الفصل الثالث والعشرون: إيصال الرسالة
بعد عبوره لعدة جبال، وصل تشين سانغ إلى منطقة واسعة بالقرب من الطريق الرئيسي وأوقف حصانه منتظرًا بصمت.
“إنه الأخ تشين بالفعل! لم تعد إلى المنزل؟ اعتقدت أننا قد لا نراك مرة أخرى، من كان يظن—!”
وفقًا للمعلومات التي حصل عليها، كانت قافلة السيدة دونغيانغ قد خيمت في مدينة كون الليلة الماضية وغادرت في الساعات الأولى من الصباح. الآن، بعد العاشرة صباحًا، كانت تقترب.
قبل أن يصل إلى القافلة، سمع تشين سانغ أوامر باي جيانغ لان والآخرين بالصراخ.
التقط تشين سانغ عصاه المصنوعة من خشب الحديد، وهو عمود متين اشتراه من المرفأ. صُنعت العصا من خشب الحديد الصلب الذي يتميز بصلابة تقارن بالمعادن ومرونة ممتازة، وجعل منها سلاحًا موثوقًا.
شحب وجه باي جيانغ لان وقال: “أنت!”
كان هناك فتحة في أحد طرفي العصا يمكن إدخال راية يان لو فيها. وبعد لف الراية وتأمينها بشرائط قماش، أصبحت العصا تشبه رمحًا بدائيًا.
بعد لحظات، سمع صوت المرأة العجوز: “الجميع، انزلوا واستريحوا.”
تأكد تشين سانغ أن ملك يان لم يكن مرئيًا للعين المجردة، لكنه كان بحاجة إلى الحذر وإخفاء نواياه الحقيقية في الأماكن العامة لتجنب لفت انتباه سادة الخلود الذين قد يأتون لطرد الأرواح الشريرة، مما يؤدي إلى متاعب غير ضرورية.
قال تشين سانغ: “مكان السيدة لم يعد سرًا. أمامنا، عند جبل لووما، هناك قتلة من برج جيانغشان يتربصون في انتظار السيدة. حصلت على هذه المعلومات بالصدفة، وتذكرت لطف السيدة والأخ باي الذي أنقذ حياتي، فجئت لأبلغكم.”
إلى الشرق من مدينة الساحرات الثلاث، تقع سلسلة من الجبال الشاهقة. وكان الطريق الذي يمر عبر هذه الجبال ويعبر عدة أنهار شاقًا. ويفضل التجار أخذ الطريق الشمالي، الذي يستغرق يومين إضافيين، بدلاً من المخاطرة بالطريق الوعر، مما جعل الطريق نادر السكان.
[1] من الشائع في الثقافات الآسيوية مخاطبة الكبار في السن بجد أو جدة حتى لو لم يكونوا من الأقارب.
ظل تشين سانغ يراقب بحذر عند مفترق الطرق وفي جميع الاتجاهات، لكنه لم يرَ أي علامات لوجود أفراد برج جيانغشان.
ثم حولت السيدة دونغيانغ انتباهها إلى تشين سانغ وقالت للمرأة العجوز: “الجدة لي[1]، ابحثي عن مكان هادئ لهذا الشجاع ليشرح الوضع بالتفصيل. لطالما قرأت عن قصص امتنان عميق يُرد بعمل عظيم في الكتب، لكنني لم أشهد ذلك بنفسي من قبل.”
بينما كانت الشمس تقترب من كبد السماء، كانت حرارة الظهيرة لا تزال شديدة على الرغم من حلول الخريف. قرأ تشين سانغ كتاب الهدوء وانتظر بصبر حتى فجأة، أضاءت عيناه ووقف منتصبًا.
فقد كان الأمر ببساطة مسألة موهبة فطرية. ————————————————————————————-
ظهرت قافلة في نهاية الطريق.
لوّح تشين سانغ بيده بسرعة، ناظرًا إلى الحراس، وقال: “رجاءً لا تسيئوا الفهم، الأخ باي. لقد استنتجت هوية السيدة دونغيانغ لاحقًا فقط. لدي معلومات هامة حقًا. إذا كنت تثق بي، تعال معي لنتحدث بعيدًا عن هنا.”
تألفت القافلة من عدة عربات شحن مغطاة بإحكام، تليها عربتان للركاب وأكثر من عشرين حارسًا راكبًا.
أوقف تشين سانغ حصانه بسرعة وصاح بصوت عالٍ: “الأخ باي، زو نينغ، إنه أنا – تشين سانغ!”
كان هؤلاء الحراس، المتنكرون كأفراد مرافقة، مجهزين جيدًا بالسيوف ويبدون في حالة تأهب قصوى. وظهرت ظلال لمزيد من الأشخاص الذين يبدو أنهم يتربصون في الغابة المحيطة.
لوّح تشين سانغ بيده بسرعة، ناظرًا إلى الحراس، وقال: “رجاءً لا تسيئوا الفهم، الأخ باي. لقد استنتجت هوية السيدة دونغيانغ لاحقًا فقط. لدي معلومات هامة حقًا. إذا كنت تثق بي، تعال معي لنتحدث بعيدًا عن هنا.”
كان تشكيلهم منظمًا للغاية، مما يضمن قدرتهم على الاستجابة السريعة لأي تهديد من جميع الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأوا تشين سانغ، توقفت القافلة فجأة. أسرع الحراس في إحاطة العربات، وسحبوا أسلحتهم ووجهوها نحو تشين سانغ.
عند تفحصهم عن كثب، لاحظ تشين سانغ أن حمايتهم تركزت أكثر على ركاب العربات بدلاً من البضائع.
قال تشين سانغ: “مكان السيدة لم يعد سرًا. أمامنا، عند جبل لووما، هناك قتلة من برج جيانغشان يتربصون في انتظار السيدة. حصلت على هذه المعلومات بالصدفة، وتذكرت لطف السيدة والأخ باي الذي أنقذ حياتي، فجئت لأبلغكم.”
حتى من مسافة بعيدة، استطاع تشين سانغ أن يرى بوضوح أن باي جيانغ لان كان يقود القافلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأوا تشين سانغ، توقفت القافلة فجأة. أسرع الحراس في إحاطة العربات، وسحبوا أسلحتهم ووجهوها نحو تشين سانغ.
وكان قرد الماء زو نينغ من بينهم أيضًا.
“إنه الأخ تشين بالفعل! لم تعد إلى المنزل؟ اعتقدت أننا قد لا نراك مرة أخرى، من كان يظن—!”
“إنها هي بالفعل.”
كان تشكيلهم منظمًا للغاية، مما يضمن قدرتهم على الاستجابة السريعة لأي تهديد من جميع الاتجاهات.
امتطى تشين سانغ حصانه على الفور، وحثه على الانطلاق. انطلق الحصان من الغابة ونزل التل بخطى قوية.
ظل تشين سانغ يراقب بحذر عند مفترق الطرق وفي جميع الاتجاهات، لكنه لم يرَ أي علامات لوجود أفراد برج جيانغشان.
“من هناك!”
حتى قرد الماء زو نينغ تعرف على تشين سانغ بتعبير مليء بالمفاجأة والإثارة.
“قف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العام الماضي، هرب تشين سانغ من عرين النمور، مغطى بالدماء وفي حالة يرثى لها.
قبل أن يصل إلى القافلة، سمع تشين سانغ أوامر باي جيانغ لان والآخرين بالصراخ.
تأكد تشين سانغ أن ملك يان لم يكن مرئيًا للعين المجردة، لكنه كان بحاجة إلى الحذر وإخفاء نواياه الحقيقية في الأماكن العامة لتجنب لفت انتباه سادة الخلود الذين قد يأتون لطرد الأرواح الشريرة، مما يؤدي إلى متاعب غير ضرورية.
عندما رأوا تشين سانغ، توقفت القافلة فجأة. أسرع الحراس في إحاطة العربات، وسحبوا أسلحتهم ووجهوها نحو تشين سانغ.
“من هناك!”
تصوبت الأقواس المخفية من الظلال، وأظهرت هالة قاتلة.
بسبب هذا التغير، لم يتعرف باي جيانغ لان عليه في البداية.
“قف!”
حتى قرد الماء زو نينغ تعرف على تشين سانغ بتعبير مليء بالمفاجأة والإثارة.
أوقف تشين سانغ حصانه بسرعة وصاح بصوت عالٍ: “الأخ باي، زو نينغ، إنه أنا – تشين سانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد أعد خطابه مسبقًا في الطريق، متعمدًا عدم ذكر كتاب العالم السفلي وراية يان لو.
تغير تعبير باي جيانغ لان عندما نظر عن كثب وتعرف على تشين سانغ، متذكرًا الشاب الذي أنقذه من الطوف العام الماضي.
راقب تشين سانغ السيدة دونغيانغ بعناية وهي تفحصه بدورها.
في العام الماضي، هرب تشين سانغ من عرين النمور، مغطى بالدماء وفي حالة يرثى لها.
حتى من مسافة بعيدة، استطاع تشين سانغ أن يرى بوضوح أن باي جيانغ لان كان يقود القافلة.
أما الآن، بعد أن تدرب يوميًا على كتاب العالم السفلي، شهد تشين سانغ تحولًا كبيرًا في مظهره وهالته.
شحب وجه باي جيانغ لان وقال: “أنت!”
بسبب هذا التغير، لم يتعرف باي جيانغ لان عليه في البداية.
حتى قرد الماء زو نينغ تعرف على تشين سانغ بتعبير مليء بالمفاجأة والإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد أعد خطابه مسبقًا في الطريق، متعمدًا عدم ذكر كتاب العالم السفلي وراية يان لو.
“إنه الأخ تشين بالفعل! لم تعد إلى المنزل؟ اعتقدت أننا قد لا نراك مرة أخرى، من كان يظن—!”
عند تفحصهم عن كثب، لاحظ تشين سانغ أن حمايتهم تركزت أكثر على ركاب العربات بدلاً من البضائع.
أشار باي جيانغ لان إلى زو نينغ ليصمت، وتقدم للأمام، محدقًا بتشين سانغ بعناية، وقال: “الأخ تشين، هل لي أن أسأل ما الذي دفعك لإيقافنا؟”
سمح تشين سانغ لباي جيانغ لان بتفتيشه. كان كتاب العالم السفلي وراية يان لو والسيف الأسود ملفوفة وموجودة على حصانه، ولم يتحقق باي جيانغ لان أكثر من ذلك.
كان واضحًا أن تشين سانغ قد جاء لغرض محدد.
أما كيف تمكن، وهو مجرد مبتدئ في الفنون القتالية، من التعامل مع قتلة برج جيانغشان…
لاحظ تشين سانغ برود باي جيانغ لان وشكوكه، لكنه لم يغضب. نزل من على حصانه، وأزال القوس والسيف والعصا، واقترب من باي جيانغ لان. بصوت منخفض قال: “الأخ باي، لدي أخبار عاجلة أبلغها للسيدة دونغيانغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى الشرق من مدينة الساحرات الثلاث، تقع سلسلة من الجبال الشاهقة. وكان الطريق الذي يمر عبر هذه الجبال ويعبر عدة أنهار شاقًا. ويفضل التجار أخذ الطريق الشمالي، الذي يستغرق يومين إضافيين، بدلاً من المخاطرة بالطريق الوعر، مما جعل الطريق نادر السكان.
شحب وجه باي جيانغ لان وقال: “أنت!”
حتى قرد الماء زو نينغ تعرف على تشين سانغ بتعبير مليء بالمفاجأة والإثارة.
لوّح تشين سانغ بيده بسرعة، ناظرًا إلى الحراس، وقال: “رجاءً لا تسيئوا الفهم، الأخ باي. لقد استنتجت هوية السيدة دونغيانغ لاحقًا فقط. لدي معلومات هامة حقًا. إذا كنت تثق بي، تعال معي لنتحدث بعيدًا عن هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبير باي جيانغ لان هادئًا. “سيدتي، أنت تفرطين في مدحنا. كان ذلك بموافقتك أن تجرأت على إنقاذه. وامتنان الأخ تشين لكرمك العظيم هو ما قاده إلى هذا العمل المخلص.”
بثقة في مهاراته القتالية، أشار باي جيانغ لان إلى رجاله وتبع تشين سانغ إلى جانب الطريق.
كان هناك فتحة في أحد طرفي العصا يمكن إدخال راية يان لو فيها. وبعد لف الراية وتأمينها بشرائط قماش، أصبحت العصا تشبه رمحًا بدائيًا.
قال تشين سانغ: “مكان السيدة لم يعد سرًا. أمامنا، عند جبل لووما، هناك قتلة من برج جيانغشان يتربصون في انتظار السيدة. حصلت على هذه المعلومات بالصدفة، وتذكرت لطف السيدة والأخ باي الذي أنقذ حياتي، فجئت لأبلغكم.”
ظهرت قافلة في نهاية الطريق.
بذلك، نظر تشين سانغ بثبات إلى باي جيانغ لان.
راقب تشين سانغ السيدة دونغيانغ بعناية وهي تفحصه بدورها.
ظل تعبير باي جيانغ لان محايدًا بينما ثبت عينيه على تشين سانغ، يدرسه للحظة. قابل تشين سانغ نظراته بهدوء.
تألقت عينا المرأة العجوز، ونظرت إلى تشين سانغ قبل أن تقول: “القائد باي، من فضلك فتش هذا الشاب أولاً. سأعود لإبلاغ السيدة.”
في تلك اللحظة، اقتربت امرأة مسنة، وقالت بصوت أجش: “القائد باي، أرسلتني السيدة لتسأل من الزائر وما هي المسألة العاجلة التي يرغب في الإبلاغ عنها.”
ظل تعبير باي جيانغ لان محايدًا بينما ثبت عينيه على تشين سانغ، يدرسه للحظة. قابل تشين سانغ نظراته بهدوء.
واصل باي جيانغ لان التحديق في تشين سانغ، ثم تراجع خطوة وهمس للمرأة المسنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأوا تشين سانغ، توقفت القافلة فجأة. أسرع الحراس في إحاطة العربات، وسحبوا أسلحتهم ووجهوها نحو تشين سانغ.
تألقت عينا المرأة العجوز، ونظرت إلى تشين سانغ قبل أن تقول: “القائد باي، من فضلك فتش هذا الشاب أولاً. سأعود لإبلاغ السيدة.”
بذلك، نظر تشين سانغ بثبات إلى باي جيانغ لان.
استدارت المرأة العجوز وغادرت.
ظل تشين سانغ يراقب بحذر عند مفترق الطرق وفي جميع الاتجاهات، لكنه لم يرَ أي علامات لوجود أفراد برج جيانغشان.
سمح تشين سانغ لباي جيانغ لان بتفتيشه. كان كتاب العالم السفلي وراية يان لو والسيف الأسود ملفوفة وموجودة على حصانه، ولم يتحقق باي جيانغ لان أكثر من ذلك.
“من هناك!”
بعد لحظات، سمع صوت المرأة العجوز: “الجميع، انزلوا واستريحوا.”
أما كيف تمكن، وهو مجرد مبتدئ في الفنون القتالية، من التعامل مع قتلة برج جيانغشان…
تفرق عدد من الأفراد بهدوء في الغابة، وسرعان ما ظهرت المرأة العجوز برفقة شابة متنكرة في زي رجل.
“قف!”
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها تشين سانغ السيدة دونغيانغ من مقاطعة دونغيانغ. ارتدت قبعة رائعة على شكل بطيخة مزينة باللؤلؤ. كانت ملامحها الرفيعة وقوامها الطويل النحيف بارزين في زي حريري بخصر ضيق، وحزام على شكل سحابة مزخرف بالورود، وقلادة جميلة من اليشم. للوهلة الأولى، كان من الممكن أن يخطئها أحدهم على أنها شاب نبيل.
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها تشين سانغ السيدة دونغيانغ من مقاطعة دونغيانغ. ارتدت قبعة رائعة على شكل بطيخة مزينة باللؤلؤ. كانت ملامحها الرفيعة وقوامها الطويل النحيف بارزين في زي حريري بخصر ضيق، وحزام على شكل سحابة مزخرف بالورود، وقلادة جميلة من اليشم. للوهلة الأولى، كان من الممكن أن يخطئها أحدهم على أنها شاب نبيل.
انحنى تشين سانغ باحترام وقال: “أحيي السيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد أعد خطابه مسبقًا في الطريق، متعمدًا عدم ذكر كتاب العالم السفلي وراية يان لو.
راقب تشين سانغ السيدة دونغيانغ بعناية وهي تفحصه بدورها.
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها تشين سانغ السيدة دونغيانغ من مقاطعة دونغيانغ. ارتدت قبعة رائعة على شكل بطيخة مزينة باللؤلؤ. كانت ملامحها الرفيعة وقوامها الطويل النحيف بارزين في زي حريري بخصر ضيق، وحزام على شكل سحابة مزخرف بالورود، وقلادة جميلة من اليشم. للوهلة الأولى، كان من الممكن أن يخطئها أحدهم على أنها شاب نبيل.
أومأت السيدة دونغيانغ برأسها وابتسمت بخفة. ثم خاطبت باي جيانغ لان قائلة: “القائد باي، لم أكن أتوقع أن الشخص الذي أنقذته بدافع مفاجئ سيأتي ليظهر مثل هذا الامتنان العظيم.”
ظل تعبير باي جيانغ لان محايدًا بينما ثبت عينيه على تشين سانغ، يدرسه للحظة. قابل تشين سانغ نظراته بهدوء.
ظل تعبير باي جيانغ لان هادئًا. “سيدتي، أنت تفرطين في مدحنا. كان ذلك بموافقتك أن تجرأت على إنقاذه. وامتنان الأخ تشين لكرمك العظيم هو ما قاده إلى هذا العمل المخلص.”
أما كيف تمكن، وهو مجرد مبتدئ في الفنون القتالية، من التعامل مع قتلة برج جيانغشان…
ثم حولت السيدة دونغيانغ انتباهها إلى تشين سانغ وقالت للمرأة العجوز: “الجدة لي[1]، ابحثي عن مكان هادئ لهذا الشجاع ليشرح الوضع بالتفصيل. لطالما قرأت عن قصص امتنان عميق يُرد بعمل عظيم في الكتب، لكنني لم أشهد ذلك بنفسي من قبل.”
ظل تشين سانغ يراقب بحذر عند مفترق الطرق وفي جميع الاتجاهات، لكنه لم يرَ أي علامات لوجود أفراد برج جيانغشان.
نظرت الجدة لي حولها وأشارت إلى مساحة خالية في الغابة. “يرجى مرافقتي، يا شابة.”
في تلك اللحظة، اقتربت امرأة مسنة، وقالت بصوت أجش: “القائد باي، أرسلتني السيدة لتسأل من الزائر وما هي المسألة العاجلة التي يرغب في الإبلاغ عنها.”
بينما تبع تشين سانغ باي جيانغ لان والجدة لي إلى الغابة، ظل يركز على السيدة دونغيانغ. كان هدوؤها رغم معرفتها بمحاولة اغتيال، دون أن تظهر أي قلق أو خوف، مثيرًا للإعجاب.
بسبب هذا التغير، لم يتعرف باي جيانغ لان عليه في البداية.
استغرقوا وقتهم، وكذلك تشين سانغ. بمجرد أن وصلوا إلى الغابة الكثيفة، بدأ تشين سانغ يشرح الوضع بالتفصيل.
تألقت عينا المرأة العجوز، ونظرت إلى تشين سانغ قبل أن تقول: “القائد باي، من فضلك فتش هذا الشاب أولاً. سأعود لإبلاغ السيدة.”
كان قد أعد خطابه مسبقًا في الطريق، متعمدًا عدم ذكر كتاب العالم السفلي وراية يان لو.
نظرت الجدة لي حولها وأشارت إلى مساحة خالية في الغابة. “يرجى مرافقتي، يا شابة.”
أما كيف تمكن، وهو مجرد مبتدئ في الفنون القتالية، من التعامل مع قتلة برج جيانغشان…
راقب تشين سانغ السيدة دونغيانغ بعناية وهي تفحصه بدورها.
فقد كان الأمر ببساطة مسألة موهبة فطرية.
————————————————————————————-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل تعبير باي جيانغ لان هادئًا. “سيدتي، أنت تفرطين في مدحنا. كان ذلك بموافقتك أن تجرأت على إنقاذه. وامتنان الأخ تشين لكرمك العظيم هو ما قاده إلى هذا العمل المخلص.”
[1] من الشائع في الثقافات الآسيوية مخاطبة الكبار في السن بجد أو جدة حتى لو لم يكونوا من الأقارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفرق عدد من الأفراد بهدوء في الغابة، وسرعان ما ظهرت المرأة العجوز برفقة شابة متنكرة في زي رجل.
شحب وجه باي جيانغ لان وقال: “أنت!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
