49
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جمعت ما تبقّى لدي من قوة في جسدي المرتجف، وسرت باتجاه السيد كواك.
«السيد كواك… السيد كواك… إنه أنا… أرجوك، تماسك!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالطبع لا.»
“غرر… غااا…”
«هذا كلام غريب… لماذا تذكره الآن؟»
كان السيد كواك يطلق أصواتًا غريبة ومريعة. مزيج من اليأس والصراخ والنحيب، صوتٌ أشبه بصرخة روح تحترق في الجحيم.
كان يمزق جلد وجهه ببطء، يحدّق في الأفق بعينين زائغتين بينما يمزق لحمه وينتحب بشراسة. بدا كأنه لم يعد يسمعني. جفّ حلقي وأنا أشاهد جلده يذوب ويتساقط كأنه شمعٌ مذاب.
كان هذا خطئي أنا.
ما حدث له، حدث بسببي… لأنني شككت فيه… كنت ساذجًا. لا أستحق حتى أن أُدعى إنسانًا. أنا من جرّ هذا الرجل—لا، شخصين اثنين—إلى هاوية اليأس.
لم أستطع الاقتراب منه. لم أستطع حتى مواساته. كانت موجات الذنب تجتاحني بقوة، تعصف بروحي دون رحمة. عويل السيد كواك كان يمزّق آخر ما تبقّى من إنسانيتي.
«كلّه خطؤك… بسببك أنا هكذا… أنت من فعل بي هذا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد ما أرد عليه. كل ما قاله حتى الآن كان منطقيًا.
ذلك ما كان يقوله عويله. تلك كانت رسالته التي أراد أن يوصلها لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنزلت رأسي، تغمرني الخطيئة. أي شيء أقوله الآن سيكون مجرد عذر واهٍ. أغلقت فمي وسرت بهدوء خارج غرفة المناوبة الليلية. ثم أغلقت الباب وأحكمت السلسلة عليه.
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
“غرر… غا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت على الباب حتى جلست، وبكيت بصمت.
«أنا آسف… صدقًا آسف…»
«…»
وضعت يدي على فمي وانفجرت في البكاء.
لا أدري كم مضى من الوقت. جلست أمام غرفة المناوبة الليلية، بلا حراك، والوقت يتقدّم من حولي. وبعد فترة، سمعت خطوات تقترب من ممر الحضانة. كان كيم هيونغ-جون. كان قد تعافى، وكان يسير نحوي. جلس أمامي وحكّ رأسه.
«السيد كواك في طريقه للتحوّل إلى كائن أسود. وأنت تعلم ماذا يعني أن تأكل دماغ كائن أسود.»
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
«سأتولى أمر السيد كواك. لكن دماغه… أريده أن يكون من نصيبك.»
لم أجب.
«أجدّي؟»
انزلقت على الباب حتى جلست، وبكيت بصمت.
«ماذا كان سيحدث لو أنني استقبلت السيد كواك حين رأيته أول مرة؟»
كان وجهي قاتمًا. شعر كيم هيونغ-جون بثقل مزاجي، فتنهد وهو يزمّ شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ليس خطأك، أجدّي.»
«كنت تعرف أننا سنتمكن من الكلام؟»
«لكنني تجاهلته عمدًا… كيف أكون بريئًا؟ كنت أعلم أنه في خطر، لكنني اخترت أن أتجاهله لأنني لم أرد أن أعرّض نفسي للخطر.»
«لقد اتخذت قرارك بناءً على مصلحة من حولك، أليس كذلك؟ هذا تصرّف حكيم.»
«إذًا علينا الإسراع.»
«…»
«أجدّي.»
«لا داعي للشعور بالذنب حين يتعلق الأمر بالبقاء للأصلح. ستواجه مواقف كثيرة تُجبر فيها على الاختيار. لو بقيت عالقًا في التفاصيل الصغيرة، فلن تصمد طويلًا أمام ما ينتظرك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بالطبع لا.»
«لكن مع ذلك…»
«نعم، طبعًا.»
قاطعني كيم هيونغ-جون بنبرة هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أجدّي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أتصور أن كلمات بسيطة كهذه قد تلمس قلبي بهذا الشكل. ربما كنت أبحث، في أعماقي، عمّن يعترف بجهودي، من يقول لي إنني أبلي جيدًا، وإنني قادر على المواصلة. ربما كنت آمل، ولو قليلاً، أن يأتي هذا الاعتراف من شخص آخر غير نفسي.
كانت نبرته مختلفة هذه المرة. خالية من تذمره المعتاد، ينظر إليّ بجدية لم أعهده بها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا أعلم كم اجتهدت يومًا بعد يوم. أعلم كم بذلت من الجهد. هل ستقول الآن إن كل ذلك كان مجرد حظ؟»
نظرت إليه، وكان يحدّق في عينيّ كأننا في مباراة تحديق. وبعد لحظات، ابتسم ابتسامة خفيفة وأنهى التحديق بزفير ساخر.
«كنت أحب مشاهدة الوثائقيات عن الحياة البرية في الماضي.»
لم يردّ كيم هيونغ-جون بشيء. وفي تلك اللحظة، تذكّرت كيف خرج منهزمًا من معركته مع الزومبي القائد.
«هذا كلام غريب… لماذا تذكره الآن؟»
لا أدري كم مضى من الوقت. جلست أمام غرفة المناوبة الليلية، بلا حراك، والوقت يتقدّم من حولي. وبعد فترة، سمعت خطوات تقترب من ممر الحضانة. كان كيم هيونغ-جون. كان قد تعافى، وكان يسير نحوي. جلس أمامي وحكّ رأسه.
عقدت حاجبيّ، فضحك كيم هيونغ-جون بخفة.
«هل تعلم ما الذي يقوله الناس حين يرون لبؤة تطارد غزالة؟»
لذت بالصمت، منتظرًا تتمة حديثه.
«سآكل هذا أنا.»
«يقولون: “يا لها من لبؤة شريرة! المسكينة تلك الغزالة!”»
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
قلد نبرة المتعاطفين مع الغزالة، فنظرت إليه ببرود، لكنه تابع:
«أتعلم ما المشهد الذي يأتي بعد ذلك؟ مشهد فشل اللبؤة في صيد الغزالة.»
«…»
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
«ثم يظهر أشبالها الصغار يتبعونها، جائعين، يطلبون الطعام… ولا تملك إلا أن تلعق وجوههم بلسانها. لا تستطيع إطعامهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أعلق، بل أصغيت بانتباه لكلماته. اقترب بنظره من وجهي، ثم ابتسم وسألني:
«هل تعرف ماذا يقول الناس بعد أن يروا ذلك؟»
«ربما سيقولون: يا لِمسكينة الأشبال.»
«بالضبط. هكذا هم الناس. يرون الأشياء كيفما يشاؤون. لهذا أنا أتفهم حالتك النفسية الآن.»
«وما المغزى من هذا كله؟»
«أن ما حدث اليوم… كان مجرّد انعكاس لطبيعة الحياة. لبؤة تصطاد غزالة. القوي يفترس الضعيف. ليس عليك أن تلوم نفسك.»
تأملت كلماته لحظة، ثم تمتمت:
«لقد اتخذت قرارك بناءً على مصلحة من حولك، أليس كذلك؟ هذا تصرّف حكيم.»
«أحيانًا، تُوثّق الكاميرا أشياء يصعب تصديقها… كأن تترك لبؤة الغزالة تهرب.»
«…»
«يعني أنك اللبؤة، والسيد كواك هو الغزالة؟»
«كنت تعرف أننا سنتمكن من الكلام؟»
فهم كيم هيونغ-جون ما كنت أريد قوله فورًا. أومأت له دون أن أتكلم. عقد ذراعيه ونظر إليّ مباشرة وقال:
«ذلك يعود للبؤة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ماذا؟»
«الغزالة لم تكن تملك خيارًا. كان عليها أن تنجو بأي وسيلة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أجد ما أرد عليه. كل ما قاله حتى الآن كان منطقيًا.
لاحظ كيم هيونغ-جون صمتي، ثم أطلق ضحكة قصيرة وقال:
«لقد أنقذت السيد كواك من قبل. لقد دخل منطقتك، وسامحته على سرقة طعامك. بعد ذلك، صار من واجبه أن يحافظ على حياته.»
«…»
«أسد يبكي لأنه لم يتمكن من إنقاذ غزالة؟ أليس في هذا شيء من السخرية؟ طبعًا الناجون شيء آخر… أنا أركّز على العلاقة بين الزومبي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لست بهذه السذاجة. أنا أعلم.»
«أعرف أنك لم تتلوث بقذارة هذا العالم. تمسكت بمبادئك، وها أنت ما تزال صامدًا حتى الآن.»
تمتمت بغضب، فتنهد كيم هيونغ-جون.
«…»
«إذًا لا تتحسر على شيء. لا تتصرّف وكأنك لا تفهم كيف يعمل هذا العالم.»
«لو أنني أخبرت السيد كواك عن العصابة، لما سقط بهذه السهولة. أنت أخبرتني بالكثير من الأمور… وأنا ممتن لك، استفدت فعلًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«حقًا تعتقد أنني أخبرتك بكل شيء؟»
«أجدّي؟»
اتّسعت عيناي وأنا أحدق فيه. شعرت وكأنه يعترف ضمنًا بأنه لا يزال يخفي شيئًا. لم أستطع إخفاء دهشتي، لكنه ظل هادئًا، يحك جبينه.
«آجوشي، هل سمعت بهذه المقولة من قبل؟»
«أجدّي، أنا أتعامل مع العصابات منذ زمن بعيد. هل كنت تظن أنني لا أعلم ما الذي يحدث لنا عندما نأكل أدمغة البشر؟»
«هم؟ ماذا تقصد؟»
«كنت تعرف أننا سنتمكن من الكلام؟»
«أجبني، آجوشي. هل كنت تتسكع طوال هذا الوقت؟ لا، لم تكن كذلك. هل أصبحت أقوى، وجمعت الناس، وأنشأت الملجأ فقط بالحظ؟ أنت تعلم أن هذا لم يحدث من فراغ.»
«نعم، طبعًا.»
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
«إذًا، لماذا أخفيت هذا، حتى بعد أن صرنا حلفاء؟ لماذا؟!»
«لأنني أردت التأكد بنفسي.»
«لو أنني أخبرت السيد كواك عن العصابة، لما سقط بهذه السهولة. أنت أخبرتني بالكثير من الأمور… وأنا ممتن لك، استفدت فعلًا.»
لم تزل عيناه عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يعلم أنه سيقع في ورطة إن تحالفتُ مع رجال العصابة. وربما لهذا فضّل أن يتحالف معي أنا، الذي يعيش من أجل الناجين، ليختبر شخصيتي.
حين وصلت إلى هذا الاستنتاج، استطعت أن أفهم موقفه… لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بالخيانة. ومع ذلك، لم أقدر على الغضب منه، لأنه في نهاية الأمر… ما فعله بي، لم يكن مختلفًا عما فعلته أنا بالسيد كواك.
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
«أجدّي؟»
«لقد أثبت لي أنك جدير بالثقة، أجدّي. جئت حتى غابة سيول لتقدّم لي معلومات جديدة. وأنقذت حياتي. أنا أثق بك الآن. أثق بك بكل شيء.»
«هاه! يعني أنك كنت تختبرني طوال هذا الوقت؟»
«حسنًا… لم تكن مختلفًا عن السيد كواك.»
«أنا في صفك، آجوشي. ولن أخفي عنك شيئًا بعد الآن. لذا، انهض. أنت تبلي بلاءً حسنًا.»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أعرف أنك لم تتلوث بقذارة هذا العالم. تمسكت بمبادئك، وها أنت ما تزال صامدًا حتى الآن.»
«لا… كنت محظوظًا فقط. كل ما فعلته حتى الآن… كان حظًا خالصًا.»
أخفضت رأسي بخجل. حين أتأمل الماضي، أشعر وكأن كل شيء قد مُنح لي. أعلم، أكثر من أي أحد، أن الإله كان يراقبني طوال هذا الوقت.
تمكنت من تجنيد الأتباع في حي هينغدانغ دونغ، حيث لم تكن هناك عصابات. استطعت أن أمهل نفسي وقتًا كافيًا لأقوى تدريجيًا، وعشت كإنسان وسط ناجين يشاركونني إيماني، وبنيت معهم ثقة متبادلة. كنت محظوظًا بما يكفي لهزيمة الكائن الأسود والحصول على قوة هائلة دفعة واحدة.
«أحيانًا، تُوثّق الكاميرا أشياء يصعب تصديقها… كأن تترك لبؤة الغزالة تهرب.»
كما اكتشفت وجود أفراد العصابة بعد معركتي مع الكائن الأحمر في المدرسة الثانوية، وهناك أيضًا حصلت على خريطة لمدينة سيول مُعلَّم عليها جميع المواقع الخطرة. ثم التقيت بـ كيم هيونغ-جون، واكتسبت منه كمًّا هائلًا من المعلومات، وعقدنا تحالفًا لنشق طريقنا سويًا في هذا العالم القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ كيم هيونغ-جون صمتي، ثم أطلق ضحكة قصيرة وقال:
ربما كان يقول لي: “لا تترك وراءك ما قد تندم عليه لاحقًا. واجه الأمر الآن.” ربما كان هذا ما يعنيه.
«آجوشي، هل سمعت بهذه المقولة من قبل؟»
«أي مقولة؟»
«الحظ لا يأتي إليك. بل أنت من يصنعه.»
«…»
«أسد يبكي لأنه لم يتمكن من إنقاذ غزالة؟ أليس في هذا شيء من السخرية؟ طبعًا الناجون شيء آخر… أنا أركّز على العلاقة بين الزومبي.»
«أجبني، آجوشي. هل كنت تتسكع طوال هذا الوقت؟ لا، لم تكن كذلك. هل أصبحت أقوى، وجمعت الناس، وأنشأت الملجأ فقط بالحظ؟ أنت تعلم أن هذا لم يحدث من فراغ.»
لا أدري كم مضى من الوقت. جلست أمام غرفة المناوبة الليلية، بلا حراك، والوقت يتقدّم من حولي. وبعد فترة، سمعت خطوات تقترب من ممر الحضانة. كان كيم هيونغ-جون. كان قد تعافى، وكان يسير نحوي. جلس أمامي وحكّ رأسه.
«…»
«أنا أعلم كم اجتهدت يومًا بعد يوم. أعلم كم بذلت من الجهد. هل ستقول الآن إن كل ذلك كان مجرد حظ؟»
«الغزالة لم تكن تملك خيارًا. كان عليها أن تنجو بأي وسيلة.»
كان محقًا تمامًا. لم يكن هناك خطأ في كلامه. وبينما كنت أدلك صدغيَّ بتعب، تحوّل صوته إلى نبرة مريحة ودافئة.
ربما كان يقول لي: “لا تترك وراءك ما قد تندم عليه لاحقًا. واجه الأمر الآن.” ربما كان هذا ما يعنيه.
«أنا في صفك، آجوشي. ولن أخفي عنك شيئًا بعد الآن. لذا، انهض. أنت تبلي بلاءً حسنًا.»
«…»
أنت تبلي بلاءً حسنًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أتصور أن كلمات بسيطة كهذه قد تلمس قلبي بهذا الشكل. ربما كنت أبحث، في أعماقي، عمّن يعترف بجهودي، من يقول لي إنني أبلي جيدًا، وإنني قادر على المواصلة. ربما كنت آمل، ولو قليلاً، أن يأتي هذا الاعتراف من شخص آخر غير نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدرت وجهي بعيدًا عن كيم هيونغ-جون كي لا يظهر ما في داخلي، ثم وقفت وأطلقت تنهيدة عميقة من أعماق رئتي. شعرت بانفراجة فورية. وقف كيم هيونغ-جون أيضًا وهو يربّت على مؤخرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما زال هناك الكثير لأقوله، لكن دعنا نأكل أولًا قبل أن يفوت الأوان.»
«تأكل؟»
«نعم، يجب أن نأكل دماغ ذلك الزومبي. لقد مرّت ساعة كاملة. إن انتظرنا أكثر، فلن نحصل على شيء منه.»
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
«وكم من الوقت يبقى الدماغ صالحًا؟»
«يعتمد ذلك على الزومبي. البعض يمكن أن يدوم حتى أربع ساعات، والبعض لا يتعدى ساعة ونصف.»
«لقد اتخذت قرارك بناءً على مصلحة من حولك، أليس كذلك؟ هذا تصرّف حكيم.»
«إذًا علينا الإسراع.»
سرنا باتجاه جثة قائد الأعداء التي كانت رقبته ممزقة، لكن قبل أن أتمكن من الاقتراب، أسرع كيم هيونغ-جون ليمنعني.
«سآكل هذا أنا.»
كان يقصد أن عليّ التعامل مع السيد كواك. شعرت للحظة بأنه يضعني في موقف صعب، لكن تعبيره الحازم جعلني أعيد التفكير. كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون ندم أكثر من أي شيء آخر على عدم إنهاء أمر شقيقه كيم هيونغ-سوك بيده، وأنه لا يزال يعتبر ذلك خطأً كبيرًا.
«ماذا؟»
«ألا تظن أن لديك أمرًا آخر عليك الاعتناء به، آجوشي؟»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا أعلم كم اجتهدت يومًا بعد يوم. أعلم كم بذلت من الجهد. هل ستقول الآن إن كل ذلك كان مجرد حظ؟»
كان يقصد أن عليّ التعامل مع السيد كواك. شعرت للحظة بأنه يضعني في موقف صعب، لكن تعبيره الحازم جعلني أعيد التفكير. كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون ندم أكثر من أي شيء آخر على عدم إنهاء أمر شقيقه كيم هيونغ-سوك بيده، وأنه لا يزال يعتبر ذلك خطأً كبيرًا.
«لكنني تجاهلته عمدًا… كيف أكون بريئًا؟ كنت أعلم أنه في خطر، لكنني اخترت أن أتجاهله لأنني لم أرد أن أعرّض نفسي للخطر.»
ربما كان يقول لي: “لا تترك وراءك ما قد تندم عليه لاحقًا. واجه الأمر الآن.” ربما كان هذا ما يعنيه.
أخذت نفسًا عميقًا.
«سأتولى أمر السيد كواك. لكن دماغه… أريده أن يكون من نصيبك.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هم؟ ماذا تقصد؟»
«السيد كواك في طريقه للتحوّل إلى كائن أسود. وأنت تعلم ماذا يعني أن تأكل دماغ كائن أسود.»
كان السيد كواك يطلق أصواتًا غريبة ومريعة. مزيج من اليأس والصراخ والنحيب، صوتٌ أشبه بصرخة روح تحترق في الجحيم.
«…»
«ذلك يعود للبؤة.»
«الدين الذي في ذمتي بسبب شقيقك… يُعدّ قد سُدّد الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يردّ كيم هيونغ-جون بشيء. وفي تلك اللحظة، تذكّرت كيف خرج منهزمًا من معركته مع الزومبي القائد.
“غرر… غااا…”
كما كنت قد أوكلت إدارة الملجأ للناجين من حولي، أردت أن يصبح كيم هيونغ-جون، حليفي، أقوى، كي لا يتكرر ما حدث اليوم. أردت أن أتمكن من الوثوق به دون أن أظل قلقًا بشأن مصيره. أردت له أن ينمو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
نظرت إليه، وكان يحدّق في عينيّ كأننا في مباراة تحديق. وبعد لحظات، ابتسم ابتسامة خفيفة وأنهى التحديق بزفير ساخر.
«لا تغيّر رأيك لاحقًا، آجوشي.»
«بالطبع لا.»
«تأكل؟»
ضحكت، وتوجهنا معًا نحو غرفة الحراسة الليلية. أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت القفل بهدوء ودفعت الباب ببطء. تراءى لي جسد السيد كواك، وكانت الرائحة النتنة تملأ الغرفة.
كان مكوّرًا على نفسه، ساكنًا. جلده الممزق منتشر في الأرض، وكأنها قشرة أفعى قديمة. عيناه مغمضتان، ويبدو كأنه نائم. أطلقت زفرة ثقيلة، والتقطت القضيب الحديدي الذي كان بجانبه. نظرت إلى جسده مرة أخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا كان سيحدث لو أنني استقبلت السيد كواك حين رأيته أول مرة؟»
«ارقد بسلام، السيد كواك. أتمنى أن تكون سعيدًا مع الآنسة كوو في الجانب الآخر.»
«لكن مع ذلك…»
سكبت ما تبقى في داخلي من ذنب في ذلك القضيب الحديدي… وأرسلت السيد كواك إلى حيث لا ألم، ولا صراخ، ولا عذاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«تأكل؟»
«نعم، طبعًا.»
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
«ليس خطأك، أجدّي.»
«أحيانًا، تُوثّق الكاميرا أشياء يصعب تصديقها… كأن تترك لبؤة الغزالة تهرب.»
«أعرف أنك لم تتلوث بقذارة هذا العالم. تمسكت بمبادئك، وها أنت ما تزال صامدًا حتى الآن.»
«آجوشي، هل سمعت بهذه المقولة من قبل؟»
نظرت إليه، وكان يحدّق في عينيّ كأننا في مباراة تحديق. وبعد لحظات، ابتسم ابتسامة خفيفة وأنهى التحديق بزفير ساخر.
«ألا تظن أن لديك أمرًا آخر عليك الاعتناء به، آجوشي؟»
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
«هذا كلام غريب… لماذا تذكره الآن؟»
«لا داعي للشعور بالذنب حين يتعلق الأمر بالبقاء للأصلح. ستواجه مواقف كثيرة تُجبر فيها على الاختيار. لو بقيت عالقًا في التفاصيل الصغيرة، فلن تصمد طويلًا أمام ما ينتظرك.»
«نعم، يجب أن نأكل دماغ ذلك الزومبي. لقد مرّت ساعة كاملة. إن انتظرنا أكثر، فلن نحصل على شيء منه.»
«إذًا علينا الإسراع.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمزق جلد وجهه ببطء، يحدّق في الأفق بعينين زائغتين بينما يمزق لحمه وينتحب بشراسة. بدا كأنه لم يعد يسمعني. جفّ حلقي وأنا أشاهد جلده يذوب ويتساقط كأنه شمعٌ مذاب.
«كلّه خطؤك… بسببك أنا هكذا… أنت من فعل بي هذا!»
فهم كيم هيونغ-جون ما كنت أريد قوله فورًا. أومأت له دون أن أتكلم. عقد ذراعيه ونظر إليّ مباشرة وقال:
«هل تعرف ماذا يقول الناس بعد أن يروا ذلك؟»
«لكن مع ذلك…»
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تزل عيناه عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أجدّك، هل أنت بخير؟»
كان محقًا تمامًا. لم يكن هناك خطأ في كلامه. وبينما كنت أدلك صدغيَّ بتعب، تحوّل صوته إلى نبرة مريحة ودافئة.
لم يردّ كيم هيونغ-جون بشيء. وفي تلك اللحظة، تذكّرت كيف خرج منهزمًا من معركته مع الزومبي القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أدري كم مضى من الوقت. جلست أمام غرفة المناوبة الليلية، بلا حراك، والوقت يتقدّم من حولي. وبعد فترة، سمعت خطوات تقترب من ممر الحضانة. كان كيم هيونغ-جون. كان قد تعافى، وكان يسير نحوي. جلس أمامي وحكّ رأسه.
«لست بهذه السذاجة. أنا أعلم.»
«نعم، طبعًا.»
كان وجهي قاتمًا. شعر كيم هيونغ-جون بثقل مزاجي، فتنهد وهو يزمّ شفتيه.
«وما المغزى من هذا كله؟»
«الحظ لا يأتي إليك. بل أنت من يصنعه.»
«…»
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
كان السيد كواك يطلق أصواتًا غريبة ومريعة. مزيج من اليأس والصراخ والنحيب، صوتٌ أشبه بصرخة روح تحترق في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا تغيّر رأيك لاحقًا، آجوشي.»
تأملت كلماته لحظة، ثم تمتمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا أعلم كم اجتهدت يومًا بعد يوم. أعلم كم بذلت من الجهد. هل ستقول الآن إن كل ذلك كان مجرد حظ؟»
«لا تغيّر رأيك لاحقًا، آجوشي.»
«أجدّي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتّسعت عيناي وأنا أحدق فيه. شعرت وكأنه يعترف ضمنًا بأنه لا يزال يخفي شيئًا. لم أستطع إخفاء دهشتي، لكنه ظل هادئًا، يحك جبينه.
كما كنت قد أوكلت إدارة الملجأ للناجين من حولي، أردت أن يصبح كيم هيونغ-جون، حليفي، أقوى، كي لا يتكرر ما حدث اليوم. أردت أن أتمكن من الوثوق به دون أن أظل قلقًا بشأن مصيره. أردت له أن ينمو.
اتّسعت عيناي وأنا أحدق فيه. شعرت وكأنه يعترف ضمنًا بأنه لا يزال يخفي شيئًا. لم أستطع إخفاء دهشتي، لكنه ظل هادئًا، يحك جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وكم من الوقت يبقى الدماغ صالحًا؟»
جمعت ما تبقّى لدي من قوة في جسدي المرتجف، وسرت باتجاه السيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أتصور أن كلمات بسيطة كهذه قد تلمس قلبي بهذا الشكل. ربما كنت أبحث، في أعماقي، عمّن يعترف بجهودي، من يقول لي إنني أبلي جيدًا، وإنني قادر على المواصلة. ربما كنت آمل، ولو قليلاً، أن يأتي هذا الاعتراف من شخص آخر غير نفسي.
«…»
ربما كان يقول لي: “لا تترك وراءك ما قد تندم عليه لاحقًا. واجه الأمر الآن.” ربما كان هذا ما يعنيه.
«وما المغزى من هذا كله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…»
«لقد أنقذت السيد كواك من قبل. لقد دخل منطقتك، وسامحته على سرقة طعامك. بعد ذلك، صار من واجبه أن يحافظ على حياته.»
«أنا في صفك، آجوشي. ولن أخفي عنك شيئًا بعد الآن. لذا، انهض. أنت تبلي بلاءً حسنًا.»
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة وضربني بكوعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر… غااا…”
«سآكل هذا أنا.»
اتّسعت عيناي وأنا أحدق فيه. شعرت وكأنه يعترف ضمنًا بأنه لا يزال يخفي شيئًا. لم أستطع إخفاء دهشتي، لكنه ظل هادئًا، يحك جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجدّي، أنا أتعامل مع العصابات منذ زمن بعيد. هل كنت تظن أنني لا أعلم ما الذي يحدث لنا عندما نأكل أدمغة البشر؟»
تنهد كيم هيونغ-جون وقال:
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجد ما أرد عليه. كل ما قاله حتى الآن كان منطقيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات