You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 470

الضمير والحقيقة

الضمير والحقيقة

1111111111

انطلقت شاحنة صغيرة تشق طريقها عبر ليلٍ ماطر، كان النادل يقوم بسياقتها، يقود بحذر وهو يُلقي بنظراتٍ خاطفة نحو “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل النادل: “هل تحتاج أن نرافقك؟”

قضى هذا الرجل أكثر من عقدٍ في عالم العصابات، ومع ذلك لم يصادف أحدًا يشبه “هان فاي” من قبل. حين يرتدي زِيّ المطعم، يبدو مؤدبًا ومثقفًا، أما حين يتدثّر بمعطف “الأخ ثعبان”، يتحول إلى شخصٍ مهيبٍ شرس، لا سيما مع تلك الوشوم التي على شكل شبح، فقد بدت مرعبة.

حاول نزع السلاسل، لكنها كانت مشبعة بقوة المذبح، فكادت تؤذيه.

قال “هان فاي” بعينين مغمضتين وهو يطرق على الزجاج: “ركّز في الطريق.”

 

أجابه النادل: “نعم”، حاول صرف نظره عنه، لكن فضوله غلبه، فلم يستطع كبح رغبته في التحديق به. داخل السيارة جلس عدد من أعضاء العصابة، عدا العجوز التي بجانب المقعد الأمامي، كان البقية من أشهر المجرمين في الحي. عادةً ما يتشاجرون إذا التقت أعينهم، لكن هذا المساء، ما إن صعد “هان فاي” إلى الشاحنة حتى خيّم السكون على الجميع.

كان العجوز يملك ذهناً صافياً، ويبدو أنه يعرف “المدير غو” جيدًا، فقد كانا صديقين مقربين قديمًا.

سادت أجواء ثقيلة داخل العربة، ولم يجرؤ أحد على فتح فمه. كان “هان فاي” يستمتع بهذا السكون، فبالنسبة لمن يعاني من قلقٍ اجتماعي، لا شيء أفضل من صمتٍ مطبق. بعد نصف ساعة، وصلت الشاحنة إلى حي “ضفاف النهر”، أطفأوا الأضواء الداخلية واقتربوا ببطء من المنطقة السكنية. لم تعد “ضفاف النهر” تبدو نظيفة كما في النهار، بل خيّم عليها شعورٌ غريب أشبه ما يكون بمقبرة منها بحيّ سكني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل النادل: “هل تحتاج أن نرافقك؟”

 

أجاب “هان فاي” وهو ينزل: “لا.”

 

أكمل بهدوء: “ابقَ هنا، وتأهب لأي طارئ. لا تبتعد عن العجوز ولا تغادر السيارة.”

“تصميم فريد…” تمتم “هان فاي”.

ارتدى معطفًا أسود واقيًا من المطر، وحمل حقيبته واتجه إلى الحي. كان هنالك حرس صباحًا في غرفة الحراسة، أما الآن فالمكان مظلمٌ وخالٍ. ما إن تقدم حتى لاحظ وجود عيونٍ حمراء داخل الكاميرات، كانت تترصد كل حركة، وما إن يقوم أحدهم بحركة، حتى تتركز عليه تلك العيون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“تصميم فريد…” تمتم “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه: “الحراس مجرّد ديكور. للدخول، علينا تدمير المذبح أولًا. الحيّ كله صُمّم ليُشبه البئر والمذبح. البحيرة في الوسط هي البئر، والمباني هي الرفوف، والمبنى رقم 1 هو المذبح.” كان العجوز يعرف المكان جيدًا ويعلم أسرار “غو” الدفينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدعى في ذهنه مواقع الكاميرات مستخدمًا ذاكرته الخارقة، وبمساعدة المطر، تسلل إلى الحيّ بسهولة. “كل مبنى هنا يبدو وكأن له حياة، وشبكة الأنابيب تحت الأرض هي شرايين تربطها معًا.”

 

ما إن وطئت قدماه المكان حتى صدر صوت من علبة الأمنيات، أصوات موتى يتأوهون، وكأنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر. قال: “اصبروا قليلًا، سأمنحكم الفرصة لتُفرغوا حقدكم قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان “مدير المركز التجاري” لا يزال يظهر بمظهر المحسن المحبوب، وتحميه قوة المذبح، لكن قريبًا، سيرى سكان المدينة حقيقته، وسيحين وقت دفع الثمن.

قال الشيخ وهو يظهر فجأة، واضعًا يده على ذراع “هان فاي”: “لا تقتله. اسمه الضمير، إنه ضمير المدير غو.”

عندما بلغ “هان فاي” مبنى رقم 9، انفتح بابه وكأنه ينتظره. جلس عجوز على الدرج، وجهه شاحبٌ كالجثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______ Arisu san   

قال “هان فاي” بفخر دون أن يظهر عليه الخوف: “سيدي، وجدتُ ما طلبتَه.” أخرج صورة العائلة من تحت معطفه وقدّمها للعجوز.

قال الشيخ وهو يظهر فجأة، واضعًا يده على ذراع “هان فاي”: “لا تقتله. اسمه الضمير، إنه ضمير المدير غو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انبهر العجوز: “لابد أن تدخل البئر لتأخذ هذه الصورة. ذاك البئر جمع كراهيةً لا تنتهي. من يلمس ماءه يُسحب إليه. كيف فعلت ذلك؟”

 

ردّ “هان فاي”: “كان خطرًا، هذا أكيد…” تذكّر الطباخ. “يمكنك القول إن أحدهم ساعدني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أومأ العجوز: “ظننتك كذبت عليّ لتفرّ. لم أتوقع عودتك.”

ما إن وضعت الصورة، حتى بدأت الصور الجنائزية تُسرب ألوانها، وانبعث من الزوايا حقدٌ كثيف. دوّت في أذني “هان فاي” صرخات، وتهشم عظام، وتنقيط دماء. استشعر يأس العائلة التي قضت في الحادث، الدوران، فقدان السيطرة على الجسد، ومع ذلك، ظل القلق الأكبر على أفراد العائلة الآخرين.

قال “هان فاي”: “أفي بكل وعودي.” مدّ الصورة، لكن الشيخ لم يأخذها، وقال: “هذه الصورة عزيزة على عائلتي. عليّ شكرك جزيل الشكر.” ثم أشار له ليتبعه إلى الغرفة 19.

أشار نحو المبنى وقال: “لدينا طريقان للدخول: إما تدمير المذبح، أو العبث بجغرافية المكان… نحن…”

من الخارج، كان يُسمع صوت طهي وضحك، لكن ما إن دخل “هان فاي”، حتى رأى مائدة طعامٍ قديمة وطعامًا فاسدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاد العجوز “هان فاي” إلى غرفة النوم، ووقفا أمام سبع صور جنائزية. ما إن دخل “هان فاي” حتى بدت أعين من في الصور تتجه إليه.

 

وقف بجانب شبحٍ عجوز، مقابل صور جنائزية، في الساعة الثانية صباحًا، وكان المشهد ملائمًا بشكل غريب.

 

قال العجزز بعينين خاويتين: “أمسك الطرف الآخر من صورة العائلة سنحملها الى الطاولة.”

 

ردّ “هان فاي”: “حسنًا.”

قال “هان فاي” بعينين مغمضتين وهو يطرق على الزجاج: “ركّز في الطريق.”

ما إن وضعت الصورة، حتى بدأت الصور الجنائزية تُسرب ألوانها، وانبعث من الزوايا حقدٌ كثيف. دوّت في أذني “هان فاي” صرخات، وتهشم عظام، وتنقيط دماء. استشعر يأس العائلة التي قضت في الحادث، الدوران، فقدان السيطرة على الجسد، ومع ذلك، ظل القلق الأكبر على أفراد العائلة الآخرين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك القلق ربط الصور ببعضها. وبدأت أيدٍ تمتد من اللوحات تمسك بصورة العائلة التي جلبها “هان فاي”من البئر.

دخل عبر النافذة دون صعوبة، وتنهد عندما رأى زخرفة المكان الباذخة: “ألا يشعر بالوحدة في هذا القصر؟”

صرخات مؤلمة، أجساد تتمزق مرارًا وتكرارًا، لكن لا أحد يفلت يده.

 

قال العجوز: “العائلة يجب أن تكون معًا. تلك أمنيتنا الأخيرة.” وضع يده على الصورة، فاندفع حقد الأسرة بأكمله نحوها.

حاول نزع السلاسل، لكنها كانت مشبعة بقوة المذبح، فكادت تؤذيه.

ثم اختفى من في الصور السبع، واختفى العجوز نفسه، وبدأت حرارة الغرفة تعود لطبيعتها. وبدا وكأن الأمور تعود لطبيعتها. نظر “هان فاي” إلى الصورة، فرأى العائلة تبتسم له، وكأنهم يلوحون له. قال: “الآن أستطيع أخذهم من هنا.”

سأل “هان فاي”: “مذبح؟”

وضع الصورة بعناية، واتجه للبحث عن شقيق “المدير غو”. لكنه عندما دخل الغرفة، أحس أن شيئًا ما ليس على ما يرام. الصور مُحطّمة، وغرفة النوم خالية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال صوتٌ فجأة: “لقد تأخرت. عندما غربت الشمس البارحة، جاء إليه الشيطان غو بالفعل.”

 

تلفّت “هان فاي” مرعوبًا، وكاد يخرج سكينه “R.I.P”، لولا أنه رأى العجوز فجأة. قال: “سيدي، في المرة القادمة، رجاءً أنبئني قبل ظهورك، أكاد أؤذيك دون قصد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه: “الحراس مجرّد ديكور. للدخول، علينا تدمير المذبح أولًا. الحيّ كله صُمّم ليُشبه البئر والمذبح. البحيرة في الوسط هي البئر، والمباني هي الرفوف، والمبنى رقم 1 هو المذبح.” كان العجوز يعرف المكان جيدًا ويعلم أسرار “غو” الدفينة.

أومأ العجوز، وتابع: “شقيق المدير كان يعرف أسرارًا كثيرة، لذا وجب عليه قتله ليطمئن . يبدو أن اعمال المدير ساءت مؤخرًا، وها هو يغلق كل الثغرات. لكن لا تظن أن شقيقه كان طيبًا، كان أيضًا رجلاً دنيئًا.”

 

كان العجوز يملك ذهناً صافياً، ويبدو أنه يعرف “المدير غو” جيدًا، فقد كانا صديقين مقربين قديمًا.

 

سأل “هان فاي”: “ما خطوتنا التالية؟”

قال “هان فاي”: “الرجل لم يدّخر مالًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الشيخ بابتسامة: “فلنذهب إلى منزله. سأقودك بنفسي.” قد تحسن مزاجه كثيراً بعدما تحررت عائلته، ولو كان “هان فاي” ميتًا، لأخذه كفرد من عائلته.

قال العجزز بعينين خاويتين: “أمسك الطرف الآخر من صورة العائلة سنحملها الى الطاولة.”

انهمر المطر، ودوى الرعد. شق “هان فاي” طريقه في الظلام، يحيط به مبانٍ تتحوّل. بفضل حماية عائلة العجوز، لم يقترب منه أي وحش، وانتقل بنجاح من المنطقة 9 إلى المنطقة 1. رغم المطر، كان هناك حراسة مشددة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال: “عدد الحراس تضاعف، ولكن ما الفائدة؟” ارتدى “هان فاي” قناع الوحش، وحين همّ بالاقتحام، أوقفه العجوز.

قال “هان فاي” بفخر دون أن يظهر عليه الخوف: “سيدي، وجدتُ ما طلبتَه.” أخرج صورة العائلة من تحت معطفه وقدّمها للعجوز.

قال: “توقف، ألم تلحظ أن بيت المدير يشبه مذبحًا مكبّرًا؟”

أومأ العجوز، وتابع: “شقيق المدير كان يعرف أسرارًا كثيرة، لذا وجب عليه قتله ليطمئن . يبدو أن اعمال المدير ساءت مؤخرًا، وها هو يغلق كل الثغرات. لكن لا تظن أن شقيقه كان طيبًا، كان أيضًا رجلاً دنيئًا.”

سأل “هان فاي”: “مذبح؟”

ارتدى معطفًا أسود واقيًا من المطر، وحمل حقيبته واتجه إلى الحي. كان هنالك حرس صباحًا في غرفة الحراسة، أما الآن فالمكان مظلمٌ وخالٍ. ما إن تقدم حتى لاحظ وجود عيونٍ حمراء داخل الكاميرات، كانت تترصد كل حركة، وما إن يقوم أحدهم بحركة، حتى تتركز عليه تلك العيون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابه: “الحراس مجرّد ديكور. للدخول، علينا تدمير المذبح أولًا. الحيّ كله صُمّم ليُشبه البئر والمذبح. البحيرة في الوسط هي البئر، والمباني هي الرفوف، والمبنى رقم 1 هو المذبح.” كان العجوز يعرف المكان جيدًا ويعلم أسرار “غو” الدفينة.

استجمع شجاعته ونزل السُلّم. القبو كان مُهيأً كملعب أطفال: ألعاب متناثرة، ووجبات غير مكتملة.

قال “هان فاي”: “الرجل لم يدّخر مالًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال الشيخ: طمعُ الإنسانِ لا يعرفُ قيدًا ولا حدًّا؛ فما اكتفى بنعمة الحظ والثروة، حتى طمح أن يغدو طاغوتًا جبارًا.

 

أشار نحو المبنى وقال: “لدينا طريقان للدخول: إما تدمير المذبح، أو العبث بجغرافية المكان… نحن…”

 

قاطعه “هان فاي”: “سندخل من السقف! سبق أن أحدثتُ ثغرة في سقف مذبح السوق، يجب أن يكون السقف نقطة الدخول.”

حاول نزع السلاسل، لكنها كانت مشبعة بقوة المذبح، فكادت تؤذيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صُدم العجوز: “أتقصد أنك حطمت المذبح؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيخ بابتسامة: “فلنذهب إلى منزله. سأقودك بنفسي.” قد تحسن مزاجه كثيراً بعدما تحررت عائلته، ولو كان “هان فاي” ميتًا، لأخذه كفرد من عائلته.

قال “هان فاي”: “نعم، ضربته بمطرقة وانهار السطح.”

 

تقدّما ببطء، وبعد إسقاط اثنين من الحرس، تسلّق “هان فاي” الجدار حتى وصل إلى شرفة المدير. قال: يعرف كيف يحيا، ويملك كلَّ ما يُراد، لكنه رغم ذلك خسرَ كلَّ شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

دخل عبر النافذة دون صعوبة، وتنهد عندما رأى زخرفة المكان الباذخة: “ألا يشعر بالوحدة في هذا القصر؟”

“تصميم فريد…” تمتم “هان فاي”.

تابع طريقه نزولًا كما أوصته المرأة في الغرفة 13، لكنه لم يجد شيئًا غريبًا.

دخل عبر النافذة دون صعوبة، وتنهد عندما رأى زخرفة المكان الباذخة: “ألا يشعر بالوحدة في هذا القصر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال: “أمرٌ مريب…” وصل الطابق الأول وتجنب الكاميرات بدقة. قال: “يوجد مذبحان فيمتجر المستعمل، الحقيقي تحت الأرض، والآخر زائف. ربما ينطبق الأمر هنا؟ المنزل في الأعلى تمويه، ومقره الحقيقي تحت الأرض.”

 

بمساعدة العجوز، اكتشف المدخل الخفي، رفع السجادة، وخلع اللوح، فظهرت السلالم المألوفة. قال: “رائحة غريبة.” أضاء هاتفه، وفجأة، ظهرت عينان في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

همس: “سيدي، هل رأيت ذلك؟” لكن لم يرد أحد. التفت،العجوز اختفى!.

سأل “هان فاي”: “مذبح؟”

استجمع شجاعته ونزل السُلّم. القبو كان مُهيأً كملعب أطفال: ألعاب متناثرة، ووجبات غير مكتملة.

 

تساءل: “ما علاقة المدير غو بالألعاب؟ لا يبدو من نوع من يستمتع بها.” ومع تقدمه، ازدادت الرائحة سوءًا، وسمع صوت مضغ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبع الصوت، حتى رأى كتلة سوداء تتحرك في الزاوية. كانت الرائحة تنبعث منها.

تلفّت “هان فاي” مرعوبًا، وكاد يخرج سكينه “R.I.P”، لولا أنه رأى العجوز فجأة. قال: “سيدي، في المرة القادمة، رجاءً أنبئني قبل ظهورك، أكاد أؤذيك دون قصد.”

سلّط الضوء، فإذا به يلمح مخلوقًا غريبَ الهيئة، ممتلئ الجسد كالعجين المفرود، ممدّدًا على الأرض، وقد شُدّت أطرافه إلى جدران الزنزانة بحبال متينة. من حوله تناثرت بقايا الطعام، فيما هو مستمرّ في الأكل بنهمٍ لا يعرف التوقّف.

أجابه النادل: “نعم”، حاول صرف نظره عنه، لكن فضوله غلبه، فلم يستطع كبح رغبته في التحديق به. داخل السيارة جلس عدد من أعضاء العصابة، عدا العجوز التي بجانب المقعد الأمامي، كان البقية من أشهر المجرمين في الحي. عادةً ما يتشاجرون إذا التقت أعينهم، لكن هذا المساء، ما إن صعد “هان فاي” إلى الشاحنة حتى خيّم السكون على الجميع.

وعندما سمع خطوات “هان فاي”، رفع رأسه بصعوبة، وإذا به يحمل وجه “المدير”!

 

قال الشيخ وهو يظهر فجأة، واضعًا يده على ذراع “هان فاي”: “لا تقتله. اسمه الضمير، إنه ضمير المدير غو.”

سلّط الضوء، فإذا به يلمح مخلوقًا غريبَ الهيئة، ممتلئ الجسد كالعجين المفرود، ممدّدًا على الأرض، وقد شُدّت أطرافه إلى جدران الزنزانة بحبال متينة. من حوله تناثرت بقايا الطعام، فيما هو مستمرّ في الأكل بنهمٍ لا يعرف التوقّف.

قال “هان فاي”: “لا أنوي قتله، لكن أشعر بالأمان وأنا أمسك السكين.” سار حول المخلوق. “حين نصف أحدهم بالشر، نقول إن ضميره قذر… لم أكن أعلم أن الأمر حرفيّ لهذه الدرجة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الشيخ: “رغم قذارته، يجب أن نأخذه معنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حاول نزع السلاسل، لكنها كانت مشبعة بقوة المذبح، فكادت تؤذيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى في ذهنه مواقع الكاميرات مستخدمًا ذاكرته الخارقة، وبمساعدة المطر، تسلل إلى الحيّ بسهولة. “كل مبنى هنا يبدو وكأن له حياة، وشبكة الأنابيب تحت الأرض هي شرايين تربطها معًا.”

قال “هان فاي”: “دعني.” فقطعها بسكين “R.I.P”، ثم نقل الضمير إلى جانبٍ آخر. “لكن كيف سنأخذه معنا؟”

 

ردّ العجوز: “لا تتعجل. هذا المكان لم يُبنَ للضمير، بل لمخلوقٍ آخر.” بحث طويلًا حتى أزاح حجرًا فضفاضًا في الأرض. تحت سِتار الظلمة، انكشف مشهدٌ مروّع: طفلٌ بلا أذنين، ولا عينين، ولا أنف… ليس فيه سوى فمٍ وحيدٍ في وجهٍ خاوٍ. جسده نحيل كعودٍ جاف، منحنٍ في عتمة الزنزانة، ساكنٌ لا يتحرك، لا يصرخ، ولا يستجيب لأيّ مؤثر، كأنّه شبحٌ حيّ بلا روح.

 

تنهد الشيخ: “وجدته… هذا الطفل هو الحقيقة. كان في يومٍ ما ابن المدير غو البيولوجي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______
Arisu san 
 

ردّ العجوز: “لا تتعجل. هذا المكان لم يُبنَ للضمير، بل لمخلوقٍ آخر.” بحث طويلًا حتى أزاح حجرًا فضفاضًا في الأرض. تحت سِتار الظلمة، انكشف مشهدٌ مروّع: طفلٌ بلا أذنين، ولا عينين، ولا أنف… ليس فيه سوى فمٍ وحيدٍ في وجهٍ خاوٍ. جسده نحيل كعودٍ جاف، منحنٍ في عتمة الزنزانة، ساكنٌ لا يتحرك، لا يصرخ، ولا يستجيب لأيّ مؤثر، كأنّه شبحٌ حيّ بلا روح.

222222222

 

 

 

قال الشيخ: طمعُ الإنسانِ لا يعرفُ قيدًا ولا حدًّا؛ فما اكتفى بنعمة الحظ والثروة، حتى طمح أن يغدو طاغوتًا جبارًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد العجوز “هان فاي” إلى غرفة النوم، ووقفا أمام سبع صور جنائزية. ما إن دخل “هان فاي” حتى بدت أعين من في الصور تتجه إليه.

 

قال الشيخ وهو يظهر فجأة، واضعًا يده على ذراع “هان فاي”: “لا تقتله. اسمه الضمير، إنه ضمير المدير غو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أومأ العجوز: “ظننتك كذبت عليّ لتفرّ. لم أتوقع عودتك.”

 

 

 

ارتدى معطفًا أسود واقيًا من المطر، وحمل حقيبته واتجه إلى الحي. كان هنالك حرس صباحًا في غرفة الحراسة، أما الآن فالمكان مظلمٌ وخالٍ. ما إن تقدم حتى لاحظ وجود عيونٍ حمراء داخل الكاميرات، كانت تترصد كل حركة، وما إن يقوم أحدهم بحركة، حتى تتركز عليه تلك العيون.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تابع طريقه نزولًا كما أوصته المرأة في الغرفة 13، لكنه لم يجد شيئًا غريبًا.

 

من الخارج، كان يُسمع صوت طهي وضحك، لكن ما إن دخل “هان فاي”، حتى رأى مائدة طعامٍ قديمة وطعامًا فاسدًا.

 

كان العجوز يملك ذهناً صافياً، ويبدو أنه يعرف “المدير غو” جيدًا، فقد كانا صديقين مقربين قديمًا.

 

قال “هان فاي”: “دعني.” فقطعها بسكين “R.I.P”، ثم نقل الضمير إلى جانبٍ آخر. “لكن كيف سنأخذه معنا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

استجمع شجاعته ونزل السُلّم. القبو كان مُهيأً كملعب أطفال: ألعاب متناثرة، ووجبات غير مكتملة.

 

قال الشيخ: طمعُ الإنسانِ لا يعرفُ قيدًا ولا حدًّا؛ فما اكتفى بنعمة الحظ والثروة، حتى طمح أن يغدو طاغوتًا جبارًا.

 

 

 

“تصميم فريد…” تمتم “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبهر العجوز: “لابد أن تدخل البئر لتأخذ هذه الصورة. ذاك البئر جمع كراهيةً لا تنتهي. من يلمس ماءه يُسحب إليه. كيف فعلت ذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد العجوز “هان فاي” إلى غرفة النوم، ووقفا أمام سبع صور جنائزية. ما إن دخل “هان فاي” حتى بدت أعين من في الصور تتجه إليه.

 

تقدّما ببطء، وبعد إسقاط اثنين من الحرس، تسلّق “هان فاي” الجدار حتى وصل إلى شرفة المدير. قال: يعرف كيف يحيا، ويملك كلَّ ما يُراد، لكنه رغم ذلك خسرَ كلَّ شيء.

 

قال العجزز بعينين خاويتين: “أمسك الطرف الآخر من صورة العائلة سنحملها الى الطاولة.”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ما إن وطئت قدماه المكان حتى صدر صوت من علبة الأمنيات، أصوات موتى يتأوهون، وكأنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر. قال: “اصبروا قليلًا، سأمنحكم الفرصة لتُفرغوا حقدكم قريبًا.”

 

 

 

 

 

 

 

قال “هان فاي”: “أفي بكل وعودي.” مدّ الصورة، لكن الشيخ لم يأخذها، وقال: “هذه الصورة عزيزة على عائلتي. عليّ شكرك جزيل الشكر.” ثم أشار له ليتبعه إلى الغرفة 19.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

همس: “سيدي، هل رأيت ذلك؟” لكن لم يرد أحد. التفت،العجوز اختفى!.

 

دخل عبر النافذة دون صعوبة، وتنهد عندما رأى زخرفة المكان الباذخة: “ألا يشعر بالوحدة في هذا القصر؟”

 

ردّ “هان فاي”: “كان خطرًا، هذا أكيد…” تذكّر الطباخ. “يمكنك القول إن أحدهم ساعدني.”

 

 

 

سلّط الضوء، فإذا به يلمح مخلوقًا غريبَ الهيئة، ممتلئ الجسد كالعجين المفرود، ممدّدًا على الأرض، وقد شُدّت أطرافه إلى جدران الزنزانة بحبال متينة. من حوله تناثرت بقايا الطعام، فيما هو مستمرّ في الأكل بنهمٍ لا يعرف التوقّف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

وقف بجانب شبحٍ عجوز، مقابل صور جنائزية، في الساعة الثانية صباحًا، وكان المشهد ملائمًا بشكل غريب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قال الشيخ وهو يظهر فجأة، واضعًا يده على ذراع “هان فاي”: “لا تقتله. اسمه الضمير، إنه ضمير المدير غو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنهد الشيخ: “وجدته… هذا الطفل هو الحقيقة. كان في يومٍ ما ابن المدير غو البيولوجي.”

 

 

 

 

 

قال الشيخ: طمعُ الإنسانِ لا يعرفُ قيدًا ولا حدًّا؛ فما اكتفى بنعمة الحظ والثروة، حتى طمح أن يغدو طاغوتًا جبارًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ما إن وضعت الصورة، حتى بدأت الصور الجنائزية تُسرب ألوانها، وانبعث من الزوايا حقدٌ كثيف. دوّت في أذني “هان فاي” صرخات، وتهشم عظام، وتنقيط دماء. استشعر يأس العائلة التي قضت في الحادث، الدوران، فقدان السيطرة على الجسد، ومع ذلك، ظل القلق الأكبر على أفراد العائلة الآخرين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال: “عدد الحراس تضاعف، ولكن ما الفائدة؟” ارتدى “هان فاي” قناع الوحش، وحين همّ بالاقتحام، أوقفه العجوز.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط