You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ذاكرة للبيع 6

الفصل السادس: المواجهة

أومأ ستيرلينغ برأسه واستدار نحو أحد الحراس. “اذهب وأحضر الدكتور هاريسون. الآن.”

بعد ما بدا وكأنه ساعات من القيادة، توقفت السيارة أخيراً. سمعت إيلينا أصوات أبواب تُفتح، ثم شعرت بيد قوية تسحبها من السيارة. كان الكيس الأسود لا يزال على رأسها، مما جعل من المستحيل معرفة أين كانت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، سنتصل بالدكتور موريس في وكالة الأمن السيبراني،” قال ستيرلينغ. “سأخبره أين نحن وأنني مستعد للاستسلام.”

“امشي للأمام،” أمرها صوت خشن. شعرت بيد تدفعها برفق ولكن بحزم.

الفصل السادس: المواجهة

سمعت صوت ديفيد وهاريسون يتحركان بجانبها. كانوا جميعاً في نفس الوضع – مقيدي الأيدي، معصوبي الأعين، يقادون إلى مكان مجهول.

“وهل كان يستحق الأمر؟” سألت إيلينا. “قتل امرأة بريئة من أجل مشروعك؟”

بعد المشي لمسافة قصيرة، سمعت صوت باب يُفتح، وشعرت بتغير في الهواء. كانوا الآن في الداخل، في مكان بارد ورطب. استمروا في المشي لبضع دقائق أخرى، ثم توقفوا.

“وما هو حلمك بالضبط، ستيرلينغ؟” سأل ديفيد، متدخلاً للمرة الأولى. “استبدال وعي الناس بوعيك؟ سرقة أجسادهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اجلسوا،” أمر نفس الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف حقاً،” قال ستيرلينغ، صوته منخفض ومليء بالندم. “لم أكن أدرك مدى الألم الذي كنت أسببه. كنت أرى فقط هدفي، وليس الثمن الذي كان الآخرون يدفعونه.”

دفعت إيلينا للجلوس على ما بدا أنه كرسي معدني. سمعت أصوات ديفيد وهاريسون وهما يجلسان أيضاً. ثم، فجأة، أُزيل الكيس الأسود عن رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والقلادة؟” سألت إيلينا، متذكرة فجأة.

استغرق الأمر لحظة حتى تتكيف عيناها مع الضوء. كانوا في غرفة كبيرة تشبه المستودع، مع جدران خرسانية وسقف عالٍ. كانت هناك أجهزة كمبيوتر ومعدات طبية متطورة في أحد جوانب الغرفة، وفي الوسط، كانت هناك ثلاثة كراسي معدنية – واحد لكل منهم.

“إيلين؟” سأل ديفيد.

نظرت إيلينا إلى جانبها لترى ديفيد وهاريسون. كان ديفيد يبدو خائفاً ولكن مصمماً، بينما كان هاريسون شاحب الوجه ولكن مستيقظاً تماماً. كانت أيديهم مقيدة إلى الكراسي، تماماً مثلها.

“ستيرلينغ، لا تفعل هذا،” توسلت إيلينا. “أنت تعرف أنه خطأ. أنت ترى ذلك في ذكريات والدتي.”

أمامهم، جالساً على كرسي مريح، كان مايكل ستيرلينغ. كان يرتدي بدلة رمادية أنيقة، وكان يبدو هادئاً ومسيطراً، لكن إيلينا لاحظت شيئاً غريباً في عينيه – نظرة مشوشة، كما لو كان يرى شيئاً غير موجود.

أشار ستيرلينغ إلى الحارس. “أطلق سراحهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السيدة كوفاكس، السيد كوفاكس، الدكتور هاريسون. أهلاً بكم في منشأتي البديلة،” قال ستيرلينغ بابتسامة باردة. “آسف على طريقة إحضاركم إلى هنا، لكن لم يكن لدي خيار بعد أن ذهبتم إلى السلطات.”

“فيكتور، ضع السلاح،” قال ستيرلينغ بهدوء. “هذا أمر.”

“أين نحن؟” سألت إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تتظاهر بالاختناق والسعال، محاولة جعل الأمر يبدو واقعياً قدر الإمكان. اقترب الحارس أكثر، غير متأكد مما يجب فعله.

“في مكان آمن. مكان لا يمكن لأصدقائكم في وكالة الأمن السيبراني العثور عليه.”

أدركت إيلينا أن ذكريات والدتها كانت تؤثر على ستيرلينغ أكثر مما كان يعترف به. كان هناك صراع داخله – بين شخصيته الحقيقية وتأثير ذكريات كاثرين.

“ماذا تريد منا، ستيرلينغ؟” سأل هاريسون، صوته أقوى مما توقعت إيلينا.

هزت إيلينا كتفيها. “لا أعرف. جزء مني يأمل ذلك – إنها تحتوي على ذكريات ماما، بعد كل شيء. لكن جزء آخر يعتقد أنه ربما من الأفضل أن تبقى مفقودة. بعض الذكريات ربما يجب أن تبقى في الماضي.”

نظر ستيرلينغ إلى هاريسون، وللحظة، بدا وكأنه لم يتعرف عليه. ثم اختفت النظرة المشوشة، وعادت ابتسامته الباردة.

“ستيرلينغ، لا تفعل هذا،” توسلت إيلينا. “أنت تعرف أنه خطأ. أنت ترى ذلك في ذكريات والدتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما أريده دائماً، روبرت. المعرفة. التقدم. الخلود.” أخرج القلادة من جيبه وأمسكها أمامهم. “وأريد أن أفهم هذه القلادة الرائعة التي صنعتها.”

نظر موريس حوله. “أين هي؟”

“لقد رأيت ما فعلته بك،” قال هاريسون. “البرنامج الواقي. إنه يمنعك من الوصول إلى ذكرياتك الخاصة، أليس كذلك؟”

نظرت إيلينا حولها، تبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدهما على الهروب. كانت القيود محكمة، والحراس يراقبانهما عن كثب. لكن كان هناك شيء واحد لاحظته – القلادة. كان ستيرلينغ قد تركها على طاولة قريبة عندما غادر.

تغير وجه ستيرلينغ للحظة، وظهر غضب سريع في عينيه. “نعم، تقنية مثيرة للإعجاب. لم أكن أعرف أنك تعمل على شيء كهذا. لكنها ليست مثالية، كما ترى. أنا لا زلت أعمل. لا زلت أفكر. وأنا أتكيف.”

“وماذا عن ستيرلينغ؟” سأل ديفيد.

“وماذا عن ذكريات والدتي؟” سألت إيلينا. “هل تراها أيضاً؟”

في هذه الأثناء، كان ديفيد يحرك كرسيه ببطء نحو الطاولة، محاولاً عدم إصدار أي ضجيج. كان الحارس الثاني مشغولاً بمراقبة زميله وإيلينا، ولم يلاحظ ما كان ديفيد يفعله.

نظر إليها ستيرلينغ بفضول. “نعم، أراها. ليس بوضوح دائماً، لكنها تأتي في ومضات. ذكريات عن العمل في المختبر، عن اكتشاف مشروع فينيكس، عنك وعن أخيك عندما كنتما صغيرين.” توقف للحظة. “وعني. كيف كانت تخشاني. كيف كانت تعرف ما كنت أخطط له.”

نظر إليها ستيرلينغ بغضب. “أنت لا تعرفين شيئاً عني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهل تعرف الآن لماذا كانت مخطئة في خوفها منك؟” سألت إيلينا، محاولة استغلال حالة الارتباك التي كان فيها.

“أعني أنني سأطلق سراحكم جميعاً. وسأوقف مشروع فينيكس. وسأسلم نفسي للسلطات.”

بدا ستيرلينغ مرتبكاً للحظة. “مخطئة؟ لا، لم تكن مخطئة. كنت سأقتلها. كنت مضطراً لذلك. كانت ستدمر كل شيء.”

“ماذا تفعل، سيدي؟” سأل كروز، موجهاً المسدس نحو ستيرلينغ.

“وهل كان يستحق الأمر؟” سألت إيلينا. “قتل امرأة بريئة من أجل مشروعك؟”

نظر موريس إلى ستيرلينغ. “مايكل ستيرلينغ، أنت موقوف بتهمة القتل، والخطف، وانتهاك قوانين الأخلاقيات الطبية، وجرائم أخرى عديدة.”

“بريئة؟” ضحك ستيرلينغ. “كاثرين لم تكن بريئة. كانت تعرف المخاطر عندما انضمت إلى المشروع. كانت تعرف أننا كنا نتعامل مع قوى لم يفهمها أحد تماماً.”

“نحن بخير،” قال هاريسون. “فقط متعبون ومرهقون.”

فجأة، توقف ستيرلينغ وأغمض عينيه، كما لو كان يعاني من صداع شديد. عندما فتحهما مرة أخرى، كان هناك تعبير مختلف على وجهه – أكثر ليناً، أكثر حزناً.

نظرت إيلينا حولها، تبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدهما على الهروب. كانت القيود محكمة، والحراس يراقبانهما عن كثب. لكن كان هناك شيء واحد لاحظته – القلادة. كان ستيرلينغ قد تركها على طاولة قريبة عندما غادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أكن أريد أن تتأذى،” قال بصوت مختلف تماماً. “كنت أحترمها كعالمة. لكنها كانت ستوقف المشروع. كانت ستمنعني من تحقيق حلمي.”

كانت إيلينا تريد أن تصدقه، لكنها كانت لا تزال متشككة. “كيف نعرف أنك لا تكذب فقط لإنقاذ نفسك؟”

أدركت إيلينا أن ذكريات والدتها كانت تؤثر على ستيرلينغ أكثر مما كان يعترف به. كان هناك صراع داخله – بين شخصيته الحقيقية وتأثير ذكريات كاثرين.

وبطريقة ما، شعرت وكأن والدتها كانت تراقبها، فخورة بالشخص الذي أصبحته.

“وما هو حلمك بالضبط، ستيرلينغ؟” سأل ديفيد، متدخلاً للمرة الأولى. “استبدال وعي الناس بوعيك؟ سرقة أجسادهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريده دائماً، روبرت. المعرفة. التقدم. الخلود.” أخرج القلادة من جيبه وأمسكها أمامهم. “وأريد أن أفهم هذه القلادة الرائعة التي صنعتها.”

عاد التعبير القاسي إلى وجه ستيرلينغ. “أنت لا تفهم. لا أحد منكم يفهم. هذا ليس عن السرقة. إنه عن البقاء. عن تجاوز حدود الجسد البشري الضعيف.”

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض بارتباك، ثم اقترب أحدهما منها. “اصمتي!”

“لكنك تفعل ذلك على حساب الآخرين،” قالت إيلينا. “أنت تأخذ ذكريات الناس، وتترك فراغاً مكانها. ثم تستخدم هذا الفراغ لزرع وعيك.”

بينما كانت السيارة تبتعد، نظرت إيلينا إلى الأفق. كان المستقبل غير مؤكد، لكنها كانت تعلم شيئاً واحداً – كانت حرة الآن. حرة من ستيرلينغ، حرة من الخوف، وحرة لتختار طريقها الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تضحيات ضرورية للتقدم،” قال ستيرلينغ بنبرة آلية، كما لو كان يكرر عبارة قالها مراراً وتكراراً لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجلسوا،” أمر نفس الصوت.

“هل هذا ما قلته لنفسك عندما قتلت والدتي؟” سألت إيلينا، شاعرة بالغضب يتصاعد داخلها. “تضحية ضرورية؟”

“لكن والدتي كانت تعرف،” قالت إيلينا. “وأنت الآن ترى ذكرياتها. أنت تعرف ما كانت تفكر فيه، ما كانت تشعر به. أنت تعرف أنها كانت محقة.”

للحظة، بدا ستيرلينغ مصدوماً، كما لو أنها صفعته. ثم تغير تعبيره مرة أخرى، وبدا حزيناً بشكل غريب.

نظر موريس إلى ستيرلينغ. “مايكل ستيرلينغ، أنت موقوف بتهمة القتل، والخطف، وانتهاك قوانين الأخلاقيات الطبية، وجرائم أخرى عديدة.”

“لم أكن أريد قتلها،” قال بصوت منخفض. “كنت أريد فقط إيقافها. لكن لم يكن هناك طريقة أخرى.”

“هل الجميع بخير؟” سأل موريس، متقدماً إلى الغرفة.

“كان هناك طريق آخر،” قال هاريسون. “كان يمكنك التوقف. كان يمكنك الاعتراف بأن ما كنت تفعله كان خطأً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة كوفاكس، السيد كوفاكس، الدكتور هاريسون. أهلاً بكم في منشأتي البديلة،” قال ستيرلينغ بابتسامة باردة. “آسف على طريقة إحضاركم إلى هنا، لكن لم يكن لدي خيار بعد أن ذهبتم إلى السلطات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك ستيرلينغ ضحكة مريرة. “خطأ؟ كيف يمكن أن يكون خطأً السعي لتجاوز الموت نفسه؟ البشر يموتون، روبرت. يموتون كل يوم، ومعهم تموت عقولهم، أفكارهم، ذكرياتهم. كل تلك المعرفة، كل تلك الخبرة، تختفي إلى الأبد. أنا أحاول إنقاذ ذلك.”

“بريئة؟” ضحك ستيرلينغ. “كاثرين لم تكن بريئة. كانت تعرف المخاطر عندما انضمت إلى المشروع. كانت تعرف أننا كنا نتعامل مع قوى لم يفهمها أحد تماماً.”

“لا، أنت تحاول إنقاذ نفسك فقط،” قالت إيلينا. “أنت خائف من الموت، لذلك أنت على استعداد لتدمير حياة الآخرين من أجل البقاء.”

“القلادة،” همست. “إذا استطعنا الوصول إليها، فقد نتمكن من استخدامها ضد ستيرلينغ مرة أخرى.”

نظر إليها ستيرلينغ بغضب. “أنت لا تعرفين شيئاً عني.”

“انتظري!” قال ستيرلينغ، صوته مليء بالخوف الحقيقي للمرة الأولى. “دعينا نتحدث عن هذا. يمكننا التوصل إلى اتفاق.”

“لكن والدتي كانت تعرف،” قالت إيلينا. “وأنت الآن ترى ذكرياتها. أنت تعرف ما كانت تفكر فيه، ما كانت تشعر به. أنت تعرف أنها كانت محقة.”

غادر الحارس الغرفة، تاركاً ستيرلينغ والحارس الآخر مع إيلينا وديفيد.

بدا ستيرلينغ مرتبكاً مرة أخرى، وأغمض عينيه كما لو كان يحاول منع الصور من الظهور في ذهنه. عندما فتحهما، كان هناك تعبير مختلف تماماً – تعبير من الألم والندم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تفهمين. البرنامج الواقي يمكن أن يسبب ضرراً دائماً إذا تم تنشيطه مرة ثانية خلال فترة قصيرة. يمكن أن يمحو ذكرياتي تماماً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت تعرف أنني كنت أعاني،” قال بصوت مختلف. “كانت تعرف عن زوجتي، عن مرضها، عن وفاتها. كانت تعرف أنني بدأت كل هذا بسبب إيلين.”

أخرج هاتفاً من جيبه وبدأ في الاتصال. لكن قبل أن يتمكن من إكمال المكالمة، حدث شيء غير متوقع.

“إيلين؟” سأل ديفيد.

“لكن كيف؟ نحن مقيدون.”

“زوجتي،” أجاب ستيرلينغ، وكأنه يتذكر شيئاً نسيه منذ فترة طويلة. “ماتت قبل عشر سنوات. مرض عصبي نادر. شاهدتها تفقد ذكرياتها، شخصيتها، كل ما جعلها هي. في النهاية، كانت مجرد قشرة فارغة. وعدتها أنني سأجد طريقة لإعادتها. لإنقاذ وعيها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك معرفة ذلك،” اعترف ستيرلينغ. “لكنني سأثبت لك. سأطلق سراحكم الآن، وسأسلم نفسي للسلطات. سأعترف بكل شيء.”

“لهذا بدأت مشروع ميموري إكس،” قال هاريسون، مدركاً الحقيقة فجأة. “لم يكن عن الخلود لنفسك. كان عن إعادة زوجتك.”

أشار ستيرلينغ إلى رجاله، الذين كانوا يقفون بصمت في الخلفية. “خذوا الدكتور هاريسون إلى غرفة العمليات. وأحضروا الجهاز.”

أومأ ستيرلينغ برأسه ببطء. “في البداية، نعم. أردت تطوير تقنية يمكنها استخراج الذكريات وتخزينها، ثم إعادة زرعها. كنت آمل أن أتمكن من استعادة بعض ذكريات إيلين، على الأقل. لكن ثم أدركت أن هناك إمكانية أكبر بكثير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك معرفة ذلك،” اعترف ستيرلينغ. “لكنني سأثبت لك. سأطلق سراحكم الآن، وسأسلم نفسي للسلطات. سأعترف بكل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مشروع فينيكس،” قالت إيلينا.

“نحن بخير،” قال هاريسون. “فقط متعبون ومرهقون.”

“نعم. إذا استطعت نقل الوعي الكامل من شخص إلى آخر، فيمكنني إعادة إيلين إلى الحياة. كل ما كنت أحتاجه هو جسد مناسب وطريقة لزرع وعيها فيه.”

بعد المشي لمسافة قصيرة، سمعت صوت باب يُفتح، وشعرت بتغير في الهواء. كانوا الآن في الداخل، في مكان بارد ورطب. استمروا في المشي لبضع دقائق أخرى، ثم توقفوا.

“وهذا هو سبب اهتمامك بي،” قالت إيلينا، مدركة الحقيقة المروعة. “أنا أشبه زوجتك. أنت تريد استخدام جسدي لها.”

“ستيرلينغ، لا تفعل هذا،” توسلت إيلينا. “أنت تعرف أنه خطأ. أنت ترى ذلك في ذكريات والدتي.”

نظر إليها ستيرلينغ بنظرة غريبة – مزيج من الحزن والرغبة والذنب. “أنت تشبهينها كثيراً. نفس الشعر، نفس العينين، نفس الروح القوية. عندما رأيتك لأول مرة، اعتقدت… اعتقدت أنها قد تكون عادت بطريقة ما.”

بينما كانت السيارة تبتعد، نظرت إيلينا إلى الأفق. كان المستقبل غير مؤكد، لكنها كانت تعلم شيئاً واحداً – كانت حرة الآن. حرة من ستيرلينغ، حرة من الخوف، وحرة لتختار طريقها الخاص.

شعرت إيلينا بالاشمئزاز. “لهذا السبب دعوتني للمشاركة في برنامجك البحثي. كنت تخطط لاستخدامي كوعاء لزوجتك الميتة.”

تغير وجه ستيرلينغ للحظة، وظهر غضب سريع في عينيه. “نعم، تقنية مثيرة للإعجاب. لم أكن أعرف أنك تعمل على شيء كهذا. لكنها ليست مثالية، كما ترى. أنا لا زلت أعمل. لا زلت أفكر. وأنا أتكيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس في البداية،” قال ستيرلينغ، محاولاً تبرير نفسه. “في البداية، كنت فقط مهتماً بدراسة تأثير استخراج الذكريات عليك. لكن ثم، عندما رأيت مدى تشابهك معها، وكيف كنت مستعدة لبيع ذكرياتك… بدأت أفكر في الاحتمالات.”

تردد الحارس للحظة، ثم اقترب وبدأ في فك قيود إيلينا. بمجرد أن تحررت، أعطته القلادة وطلبت منه فك قيود ديفيد وهاريسون.

“أنت مريض،” قال ديفيد بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هاريسون برأسه. “نعم، أنا بخير. لم يبدأوا التجربة بعد.”

تجاهله ستيرلينغ، عيناه لا تزالان مثبتتين على إيلينا. “لكن الآن، مع هذه القلادة، لدي شيء أفضل. ذكريات كاثرين. يمكنني دراستها، فهمها، استخدامها لتحسين تقنيتي.”

أومأت إيلينا برأسها، لا تزال مصدومة مما حدث. “كيف وجدتنا؟”

“لن تنجح،” قال هاريسون. “البرنامج الواقي سيمنعك من الوصول الكامل إلى الذكريات. وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من نقل وعي كامل بهذه الطريقة. هناك أجزاء من الوعي لا يمكن تخزينها رقمياً.”

“لقد رأيت ما فعلته بك،” قال هاريسون. “البرنامج الواقي. إنه يمنعك من الوصول إلى ذكرياتك الخاصة، أليس كذلك؟”

“أنت مخطئ،” قال ستيرلينغ بثقة. “لقد تقدمت تجاربي كثيراً منذ أن تركت المعهد. لدي الآن نموذج أولي جديد لجهاز نقل الوعي. وسأختبره عليكم.”

أخرج هاتفاً من جيبه وبدأ في الاتصال. لكن قبل أن يتمكن من إكمال المكالمة، حدث شيء غير متوقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت إيلينا بالخوف يتجمد في عروقها. “ماذا تعني؟”

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض بارتباك، ثم اقترب أحدهما منها. “اصمتي!”

ابتسم ستيرلينغ ابتسامة باردة. “أعني أنني سأستخدم الدكتور هاريسون لاختبار الجهاز. سأستخرج وعيه الكامل وأخزنه. ثم، إذا نجحت العملية، سأزرع وعي إيلين في جسدك.”

قبل أن تتمكن إيلينا من الرد، عاد الحارس مع هاريسون. كان هاريسون يبدو متعباً ولكن غير مصاب. أجلسه الحارس على كرسيه مرة أخرى.

“لا!” صرخ ديفيد. “لن تفعل ذلك!”

“لا، أنت تحاول إنقاذ نفسك فقط،” قالت إيلينا. “أنت خائف من الموت، لذلك أنت على استعداد لتدمير حياة الآخرين من أجل البقاء.”

“ليس لديك خيار،” قال ستيرلينغ. “لا أحد منكم لديه خيار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ستيرلينغ ضحكة مريرة. “خطأ؟ كيف يمكن أن يكون خطأً السعي لتجاوز الموت نفسه؟ البشر يموتون، روبرت. يموتون كل يوم، ومعهم تموت عقولهم، أفكارهم، ذكرياتهم. كل تلك المعرفة، كل تلك الخبرة، تختفي إلى الأبد. أنا أحاول إنقاذ ذلك.”

أشار ستيرلينغ إلى رجاله، الذين كانوا يقفون بصمت في الخلفية. “خذوا الدكتور هاريسون إلى غرفة العمليات. وأحضروا الجهاز.”

نظر إليها ستيرلينغ بغضب. “أنت لا تعرفين شيئاً عني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم رجلان وبدآ في فك قيود هاريسون من الكرسي. كان هاريسون يقاوم، لكنه كان ضعيفاً جداً بعد الصدمة الكهربائية التي تعرض لها.

“أنهي هذا، فيكتور. لقد انتهى.”

“ستيرلينغ، لا تفعل هذا،” توسلت إيلينا. “أنت تعرف أنه خطأ. أنت ترى ذلك في ذكريات والدتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبحث عنها،” وعد موريس. “لكن الآن، دعونا نخرجكم من هنا.”

توقف ستيرلينغ للحظة، وبدا مرتبكاً مرة أخرى. ثم هز رأسه، كما لو كان يحاول طرد أفكار غير مرغوب فيها.

“لكن كيف؟ نحن مقيدون.”

“لا، هذا ضروري. هذا هو السبيل الوحيد.”

نظرت إيلينا أيضاً، مدركة أنها لم تعد تراها. في خضم الفوضى، يبدو أن القلادة قد اختفت.

بينما كان رجال ستيرلينغ يسحبون هاريسون بعيداً، نظر إلى إيلينا وديفيد. “سأعود لكما قريباً. استمتعا بالوقت المتبقي لكما معاً.”

“فيكتور، ضع السلاح،” قال ستيرلينغ بهدوء. “هذا أمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غادر ستيرلينغ الغرفة، تاركاً إيلينا وديفيد وحدهما مع حارسين.

نظر إليها ستيرلينغ بفضول. “نعم، أراها. ليس بوضوح دائماً، لكنها تأتي في ومضات. ذكريات عن العمل في المختبر، عن اكتشاف مشروع فينيكس، عنك وعن أخيك عندما كنتما صغيرين.” توقف للحظة. “وعني. كيف كانت تخشاني. كيف كانت تعرف ما كنت أخطط له.”

“ماذا سنفعل الآن؟” همس ديفيد، صوته مليء بالخوف.

نظرت إيلينا أيضاً، مدركة أنها لم تعد تراها. في خضم الفوضى، يبدو أن القلادة قد اختفت.

نظرت إيلينا حولها، تبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدهما على الهروب. كانت القيود محكمة، والحراس يراقبانهما عن كثب. لكن كان هناك شيء واحد لاحظته – القلادة. كان ستيرلينغ قد تركها على طاولة قريبة عندما غادر.

لكن كان الأوان قد فات. كان ديفيد قد أمسك بالقلادة بين يديه المقيدتين.

“القلادة،” همست. “إذا استطعنا الوصول إليها، فقد نتمكن من استخدامها ضد ستيرلينغ مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مشروع فينيكس،” قالت إيلينا.

“لكن كيف؟ نحن مقيدون.”

“أين نحن؟” سألت إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت إيلينا للحظة. “أحتاج إلى تشتيت انتباه الحراس. عندما أفعل ذلك، حاول تحريك كرسيك نحو الطاولة.”

“وهل كان يستحق الأمر؟” سألت إيلينا. “قتل امرأة بريئة من أجل مشروعك؟”

أومأ ديفيد برأسه قليلاً، مفهماً الخطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مدخل الغرفة، كان الدكتور موريس يقف، مسدسه لا يزال مرفوعاً. خلفه، كان هناك فريق من العملاء المسلحين.

أخذت إيلينا نفساً عميقاً، ثم بدأت في الصراخ. “مساعدة! أنا لا أشعر بخير! أعتقد أنني سأتقيأ!”

نظر إليها ستيرلينغ بنظرة غريبة – مزيج من الحزن والرغبة والذنب. “أنت تشبهينها كثيراً. نفس الشعر، نفس العينين، نفس الروح القوية. عندما رأيتك لأول مرة، اعتقدت… اعتقدت أنها قد تكون عادت بطريقة ما.”

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض بارتباك، ثم اقترب أحدهما منها. “اصمتي!”

دخل فيكتور كروز، رئيس الأمن في شركة ميموريكس، الغرفة بسرعة. كان يحمل مسدساً، وكان يبدو غاضباً.

“لا، أنا حقاً لست على ما يرام. أشعر بدوار شديد. أعتقد أن هناك شيئاً خطأ.”

بعد ما بدا وكأنه ساعات من القيادة، توقفت السيارة أخيراً. سمعت إيلينا أصوات أبواب تُفتح، ثم شعرت بيد قوية تسحبها من السيارة. كان الكيس الأسود لا يزال على رأسها، مما جعل من المستحيل معرفة أين كانت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت تتظاهر بالاختناق والسعال، محاولة جعل الأمر يبدو واقعياً قدر الإمكان. اقترب الحارس أكثر، غير متأكد مما يجب فعله.

فجأة، توقف ستيرلينغ وأغمض عينيه، كما لو كان يعاني من صداع شديد. عندما فتحهما مرة أخرى، كان هناك تعبير مختلف على وجهه – أكثر ليناً، أكثر حزناً.

في هذه الأثناء، كان ديفيد يحرك كرسيه ببطء نحو الطاولة، محاولاً عدم إصدار أي ضجيج. كان الحارس الثاني مشغولاً بمراقبة زميله وإيلينا، ولم يلاحظ ما كان ديفيد يفعله.

أومأ ستيرلينغ برأسه ببطء. “نعم. خاصة والدتكما. كانت امرأة رائعة، عالمة موهوبة. لم تستحق ما حدث لها.”

عندما وصل ديفيد إلى الطاولة، استدار قليلاً حتى تمكنت يداه المقيدتان من الوصول إلى حافة الطاولة. بحركة سريعة، دفع القلادة، التي سقطت في حجره.

قبل أن تتمكن إيلينا من الرد، عاد الحارس مع هاريسون. كان هاريسون يبدو متعباً ولكن غير مصاب. أجلسه الحارس على كرسيه مرة أخرى.

“ماذا تفعل؟” صاح الحارس الثاني، ملاحظاً أخيراً ما كان يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، سنتصل بالدكتور موريس في وكالة الأمن السيبراني،” قال ستيرلينغ. “سأخبره أين نحن وأنني مستعد للاستسلام.”

لكن كان الأوان قد فات. كان ديفيد قد أمسك بالقلادة بين يديه المقيدتين.

عاد التعبير القاسي إلى وجه ستيرلينغ. “أنت لا تفهم. لا أحد منكم يفهم. هذا ليس عن السرقة. إنه عن البقاء. عن تجاوز حدود الجسد البشري الضعيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيلي، التقطيها!” صاح، رامياً القلادة نحوها.

“أنت مريض،” قال ديفيد بغضب.

طارت القلادة عبر الهواء، والحارسان يحاولان اعتراضها. لكن بطريقة ما، هبطت في حجر إيلينا. بسرعة، أمسكت بها بين يديها.

“إيلين؟” سأل ديفيد.

في تلك اللحظة، عاد ستيرلينغ إلى الغرفة. “ما الذي يحدث هنا؟” سأل بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة كوفاكس، السيد كوفاكس، الدكتور هاريسون. أهلاً بكم في منشأتي البديلة،” قال ستيرلينغ بابتسامة باردة. “آسف على طريقة إحضاركم إلى هنا، لكن لم يكن لدي خيار بعد أن ذهبتم إلى السلطات.”

ثم رأى القلادة في يدي إيلينا، وتجمد. “لا، لا تفعلي ذلك.”

“ربما هذا ما تستحقه،” قالت إيلينا. “بعد كل ما فعلته.”

“لماذا لا؟” سألت إيلينا بتحدٍ. “هل أنت خائف مما قد تفعله بك مرة أخرى؟”

“امشي للأمام،” أمرها صوت خشن. شعرت بيد تدفعها برفق ولكن بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت لا تفهمين. البرنامج الواقي يمكن أن يسبب ضرراً دائماً إذا تم تنشيطه مرة ثانية خلال فترة قصيرة. يمكن أن يمحو ذكرياتي تماماً.”

نظرت إيلينا إلى جانبها لترى ديفيد وهاريسون. كان ديفيد يبدو خائفاً ولكن مصمماً، بينما كان هاريسون شاحب الوجه ولكن مستيقظاً تماماً. كانت أيديهم مقيدة إلى الكراسي، تماماً مثلها.

“ربما هذا ما تستحقه،” قالت إيلينا. “بعد كل ما فعلته.”

لكن كروز هز رأسه. “آسف، سيدي. لكنني لا أستطيع السماح بذلك. المشروع أهم من أي شخص منا.”

“انتظري!” قال ستيرلينغ، صوته مليء بالخوف الحقيقي للمرة الأولى. “دعينا نتحدث عن هذا. يمكننا التوصل إلى اتفاق.”

“أعني أنني سأطلق سراحكم جميعاً. وسأوقف مشروع فينيكس. وسأسلم نفسي للسلطات.”

“أي نوع من الاتفاق؟” سألت إيلينا، غير مصدقة أنه كان يحاول التفاوض الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة كوفاكس، السيد كوفاكس، الدكتور هاريسون. أهلاً بكم في منشأتي البديلة،” قال ستيرلينغ بابتسامة باردة. “آسف على طريقة إحضاركم إلى هنا، لكن لم يكن لدي خيار بعد أن ذهبتم إلى السلطات.”

“سأطلق سراحكم. جميعكم. وسأوقف مشروع فينيكس. فقط… فقط لا تستخدمي القلادة علي مرة أخرى.”

لكن كان الأوان قد فات. كان ديفيد قد أمسك بالقلادة بين يديه المقيدتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إيلينا إلى ديفيد، الذي بدا متشككاً مثلها تماماً. “لماذا نثق بك؟”

“أنت مخطئ،” قال ستيرلينغ بثقة. “لقد تقدمت تجاربي كثيراً منذ أن تركت المعهد. لدي الآن نموذج أولي جديد لجهاز نقل الوعي. وسأختبره عليكم.”

“لأنني… لأنني أرى الآن ما كانت كاثرين تراه. أرى الخطأ في ما كنت أفعله.” بدا ستيرلينغ صادقاً بشكل مدهش، عيناه مليئتان بالندم الحقيقي. “لقد فقدت طريقي. كنت مهووساً بفكرة إعادة إيلين، لدرجة أنني كنت على استعداد لفعل أي شيء. لكن ذكريات كاثرين… لقد أظهرت لي الحقيقة.”

في هذه الأثناء، كان ديفيد يحرك كرسيه ببطء نحو الطاولة، محاولاً عدم إصدار أي ضجيج. كان الحارس الثاني مشغولاً بمراقبة زميله وإيلينا، ولم يلاحظ ما كان ديفيد يفعله.

“وما هي الحقيقة؟” سألت إيلينا.

غادر الحارس الغرفة، تاركاً ستيرلينغ والحارس الآخر مع إيلينا وديفيد.

“أن إيلين رحلت. وأنه مهما فعلت، لا يمكنني إعادتها. وأن محاولة القيام بذلك على حساب الآخرين كانت خطأً فادحاً.”

بينما كان العملاء يقودون ستيرلينغ بعيداً، اقترب موريس من إيلينا وديفيد وهاريسون.

كانت إيلينا تريد أن تصدقه، لكنها كانت لا تزال متشككة. “كيف نعرف أنك لا تكذب فقط لإنقاذ نفسك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنك معرفة ذلك،” اعترف ستيرلينغ. “لكنني سأثبت لك. سأطلق سراحكم الآن، وسأسلم نفسي للسلطات. سأعترف بكل شيء.”

“روبرت، هل أنت بخير؟” سألت إيلينا بقلق.

نظرت إيلينا إلى ديفيد مرة أخرى، غير متأكدة مما يجب فعله. كان هناك شيء في صوت ستيرلينغ، في عينيه، جعلها تعتقد أنه كان صادقاً. ربما كانت ذكريات والدتها قد أثرت عليه أكثر مما كان يعتقد.

“لقد رأيت ما فعلته بك،” قال هاريسون. “البرنامج الواقي. إنه يمنعك من الوصول إلى ذكرياتك الخاصة، أليس كذلك؟”

“حسناً،” قالت أخيراً. “لكن أولاً، أطلق سراح الدكتور هاريسون وأحضره إلى هنا.”

نظرت إيلينا أيضاً، مدركة أنها لم تعد تراها. في خضم الفوضى، يبدو أن القلادة قد اختفت.

أومأ ستيرلينغ برأسه واستدار نحو أحد الحراس. “اذهب وأحضر الدكتور هاريسون. الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أريد أن تتأذى،” قال بصوت مختلف تماماً. “كنت أحترمها كعالمة. لكنها كانت ستوقف المشروع. كانت ستمنعني من تحقيق حلمي.”

غادر الحارس الغرفة، تاركاً ستيرلينغ والحارس الآخر مع إيلينا وديفيد.

“سأطلق سراحكم. جميعكم. وسأوقف مشروع فينيكس. فقط… فقط لا تستخدمي القلادة علي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسف حقاً،” قال ستيرلينغ، صوته منخفض ومليء بالندم. “لم أكن أدرك مدى الألم الذي كنت أسببه. كنت أرى فقط هدفي، وليس الثمن الذي كان الآخرون يدفعونه.”

__________________________________________________

“هل هذا يشمل والدتنا؟” سأل ديفيد.

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض بارتباك، ثم اقترب أحدهما منها. “اصمتي!”

أومأ ستيرلينغ برأسه ببطء. “نعم. خاصة والدتكما. كانت امرأة رائعة، عالمة موهوبة. لم تستحق ما حدث لها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أريد أن تتأذى،” قال بصوت مختلف تماماً. “كنت أحترمها كعالمة. لكنها كانت ستوقف المشروع. كانت ستمنعني من تحقيق حلمي.”

قبل أن تتمكن إيلينا من الرد، عاد الحارس مع هاريسون. كان هاريسون يبدو متعباً ولكن غير مصاب. أجلسه الحارس على كرسيه مرة أخرى.

ابتسمت إيلينا أيضاً، شاعرة بالدفء رغم كل ما مروا به. “آمل ذلك. آمل أن أكون قوية مثلها.”

“روبرت، هل أنت بخير؟” سألت إيلينا بقلق.

“أنت مخطئ،” قال ستيرلينغ بثقة. “لقد تقدمت تجاربي كثيراً منذ أن تركت المعهد. لدي الآن نموذج أولي جديد لجهاز نقل الوعي. وسأختبره عليكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ هاريسون برأسه. “نعم، أنا بخير. لم يبدأوا التجربة بعد.”

قبل أن تتمكن إيلينا من الرد، عاد الحارس مع هاريسون. كان هاريسون يبدو متعباً ولكن غير مصاب. أجلسه الحارس على كرسيه مرة أخرى.

“ولن يبدأوا،” قال ستيرلينغ. “لقد انتهى كل هذا.”

“وماذا عن ستيرلينغ؟” سأل ديفيد.

نظر هاريسون إلى ستيرلينغ بشك. “ماذا تعني؟”

“وماذا عن ذكريات والدتي؟” سألت إيلينا. “هل تراها أيضاً؟”

“أعني أنني سأطلق سراحكم جميعاً. وسأوقف مشروع فينيكس. وسأسلم نفسي للسلطات.”

“أنهي هذا، فيكتور. لقد انتهى.”

بدا هاريسون مندهشاً. “ما الذي غير رأيك؟”

“والآن؟” سألت إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر ستيرلينغ إلى القلادة في يدي إيلينا. “ذكريات كاثرين. لقد أظهرت لي الحقيقة. وأدركت أنني كنت مخطئاً طوال الوقت.”

لكن لم يكن ستيرلينغ هو من سقط. كان كروز، الذي انهار على الأرض، دم يتدفق من صدره.

أشار ستيرلينغ إلى الحارس. “أطلق سراحهم.”

“وماذا عن ذكريات والدتي؟” سألت إيلينا. “هل تراها أيضاً؟”

تردد الحارس للحظة، ثم اقترب وبدأ في فك قيود إيلينا. بمجرد أن تحررت، أعطته القلادة وطلبت منه فك قيود ديفيد وهاريسون.

قادهم موريس خارج المبنى، حيث كانت هناك سيارات وعملاء ينتظرون. كان الصباح قد بدأ للتو، والشمس تشرق في الأفق.

عندما كانوا جميعاً أحراراً، وقفوا بحذر، غير متأكدين مما سيحدث بعد ذلك.

“ماذا سنفعل الآن؟” همس ديفيد، صوته مليء بالخوف.

“والآن؟” سألت إيلينا.

“ستيرلينغ، لا تفعل هذا،” توسلت إيلينا. “أنت تعرف أنه خطأ. أنت ترى ذلك في ذكريات والدتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن، سنتصل بالدكتور موريس في وكالة الأمن السيبراني،” قال ستيرلينغ. “سأخبره أين نحن وأنني مستعد للاستسلام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني تخيل ذلك. لقد مررتم بتجربة رهيبة.”

أخرج هاتفاً من جيبه وبدأ في الاتصال. لكن قبل أن يتمكن من إكمال المكالمة، حدث شيء غير متوقع.

نظر الحارسان إلى بعضهما البعض بارتباك، ثم اقترب أحدهما منها. “اصمتي!”

دخل فيكتور كروز، رئيس الأمن في شركة ميموريكس، الغرفة بسرعة. كان يحمل مسدساً، وكان يبدو غاضباً.

“روبرت، هل أنت بخير؟” سألت إيلينا بقلق.

“ماذا تفعل، سيدي؟” سأل كروز، موجهاً المسدس نحو ستيرلينغ.

بعد المشي لمسافة قصيرة، سمعت صوت باب يُفتح، وشعرت بتغير في الهواء. كانوا الآن في الداخل، في مكان بارد ورطب. استمروا في المشي لبضع دقائق أخرى، ثم توقفوا.

“أنهي هذا، فيكتور. لقد انتهى.”

بعد المشي لمسافة قصيرة، سمعت صوت باب يُفتح، وشعرت بتغير في الهواء. كانوا الآن في الداخل، في مكان بارد ورطب. استمروا في المشي لبضع دقائق أخرى، ثم توقفوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لم ينته. لقد عملنا كثيراً، وضحينا بالكثير. لن أدعك تدمر كل شيء الآن.”

“وماذا عن ذكريات والدتي؟” سألت إيلينا. “هل تراها أيضاً؟”

“فيكتور، ضع السلاح،” قال ستيرلينغ بهدوء. “هذا أمر.”

استغرق الأمر لحظة حتى تتكيف عيناها مع الضوء. كانوا في غرفة كبيرة تشبه المستودع، مع جدران خرسانية وسقف عالٍ. كانت هناك أجهزة كمبيوتر ومعدات طبية متطورة في أحد جوانب الغرفة، وفي الوسط، كانت هناك ثلاثة كراسي معدنية – واحد لكل منهم.

لكن كروز هز رأسه. “آسف، سيدي. لكنني لا أستطيع السماح بذلك. المشروع أهم من أي شخص منا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان ما، في صندوق صغير في مكتب مهجور، كانت القلادة تستلقي، كريستالها الأزرق يتوهج بشكل خافت في الظلام. وبداخلها، كانت ذكريات كاثرين كوفاكس تنتظر – تنتظر اليوم الذي قد تُكتشف فيه مرة أخرى، وتُروى قصتها من جديد.

رفع كروز المسدس وصوبه نحو رأس ستيرلينغ. كانت إيلينا على وشك الصراخ عندما سمعت صوت طلقة.

“هل هذا يشمل والدتنا؟” سأل ديفيد.

لكن لم يكن ستيرلينغ هو من سقط. كان كروز، الذي انهار على الأرض، دم يتدفق من صدره.

توقف ستيرلينغ للحظة، وبدا مرتبكاً مرة أخرى. ثم هز رأسه، كما لو كان يحاول طرد أفكار غير مرغوب فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مدخل الغرفة، كان الدكتور موريس يقف، مسدسه لا يزال مرفوعاً. خلفه، كان هناك فريق من العملاء المسلحين.

بدأوا جميعاً في البحث عنها، لكن القلادة كانت قد اختفت تماماً. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان أحد رجال ستيرلينغ قد أخذها، أو ما إذا كانت قد سقطت ببساطة وتدحرجت بعيداً في الفوضى.

“هل الجميع بخير؟” سأل موريس، متقدماً إلى الغرفة.

“أي نوع من الاتفاق؟” سألت إيلينا، غير مصدقة أنه كان يحاول التفاوض الآن.

أومأت إيلينا برأسها، لا تزال مصدومة مما حدث. “كيف وجدتنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مدخل الغرفة، كان الدكتور موريس يقف، مسدسه لا يزال مرفوعاً. خلفه، كان هناك فريق من العملاء المسلحين.

“تتبعنا إشارة من هاتف ستيرلينغ عندما بدأ في الاتصال. كنا نراقب جميع الاتصالات في المنطقة.”

__________________________________________________

نظر موريس إلى ستيرلينغ. “مايكل ستيرلينغ، أنت موقوف بتهمة القتل، والخطف، وانتهاك قوانين الأخلاقيات الطبية، وجرائم أخرى عديدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت تعرف أنني كنت أعاني،” قال بصوت مختلف. “كانت تعرف عن زوجتي، عن مرضها، عن وفاتها. كانت تعرف أنني بدأت كل هذا بسبب إيلين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يقاوم ستيرلينغ عندما وضع أحد العملاء الأصفاد في يديه. بدلاً من ذلك، نظر إلى إيلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيلينا إلى ديفيد، الذي بدا متشككاً مثلها تماماً. “لماذا نثق بك؟”

“أنا آسف،” قال بصدق. “آمل أن تجدي طريقة للمضي قدماً بعد كل هذا.”

نظر هاريسون إلى ستيرلينغ بشك. “ماذا تعني؟”

بينما كان العملاء يقودون ستيرلينغ بعيداً، اقترب موريس من إيلينا وديفيد وهاريسون.

أومأ ستيرلينغ برأسه ببطء. “في البداية، نعم. أردت تطوير تقنية يمكنها استخراج الذكريات وتخزينها، ثم إعادة زرعها. كنت آمل أن أتمكن من استعادة بعض ذكريات إيلين، على الأقل. لكن ثم أدركت أن هناك إمكانية أكبر بكثير.”

“هل أنتم بخير حقاً؟ هل تحتاجون إلى رعاية طبية؟”

“القلادة،” همست. “إذا استطعنا الوصول إليها، فقد نتمكن من استخدامها ضد ستيرلينغ مرة أخرى.”

“نحن بخير،” قال هاريسون. “فقط متعبون ومرهقون.”

نظر إليها ستيرلينغ بفضول. “نعم، أراها. ليس بوضوح دائماً، لكنها تأتي في ومضات. ذكريات عن العمل في المختبر، عن اكتشاف مشروع فينيكس، عنك وعن أخيك عندما كنتما صغيرين.” توقف للحظة. “وعني. كيف كانت تخشاني. كيف كانت تعرف ما كنت أخطط له.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يمكنني تخيل ذلك. لقد مررتم بتجربة رهيبة.”

“لقد رأيت ما فعلته بك،” قال هاريسون. “البرنامج الواقي. إنه يمنعك من الوصول إلى ذكرياتك الخاصة، أليس كذلك؟”

“ماذا سيحدث الآن؟” سألت إيلينا.

“لأنني… لأنني أرى الآن ما كانت كاثرين تراه. أرى الخطأ في ما كنت أفعله.” بدا ستيرلينغ صادقاً بشكل مدهش، عيناه مليئتان بالندم الحقيقي. “لقد فقدت طريقي. كنت مهووساً بفكرة إعادة إيلين، لدرجة أنني كنت على استعداد لفعل أي شيء. لكن ذكريات كاثرين… لقد أظهرت لي الحقيقة.”

“سنأخذكم إلى مكان آمن للراحة والتعافي. ثم، عندما تكونون مستعدين، سنحتاج إلى أخذ إفاداتكم الرسمية عما حدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقاوم ستيرلينغ عندما وضع أحد العملاء الأصفاد في يديه. بدلاً من ذلك، نظر إلى إيلينا.

“وماذا عن ستيرلينغ؟” سأل ديفيد.

“وماذا عن القلادة؟ هل تعتقدين أننا سنجدها؟”

“سيواجه محاكمة. مع الأدلة التي لدينا الآن، بما في ذلك اعترافه، سيقضي بقية حياته في السجن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك معرفة ذلك،” اعترف ستيرلينغ. “لكنني سأثبت لك. سأطلق سراحكم الآن، وسأسلم نفسي للسلطات. سأعترف بكل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والقلادة؟” سألت إيلينا، متذكرة فجأة.

“تتبعنا إشارة من هاتف ستيرلينغ عندما بدأ في الاتصال. كنا نراقب جميع الاتصالات في المنطقة.”

نظر موريس حوله. “أين هي؟”

“ماذا تفعل؟” صاح الحارس الثاني، ملاحظاً أخيراً ما كان يحدث.

نظرت إيلينا أيضاً، مدركة أنها لم تعد تراها. في خضم الفوضى، يبدو أن القلادة قد اختفت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر ستيرلينغ الغرفة، تاركاً إيلينا وديفيد وحدهما مع حارسين.

“كانت هنا منذ لحظة،” قالت، مشيرة إلى المكان الذي كانت فيه آخر مرة.

عندما وصل ديفيد إلى الطاولة، استدار قليلاً حتى تمكنت يداه المقيدتان من الوصول إلى حافة الطاولة. بحركة سريعة، دفع القلادة، التي سقطت في حجره.

بدأوا جميعاً في البحث عنها، لكن القلادة كانت قد اختفت تماماً. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان أحد رجال ستيرلينغ قد أخذها، أو ما إذا كانت قد سقطت ببساطة وتدحرجت بعيداً في الفوضى.

بعد ما بدا وكأنه ساعات من القيادة، توقفت السيارة أخيراً. سمعت إيلينا أصوات أبواب تُفتح، ثم شعرت بيد قوية تسحبها من السيارة. كان الكيس الأسود لا يزال على رأسها، مما جعل من المستحيل معرفة أين كانت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سنبحث عنها،” وعد موريس. “لكن الآن، دعونا نخرجكم من هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مشروع فينيكس،” قالت إيلينا.

قادهم موريس خارج المبنى، حيث كانت هناك سيارات وعملاء ينتظرون. كان الصباح قد بدأ للتو، والشمس تشرق في الأفق.

“وماذا عن ستيرلينغ؟” سأل ديفيد.

بينما كانوا يستقلون إحدى السيارات، نظرت إيلينا إلى الخلف نحو المبنى. كان ستيرلينغ يُقاد إلى سيارة أخرى، رأسه منحنٍ.

“في مكان آمن. مكان لا يمكن لأصدقائكم في وكالة الأمن السيبراني العثور عليه.”

للحظة، شعرت بشيء غريب – نوع من التعاطف معه. كان رجلاً مكسوراً، دفعه حزنه وخوفه إلى ارتكاب أفعال مروعة. لكنه كان أيضاً ضحية بطريقة ما – ضحية لهوسه الخاص.

بعد المشي لمسافة قصيرة، سمعت صوت باب يُفتح، وشعرت بتغير في الهواء. كانوا الآن في الداخل، في مكان بارد ورطب. استمروا في المشي لبضع دقائق أخرى، ثم توقفوا.

“هل تعتقدين أنه كان صادقاً؟” سأل ديفيد، ملاحظاً نظرتها. “عندما قال إنه آسف؟”

وبطريقة ما، شعرت وكأن والدتها كانت تراقبها، فخورة بالشخص الذي أصبحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت إيلينا للحظة. “أعتقد ذلك. أعتقد أن ذكريات ماما أثرت عليه بطريقة لم يتوقعها. ربما أظهرت له جانباً من نفسه لم يكن مستعداً لمواجهته.”

أومأت إيلينا برأسها، لا تزال مصدومة مما حدث. “كيف وجدتنا؟”

“وماذا عن القلادة؟ هل تعتقدين أننا سنجدها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبحث عنها،” وعد موريس. “لكن الآن، دعونا نخرجكم من هنا.”

هزت إيلينا كتفيها. “لا أعرف. جزء مني يأمل ذلك – إنها تحتوي على ذكريات ماما، بعد كل شيء. لكن جزء آخر يعتقد أنه ربما من الأفضل أن تبقى مفقودة. بعض الذكريات ربما يجب أن تبقى في الماضي.”

أمامهم، جالساً على كرسي مريح، كان مايكل ستيرلينغ. كان يرتدي بدلة رمادية أنيقة، وكان يبدو هادئاً ومسيطراً، لكن إيلينا لاحظت شيئاً غريباً في عينيه – نظرة مشوشة، كما لو كان يرى شيئاً غير موجود.

أومأ ديفيد برأسه، متفهماً. “وماذا عنك؟ هل ستستعيدين ذكرياتك التي بعتها؟”

“فيكتور، ضع السلاح،” قال ستيرلينغ بهدوء. “هذا أمر.”

“لا أعرف إذا كان ذلك ممكناً. لكنني أعتقد أنني سأكون بخير حتى لو لم أستعدها. لقد تعلمت أن الذكريات ليست ما يحددنا. إنها القرارات التي نتخذها والأشخاص الذين نختار أن نكونهم.”

عاد التعبير القاسي إلى وجه ستيرلينغ. “أنت لا تفهم. لا أحد منكم يفهم. هذا ليس عن السرقة. إنه عن البقاء. عن تجاوز حدود الجسد البشري الضعيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ديفيد وأمسك بيدها. “أنت تبدين مثل ماما عندما تتحدثين هكذا.”

نظرت إيلينا حولها، تبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدهما على الهروب. كانت القيود محكمة، والحراس يراقبانهما عن كثب. لكن كان هناك شيء واحد لاحظته – القلادة. كان ستيرلينغ قد تركها على طاولة قريبة عندما غادر.

ابتسمت إيلينا أيضاً، شاعرة بالدفء رغم كل ما مروا به. “آمل ذلك. آمل أن أكون قوية مثلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر ستيرلينغ الغرفة، تاركاً إيلينا وديفيد وحدهما مع حارسين.

بينما كانت السيارة تبتعد، نظرت إيلينا إلى الأفق. كان المستقبل غير مؤكد، لكنها كانت تعلم شيئاً واحداً – كانت حرة الآن. حرة من ستيرلينغ، حرة من الخوف، وحرة لتختار طريقها الخاص.

قبل أن تتمكن إيلينا من الرد، عاد الحارس مع هاريسون. كان هاريسون يبدو متعباً ولكن غير مصاب. أجلسه الحارس على كرسيه مرة أخرى.

وبطريقة ما، شعرت وكأن والدتها كانت تراقبها، فخورة بالشخص الذي أصبحته.

وبطريقة ما، شعرت وكأن والدتها كانت تراقبها، فخورة بالشخص الذي أصبحته.

__________________________________________________

“لن تنجح،” قال هاريسون. “البرنامج الواقي سيمنعك من الوصول الكامل إلى الذكريات. وحتى لو استطعت، فلن تتمكن من نقل وعي كامل بهذه الطريقة. هناك أجزاء من الوعي لا يمكن تخزينها رقمياً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مكان ما، في صندوق صغير في مكتب مهجور، كانت القلادة تستلقي، كريستالها الأزرق يتوهج بشكل خافت في الظلام. وبداخلها، كانت ذكريات كاثرين كوفاكس تنتظر – تنتظر اليوم الذي قد تُكتشف فيه مرة أخرى، وتُروى قصتها من جديد.

“سنأخذكم إلى مكان آمن للراحة والتعافي. ثم، عندما تكونون مستعدين، سنحتاج إلى أخذ إفاداتكم الرسمية عما حدث.”

وبطريقة ما، شعرت وكأن والدتها كانت تراقبها، فخورة بالشخص الذي أصبحته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط