رئيس العائلة [1]
الفصل 380: رئيس العائلة [1]
_____________________________________
كان ليون ينتظرني بالفعل عند المدخل.
“…”
كنت أعرف كل شيء عن المنجم.
كان الأمر غريباً.
شعرت بنسيم خفيف قادم من النافذة المفتوحة وأنا أمدد جسدي، وأحسست بشعور غريب.
راودتني فكرة وسقط وجهي.
“….نعم، هذا غريب.”
…والفكرة جعلتني أرتجف، إذ أدركت فجأة سبب إصراره على إرجاعي أنا وليون إلى المنزل.
لأول مرة منذ زمن طويل، استيقظت دون أي هموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أهتم، بل أخذت رشفة أخرى من الحليب، ثم…
لم أكن بحاجة للتفكير في معركتي القادمة، ولا في مهمة غبية معلقة فوق رأسي كمنجل الموت.
كانت هناك العديد من الخيارات.
كان ذلك مريحًا بشكل غريب.
“أشكرك على العرض، لكنني سأرفض.”
كان مزاجي رائعًا في أول الصباح.
‘الرئيس ربما لا يتوقع مني أن أقاتل، بل أن أقود، لكن حتى مع ذلك، هناك أشخاص أفضل بكثير لهذه المهمة…’
“أتمنى لو أن كل يوم يكون هكذا.”
“خه… من أين حصلت على هذا؟”
“هوآم.”
رفعت رأسها أخيرًا، وألقت نظرة على حالنا.
مددت جسدي مجددًا، وتثاؤبت، ثم نهضت من السرير.
كان ألدريك جالسًا بأناقة على أحد الأرائك المقابلة للمكتب، وسجادة رمادية تحتها.
“….”
اندفع الحليب من فمي وسقط على ليون الذي تجمد في مكانه.
وفي اللحظة التي فعلت ذلك، تفاجأت بوجود صينية معدنية موضوعة على الطاولة المقابلة للسرير.
عدّلت ياقة سترتي وشعري، ثم اتجهت إلى مكتب رئيس العائلة.
رأيت فواكه، وبيض، وعدة أصناف طعام مثيرة للاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما الذي يحدث…؟’
“هذا…؟”
اقتربت منها، فرأيت رسالة صغيرة.
اقتربت منها، فرأيت رسالة صغيرة.
كان فقط واقفًا هناك، ومع ذلك…
[استمتع بوجبة الإفطار، أيها السيد الشاب.]
“لقد مرت عدة سنوات منذ استنفاد المنجم.”
“هوهو~؟”
شعرت بنسيم خفيف قادم من النافذة المفتوحة وأنا أمدد جسدي، وأحسست بشعور غريب.
انقبض قلبي من الفرح، وزادت سعادتي أكثر، وبدأت أقدر قراري بالمجيء إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما نهضت أنا وليون.
“يبدو أن لكوني نبيلاً بعض الامتيازات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان هناك احتمال حقيقي أن أتقيأه كله دفعة واحدة.
أمسكت بالشوكة والسكين الموضوعة بجانب الصينية، واستعددت للاستمتاع بوجبة الإفطار الرائعة.
شددت أسناني، وشعرت بصداع ينبض في رأسي.
“….من أين أبدأ؟”
كان مزاجي رائعًا في أول الصباح.
كانت هناك العديد من الخيارات.
….كان من الجيد أنها لم تلاحظ شيئًا، إذ انفتح الباب ليكشف رجلاً مسنًا يرتدي زي خادم.
البيض، الحلويات، اللحم المقدد، الـ…
شعرت وكأنني أنا من أظلمها.
“أعتقد أنني سأبدأ بالحليب.”
“…أنت هنا.”
كنت أشعر بالعطش قليلاً.
لا، سرعان ما أصبح الأمر واضحًا لي.
بللت شفتيّ بالكأس، وبدأت أشرب الحليب.
“…!؟”
آه~ كان طازجًا جدًا. كنت أشعـ—
إذن…
كلانك!
نظر إلينا بهدوء، وحركاته بدت مهيبة، وكأنها ملكية، حيث أخذ رشفة صغيرة من الشاي في يده.
فتح الباب فجأة، كاشفا عن شخصية مألوفة وهو يسير في اتجاهي مع ورقة في يده.
“بفتت!”
وقبل أن أستوعب ما يجري، صفع الورقة على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما نهضت أنا وليون.
بلاك—
كان يُقال إنه غني جدًا بـ—
“اقرأها.”
“هل… أخبره أنكما قادمان قريبًا؟”
صدمت لدرجة أنني لم أعرف ما أفعل، فقط خفضت رأسي.
“أوخ… نعم. لديها ع-عدة نسخ.”
[عاجل] — <صعود النجم التوأم لعائلة إيفنوس>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي من الفرح، وزادت سعادتي أكثر، وبدأت أقدر قراري بالمجيء إلى هنا.
“بفتت!”
لا، سرعان ما أصبح الأمر واضحًا لي.
اندفع الحليب من فمي وسقط على ليون الذي تجمد في مكانه.
لأول مرة منذ زمن طويل، استيقظت دون أي هموم.
“أوكيه…!”
نحن أقوياء، نعم، لكن ليس بما فيه الكفاية لهزيمة جنود عدة أسر نبيلة.
لكنني لم أهتم، بل أخذت رشفة أخرى من الحليب، ثم…
“اجلس.”
“بفتت—!”
شددت أسناني، وشعرت بصداع ينبض في رأسي.
تأكدت من بصقه مرة أخرى.
ساد الهدوء، وكل الأنظار متجهة إلى الرئيس الذي أخذ رشفة أخرى من الشاي.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي من الفرح، وزادت سعادتي أكثر، وبدأت أقدر قراري بالمجيء إلى هنا.
تجعدت أصابع قدمي إلى الداخل عندما قرأت عنوان الصحيفة مرة أخرى. حاولت شرب الحليب مرة أخرى، لكن ليون انتزعه بعيدا قبل أن أتمكن من ذلك.
راودتني فكرة وسقط وجهي.
“….”
“نعم، ليس سيئا.”
“….”
لم أكن الوحيد المصدوم. ليون كذلك.
نظرنا إلى بعضنا البعض للحظة وجيزة قبل أن نرتجف على الفور.
“أنا أرفـ—هاه؟”
“أوخ.”
لن أسمح لأحد بأن يدفعني إلى موقف لا أريد أن أكون جزءًا منه. ولهذا السبب، رفضت عرضه.
“إيوخخ….!”
كان ذلك مريحًا بشكل غريب.
لم نستطع السيطرة على رد فعلنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب على المرء أن يبدو لائقًا، سواء أعجبه ذلك أم لا.
كان هذا رد فعل طبيعي بعد رؤية ما كُتب في الصحيفة.
آه~ كان طازجًا جدًا. كنت أشعـ—
نجما عائلة إيفينوس التوأم…
“أشكرك على العرض، لكنني سأرفض.”
“أوكيه!”
كان هناك شخص آخر ينتظر بجانبه عند المدخل. كانت إيفلين هي التي لاحظت وجودي قريبا.
شعرت بالغثيان، وشكرت سرًا أنني لم أتناول إفطاري بعد.
الوضع كان أسوأ مما تصورنا.
…كان هناك احتمال حقيقي أن أتقيأه كله دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أخذت نفسًا عميقًا عدة مرات، ثم أمسكت الصحيفة ونظرت إليها عن قرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد قال إنه يريد الحديث عن أمر مهم.
رأيت فيها صورة لي وليون واقفين معًا، نتقاطع بالأيدي والسيوف.
كان بإمكاني أن أرى أفكارهم تنعكس من تعابير وجوههم.
كانت اللقطة جميلة، لكن… العنوان لم يكن كذلك.
كان يُقال إنه غني جدًا بـ—
“خه… من أين حصلت على هذا؟”
كنت أعرف كل شيء عن المنجم.
“أنا… خه… وجدتها في الأسفل. إيفلين أعطتني إياها.”
وفي اللحظة التي فعلت ذلك، تفاجأت بوجود صينية معدنية موضوعة على الطاولة المقابلة للسرير.
“ه-هي.. خه… فعلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى لو أن كل يوم يكون هكذا.”
“أوخ… نعم. لديها ع-عدة نسخ.”
تجعدت أصابع قدمي إلى الداخل عندما قرأت عنوان الصحيفة مرة أخرى. حاولت شرب الحليب مرة أخرى، لكن ليون انتزعه بعيدا قبل أن أتمكن من ذلك.
“حقًا؟ هل يجب أن نتخلص منها؟”
ولحسن الحظ، مظهري كان يعوض عن أي عيوب في ملابسي.
“ربما، و-لكن امسح لعابك أولاً. أنت ت-بدو غبياً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما نهضت أنا وليون.
“و-عليك حليب في كل مكان.. خه.”
اندفع الحليب من فمي وسقط على ليون الذي تجمد في مكانه.
“خه… معك حق.”
كان الأمر غريباً.
الوضع كان أسوأ مما تصورنا.
‘سنتعرض لهجوم؟’
…وكأن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن الوحيد المتفاجئ، بل ليون وإيفلين كذلك.
“أمم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن الشعور ذاته تمامًا.
صوت ناعم صدى من مدخل الغرفة، وجذب انتباهنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و-عليك حليب في كل مكان.. خه.”
عندما أدرنا رؤوسنا، ظهرت خادمة مألوفة بخجل، رأسها منخفض وصوتها هامس.
“أنا أرفـ—هاه؟”
“…س-السيد يطلب رؤيتكما.”
كنت أشعر بالعطش قليلاً.
رفعت رأسها أخيرًا، وألقت نظرة على حالنا.
إذن…
“هل… أخبره أنكما قادمان قريبًا؟”
[استمتع بوجبة الإفطار، أيها السيد الشاب.]
سرعان ما نهضت أنا وليون.
أكملت المظهر بقميص أبيض بسيط، والذي كان يكمل السترة بشكل مثالي.
رئيس العائلة يطلبنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي من الفرح، وزادت سعادتي أكثر، وبدأت أقدر قراري بالمجيء إلى هنا.
ليون لم يضيع ثانية، وخرج من الغرفة مباشرة، وهو يمسح وجهه ويذهب لتغيير ملابسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم، هذا غريب.”
فعلت المثل، وطلبت من الخادمة أن تكسب لنا بعض الوقت قبل أن أغير ملابسي.
أكملت المظهر بقميص أبيض بسيط، والذي كان يكمل السترة بشكل مثالي.
لحسن الحظ، ملابسي لم تكن متسخة.
“ه-هي.. خه… فعلت؟”
لكنني ما زلت بحاجة إلى التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهها شاحبًا قليلاً، وشفتيها ترتجفان.
ارتديت سترة زرقاء داكنة، وسروالًا بنفس اللون، القماش كان أنيقًا ومناسبًا تمامًا.
‘….غريب جدًا.’
أكملت المظهر بقميص أبيض بسيط، والذي كان يكمل السترة بشكل مثالي.
“خه… من أين حصلت على هذا؟”
“نعم، ليس سيئا.”
“أعتقد أنني سأبدأ بالحليب.”
أنا لست مهتمًا بالأناقة كثيرًا، لكن بصفتي نبيلاً، فالمظاهر مهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نستطع السيطرة على رد فعلنا.
يجب على المرء أن يبدو لائقًا، سواء أعجبه ذلك أم لا.
أما هو، فقد جاء قمعه من شيء أكثر هدوءًا.
ولحسن الحظ، مظهري كان يعوض عن أي عيوب في ملابسي.
ليون لم يضيع ثانية، وخرج من الغرفة مباشرة، وهو يمسح وجهه ويذهب لتغيير ملابسه.
عدّلت ياقة سترتي وشعري، ثم اتجهت إلى مكتب رئيس العائلة.
الفصل 380: رئيس العائلة [1]
كان في نفس الطابق الذي توجد فيه غرفة جوليان— الطابق الثاني— ولم يستغرق الوصول إليه سوى بضع دقائق.
كنت أعرف كل شيء عن المنجم.
كان ليون ينتظرني بالفعل عند المدخل.
“…”
‘إنه سريع.’
إذن…
كان هناك شخص آخر ينتظر بجانبه عند المدخل. كانت إيفلين هي التي لاحظت وجودي قريبا.
لأول مرة منذ زمن طويل، استيقظت دون أي هموم.
عند رؤيتها، تذكرت مرة أخرى الكلمات التي قالتها لي سابقا وتوتر وجهي بمهارة.
“بفتت!”
….كان من الجيد أنها لم تلاحظ شيئًا، إذ انفتح الباب ليكشف رجلاً مسنًا يرتدي زي خادم.
ارتديت سترة زرقاء داكنة، وسروالًا بنفس اللون، القماش كان أنيقًا ومناسبًا تمامًا.
كانت هيئته هادئة، وقد مسح المكان بنظراته حتى وقعت عيناه عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نستطع السيطرة على رد فعلنا.
“يمكنك الدخول. السيد في انتظارك.”
“….لماذا؟”
فتح الباب على مصراعيه، كاشفًا عن مكتب واسع حيث توجد طاولة خشبية كبيرة في النهاية.
رفعت رأسها أخيرًا، وألقت نظرة على حالنا.
نظرت إلى ليون للحظة قصيرة، ثم دخلت الغرفة.
عندما أدرنا رؤوسنا، ظهرت خادمة مألوفة بخجل، رأسها منخفض وصوتها هامس.
تبعني كل من ليون وإيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف رفضي، أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا وتوقفت.
كلانك—
“أوخ.”
“….”
“إيوخخ….!”
تبع ذلك صمت غريب عندما دخلنا المكتب.
‘….غريب جدًا.’
كان ألدريك جالسًا بأناقة على أحد الأرائك المقابلة للمكتب، وسجادة رمادية تحتها.
رمشت بعيني عدة مرات، ثم حولت نظري نحو ليون وإيفلين.
نظر إلينا بهدوء، وحركاته بدت مهيبة، وكأنها ملكية، حيث أخذ رشفة صغيرة من الشاي في يده.
كان ذلك مريحًا بشكل غريب.
“…أنت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن من معرفة ما كان يفكر به.
وضع الكوب جانبًا، وأشار إلى المقعد المقابلة له.
لا يمكن أن يكون…؟
“اجلس.”
راودتني فكرة وسقط وجهي.
لسبب غريب، أطعت كلماته دون تفكير وجلست.
…والفكرة جعلتني أرتجف، إذ أدركت فجأة سبب إصراره على إرجاعي أنا وليون إلى المنزل.
كان فقط واقفًا هناك، ومع ذلك…
في النهاية، انفصلت شفتاه عندما سأل:
‘لماذا يمنحني شعورًا مألوفًا مثل ديليلا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أهتم، بل أخذت رشفة أخرى من الحليب، ثم…
لا، لم يكن الشعور ذاته تمامًا.
لسبب ما، نظرت إلى إيفلين.
وجود ديليلا كان طاغيًا، مدفوعًا بقوة طاقتها الهائلة.
“لقد حان الوقت لتتولى مهامك الرسمية. أريدك أن تقود فريقًا مع ليون للقضاء عليهم.”
أما هو، فقد جاء قمعه من شيء أكثر هدوءًا.
ليون لم يضيع ثانية، وخرج من الغرفة مباشرة، وهو يمسح وجهه ويذهب لتغيير ملابسه.
كانت طريقته في التصرف، كيف يحمل نفسه ببساطة، ومع ذلك يجعل كل من حوله يشعر بالصغر وعدم الأهمية.
…وفقط عندما ظننت أن الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر غموضًا، رفع نظره نحوي.
‘….غريب جدًا.’
“….”
كان الكرسي مريحًا، يحتضن جسدي برفق وكأنه يجذبني نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني ما زلت بحاجة إلى التغيير.
“….”
تأكدت من بصقه مرة أخرى.
ساد الهدوء، وكل الأنظار متجهة إلى الرئيس الذي أخذ رشفة أخرى من الشاي.
“هل تخطط لاستخدام المنجم لدفن جيش جميع أعضاء التحالف؟”
أصبحت فضوليا، وشدت شفتي بشكل خافت.
“هل… أخبره أنكما قادمان قريبًا؟”
ما الذي أحضرنا هنا من أجله…؟
‘سنتعرض لهجوم؟’
كان قد قال إنه يريد الحديث عن أمر مهم.
_____________________________________
لسبب ما، نظرت إلى إيفلين.
لسبب غريب، أطعت كلماته دون تفكير وجلست.
راودتني فكرة وسقط وجهي.
لم تكن هناك أي طريقة يمكنني بها أنا وليون أن نهزمهم.
لا يمكن أن يكون…؟
وقبل أن أستوعب ما يجري، صفع الورقة على الطاولة.
وكأنها شاركتني الفكرة ذاتها، استدارت ونظرت في عيني.
“لقد مرت عدة سنوات منذ استنفاد المنجم.”
كان وجهها شاحبًا قليلاً، وشفتيها ترتجفان.
أمسكت بالشوكة والسكين الموضوعة بجانب الصينية، واستعددت للاستمتاع بوجبة الإفطار الرائعة.
لقد فاجأني المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك الدخول. السيد في انتظارك.”
‘….أفهم أنك لا تريدين الزواج بي، لكن ليس عليكِ أن تظهري هذا البؤس.’
نظرت إلى ليون للحظة قصيرة، ثم دخلت الغرفة.
شعرت وكأنني أنا من أظلمها.
…والفكرة جعلتني أرتجف، إذ أدركت فجأة سبب إصراره على إرجاعي أنا وليون إلى المنزل.
تاك—
“أنا أرفـ—هاه؟”
صوت الكوب وهو يُوضع على الطبق أيقظنا جميعًا، عندما حولت انتباهي مرة أخرى نحو رئيس العائلة من جديد.
“….”
“….”
انفتحت شفتاه، وأصبح جسدي متوترا من الحديث الحتمي الذي لم أرغب في الحصول عليه.
“…”
“سنتعرض لهجوم قريبًا.”
رأيت فيها صورة لي وليون واقفين معًا، نتقاطع بالأيدي والسيوف.
“أنا أرفـ—هاه؟”
الفصل 380: رئيس العائلة [1]
في منتصف رفضي، أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا وتوقفت.
لم أكن بحاجة للتفكير في معركتي القادمة، ولا في مهمة غبية معلقة فوق رأسي كمنجل الموت.
هل قال للتو…؟
“ربما، و-لكن امسح لعابك أولاً. أنت ت-بدو غبياً.”
“…”
“أشكرك على العرض، لكنني سأرفض.”
رمشت بعيني عدة مرات، ثم حولت نظري نحو ليون وإيفلين.
عند رؤيتها، تذكرت مرة أخرى الكلمات التي قالتها لي سابقا وتوتر وجهي بمهارة.
كلاهما بدا عليهما الذهول، وهما يحدقان برئيس العائلة بنظرات مليئة بعدم التصديق.
كان ذلك مريحًا بشكل غريب.
‘ما الذي يحدث…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن من معرفة ما كان يفكر به.
‘سنتعرض لهجوم؟’
…والفكرة جعلتني أرتجف، إذ أدركت فجأة سبب إصراره على إرجاعي أنا وليون إلى المنزل.
كان بإمكاني أن أرى أفكارهم تنعكس من تعابير وجوههم.
كان هذا رد فعل طبيعي بعد رؤية ما كُتب في الصحيفة.
…وفقط عندما ظننت أن الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر غموضًا، رفع نظره نحوي.
“لقد حان الوقت لتتولى مهامك الرسمية. أريدك أن تقود فريقًا مع ليون للقضاء عليهم.”
لا، سرعان ما أصبح الأمر واضحًا لي.
“هاه؟”
أصبحت الغرفة متوترة بسبب رفضي، وازدادت نظرة الرئيس حدة.
ما الذي قاله للتو؟
كنت أعرف كل شيء عن المنجم.
لم أكن الوحيد المصدوم. ليون كذلك.
اقتربت منها، فرأيت رسالة صغيرة.
لقد أخبرني إلى حد ما بتاريخ العائلة، وهكذا كانت لدي فكرة عن من كنا نتعامل معه.
ما الذي قاله للتو؟
…وهنا تكمن المشكلة.
“….لماذا؟”
كنت أعرف من كنا نتعامل معه.
“إنها مهمة سهلة. سأهتم بالعواقب. وبحلول نهاية الأمر، سنكون قد استحوذنا على أكثر من اثني عشر إقليمًا دفعة واحدة.”
لم تكن هناك أي طريقة يمكنني بها أنا وليون أن نهزمهم.
….كان من الجيد أنها لم تلاحظ شيئًا، إذ انفتح الباب ليكشف رجلاً مسنًا يرتدي زي خادم.
نحن أقوياء، نعم، لكن ليس بما فيه الكفاية لهزيمة جنود عدة أسر نبيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه سريع.’
‘الرئيس ربما لا يتوقع مني أن أقاتل، بل أن أقود، لكن حتى مع ذلك، هناك أشخاص أفضل بكثير لهذه المهمة…’
نظرت إلى ليون للحظة قصيرة، ثم دخلت الغرفة.
شددت أسناني، وشعرت بصداع ينبض في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و-عليك حليب في كل مكان.. خه.”
وقبل أن أتمكن من التعبير عن اعتراضي، أخذ رئيس العائلة رشفة أخرى من الشاي، وكان سلوكه هادئًا كعادته.
الفصل 380: رئيس العائلة [1]
“هذه فرصة لتغيير صورتك بين الناس والجنود. أنت الرئيس القادم، جوليان. لقد حان الوقت لأداء واجباتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يستمر طويلًا، فقد هدأت ذهني ومشاعري.
تاك—
كلانك—
وأخيرًا، ولأول مرة منذ فترة، نظر إليّ بشكل مباشر.
“على مدى السنوات العديدة الماضية، اشتريت الذهب الخام سرا وتظاهرت بأنه جاء منا.”
كانت عيناه حادتين، وبينما كنت أحدق فيهما، لم أجد الكلمات المناسبة.
‘لماذا يمنحني شعورًا مألوفًا مثل ديليلا؟’
لكن ذلك لم يستمر طويلًا، فقد هدأت ذهني ومشاعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن من معرفة ما كان يفكر به.
لن أسمح لأحد بأن يدفعني إلى موقف لا أريد أن أكون جزءًا منه. ولهذا السبب، رفضت عرضه.
لن أسمح لأحد بأن يدفعني إلى موقف لا أريد أن أكون جزءًا منه. ولهذا السبب، رفضت عرضه.
“أشكرك على العرض، لكنني سأرفض.”
كنت أشعر بالعطش قليلاً.
“….”
لحسن الحظ، ملابسي لم تكن متسخة.
أصبحت الغرفة متوترة بسبب رفضي، وازدادت نظرة الرئيس حدة.
…وكأن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر.
لم أتمكن من معرفة ما كان يفكر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكدت من أن أُشدد على الجزء الأخير، واستعددت للمغادرة، لكن صوته أوقفني.
هل تفاجأ من رفضي؟ أم أنه كان يتوقعه؟
لحسن الحظ، ملابسي لم تكن متسخة.
في النهاية، انفصلت شفتاه عندما سأل:
عندما أدرنا رؤوسنا، ظهرت خادمة مألوفة بخجل، رأسها منخفض وصوتها هامس.
“….لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت ناعم صدى من مدخل الغرفة، وجذب انتباهنا.
“لماذا غير ذلك؟ أريد أن أتمرن على المبارزة. لقد أنجزت بالفعل طلباتك السابقة. لا وقت لدي لأضيعه.”
[استمتع بوجبة الإفطار، أيها السيد الشاب.]
تأكدت من أن أُشدد على الجزء الأخير، واستعددت للمغادرة، لكن صوته أوقفني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!
“لن تضطر لتضييع الكثير من الوقت.”
أصبحت الغرفة متوترة بسبب رفضي، وازدادت نظرة الرئيس حدة.
“هم؟”
أنا لست مهتمًا بالأناقة كثيرًا، لكن بصفتي نبيلاً، فالمظاهر مهمة.
توقفت، وحولت انتباهي مجددًا إلى الرئيس الذي اتكأ إلى الوراء على كرسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!
“التحالف على الأرجح سيهاجم خلال الأيام القليلة القادمة. الهدف سيكون منجم الذهب في ويسترن بورن.”
“حقًا؟ هل يجب أن نتخلص منها؟”
“صحيح…”
لحسن الحظ، ملابسي لم تكن متسخة.
كنت أعرف كل شيء عن المنجم.
“اجلس.”
كان يُقال إنه غني جدًا بـ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أهتم، بل أخذت رشفة أخرى من الحليب، ثم…
“لقد مرت عدة سنوات منذ استنفاد المنجم.”
أما هو، فقد جاء قمعه من شيء أكثر هدوءًا.
“…!؟”
“أعتقد أنني سأبدأ بالحليب.”
لم أكن الوحيد المتفاجئ، بل ليون وإيفلين كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أتمكن من التعبير عن اعتراضي، أخذ رئيس العائلة رشفة أخرى من الشاي، وكان سلوكه هادئًا كعادته.
سنوات؟
‘….غريب جدًا.’
إذن…
عند رؤيتها، تذكرت مرة أخرى الكلمات التي قالتها لي سابقا وتوتر وجهي بمهارة.
“على مدى السنوات العديدة الماضية، اشتريت الذهب الخام سرا وتظاهرت بأنه جاء منا.”
كان ليون ينتظرني بالفعل عند المدخل.
“ماذا…؟”
وقبل أن أستوعب ما يجري، صفع الورقة على الطاولة.
لماذا يفعل ذلك؟
“أمم.”
لا، سرعان ما أصبح الأمر واضحًا لي.
وأخيرًا، ولأول مرة منذ فترة، نظر إليّ بشكل مباشر.
…والفكرة جعلتني أرتجف، إذ أدركت فجأة سبب إصراره على إرجاعي أنا وليون إلى المنزل.
رأيت فيها صورة لي وليون واقفين معًا، نتقاطع بالأيدي والسيوف.
“هل تخطط لاستخدام المنجم لدفن جيش جميع أعضاء التحالف؟”
‘سنتعرض لهجوم؟’
“….”
كانت هيئته هادئة، وقد مسح المكان بنظراته حتى وقعت عيناه عليّ.
لم يُجب رئيس العائلة، لكن الابتسامة الخفيفة على وجهه كانت كافية لتوضيح كل شيء، بينما أخذ رشفة هادئة من الشاي.
كان ألدريك جالسًا بأناقة على أحد الأرائك المقابلة للمكتب، وسجادة رمادية تحتها.
“إنها مهمة سهلة. سأهتم بالعواقب. وبحلول نهاية الأمر، سنكون قد استحوذنا على أكثر من اثني عشر إقليمًا دفعة واحدة.”
كانت عيناه حادتين، وبينما كنت أحدق فيهما، لم أجد الكلمات المناسبة.
لا، سرعان ما أصبح الأمر واضحًا لي.
_____________________________________
كان مزاجي رائعًا في أول الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُجب رئيس العائلة، لكن الابتسامة الخفيفة على وجهه كانت كافية لتوضيح كل شيء، بينما أخذ رشفة هادئة من الشاي.
ترجمة: TIFA
“….”
_____________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
