فو شينغ ووالده
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقترب من المرأة ووضع يديه حول خصرها، لكنه لم يلمسها، بل نزع عنها المئزر ليرتديه.
«لماذا لم ينتهِ وقت الدوام بعد؟»
«في الشرق، هناك مدينة ملاهٍ، وعجلة دوارة عملاقة تشبه هيئة كرة العين.»
أنهى هان فاي عدة جولات من لعبة Plants vs. Zombies، وقرأ بعض الأخبار، ثم قضى وقتًا إضافيًا في لعب السوليتير، ورغم ذلك لم ينقضِ وقت العمل بعد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سعل قليلًا ونظر من حوله. الجميع يعملون بجدّ، ويبدو أن ذلك يعود إلى تأثيره فيهم.
«ليس سيئًا، الجميع في مزاج جيد.»
“هذه المرة… الأمر حقيقي.”
أومأ هان فاي مبتسمًا، ثم توجه إلى نافذة المكتب وقام ببعض التمارين الخفيفة.
دفأت الشمس الغاربة وجهه. فبمجرد أن يحل الظلام، عليه أن يحذر من الأحياء والأموات على حد سواء.
نظر إلى الأفق ولاحظ مبنيين غريبين في طرفي العالم، أحدهما في الشرق والآخر في الغرب.
كان عالم المذبح هذا أوسع بكثير من منطقة ضفاف النهر. وكان هان فاي في مركز المدينة، أي في منتصف المسافة بين المبنيين الغريبين.
شعر بدفء تحته، لكنه لم يفهم لماذا لم تُفعّل أية مهمة حتى الآن. ومع مرور الوقت، تزداد خطورة المهام في هذا العالم. “الخبر الجيد الوحيد أن نقاط مزاجي مرتفعة. لولا أن الجميع يريد قتلي، لقلت إن هذه الحياة مريحة للغاية.”
«في الشرق، هناك مدينة ملاهٍ، وعجلة دوارة عملاقة تشبه هيئة كرة العين.»
بعد مغادرة هان فاي، سحبت المرأة الغطاء عنها. كانت تخبئ سكيناً تحت اللحاف. تنهدت، ثم نهضت ولحقت به.
استدار نحو الغرب. «أما تجمع المباني هناك فيشبه وجهًا مشوّهًا، يشبه مستشفى جراحات التجميل في العالم الغامض. هل من الممكن أن عالم ذكريات مستشفى التجميل مرتبط بعالم ذكريات مدينة الملاهي المفقودة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلّ واقفًا عند النافذة لفترة طويلة حتى دقّ المنبّه في جيبه.
كان طفل لطيف يقف على العتبة، لا يقول شيئًا، ولا يزال يخشى هان فاي.
“الساعة الخامسة مساءً. حان وقت إنهاء الدوام!”
“أتظنني سأثق بك مرة أخرى؟”
أوقف هان فاي المنبّه واستدار، ليجد موظفيه الأربعة يحدقون فيه بدهشة، حتى لوو غوو إر التي كانت تضمر له القتل، بدت مصدومة.
“سأحضّر له طعامه.”
“قائدنا، هل فعلاً ضبطت منبّهًا لانتهاء وقت العمل؟”
قال أحد الموظفين الذكور محذرًا: “لو علمت الأخت تشاو بذلك، فلن يكون الأمر جيدًا.”
“الشركة قررت أن ينتهي الدوام عند الخامسة مساءً، وهل يُعدّ التزامي بالقوانين خطأ؟”
“لنطفئ الأنوار… إن خرج باكراً، سيجد الطعام دافئاً.” قال هان فاي وهو يدعوها إلى غرفة النوم. وهناك، فتح الخزانة وسحب منها فراشاً وضعه على الأرض.
أطفأ هان فاي جهاز الحاسوب، وأضاف: “لماذا تجلسون هكذا؟ احفظوا عملكم، لقد حان وقت العودة إلى المنزل.”
ولإثبات كلامه، ارتدى سترته وكان أول من خرج من المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن خرج حتى رأى تشاو تشيان تخرج من مكتبها. فحيّاها قائلًا:
نظر فُو شينغ إليه بغضب، التقط حجراً، واندفع نحوه. كان غاضباً، لكنهم كانوا أكثر عدداً. بالكاد نهض، حتى سقط مجدداً. راحوا يركلونه بلا رحمة. الألم يأتيه من كل جهة، فعانق رأسه وتمرّغ في الطين. امتلأت سترته ببصمات الأقدام والغبار.
“أخت تشيان، هل أنهيتِ دوامك أيضًا؟”
سقط الصحن من بين أصابعها، واستفاقت من شرودها. داست على قطع الزجاج المكسور دون أن تنتبه، فتسببت لنفسها بجرح.
“انتهاء الدوام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينبغي أن نخلد للراحة أيضاً.” قال هان فاي وهو يرفع نظره للطابق الثاني. “منذ متى لم يخرج من غرفته؟”
توقفت تشاو تشيان أمامه وضربته بوثيقة وضعتها في يده.
“لم تُنهِ حتى تسلسل الرسوم المتحركة، وتريد أن تنصرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت المرأة أن تمنعه، لكنها تأخرت.
“أعتقد أن اللعبة الحالية تافهة، لذا قررتُ مع فريقي إعادة كتابة الحبكة الرئيسية وتحويلها إلى لعبة رعب رومانسية.”
“فو يي، هل تمزح؟ أعلم أنك مستاء لأنك لم تعد المصمم الرئيسي، لكن…”
نظرت إليه بصرامة: “لا تتصرف كطفل. إن عجزتَ حتى عن إنهاء لعبة مواعدة بسيطة، فهذا يثبت أن قراري و الإدارة كان صائبًا.”
“سأحضّر له طعامه.”
“معك حق، لكننا حسمنا أمرنا. سنسلمك تصميم اللعبة الجديد غدًا، وسيكون أفضل مما سبق. نحن نفكر بمصلحة الشركة فقط.”
«ليس سيئًا، الجميع في مزاج جيد.»
أعاد هان فاي الوثيقة إليها.
ارتطم جسم ثقيل بالباب. بدا أن الفتى يغضب كلما سمع صوت هان فاي.
“وإن لم يكن أفضل من السابق، فسأغادر الشركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ حقيبته وغادر.
“قائدنا وسيم جدا عندما يتحدث بهذه الثقة أمام المديرة التنفيذية تشاو.”
“أشعر أن بينه وبين المديرة تشاو علاقة خاصة… حدسي لا يخطئ أبدًا… آي! شياو غوو، لماذا دهستِ قدمي؟!”
“آسفة، لم أنتبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضى على وجوده في عالم الذكريات يومٌ كامل، ومع ذلك لم تُفعّل أي مهمة بعد، وهذا ما أقلقه.
أطفأت لي غوو إر حاسوبها وكانت الثانية التي غادرت المكتب.
ارتطم جسم ثقيل بالباب. بدا أن الفتى يغضب كلما سمع صوت هان فاي.
“كلاهما غادر، هل نتبعهم؟ عادةً نبقى حتى الثامنة. ماذا لو سَقينا النباتات الصناعية وتظاهرنا بأننا مشغولون؟”
أنهى هان فاي الطهي بسرعة، وأحضر ثلاث أطباق وشوربة.
“فكرة ليست سيئة.”
أطفأت لي غوو إر حاسوبها وكانت الثانية التي غادرت المكتب.
خرج هان فاي أولًا من الشركة. كانت هذه أول مرة له يعيش فيها تجربة من التاسعة إلى الخامسة، وقد راق له الأمر.
«يجب أن أصل المنزل قبل حلول الظلام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابع السير، وكانت لي قوه إر تمشي خلفه. كانت تحمل حقيبة ظهر، وشعر هان فاي بأنها قد تُخرج سكينًا في أي لحظة، لذا حافظ على مسافة أمان بينها وبينه.
بعد أن لاحقته لفترة، توقف هان فاي وسأل:
“لو غوو إر، أتذكر أنكِ تأتين بالسيارة إلى العمل. سيارتكِ في موقف الشركة، صحيح؟”
“إذن، لقد رأيتني داخل السيارة.” خيّم على صوت لي غو إر نبرة مرعبة. “بما أنك رأيتني، فلمَ تصرفت وكأن شيئًا لم يكن؟ هل كنت تقدم عرضًا لي؟”
“لم تُنهِ حتى تسلسل الرسوم المتحركة، وتريد أن تنصرف؟”
“دعيني أشرح. أنا، فو يي، نذل بكل ما للكلمة من معنى، وأستحق الموت. لكنكِ مختلفة. أنتِ فتاة طيبة، ولو قتلتِني، فستُضحّين بحياتكِ أيضًا.”
“العشاء لم يجهز بعد.”
ابتعد عنها قليلًا وقال: “حين أنهي كل شيء، سأجد طريقة لأُكفّر عن ذنبي. لا داعي لأن تتسرعي بقتلي.”
حدّقت به طويلاً قبل أن تقول:
شعر بدفء تحته، لكنه لم يفهم لماذا لم تُفعّل أية مهمة حتى الآن. ومع مرور الوقت، تزداد خطورة المهام في هذا العالم. “الخبر الجيد الوحيد أن نقاط مزاجي مرتفعة. لولا أن الجميع يريد قتلي، لقلت إن هذه الحياة مريحة للغاية.”
“أتظنني سأثق بك مرة أخرى؟”
“ما الذي داخل هذا الكيس ليستحق تلك التحية؟”
“هذه المرة… الأمر حقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتحدث أحدهما بعد ذلك. وبعد دقائق، أمسكت لو غوو إر بحقيبتها واستدارت وغادرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفّس هان فاي الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ربما عليّ الاستقالة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ صينية من المطبخ، ووضع عليها حصّة من الطعام، ووضعها أمام باب غرفة فو شينغ.
استدعى سيارة أجرة عائدًا إلى المنزل.
«من المحتمل أن ينخفض مزاجي بعد حلول الظلام. البقاء في المنزل أكثر أمانًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما خرج من المصعد وبلغ باب منزله، رنّ هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المتصل يُدعى “الرئيس لي”.
“شياو فو، أنهيتَ الدوام؟ تعال معنا، نحن ذاهبون إلى حانة تشينغ. وبعدها سنذهب لمكان أكثر إثارة!”
أعدّ هان فاي المكونات وسخّن الزيت، وكان يتعامل مع المطبخ بألفة واضحة.
“الرئيس لي، للأسف لا أستطيع. لدي أمر مهم.”
خرج هان فاي أولًا من الشركة. كانت هذه أول مرة له يعيش فيها تجربة من التاسعة إلى الخامسة، وقد راق له الأمر.
“ألن تحترمني؟ أقول لك، الليلة سيحدث أمر رائع! تعال فورًا!”
خرج هان فاي أولًا من الشركة. كانت هذه أول مرة له يعيش فيها تجربة من التاسعة إلى الخامسة، وقد راق له الأمر.
من الواضح أن فو يي اعتاد السهر مع الرئيس لي من قبل.
“لنطفئ الأنوار… إن خرج باكراً، سيجد الطعام دافئاً.” قال هان فاي وهو يدعوها إلى غرفة النوم. وهناك، فتح الخزانة وسحب منها فراشاً وضعه على الأرض.
“بطارية هاتفي شارفت على النفاد، نتحدث لاحقًا.”
أغلق هان فاي المكالمة، وبدأ يبحث عن المفتاح في جيبه، لكنه لم يجده، إذ فُتح الباب فجأة من الداخل.
كان طفل لطيف يقف على العتبة، لا يقول شيئًا، ولا يزال يخشى هان فاي.
ابتسم له ابتسامة دافئة. شعر الطفل بالسعادة وهو يرى تلك الابتسامة، وركض يرقص نحو غرفة المعيشة.
ولأن هان فاي يعيش وحيدًا، لم يعتد أن يفتح له أحد الباب.
“شكرًا، صغيري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم له ابتسامة دافئة. شعر الطفل بالسعادة وهو يرى تلك الابتسامة، وركض يرقص نحو غرفة المعيشة.
خرجت المرأة من المطبخ، وعندما رأت هان فاي، بدت مذهولة.
لم يُصرّ عليه، إذ لم يرد الدخول في جدال، فعاد إلى غرفة المعيشة.
“ما الذي أتى بك مبكرًا؟”
“أردت قضاء وقت أطول معكِ ومع الأطفال.”
ظلّ واقفًا عند النافذة لفترة طويلة حتى دقّ المنبّه في جيبه.
بدّل ملابسه، ثم غسل يديه في الحمّام، وفتح الثلاجة.
«يجب أن أصل المنزل قبل حلول الظلام.»
“العشاء لم يجهز بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس، ارتاحي أنتِ، سأعد العشاء بنفسي. لم تتذوقي طبخي من قبل، أليس كذلك؟”
بفضل نقاط المهارة الكثيرة، كان هان فاي قد رفع مهارة الطهي إلى الحد الأقصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاهما غادر، هل نتبعهم؟ عادةً نبقى حتى الثامنة. ماذا لو سَقينا النباتات الصناعية وتظاهرنا بأننا مشغولون؟”
اقترب من المرأة ووضع يديه حول خصرها، لكنه لم يلمسها، بل نزع عنها المئزر ليرتديه.
“سأريكِ بعض الحركات الليلة.”
أعدّ هان فاي المكونات وسخّن الزيت، وكان يتعامل مع المطبخ بألفة واضحة.
م.م( خليك اخلاقي يا هان فاي بلاش حركات )
سقط الصحن من بين أصابعها، واستفاقت من شرودها. داست على قطع الزجاج المكسور دون أن تنتبه، فتسببت لنفسها بجرح.
لم يسبق للمرأة أن رأت فويي بهذا الشكل من قبل. وبينما كانت تراقبه وهو يدخل المطبخ مرتديًا المئزر، تساءلت إن كان قد شرب حتى الثمالة ليلة أمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعدّ هان فاي المكونات وسخّن الزيت، وكان يتعامل مع المطبخ بألفة واضحة.
وسرعان ما انتشرت رائحة اللحم الزكية في المنزل.
دفأت الشمس الغاربة وجهه. فبمجرد أن يحل الظلام، عليه أن يحذر من الأحياء والأموات على حد سواء.
“تشمّين هذه الرائحة؟!”
ركض فو تيان نحو باب المطبخ واستنشق الهواء بانفعال.
م.م( خليك اخلاقي يا هان فاي بلاش حركات )
“هناك دخان هنا، ابقَ في غرفة المعيشة. لقد أوشكت على الانتهاء.”
أنهى هان فاي الطهي بسرعة، وأحضر ثلاث أطباق وشوربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعند تقديمه للطعام، ملأ العطر أرجاء المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الموظفين الذكور محذرًا: “لو علمت الأخت تشاو بذلك، فلن يكون الأمر جيدًا.”
“منذ متى أصبحت تطهو بهذا الشكل؟”
كانت الدهشة طافحة في عيني المرأة.
“انتهاء الدوام؟”
لم يتمالك فو تيان نفسه، فخطف لقمة.
“واو! إنه لذيذ جدًا! أفضل من طبخ أمي!”
“قائدنا وسيم جدا عندما يتحدث بهذه الثقة أمام المديرة التنفيذية تشاو.”
“أمّك طباخة ماهرة، ووالدك يعشق طعامها أكثر من أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعلمتَ اليوم في الروضة؟” فعّل هان فاي قدرة التمثيل المتقن. حاول أن يكون أباً صالحاً، لكن ما كان غريباً أن الصبي يزداد خوفاً كلّما بالغ في ذلك.
رفع هان فاي الصغير ووضعه على الكرسي، ثم التفت نحو الطابق العلوي.
ركض فو تيان نحو باب المطبخ واستنشق الهواء بانفعال.
“سأذهب لأحضره.”
أرادت المرأة أن تمنعه، لكنها تأخرت.
بعد العشاء، نظّف المائدة. وبينما كان يستعد لغسل الصحون، أوقفته المرأة.
طرق الباب وقال: “فو شينغ، العشاء جاهز.”
كان عالم المذبح هذا أوسع بكثير من منطقة ضفاف النهر. وكان هان فاي في مركز المدينة، أي في منتصف المسافة بين المبنيين الغريبين.
ارتطم جسم ثقيل بالباب. بدا أن الفتى يغضب كلما سمع صوت هان فاي.
“أمّك طباخة ماهرة، ووالدك يعشق طعامها أكثر من أي شيء.”
لم يُصرّ عليه، إذ لم يرد الدخول في جدال، فعاد إلى غرفة المعيشة.
“سأحضّر له طعامه.”
أخذ صينية من المطبخ، ووضع عليها حصّة من الطعام، ووضعها أمام باب غرفة فو شينغ.
“هيا نأكل.”
بدأ يتناول الطعام، وألقى نظرة على زوجته وابنه الجالسَين حول الطاولة.
كان هذا المشهد مختلفًا تمامًا عن مهمة وراثة المذبح السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«مهام الوراثة صعبة للغاية، ويبدو أن التحدي هذه المرة لا يتعلق بالبقاء المادي، بل بشيء آخر تمامًا.»
بفضل نقاط المهارة الكثيرة، كان هان فاي قد رفع مهارة الطهي إلى الحد الأقصى.
مضى على وجوده في عالم الذكريات يومٌ كامل، ومع ذلك لم تُفعّل أي مهمة بعد، وهذا ما أقلقه.
سعل قليلًا ونظر من حوله. الجميع يعملون بجدّ، ويبدو أن ذلك يعود إلى تأثيره فيهم.
بعد العشاء، نظّف المائدة. وبينما كان يستعد لغسل الصحون، أوقفته المرأة.
“اذهب لترتاح، لا بد أنك مرهق من العمل.”
“سأنظف المكان لاحقاً.” قال هان فاي وهو يساعدها على الجلوس فوق الأريكة. أغلق باب المطبخ ليمنع الصغير من الدخول، ثم بدأ بتنظيف الجرح. كانت المرأة تنظر إلى الرجل وهو يضمّد إصابتها، بلا أي حذر منه. انزلقت عيناها نحو سكين الفواكه فوق الطاولة… كان في متناول يدها تماماً. لو أمسكت بها وغرسته في صدره، لربما تلاشت كلّ تلك الآلام. ظلت تحدّق في السكين إلى أن أنهى هان فاي تضميدها.
دخلت هي المطبخ، وبقي هان فاي مع الصغير جالسَين على الأريكة.
أخرج زجاجتي لبن وذهب إلى عمود إنارة خلف المجموعة. إلى جواره صورة فتاة بالأبيض والأسود، تحيط بها زهور بيضاء. وضع الزجاجتين أمام الصورة، ضمّ يديه، وتمتم بشيء.
شعر بأن فويي لم يكن يقضي وقتًا كافيًا مع أطفاله، فقد بدا فو تيان متوتّرًا، وجلس وقد وضع يديه على ركبتيه، ولم يجرؤ إلا على التحديق في هان فاي بنظرات خاطفة.
لكن قبل أن يفعلوا شيئاً، دوّى صوت تحطم هائل عند مدخل الزقاق. التفتوا بفزع. لقد سُحقت دراجاتهم تحت الأقدام.
“ماذا تعلمتَ اليوم في الروضة؟” فعّل هان فاي قدرة التمثيل المتقن. حاول أن يكون أباً صالحاً، لكن ما كان غريباً أن الصبي يزداد خوفاً كلّما بالغ في ذلك.
هزّ هان فاي رأسه وأوقف التمثيل. ثم جثا بجوار الصغير كطفلٍ مثله. “ما رأيك بلعبة صغيرة بعد العشاء؟ هل تعرف لعبة ’سيد ذئب، كم الساعة؟‘”
لم يتحدث أحدهما بعد ذلك. وبعد دقائق، أمسكت لو غوو إر بحقيبتها واستدارت وغادرت.
كان من الواضح أن شخصيتي فُو يي وهان فاي متباينتان، ويتجلّى ذلك في طريقة تعامل العائلة معهما. فُو يي خان زوجته، وللتغطية على تلك الخيانة، اتّخذ أسلوباً متسلطاً، جلب غطرسة “الملك” إلى منزله بحجة أنه يعمل ليُعيل العائلة. وهذا من الأسباب التي ربما دفعت المرأة إلى التفكير في قتله.
استطاع هان فاي بسرعة أن يلفت اهتمام الطفل، وراحا يلعبان معاً في غرفة الجلوس. انطلق ضحك الصغير يتردّد في المكان. وكانت المرأة تراقب كل شيء من المطبخ، وبدأ القرار الراسخ في قلبها يهتز. قبضت يداها على الصحون، ونظرت إلى السكاكين المختلفة على الطاولة. وبينما كانت تصغي إلى ضحكات الطفل، كانت تفكر في الأكاذيب التي لا تنتهي، وفي المرارة التي كتمتها طويلاً.
سقط الصحن من بين أصابعها، واستفاقت من شرودها. داست على قطع الزجاج المكسور دون أن تنتبه، فتسببت لنفسها بجرح.
“سأحضّر له طعامه.”
“ما الخطب؟” اندفع هان فاي إلى المطبخ. “أين صندوق الإسعافات الأولية؟” أشارت المرأة إلى الخزانة في غرفة النوم. هرع هان فاي إلى هناك، وبحلول الوقت الذي عاد فيه، كانت المرأة قد نهضت.
كان المتصل يُدعى “الرئيس لي”.
“سأنظف المكان لاحقاً.” قال هان فاي وهو يساعدها على الجلوس فوق الأريكة. أغلق باب المطبخ ليمنع الصغير من الدخول، ثم بدأ بتنظيف الجرح. كانت المرأة تنظر إلى الرجل وهو يضمّد إصابتها، بلا أي حذر منه. انزلقت عيناها نحو سكين الفواكه فوق الطاولة… كان في متناول يدها تماماً. لو أمسكت بها وغرسته في صدره، لربما تلاشت كلّ تلك الآلام. ظلت تحدّق في السكين إلى أن أنهى هان فاي تضميدها.
“لا يجب أن تتعبي نفسك بأي أعمال منزلية، ارتاحي فقط. أما الغداء، فاطلبي وجبة جاهزة.” جعلها هان فاي تتمدد على الأريكة، ثم مضى إلى المطبخ لينظف آثار الفوضى. أما المرأة، فقد وضعت يدها فوق الضماد، وحدّقت في هان فاي وكأنها ترى شخصاً آخر… كأنّ زوجها قد استُبدل بآخر.
سقط الصحن من بين أصابعها، واستفاقت من شرودها. داست على قطع الزجاج المكسور دون أن تنتبه، فتسببت لنفسها بجرح.
وحين انتهى من التنظيف، جلسوا يشاهدون التلفاز. استعرض هان فاي مهاراته في تقشير التفاح أمام فو تيان دون أن يقطع القشرة. راح الطفل ينظر إليه وكأنه يشاهد بطلاً خارقاً. لقد كان ما يفعله هان فاي مذهلاً. وبقي يلاعب فو تيان ويبهجه. في البداية، كان يقصد من ذلك تهدئة غضب الزوجة وخفض نيتها في قتله ليلاً، لكن لاحقاً… صار يفعل ذلك لأنه ببساطة، كان يستمتع به.
في الساعة التاسعة مساءً، حمل هان فاي فو تيان إلى غرفته، وجلس إلى جوار سريره يروي له قصص النوم. كان فو تيان طفلاً مطيعاً، لكنه لم يتمكن من النوم ما دام هان فاي بجانبه. عينيه ظلّتا مفتوحتين، تحدقان خلف ظهر هان فاي بصمت. وفي النهاية، كانت المرأة هي من دخلت لتجعله ينام.
ركض فو تيان نحو باب المطبخ واستنشق الهواء بانفعال.
“ينبغي أن نخلد للراحة أيضاً.” قال هان فاي وهو يرفع نظره للطابق الثاني. “منذ متى لم يخرج من غرفته؟”
“لا يريد رؤيتنا… أحياناً، يخرج ليلاً.” كانت الزوجة امرأة صالحة بحق. فُو شينغ لم يكن ابنها، بل ابن فُو يي من زواج سابق، ومع ذلك، عاملته كأنه ابنها الحقيقي.
“الطعام أصبح بارداً. من الأفضل أن أُعيد تسخينه له.” صعد هان فاي إلى الأعلى دون أن يصدر صوتاً، مدركاً أن فُو شينغ يكرهه. سخّن الطعام ثم بدّله بصحنٍ جديد. راقبت المرأة ذلك بصمت، ويدها تنقبض وتنفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن لاحقته لفترة، توقف هان فاي وسأل:
“لنطفئ الأنوار… إن خرج باكراً، سيجد الطعام دافئاً.” قال هان فاي وهو يدعوها إلى غرفة النوم. وهناك، فتح الخزانة وسحب منها فراشاً وضعه على الأرض.
“الطعام أصبح بارداً. من الأفضل أن أُعيد تسخينه له.” صعد هان فاي إلى الأعلى دون أن يصدر صوتاً، مدركاً أن فُو شينغ يكرهه. سخّن الطعام ثم بدّله بصحنٍ جديد. راقبت المرأة ذلك بصمت، ويدها تنقبض وتنفتح.
“ما الذي تفعله؟” سألته المرأة من فوق السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت المرأة أن تمنعه، لكنها تأخرت.
“سأنام على الأرض.” أجاب باعتذار. “هناك أمور أودّ إخبارك بها بعد أيام، وحتى ذلك الحين، سأنام هنا.” وضع هاتفه على الطاولة بجانب السرير، وضبطه على الوضع الصامت. أطفأ الأنوار. “تصبحين على خير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل هان فاي إلى المصعد، لكنه لاحظ أنه توقف في الطابق الرابع. خشي أن يفوّت فُو شينغ، فانطلق عبر الدرج. وعندما خرج إلى الشارع، رأى صبياً يرتدي سترة سوداء واقفاً قرب كومة قمامة.
شعر بدفء تحته، لكنه لم يفهم لماذا لم تُفعّل أية مهمة حتى الآن. ومع مرور الوقت، تزداد خطورة المهام في هذا العالم. “الخبر الجيد الوحيد أن نقاط مزاجي مرتفعة. لولا أن الجميع يريد قتلي، لقلت إن هذه الحياة مريحة للغاية.”
استطاع هان فاي بسرعة أن يلفت اهتمام الطفل، وراحا يلعبان معاً في غرفة الجلوس. انطلق ضحك الصغير يتردّد في المكان. وكانت المرأة تراقب كل شيء من المطبخ، وبدأ القرار الراسخ في قلبها يهتز. قبضت يداها على الصحون، ونظرت إلى السكاكين المختلفة على الطاولة. وبينما كانت تصغي إلى ضحكات الطفل، كانت تفكر في الأكاذيب التي لا تنتهي، وفي المرارة التي كتمتها طويلاً.
أغمض عينيه وبدأ يغفو ببطء. وفي منتصف الليل، سُمع صوت غريب قادم من غرفة الجلوس، كأن أحدهم يتحرك في الظلام. فتح عينيه، نهض، ووقف خلف الباب يستمع. نزل أحدهم من الطابق العلوي، فتح الباب الأمامي، وغادر.
“قائدنا وسيم جدا عندما يتحدث بهذه الثقة أمام المديرة التنفيذية تشاو.”
“هل هذا فُو شينغ؟” مغادرة المنزل ليلاً تؤثر سلباً على نقاط المزاج وتزيد من احتمال مواجهة الأشباح. تردّد هان فاي قليلاً، ثم فتح باب الغرفة وخرج. كان يعلم أن فُو شينغ هو صاحب المذبح، وأن التفاعل معه ضروري لتفعيل المهمة. ارتدى ملابسه وتسلّل خارج المنزل.
بعد مغادرة هان فاي، سحبت المرأة الغطاء عنها. كانت تخبئ سكيناً تحت اللحاف. تنهدت، ثم نهضت ولحقت به.
لم يتحدث أحدهما بعد ذلك. وبعد دقائق، أمسكت لو غوو إر بحقيبتها واستدارت وغادرت.
وصل هان فاي إلى المصعد، لكنه لاحظ أنه توقف في الطابق الرابع. خشي أن يفوّت فُو شينغ، فانطلق عبر الدرج. وعندما خرج إلى الشارع، رأى صبياً يرتدي سترة سوداء واقفاً قرب كومة قمامة.
“أردت قضاء وقت أطول معكِ ومع الأطفال.”
“فُو شينغ؟” سبق أن التقى بهذا الصبي خلال مهمة إدارة حي السعادة، حين كان فُو شينغ مقيداً إلى سرير وهو يرتدي زي المرضى. في ذلك الوقت، كان فُو يي قد مات. “بعد موت فُو يي، غرق فُو شينغ في يأسٍ أعمق… هل أنا هنا لأمنع ذلك؟”
أنهى هان فاي الطهي بسرعة، وأحضر ثلاث أطباق وشوربة.
تبع هان فاي الصبي بصمت، ورآه يضع كيساً كبيراً فوق كومة القمامة، ثم انحنى لها خمس مرات قبل أن يغادر.
لكن قبل أن يفعلوا شيئاً، دوّى صوت تحطم هائل عند مدخل الزقاق. التفتوا بفزع. لقد سُحقت دراجاتهم تحت الأقدام.
“ما الذي داخل هذا الكيس ليستحق تلك التحية؟”
كانت المدينة أكثر برودة في الليل، والطرقات خالية من السيارات. ولم يكن هناك الكثير من أماكن الاختباء، لذا حافظ هان فاي على مسافة كافية وهو يتعقبه. دخل فُو شينغ إلى متجر صغير يعمل طوال اليوم. وكان هناك بعض المراهقين بالخارج، يركبون دراجاتهم ويُلوّحون بزجاجات الجعة.
مرّ فُو شينغ بجانبهم ودخل لشراء بعض الحاجيات، ثم خرج ومعه حقيبة كبيرة. لكنه لم يذهب بعيداً، بل توقّف بجانب أولئك المراهقين. بصوت أجش قال:
ظلّ واقفًا عند النافذة لفترة طويلة حتى دقّ المنبّه في جيبه.
“لا تبقوا هنا… أنتم تزعجونها.”
«يجب أن أصل المنزل قبل حلول الظلام.»
أخرج زجاجتي لبن وذهب إلى عمود إنارة خلف المجموعة. إلى جواره صورة فتاة بالأبيض والأسود، تحيط بها زهور بيضاء. وضع الزجاجتين أمام الصورة، ضمّ يديه، وتمتم بشيء.
ولأن هان فاي يعيش وحيدًا، لم يعتد أن يفتح له أحد الباب.
“هل تعرف هذه الفتاة؟” سأل أحد الأولاد وهو يضرب كتف فُو شينغ. “الفتاة التي ماتت في الحادث كانت معنا في المدرسة. كانت أبشع بنت، فقيرة، فضولية. كانت رئيسة الصف، لكنها تتصرف وكأنها المديرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسحبوه إلى الزقاق، لنلقّنه درساً.”
ضحك الآخرون، وقالت فتاة تجلس خلف أحد الأولاد:
كانت الدهشة طافحة في عيني المرأة.
“كنا نمزح مع صديقتنا، ولم تقل شيئاً، لكن هذه تدخلت. بسببها عُوقبنا بشدة.” ثم ركلت زجاجات اللبن وسحقت الزهور بقدمها. همّت بركل الصورة، لكن فُو شينغ أوقفها. فقدت توازنها وسقطت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فما كان من أولئك الفتيان إلا أن التفوا حول فُو شينغ.
“الرئيس لي، للأسف لا أستطيع. لدي أمر مهم.”
“أتمزح معنا؟ تريد أن تموت؟”
“أمسكوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أراهن أنه يحب تلك القبيحة، وإلا لماذا جاء لزيارتها في الليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اسحبوه إلى الزقاق، لنلقّنه درساً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق هان فاي المكالمة، وبدأ يبحث عن المفتاح في جيبه، لكنه لم يجده، إذ فُتح الباب فجأة من الداخل.
” أحضروا صورتها، سأُفرغ عليها قذارتي لاحقًا.”
ركنوا دراجاتهم، وجرّوا فُو شينغ إلى الزقاق. وبدأوا يركلونه على صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاهما غادر، هل نتبعهم؟ عادةً نبقى حتى الثامنة. ماذا لو سَقينا النباتات الصناعية وتظاهرنا بأننا مشغولون؟”
“تظن نفسك بطلاً؟” قال الفتى ذو الشعر البنفسجي وهو يركله بقوة. “هذا كل ما لديك؟ انهض! ألا تريد الدفاع عن معشوقتك؟”
نظر فُو شينغ إليه بغضب، التقط حجراً، واندفع نحوه. كان غاضباً، لكنهم كانوا أكثر عدداً. بالكاد نهض، حتى سقط مجدداً. راحوا يركلونه بلا رحمة. الألم يأتيه من كل جهة، فعانق رأسه وتمرّغ في الطين. امتلأت سترته ببصمات الأقدام والغبار.
«ليس سيئًا، الجميع في مزاج جيد.»
“انهض!” ركل الفتى رأسه بقوة. “لا تستطيع؟ أتعرف ما الذي سيشجّعك؟” ضحكوا جميعاً. أحضروا صورة الفتاة ووضعوها بجانب فُو شينغ. ثم فكوا سراويلهم…
لكن قبل أن يفعلوا شيئاً، دوّى صوت تحطم هائل عند مدخل الزقاق. التفتوا بفزع. لقد سُحقت دراجاتهم تحت الأقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
وتحت الضوء الخافت، وقف هناك رجلٌ بقميص أبيض، وجهه في الظل… أشبه بأسد غاضب تتوهج أنيابه.
“لا يريد رؤيتنا… أحياناً، يخرج ليلاً.” كانت الزوجة امرأة صالحة بحق. فُو شينغ لم يكن ابنها، بل ابن فُو يي من زواج سابق، ومع ذلك، عاملته كأنه ابنها الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ حقيبته وغادر.
“آسفة، لم أنتبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العشاء لم يجهز بعد.”
“هذه المرة… الأمر حقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنام على الأرض.” أجاب باعتذار. “هناك أمور أودّ إخبارك بها بعد أيام، وحتى ذلك الحين، سأنام هنا.” وضع هاتفه على الطاولة بجانب السرير، وضبطه على الوضع الصامت. أطفأ الأنوار. “تصبحين على خير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخت تشيان، هل أنهيتِ دوامك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمّك طباخة ماهرة، ووالدك يعشق طعامها أكثر من أي شيء.”
ارتطم جسم ثقيل بالباب. بدا أن الفتى يغضب كلما سمع صوت هان فاي.
توقفت تشاو تشيان أمامه وضربته بوثيقة وضعتها في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمالك فو تيان نفسه، فخطف لقمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفّس هان فاي الصعداء.
“واو! إنه لذيذ جدًا! أفضل من طبخ أمي!”
“أردت قضاء وقت أطول معكِ ومع الأطفال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعلمتَ اليوم في الروضة؟” فعّل هان فاي قدرة التمثيل المتقن. حاول أن يكون أباً صالحاً، لكن ما كان غريباً أن الصبي يزداد خوفاً كلّما بالغ في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك دخان هنا، ابقَ في غرفة المعيشة. لقد أوشكت على الانتهاء.”
كانت الدهشة طافحة في عيني المرأة.
استدعى سيارة أجرة عائدًا إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت المرأة من المطبخ، وعندما رأت هان فاي، بدت مذهولة.
كان من الواضح أن شخصيتي فُو يي وهان فاي متباينتان، ويتجلّى ذلك في طريقة تعامل العائلة معهما. فُو يي خان زوجته، وللتغطية على تلك الخيانة، اتّخذ أسلوباً متسلطاً، جلب غطرسة “الملك” إلى منزله بحجة أنه يعمل ليُعيل العائلة. وهذا من الأسباب التي ربما دفعت المرأة إلى التفكير في قتله.
وعند تقديمه للطعام، ملأ العطر أرجاء المنزل.
ظلّ واقفًا عند النافذة لفترة طويلة حتى دقّ المنبّه في جيبه.
ركنوا دراجاتهم، وجرّوا فُو شينغ إلى الزقاق. وبدأوا يركلونه على صدره.
وحين انتهى من التنظيف، جلسوا يشاهدون التلفاز. استعرض هان فاي مهاراته في تقشير التفاح أمام فو تيان دون أن يقطع القشرة. راح الطفل ينظر إليه وكأنه يشاهد بطلاً خارقاً. لقد كان ما يفعله هان فاي مذهلاً. وبقي يلاعب فو تيان ويبهجه. في البداية، كان يقصد من ذلك تهدئة غضب الزوجة وخفض نيتها في قتله ليلاً، لكن لاحقاً… صار يفعل ذلك لأنه ببساطة، كان يستمتع به.
«ليس سيئًا، الجميع في مزاج جيد.»
شعر بأن فويي لم يكن يقضي وقتًا كافيًا مع أطفاله، فقد بدا فو تيان متوتّرًا، وجلس وقد وضع يديه على ركبتيه، ولم يجرؤ إلا على التحديق في هان فاي بنظرات خاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمسكوه!”
“أراهن أنه يحب تلك القبيحة، وإلا لماذا جاء لزيارتها في الليل؟”
أعاد هان فاي الوثيقة إليها.
ضحك الآخرون، وقالت فتاة تجلس خلف أحد الأولاد:
“أعتقد أن اللعبة الحالية تافهة، لذا قررتُ مع فريقي إعادة كتابة الحبكة الرئيسية وتحويلها إلى لعبة رعب رومانسية.”
“فكرة ليست سيئة.”
كان عالم المذبح هذا أوسع بكثير من منطقة ضفاف النهر. وكان هان فاي في مركز المدينة، أي في منتصف المسافة بين المبنيين الغريبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الدهشة طافحة في عيني المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطفأ هان فاي جهاز الحاسوب، وأضاف: “لماذا تجلسون هكذا؟ احفظوا عملكم، لقد حان وقت العودة إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب من المرأة ووضع يديه حول خصرها، لكنه لم يلمسها، بل نزع عنها المئزر ليرتديه.
كان هذا المشهد مختلفًا تمامًا عن مهمة وراثة المذبح السابقة.
نظر فُو شينغ إليه بغضب، التقط حجراً، واندفع نحوه. كان غاضباً، لكنهم كانوا أكثر عدداً. بالكاد نهض، حتى سقط مجدداً. راحوا يركلونه بلا رحمة. الألم يأتيه من كل جهة، فعانق رأسه وتمرّغ في الطين. امتلأت سترته ببصمات الأقدام والغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه بصرامة: “لا تتصرف كطفل. إن عجزتَ حتى عن إنهاء لعبة مواعدة بسيطة، فهذا يثبت أن قراري و الإدارة كان صائبًا.”
لم يُصرّ عليه، إذ لم يرد الدخول في جدال، فعاد إلى غرفة المعيشة.
“بطارية هاتفي شارفت على النفاد، نتحدث لاحقًا.”
في الساعة التاسعة مساءً، حمل هان فاي فو تيان إلى غرفته، وجلس إلى جوار سريره يروي له قصص النوم. كان فو تيان طفلاً مطيعاً، لكنه لم يتمكن من النوم ما دام هان فاي بجانبه. عينيه ظلّتا مفتوحتين، تحدقان خلف ظهر هان فاي بصمت. وفي النهاية، كانت المرأة هي من دخلت لتجعله ينام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت المرأة أن تمنعه، لكنها تأخرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا، صغيري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ حقيبته وغادر.
«من المحتمل أن ينخفض مزاجي بعد حلول الظلام. البقاء في المنزل أكثر أمانًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظلّ واقفًا عند النافذة لفترة طويلة حتى دقّ المنبّه في جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض فو تيان نحو باب المطبخ واستنشق الهواء بانفعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخت تشيان، هل أنهيتِ دوامك أيضًا؟”
“لم تُنهِ حتى تسلسل الرسوم المتحركة، وتريد أن تنصرف؟”
“منذ متى أصبحت تطهو بهذا الشكل؟”
أوقف هان فاي المنبّه واستدار، ليجد موظفيه الأربعة يحدقون فيه بدهشة، حتى لوو غوو إر التي كانت تضمر له القتل، بدت مصدومة.
“سأنظف المكان لاحقاً.” قال هان فاي وهو يساعدها على الجلوس فوق الأريكة. أغلق باب المطبخ ليمنع الصغير من الدخول، ثم بدأ بتنظيف الجرح. كانت المرأة تنظر إلى الرجل وهو يضمّد إصابتها، بلا أي حذر منه. انزلقت عيناها نحو سكين الفواكه فوق الطاولة… كان في متناول يدها تماماً. لو أمسكت بها وغرسته في صدره، لربما تلاشت كلّ تلك الآلام. ظلت تحدّق في السكين إلى أن أنهى هان فاي تضميدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ربما عليّ الاستقالة.»
كانت المدينة أكثر برودة في الليل، والطرقات خالية من السيارات. ولم يكن هناك الكثير من أماكن الاختباء، لذا حافظ هان فاي على مسافة كافية وهو يتعقبه. دخل فُو شينغ إلى متجر صغير يعمل طوال اليوم. وكان هناك بعض المراهقين بالخارج، يركبون دراجاتهم ويُلوّحون بزجاجات الجعة.
“أتمزح معنا؟ تريد أن تموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يسبق للمرأة أن رأت فويي بهذا الشكل من قبل. وبينما كانت تراقبه وهو يدخل المطبخ مرتديًا المئزر، تساءلت إن كان قد شرب حتى الثمالة ليلة أمس.
أعدّ هان فاي المكونات وسخّن الزيت، وكان يتعامل مع المطبخ بألفة واضحة.
“لم تُنهِ حتى تسلسل الرسوم المتحركة، وتريد أن تنصرف؟”
“شكرًا، صغيري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينبغي أن نخلد للراحة أيضاً.” قال هان فاي وهو يرفع نظره للطابق الثاني. “منذ متى لم يخرج من غرفته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي، هل تمزح؟ أعلم أنك مستاء لأنك لم تعد المصمم الرئيسي، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هان فاي مبتسمًا، ثم توجه إلى نافذة المكتب وقام ببعض التمارين الخفيفة.
“لا يجب أن تتعبي نفسك بأي أعمال منزلية، ارتاحي فقط. أما الغداء، فاطلبي وجبة جاهزة.” جعلها هان فاي تتمدد على الأريكة، ثم مضى إلى المطبخ لينظف آثار الفوضى. أما المرأة، فقد وضعت يدها فوق الضماد، وحدّقت في هان فاي وكأنها ترى شخصاً آخر… كأنّ زوجها قد استُبدل بآخر.
ابتعد عنها قليلًا وقال: “حين أنهي كل شيء، سأجد طريقة لأُكفّر عن ذنبي. لا داعي لأن تتسرعي بقتلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعلمتَ اليوم في الروضة؟” فعّل هان فاي قدرة التمثيل المتقن. حاول أن يكون أباً صالحاً، لكن ما كان غريباً أن الصبي يزداد خوفاً كلّما بالغ في ذلك.
ركنوا دراجاتهم، وجرّوا فُو شينغ إلى الزقاق. وبدأوا يركلونه على صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل هان فاي إلى المصعد، لكنه لاحظ أنه توقف في الطابق الرابع. خشي أن يفوّت فُو شينغ، فانطلق عبر الدرج. وعندما خرج إلى الشارع، رأى صبياً يرتدي سترة سوداء واقفاً قرب كومة قمامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وإن لم يكن أفضل من السابق، فسأغادر الشركة.”
سقط الصحن من بين أصابعها، واستفاقت من شرودها. داست على قطع الزجاج المكسور دون أن تنتبه، فتسببت لنفسها بجرح.
“لنطفئ الأنوار… إن خرج باكراً، سيجد الطعام دافئاً.” قال هان فاي وهو يدعوها إلى غرفة النوم. وهناك، فتح الخزانة وسحب منها فراشاً وضعه على الأرض.
وعند تقديمه للطعام، ملأ العطر أرجاء المنزل.
“لا يجب أن تتعبي نفسك بأي أعمال منزلية، ارتاحي فقط. أما الغداء، فاطلبي وجبة جاهزة.” جعلها هان فاي تتمدد على الأريكة، ثم مضى إلى المطبخ لينظف آثار الفوضى. أما المرأة، فقد وضعت يدها فوق الضماد، وحدّقت في هان فاي وكأنها ترى شخصاً آخر… كأنّ زوجها قد استُبدل بآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هان فاي مبتسمًا، ثم توجه إلى نافذة المكتب وقام ببعض التمارين الخفيفة.
“وإن لم يكن أفضل من السابق، فسأغادر الشركة.”
“فُو شينغ؟” سبق أن التقى بهذا الصبي خلال مهمة إدارة حي السعادة، حين كان فُو شينغ مقيداً إلى سرير وهو يرتدي زي المرضى. في ذلك الوقت، كان فُو يي قد مات. “بعد موت فُو يي، غرق فُو شينغ في يأسٍ أعمق… هل أنا هنا لأمنع ذلك؟”
“فُو شينغ؟” سبق أن التقى بهذا الصبي خلال مهمة إدارة حي السعادة، حين كان فُو شينغ مقيداً إلى سرير وهو يرتدي زي المرضى. في ذلك الوقت، كان فُو يي قد مات. “بعد موت فُو يي، غرق فُو شينغ في يأسٍ أعمق… هل أنا هنا لأمنع ذلك؟”
عندما خرج من المصعد وبلغ باب منزله، رنّ هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر فُو شينغ إليه بغضب، التقط حجراً، واندفع نحوه. كان غاضباً، لكنهم كانوا أكثر عدداً. بالكاد نهض، حتى سقط مجدداً. راحوا يركلونه بلا رحمة. الألم يأتيه من كل جهة، فعانق رأسه وتمرّغ في الطين. امتلأت سترته ببصمات الأقدام والغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأنظف المكان لاحقاً.” قال هان فاي وهو يساعدها على الجلوس فوق الأريكة. أغلق باب المطبخ ليمنع الصغير من الدخول، ثم بدأ بتنظيف الجرح. كانت المرأة تنظر إلى الرجل وهو يضمّد إصابتها، بلا أي حذر منه. انزلقت عيناها نحو سكين الفواكه فوق الطاولة… كان في متناول يدها تماماً. لو أمسكت بها وغرسته في صدره، لربما تلاشت كلّ تلك الآلام. ظلت تحدّق في السكين إلى أن أنهى هان فاي تضميدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات