مخاطرة ومكافأة
الفصل 423 : مخاطرة ومكافأة
كانت جائزته تهرب. لكن…
في النهاية، كان على ساني أن يسكت جشعه وينظر إلى الوضع بموضوعية. كانت ملاحقة هذا الرجس الغريب تشكل مخاطرة كبيرة… لكنها وعدت أيضًا بمكافأة ضخمة.
‘ليس جيدًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمع الوحش أطرافه تحته، ثم دفع بكل قوته محاولاً الوقوف. هربت صرخة غاضبة من فمه.
لم تكن الكروم كبيرة مثل بعض تلك التي رآها ساني على متن السفينة القديمة، لكنها كانت لا تزال سميكة مثل ذراع رجل، مع أشواك سوداء منحنية تبرز من سطحها المتلألئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلبت الكروم معها الرائحة الحلوة المقززة.
والسلسلة الوحيدة التي تربط الصخرة الملتوية بالجزر المقيدة كانت تلتهمها الديدان الشيطانية حاليًا. لا يبدو أنها على وشك الانهيار حتى الآن، ولكن… كيف سيتأكد ساني من ذلك؟ ليس الأمر وكأنه رأى سلسلة سماوية تنكسر من قبل.
اخترقها ساني بالمشهد القاسي، لكنه بالكاد تمكن من قطع جلد الكرمة. وبينما انطلق رذاذ ناعم من العصير العطري في الهواء، تحرك الشيء اللعين.
مزقت الكروم بسهولة الحذاء الجلدي لرداء محرك الدمى، كما لو أن درع مستيقظ من الطبقة الخامسة كان مصنوعًا من المناديل الورقية. ومع ذلك، قبل أن تتمكن الأشواك الحادة من قطع قدمه، لعن ساني وأسقط المشهد القاسي مرة أخرى، هذه المرة قام بتعزيز النصل الفضي بكلا ظليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هراء.’
اتسعت عيناه.
في النهاية، كان على ساني أن يسكت جشعه وينظر إلى الوضع بموضوعية. كانت ملاحقة هذا الرجس الغريب تشكل مخاطرة كبيرة… لكنها وعدت أيضًا بمكافأة ضخمة.
ومع ذلك، الآن بعد أن لم يكن هناك شيء يمسك به، يمكنه أخيرًا استخدام خطوة الظل مجددًا. قبل أن تصل الكروم إلى جسده، تحول ساني إلى ظل. آمنًا وسليمًا في أحضانهم الهادئة للظلام…للوقت الحالي، على الأقل… انزلق على بعد أمتار قليلة وحدق في الرجس المكافح.
مزقت الكروم بسهولة الحذاء الجلدي لرداء محرك الدمى، كما لو أن درع مستيقظ من الطبقة الخامسة كان مصنوعًا من المناديل الورقية. ومع ذلك، قبل أن تتمكن الأشواك الحادة من قطع قدمه، لعن ساني وأسقط المشهد القاسي مرة أخرى، هذه المرة قام بتعزيز النصل الفضي بكلا ظليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخترقها ساني بالمشهد القاسي، لكنه بالكاد تمكن من قطع جلد الكرمة. وبينما انطلق رذاذ ناعم من العصير العطري في الهواء، تحرك الشيء اللعين.
اخترق السيف القصير الكرومة، ليقطع امتدادها الذي كان ملفوفًا حول ساق ساني. لم يعجبه البقيه أن يتم قطعهم، مع ذلك: اندفعوا للأمام، واستهدفوا جذعه. ظهرت العديد من الكرومة الأخرى من أسفل تلك التي اندفعت نحو ساني أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هراء.’
لم يمض وقت طويل قبل أن واجه الرجس الغريب دودة سلاسل. اندفع المخلوق المجنح نحوه… فقط ليتم ركله في خطامه وتتمزق إحدى أجنحته بلا رحمة.
ومع ذلك، الآن بعد أن لم يكن هناك شيء يمسك به، يمكنه أخيرًا استخدام خطوة الظل مجددًا. قبل أن تصل الكروم إلى جسده، تحول ساني إلى ظل. آمنًا وسليمًا في أحضانهم الهادئة للظلام…للوقت الحالي، على الأقل… انزلق على بعد أمتار قليلة وحدق في الرجس المكافح.
‘هراء!.’
كان المخلوق متشابكًا مع العديد من الكروم السميكة، التي تتحرك عبر جسده تاركة آثارًا دموية عليه. تطايرت الشرارات عندما خدشت الأشواك السوداء دون جدوى على السطح الصلب للصندوق الخشبي. بدا أنه أقسى بكثير من بقية جسم المخلوق.
في النهاية، ما جعله يقرر لم يكن الجشع، أو العواطف، أو حتى التفكير العقلاني. بل كان حدسه.
جمع الوحش أطرافه تحته، ثم دفع بكل قوته محاولاً الوقوف. هربت صرخة غاضبة من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر تعبير قاتم على وجهه.
كانت الكرومة تحاول الإمساك به، لكنها إما كانت أضعف بكثير هنا، بعيدًا عن الحطام، أو أن البغيض كان أقوى بكثير مما اعتقد ساني. نهض على ركبتيه، ثم ضرب بمخالبه، ومزق اثنين من الكرومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي على حافة الجزيرة، وشعر بنباتات الكرومة البنية تزحف خلفه أقرب فأقرب.
بتحريره فجأة، زحف الوحش من تحت الكرومة المتبقية، ثم اندفع نحو حافة الجزيرة على أربع.
“ما هذا بحق!”
هسهس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هراء!.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأي سبب كان، شعر ساني بنفور شديد من فكرة العودة. كان الأمر كما لو أن الصخرة الملتوية كانت تسحبه بخيط غير مرئي، لتجذبه أقرب. لم يسبق له تجربة شيء كهذا، على الأقل ليس إلى هذه الدرجة.
لماذا لا يبقى ساكناً ويموت فقط؟!.
كان يعلم أن حدسه لم يكن شيئًا بسيطًا. لقد كان مرتبطًا بسمة [مقدر] وبالخصائص الخاصة التي ورثتها عيناه من ويفر. بطريقة ما، كان ساني قادرًا على الإحساس باهتزاز خيوط القدر من حوله، من وقت لآخر.
هرب من الظل وركض خلف الرجس السريع بشكل غير معقول… ولكن كان الأوان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على بعد مسافة ما بالأسفل، كانت سلسلة سماوية ضخمة تتدلى من فم مبنى حجري مشابه لذلك الذي رآه ساني على الجانب الآخر من الجزيرة. كان هذا مختلفًا بعض الشيء، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أن كلا العمودين الحجريين الضخمين هنا قد انكسرا وانهارا منذ وقت طويل.
حيث بعد لحظات قليلة فقط، وصل المخلوق الغريب إلى حافة الجزيرة وقفز منها دون أن يبطئ ولو للحظة واحدة. أغلق غطاء الصندوق وهو يهبط.
‘هراء!.’
بغض النظر عن القرار الذي كان سيتخذه، كان عليه أن يتخذه الآن.
“ما هذا بحق!”
لم تكن الكروم كبيرة مثل بعض تلك التي رآها ساني على متن السفينة القديمة، لكنها كانت لا تزال سميكة مثل ذراع رجل، مع أشواك سوداء منحنية تبرز من سطحها المتلألئ.
ربما حان الوقت للتخلي عن سعيه والعودة إلى الخلف.
وصل ساني إلى الحافة بعد بضع ثوانٍ وتجمد عندما نظر إلى الأسفل.
…وفي كل مكان بينهما، كانت ديدان السلاسل البشعة تزحف على طول السلسلة السماوية الضعيفة.
حيث بعد لحظات قليلة فقط، وصل المخلوق الغريب إلى حافة الجزيرة وقفز منها دون أن يبطئ ولو للحظة واحدة. أغلق غطاء الصندوق وهو يهبط.
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك طويلة إلى حد ما، وتمتد لمسافة عشرة كيلومترات أو نحو ذلك. نظرًا لأن جزيرة حطام السفينة استمرت في الهبوط، فقد كانت مائلة قليلاً إلى الأعلى. تمكن ساني من رؤية جزيرة صغيرة نسبيًا على الطرف الآخر من السلسلة، على مسافة بعيدة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ساني.
على بعد مسافة ما بالأسفل، كانت سلسلة سماوية ضخمة تتدلى من فم مبنى حجري مشابه لذلك الذي رآه ساني على الجانب الآخر من الجزيرة. كان هذا مختلفًا بعض الشيء، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى أن كلا العمودين الحجريين الضخمين هنا قد انكسرا وانهارا منذ وقت طويل.
الآن بعد أن رآهم ساني رآهم أحياء، لقد فهم أنه قلل من تقدير مدى بشاعة هذه المخلوقات. بذيولهم الطويلة المتعرجة، وجذوعهم الشبيهة بالبشر، وخطام طويل مليئ بأنياب تشبه الخناجر، بدت الشياطين مثل ديدان مشوهة تلتهم السلسلة المحتضرة.
…وكانت السلسلة نفسها مختلفة أيضًا.
‘…حسنًا. لنذهب ونحصل على تلك العملات المعدنية!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأي سبب كان، شعر ساني بنفور شديد من فكرة العودة. كان الأمر كما لو أن الصخرة الملتوية كانت تسحبه بخيط غير مرئي، لتجذبه أقرب. لم يسبق له تجربة شيء كهذا، على الأقل ليس إلى هذه الدرجة.
لم ير ساني شيئًا كهذا من قبل على الجزر المقيدة. بدت السلسلة… مريضة بطريقة ما. ضعيفة. كانت السلسلة مغطاة بالصدأ، وروابطها الحديدية باهتة وبلا حياة، وقد تم سلبها من إحساسها المعتاد بالثبات غير القابل للتدمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك طويلة إلى حد ما، وتمتد لمسافة عشرة كيلومترات أو نحو ذلك. نظرًا لأن جزيرة حطام السفينة استمرت في الهبوط، فقد كانت مائلة قليلاً إلى الأعلى. تمكن ساني من رؤية جزيرة صغيرة نسبيًا على الطرف الآخر من السلسلة، على مسافة بعيدة.
كانت تلك طويلة إلى حد ما، وتمتد لمسافة عشرة كيلومترات أو نحو ذلك. نظرًا لأن جزيرة حطام السفينة استمرت في الهبوط، فقد كانت مائلة قليلاً إلى الأعلى. تمكن ساني من رؤية جزيرة صغيرة نسبيًا على الطرف الآخر من السلسلة، على مسافة بعيدة.
…وفي كل مكان بينهما، كانت ديدان السلاسل البشعة تزحف على طول السلسلة السماوية الضعيفة.
“ما هذا بحق!”
ومع ذلك، الآن بعد أن لم يكن هناك شيء يمسك به، يمكنه أخيرًا استخدام خطوة الظل مجددًا. قبل أن تصل الكروم إلى جسده، تحول ساني إلى ظل. آمنًا وسليمًا في أحضانهم الهادئة للظلام…للوقت الحالي، على الأقل… انزلق على بعد أمتار قليلة وحدق في الرجس المكافح.
الآن بعد أن رآهم ساني رآهم أحياء، لقد فهم أنه قلل من تقدير مدى بشاعة هذه المخلوقات. بذيولهم الطويلة المتعرجة، وجذوعهم الشبيهة بالبشر، وخطام طويل مليئ بأنياب تشبه الخناجر، بدت الشياطين مثل ديدان مشوهة تلتهم السلسلة المحتضرة.
جلبت الكروم معها الرائحة الحلوة المقززة.
…أو ربما كانت ميتة بالفعل، وكانت الديدان ببساطة تتغذى على جثتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه.
لم يمض وقت طويل قبل أن واجه الرجس الغريب دودة سلاسل. اندفع المخلوق المجنح نحوه… فقط ليتم ركله في خطامه وتتمزق إحدى أجنحته بلا رحمة.
كان بعضها نحيفًا مثل الذي رأها ساني من قبل، وبعضها الآخر كان محتقنًا بالحديد الصدئ ومنتفخين بشكل غير معقول، شاهقين فوق السلسلة التالفة مثل تلال صغيرة من اللحم. بدت الحراشف الموجودة على النوع الأخير وكأنها مصنوعة من الفولاذ، وتلمع بينما عكست نور الشمس. تلك التي لم تشبع جوعها بعد كانوا أنحف بكثير ويطيرون بالأرجاء، يشبهون يعاسيب معدنية عملاقة.
جلبت الكروم معها الرائحة الحلوة المقززة.
والسلسلة الوحيدة التي تربط الصخرة الملتوية بالجزر المقيدة كانت تلتهمها الديدان الشيطانية حاليًا. لا يبدو أنها على وشك الانهيار حتى الآن، ولكن… كيف سيتأكد ساني من ذلك؟ ليس الأمر وكأنه رأى سلسلة سماوية تنكسر من قبل.
‘…هراء.’
حيث بعد لحظات قليلة فقط، وصل المخلوق الغريب إلى حافة الجزيرة وقفز منها دون أن يبطئ ولو للحظة واحدة. أغلق غطاء الصندوق وهو يهبط.
هبط الصندوق الملعون مباشرة على السلسلة السماوية الصدئة، وضم أطرافه الطويلة، وانطلق بعيدًا عن جزيرة حطام السفينة، وتمايل بشكل خطير أثناء سيره. ومن وقت لآخر، كان يسقط على أطرافه الأربعة ويطلق نفسه في الهواء، ويقفز من رابط إلى آخر.
بتحريره فجأة، زحف الوحش من تحت الكرومة المتبقية، ثم اندفع نحو حافة الجزيرة على أربع.
لم يمض وقت طويل قبل أن واجه الرجس الغريب دودة سلاسل. اندفع المخلوق المجنح نحوه… فقط ليتم ركله في خطامه وتتمزق إحدى أجنحته بلا رحمة.
وصل ساني إلى الحافة بعد بضع ثوانٍ وتجمد عندما نظر إلى الأسفل.
قذف مخلوق الصندوق دودة السلاسل المشوهة من الجزيرة، حيث تم الإمساك بجسدها فجأة بواسطة جذر طويل كان قد امتد بتكاسل من ظلام الجانب المظلم، لتختفي من الأنظار.
نظر الرجس إلى المنظر المروع، وضحك، ثم استدار واستمر في الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ساني.
نظر الرجس إلى المنظر المروع، وضحك، ثم استدار واستمر في الهروب.
تردد ساني.
والسلسلة الوحيدة التي تربط الصخرة الملتوية بالجزر المقيدة كانت تلتهمها الديدان الشيطانية حاليًا. لا يبدو أنها على وشك الانهيار حتى الآن، ولكن… كيف سيتأكد ساني من ذلك؟ ليس الأمر وكأنه رأى سلسلة سماوية تنكسر من قبل.
كانت جائزته تهرب. لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي على حافة الجزيرة، وشعر بنباتات الكرومة البنية تزحف خلفه أقرب فأقرب.
الجزيرة الصغيرة التي يمكن أن يراها من بعيد لا بد أن تكون الصخرة الملتوية – الجزيرة المجاورة مباشرة للشق. لن يكون هناك المزيد من الأراضي للهروب إليها إذا ذهب إلى هناك.
هسهس ساني.
والسلسلة الوحيدة التي تربط الصخرة الملتوية بالجزر المقيدة كانت تلتهمها الديدان الشيطانية حاليًا. لا يبدو أنها على وشك الانهيار حتى الآن، ولكن… كيف سيتأكد ساني من ذلك؟ ليس الأمر وكأنه رأى سلسلة سماوية تنكسر من قبل.
حيث بعد لحظات قليلة فقط، وصل المخلوق الغريب إلى حافة الجزيرة وقفز منها دون أن يبطئ ولو للحظة واحدة. أغلق غطاء الصندوق وهو يهبط.
ربما حان الوقت للتخلي عن سعيه والعودة إلى الخلف.
بقي على حافة الجزيرة، وشعر بنباتات الكرومة البنية تزحف خلفه أقرب فأقرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يخاطر بكل شيء أو يتراجع ويخسر فرصة وضع يديه على الكنز المعجزة إلى الأبد؟ كانت نيفيس على وشك أن تصبح طاغوتًا في غضون أيام قليلة…
بغض النظر عن القرار الذي كان سيتخذه، كان عليه أن يتخذه الآن.
لم يمض وقت طويل قبل أن واجه الرجس الغريب دودة سلاسل. اندفع المخلوق المجنح نحوه… فقط ليتم ركله في خطامه وتتمزق إحدى أجنحته بلا رحمة.
في النهاية، كان على ساني أن يسكت جشعه وينظر إلى الوضع بموضوعية. كانت ملاحقة هذا الرجس الغريب تشكل مخاطرة كبيرة… لكنها وعدت أيضًا بمكافأة ضخمة.
مع تعبير قاتم، استدعى ساني الجناح المظلم وغاص في هاوية السماء الفارغة.
قذف مخلوق الصندوق دودة السلاسل المشوهة من الجزيرة، حيث تم الإمساك بجسدها فجأة بواسطة جذر طويل كان قد امتد بتكاسل من ظلام الجانب المظلم، لتختفي من الأنظار.
في النهاية، ما جعله يقرر لم يكن الجشع، أو العواطف، أو حتى التفكير العقلاني. بل كان حدسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه.
‘ليس جيدًا…’
لأي سبب كان، شعر ساني بنفور شديد من فكرة العودة. كان الأمر كما لو أن الصخرة الملتوية كانت تسحبه بخيط غير مرئي، لتجذبه أقرب. لم يسبق له تجربة شيء كهذا، على الأقل ليس إلى هذه الدرجة.
الجزيرة الصغيرة التي يمكن أن يراها من بعيد لا بد أن تكون الصخرة الملتوية – الجزيرة المجاورة مباشرة للشق. لن يكون هناك المزيد من الأراضي للهروب إليها إذا ذهب إلى هناك.
لم يمض وقت طويل قبل أن واجه الرجس الغريب دودة سلاسل. اندفع المخلوق المجنح نحوه… فقط ليتم ركله في خطامه وتتمزق إحدى أجنحته بلا رحمة.
كان يعلم أن حدسه لم يكن شيئًا بسيطًا. لقد كان مرتبطًا بسمة [مقدر] وبالخصائص الخاصة التي ورثتها عيناه من ويفر. بطريقة ما، كان ساني قادرًا على الإحساس باهتزاز خيوط القدر من حوله، من وقت لآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنظر إلى مدى قوة حدسه الذي كان يدفعه نحو جزيرة الصخرة الملتوية، لا بد أن يكون هناك شيء ذو أهمية قصوى لقدره، أو على الأقل له علاقة به.
كانت جائزته تهرب. لكن…
‘…حسنًا. لنذهب ونحصل على تلك العملات المعدنية!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تعبير قاتم، استدعى ساني الجناح المظلم وغاص في هاوية السماء الفارغة.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات