فارس ضد سيد [2]
الفصل 363: فارس ضد سيد [2]
(أوه!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هدير، أسقط قبضته نحو ليون، الذي بقي هادئًا، ولا يتزعزع في مواجهة الضربة القادمة.
“ابدأ!”
ما دام يستطيع التعامل معها، فإن فرصه في الفوز ستكون أكبر.
في اللحظة التي سقط فيها صوت الحكم، أصبح كلٌّ من جوليان وليون جادَّين.
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
(قاتلني بنزاهة. لا تحاول استخدام الحرب النفسية ضدي.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأرض ووصل ليون أمام جوليان الذي كان يحدق فيه بصمت.
(ماذا بحق الجحيم…؟)
شعر ليون بالأدرينالين يندفع عبر جسده وهو يندفع للأمام.
عبس جوليان وهو ينظر إلى ليون. ماذا يعتقده؟
لكن…
حرب نفسية؟
بمجرد أن لاحظ جوليان رد فعله، رفع يده، فبدأت الخيوط تتحرك وكأن لها إرادة خاصة بها.
أي هراء كان يتفوه به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت يوهانا،
لقد كان على وشك أن يشعر بالإهانة. لقد كانت نكتةً جيدةً…
شعر ليون بسيفه يهتز تحت وطأة الضربة، وشعر بجسده يتأرجح نتيجة لذلك.
اختفى المرح السابق بينهما بينما تعافى ليون بسرعة من الضرر الذي لحق به مسبقًا وضغط قدمه على الأرض، مندفعًا نحو جوليان مثل مذنّب.
بانغ—
بانغ—
وكان هذا أمرًا فهمه ليون والجمهور بأكمله.
اجتاح انفجار قوي المنطقة بينما أصبحت هيئة ليون ضبابية.
(هممم…؟!)
محدقًا في ليون القادم نحوه، بقي جوليان هادئًا. ورغم أنه لم يكن يستطيع رؤيته، إلا أنه لم يكن بحاجة لذلك، إذ ظهرت صورة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سدد لكمة أخرى، مستهدفًا الكتف الذي كان السيف مغروزًا فيه.
امتد أمامه حقل أخضر، ونسيم لطيف كان يهب عبره. وفي المسافة، كانت الجبال تلوح، والأشجار القريبة تتمايل وتصدر حفيفًا تحت تأثير الرياح الهادئة.
لقد كان على وشك أن يشعر بالإهانة. لقد كانت نكتةً جيدةً…
كانت ذكرى بعيدة له.
با… ضرع! با… ضرع! با… ضرع!
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقية.
الوقت الذي شعر فيه…
“آه!”
“جوـ”
ضرب ليون الأرض بقدمه، مفلتًا قبضته على السيف للحظة بينما خفض مركز ثقله.
لم يتمكن جوليان أبدًا من إنهاء كلماته حيث ظهر ليون أمامه مباشرة، وسيفه مرفوع في الهواء.
سووش!
(فرصة أخرى!)
بحركة سلسة واحدة، هوى ليون بسيفه نحو جوليان الذي ضم شفتيه.
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
تحطمت الرؤية في ذهنه، ورفع يده متقدمًا خطوة إلى الأمام.
في ثوانٍ، كان أمام جوليان مباشرة.
(خطوة القمع.)
“الغضب ”
شعر ليون فجأة أن سيفه أصبح أثقل. ازدادت سرعة ضربته، وتضخمت عضلاته إلى الخارج.
مرة أخرى، لم يكن أمام جوليان خيار سوى التوقف.
“آكه!”
اللعنة!
كان هذا التغير المفاجئ كافيًا لجوليان ليتفادى الضربة القادمة بفارق ضئيل جدًا، شعر بشيء حاد يخدش طرف أنفه.
طفرة !
دون أن يهتم بالألم، احمرّت عيناه.
تحطمت الأرض مع كل خطوة، وكان صوت التشقق يحاكي دقات قلوب الجمهور.
كرا كراك—
…لم يستطع حشد الكثير من القوة بسبب الزاوية المحرجة.
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
مع هدير، أسقط قبضته نحو ليون، الذي بقي هادئًا، ولا يتزعزع في مواجهة الضربة القادمة.
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
سووش!
في اللحظة نفسها التي اقتربت فيها قبضة ليون من جذعه، شد جوليان عموده الفقري، وأطلق كل قوته المتراكمة في دفعة انفجارية واحدة.
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
انقض السيف، قاطعًا جوليان إلى نصفين.
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
ثم…
حبس ليون أنفاسه وهو يواصل الضربات.
اندفع بسيفه نحو القبضة القادمة.
الوضع كان مزعجًا للغاية.
كلانك!
(أوه!)
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
مد جوليان يده نحوها، وارتعش جسده فجأة.
تتشابك القبضة و النصل، وتقابلت العيون الرمادية مع العيون العسلية بشراسة، وكل منهما يرفض التراجع.
لأول مرة، انفجرت الجماهير بالهتاف وهم يشاهدون جسد ليون يتلوى بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل، متفاديًا الخيوط غير المرئية المعلقة في الهواء.
كانت عضلاتهما تتلوى وتتوتر بينما يحاول كل طرف دفع الآخر للخلف.
لم يفكر بنزعه.
استمر هذا الوضع لعدة ثوانٍ دون أن يتزحزح أحد. ثم ظهرت صورة في ذهن جوليان.
ظهرت يد بنفسجية في الهواء، متجهة نحو المكان الذي كان فيه رأسه سابقًا.
كانت الحضانة هادئة ومظلمة، مليئة بالناس مستلقيين بصمت على الأسرة.
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
فجأة، ارتفعت أجسادهم، ونكشفت عيونهم البيضاء. فتحوا أفواههم وصرخوا.
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
(-هييك!)
ساد الصمت أرجاء الكولوسيوم فجأة بينما وقف عدة أشخاص للحصول على رؤية أوضح.
(مفاجـ)
تؤلمه معدته، لكن الألم لم يكن بشدة الألم الذي كان يعانيه جوليان.
بااانغ!
تعثر مرة أخرى أكثر، وقبل أن تتحول عيناه باللون الأخضر، انقض ليون.
ضرب ليون الأرض بقدمه، مفلتًا قبضته على السيف للحظة بينما خفض مركز ثقله.
بغمضة عين، اختفت بعض النجوم من عينيه.
بحركة سريعة، اندفع نحو جانب جوليان، وقبضته مشدودة بإحكام وهو يسددها مباشرة إلى جذعه.
خرج هواء معكّر من فم ليون بينما شد عموده الفقري وتحركت قبضته للأمام. شعر أن رأسه خفيف، وفي تلك اللحظة، نظر إلى جوليان وارتسمت ابتسامة خفيفة على زاوية شفتيه. شعر بالسعادة بشكل غريب.
“تسك.”
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
مرة أخرى، لم يكن أمام جوليان خيار سوى التوقف.
شعر ليون بسيفه يهتز تحت وطأة الضربة، وشعر بجسده يتأرجح نتيجة لذلك.
حتى لو نجح في التأثير على ليون بسحره العاطفي، فإنه لم يكن ليوقف الهجوم مما قد يضعه في موقف ضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم…
ظهر الجرم الأرجواني في ذهنه.
كلانك، كلانك—
مد جوليان يده نحوها، وارتعش جسده فجأة.
اخترق سيفه دفاعات جوليان مباشرة، وتناثر الدم في الهواء.
في اللحظة نفسها التي اقتربت فيها قبضة ليون من جذعه، شد جوليان عموده الفقري، وأطلق كل قوته المتراكمة في دفعة انفجارية واحدة.
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
سووش—
كان ليون على وشك تحقيق النصر!
تجمعت الرياح حول قبضته وهو يسدد الضربة.
“لقد آلمني ذلك…”
ومع ذلك…
سووش!
سووش!
تدفق العرق باستمرار من جانب وجهه لأن أفعاله تتطلب تركيزا لا يصدق.
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
انكمشت عينا ليون، لكنه ظل هادئًا.
“هاهاها.”
لقد رأى هذه القدرة من قبل.
با… ضرع! با… ضرع! با… ضرع!
…لم يكن هناك شيء مفاجئ في رؤية هذه القدرة.
لكن لم يكن هذا كل شيء.
ما كان عليه أن يخشاه هو قدرته “الخضراء”. تلك، مع لمسته، كانت المزيج القاتل لجوليان. كان عليه أن يكون حذرًا للغاية.
كان هذا التغير المفاجئ كافيًا لجوليان ليتفادى الضربة القادمة بفارق ضئيل جدًا، شعر بشيء حاد يخدش طرف أنفه.
بانغ!
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
بدوسة قوية على الأرض، قفز سيف ليون في الهواء.
رغم أنه بدا غير متضرر، إلا أن هذا كان كل ما يحتاجه ليون ليستلم زمام المبادرة في المباراة.
لفّ جسده، ومدّ يده إلى السيف، قابضًا عليه بإحكام، واندفع نحو يمينه، مباشرة نحو هيئة جوليان.
“…اللعنة.”
مع التحكم المثالي في جسده، تمكن من أداء كل هذا في حركة سلسة واحدة.
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
جرت تحركاته بانسيابية لدرجة أنه خلال نبضة قلب واحدة كان أمام جوليان، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
سووش!
تغيرت ملامحه حينها، واحمرّت عيناه.
بانغ!
بوووم—
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
اصطدم سيف ليون مرة أخرى بقبضة جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع بسيفه نحو القبضة القادمة.
(….!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت يوهانا،
شعر ليون بسيفه يهتز تحت وطأة الضربة، وشعر بجسده يتأرجح نتيجة لذلك.
بانغ!
لكنه كان لا يزال أفضل حالاً من جوليان الذي تراجع عدة خطوات، وقبضته تنزف مع ظهور خط أحمر طويل.
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
رغم أنه بدا غير متضرر، إلا أن هذا كان كل ما يحتاجه ليون ليستلم زمام المبادرة في المباراة.
(قاتلني بنزاهة. لا تحاول استخدام الحرب النفسية ضدي.)
لم يتركها تذهب.
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
“آمب!”
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
اندفع إلى الأمام.
رفع ليون سيفه وهاجم بضربة مائلة.
توهج خافت ظهر فوق سيفه وهو يصوب نحو قلب جوليان.
لكن…
كلانك!
مرة أخرى، لم يكن أمام جوليان خيار سوى التوقف.
بصعوبة بالغة، تمكن جوليان من صد الهجوم باستخدام مزيج من [خطوة القمع] ومجاله، لكن ليون لم يتراجع. إذا فشل هجوم، جرب آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر هذا الوضع لعدة ثوانٍ دون أن يتزحزح أحد. ثم ظهرت صورة في ذهن جوليان.
كلانك، كلانك—
وبمجرد أن سقطت كلماتها، اندفع ليون للأمام. لم يكن يريد أن يمنح جوليان أي فرصة لاستخدام سحره العاطفي.
حبس ليون أنفاسه وهو يواصل الضربات.
تتشابك القبضة و النصل، وتقابلت العيون الرمادية مع العيون العسلية بشراسة، وكل منهما يرفض التراجع.
لم يكن لديه خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________
تدفق العرق من جانب وجهه بينما استمر في الدفع إلى الأمام دون توقف، لكن هذا كان ضروريًا حتى لا يمنح جوليان أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
(قاتلني بنزاهة. لا تحاول استخدام الحرب النفسية ضدي.)
كانت قدرته الأكثر رعبا هي قدرته العاطفية.
حرب نفسية؟
ما دام يستطيع التعامل معها، فإن فرصه في الفوز ستكون أكبر.
(مفاجـ)
(هممم…؟!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كه…!”
وخز شعر مؤخرة رأس ليون وهو يرى يد جوليان تتحول إلى اللون البنفسجي.
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
انكمشت عيناه وهو يستدير إلى يساره.
لم يفكر بنزعه.
سووش!
“الغضب ”
ظهرت يد بنفسجية في الهواء، متجهة نحو المكان الذي كان فيه رأسه سابقًا.
سووش!
لكن لم يكن هذا كل شيء.
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
عندما نظر للأسفل، اهتزت عيناه.
ثم…
(منذ متى…؟!)
لكن…
امتدت عشرات الخيوط عبر الأرض، بالكاد مرئية حتى لمحها ليون بعينيه.
مرة أخرى، لم يكن أمام جوليان خيار سوى التوقف.
بمجرد أن لاحظ جوليان رد فعله، رفع يده، فبدأت الخيوط تتحرك وكأن لها إرادة خاصة بها.
مرة أخرى، لم يكن أمام جوليان خيار سوى التوقف.
لم يكن لدى ليون الكثير من الوقت للتفكير.
أخيرًا ــ أوه؟
تحولت عيناه إلى اللون الأسود، متناثرة فيها نقاط بيضاء.
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
بغمضة عين، اختفت بعض النجوم من عينيه.
فجأة، ارتفعت أجسادهم، ونكشفت عيونهم البيضاء. فتحوا أفواههم وصرخوا.
تباطأ العالم من حوله، وبدأت عيناه تتنقل في كل الاتجاهات.
اخترق سيفه دفاعات جوليان مباشرة، وتناثر الدم في الهواء.
ثم…
في اللحظة التي سقط فيها صوت الحكم، أصبح كلٌّ من جوليان وليون جادَّين.
(واااهـ….!)
تمتم جوليان بسرعة في ذهنه، ضاغطًا بيده على صدره.
(أوه!)
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
لأول مرة، انفجرت الجماهير بالهتاف وهم يشاهدون جسد ليون يتلوى بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل، متفاديًا الخيوط غير المرئية المعلقة في الهواء.
ثم…
مع كل انحناءة ودوران، كان يقترب أكثر فأكثر من جوليان.
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
تدفق العرق باستمرار من جانب وجهه لأن أفعاله تتطلب تركيزا لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ العالم من حوله، وبدأت عيناه تتنقل في كل الاتجاهات.
لكن، في النهاية، وصل إلى جوليان الذي بدا مصدومًا.
رفع ليون سيفه وهاجم بضربة مائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبضات قلبه سريعة بشكل لا يصدق.
سووش!
بغمضة عين، اختفت بعض النجوم من عينيه.
اهتزت عينا جوليان وهو يحاول تفادي الضربة، لكن كان الأوان قد فات.
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
انقض السيف، قاطعًا جوليان إلى نصفين.
لم يكن لدى ليون الكثير من الوقت للتفكير.
اللعنة!
(فرصة أخرى!)
شتم ليون بصمت في قلبه عندما التوى الهواء خلفه وامتدت يد نحوه.
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
وقف الشعر في الجزء الخلفي من رأس ليون، ولم يكن بحاجة إلى حدسه للتعرف على الخطر الوشيك للوضع.
لا يمكن التنبؤ به.
ولكن، قبل أن تصل اليد إليه، عبس ليون.
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
(انتظر…)
(خطوة القمع.)
رمش بعينيه، مستديرًا لينظر إلى يمينه.
لكن…
انكمشت حدقتاه إذ شاهد اليد تخترق جسده. دمية!
وهذه المرة، كان دور جوليان ليبتسم وهو يرفع قبضته.
لم يهتم بتلك اليد، إذ ظهرت أخرى من يمينه.
الحقيقية.
اخترق سيفه دفاعات جوليان مباشرة، وتناثر الدم في الهواء.
لم يتردد ليون.
ثم…
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
…لم يكن هناك شيء مفاجئ في رؤية هذه القدرة.
تلاشت النجوم من عينيه وزادت سرعته.
وسرعان ما…
في ثوانٍ، كان أمام جوليان مباشرة.
لم يكن لدى ليون الكثير من الوقت للتفكير.
ولم يكن هناك مساحة كافية لاستخدام السيف، فاختار طريقة أبسط، واضعًا يده على بطن جوليان.
شعر ليون فجأة أن سيفه أصبح أثقل. ازدادت سرعة ضربته، وتضخمت عضلاته إلى الخارج.
“آكه!”
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
بااانغ!
مع التحكم المثالي في جسده، تمكن من أداء كل هذا في حركة سلسة واحدة.
مع أنين، اندفع جسد جوليان للخلف، متعثرًا عدة خطوات.
بانغ—
(فرصة أخرى!)
اللعنة!
تلألأت عينا ليون عند رؤيته لذلك، وتسارعت نبضات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
دون تردد، رمش مرة أخرى، مستنزفًا النجوم من عينيه حيث بدأ جسده يتحول.
انكمشت عيناه وهو يستدير إلى يساره.
تدفق الهواء العكر من فمه، وفي لحظة، انطلق بسرعة البرق.
مثل طائرة ورقية مكسورة، اندفع للخلف، منزلقاً عشرات الخطوات. وبمجرد أن توقف، كان ليون بالفعل واقفًا أمامه.
بووم!
وخز شعر مؤخرة رأس ليون وهو يرى يد جوليان تتحول إلى اللون البنفسجي.
وصل أمام جوليان على الفور، هابطًا بسيفه من الأعلى.
“آكه!”
رغم أن جوليان تمكن من الرد، إلا أن قوة ضربة ليون كانت طاغية لدرجة أن الأرض تحطمت تحته.
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
“أوخ.”
ثم…
تعثر مرة أخرى أكثر، وقبل أن تتحول عيناه باللون الأخضر، انقض ليون.
بدوسة قوية على الأرض، قفز سيف ليون في الهواء.
طفرة !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الرياح حول قبضته وهو يسدد الضربة.
اخترق سيفه دفاعات جوليان مباشرة، وتناثر الدم في الهواء.
سووش—
“آه!”
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من اشتباكهم، مما تسبب في رفرفة ملابسهم بعنف. عندما استقر الغبار وأصبحت آثار معركتهم واضحة، تمكن الجميع أخيرا من رؤية نتيجة مواجهتهم.
ساد الصمت أرجاء الكولوسيوم فجأة بينما وقف عدة أشخاص للحصول على رؤية أوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سدد لكمة أخرى، مستهدفًا الكتف الذي كان السيف مغروزًا فيه.
تقابلت عيون رمادية مع عيون عسلية، وارتجف وجه جوليان.
الجحيم، بالنظر إلى كل ما يعرفه، ربما كان جوليان قد طوّر مجالاً بالفعل. ذلك الوحش… بالتأكيد كانت لديه المؤهلات لتحقيق شيء كهذا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
خفض رأسه، نظر إلى السيف المغروز في كتفه وتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت يوهانا،
“لقد آلمني ذلك…”
عندما نظر للأسفل، اهتزت عيناه.
“كان يفترض أن يـ… آكه!”
لم يفكر بنزعه.
شعر ليون بركلة في بطنه، مما جعله يفلت السيف ويتراجع عدة خطوات.
ثم…
” أوخ.”
وسرعان ما…
تؤلمه معدته، لكن الألم لم يكن بشدة الألم الذي كان يعانيه جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم سيف ليون مرة أخرى بقبضة جوليان.
(كم هو مزعج.)
توهج خافت ظهر فوق سيفه وهو يصوب نحو قلب جوليان.
تمتم جوليان في ذهنه، محدقًا بالسيف المغروس في كتفه.
من همسات الجمهور الخافتة، إلى تنفس جوليان الخشن، و…
لم يفكر بنزعه.
“آمب!”
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
كرا كراك—
لكن لم يكن هذا كل شيء.
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان كان…
نعم…
اندفع إلى الأمام.
الوضع كان مزعجًا للغاية.
…لم يستطع حشد الكثير من القوة بسبب الزاوية المحرجة.
“كه.”
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
أدار جوليان لوح كتفه وشعر بألم حاد في كل مرة يفعل ذلك. ورغم أنه كان قادرًا على تحمل الألم، إلا أن السيف كان يقيّد حركته.
وكان هذا أمرًا فهمه ليون والجمهور بأكمله.
طفرة !
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع، طار بعيدًا على الفور.
نظر كارل إلى المشهد وفمه مفتوح، بينما ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي يوهانا.
ومع ذلك…
“ليون حصل على الأفضلية. إذا لم يفعل جوليان شيئًا، فسيخسر المباراة على الأرجح.”
وخز شعر مؤخرة رأس ليون وهو يرى يد جوليان تتحول إلى اللون البنفسجي.
وبمجرد أن سقطت كلماتها، اندفع ليون للأمام.
لم يكن يريد أن يمنح جوليان أي فرصة لاستخدام سحره العاطفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ذكرى بعيدة له.
ورغم أن النصر بدا قريبًا، كان ليون يعلم أن الأمور لم تنته بعد.
وخز شعر مؤخرة رأس ليون وهو يرى يد جوليان تتحول إلى اللون البنفسجي.
جوليان كان…
تحطمت الرؤية في ذهنه، ورفع يده متقدمًا خطوة إلى الأمام.
لا يمكن التنبؤ به.
لأول مرة، انفجرت الجماهير بالهتاف وهم يشاهدون جسد ليون يتلوى بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل، متفاديًا الخيوط غير المرئية المعلقة في الهواء.
الجحيم، بالنظر إلى كل ما يعرفه، ربما كان جوليان قد طوّر مجالاً بالفعل. ذلك الوحش… بالتأكيد كانت لديه المؤهلات لتحقيق شيء كهذا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلألأت عينا ليون عند رؤيته لذلك، وتسارعت نبضات قلبه.
ولهذا السبب، لم يتردد ليون في الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان كان…
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
وسرعان ما…
“كه…!”
بانغ!
ورغم أنه لم يكن يملك سيفه، كان ليون لا يزال بارعًا جدًا في القتال القريب.
شتم ليون بصمت في قلبه عندما التوى الهواء خلفه وامتدت يد نحوه.
ضرع! ضرع!
“جوليان بحاجة لاستجماع قوته مرة أخرى، على عكس ليون. أخشى أن…”
تحطمت الأرض مع كل خطوة، وكان صوت التشقق يحاكي دقات قلوب الجمهور.
انكمشت عينا ليون، لكنه ظل هادئًا.
بووم!
برزت عضلاته وتشققت بينما بدأ جسده يتلوى. وانفجرت منه قوة ساحقة، متجاوزة كل ما يقف أمامها.
انفجرت الأرض ووصل ليون أمام جوليان الذي كان يحدق فيه بصمت.
كلانك!
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
ترفرفت ملابس جوليان وشعره تحت الضغط الهائل بينما كان الجمهور يحبس أنفاسه بترقب. أغمض جوليان عينيه، وجسده كله كان في حالة سلام تام رغم التهديد الوشيك.
(انتظر…)
اقترب الجمهور أكثر من المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان كان…
هل سيُظهر شيئًا فريدًا مرة أخرى؟
بووم!
هل سيستعرض حركة قوية للغاية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بااانغ!
حركة جديدة ربما…؟
دون أن يهتم بالألم، احمرّت عيناه.
حبس الجميع أنفاسهم عند الوصول إلى مثل هذه الأفكار.
كرا كراك—
وسرعان ما…
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
فتح جوليان عينيه، كاشفًا عن توهج أحمر مألوف.
“هاهاها.”
على الفور شعر الجمهور بغرق قلوبهم. ورغم أن هذه الحركة قوية، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لهزيمة ليون الحالي بها. خاصة وأنه لا يستطيع استخدامها إلا لفترة قصيرة.
في اللحظة التي سقط فيها صوت الحكم، أصبح كلٌّ من جوليان وليون جادَّين.
“الغضب ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم…
تمتم جوليان بسرعة في ذهنه، ضاغطًا بيده على صدره.
نظر كارل إلى المشهد وفمه مفتوح، بينما ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي يوهانا.
برزت عضلاته وتشققت بينما بدأ جسده يتلوى.
وانفجرت منه قوة ساحقة، متجاوزة كل ما يقف أمامها.
شد ليون أسنانه، وضحكة صغيرة هربت من شفتيه رغم أنه لم يجد الوضع مضحكًا على الإطلاق.
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
ضرع! ضرع!
حطم كل شيء في طريقه وسرعان ما وصل أمام جوليان.
تقابلت نظراتهما، وكل منهما سدد لكمة في الوقت نفسه.
لم يتردد ليون.
بوووم—
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
ساد الصمت للحظة وجيزة بينما لم يتحرك أي من الطرفين، قبل أن ينفجر انفجار رهيب مع بقاء قبضتيهما ملتصقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حطم كل شيء في طريقه وسرعان ما وصل أمام جوليان. تقابلت نظراتهما، وكل منهما سدد لكمة في الوقت نفسه.
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من اشتباكهم، مما تسبب في رفرفة ملابسهم بعنف. عندما استقر الغبار وأصبحت آثار معركتهم واضحة، تمكن الجميع أخيرا من رؤية نتيجة مواجهتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت عينا جوليان وهو يحاول تفادي الضربة، لكن كان الأوان قد فات.
“تعادل.”
بغمضة عين، اختفت بعض النجوم من عينيه.
تمتمت يوهانا،
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من اشتباكهم، مما تسبب في رفرفة ملابسهم بعنف. عندما استقر الغبار وأصبحت آثار معركتهم واضحة، تمكن الجميع أخيرا من رؤية نتيجة مواجهتهم.
“…. لقد كانا متساويين.”
(منذ متى…؟!)
بالفعل، كان كل من ليون وجوليان واقفين في وسط الساحة، وقبضتاهما متصلتان، دون أن يتراجع أي منهما شبرًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آكه!”
لكن…
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
“جوليان بحاجة لاستجماع قوته مرة أخرى، على عكس ليون. أخشى أن…”
لكن…
ومع انتهاء كلماتها، سحب ليون قبضته بينما عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما. راقب الجمهور هذا بوجوه شاحبة وهم ينظرون إلى جوليان، الذي بدا فجأة صغيرًا جدًا.
كان ليون على وشك تحقيق النصر!
“هوو.”
“تسك.”
خرج هواء معكّر من فم ليون بينما شد عموده الفقري وتحركت قبضته للأمام. شعر أن رأسه خفيف، وفي تلك اللحظة، نظر إلى جوليان وارتسمت ابتسامة خفيفة على زاوية شفتيه. شعر بالسعادة بشكل غريب.
(هممم…؟!)
“سأفوز. ”
فتح جوليان عينيه، كاشفًا عن توهج أحمر مألوف.
بووم!
وصل أمام جوليان على الفور، هابطًا بسيفه من الأعلى.
سدد لكمة أخرى، مستهدفًا الكتف الذي كان السيف مغروزًا فيه.
على الرغم من أنه لم يقل أي شيء، إلا أن ليون يمكن أن يفهم بالضبط ما كانت تقوله نظرته:
بقي جوليان هادئًا مع اقتراب القبضة. كانت زخمها مرعبًا، وبما أنه لم يكن قادرًا على استخدام مجاله بسرعة مثل ليون، لم يكن أمامه سوى أن يسدد لكمة عادية بيده الوحيدة السليمة.
ولهذا السبب، لم يتردد ليون في الهجوم.
لكن…
لكن، في النهاية، وصل إلى جوليان الذي بدا مصدومًا.
…لم يستطع حشد الكثير من القوة بسبب الزاوية المحرجة.
ورغم أن النصر بدا قريبًا، كان ليون يعلم أن الأمور لم تنته بعد.
بووم!
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
وكما هو متوقع، طار بعيدًا على الفور.
(-هييك!)
“آخ.”
امتد أمامه حقل أخضر، ونسيم لطيف كان يهب عبره. وفي المسافة، كانت الجبال تلوح، والأشجار القريبة تتمايل وتصدر حفيفًا تحت تأثير الرياح الهادئة.
مثل طائرة ورقية مكسورة، اندفع للخلف، منزلقاً عشرات الخطوات. وبمجرد أن توقف، كان ليون بالفعل واقفًا أمامه.
بووم!
بانغ!
مثل طائرة ورقية مكسورة، اندفع للخلف، منزلقاً عشرات الخطوات. وبمجرد أن توقف، كان ليون بالفعل واقفًا أمامه.
تصادمت قبضتاهما مرة أخرى، مما دفع جوليان إلى التراجع أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتبك الاثنان مرة أخرى، وشعر ليون بقلبه يقفز من الفرح بينما ترنح جوليان مرة أخرى، وكاد يسقط على الأرض.
“أوخ…!”
تغيرت ملامحه حينها، واحمرّت عيناه.
لم يمنحه ليون أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبضات قلبه سريعة بشكل لا يصدق.
” نعم! ”
“آخ.”
شعر ليون بالأدرينالين يندفع عبر جسده وهو يندفع للأمام.
بانغ، بانغ، بانغ—
بانغ، بانغ، بانغ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع، طار بعيدًا على الفور.
كانت كل تحركاته مليئة بالمزيد والمزيد من القوة حيث دفع جوليان إلى الوراء أكثر فأكثر.سواء كان هو أو الجمهور، يمكن للجميع معرفة أن جوليان كان على وشك الانهيار.
“آه.”
كان ليون على وشك تحقيق النصر!
ثم…
“آه!”
(….!)
صرخ ليون، وذراعه تتوتر وهو يسدد لكمة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آكه!”
بانغ!
شعر ليون بالأدرينالين يندفع عبر جسده وهو يندفع للأمام.
اشتبك الاثنان مرة أخرى، وشعر ليون بقلبه يقفز من الفرح بينما ترنح جوليان مرة أخرى، وكاد يسقط على الأرض.
دون تردد، رمش مرة أخرى، مستنزفًا النجوم من عينيه حيث بدأ جسده يتحول.
“هاهاها.”
لم يتردد ليون.
ضحك بصوت عال، وضحكته يتردد صداها في جميع أنحاء الكولوسيوم بأكمله، مما أيقظ الجمهور من ذهولهم.
(انتظر…)
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية حالة جوليان، شعر ليون باندفاع لا يمكن إنكاره من السعادة يصل إلى كل جزء من جسده، وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة. أخيرًا… كان سيهزم جوليان.
استمر ليون في الضحك، ولم يعد يندفع نحو جوليان وهو يتعثر مرة أخرى.
الوضع كان مزعجًا للغاية.
برؤية حالة جوليان، شعر ليون باندفاع لا يمكن إنكاره من السعادة يصل إلى كل جزء من جسده، وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة. أخيرًا… كان سيهزم جوليان.
عبس جوليان وهو ينظر إلى ليون. ماذا يعتقده؟
أخيرًا ــ أوه؟
(أوه!)
توقف ليون، وعيناه تومضان ببطء. حل به صمت غريب عندما التقطت أذناه كل صوت داخل الكولوسيوم.
شعر ليون بسيفه يهتز تحت وطأة الضربة، وشعر بجسده يتأرجح نتيجة لذلك.
من همسات الجمهور الخافتة، إلى تنفس جوليان الخشن، و…
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
با… ضرع! با… ضرع! با… ضرع!
تقابلت عيون رمادية مع عيون عسلية، وارتجف وجه جوليان.
نبضات قلبه سريعة بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفّ جسده، ومدّ يده إلى السيف، قابضًا عليه بإحكام، واندفع نحو يمينه، مباشرة نحو هيئة جوليان.
“ما هذا… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آكه!”
ضغط ليون على صدره، والإدراك بدأ يتسلل إلى عقله بينما رفع رأسه لينظر إلى جوليان الذي كان ينظر إليه بالمقابل.
تدفق العرق باستمرار من جانب وجهه لأن أفعاله تتطلب تركيزا لا يصدق.
وهذه المرة، كان دور جوليان ليبتسم وهو يرفع قبضته.
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
على الرغم من أنه لم يقل أي شيء، إلا أن ليون يمكن أن يفهم بالضبط ما كانت تقوله نظرته:
“آكه!”
(فقط لأنني لا أستطيع التحدث أو لمسك لا يعني أنني لا أستطيع التأثير عليك .)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قدرته الأكثر رعبا هي قدرته العاطفية.
“آه.”
انكمشت حدقتاه إذ شاهد اليد تخترق جسده. دمية!
شد ليون أسنانه، وضحكة صغيرة هربت من شفتيه رغم أنه لم يجد الوضع مضحكًا على الإطلاق.
انقض السيف، قاطعًا جوليان إلى نصفين.
“…اللعنة.”
بالفعل، كان كل من ليون وجوليان واقفين في وسط الساحة، وقبضتاهما متصلتان، دون أن يتراجع أي منهما شبرًا واحدًا.
بحركة سلسة واحدة، هوى ليون بسيفه نحو جوليان الذي ضم شفتيه.
______________________________________
محدقًا في ليون القادم نحوه، بقي جوليان هادئًا. ورغم أنه لم يكن يستطيع رؤيته، إلا أنه لم يكن بحاجة لذلك، إذ ظهرت صورة في ذهنه.
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
ترجمة: TIFA
حبس ليون أنفاسه وهو يواصل الضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بااانغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
