الطريق الصحيح
الفصل 19 : الطريق الصحيح
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
“مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
“ادخل.”
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وها هو شايٌ مثلج.”
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
“عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
“هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
“أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
“سيكون من المستحيل إنتاج أمداد للإكسير الأصلي نظرًا لندرته،” قال شراود متأملًا، بينما كان يضع ذراعيه متشابكتين. “هل تأتي النسخ المقلدة من دايناميس؟، إذا كانت مُقلدة، فهذا احتمال وارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
أطلق اللاميت زمجرة ألم وغضب، مما أشعر المرسال بالدفء بنوع ملتوي من الشماتة. “الآمال مثل بيض الفطور،” قال لشراود، بينما وضع النسخة المقلدة على الجانب الآخر من المكتب بعيدًا عن متناول الغول. “لا يمكنك أن تبدأ يومك دون أن تسحقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
“أعمق جزء في حوض التيراني،” أكد الجينوم الزجاجي. “الغواصة، كما تسمي نفسها الآن، تمتلك قاعدة تحت البحر في المنطقة، على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح.”
لم يقل ريان شيئًا.
“وها هو شايٌ مثلج.”
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
“البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
“أعمق جزء في حوض التيراني،” أكد الجينوم الزجاجي. “الغواصة، كما تسمي نفسها الآن، تمتلك قاعدة تحت البحر في المنطقة، على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد شراود. “نعم، وماذا بعد؟”
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
“لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
“أكمل.”
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
“لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
“نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“اتفقنا.” قدم ريان يده، وصافحه شراود. “لا تأخذ الأمر بشكل شخصي عندما أقول إنني آمل ألا نلتقي مجددًا.”
“وها هو شايٌ مثلج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
توقف ريان عند العتبة.
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
وأخيرًا، أصبح المسار المثالي واضحًا.
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكمل.”
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نارو…
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		