آخر يومٍ على الأرض
الفصل 29 : آخر يومٍ على الأرض
في يوم الانقلاب الشتوي، استيقظ ساني وهو يشعر بالتعب والنعاس. بغض النظر عن مدى محاولته للتخلص من هذا الخمول، فإنه لم يختفي. في النهاية، بقي في السرير لفترة من الوقت، ولف نفسه ببطانية.
“نعم، أنا أيضا.”
كان بالفعل على دراية بهذا الشعور بالنعاس الذي لا ينتهي أبدا. كان الأمر نفسه في الأيام التي سبقت كابوسه الأول. كان أيضا مشابها تماما لما عاشه بينما كان يموت ببطء من انخفاض حرارة جسده على سفح الجبل الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متذكرا العناق البارد للاقتراب من الموت، لم يستطع ساني إلا أن يرتجف.
في الظلام ترددت كلمات، قالت:
“لذلك لا تموتو هناك.”
كان هذا آخر يوم له على الأرض! على الأقل لفترة من الوقت. بحلول الليل، كانت التعويذة ستأخذه بعيدا مرة أخرى، هذه المرة لتحدي الامتداد الشاسع لعالم الأحلام. ما كان سيواجهه في هذا العالم السحري المدمر يا ترى؟ هل سيكون الحظ إلى جانبه هذه المرة, أم هل ستكون هناك كارثة أخرى؟.
“عيد ميلاد سعيد.”
بعد بضع دقائق، اتخذ مقعده المعتاد بالقرب من كاسيا، الفتاة العمياء. على الرغم من قربهم الإجباري، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض ولو لمرة واحدة، تماما مثل اثنين من الغرباء أجبروا على مشاركة نفس المساحة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. ولم يرى ساني سببا لتغيير أي شيء اليوم.
‘اللعنة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا؟ هل أنت مستعد؟”
عاد ساني إلى قهوته، ووجدها ليست سيئة للغاية هذه المرة. بالطبع، كان السكر والقشدة يحققان معظم العمل. ومع ذلك، شعر أنه أكثر حيوية بشربها.
لم يكن هناك أي جدوى في التخمين. قام بالفعل بكل ما في وسعه للتحضير لما لا مفر منه. درس بجد, تدرب بجد, وأبقى سره آمن. كان جانبه أفضل من المعظم، وقد صقلت إرادته للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة بسبب الواقع القاسي للضواحي والمحنة الأكثر قسوة للكابوس الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمرت أرواحهم، أدرك ساني ذلك، بذعر.
ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.
الكل في الكل، كان مستعدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المركز وكأنه مزار أكثر من كونه مستشفى. احتوى داخله على كل من التكنولوجيا المتقدمة للغاية وكذلك بعض من أفضل المعالجين بين المستيقظين. طوال مدة رحلتهم الأولى إلى عالم الأحلام, ستبقى جثث النائمين آمنة في الآلات المصممة خصيصا وتتحملها القوى السحرية لهؤلاء المعالجين إذا حدث أي شيء مؤسف على الجانب الآخر من التعويذة.
مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا
[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]
في الواقع، لم تكن لديه شهية.
“عيد ميلاد سعيد.”
وكان ذلك أفضل له.
كانت الكافتيريا مليئة بالنائمين، ولكن لم يكن أحد يتحدث. كان الجميع في حالة معنوية منخفضة ويبدو أنهم مكتئبون بشكل غير معهود. لم يكن هناك ضحك معتاد أو محادثات صاخبة — فقط الورثة بقوا هادئين ومجتمعين معا. ومع ذلك، يبدو أنهم أبقو خوفهم لأنفسهم .
كان بالفعل على دراية بهذا الشعور بالنعاس الذي لا ينتهي أبدا. كان الأمر نفسه في الأيام التي سبقت كابوسه الأول. كان أيضا مشابها تماما لما عاشه بينما كان يموت ببطء من انخفاض حرارة جسده على سفح الجبل الأسود.
فكر ساني في آخر مرة كان يستعد فيها لدخول التعويذة، وبقليل من الخوف، اقترب من آلة القهوة. خلال إقامته في الأكاديمية، اكتشف منذ فترة طويلة أن الكثير من الناس اعتادوا على إضافة السكر والحليب إلى قهوتهم. ولذلك، في هذا اليوم الميمون، قرر أن يجربها مرة أخرى.
هناك، رأوا صفوفا وصفوفا من الكراسي المتحركة. في كل كرسي متحرك، كان هناك شخص لديه تعبير فارغ وسلمي بشكل غريب على وجهه. كل هؤلاء الناس كانوا صامتين تماما، بلا حراك، ولا يزالون. لم يظهروا أي رد فعل على مظهر الضيوف.
‘سبعة عشر, هاه؟’
بعد كل شيء، كان من الجيد أن يكون لديه تقليد ميعن.
“ماذا؟”
ومع ذلك، بمجرد أن أخذ أول رشفة من القهوة، أدارت كاسيا رأسها فجأة وحدقت به بعيونها الزرقاء العمياء الجميلة.
بعد بضع دقائق، اتخذ مقعده المعتاد بالقرب من كاسيا، الفتاة العمياء. على الرغم من قربهم الإجباري، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض ولو لمرة واحدة، تماما مثل اثنين من الغرباء أجبروا على مشاركة نفس المساحة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. ولم يرى ساني سببا لتغيير أي شيء اليوم.
بعد كل شيء، كان من الجيد أن يكون لديه تقليد ميعن.
ومع ذلك، بمجرد أن أخذ أول رشفة من القهوة، أدارت كاسيا رأسها فجأة وحدقت به بعيونها الزرقاء العمياء الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا؟ هل أنت مستعد؟”
“ماذا؟”
متوتر, نظر ساني حوله, للتحقق مما إذا كان شخص آخر قد جذب انتباهها, و, بعد التأكد من عدم وجود أي شخص يقف خلفه, سأل:
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا؟ هل أنت مستعد؟”
بعد ذلك، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
كانت كاسيا صامتة، كما لو كانت مترددة إذا كان ينبغي لها الرد، ثم قالت فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكافتيريا مليئة بالنائمين، ولكن لم يكن أحد يتحدث. كان الجميع في حالة معنوية منخفضة ويبدو أنهم مكتئبون بشكل غير معهود. لم يكن هناك ضحك معتاد أو محادثات صاخبة — فقط الورثة بقوا هادئين ومجتمعين معا. ومع ذلك، يبدو أنهم أبقو خوفهم لأنفسهم .
“عيد ميلاد سعيد.”
“هناك سبب لاحضاركم جميعا إلى هنا. انظروا جيدا وتذكروا. قد يعرف البعض منكم من هم هؤلاء الناس بينما هناك منكم الذين لا يفعلون ذلك، يُطلق عليهم اسم الفارغين.”
‘ماذا؟’
عاد ساني إلى قهوته، ووجدها ليست سيئة للغاية هذه المرة. بالطبع، كان السكر والقشدة يحققان معظم العمل. ومع ذلك، شعر أنه أكثر حيوية بشربها.
عبس ساني، في محاولة لفهم المعنى خلف كلماتها. ثم ظهرت ومضة من المفاجأة على وجهه.
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
‘أوه، صحيح. إنه عيد ميلادي اليوم.’
ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.
لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.
‘انتظر كيف عرفت عن هذا؟’
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
الكل في الكل، كان مستعدا.
أعطى ساني الفتاة العمياء نظرة غريبة، وفتح فمه، ثم قرر ترك الأمر يذهب. كانت فقط مريبة جدا.
كان هذا آخر يوم له على الأرض! على الأقل لفترة من الوقت. بحلول الليل، كانت التعويذة ستأخذه بعيدا مرة أخرى، هذه المرة لتحدي الامتداد الشاسع لعالم الأحلام. ما كان سيواجهه في هذا العالم السحري المدمر يا ترى؟ هل سيكون الحظ إلى جانبه هذه المرة, أم هل ستكون هناك كارثة أخرى؟.
‘ماذا؟’
“اه شكرا.”
‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
بعد بضع دقائق، اتخذ مقعده المعتاد بالقرب من كاسيا، الفتاة العمياء. على الرغم من قربهم الإجباري، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض ولو لمرة واحدة، تماما مثل اثنين من الغرباء أجبروا على مشاركة نفس المساحة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. ولم يرى ساني سببا لتغيير أي شيء اليوم.
‘ماذا؟’
وكان ذلك أفضل له.
تجاهله الظل ولم يجيب.
عاد ساني إلى قهوته، ووجدها ليست سيئة للغاية هذه المرة. بالطبع، كان السكر والقشدة يحققان معظم العمل. ومع ذلك، شعر أنه أكثر حيوية بشربها.
‘ماذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سبعة عشر, هاه؟’
الفصل 29 : آخر يومٍ على الأرض
لم يكن ساني متأكدا أبدا من أنه سيصل إلى هذا العمر على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من كل شيء، فعل. كانت الحياة بالتأكيد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان.
بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.
إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.
في الظلام ترددت كلمات، قالت:
على غير قصد، تذكر ساني جميع الأشخاص الذين اعتادوا الاحتفال بأعياد ميلاده معه، منذ وقت طويل. قبل أن يصبح مزاجه كئيب، قام بتبديد هذه الأفكار بشكل حاسم وأجبر نفسه على الابتسام.
‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا
شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.
على غير قصد، تذكر ساني جميع الأشخاص الذين اعتادوا الاحتفال بأعياد ميلاده معه، منذ وقت طويل. قبل أن يصبح مزاجه كئيب، قام بتبديد هذه الأفكار بشكل حاسم وأجبر نفسه على الابتسام.
“كل واحد منهم كان مرة واحدة إما نائم أو مستيقظ. بعضهم كان ضعيفا، وبعضهم كان قويا. وكان بعضهم قويًا بشكل لا يصدق. وكل منهم لقوا حتفهم في عالم الاحلام.”
لم تكن هناك فصول اليوم, ولكنه زار فصل النجاة في البرية وودع المعلم يوليوس. أصبح الرجل العجوز عاطفي جدا عند لحظات الوداع. أعطى ساني “نصيحة أخيرة” عشرات المرات أو نحو ذلك على التوالي، بل ووعد بجعله مساعدا له بعد أن يصبح مستيقظا.
غادر ساني بعد شكر المعلم على وقته وصبره على جهل ساني .
في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.
بعد ذلك، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
في الظلام ترددت كلمات، قالت:
عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.
بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.
في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا؟ هل أنت مستعد؟”
‘أوه، صحيح. إنه عيد ميلادي اليوم.’
بدا المركز وكأنه مزار أكثر من كونه مستشفى. احتوى داخله على كل من التكنولوجيا المتقدمة للغاية وكذلك بعض من أفضل المعالجين بين المستيقظين. طوال مدة رحلتهم الأولى إلى عالم الأحلام, ستبقى جثث النائمين آمنة في الآلات المصممة خصيصا وتتحملها القوى السحرية لهؤلاء المعالجين إذا حدث أي شيء مؤسف على الجانب الآخر من التعويذة.
فكر ساني في آخر مرة كان يستعد فيها لدخول التعويذة، وبقليل من الخوف، اقترب من آلة القهوة. خلال إقامته في الأكاديمية، اكتشف منذ فترة طويلة أن الكثير من الناس اعتادوا على إضافة السكر والحليب إلى قهوتهم. ولذلك، في هذا اليوم الميمون، قرر أن يجربها مرة أخرى.
بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.
ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.
وكان ذلك أفضل له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك، رأوا صفوفا وصفوفا من الكراسي المتحركة. في كل كرسي متحرك، كان هناك شخص لديه تعبير فارغ وسلمي بشكل غريب على وجهه. كل هؤلاء الناس كانوا صامتين تماما، بلا حراك، ولا يزالون. لم يظهروا أي رد فعل على مظهر الضيوف.
بدا أنهم جميعا فارغون.
ومع ذلك، بمجرد أن أخذ أول رشفة من القهوة، أدارت كاسيا رأسها فجأة وحدقت به بعيونها الزرقاء العمياء الجميلة.
في صمت غريب، شعر ساني شعر بالرعب الزاحف ينسكب في أعماق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أنهم جميعا فارغون.
نظر المدرب روك إلى الأشخاص الفارغين بعيون مهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك سبب لاحضاركم جميعا إلى هنا. انظروا جيدا وتذكروا. قد يعرف البعض منكم من هم هؤلاء الناس بينما هناك منكم الذين لا يفعلون ذلك، يُطلق عليهم اسم الفارغين.”
{ترجمة نارو…}
صر المدرب على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوتر, نظر ساني حوله, للتحقق مما إذا كان شخص آخر قد جذب انتباهها, و, بعد التأكد من عدم وجود أي شخص يقف خلفه, سأل:
“كل واحد منهم كان مرة واحدة إما نائم أو مستيقظ. بعضهم كان ضعيفا، وبعضهم كان قويا. وكان بعضهم قويًا بشكل لا يصدق. وكل منهم لقوا حتفهم في عالم الاحلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني، في محاولة لفهم المعنى خلف كلماتها. ثم ظهرت ومضة من المفاجأة على وجهه.
‘انتظر كيف عرفت عن هذا؟’
دُمرت أرواحهم، أدرك ساني ذلك، بذعر.
‘ماذا؟’
‘إذا كنت محظوظا، فبمجرد تدمير روحك، يموت جسدك معه. ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف تصبح مثلهم تماما. فارغ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.
حدق المدرب روك في الاتجاه حيث وقف كاستر ونيفيس، ثم أضاف:
بعد ذلك، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
***
“لذلك لا تموتو هناك.”
“لذلك لا تموتو هناك.”
“نعم، أنا أيضا.”
***
“هناك سبب لاحضاركم جميعا إلى هنا. انظروا جيدا وتذكروا. قد يعرف البعض منكم من هم هؤلاء الناس بينما هناك منكم الذين لا يفعلون ذلك، يُطلق عليهم اسم الفارغين.”
‘أوه، صحيح. إنه عيد ميلادي اليوم.’
بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.
في مكان آخر، كانت نجمة التغيير نيفيس، الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة، تنظر إلى يديها. تحت بشرتها، كان التألق الأبيض الناعم ينمو ببطء أكثر إشراقا وإشراقا. كان وجهها يلتوي في عبوس من العذاب المروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في إحدى الغرف، كانت الفتاة العمياء، كاسيا، تحاول بلا حول ولا قوة توجيه نفسها في الفضاء غير المألوف، ولمس الجدران وقطع الآلات الغريبة بيديها. بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها الجميل الشبيه بالدمية.
بعد بضع دقائق، اتخذ مقعده المعتاد بالقرب من كاسيا، الفتاة العمياء. على الرغم من قربهم الإجباري، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض ولو لمرة واحدة، تماما مثل اثنين من الغرباء أجبروا على مشاركة نفس المساحة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. ولم يرى ساني سببا لتغيير أي شيء اليوم.
{ترجمة نارو…}
في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.
في مكان آخر، كانت نجمة التغيير نيفيس، الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة، تنظر إلى يديها. تحت بشرتها، كان التألق الأبيض الناعم ينمو ببطء أكثر إشراقا وإشراقا. كان وجهها يلتوي في عبوس من العذاب المروع.
‘انتظر كيف عرفت عن هذا؟’
وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.
“حسنا؟ هل أنت مستعد؟”
عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.
تجاهله الظل ولم يجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك فصول اليوم, ولكنه زار فصل النجاة في البرية وودع المعلم يوليوس. أصبح الرجل العجوز عاطفي جدا عند لحظات الوداع. أعطى ساني “نصيحة أخيرة” عشرات المرات أو نحو ذلك على التوالي، بل ووعد بجعله مساعدا له بعد أن يصبح مستيقظا.
مع ذلك، تقدم إلى الأمام وصعد إلى الكبسولة.
تنهد ساني.
“نعم، أنا أيضا.”
على غير قصد، تذكر ساني جميع الأشخاص الذين اعتادوا الاحتفال بأعياد ميلاده معه، منذ وقت طويل. قبل أن يصبح مزاجه كئيب، قام بتبديد هذه الأفكار بشكل حاسم وأجبر نفسه على الابتسام.
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
مع ذلك، تقدم إلى الأمام وصعد إلى الكبسولة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الظلام ترددت كلمات، قالت:
في الواقع، لم تكن لديه شهية.
[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]
“لذلك لا تموتو هناك.”
{ترجمة نارو…}
‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
