منبوذ مجددًا
الفصل 20 : منبوذ مجددًا
ومع ذلك، نظرًا لأن هذه ستكون كذبة، لم يستطع الذهاب وقولها.
كان الجزء الخاص بالنائمين من المجمع صغيرًا نسبيًا ويقع في الجزء الجنوبي من الأكاديمية، محاطًا من جميع الجوانب بميادين التدريب والحدائق.
فقط فكر في الأمر على أنه استمرار للأختبار. لقد نجوت من الجبل الأسود، لذا يمكنك النجاة من هذا أيضًا.
كان مبنى منخفض وحديث شيد بمواد معززة. مثل غالبية المباني في الأكاديمية، كان معظمها مخفيًا تحت الأرض، ولم يكن هناك سوى طابقين في الأعلى. بجدرانها البيضاء المصنوعة من السبائك النقية والنوافذ العريضة، لا بد أن المبني بدى جميلًا في الصيف، متناقض مع كل المساحات الخضراء المحيطة بها.
منبوذ مجددًا، تُرك ساني في النهاية بمفرده. بدا أن الناس يتجنبونه. ووجد ركنًا هادئً بدون اي ازعاج ووقف مسرورً لأن لا أحد يريد التحدث إليه بعد الآن. كان وجهه يتألم، وكان هناك دم يسيل من أنفه. لم يكن النبذ من مجموعة شيئ جديد عليه، لكن ما زالت يؤلم.
في الداخل، كان المبنى واسعًا وجيد الإضاءة. تم اصطحاب ساني والفتاة ذات الشعر الفضي إلى قاعة كبيرة حيث كان مائة أو نحو ذلك من الشباب والشابات – الذين كانوا نائمين مثل الاثنين – ينتظرون بالفعل بداية الحفل التعريفي. كان معظمهم متوترين ومتحمسين.
سارت المحادثات على النحو التالي:
شكلت الخدمات اللوجستية للأكاديمية صداع دائمًا للمسؤولين نظرًا لأن المعدل الذي أصابت به التعويذة الاناس كان دائمًا فوضويًا. لم تكن هناك طريقة لتنظيم مجموعات من النائمين للخضوع لأي نوع من التعليم الموحد وفقًا لجدول زمني مشترك: كان لدى البعض منهم سنة كاملة للتحضير لعالم الأحلام، وبعضهم فقط أشهر، وبعضهم حتى مجرد أيام.
ومع ذلك، نظرًا لأن هذه ستكون كذبة، لم يستطع الذهاب وقولها.
ولهذا السبب أقيمت هذه الاحتفالات التعريفية كل شهر في بداية العام ثم كل أسبوع بمجرد أن بدأ الانقلاب الشتوي الذي يلوح في الأفق. كان على بعض النائمين في القاعة الانتظار أيامًا حتى يتم تجنيدهم، في حين أن ساني كان محظوظ وتم تسليمه إلى الأكاديمية قبل ساعات فقط من الحدث المقرر.
‘هذا جيد. هذا عظيم. هذا شيء يمكنني التعامل معه!’
بمجرد دخوله القاعة، فهم شيئين.
أو:
أولاً، كان الجميع يرتدون ملابس جيدة وبحوزتهم حقيبة سفر، أو حقيبة من القماش الخشن، أو على الأقل حقيبة ظهر تحمل متعلقاتهم الشخصية. من الواضح أنهم اتوا مستعدين، على الأرجح من المنزل، وقد طردتهم عائلاتهم. لذا، لم يكن ساني والفتاة ذات الشعر الفضي، التي أتت خالية الوفاض وترتدي ملابس بسيطة صادرة من الشرطة، أمر عادي كما افترض، ولكن في الواقع كانوا حالة شاذة لافتة للنظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وبقليل من العزيمة الكئيبة، صرَّ على أسنانه وزفر ببطء.
‘صحيح. ذلك منطقي.’
ثانيًا، لم تكن السيدة جيت شديدة التواضع عندما وصفت نفسها بأنها أقل من المتوسط وفقًا لمعايير المستيقظين. على الرغم من أن هؤلاء الشباب كانوا قد بدأوا للتو طريقهم وهم مستيقظون، إلا أن مظهرهم كان مبهرًا. كان الجميع بصحة وجمال واشراق.
السبب الحقيقي لقتل جلاب العبيد المخضرم هو أنه جلد ساني قبل ساعات قليلة. الى جانب ذلك، كان يحتضر بالفعل. العباءة لا علاقة لها بالقتل نفسه. ومع ذلك، فإن صياغة الإجابة صنعت انطباعًا بأنه فعل ذلك.
ابتلع لعابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنني تلقيت ذكرى من نوع درع في كابوسي. إنه رداء مسحور. هل ترغب في رؤيته؟“
ومع ذلك، لا أشعر أن أيا منهم يقارن بها. قد لا تكون ذات شكل مثالي، ولكن… لا أعرف… لديها حضور. الأمر كأن الظلال تصبح أعمق وتنخفض درجة الحرارة بضع درجات عندما تكون في غرفة.
“انظر إلى كل هؤلاء الشباب. كم عدد الذين تعتقد أنهم سيعودون من عالم الأحلام؟ وكم عدد من سيموتون؟ ما رأيك في فرصنا في النجاة؟“
هل هذا هو الفرق بين النائمين والأسياد؟.
…ربما يكون قد يكون استخف بمدى رعب المراهقين.
لكن كل هذه الأفكار كانت فقط محاولة منه لتأجيل ما لا مفر منه. علم ساني بالفعل أنه كان في رحلة برية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع لعابه.
لأنه لم يستطع الكذب، وكل هؤلاء الشباب متحمسين، بغض النظر عن ملابسهم وجنسهم ومظهرهم، أرادوا أن يفعلوا شيئًا واحدًا.
لقد واجه الأبطال والأشرار والوحوش وحتى الإلـه. هل كان سيخاف من مجموعة من المراهقين؟.
التكلم.
أراد الجميع المشاركة.
أراد كل واحد منهم التحدث مع زملائه النائمين . لقد أرادوا مناقشة كوابيسهم ورحلتهم المستقبلية في عالم الأحلام وكل شيء فيما بينهم. أرادوا طرح الأسئلة. أرادوا أن يسألوا أسئلة. وأرادوا مناقشة شيء مهم أو مجرد التحدث عن أشياء غبية.
ثم بصوت مليء بالحيرة المطلقة، قال ساني:
أراد الجميع المشاركة.
الفصل 20 : منبوذ مجددًا
‘انه كابوس!’ صاح ساني كان مضطربًا وخائفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعلم كيف يتحكم في عيبه.
‘أنا محكوم علي بالفشل!’
‘صحيح. ذلك منطقي.’
ثم، وبقليل من العزيمة الكئيبة، صرَّ على أسنانه وزفر ببطء.
أراد الجميع المشاركة.
فقط فكر في الأمر على أنه استمرار للأختبار. لقد نجوت من الجبل الأسود، لذا يمكنك النجاة من هذا أيضًا.
ومع ذلك، لا أشعر أن أيا منهم يقارن بها. قد لا تكون ذات شكل مثالي، ولكن… لا أعرف… لديها حضور. الأمر كأن الظلال تصبح أعمق وتنخفض درجة الحرارة بضع درجات عندما تكون في غرفة.
لقد واجه الأبطال والأشرار والوحوش وحتى الإلـه. هل كان سيخاف من مجموعة من المراهقين؟.
“لقد قتلت رجلاً ذات مرة وأخذت حذائه. لقد كانت أحذية جميلة.”
…ربما يكون قد يكون استخف بمدى رعب المراهقين.
“لقد قتلت رجلاً ذات مرة وأخذت حذائه. لقد كانت أحذية جميلة.”
في غضون نصف ساعة، كان كل من في الغرفة تقريبًا كرهوا جرأته.
شكلت الخدمات اللوجستية للأكاديمية صداع دائمًا للمسؤولين نظرًا لأن المعدل الذي أصابت به التعويذة الاناس كان دائمًا فوضويًا. لم تكن هناك طريقة لتنظيم مجموعات من النائمين للخضوع لأي نوع من التعليم الموحد وفقًا لجدول زمني مشترك: كان لدى البعض منهم سنة كاملة للتحضير لعالم الأحلام، وبعضهم فقط أشهر، وبعضهم حتى مجرد أيام.
بعد سلسلة قصيرة من المحادثات، اكتسب ساني سمعة بغيضة، كريه الفم والأنحراف. تم ترسيخ هذه السمعة بسرعة. تعرض للصفع عدة مرات وحتى لكمة مرة واحدة. اكتشف أيضًا شيئين جديدين عن نفسه الحقيقية – أي أنه في أعماقه كان يبدو وقح ومتعجرف وشهواني بعض الشيء.
“في الواقع، أفضل أن أراكِ بدون أي شيء…”
سارت المحادثات على النحو التالي:
لم ينس ساني ما كان هدفه الرئيسي – للتأكد من أن لا أحد يكتشف اسمه الحقيقي. لتحقيق ذلك، كان عليه أن يترك انطباعًا بأنه الشخص الأكثر ضعف والأثارة للشفقة في هذا المبنى بأكمله. شخص لن يحصل أبدً على تقييم إيجابي، ناهيك عن الجانب السامِي والاسم الحقيقي.
“انظر إلى كل هؤلاء الشباب. كم عدد الذين تعتقد أنهم سيعودون من عالم الأحلام؟ وكم عدد من سيموتون؟ ما رأيك في فرصنا في النجاة؟“
وقعت عيناه على مجموعة معينة من النائمين. كان هناك خمسة أو ستة منهم، مجتمعين حول شاب طويل وواثق.
“أنا لا أعرف، لكنني متأكد من أن الأحمق الأحتفالي مثلك سيموت أولاً!”
“ثم بدأت تلك الأرواح المنخفضة في سرقة الجثث. كان الأمر مثيرًا للاشمئزاز! حتى أنهم أخذوا أحذيتهم! أي نوع من المنحط سيأخذ حذاء رجل ميت؟“
أو:
لأنه في عملية انقلاب مجموعة النائمين بأكملها عليه، اكتشف ساني شيئ جوهري.
“حتى أنني تلقيت ذكرى من نوع درع في كابوسي. إنه رداء مسحور. هل ترغب في رؤيته؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و حان الوقت لوضع نظريته موضع التنفيذ.
“في الواقع، أفضل أن أراكِ بدون أي شيء…”
فكيف أقنع الجميع أنه بالتأكيد ليس لدي جانب قوي وسجل مثير للإعجاب مع التعويذة؟.
أو:
في تلك اللحظة، كان أحد رفاقه يقول بلهجة من الاستغراب:
“ثم بدأت تلك الأرواح المنخفضة في سرقة الجثث. كان الأمر مثيرًا للاشمئزاز! حتى أنهم أخذوا أحذيتهم! أي نوع من المنحط سيأخذ حذاء رجل ميت؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و حان الوقت لوضع نظريته موضع التنفيذ.
“لقد قتلت رجلاً ذات مرة وأخذت حذائه. لقد كانت أحذية جميلة.”
على سبيل المثال، إذا قامت السيدة جيت بإمساكه وهو يحدق بها مرة أخرى وسألته عما كان ينظر إليه، فبدلاً من إحراج نفسه لكان ساني قادر على تحمل القليل من الألم وقول “أنتِ” ببساطة.
“… ماذا؟ لقد قتلت شخصًا لمجرد زوج من الأحذية؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تم استخدامها مع نوع معين من الذكاء المخادع، فقد تكون الحقيقة مضللة مثل الأكاذيب. على سبيل المثال، في إحدى محادثاته السابقة، اعترف ساني أنه سرق مرة حذاءً من رجل ميت. أصيب الرجل الآخر بالرعب وسأل عما إذا كان قد قتل شخصًا ما لمجرد زوج من الأحذية. كان الجواب الذي أجبره العيب على الإدلاء به هو أن هناك أسباب أخرى وأنه أخذ رداء الرجل أيضًا.
“بالطبع لا! كانت هناك أسباب أخرى. كما أنني أخذت عباءته“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وبقليل من العزيمة الكئيبة، صرَّ على أسنانه وزفر ببطء.
منبوذ مجددًا، تُرك ساني في النهاية بمفرده. بدا أن الناس يتجنبونه. ووجد ركنًا هادئً بدون اي ازعاج ووقف مسرورً لأن لا أحد يريد التحدث إليه بعد الآن. كان وجهه يتألم، وكان هناك دم يسيل من أنفه. لم يكن النبذ من مجموعة شيئ جديد عليه، لكن ما زالت يؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشاب ذو شعر بني ووجه لطيف وسيم. كانت عيناه خضراء، مع لمحة من الفكاهة الودية. كان وضعه وشخصيته ونظرته اليقظة تقول انه شخص خضع لتدريب مكثف. كل شيء عن الشاب يقول انه نبيل وقوي.
ومع ذلك، كان يبتسم.
لكن كل هذه الأفكار كانت فقط محاولة منه لتأجيل ما لا مفر منه. علم ساني بالفعل أنه كان في رحلة برية.
لأنه في عملية انقلاب مجموعة النائمين بأكملها عليه، اكتشف ساني شيئ جوهري.
سارت المحادثات على النحو التالي:
تعلم كيف يتحكم في عيبه.
منبوذ مجددًا، تُرك ساني في النهاية بمفرده. بدا أن الناس يتجنبونه. ووجد ركنًا هادئً بدون اي ازعاج ووقف مسرورً لأن لا أحد يريد التحدث إليه بعد الآن. كان وجهه يتألم، وكان هناك دم يسيل من أنفه. لم يكن النبذ من مجموعة شيئ جديد عليه، لكن ما زالت يؤلم.
بمجرد طرح سؤال، لم يستطع الصمت. كما أنه لا يستطيع الكذب. ومع ذلك، بعد الكثير من التجارب، اكتشف ساني أنه مع القليل من الممارسة، يمكنه التأثير على الطريقة المعينة التي ظهرت بها الحقيقة في النهاية.
ثانيًا، لم تكن السيدة جيت شديدة التواضع عندما وصفت نفسها بأنها أقل من المتوسط وفقًا لمعايير المستيقظين. على الرغم من أن هؤلاء الشباب كانوا قد بدأوا للتو طريقهم وهم مستيقظون، إلا أن مظهرهم كان مبهرًا. كان الجميع بصحة وجمال واشراق.
كان الأمر على هذا النحو: بعد تلقي سؤال، ينتج عقله تلقائيًا إجابة صادقة. بعد ذلك، سيجبره العيب على قول ذلك الجواب بصوت عالٍ. سيؤدي رفض الكلام إلى تراكم الضغط، ثم ألم ثاقب. وكلما طالت مدة الهدوء، ازداد الألم سوا. في النهاية، سيتعين عليه الاستسلام والكشف عن الحقيقة.
ثانيًا، لم تكن السيدة جيت شديدة التواضع عندما وصفت نفسها بأنها أقل من المتوسط وفقًا لمعايير المستيقظين. على الرغم من أن هؤلاء الشباب كانوا قد بدأوا للتو طريقهم وهم مستيقظون، إلا أن مظهرهم كان مبهرًا. كان الجميع بصحة وجمال واشراق.
ومع ذلك، في هذه اللحظات بين تلقي السؤال والاستسلام للألم، يمكن تغيير الصياغة الفعلية للإجابة. كلما ابتعدت عن الفكرة الأولية، زادت المقاومة التي سيواجهها – مرة أخرى في شكل ضغط، ثم ألم. كان لا يزال يتعين أن يكون صادقًا، لكن لا يجب أن يكون واضح جدًا.
كان الأمر على هذا النحو: بعد تلقي سؤال، ينتج عقله تلقائيًا إجابة صادقة. بعد ذلك، سيجبره العيب على قول ذلك الجواب بصوت عالٍ. سيؤدي رفض الكلام إلى تراكم الضغط، ثم ألم ثاقب. وكلما طالت مدة الهدوء، ازداد الألم سوا. في النهاية، سيتعين عليه الاستسلام والكشف عن الحقيقة.
على سبيل المثال، إذا قامت السيدة جيت بإمساكه وهو يحدق بها مرة أخرى وسألته عما كان ينظر إليه، فبدلاً من إحراج نفسه لكان ساني قادر على تحمل القليل من الألم وقول “أنتِ” ببساطة.
أو:
ستظل هذه هي الحقيقة، ومع ذلك، ستكون النتيجة مختلفة تمامًا.
{ترجمة نارو…}
مختبئ في الزاوية، ابتسم ساني وهو يراقب النائمين.
مختبئ في الزاوية، ابتسم ساني وهو يراقب النائمين.
‘هذا جيد. هذا عظيم. هذا شيء يمكنني التعامل معه!’
“ثم بدأت تلك الأرواح المنخفضة في سرقة الجثث. كان الأمر مثيرًا للاشمئزاز! حتى أنهم أخذوا أحذيتهم! أي نوع من المنحط سيأخذ حذاء رجل ميت؟“
بعد كل شيء، لم يكن على المرء أن يكذب لخداع شخص ما. في بعض الأحيان، كانت الحقيقة هي أفضل مادة لخلق الخداع.
وقعت عيناه على مجموعة معينة من النائمين. كان هناك خمسة أو ستة منهم، مجتمعين حول شاب طويل وواثق.
***
أو:
إذا تم استخدامها مع نوع معين من الذكاء المخادع، فقد تكون الحقيقة مضللة مثل الأكاذيب. على سبيل المثال، في إحدى محادثاته السابقة، اعترف ساني أنه سرق مرة حذاءً من رجل ميت. أصيب الرجل الآخر بالرعب وسأل عما إذا كان قد قتل شخصًا ما لمجرد زوج من الأحذية. كان الجواب الذي أجبره العيب على الإدلاء به هو أن هناك أسباب أخرى وأنه أخذ رداء الرجل أيضًا.
‘هذا جيد. هذا عظيم. هذا شيء يمكنني التعامل معه!’
السبب الحقيقي لقتل جلاب العبيد المخضرم هو أنه جلد ساني قبل ساعات قليلة. الى جانب ذلك، كان يحتضر بالفعل. العباءة لا علاقة لها بالقتل نفسه. ومع ذلك، فإن صياغة الإجابة صنعت انطباعًا بأنه فعل ذلك.
في تلك اللحظة، كان أحد رفاقه يقول بلهجة من الاستغراب:
وهكذا، عند جمع عبارتين صادقتين معًا، خلقت تأثيرًا مشابهًا للكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ساني أمام المجموعة وكأنها مصادفة. بعد سماع إجابة الشاب، عبس ونظر إليه بازدراء.
كان هذا مجرد مثال بسيط. مع الكثير من الجهد والتفكير المكثف، يمكن لـ ساني إنشاء أنواع أخرى من الحقائق المتلاعبة. كان من الصعب للغاية والمخاطرة القيام بذلك، ولكن من الممكن القيام بها.
بمجرد طرح سؤال، لم يستطع الصمت. كما أنه لا يستطيع الكذب. ومع ذلك، بعد الكثير من التجارب، اكتشف ساني أنه مع القليل من الممارسة، يمكنه التأثير على الطريقة المعينة التي ظهرت بها الحقيقة في النهاية.
أحتاج فقط إلى القليل من الحظ.
“أنا لا أعرف، لكنني متأكد من أن الأحمق الأحتفالي مثلك سيموت أولاً!”
و حان الوقت لوضع نظريته موضع التنفيذ.
أو:
لم ينس ساني ما كان هدفه الرئيسي – للتأكد من أن لا أحد يكتشف اسمه الحقيقي. لتحقيق ذلك، كان عليه أن يترك انطباعًا بأنه الشخص الأكثر ضعف والأثارة للشفقة في هذا المبنى بأكمله. شخص لن يحصل أبدً على تقييم إيجابي، ناهيك عن الجانب السامِي والاسم الحقيقي.
وهكذا، عند جمع عبارتين صادقتين معًا، خلقت تأثيرًا مشابهًا للكذب.
ومع ذلك، نظرًا لأن هذه ستكون كذبة، لم يستطع الذهاب وقولها.
أراد كل واحد منهم التحدث مع زملائه النائمين . لقد أرادوا مناقشة كوابيسهم ورحلتهم المستقبلية في عالم الأحلام وكل شيء فيما بينهم. أرادوا طرح الأسئلة. أرادوا أن يسألوا أسئلة. وأرادوا مناقشة شيء مهم أو مجرد التحدث عن أشياء غبية.
فكيف أقنع الجميع أنه بالتأكيد ليس لدي جانب قوي وسجل مثير للإعجاب مع التعويذة؟.
“انظر إلى كل هؤلاء الشباب. كم عدد الذين تعتقد أنهم سيعودون من عالم الأحلام؟ وكم عدد من سيموتون؟ ما رأيك في فرصنا في النجاة؟“
وقعت عيناه على مجموعة معينة من النائمين. كان هناك خمسة أو ستة منهم، مجتمعين حول شاب طويل وواثق.
‘انه كابوس!’ صاح ساني كان مضطربًا وخائفًا.
كان الشاب ذو شعر بني ووجه لطيف وسيم. كانت عيناه خضراء، مع لمحة من الفكاهة الودية. كان وضعه وشخصيته ونظرته اليقظة تقول انه شخص خضع لتدريب مكثف. كل شيء عن الشاب يقول انه نبيل وقوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعلم كيف يتحكم في عيبه.
في تلك اللحظة، كان أحد رفاقه يقول بلهجة من الاستغراب:
فقط فكر في الأمر على أنه استمرار للأختبار. لقد نجوت من الجبل الأسود، لذا يمكنك النجاة من هذا أيضًا.
“صاعد؟ لقد تلقيت جانبًا صاعدًا؟ ما… ما هو تقيمك؟!”
لم ينس ساني ما كان هدفه الرئيسي – للتأكد من أن لا أحد يكتشف اسمه الحقيقي. لتحقيق ذلك، كان عليه أن يترك انطباعًا بأنه الشخص الأكثر ضعف والأثارة للشفقة في هذا المبنى بأكمله. شخص لن يحصل أبدً على تقييم إيجابي، ناهيك عن الجانب السامِي والاسم الحقيقي.
ابتسم الشاب بتواضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنني تلقيت ذكرى من نوع درع في كابوسي. إنه رداء مسحور. هل ترغب في رؤيته؟“
“أوه، لقد كان “ممتازًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب أقيمت هذه الاحتفالات التعريفية كل شهر في بداية العام ثم كل أسبوع بمجرد أن بدأ الانقلاب الشتوي الذي يلوح في الأفق. كان على بعض النائمين في القاعة الانتظار أيامًا حتى يتم تجنيدهم، في حين أن ساني كان محظوظ وتم تسليمه إلى الأكاديمية قبل ساعات فقط من الحدث المقرر.
توقف ساني أمام المجموعة وكأنها مصادفة. بعد سماع إجابة الشاب، عبس ونظر إليه بازدراء.
هل هذا هو الفرق بين النائمين والأسياد؟.
ثم بصوت مليء بالحيرة المطلقة، قال ساني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ساني أمام المجموعة وكأنها مصادفة. بعد سماع إجابة الشاب، عبس ونظر إليه بازدراء.
“صاعد، ممتاز؟ هل هذا كل شئ؟ وإن يكن؟.
{ترجمة نارو…}
{ترجمة نارو…}
لقد واجه الأبطال والأشرار والوحوش وحتى الإلـه. هل كان سيخاف من مجموعة من المراهقين؟.
لكن كل هذه الأفكار كانت فقط محاولة منه لتأجيل ما لا مفر منه. علم ساني بالفعل أنه كان في رحلة برية.
فقط فكر في الأمر على أنه استمرار للأختبار. لقد نجوت من الجبل الأسود، لذا يمكنك النجاة من هذا أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
