أريد استخدام إيلينا كمتلقية لوعي زوجتي. كانت تشبهها كثيراً، وكانت قد باعت بالفعل بعض ذكرياتها، مما جعلها مرشحة مثالية. كنت سأستخدم الدكتور هاريسون لاختبار الجهاز الجديد. وديفيد… كان مجرد عقبة في طريقي.”
أرادت المزيد. أغلقت عينيها مرة أخرى وركزت على القلادة، محاولة استحضار ذكرى أخرى.
“انتهى الأمر أخيراً،” قال موريس. “يمكنكما الآن المضي قدماً في حياتكما.”
هذه المرة، رأت والدتها في مكتبها، تقرأ ملفاً سرياً. كان الملف يحمل عنوان “مشروع فينيكس”، وكان يحتوي على تفاصيل مروعة عن تجارب لنقل الوعي من شخص إلى آخر.
للحظة، التقت أعينهما، وشعرت إيلينا بقشعريرة تسري في جسدها. لكن بدلاً من النظرة الباردة أو العدائية التي كانت تتوقعها، رأت شيئاً مختلفاً في عينيه – نوعاً من الندم، والاعتراف، والاستسلام.
“يا إلهي،” همست كاثرين. “هذا ما كان يخطط له مايكل طوال الوقت. إنه يريد استخدام هذه التقنية لإعادة إيلين.”
هذه المرة، رأت والدتها في مكتبها، تقرأ ملفاً سرياً. كان الملف يحمل عنوان “مشروع فينيكس”، وكان يحتوي على تفاصيل مروعة عن تجارب لنقل الوعي من شخص إلى آخر.
كانت كاثرين خائفة، لكنها كانت أيضاً مصممة. كانت تعرف أنها كانت بحاجة إلى إيقاف ستيرلينغ قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته.
خارج قاعة المحكمة، كان هناك حشد من الصحفيين ينتظرون. تجنبت إيلينا وديفيد معظمهم، لكن توقفا للتحدث مع الدكتور موريس والدكتور هاريسون.
انتهت هذه الرؤية أيضاً، لكن كانت هناك المزيد. رأت إيلينا والدتها وهي تعمل سراً على مشروع جانبي – القلادة نفسها. كانت تصممها كوسيلة لتخزين ذكرياتها الخاصة، كدليل ضد ستيرلينغ إذا حدث لها شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم الثالث من المحاكمة، جاء الوقت الذي كان الجميع ينتظره – شهادة مايكل ستيرلينغ نفسه.
“إيلينا، ديفيد،” سمعت صوت والدتها وهي تتحدث إلى القلادة. “إذا كنتما تسمعان هذا، فهذا يعني أنني لم أعد موجودة. لكنني أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. وأريدكما أن تعرفا الحقيقة عما حدث.”
تمددت على سريرها، مغلقة عينيها. كانت تعلم أنها ستشارك هذه التجربة مع ديفيد غداً. كانت تعلم أنهما سيكتشفان المزيد من ذكريات والدتهما معاً. وكانت تعلم أن هذا سيساعدهما على الشفاء والمضي قدماً.
شعرت إيلينا بالدموع تتجمع في عينيها. كانت هذه رسالة من والدتها، مخبأة في القلادة كل هذا الوقت، تنتظر أن تُكتشف.
“في تهمة قتل الدكتورة كاثرين كوفاكس، كيف تحكمون؟”
استمرت في التركيز، ورأت المزيد من الذكريات – كاثرين وهي تلعب مع إيلينا وديفيد عندما كانا صغيرين، كاثرين وهي تعمل في المختبر، كاثرين وهي تواجه ستيرلينغ في اليوم الذي ماتت فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد ذلك،” قالت إيلينا، شاعرة بمزيج غريب من الارتياح والحزن. “لكن هناك شيء واحد ما زلت أتساءل عنه – القلادة. هل تم العثور عليها؟”
كانت الذكرى الأخيرة هي الأكثر إيلاماً. رأت إيلينا والدتها وهي تواجه ستيرلينغ في مكتبه، متهمة إياه بانتهاك كل المبادئ الأخلاقية والعلمية.
وقف رئيس هيئة المحلفين. “نعم، سيدي القاضي.”
“لن أسمح لك بالاستمرار في هذا، مايكل. سأبلغ السلطات.”
“هل توصلت هيئة المحلفين إلى حكم؟” سأل القاضي.
“لا يمكنك إيقافي، كاثرين. لقد وصلت بعيداً جداً. أنا على وشك إعادة إيلين.”
استمعت إيلينا إلى العرض، شاعرة بمزيج من الغضب والحزن. كان من الصعب سماع تفاصيل ما حدث لوالدتها، وكيف خطط ستيرلينغ لاستخدامها كوعاء لزوجته المتوفاة.
“إيلين رحلت، مايكل. عليك أن تتقبل ذلك. ما تخطط له ليس إعادة إيلين – إنه قتل شخص آخر واستخدام جسده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________________________
رأت إيلينا غضب ستيرلينغ وهو يتصاعد، ثم رأته يمسك بشيء ثقيل – تمثال برونزي – ويضرب والدتها به. رأت والدتها تسقط، الدم يتدفق من رأسها.
“أنا آسف، كاثرين،” قال ستيرلينغ، صوته مرتعشاً. “لم يكن لدي خيار.”
“أنا آسف، كاثرين،” قال ستيرلينغ، صوته مرتعشاً. “لم يكن لدي خيار.”
صعد ستيرلينغ إلى منصة الشهود، وأدى اليمين. كان هادئاً ومتماسكاً، لكن كان هناك شيء مختلف في طريقة حمله لنفسه – نوع من التواضع والندم لم يكن موجوداً من قبل.
كانت هذه آخر ذكرى. فتحت إيلينا عينيها، الدموع تتدفق على وجهها. كانت قد رأت موت والدتها من خلال عينيها. كان الأمر مؤلماً بشكل لا يوصف، لكنه كان أيضاً نوعاً من الإغلاق.
استمرت في التركيز، ورأت المزيد من الذكريات – كاثرين وهي تلعب مع إيلينا وديفيد عندما كانا صغيرين، كاثرين وهي تعمل في المختبر، كاثرين وهي تواجه ستيرلينغ في اليوم الذي ماتت فيه.
الآن، كانت تعرف الحقيقة كاملة. كانت تعرف كيف ماتت والدتها، ولماذا. وكانت تعرف أيضاً أن والدتها كانت تحبها وتحب ديفيد أكثر من أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفساً عميقاً وأغلقت عينيها، ممسكة بالقلادة بين يديها. حاولت تفريغ عقلها من كل الأفكار، والتركيز فقط على الكريستال، متخيلة أنه نافذة إلى ذكريات والدتها.
وضعت القلادة جانباً، شاعرة بالإرهاق ولكن أيضاً بنوع غريب من السلام. كانت قد اتصلت بوالدتها بطريقة لم تكن تعتقد أنها ممكنة. وكانت قد سمعت صوتها مرة أخرى، ورأت وجهها، وشعرت بحبها.
تمددت على سريرها، مغلقة عينيها. كانت تعلم أنها ستشارك هذه التجربة مع ديفيد غداً. كانت تعلم أنهما سيكتشفان المزيد من ذكريات والدتهما معاً. وكانت تعلم أن هذا سيساعدهما على الشفاء والمضي قدماً.
“إيلين رحلت، مايكل. عليك أن تتقبل ذلك. ما تخطط له ليس إعادة إيلين – إنه قتل شخص آخر واستخدام جسده.”
وبينما كانت تنجرف إلى النوم، شعرت بوجود والدتها معها، تحميها وترشدها، كما فعلت دائماً.
“لن أسمح لك بالاستمرار في هذا، مايكل. سأبلغ السلطات.”
“شكراً لك، ماما،” همست في الظلام. “شكراً لك على كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كانت تعرف الحقيقة كاملة. كانت تعرف كيف ماتت والدتها، ولماذا. وكانت تعرف أيضاً أن والدتها كانت تحبها وتحب ديفيد أكثر من أي شيء آخر.
وفي أحلامها، رأت كريستالاً أزرق يتوهج، يحمل ذكريات امرأة شجاعة حاولت إنقاذ العالم من تكنولوجيا خطيرة، وفي النهاية، نجحت، من خلال ابنتها وابنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا، ديفيد،” سمعت صوت والدتها وهي تتحدث إلى القلادة. “إذا كنتما تسمعان هذا، فهذا يعني أنني لم أعد موجودة. لكنني أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. وأريدكما أن تعرفا الحقيقة عما حدث.”
كانت هذه هي قصة كاثرين كوفاكس. وكانت أيضاً قصة إيلينا وديفيد. قصة عن الذكريات، والخسارة، والحب الذي يتجاوز حتى الموت نفسه.
كانت هذه هي قصة كاثرين كوفاكس. وكانت أيضاً قصة إيلينا وديفيد. قصة عن الذكريات، والخسارة، والحب الذي يتجاوز حتى الموت نفسه.
“سيدي القاضي، السيدات والسادة هيئة المحلفين. لن أنكر أن موكلي قد ارتكب أخطاء جسيمة. لكنني أطلب منكم أن تنظروا إلى هذه القضية من منظور مختلف – منظور رجل دفعه الحزن والخسارة إلى حافة الجنون.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
