الجولة الثانية [2]
الفصل 319: الجولة الثانية [2]
ضحك قليلًا قبل أن يهز رأسه ويغادر، واضعًا بعض المال على الطاولة.
“اللع—”
بعض الأشخاص ينشرون أجواءً معينة. وبصفتي شخصًا كان يعمل سابقًا في مجال المبيعات، كان من واجبي أن ألاحظ بعناية سمات الأشخاص وخصائصهم، من عاداتهم الصغيرة إلى اهتماماتهم الشخصية.
“هاه؟”
لهذا السبب، عندما رأيت الشاب الذي يقف أمامي، شعرت أن هناك شيئًا مألوفًا.
“لماذا غير ذلك كنت ستأخذ دوري في المسرحية؟”
… لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدركت سبب هذا الشعور.
لم يتحدث مجددًا إلا عندما وصل طلبنا.
“عمّ تتحدث؟”
كما استرجعت السلوك الغريب الذي أظهرته كيرا خلال الجولة الأولى من القتال، فتغير تعبيرها قليلًا.
كان لون شعره مختلفًا، وكذلك لون عينيه. ومع ذلك، عند التدقيق، كان لديه نفس الميل الطفيف في رأسه أثناء المشي. نفس العادة الصغيرة في ضغط شفتيه قبل أن يبتسم، ونفس النظرة الهادئة والواثقة التي تعكس ثقته المطلقة.
لكنني لم أكن مهتمًا بما حدث لأولغا بعد رحيلي. طالما أن أحدًا لم يتحدث عنها، فالأمر لم يكن مهمًا.
كان هناك احتمال أن أكون مخطئًا، لكنني لن أخسر شيئًا إذا تصرفت بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، كنت شبه متأكد من حدسي.
بحركات متيبسة، استدرت ورأيت رجلًا لا أعرفه. كان يحمل كوبًا صغيرًا، وعيناه متسعتان، بينما تسيل القهوة من زاوية فمه.
لقد راقبت الشخص الذي أخذ مكاني في مسرحية أولغا لفترة كافية لألاحظ ذلك.
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
“ماذا تريد؟”
فجأة، اندفعت موجة من الطاقة إلى عقلي، وبدأ قلبي ينبض بجنون. ارتجف جسدي بالكامل بينما اجتاحتني برودة قاسية، وشعرت بتشنج عضلاتي كرد فعل.
“فقط بعض القهوة.”
بالقرب من عقار ميغريل، كان هناك مبنى ضخم ذو قبة بيضاء، يغطي مساحة شاسعة من الأرض ويرتفع فوق معظم المباني المحيطة.
هدوؤه في الرد على تصرفاتي كان شيئًا يستحق الانتباه أيضًا. لم يبدُ متفاجئًا مما قلته، بل حتى مضى قدمًا وطلب لنفسه بعض القهوة وهو يبتسم لي.
قد يبدو تنظيم هذا الكم الهائل من الكتب والعثور على كتاب معين أمرًا صعبًا، ولكن لحسن الحظ، كان المشرفون على المكتبة يحفظون تقريبًا أماكن جميع الكتب.
لم يتحدث مجددًا إلا عندما وصل طلبنا.
____________________________________
“القهوة لذيذة، أليس كذلك؟”
ابتسم كايوس.
بدأ المحادثة بالحديث عن القهوة. وبما أنه لم يغادر بعد، تنهدت وأخذت رشفة من قهوتي. لم أكن قلقًا من أن يفعل لي شيئًا، نظرًا لأننا كنا في مكان عام، لذا لم يكن أمامي سوى الجلوس ومحاولة فهم الموقف بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت المقاومة، لكن الأمر كان صعبًا. كان عقلي لا يزال مرهقًا من تطوير المجال هذا الصباح، فلم أتمكن من التحرر من تأثيره.
أول ما أردت معرفته هو من يكون هذا الشخص بالضبط.
“لم تكن لتترك المسرحية لو كان الأمر كذلك.”
“أحد أفراد المنظمة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…ما زلت تظن أننا في نفس المستوى؟”
كان هذا احتمالًا واردًا. وفي هذه الحالة، كنت بحاجة إلى الحذر في كلماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفوهت بهذه الكلمات دون أن أدرك ذلك.
“إنها مقبولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعل هو الأمر نفسه، قبل أن يبتسم مجددًا.
وضعت الكوب جانبًا.
“لم تكن لتترك المسرحية لو كان الأمر كذلك.”
فعل هو الأمر نفسه، قبل أن يبتسم مجددًا.
توقفت يد كايوس، التي كانت على وشك التقاط كوبه.
“كيف اكتشفت الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما أردت معرفته هو من يكون هذا الشخص بالضبط.
“بنفس الطريقة التي اكتشفتني بها.”
“إنها مقبولة.”
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمّ تتحدث؟”
بدا متفاجئًا من كلماتي.
توقفت أويف للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
لكن، في الحقيقة، لم يكن لدي أدنى فكرة عن كيفية اكتشافه لي. كنت فقط أقول كلامًا عشوائيًا.
لهذا السبب، عندما رأيت الشاب الذي يقف أمامي، شعرت أن هناك شيئًا مألوفًا.
نظر حوله قليلًا قبل أن يعيد انتباهه إليّ، ثم رمش بعينيه، لتظهر بوضوح بؤبؤاه الصفراء وشعره الحقيقي للحظة، قبل أن يعود إلى مظهره السابق.
[ملاك الحزن]
في تلك اللحظة، كان عليّ بذل جهد كبير لإخفاء صدمتي.
عبست أويف وهي تقرأ هذا الاسم.
”…لم يكن هذا ما توقعته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أوه؟”
الشخص الجالس أمامي لم يكن عضوًا في المنظمة، على الأقل ليس التابعة لهذه الإمبراطورية. لا، بل…
“في حين أن القليل معروف عن النحات الذي صاغ هذا التمثال، إلا أن النصوص القديمة التي تم العثور عليها تشير إلى أن التمثال يجسد فصلًا مهمًا ولكنه قاتم في تاريخ المملكة، وهو حدث يُشار إليه باسم “ليلة الموت المتناثر”.”
لقد كان المصنف الأول في القمة.
وفي الجهة البعيدة من المكتبة، تسلّل الضوء من نافذة شاهقة، منعكسًا على الأرضية الرخامية المصقولة.
كايوس.
هدوؤه في الرد على تصرفاتي كان شيئًا يستحق الانتباه أيضًا. لم يبدُ متفاجئًا مما قلته، بل حتى مضى قدمًا وطلب لنفسه بعض القهوة وهو يبتسم لي.
الآن، لماذا قد يبحث عني…؟
“رغم أن العائلة الملكية بذلت أقصى جهودها للسيطرة على الفوضى، إلا أن الجنون كان لا يمكن احتواؤه، حتى أن العديد من أفراد العائلة المالكة سقطوا ضحية له.”
بدأت أفكاري تتسارع بينما استرجعت جميع الاحتمالات. فكرت في كيفية استيلائه على دوري، والأسباب المحتملة وراء ذلك. وفي النهاية، لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة لأدرك نواياه.
كانت أويف ترغب في فهم معنى رسالتها بشكل أفضل، ولكن عند دخولها الغرفة، صُدمت لرؤيتها في حالة خراب كامل.
“أنت غير واثق من قدراتك العاطفية.”
“الأعراض العامة للاستحواذ الجسدي هي…”
تفوهت بهذه الكلمات دون أن أدرك ذلك.
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
توقفت يد كايوس، التي كانت على وشك التقاط كوبه.
كانت أويف ترغب في فهم معنى رسالتها بشكل أفضل، ولكن عند دخولها الغرفة، صُدمت لرؤيتها في حالة خراب كامل.
“ماذا قلت؟”
“أحد أفراد المنظمة…؟”
نظر إليّ بتعبير غريب.
كيف انتهت هذه المملكة؟
“غير واثق من قدراتي العاطفية؟”
كما استرجعت السلوك الغريب الذي أظهرته كيرا خلال الجولة الأولى من القتال، فتغير تعبيرها قليلًا.
”…نعم.”
“غير واثق من قدراتي العاطفية؟”
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
كان داخل المكتبة كما هو متوقع تمامًا.
“لماذا غير ذلك كنت ستأخذ دوري في المسرحية؟”
عبست أويف وهي تقرأ هذا الاسم.
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ففي تحول صادم للأحداث، أقدم جميع المصابين بالجنون على إنهاء حياتهم بأنفسهم… كل واحد منهم قطع رأسه بنفسه، ممسكًا به بين يديه، تمامًا كما يظهر في التمثال.”
انفجر كايوس ضاحكًا، مستلقيًا على الكرسي وضاربًا فخذه. صدى ضحكته ملأ المكان الصغير المعزول، وكأنه سمع للتو أظرف نكتة في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في الحقيقة، لم يكن لدي أدنى فكرة عن كيفية اكتشافه لي. كنت فقط أقول كلامًا عشوائيًا.
استمر في الضحك لمدة دقيقة كاملة قبل أن يمسح زاوية عينيه.
نظر حوله قليلًا قبل أن يعيد انتباهه إليّ، ثم رمش بعينيه، لتظهر بوضوح بؤبؤاه الصفراء وشعره الحقيقي للحظة، قبل أن يعود إلى مظهره السابق.
“كان ذلك مضحكًا.”
”…ما مشكلتك مع التوقيت؟”
أعاد انتباهه إليّ، ولا يزال يحمل ابتسامة.
الآن، لماذا قد يبحث عني…؟
“أخذت دورك لأنني استطعت. لم تحضر في النهاية، وفي يأسها، لجأت أولغا إليّ. ليس خطأي أنك لم تظهر. لم أفعل ذلك لإثبات أن سحري العاطفي أفضل.”
“كان غير واثق فعلًا… “
“لا أصدق ذلك.”
“هل ترى الآن؟”
”…أوه؟”
“ماذا تريد؟”
“لم تكن لتترك المسرحية لو كان الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمّ تتحدث؟”
“هاه.”
شعرت بالعرق يسيل على وجهي، ونظرت لأعلى لأرى كايوس ينظر إليّ وهو يبتسم.
بدا كايوس محبطًا قليلًا من كلامي. لم يكن متأكدًا مما سيقوله. في النهاية، اكتفى بهز كتفيه.
كان داخل المكتبة كما هو متوقع تمامًا.
”…فقط ظننت أن المسرحية جميلة، ولم أرَ داعيًا للاستمرار في الأداء.”
انفجر كايوس ضاحكًا، مستلقيًا على الكرسي وضاربًا فخذه. صدى ضحكته ملأ المكان الصغير المعزول، وكأنه سمع للتو أظرف نكتة في حياته.
“إذن لهذا السبب غادرت؟”
لهذا السبب، عندما رأيت الشاب الذي يقف أمامي، شعرت أن هناك شيئًا مألوفًا.
“يمكنك قول ذلك.”
كان هناك سطر أخير من النص، وكانت بحاجة إلى قراءته.
كدت أنفجر ضاحكًا. كان يختلق الأعذار مجددًا.
اصطفت الرفوف الطويلة على طول الجدران، ممتلئةً بآلاف الكتب.
لكنني لم أكن مهتمًا بما حدث لأولغا بعد رحيلي. طالما أن أحدًا لم يتحدث عنها، فالأمر لم يكن مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا قد يفعل شيئًا كهذا إن لم يكن كذلك؟
“حسنًا، إذا كنت تقول ذلك.”
أخذت رشفة أخرى من القهوة قبل أن أضع الكوب مجددًا.
“أيتها الأميرة؟”
”…بالتأكيد ليس لأنك رأيت ما كنت بحاجة لرؤيته، واقتنعت أن سحرك العاطفي أفضل من خاصتي، صحيح؟”
نظر إليّ بتعبير غريب.
ابتسم كايوس.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت إلى ظهره مرة أخرى، حيث ظهرت علامة صغيرة متوهجة.
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
“كان ذلك مضحكًا.”
”…إنها الحقيقة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يظل ملاك الحزن واحدًا من أكثر الآثار غموضًا التي تعود إلى مملكة ريلغونا العظيمة. يُظهر التمثال ملاكًا حزينًا، بيد ممدودة، وكأنه يتوسل الرحمة. وهو الآن يقف في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.”
“فكر كما تشاء.”
ورغم أن التفاصيل شحيحة بسبب قِدَمها البعيد، إلا أن النصوص المقدسة، والتماثيل، والجداريات، والمخطوطات، قدمت ما يكفي من المعلومات لتجميع بعض الأجزاء المفقودة من تاريخها.
في النهاية، هز كتفيه وتقدم للأمام، ليضع يده على يدي…؟
بحركات متيبسة، استدرت ورأيت رجلًا لا أعرفه. كان يحمل كوبًا صغيرًا، وعيناه متسعتان، بينما تسيل القهوة من زاوية فمه.
“اللع—”
نظرت إلى يدي قبل أن أشعر بفمي يرتجف.
“في النهاية، الحقائق تتحدث عن نفسها.”
ظهرت صورة وجه مألوف في ذهنها.
فجأة، اندفعت موجة من الطاقة إلى عقلي، وبدأ قلبي ينبض بجنون. ارتجف جسدي بالكامل بينما اجتاحتني برودة قاسية، وشعرت بتشنج عضلاتي كرد فعل.
نظرت إلى يدي قبل أن أشعر بفمي يرتجف.
حاولت المقاومة، لكن الأمر كان صعبًا. كان عقلي لا يزال مرهقًا من تطوير المجال هذا الصباح، فلم أتمكن من التحرر من تأثيره.
وقفت أويف بهدوء، وهي تهز رأسها بتفكير.
لحسن الحظ، لم يستمر الشعور طويلًا. أبعد كايوس يده سريعًا، مبتسمًا بثقة.
اصطفت الرفوف الطويلة على طول الجدران، ممتلئةً بآلاف الكتب.
شعرت بالعرق يسيل على وجهي، ونظرت لأعلى لأرى كايوس ينظر إليّ وهو يبتسم.
وبابتسامة مصطنعة، شكرته بامتنان قبل أن تغادر.
“هل ترى الآن؟”
هدوؤه في الرد على تصرفاتي كان شيئًا يستحق الانتباه أيضًا. لم يبدُ متفاجئًا مما قلته، بل حتى مضى قدمًا وطلب لنفسه بعض القهوة وهو يبتسم لي.
أنهى قهوته ثم وقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان المصنف الأول في القمة.
”…ما زلت تظن أننا في نفس المستوى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعل هو الأمر نفسه، قبل أن يبتسم مجددًا.
ضحك قليلًا قبل أن يهز رأسه ويغادر، واضعًا بعض المال على الطاولة.
“شحوب الوجه. نظرات غير مركزة. تغيرات في السلوك، وفي الحالات الأقل شيوعًا… فقدان التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوةً جدًا، والأطعمة المالحة بلا مذاق…”
”…..”
بالقرب من عقار ميغريل، كان هناك مبنى ضخم ذو قبة بيضاء، يغطي مساحة شاسعة من الأرض ويرتفع فوق معظم المباني المحيطة.
جلست في صمت لدقيقة، أحدق في ظهره المغادر قبل أن أتنفس بعمق.
لحسن الحظ، لم يستمر الشعور طويلًا. أبعد كايوس يده سريعًا، مبتسمًا بثقة.
“كان غير واثق فعلًا… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أوه؟”
لماذا قد يفعل شيئًا كهذا إن لم يكن كذلك؟
تذبذب تنكره قليلًا، كاشفًا عن شخصية مألوفة للغاية.
ومع ذلك، بعد تجربة سحره العاطفي، كان عليّ الاعتراف بأنه ماهر.
“يمكنك قول ذلك.”
لكن…
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
نظرت إلى ظهره مرة أخرى، حيث ظهرت علامة صغيرة متوهجة.
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
”…أنا أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن كل شيء قد تم بواسطة شخص واحد فقط. إذا منحتِنا بعض الوقت، يمكننا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الموقف.”
مددت يدي واستعددت لفرقعة أصابعي، ثم تجمدت.
“لا أصدق ذلك.”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي واستعددت لفرقعة أصابعي، ثم تجمدت.
بحركات متيبسة، استدرت ورأيت رجلًا لا أعرفه. كان يحمل كوبًا صغيرًا، وعيناه متسعتان، بينما تسيل القهوة من زاوية فمه.
“كان ذلك مضحكًا.”
“مرة أخرى؟”
كما استرجعت السلوك الغريب الذي أظهرته كيرا خلال الجولة الأولى من القتال، فتغير تعبيرها قليلًا.
تذبذب تنكره قليلًا، كاشفًا عن شخصية مألوفة للغاية.
“الأعراض العامة للاستحواذ الجسدي هي…”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها معرفة عامة بمملكة ريلغونا، وهي واحدة من الممالك القديمة القليلة التي وُجِدت يومًا في بُعد المرآة.
نظرت إلى يدي قبل أن أشعر بفمي يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…ما زلت تظن أننا في نفس المستوى؟”
”…ما مشكلتك مع التوقيت؟”
“آه…”
***
“أيتها الأميرة؟”
“ماذا حدث هنا…؟”
بدأ المحادثة بالحديث عن القهوة. وبما أنه لم يغادر بعد، تنهدت وأخذت رشفة من قهوتي. لم أكن قلقًا من أن يفعل لي شيئًا، نظرًا لأننا كنا في مكان عام، لذا لم يكن أمامي سوى الجلوس ومحاولة فهم الموقف بشكل أفضل.
لم يكن من الصعب على أويف العثور على مكان كيرا.
وبابتسامة مصطنعة، شكرته بامتنان قبل أن تغادر.
بصفتها أميرة الإمبراطورية، كان لديها عيون وآذان في كل زاوية تقريبًا من المدينتين.
تحت العنوان، ظهرت صورة تمثل التمثال الذي رأته سابقًا في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.
وبجهد بسيط، حددت موقع كيرا بدقة وتوجهت إليها مباشرة.
فجأة، اندفعت موجة من الطاقة إلى عقلي، وبدأ قلبي ينبض بجنون. ارتجف جسدي بالكامل بينما اجتاحتني برودة قاسية، وشعرت بتشنج عضلاتي كرد فعل.
كانت أويف ترغب في فهم معنى رسالتها بشكل أفضل، ولكن عند دخولها الغرفة، صُدمت لرؤيتها في حالة خراب كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ عدد الكتب في المكتبة الملكية مئات الآلاف، حاويةً تقريبًا على جميع معارف العالم.
السّرير كان محطّمًا، والمكتب مشطورًا إلى نصفين، والجدار منهار جزئيًا.
____________________________________
قبل وصولها إلى النزل، لاحظت أويف أن صاحب النزل قد اتصل بالفعل بالحراس للإبلاغ عن الوضع.
“في حين أن القليل معروف عن النحات الذي صاغ هذا التمثال، إلا أن النصوص القديمة التي تم العثور عليها تشير إلى أن التمثال يجسد فصلًا مهمًا ولكنه قاتم في تاريخ المملكة، وهو حدث يُشار إليه باسم “ليلة الموت المتناثر”.”
وقف العديد من الأشخاص بالقرب من المكان، يحدقون إلى الداخل بتعبيرات مليئة بالفضول.
بعض الأشخاص ينشرون أجواءً معينة. وبصفتي شخصًا كان يعمل سابقًا في مجال المبيعات، كان من واجبي أن ألاحظ بعناية سمات الأشخاص وخصائصهم، من عاداتهم الصغيرة إلى اهتماماتهم الشخصية.
“يبدو أنه كان هناك صراع، أيتها الأميرة. كما يمكنكِ أن تري من الأضرار على الجدار، من الواضح أن أحدهم تم إلقاؤه عليه بقوة كبيرة. أما الطاولة والسرير، فيبدو أنهما تحطّما بسبب هجوم أبسط. ولكن، أغرب ما في الأمر هو أنه لا يوجد أي دليل على تورط شخصٍ آخر.”
“أحد أفراد المنظمة…؟”
بدت الحيرة واضحة على الحارس وهو يشرح، بينما كان يحك رأسه بإحراج.
ارتفعت عيناها إلى التمثال، بينما تخيلت صورة لأكثر من ألف شخص، يقدمون رؤوسهم بنفس الوضعية.
وقفت أويف بهدوء، وهي تهز رأسها بتفكير.
”…ما مشكلتك مع التوقيت؟”
“يبدو أن كل شيء قد تم بواسطة شخص واحد فقط. إذا منحتِنا بعض الوقت، يمكننا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الموقف.”
بدأ المحادثة بالحديث عن القهوة. وبما أنه لم يغادر بعد، تنهدت وأخذت رشفة من قهوتي. لم أكن قلقًا من أن يفعل لي شيئًا، نظرًا لأننا كنا في مكان عام، لذا لم يكن أمامي سوى الجلوس ومحاولة فهم الموقف بشكل أفضل.
أثناء استماعها، تذكرت رسالة كيرا.
“ولكن، أكثر الجوانب رعبًا في هذا الحدث لم يكن مجرد الوفيات العديدة، بل الطريقة التي انتهت بها حياتهم.”
“مَسكونة.”
“ولكن، أكثر الجوانب رعبًا في هذا الحدث لم يكن مجرد الوفيات العديدة، بل الطريقة التي انتهت بها حياتهم.”
كما استرجعت السلوك الغريب الذي أظهرته كيرا خلال الجولة الأولى من القتال، فتغير تعبيرها قليلًا.
كانت عادة قديمة اكتسبتها في طفولتها، حيث وجدت أن القراءة بصوت عالٍ ساعدتها على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
“أيتها الأميرة؟”
“تصف السجلات التاريخية ليلة الموت المتناثر بأنها واحدة من أكثر الحوادث الكارثية في تاريخ مملكة ريلغونا. وصف المؤرخون في ذلك الوقت الحدث بأنه غضب إلهي، حيث أطلق الحكام سخطهم على الناس. في تلك الليلة المشؤومة، استُحوِذ على عدد لا يُحصى من المواطنين بالجنون، فانقلبوا ضد أهلهم ورفاقهم في موجة عنف غير مبررة.”
“آه، لا، لا شيء.”
“ماذا حدث هنا…؟”
استفاقت فقط عندما ناداها الفارس.
“غير واثق من قدراتي العاطفية؟”
وبابتسامة مصطنعة، شكرته بامتنان قبل أن تغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…نعم.”
عند خروجها من المبنى، توجهت أويف مباشرة إلى المكتبة الملكية.
“في النهاية، الحقائق تتحدث عن نفسها.”
بالقرب من عقار ميغريل، كان هناك مبنى ضخم ذو قبة بيضاء، يغطي مساحة شاسعة من الأرض ويرتفع فوق معظم المباني المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في الضحك لمدة دقيقة كاملة قبل أن يمسح زاوية عينيه.
كانت المكتبة واحدة من أطول المباني في المدينة، ولم يَفُقها ارتفاعًا سوى الكاتدرائيات السبع العظيمة، التي تمثل كل منها واحدًا من الحكام السبعة.
توقفت يد كايوس، التي كانت على وشك التقاط كوبه.
كان داخل المكتبة كما هو متوقع تمامًا.
“القهوة لذيذة، أليس كذلك؟”
اصطفت الرفوف الطويلة على طول الجدران، ممتلئةً بآلاف الكتب.
لحسن الحظ، لم يستمر الشعور طويلًا. أبعد كايوس يده سريعًا، مبتسمًا بثقة.
وفي الجهة البعيدة من المكتبة، تسلّل الضوء من نافذة شاهقة، منعكسًا على الأرضية الرخامية المصقولة.
كان هذا احتمالًا واردًا. وفي هذه الحالة، كنت بحاجة إلى الحذر في كلماتي.
امتد درج لولبي إلى منصة تحيط بالمكتبة، حيث وُضِعت رفوف أعلى تحتوي على مزيد من الكتب.
”…..”
بلغ عدد الكتب في المكتبة الملكية مئات الآلاف، حاويةً تقريبًا على جميع معارف العالم.
الفصل 319: الجولة الثانية [2]
قد يبدو تنظيم هذا الكم الهائل من الكتب والعثور على كتاب معين أمرًا صعبًا، ولكن لحسن الحظ، كان المشرفون على المكتبة يحفظون تقريبًا أماكن جميع الكتب.
“هاه.”
… وبمساعدتهم، تمكنت أويف من العثور على الكتاب الذي تريده.
“هل ترى الآن؟”
[عصر مملكة ريلغونا]
“يبدو أنه كان هناك صراع، أيتها الأميرة. كما يمكنكِ أن تري من الأضرار على الجدار، من الواضح أن أحدهم تم إلقاؤه عليه بقوة كبيرة. أما الطاولة والسرير، فيبدو أنهما تحطّما بسبب هجوم أبسط. ولكن، أغرب ما في الأمر هو أنه لا يوجد أي دليل على تورط شخصٍ آخر.”
جلست أويف عند أحد المكاتب الخشبية في المكتبة، وفتحت الكتاب السّميك أمامها، وبدأت في تصفح صفحاته.
ترجمة: TIFA
كانت لديها معرفة عامة بمملكة ريلغونا، وهي واحدة من الممالك القديمة القليلة التي وُجِدت يومًا في بُعد المرآة.
ولكن، كان هناك شيء واحد لا يزال مجهولًا…
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
“ولكن، أكثر الجوانب رعبًا في هذا الحدث لم يكن مجرد الوفيات العديدة، بل الطريقة التي انتهت بها حياتهم.”
ورغم أن التفاصيل شحيحة بسبب قِدَمها البعيد، إلا أن النصوص المقدسة، والتماثيل، والجداريات، والمخطوطات، قدمت ما يكفي من المعلومات لتجميع بعض الأجزاء المفقودة من تاريخها.
ولكن، كان هناك شيء واحد لا يزال مجهولًا…
أثناء استماعها، تذكرت رسالة كيرا.
كيف انتهت هذه المملكة؟
نظر إليّ بتعبير غريب.
ظل هذا السؤال لغزًا لم يُحَل حتى يومنا هذا.
“أحد أفراد المنظمة…؟”
“آه…”
بدا متفاجئًا من كلماتي.
أطلقت أويف شهقة صغيرة، وعيناها توقفتا عند صفحة معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها معرفة عامة بمملكة ريلغونا، وهي واحدة من الممالك القديمة القليلة التي وُجِدت يومًا في بُعد المرآة.
[ملاك الحزن]
وقف العديد من الأشخاص بالقرب من المكان، يحدقون إلى الداخل بتعبيرات مليئة بالفضول.
تحت العنوان، ظهرت صورة تمثل التمثال الذي رأته سابقًا في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.
استفاقت فقط عندما ناداها الفارس.
“يظل ملاك الحزن واحدًا من أكثر الآثار غموضًا التي تعود إلى مملكة ريلغونا العظيمة. يُظهر التمثال ملاكًا حزينًا، بيد ممدودة، وكأنه يتوسل الرحمة. وهو الآن يقف في الساحة الرئيسية لـ غريمسباير.”
“أخذت دورك لأنني استطعت. لم تحضر في النهاية، وفي يأسها، لجأت أولغا إليّ. ليس خطأي أنك لم تظهر. لم أفعل ذلك لإثبات أن سحري العاطفي أفضل.”
بدأت أويف تقرأ، هامسةً بالكلمات أثناء قراءتها.
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
كانت عادة قديمة اكتسبتها في طفولتها، حيث وجدت أن القراءة بصوت عالٍ ساعدتها على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
“هذا الحدث المرعب ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمملكة، وكان أحد الأسباب المتداولة لانهيارها.”
“في حين أن القليل معروف عن النحات الذي صاغ هذا التمثال، إلا أن النصوص القديمة التي تم العثور عليها تشير إلى أن التمثال يجسد فصلًا مهمًا ولكنه قاتم في تاريخ المملكة، وهو حدث يُشار إليه باسم “ليلة الموت المتناثر”.”
بعض الأشخاص ينشرون أجواءً معينة. وبصفتي شخصًا كان يعمل سابقًا في مجال المبيعات، كان من واجبي أن ألاحظ بعناية سمات الأشخاص وخصائصهم، من عاداتهم الصغيرة إلى اهتماماتهم الشخصية.
عبست أويف وهي تقرأ هذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي واستعددت لفرقعة أصابعي، ثم تجمدت.
“ليلة الموت المتناثر”… بدا الاسم مرعبًا للغاية.
ضحك قليلًا قبل أن يهز رأسه ويغادر، واضعًا بعض المال على الطاولة.
“تصف السجلات التاريخية ليلة الموت المتناثر بأنها واحدة من أكثر الحوادث الكارثية في تاريخ مملكة ريلغونا. وصف المؤرخون في ذلك الوقت الحدث بأنه غضب إلهي، حيث أطلق الحكام سخطهم على الناس. في تلك الليلة المشؤومة، استُحوِذ على عدد لا يُحصى من المواطنين بالجنون، فانقلبوا ضد أهلهم ورفاقهم في موجة عنف غير مبررة.”
أعاد انتباهه إليّ، ولا يزال يحمل ابتسامة.
“هذا الحدث المرعب ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة الجماعية للمملكة، وكان أحد الأسباب المتداولة لانهيارها.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت إلى ظهره مرة أخرى، حيث ظهرت علامة صغيرة متوهجة.
“رغم أن العائلة الملكية بذلت أقصى جهودها للسيطرة على الفوضى، إلا أن الجنون كان لا يمكن احتواؤه، حتى أن العديد من أفراد العائلة المالكة سقطوا ضحية له.”
لهذا السبب، عندما رأيت الشاب الذي يقف أمامي، شعرت أن هناك شيئًا مألوفًا.
“ولكن، أكثر الجوانب رعبًا في هذا الحدث لم يكن مجرد الوفيات العديدة، بل الطريقة التي انتهت بها حياتهم.”
“أنت تعود إلى هذا مجددًا؟”
“ففي تحول صادم للأحداث، أقدم جميع المصابين بالجنون على إنهاء حياتهم بأنفسهم… كل واحد منهم قطع رأسه بنفسه، ممسكًا به بين يديه، تمامًا كما يظهر في التمثال.”
أطلقت أويف شهقة صغيرة، وعيناها توقفتا عند صفحة معينة.
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
تطورت المملكة متجاوزة عصر العالم المحطم، وانتقلت إلى عصر الهيمنة الظليلة.
توقفت أويف للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.
لقد راقبت الشخص الذي أخذ مكاني في مسرحية أولغا لفترة كافية لألاحظ ذلك.
ارتفعت عيناها إلى التمثال، بينما تخيلت صورة لأكثر من ألف شخص، يقدمون رؤوسهم بنفس الوضعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
شعرت ببرودة تسري في جسدها بالكامل.
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
“لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أليس كذلك؟”
“يبدو أنه كان هناك صراع، أيتها الأميرة. كما يمكنكِ أن تري من الأضرار على الجدار، من الواضح أن أحدهم تم إلقاؤه عليه بقوة كبيرة. أما الطاولة والسرير، فيبدو أنهما تحطّما بسبب هجوم أبسط. ولكن، أغرب ما في الأمر هو أنه لا يوجد أي دليل على تورط شخصٍ آخر.”
ابتلعت ريقها بصعوبة، وأجبرت نفسها على الاستمرار في القراءة.
“كما لو كانوا يقدمونه قربانًا للحكام في السماء.”
كان هناك سطر أخير من النص، وكانت بحاجة إلى قراءته.
“الأعراض العامة للاستحواذ الجسدي هي…”
بما أنني قلت ما لدي، فقد ضاعفت من تأكيدي.
“شحوب الوجه. نظرات غير مركزة. تغيرات في السلوك، وفي الحالات الأقل شيوعًا… فقدان التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوةً جدًا، والأطعمة المالحة بلا مذاق…”
بحركات متيبسة، استدرت ورأيت رجلًا لا أعرفه. كان يحمل كوبًا صغيرًا، وعيناه متسعتان، بينما تسيل القهوة من زاوية فمه.
توقفت أويف فجأة عن القراءة، وبدأ تعبيرها يتغير ببطء.
“أحد أفراد المنظمة…؟”
ظهرت صورة وجه مألوف في ذهنها.
لحسن الحظ، لم يستمر الشعور طويلًا. أبعد كايوس يده سريعًا، مبتسمًا بثقة.
“هذا…”
”…لم يكن هذا ما توقعته.”
أسقطت الكتاب، وابتعدت عنه، محدقةً فيه بصدمة.
”…..”
“لا، هذا مستحيل. لا يمكن أن يكون!”
ضحك قليلًا قبل أن يهز رأسه ويغادر، واضعًا بعض المال على الطاولة.
بصفتها أميرة الإمبراطورية، كان لديها عيون وآذان في كل زاوية تقريبًا من المدينتين.
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لهذا السبب غادرت؟”
نظر حوله قليلًا قبل أن يعيد انتباهه إليّ، ثم رمش بعينيه، لتظهر بوضوح بؤبؤاه الصفراء وشعره الحقيقي للحظة، قبل أن يعود إلى مظهره السابق.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما أردت معرفته هو من يكون هذا الشخص بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…نعم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات