ملون
– «تحركوا!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فجأة… أضاء الهاتف.
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
تابع “هان فاي”:
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّمت خطوة إلى الأمام.
رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
قال لها:
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
قال لها:
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
تبعه الآخرون خلفه.
امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
تقدّمت خطوة إلى الأمام.
تساقط الحطام من حافة السطح.
فجأة… أضاء الهاتف.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
تابع “هان فاي”:
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
«لا تستسلمي!»
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لها:
«هيّا… لنعد إلى البيت.»
تبعه الآخرون خلفه.
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– «افتحوا الطريق!»
استغرب الشرطيان.
– «تحركوا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
تبعه الآخرون خلفه.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
اشتغل المحرك.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
«هل فعلت هذا؟»
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
استغرب الشرطيان.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
انطلقت السيارة في طريقها.
أغلق “هان فاي” المنصة.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
فجأة… أضاء الهاتف.
رسالة واردة.
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
«لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
«هل فعلت هذا؟»
استغرب الشرطيان.
– «فعلت ماذا؟»
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
أغلق “هان فاي” المنصة.
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
– «سوىك…»
قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
«أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «النهر أزرق!»
«لا تستسلمي!»
«النهر أزرق!»
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
تساقط الحطام من حافة السطح.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
– «سوىك…»
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
– «سوىك…»
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
– «تحركوا!»
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
«لا تستسلمي!»
فجأة… أضاء الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
انطلقت السيارة في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
«لا تستسلمي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّمت خطوة إلى الأمام.
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
– «تحركوا!»
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
انطلقت السيارة في طريقها.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «افتحوا الطريق!»
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
أغلق “هان فاي” المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات