المنفى II
“لذا، قتلتهم.”
المنفى II
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرة سيورين، خيّم صمت غير مريح على الساحة المفتوحة للثكنات.
كان اسم كيم جيسو مجرد صوت، لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء الحروف الصينية التي تشكله، أما الشخص الوحيد الذي كان يمكنه إخبارها بذلك فقد مات بالفعل، مختفيًا من حياتها منذ زمن بعيد، أو ربما مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جيوون محقة.
“يا له من اسم شائع،” قالت يو جيوون بمعرفة، ثم أضافت: “كما قال كونفوشيوس، كل شيء يجب أن يبدأ باسمه. الأمر ذاته ينطبق على الموقظين. سأمنحك اسمًا.”
“طريقة معاملة الموقظين تختلف تمامًا عن معاملة الناس العاديين. شاء المرء أم أبى، هذا العصر يقوده الموقظون. افرحي، جيسو. لقد وصلتِ أخيرًا إلى مكان يمكنكِ فيه تقرير مصيرك بنفسك.”
池 أو جي بمعنى “بركة ماء”.
藪 أو سو بمعنى “مستنقع”.
“انضبطوا.”
“أنتِ مستنقع تجمّع مثل بركة ماء في أكثر زوايا العالم عزلة… لا تفهمين؟ لا بأس، ستفهمين في الوقت المناسب.”
كان يزداد تجمعًا فحسب. ويتجمع أكثر.
كانت جيوون تمنح أسماء بالحروف الصينية لكل شخص تختطفه—أو كما كانت تفضل أن تسميه أحيانًا، “تتبناه”. لم تكن تبتكر أسماء جديدة بالكامل، بل كانت تحافظ على النطق الأصلي وتغير المعاني فقط.
لم تأتِ أي إجابة.
لذلك، لم تكن أمًا، بل “أمًا روحية”. لم تكن رمزًا للبركة أو التوجيه، بل شخصًا فرض نفسه قسرًا ليحل محل الأم. ذلك هو الدور الذي قررت جيوون أن تؤديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، تشكّلت الوحدة العقابية 703 من جيوون، وأنا، وهايول، ودوكسيو—إلى جانب مجموعة أخرى من الجناة الخطرين، الذين كان عددهم يتذبذب بسبب الوفيات المتكررة. لم نكن نُرسَل إلا إلى أخطر الجبهات وأشدّها قسوة. وبدوني، كان البقاء على قيد الحياة مستحيلًا.
وأمام العشرات من “أبنائها الروحيين”، ألقت خطابًا هادئًا.
مستنقع تجمّع في أكثر زوايا العالم عزلة.
“العالم يعجّ بالشذوذات. هذه الشذوذات هي أعداء البشرية ذاتها، تسخر منها وتهينها.”
“آه! كنت أحاول الانضمام لمساعدتك، وهكذا تعاملني؟! حسنًا! إن لم تقبلني، فسأبدأ بطعن الناس عشوائيًا!”
كانت جيسو تعرف ذلك.
“آه! كنت أحاول الانضمام لمساعدتك، وهكذا تعاملني؟! حسنًا! إن لم تقبلني، فسأبدأ بطعن الناس عشوائيًا!”
“لقد تركتم مهمة قتال هذه الشذوذات لغيركم فقط لأنكم لم توقظوا. وهذا غريب. فالشذوذات لا تفرق بين العاديين والموقظين حين تقتل. أنتم أيضًا مشاركون مباشرة في هذه الحرب من أجل البقاء.”
كان صوت جيوون عاديًا، كما لو كانت تحيي صديقة قديمة.
وكانت تفهم هذا أيضًا.
“يا له من اسم شائع،” قالت يو جيوون بمعرفة، ثم أضافت: “كما قال كونفوشيوس، كل شيء يجب أن يبدأ باسمه. الأمر ذاته ينطبق على الموقظين. سأمنحك اسمًا.”
“أنتم كسالى. عديمو المسؤولية. تؤمنون بأن الإيقاظ نعمة، فهربتم من ساحة المعركة وتخليتم حتى عن فرصة تصريف غضبكم وكراهيتكم. لذلك—سأساعدكم.”
“حين أنقذتنا من الورشة آخر مرة، التقينا. هل تتذكر؟”
وهذا، كان أصعب في الفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط.”
“أطلب منكم شيئًا واحدًا فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص أقدّره بشدة وأدين له بالولاء قال ذات مرة: ‘لا يمكنك أن تكوني إنسانًا بحق ما لم تتعلمي كيف تتحملين المسؤولية.’ إذا كان الأمر كذلك، فإن الشخص الذي يتحمل أكبر قدر من المسؤولية هو الأكثر إنسانية. جيسو، الإيقاظ ليس النهاية. كوني إنسانة.”
اجتاحت نظرات جيوون الباردة وجوه أبنائها بالتبني. وفقًا لأحدهم (لم تعد جيسو تذكر وجهه)، كان وقع نظرتها أشبه بشفرة سيف تمزق الإنسان إلى أعماقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، إنها ليست استبدالًا. إنها مجندة فعلية. لقد ارتكبت جريمة خطيرة وطلبت تحديدًا الانضمام إلى هذه الوحدة.”
وقد شهدت جيسو أن نظرة جيوون توقفت عندها لوقت أطول من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تصدق أن دوكسيو كانت في الواقع مديرة متوسطة كانت تختطف المدنيين تحت أوامر جيوون؟ صادم. مخيّب للآمال.”
“واجهوا جراحكم.”
“سعادتكم، لقد قُطع عنقي للتو… أدقّ، لقد شعرتُ بإحساس عنقي وهو يُقطع. آه، ومعصمي أيضًا، كاد وعاء الأرز يسقط.”
تلت ذلك كلمات عسيرة.
وهذا عن حق. لم يكن هناك سبيل للسماح للجاني بالاقتراب من الضحية. وحدة 703 وُجدت تحديدًا لمنع مثل هذا الاتصال.
“لا تصرفوا أبصاركم. لا تهربوا. على عكسي، أنتم تملكون مشاعر قوية. مشاعركم هي أسلحتكم. انظروا مباشرة إلى أنفسكم، إلى أسباب آلامكم، معاناتكم، ورغباتكم.”
“طريقة معاملة الموقظين تختلف تمامًا عن معاملة الناس العاديين. شاء المرء أم أبى، هذا العصر يقوده الموقظون. افرحي، جيسو. لقد وصلتِ أخيرًا إلى مكان يمكنكِ فيه تقرير مصيرك بنفسك.”
قالت الأم الروحية.
كانت جيوون تمنح أسماء بالحروف الصينية لكل شخص تختطفه—أو كما كانت تفضل أن تسميه أحيانًا، “تتبناه”. لم تكن تبتكر أسماء جديدة بالكامل، بل كانت تحافظ على النطق الأصلي وتغير المعاني فقط.
“انضبطوا.”
في ذهن جيسو، تداخل الصواب مع الشر. احترق عقلها كما لو كان مصهورًا، لكن ثقل السقف القابع فوقها حال دون انفجاره.
الانضباط: أن تتغلب على نفسك.
“وأنتِ أيضًا.”
الانضباط: أن تكره نفسك حتى أقصى حد.
تحطمت جيسو. مرات عديدة.
“عندها فقط ستوقظون.”
“أنتم كسالى. عديمو المسؤولية. تؤمنون بأن الإيقاظ نعمة، فهربتم من ساحة المعركة وتخليتم حتى عن فرصة تصريف غضبكم وكراهيتكم. لذلك—سأساعدكم.”
وهكذا، بدأ الجحيم.
لم أُجب على ذلك.
لقد وردت تفاصيل ذلك الجحيم مسبقًا في شهادة جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
تحطمت جيسو. مرات عديدة.
قالت الأم الروحية.
“جيسو، لديك موهبة.”
نظرت إليّ جيسو. نحيلة، هزيلة بسبب الإجهاد الشديد، وهيكلها الصغير بدا هشًّا. شعرها أسود حالك، وعيناها بلون أخضر داكن باهت، ضبابي.
موهبة كانت لتعيش حياة أفضل من دونها.
وهكذا، بدأ الجحيم.
“طريقة معاملة الموقظين تختلف تمامًا عن معاملة الناس العاديين. شاء المرء أم أبى، هذا العصر يقوده الموقظون. افرحي، جيسو. لقد وصلتِ أخيرًا إلى مكان يمكنكِ فيه تقرير مصيرك بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرقة التي انضمت إليها كانت تُدعى الوحدة العقابية 703.
أكاذيب. لو كان ذلك صحيحًا، فلماذا لم ينتهِ هذا الجحيم أبدًا؟
كان اسم كيم جيسو مجرد صوت، لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء الحروف الصينية التي تشكله، أما الشخص الوحيد الذي كان يمكنه إخبارها بذلك فقد مات بالفعل، مختفيًا من حياتها منذ زمن بعيد، أو ربما مؤخرًا.
“همف،” قهقهت جيوون بإمالة رأسها وقالت، “يا لكِ من أنانية. أنا خائبة الأمل. لقد أوقظت قبل أي شخص آخر. أليس دوركِ الآن أن ترشدي زملاءكِ؟”
أكاذيب. لو كان ذلك صحيحًا، فلماذا لم ينتهِ هذا الجحيم أبدًا؟
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك أوصيت بها، إلا أنك كشفت جرائمها وتحملت المسؤولية بنفسك. أعتقد أن هذا أمر مذهل… أنا أكن لك احترامًا حقيقيًا. ليس لديّ أب، لكن هل يمكنني أن أناديك بالأب الروحي؟”
“شخص أقدّره بشدة وأدين له بالولاء قال ذات مرة: ‘لا يمكنك أن تكوني إنسانًا بحق ما لم تتعلمي كيف تتحملين المسؤولية.’ إذا كان الأمر كذلك، فإن الشخص الذي يتحمل أكبر قدر من المسؤولية هو الأكثر إنسانية. جيسو، الإيقاظ ليس النهاية. كوني إنسانة.”
في ذهن جيسو، تداخل الصواب مع الشر. احترق عقلها كما لو كان مصهورًا، لكن ثقل السقف القابع فوقها حال دون انفجاره.
لم يعد أي شيء منطقيًا بعد الآن.
لم يعد أي شيء منطقيًا بعد الآن.
في ذهن جيسو، تداخل الصواب مع الشر. احترق عقلها كما لو كان مصهورًا، لكن ثقل السقف القابع فوقها حال دون انفجاره.
“آه، نعم.” منحتني جيسو ابتسامة متكلفة أخرى وهي تحك خدها. “المحقق بذل جهدًا فوق المعتاد. لكن لم يكن هناك أي طريقة مناسبة لمقابلة الأم الروحية جيوون.”
كان يزداد تجمعًا فحسب. ويتجمع أكثر.
أنا، الحانوتي، كنتُ من اختار هذا الاسم شخصيًا. لم يكن هناك سبب عظيم وراءه—بل كان مجرد إشارة إلى أحداث الدورة الـ 703.
كل محاولة لتحريره كانت تؤدي إلى عواقب أشد قسوة.
“إنه لشرف يدوم مدى الحياة، يا صاحب السعادة.”
كانت الأم الروحية شخصية مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، تشكّلت الوحدة العقابية 703 من جيوون، وأنا، وهايول، ودوكسيو—إلى جانب مجموعة أخرى من الجناة الخطرين، الذين كان عددهم يتذبذب بسبب الوفيات المتكررة. لم نكن نُرسَل إلا إلى أخطر الجبهات وأشدّها قسوة. وبدوني، كان البقاء على قيد الحياة مستحيلًا.
“رائع، جيسو.”
وهذا عن حق. لم يكن هناك سبيل للسماح للجاني بالاقتراب من الضحية. وحدة 703 وُجدت تحديدًا لمنع مثل هذا الاتصال.
والأكثر إحباطًا هو أن كل شيء كان يحدث تمامًا كما قالت جيوون.
“لذا، قتلتهم.”
الأشخاص غير المرتبطين ببعضهم، الذين كان مصيرهم أن يموتوا مجهولين في الفراغ كأناس عاديين، تحولوا بالفعل إلى موقظين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك أوصيت بها، إلا أنك كشفت جرائمها وتحملت المسؤولية بنفسك. أعتقد أن هذا أمر مذهل… أنا أكن لك احترامًا حقيقيًا. ليس لديّ أب، لكن هل يمكنني أن أناديك بالأب الروحي؟”
عندما أطاعت أوامر أمها الروحية كـ”مساعدة”، بدأ أقرانها يوقظون واحدًا تلو الآخر.
لقد وردت تفاصيل ذلك الجحيم مسبقًا في شهادة جيوون.
كانت جيوون محقة.
“يا له من اسم شائع،” قالت يو جيوون بمعرفة، ثم أضافت: “كما قال كونفوشيوس، كل شيء يجب أن يبدأ باسمه. الأمر ذاته ينطبق على الموقظين. سأمنحك اسمًا.”
لم تكن الأم الروحية مخطئة أبدًا.
“آه، نعم.” منحتني جيسو ابتسامة متكلفة أخرى وهي تحك خدها. “المحقق بذل جهدًا فوق المعتاد. لكن لم يكن هناك أي طريقة مناسبة لمقابلة الأم الروحية جيوون.”
الألم هو الجوهر، والمعاناة نعمة. ولكن إن كان ذلك صحيحًا، أليس العالم الذي يبرر هذه المعاناة خاطئًا في جوهره؟
“من الجيد أن تكرهي العالم. لكن الناس العاديين لا علاقة لهم بمعاناتكِ. جيسو، أنتِ تعلمين ذلك، لكنكِ استسلمتِ لعواطفكِ. رجاءً، انضبطي.”
“ستصبحين بلا شك إنسانة أكثر إنسانية مما استطعتُ أنا أن أكونه يومًا.”
“حسنًا. لا يمكن التكفير عن جرائمكِ بالموت بهدوء. سأضمن أنكِ لن تموتي أبدًا.”
مستنقع تجمّع في أكثر زوايا العالم عزلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، اعتبرني مقتنعة.”
عندها فقط أدركت جيسو أن الماء في أعمق نقطة من المستنقع كان يحترق كالمصهور.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موهبة كانت لتعيش حياة أفضل من دونها.
بعد أن اختتم التحقيق، صدر الحكم النهائي بحق جيوون: عضوية دائمة في فرقة الأسرى.
ابتسمت جيسو ابتسامة مترددة.
“إذًا، باختصار، يريدون منكِ القتال والموت.”
…
“همف. أنا واثقة على الأقل أنني لن أموت.”
في ذلك اليوم، تلقى قرّاء شبكة س.غ إعلانًا غير مسبوق:
الفرقة التي انضمت إليها كانت تُدعى الوحدة العقابية 703.
“طريقة معاملة الموقظين تختلف تمامًا عن معاملة الناس العاديين. شاء المرء أم أبى، هذا العصر يقوده الموقظون. افرحي، جيسو. لقد وصلتِ أخيرًا إلى مكان يمكنكِ فيه تقرير مصيرك بنفسك.”
أنا، الحانوتي، كنتُ من اختار هذا الاسم شخصيًا. لم يكن هناك سبب عظيم وراءه—بل كان مجرد إشارة إلى أحداث الدورة الـ 703.
وكانت تفهم هذا أيضًا.
“حسنًا. لا يمكن التكفير عن جرائمكِ بالموت بهدوء. سأضمن أنكِ لن تموتي أبدًا.”
————————
“إنه لشرف يدوم مدى الحياة، يا صاحب السعادة.”
عندما أطاعت أوامر أمها الروحية كـ”مساعدة”، بدأ أقرانها يوقظون واحدًا تلو الآخر.
“على الأقل تظاهري بالندم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، تشكّلت الوحدة العقابية 703 من جيوون، وأنا، وهايول، ودوكسيو—إلى جانب مجموعة أخرى من الجناة الخطرين، الذين كان عددهم يتذبذب بسبب الوفيات المتكررة. لم نكن نُرسَل إلا إلى أخطر الجبهات وأشدّها قسوة. وبدوني، كان البقاء على قيد الحياة مستحيلًا.
“معذرة، لكنني قررتُ منذ زمن ألا أكون إلا صادقة في قلبي حين أقف أمام سعادتكم.”
انضمت هايول إلى الوحدة 703 على الفور. نظرًا إلى سمعتها السيئة في قتل والدها، لم يكن بوسع أحد الاعتراض على ضمها.
بطبيعة الحال، انضممتُ أنا أيضًا إلى الوحدة 703. في النهاية، كنتُ أنا من قرر ضمّ قاتلة متسلسلة كرفيقة. ولم يكن الأمر يقتصر على جيوون وحدها، بل حتى هايول، التي قتلت والدها، قُبلت أيضًا.
الألم هو الجوهر، والمعاناة نعمة. ولكن إن كان ذلك صحيحًا، أليس العالم الذي يبرر هذه المعاناة خاطئًا في جوهره؟
لم يكن بوسعي فصل نفسي عن أفعال رفاقي، ولم أكن أريد ذلك أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زالت تمسك بوعاء الأرز بيد واحدة، ووضعت الأخرى على عنقها. ثم نظرت إليّ.
“أليس اصطياد الشذوذات هو روتينك اليومي على أي حال؟ سواء كانت فرقة أسرى أو وحدة عقابية، فالعمل واحد، أليس كذلك؟”
“أنتم كسالى. عديمو المسؤولية. تؤمنون بأن الإيقاظ نعمة، فهربتم من ساحة المعركة وتخليتم حتى عن فرصة تصريف غضبكم وكراهيتكم. لذلك—سأساعدكم.”
لم يكن تعليق دوهوا المتأفف بعيدًا عن الحقيقة. بالنسبة لعائد، لم يكن الموت العقوبة القصوى أبدًا. تحمّل المسؤولية بالحياة كان الخيار الوحيد.
“رائع، جيسو.”
“إذًا، اعتبرني مقتنعة.”
جعلتني تلك الظروف أشعر بانفصال ما عن الناجين الـ 160 من ورشة النحس.
انضمت هايول إلى الوحدة 703 على الفور. نظرًا إلى سمعتها السيئة في قتل والدها، لم يكن بوسع أحد الاعتراض على ضمها.
“سعادتكم، لقد قُطع عنقي للتو… أدقّ، لقد شعرتُ بإحساس عنقي وهو يُقطع. آه، ومعصمي أيضًا، كاد وعاء الأرز يسقط.”
موافَق عليه.
💀💀
“وأنا أيضًا، أيها السيد!”
“حياة جديدة…”
“لا، دوكسيو، ليس لديكِ أي جريمة على سجلك.”
وأمام العشرات من “أبنائها الروحيين”، ألقت خطابًا هادئًا.
“همم… إهمال متكرر أدى إلى معاناة القرّاء؟”
“حانوتي، لدينا مجندة جديدة.”
“طالما أنكِ تدركين ذلك، فاكتبي روايتك اللعينة!”
لم يكن بوسعنا البقاء في بوسان، ولا دخول سيجونغ أو بيونغيانغ. كأسرى، كنا نعسكر في ثكنات مؤقتة قرب ساحات القتال، متنقلين من منطقة حرب إلى أخرى باستمرار.
“آه! كنت أحاول الانضمام لمساعدتك، وهكذا تعاملني؟! حسنًا! إن لم تقبلني، فسأبدأ بطعن الناس عشوائيًا!”
كان اسم كيم جيسو مجرد صوت، لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء الحروف الصينية التي تشكله، أما الشخص الوحيد الذي كان يمكنه إخبارها بذلك فقد مات بالفعل، مختفيًا من حياتها منذ زمن بعيد، أو ربما مؤخرًا.
عندما هدّدت دوكسيو بارتكاب جرائم فعلية، لم يكن أمامنا خيار سوى قبولها في الوحدة العقابية 703. وقبل تقاعدها، قامت دوهوا بتزوير مستندات تُدينها بعدد هائل من التهم البشعة.
الانضباط: أن تكره نفسك حتى أقصى حد.
موافَق عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، اعتبرني مقتنعة.”
“هل تصدق أن دوكسيو كانت في الواقع مديرة متوسطة كانت تختطف المدنيين تحت أوامر جيوون؟ صادم. مخيّب للآمال.”
“لأنني كنت قلقة. ماذا لو، بفرصة ضئيلة، كنتِ قد تغيرتِ؟ كان ذلك ليكون مزعجًا. أنا سعيدة لأن مخاوفي لم تكن في محلها.”
“لم أطلب منك أن تذكر التهم بهذه التفاصيل اللعينة… حسنًا.”
في ذلك اليوم، تلقى قرّاء شبكة س.غ إعلانًا غير مسبوق:
انحنت بعمق حينها، وكان وقوفها مثاليًا. تمامًا مثل جيوون.
[بسبب تورط المؤلف في جرائم خطيرة، ستوقف السلسلة إلى أجل غير مسمى.]
بعد أن اختتم التحقيق، صدر الحكم النهائي بحق جيوون: عضوية دائمة في فرقة الأسرى.
علا نحيب القرّاء.
“طريقة معاملة الموقظين تختلف تمامًا عن معاملة الناس العاديين. شاء المرء أم أبى، هذا العصر يقوده الموقظون. افرحي، جيسو. لقد وصلتِ أخيرًا إلى مكان يمكنكِ فيه تقرير مصيرك بنفسك.”
وهكذا، تشكّلت الوحدة العقابية 703 من جيوون، وأنا، وهايول، ودوكسيو—إلى جانب مجموعة أخرى من الجناة الخطرين، الذين كان عددهم يتذبذب بسبب الوفيات المتكررة. لم نكن نُرسَل إلا إلى أخطر الجبهات وأشدّها قسوة. وبدوني، كان البقاء على قيد الحياة مستحيلًا.
قالت الأم الروحية.
لم يكن بوسعنا البقاء في بوسان، ولا دخول سيجونغ أو بيونغيانغ. كأسرى، كنا نعسكر في ثكنات مؤقتة قرب ساحات القتال، متنقلين من منطقة حرب إلى أخرى باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، إنها ليست استبدالًا. إنها مجندة فعلية. لقد ارتكبت جريمة خطيرة وطلبت تحديدًا الانضمام إلى هذه الوحدة.”
أحيانًا، كانت يوهوا أو سيورين تزوراننا سرًا، والأخيرة جاءت ذات يوم برفقة شخص لتقديمها إلينا.
“بالتأكيد… اعتني بنفسكِ.”
“حانوتي، لدينا مجندة جديدة.”
بمجرد أن تكلّمت، سرت قشعريرة في عمودي الفقري. نبرتها، طبقة صوتها، طريقة إلقائها—كل شيء كان صدى لجيوون. الفرق الظاهر الوحيد كان وجهها الأكثر تعبيرًا. لكن خلف عينيها الخضراوين الداكنتين، كان الغضب يغلي كالحمم. صوتها المحايد وتعبيراتها العاطفية تنافرت بشكل مزعج.
“همم؟ لم نخسر أحدًا مؤخرًا، لذا لا حاجة إلى استبدالات.”
“العالم يعجّ بالشذوذات. هذه الشذوذات هي أعداء البشرية ذاتها، تسخر منها وتهينها.”
“لا، إنها ليست استبدالًا. إنها مجندة فعلية. لقد ارتكبت جريمة خطيرة وطلبت تحديدًا الانضمام إلى هذه الوحدة.”
جعلتني تلك الظروف أشعر بانفصال ما عن الناجين الـ 160 من ورشة النحس.
جعلتني تلك الظروف أشعر بانفصال ما عن الناجين الـ 160 من ورشة النحس.
وهذا، كان أصعب في الفهم.
“هذه جيسو… لستما غريبتين عن بعضكما، أليس كذلك؟ كنتُ أتمنى الدردشة أكثر، لكنني غارقة في العمل. في المرة القادمة، لنتقابل أقرب إلى بوسان.”
والأكثر إحباطًا هو أن كل شيء كان يحدث تمامًا كما قالت جيوون.
“بالتأكيد… اعتني بنفسكِ.”
…
“وأنتِ أيضًا.”
“حانوتي، لدينا مجندة جديدة.”
بعد مغادرة سيورين، خيّم صمت غير مريح على الساحة المفتوحة للثكنات.
لم يكن تعليق دوهوا المتأفف بعيدًا عن الحقيقة. بالنسبة لعائد، لم يكن الموت العقوبة القصوى أبدًا. تحمّل المسؤولية بالحياة كان الخيار الوحيد.
نظرت إليّ جيسو. نحيلة، هزيلة بسبب الإجهاد الشديد، وهيكلها الصغير بدا هشًّا. شعرها أسود حالك، وعيناها بلون أخضر داكن باهت، ضبابي.
“أنتم كسالى. عديمو المسؤولية. تؤمنون بأن الإيقاظ نعمة، فهربتم من ساحة المعركة وتخليتم حتى عن فرصة تصريف غضبكم وكراهيتكم. لذلك—سأساعدكم.”
“مرحبًا. اسمي جيسو.”
“هذه جيسو… لستما غريبتين عن بعضكما، أليس كذلك؟ كنتُ أتمنى الدردشة أكثر، لكنني غارقة في العمل. في المرة القادمة، لنتقابل أقرب إلى بوسان.”
بمجرد أن تكلّمت، سرت قشعريرة في عمودي الفقري. نبرتها، طبقة صوتها، طريقة إلقائها—كل شيء كان صدى لجيوون. الفرق الظاهر الوحيد كان وجهها الأكثر تعبيرًا. لكن خلف عينيها الخضراوين الداكنتين، كان الغضب يغلي كالحمم. صوتها المحايد وتعبيراتها العاطفية تنافرت بشكل مزعج.
بصراحة، كان من الصعب الاستماع إليها، ولم يكن ذلك بسبب شعوري بالذنب فحسب. صوتها حمل شيئًا آخر—شيئًا أكثر ظلامًا. بين الكلمات، بين الجمل، بين الفقرات، كان هناك شعور أشبه بشمع منصهر يقطر، متصلبًا في شكل “كراهية”.
“حين أنقذتنا من الورشة آخر مرة، التقينا. هل تتذكر؟”
“طالما أنكِ تدركين ذلك، فاكتبي روايتك اللعينة!”
“أتذكر… بالطبع.”
اهتز كتفا جيوون قليلًا جدًا. “همم.”
“شكرًا جزيلًا لك على ذلك. أود أن أعبر عن امتناني مجددًا، حانوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تصرفوا أبصاركم. لا تهربوا. على عكسي، أنتم تملكون مشاعر قوية. مشاعركم هي أسلحتكم. انظروا مباشرة إلى أنفسكم، إلى أسباب آلامكم، معاناتكم، ورغباتكم.”
انحنت بعمق حينها، وكان وقوفها مثاليًا. تمامًا مثل جيوون.
تحطمت جيسو. مرات عديدة.
“المحقق كان يُبقينا على اطلاع بشأن كيفية إنقاذنا من الورشة.”
“لقد تركتم مهمة قتال هذه الشذوذات لغيركم فقط لأنكم لم توقظوا. وهذا غريب. فالشذوذات لا تفرق بين العاديين والموقظين حين تقتل. أنتم أيضًا مشاركون مباشرة في هذه الحرب من أجل البقاء.”
“أفهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“رغم أنك أوصيت بها، إلا أنك كشفت جرائمها وتحملت المسؤولية بنفسك. أعتقد أن هذا أمر مذهل… أنا أكن لك احترامًا حقيقيًا. ليس لديّ أب، لكن هل يمكنني أن أناديك بالأب الروحي؟”
“آه! كنت أحاول الانضمام لمساعدتك، وهكذا تعاملني؟! حسنًا! إن لم تقبلني، فسأبدأ بطعن الناس عشوائيًا!”
ابتسمت جيسو ابتسامة مترددة.
“حسنًا. لا يمكن التكفير عن جرائمكِ بالموت بهدوء. سأضمن أنكِ لن تموتي أبدًا.”
بصراحة، كان من الصعب الاستماع إليها، ولم يكن ذلك بسبب شعوري بالذنب فحسب. صوتها حمل شيئًا آخر—شيئًا أكثر ظلامًا. بين الكلمات، بين الجمل، بين الفقرات، كان هناك شعور أشبه بشمع منصهر يقطر، متصلبًا في شكل “كراهية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأم الروحية شخصية مرعبة.
نعم. الفتاة التي أمامي لم تكن سوى مقلدة للكلام البشري. كل جملة نطقتها لم تكن سوى صدى للعاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معذرة، لكنني قررتُ منذ زمن ألا أكون إلا صادقة في قلبي حين أقف أمام سعادتكم.”
“حياة جديدة…”
وقد شهدت جيسو أن نظرة جيوون توقفت عندها لوقت أطول من المعتاد.
“عذرًا؟”
“على الأقل تظاهري بالندم.”
“ألم تحصلي على حياة جديدة؟ الهيئة الوطنية لإدارة الطرق اعتنت بكِ بشكل خاص—مسكن، وحتى وظيفة.”
“أهكذا إذن؟ همم، دوهوا كانت دائمًا دقيقة. لم تكن لتوافق بسهولة على نقلكِ.” أمالت جيوون رأسها، وهي تحمل وعاء الأرز. “كم عدد الذين قتلتِهم؟”
“آه، نعم.” منحتني جيسو ابتسامة متكلفة أخرى وهي تحك خدها. “المحقق بذل جهدًا فوق المعتاد. لكن لم يكن هناك أي طريقة مناسبة لمقابلة الأم الروحية جيوون.”
كل محاولة لتحريره كانت تؤدي إلى عواقب أشد قسوة.
وهذا عن حق. لم يكن هناك سبيل للسماح للجاني بالاقتراب من الضحية. وحدة 703 وُجدت تحديدًا لمنع مثل هذا الاتصال.
بعد أن اختتم التحقيق، صدر الحكم النهائي بحق جيوون: عضوية دائمة في فرقة الأسرى.
“لذا، قتلتهم.”
“إنه لشرف يدوم مدى الحياة، يا صاحب السعادة.”
“ماذا؟”
“لم أطلب منك أن تذكر التهم بهذه التفاصيل اللعينة… حسنًا.”
“قتلت حوالي سبعة أشخاص. فقط عندها اعتقلوني.”
“حانوتي، لدينا مجندة جديدة.”
لم أُجب على ذلك.
“يا له من اسم شائع،” قالت يو جيوون بمعرفة، ثم أضافت: “كما قال كونفوشيوس، كل شيء يجب أن يبدأ باسمه. الأمر ذاته ينطبق على الموقظين. سأمنحك اسمًا.”
“أنا آسفة للضحايا، لكن كان عليّ حقًا رؤية الأم الروحية. لم أستطع التفكير في طريقة أخرى.”
وهذا، كان أصعب في الفهم.
في تلك اللحظة، خرجت جيوون من الثكنة، سحبت طرف الخيمة للخلف.
“يا له من اسم شائع،” قالت يو جيوون بمعرفة، ثم أضافت: “كما قال كونفوشيوس، كل شيء يجب أن يبدأ باسمه. الأمر ذاته ينطبق على الموقظين. سأمنحك اسمًا.”
“سعادتكم، الأرز جاهز. لكننا نعاني نقصًا في الإمدادات… أوه؟” ثم، تحولت نظراتها نحو الوافدة الجديدة. “جيسو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرة سيورين، خيّم صمت غير مريح على الساحة المفتوحة للثكنات.
كان صوت جيوون عاديًا، كما لو كانت تحيي صديقة قديمة.
لم يكن تعليق دوهوا المتأفف بعيدًا عن الحقيقة. بالنسبة لعائد، لم يكن الموت العقوبة القصوى أبدًا. تحمّل المسؤولية بالحياة كان الخيار الوحيد.
“إنها أنتِ فعلًا، جيسو. ما الذي جاء بكِ إلى هنا؟”
اهتز كتفا جيوون قليلًا جدًا. “همم.”
“مرحبًا، أمي الروحية. لقد انضممت إلى الوحدة العقابية 703.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك أوصيت بها، إلا أنك كشفت جرائمها وتحملت المسؤولية بنفسك. أعتقد أن هذا أمر مذهل… أنا أكن لك احترامًا حقيقيًا. ليس لديّ أب، لكن هل يمكنني أن أناديك بالأب الروحي؟”
“أهكذا إذن؟ همم، دوهوا كانت دائمًا دقيقة. لم تكن لتوافق بسهولة على نقلكِ.” أمالت جيوون رأسها، وهي تحمل وعاء الأرز. “كم عدد الذين قتلتِهم؟”
أحيانًا، كانت يوهوا أو سيورين تزوراننا سرًا، والأخيرة جاءت ذات يوم برفقة شخص لتقديمها إلينا.
“سبعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، اعتبرني مقتنعة.”
“أفهم.” بدا صوتها وكأنه يحمل شيئًا من الأسف. “كان بوسعكِ اختيار طريقة أكثر كفاءة. الغضب مثل النصل، إن لوّحتِ به بلا تفكير، فلن يكون سوى تنفيس، وليس مهارة دقيقة. لطالما شددتُ على أهمية الانضباط الذاتي.”
تلت ذلك كلمات عسيرة.
لم تأتِ أي إجابة.
وهذا عن حق. لم يكن هناك سبيل للسماح للجاني بالاقتراب من الضحية. وحدة 703 وُجدت تحديدًا لمنع مثل هذا الاتصال.
“من الجيد أن تكرهي العالم. لكن الناس العاديين لا علاقة لهم بمعاناتكِ. جيسو، أنتِ تعلمين ذلك، لكنكِ استسلمتِ لعواطفكِ. رجاءً، انضبطي.”
池 أو جي بمعنى “بركة ماء”. 藪 أو سو بمعنى “مستنقع”.
ضيّقت جيسو عينيها. “لم تتغيري على الإطلاق، أمي الروحية.”
“وأنا أيضًا، أيها السيد!”
“همم؟ بالطبع لم أتغير.”
“المحقق كان يُبقينا على اطلاع بشأن كيفية إنقاذنا من الورشة.”
“شكرًا لكِ.”
عندما أطاعت أوامر أمها الروحية كـ”مساعدة”، بدأ أقرانها يوقظون واحدًا تلو الآخر.
أمالت جيوون رأسها مجددًا. “مبادئي تأتي من داخلي بالكامل. لا أرى سببًا يستحق الشكر.”
لم تكن الأم الروحية مخطئة أبدًا.
“لأنني كنت قلقة. ماذا لو، بفرصة ضئيلة، كنتِ قد تغيرتِ؟ كان ذلك ليكون مزعجًا. أنا سعيدة لأن مخاوفي لم تكن في محلها.”
“لقد تركتم مهمة قتال هذه الشذوذات لغيركم فقط لأنكم لم توقظوا. وهذا غريب. فالشذوذات لا تفرق بين العاديين والموقظين حين تقتل. أنتم أيضًا مشاركون مباشرة في هذه الحرب من أجل البقاء.”
اهتز كتفا جيوون قليلًا جدًا. “همم.”
كان اسم كيم جيسو مجرد صوت، لم تكن تعرف المعنى الكامن وراء الحروف الصينية التي تشكله، أما الشخص الوحيد الذي كان يمكنه إخبارها بذلك فقد مات بالفعل، مختفيًا من حياتها منذ زمن بعيد، أو ربما مؤخرًا.
ما زالت تمسك بوعاء الأرز بيد واحدة، ووضعت الأخرى على عنقها. ثم نظرت إليّ.
لم يكن بوسعنا البقاء في بوسان، ولا دخول سيجونغ أو بيونغيانغ. كأسرى، كنا نعسكر في ثكنات مؤقتة قرب ساحات القتال، متنقلين من منطقة حرب إلى أخرى باستمرار.
“سعادتكم، لقد قُطع عنقي للتو… أدقّ، لقد شعرتُ بإحساس عنقي وهو يُقطع. آه، ومعصمي أيضًا، كاد وعاء الأرز يسقط.”
“هذه جيسو… لستما غريبتين عن بعضكما، أليس كذلك؟ كنتُ أتمنى الدردشة أكثر، لكنني غارقة في العمل. في المرة القادمة، لنتقابل أقرب إلى بوسان.”
في ذلك اليوم، كسبت وحدتنا فردًا جديدًا.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنك أوصيت بها، إلا أنك كشفت جرائمها وتحملت المسؤولية بنفسك. أعتقد أن هذا أمر مذهل… أنا أكن لك احترامًا حقيقيًا. ليس لديّ أب، لكن هل يمكنني أن أناديك بالأب الروحي؟”
💀💀
لم يكن بوسعي فصل نفسي عن أفعال رفاقي، ولم أكن أريد ذلك أصلًا.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
لم يكن بوسعنا البقاء في بوسان، ولا دخول سيجونغ أو بيونغيانغ. كأسرى، كنا نعسكر في ثكنات مؤقتة قرب ساحات القتال، متنقلين من منطقة حرب إلى أخرى باستمرار.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أهكذا إذن؟ همم، دوهوا كانت دائمًا دقيقة. لم تكن لتوافق بسهولة على نقلكِ.” أمالت جيوون رأسها، وهي تحمل وعاء الأرز. “كم عدد الذين قتلتِهم؟”
أنا، الحانوتي، كنتُ من اختار هذا الاسم شخصيًا. لم يكن هناك سبب عظيم وراءه—بل كان مجرد إشارة إلى أحداث الدورة الـ 703.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرقة التي انضمت إليها كانت تُدعى الوحدة العقابية 703.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات