المعركة من الداخل [3]
الفصل 352: المعركة من الداخل [3]
“ضرع!”
منذ اللحظة التي بدأ فيها القتال، أبقيت ناظري على المنصة، دون أن أُبعد بصري ولو للحظة عن المشهد الذي كان أمامي.
بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.
على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.
التمثال كانت تستغل الثغرات في العقل لتتسلل إليه وتستهلكه.
أما في الحقيقة، فكان انتباهي في مكانٍ آخر.
بدت متفاجئة من أنني أتحدث معها، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها.
….كان موجهاً نحو ذهني.
“ماذا؟”
(أين أنتِ…؟)
“آه.”
داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.
رغم أن ذهني كان مغمورًا في عالم التمثال، إلا أن جزءًا صغيرًا من وعيي بقي متصلاً بالعالم الخارجي.
(أعلم أنكِ هنا في مكانٍ ما.)
لأنني…
لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.
رغم أنني لم أكن أرى ما يحدث، إلا أنني كنت أسمع كل شيء بوضوح. كنت أعلم نوع الورطة التي كان “ليون” فيها.
لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.
رغم أنني لم أكن أرى ما يحدث، إلا أنني كنت أسمع كل شيء بوضوح. كنت أعلم نوع الورطة التي كان “ليون” فيها.
حتى في معركتي مع “كايوس”، كنت ما زلت محافظًا على حذري بما يكفي لحماية عقلي.
“كراك!”
وقد آتى ذلك الحذر ثماره.
لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.
…. لم تبحث التمثال عني.
“توقفي.”
لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.
(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)
(ساعدوني…!)
وفوق كل ذلك، كنت اخشى. كنت أخشى أنه كلما طالت مدة شخص ما تحت تأثير التمثال، تزداد خطورته عليه.
داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.
لم أعد أملك وقتًا لأضيعه، فوضعت يدي فوق ذراعي.
كنت أستطيع الخروج من هناك في أي لحظة أريد.
(الحزن.)
تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.
موجة من الألم اجتاحت عقلي، واهتز جسدي بعنف.
لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.
بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.
أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.
وأخيرًا، الفتحة التي كانت التمثال تنتظرها بفارغ الصبر… ظهرت.
“هذا…”
لم تهدر التمثال ولو ثانية واحدة، فانقضّت على الفرصة، وتقلّب الظلام من حولي حين ظهرت يدان خلفي، تُمسكان بي بإحكام.
أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.
شعرت بنفسٍ ساخن ينزل على مؤخرة عنقي، ثم ظهر وجه التمثال بجانبي، بعيونها الجوفاء تنظر في اتجاهي.
(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)
وحين التفتّ نحوها، حيّتني “الملاك” بابتسامة.
(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)
ابتسامة غرقت معها أكثر في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الأصوات أصبحت أوضح وأعلى كلما غرقت أعمق… حتى بدأت أفهم ما يُقال.
*
“…عقل الملاك.”
كان الظلام بارداً.
بدأت أفهم ما كانت تقصده.
عند الوقوع في عمقه، شعرت وكأنني أختنق.
تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.
كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.
في البداية، شعرت بالحيرة، لكن حين نظرت للأسفل، تجمّد قلبي… فقد بدأت قدماي تتحولان إلى حجر.
بدأ وعيي يتلاشى، وكلما غصت أكثر، بدأت أذناي تلتقطان بعض الأصوات.
محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.
تلك الأصوات أصبحت أوضح وأعلى كلما غرقت أعمق… حتى بدأت أفهم ما يُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقطر…!تقطر !”
(ساعدوني…!)
رمشت “إيفلين” بعينيها، وأمالت رأسها قليلاً وهي تكرر:
(…لا أريد البقاء هنا بعد الآن.)
“أنت…!”
(أحدهم، أنقذني!)
“أ-أنت…”
كانت توسلات للمساعدة.
بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.
يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.
الخطة كانت متماسكة، لكن لم تأخذ في الحسبان أن التمثال يمكنه استخدام قوى أولئك الذين استحوذ عليهم.
شعرت بالعجز.
محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.
لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.
(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)
“ضرع!”
“…عقل الملاك.”
توقفت قدماي في النهاية.
“عنصر البرق هو الأكثر فعالية في كشف من تم السيطرة عليهم. من خلال إرسال نبضة سريعة إلى عقولهم، يمكنني أن أصدم عقولهم وإيقاظها مؤقتًا، ما يمنحني فرصة لتحريرهم من سيطرتها.”
احتضنني الظلام، ووقفت بجسدي منتصباً.
“من حيث المبدأ، نعم.”
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
…. لم تبحث التمثال عني.
“كرر—”
“كرر—”
وصل صوت يشبه طحن الحجر ضد آخر إلى أذني.
“كراااك!”
في البداية، شعرت بالحيرة، لكن حين نظرت للأسفل، تجمّد قلبي… فقد بدأت قدماي تتحولان إلى حجر.
“لدي وسائلي الخاصة.”
“تقطر…!تقطر !”
بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.
بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.
بدت متفاجئة من أنني أتحدث معها، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها.
“….”
بدأ وعيي يتلاشى، وكلما غصت أكثر، بدأت أذناي تلتقطان بعض الأصوات.
تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.
(يجب أن أجدها…)
(….لنخرج من هنا.)
لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.
ورغم أن الأيدي التي كانت تمسك بي شوشت أفكاري، لم أسمح للتمثال أن تسيطر عليّ من دون خطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ذهني يعمل حين نظرت إلى الخريطة في يد “إيفلين”.
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
“هاه…؟”
كان هناك سبب لما فعلته خلال القتال بين “أويف” و”ليون”.
أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.
التمثال ستكون مشغولة جدًا في محاولة إبقائي داخلها.
(….لنخرج من هنا.)
“كراك!”
(الحزن.)
كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أين أنتِ…؟)
شعرت بألم حاد يتسلل إلى ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامي خيار سوى الصمت، وحلّ المشكلة بنفسي.
“كراااك!”
ترجمة: TIFA
التمثال كانت تستغل الثغرات في العقل لتتسلل إليه وتستهلكه.
“….”
لكن عقلي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ذهني يعمل حين نظرت إلى الخريطة في يد “إيفلين”.
لم يكن فيه ثغرات.
“….لأننا لسنا في أجسادنا الحقيقية.”
وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.
كان هناك سبب لما فعلته خلال القتال بين “أويف” و”ليون”.
ولذا…
“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”
“بوووم!”
لم آتِ من هذا العالم.
تحطمت الأيادي، بينما ترنحت للأمام، وسقطت على الأرض، وضعت يدي لأتجنب السقوط على وجهي.
“….بسبب عنصري.”
(هووووه…!)
كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.
ورغم أن الأمر بدا سهلاً، إلا أنه أنهكني إلى حدٍّ ما، إذ بدأ رأسي ينبض بألم.
موجة من الألم اجتاحت عقلي، واهتز جسدي بعنف.
طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.
(أحدهم…!)
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، الفتحة التي كانت التمثال تنتظرها بفارغ الصبر… ظهرت.
(ساعدوني…!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، الفتحة التي كانت التمثال تنتظرها بفارغ الصبر… ظهرت.
(أحدهم…!)
“أغخ! اللعنة…!”
كلما مررت من مكان، وصلتني أصوات. توسلات، وصرخات، وأيادٍ تمتد نحوي من الظلام، تحاول أن تصل إلي.
“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”
تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.
شعرت بالعجز.
(يجب أن أجدها…)
لم أعد أملك وقتًا لأضيعه، فوضعت يدي فوق ذراعي.
تغلغلت داخل عالم “الملاك”، وكانت لدي خطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عقلي…
قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.
قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.
(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)
(هووووه…!)
تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.
“….”
كان عليّ أن أوقفها قبل فوات الأوان.
وإن حدث ذلك…
إذا هزمت التمثال “ليون” وامتصت قوته، فستصبح الأمور كارثية.
كانت توسلات للمساعدة.
لم أستطع السماح بحدوث ذلك.
“نعم.”
ليس فقط من أجل ضحايا “الملاك”، بل من أجل نفسي أيضاً.
(ساعدوني…!)
فبمجرد أن يعرف العالم بما حدث، أستطيع أن أتخيل “غريمسباير” وهي تُغلق وتُفتش عن أيّ من يُحتمل أنه “مُسيطر عليه”.
وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.
وإن حدث ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
فسيُكتشف سري.
موجة من الألم اجتاحت عقلي، واهتز جسدي بعنف.
لأنني…
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
لم آتِ من هذا العالم.
“….”
كل ما بنيته سينهار، وسأُسجن على الأرجح، إن لم يُقضَ عليّ فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”
لهذا…
“تباا!”
لم يكن أمامي خيار سوى الصمت، وحلّ المشكلة بنفسي.
ورغم أن الأمر بدا سهلاً، إلا أنه أنهكني إلى حدٍّ ما، إذ بدأ رأسي ينبض بألم.
أنا…
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
“…؟”
أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.
توقفت فجأة، حين رأيت ضوءًا خافتًا من بعيد.
“نعم.”
كان ساطعًا، ويشكّل تباينًا كبيرًا مع الظلام الذي يلفّ المكان.
رغم أنني لم أكن أرى ما يحدث، إلا أنني كنت أسمع كل شيء بوضوح. كنت أعلم نوع الورطة التي كان “ليون” فيها.
ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.
أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.
وهناك…
كان عليّ أن أوقفها قبل فوات الأوان.
رأيت “إيفلين”، واستوعبت الموقف.
“هل التقينا من قبل؟”
“توقفي.”
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ذهني يعمل حين نظرت إلى الخريطة في يد “إيفلين”.
ارتجفت عيناها بمجرد أن لمست يدها، لكنني لم أفلتها، بل نظرت إلى “كيرا” التي كانت تُبتلع وسط نيرانها.
“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”
“أ-أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن تستحوذ على جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”
“ماذا…؟”
“ماذا…؟”
“لكن ما علاقة ذلك بالكشف عن مواقعهم؟”
وبينما كانت ملامح الحيرة تملأ وجه “إيفلين”، شرحت لها الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.
“الملاك تستغل قدراتها لمحاربة ليون. لو أوقفناها الآن، فستحاول انتزاع قواها بالقوة.”
“يمكنك اعتباره خريطة. هذه النقطة هنا تشير إلى مكاننا الحالي، أما النقاط الأخرى فهي أماكن تواجد الآخرين.”
رغم أن ذهني كان مغمورًا في عالم التمثال، إلا أن جزءًا صغيرًا من وعيي بقي متصلاً بالعالم الخارجي.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
كنت أستطيع الخروج من هناك في أي لحظة أريد.
“أ-أنت…”
(ساعدوني…!)
رغم أنني لم أكن أرى ما يحدث، إلا أنني كنت أسمع كل شيء بوضوح. كنت أعلم نوع الورطة التي كان “ليون” فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.
“….هل أنت متأكد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن الأيدي التي كانت تمسك بي شوشت أفكاري، لم أسمح للتمثال أن تسيطر عليّ من دون خطة.
بدت “إيفلين” مترددة قليلًا في البداية، لكنها حين التقت عيناي بعينيها، أطبقت شفتيها وسحبت يدها بعيدًا.
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
“أغخ! اللعنة…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح تعبير “إيفلين” معقدا عندما نظرت إلي. تمتمت بشيء بهدوء تحت أنفاسها، خافتة بما يكفي حتى لا أفهم قبل أن تستمر في شرحها:
واصلت “كيرا” صراخها، تطلق الشتائم بين الحين والآخر، لكننا اكتفينا بالمراقبة في صمت.
“ضرع!”
“تباا!”
شعرت بألم حاد يتسلل إلى ذهني.
كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت الأيادي، بينما ترنحت للأمام، وسقطت على الأرض، وضعت يدي لأتجنب السقوط على وجهي.
“كيف وصلتِ إلى هنا؟”
ووقعت في ذهني فكرة.
“….هاه؟”
“كيف تمكنتِ من اكتشاف أماكنهم؟”
بدت متفاجئة من أنني أتحدث معها، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها.
“….بسبب عنصري.”
“لدي وسائلي الخاصة.”
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
“وما كانت خطتك؟”
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
“….تحرير الجميع بينما الملاك مشغول بالقتال.”
“هاه…؟”
إذاً كنا نفكر بالطريقة نفسها…
“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت الأيادي، بينما ترنحت للأمام، وسقطت على الأرض، وضعت يدي لأتجنب السقوط على وجهي.
“نعم.”
“توقفي.”
أومأت “إيفلين” بصمت، وفتحت كفها لإظهار إسقاط صغير حيث ظهرت عدة نقاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عقلي…
“هذا…”
وقبل أن أتحرك، مدّت “إيفلين” يدها نحو كتفي.
“يمكنك اعتباره خريطة. هذه النقطة هنا تشير إلى مكاننا الحالي، أما النقاط الأخرى فهي أماكن تواجد الآخرين.”
ابتسامة غرقت معها أكثر في الظلام.
“كيف تمكنتِ من اكتشاف أماكنهم؟”
على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.
“….بسبب عنصري.”
“يمكنك اعتباره خريطة. هذه النقطة هنا تشير إلى مكاننا الحالي، أما النقاط الأخرى فهي أماكن تواجد الآخرين.”
أصبح تعبير “إيفلين” معقدا عندما نظرت إلي. تمتمت بشيء بهدوء تحت أنفاسها، خافتة بما يكفي حتى لا أفهم قبل أن تستمر في شرحها:
لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.
“عنصر البرق هو الأكثر فعالية في كشف من تم السيطرة عليهم. من خلال إرسال نبضة سريعة إلى عقولهم، يمكنني أن أصدم عقولهم وإيقاظها مؤقتًا، ما يمنحني فرصة لتحريرهم من سيطرتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الأصوات أصبحت أوضح وأعلى كلما غرقت أعمق… حتى بدأت أفهم ما يُقال.
“لكن ما علاقة ذلك بالكشف عن مواقعهم؟”
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
“….لأننا لسنا في أجسادنا الحقيقية.”
لم تهدر التمثال ولو ثانية واحدة، فانقضّت على الفرصة، وتقلّب الظلام من حولي حين ظهرت يدان خلفي، تُمسكان بي بإحكام.
شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
“نحن الآن، جميعًا، متصلون بعقلٍ واحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت “إيفلين” بصمت، وفتحت كفها لإظهار إسقاط صغير حيث ظهرت عدة نقاط.
رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…عقل الملاك.”
تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”
بدأت أفهم ما كانت تقصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عقلي…
“هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.
“من حيث المبدأ، نعم.”
كلما مررت من مكان، وصلتني أصوات. توسلات، وصرخات، وأيادٍ تمتد نحوي من الظلام، تحاول أن تصل إلي.
أومأت “إيفلين” بصدق.
رغم أن ذهني كان مغمورًا في عالم التمثال، إلا أن جزءًا صغيرًا من وعيي بقي متصلاً بالعالم الخارجي.
“لكن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن الآن، جميعًا، متصلون بعقلٍ واحد…”
“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا هزمت التمثال “ليون” وامتصت قوته، فستصبح الأمور كارثية.
“فهمت.”
أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.
“ماذا…؟”
منذ أن دخلت عقل التمثال خلال وقت لم يستطع فيه التركيز بشكل كامل على ما كان يحدث في الداخل، فإن “إيفلين” تستطيع تحرير عدد من الأشخاص دون تدخل.
“توقفي.”
كانت هذه، في الحقيقة، الفرصة الوحيدة المتاحة لها لفعل ذلك.
كانت هذه، في الحقيقة، الفرصة الوحيدة المتاحة لها لفعل ذلك.
الخطة كانت متماسكة، لكن لم تأخذ في الحسبان أن التمثال يمكنه استخدام قوى أولئك الذين استحوذ عليهم.
“كرر—”
بدأ ذهني يعمل حين نظرت إلى الخريطة في يد “إيفلين”.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
ووقعت في ذهني فكرة.
أومأت “إيفلين” بصدق.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
توقفت فجأة، حين رأيت ضوءًا خافتًا من بعيد.
“أنت…!”
بدأ وعيي يتلاشى، وكلما غصت أكثر، بدأت أذناي تلتقطان بعض الأصوات.
اتسعت عينا “إيفلين” حين أدركت ما كنت أخطط له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أين أنتِ…؟)
“ذلك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملاك تستغل قدراتها لمحاربة ليون. لو أوقفناها الآن، فستحاول انتزاع قواها بالقوة.”
“لا وقت لدينا. سأجذب انتباه التمثال بأكمله بينما تقومين بتحرير الآخرين.”
تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.
“لكن…!”
“هذا…”
“لا وقت لدينا.”
“لدي وسائلي الخاصة.”
“….”
“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”
أطبقت “إيفلين” شفتيها، ثم أشارت إلى نقطة معينة.
(هووووه…!)
حفظت اتجاهها بالضبط، ثم استدرت نحوها.
لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.
وقبل أن أتحرك، مدّت “إيفلين” يدها نحو كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عقلي…
نظرت إليها.
لم آتِ من هذا العالم.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في معركتي مع “كايوس”، كنت ما زلت محافظًا على حذري بما يكفي لحماية عقلي.
“…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما كانت خطتك؟”
تسألني عن شيء؟ عقدت حاجبي. هذا ليس الوقت المناسب لهذا. كنت على وشك أن أقول لها ذلك، لكن كلماتها التالية أذهلتني.
لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.
“هل التقينا من قبل؟”
______________________________________
“هاه…؟”
وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.
رمشت “إيفلين” بعينيها، وأمالت رأسها قليلاً وهي تكرر:
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
“قبل أن تستحوذ على جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
(أعلم أنكِ هنا في مكانٍ ما.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
______________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسيُكتشف سري.
أنا…
ترجمة: TIFA
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
كنت أستطيع الخروج من هناك في أي لحظة أريد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

