الأبطال والأشرار
الفصل 10: الأبطال والأشرار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
مر وقت طويل منذ أن قاد ريان مجموعة من الاشخاص في سيارته البليموث فيوري.
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
“لا يوجد شيء أكثر إنسانية من الغش. أتعرفين من أيضًا اتهم البشر بالغش؟، الماموثات. فقالوا: ‘هؤلاء البشر يهاجموننا بالأقواس والحراب بدلًا من الأنياب، هذا ليس عدلاً’.” ثم نظر ريان إلى الخاسرة الساخطة. “هل قابلتِ أي ماموث مؤخرًا، لانكا؟”
عادةً ما كان ينقل شخصًا أو اثنين، خصوصًا أثناء نوبة سكر أو عندما يعمل كسائق هروب، ولكن نادرًا ما كان يرافق مجموعة مثل هذه. كان جيمي يرتدي درعه القتالي في الخلف، بينما جلست كي جونغ مرتدية سترة خضراء ذات غطاء رأس بجواره. أما الجرذان التي ترافقها فقد استولت على كل زاوية في السيارة، مختبئة خلف المقاعد وأسفلها.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
ولكن لسوء الحظ، اشتكت لانكا طوال الطريق في المقدمة. “لقد غششت، أيها الثرثار”، متهمةً ريان. كانت تنوي الذهاب للاجتماع بدراجتها هي أيضًا، لولا إصرار جيمي على أن يسافروا جميعًا في نفس المركبة لتعزيز روح الفريق. “أنا متأكدة أنك غششت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
“شخصٌ ما هنا لا يحتمل الخسارة”، اجاب ريان، وقد غادر طاولة الأمس بزيادة بضع مئات من الدولارات في جيبه. وأيضًا، ‘الثرثار’؟ كان لديه ألقاب أفضل بكثير!، مثل ‘مُدمّر الجدات الصغير’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غواصة الأعماق”، أجابت فولكان بابتسامة ساخرة عندما لاحظت انتباه ريان الكامل. “لكن لا أرى كيف سيعود عليّ بفائدة أن أعرفك على أحد مقاوليَ الثانويين، خاصة إذا لم تكن معنا لفترة طويلة.”
“لقد أحصيت الأوراق”، قالت لانكا. “ولكنّك بدلتها. فأنا لا أخطئ أبدًا في هذا.”
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
“إذن، فأنتِ تتهمينه بالغش، بينما تعترفين بأنك غششتِ أنتِ أيضًا؟” سأل جيمي غير متعاطف.
“الأمر لا يتعلق بالعملية، بل بالمظهر الأنيق”، رد ريان واضعًا يديه على معطفه الطويل. “بدون أسلوب مشرق وملفت، فماذا نكون؟، مجرد حيوانات!، الثقافة هي ما يرفعنا—”
محبطًا من قلة الاحترام، خضع الباندا لتحول مهيب. فنبت فراء أسود وأبيض على جلده، واكتسب جسده حجمًا وعضلات. ونمت له مخالب وأنياب، وخلع بنطاله وستره كما لو كان فراشة رائعة تخرج من شرنقتها. اختفى الرجل، ولم يتبقَّ إلا… الباندا.
“بالطبع غششت،” اعترف ريان بكل صراحة، مما أثار دهشة جيمي وكي جونغ. “وبدلاً من أن إدانتي، عليك أن تتعلمي مني، أيتها المتدربة الصغيرة. فالفشل خير تجربة.”
“لن تهربوا مني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يوجد شيء أكثر إنسانية من الغش. أتعرفين من أيضًا اتهم البشر بالغش؟، الماموثات. فقالوا: ‘هؤلاء البشر يهاجموننا بالأقواس والحراب بدلًا من الأنياب، هذا ليس عدلاً’.” ثم نظر ريان إلى الخاسرة الساخطة. “هل قابلتِ أي ماموث مؤخرًا، لانكا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عملت على واحد من قبل، رغم أنه لم يكن بهذا التطور،” أجاب ريان بينما يفحص بقية البدلة. “مع أشعة البلازما للهجوم أيضًا. هذه فكرة ذكية، بل وفكرة ذكية جدًا.”
تنهد جيمي بسبب شجارهما. “سنحاول ألعاب الطاولة في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
“كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
على ما يبدو، فمن المعروف على نطاق واسع أن قسم الأسلحة التابع لفولكان يعمل هناك، ولكن لم يكن أحدٌ أحمقًا بما يكفي لمهاجمتهم. وحتى الأمن الخاص وإيل ميليوري لم يفعلوا. فروما الجديدة تعيش حقبةً أشبه بالحرب الباردة.
“يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
وأيضًأ المكان قريب جدًا من الفندق الذي استخدمه ريان في حلقة سابقة. ليس من الغريب أن فولكان هاجم وايفرن عندما انتقلت قريبًا جدًا من مقرهم الرئيسي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
“وأريد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل منكن، يا سيدات”، قال ريان للانكا وكي جونغ. “فقط زانباتو وأنا لدينا أزياء!، بل وحتى أنكن لا ترتدين الأقنعة!”
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل شخص من دراجة بالقرب من السيارة، مرتديًا زيًا يشبه رامبو… ولكن دون السلاح ونصف العضلات. كان قد طلى وجهه وصبغ شعره باللون الأبيض، مع بقع سوداء حول عينيه.
“لماذا نرتدي أقنعة إذا كان لدى الأمن الخاص ملفات عنا؟” سألت كي جونغ بحيرة، تاركة جرذانها في السيارة لمراقبتها. “إنهم يعرفون حتى أماكن سكننا.”
“ولا توجد العديد من الدروع المتطورة لتوزيعها على الجميع”، أضافت لانكا، رغم أن لديها منطقًا كافيًا لإضافة حزام بمسدس إلى زيها. “وأي نوع من الأزياء؟، عباءة؟، هل تعرف كم من الصعب ألا تتعثر به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البــانــدا!”
“من بحق الجحيم هو بيتا؟، جينوم؟” سألت وهي تبدو مشوشة، قبل أن تخفض سلاحها بإحباط. “هل تعلم أنه سيعود ويُقتل لاحقًا على يد الحراس، أيها الثرثار؟، من وجهة نظري، الأمر يتعلق بالبقاء للأقوى. على الأقل سأجعل الأمر سريعًا.”
“الأمر لا يتعلق بالعملية، بل بالمظهر الأنيق”، رد ريان واضعًا يديه على معطفه الطويل. “بدون أسلوب مشرق وملفت، فماذا نكون؟، مجرد حيوانات!، الثقافة هي ما يرفعنا—”
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، الأشرار!”
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نزل شخص من دراجة بالقرب من السيارة، مرتديًا زيًا يشبه رامبو… ولكن دون السلاح ونصف العضلات. كان قد طلى وجهه وصبغ شعره باللون الأبيض، مع بقع سوداء حول عينيه.
“لا أحد خالد”، ردت عليه، بنبرة يكتنفها قليل من التسلية. “أمل أن أبلغ عمرك يومًا ما.”
“الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“لا يوجد شيء أكثر إنسانية من الغش. أتعرفين من أيضًا اتهم البشر بالغش؟، الماموثات. فقالوا: ‘هؤلاء البشر يهاجموننا بالأقواس والحراب بدلًا من الأنياب، هذا ليس عدلاً’.” ثم نظر ريان إلى الخاسرة الساخطة. “هل قابلتِ أي ماموث مؤخرًا، لانكا؟”
بدا أن بقية المجموعة تعرفوا عليه، ولكن بدلًا من الهجوم، بدوا جميعًا محرجين.
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قمامة الميتا؟”
“لقد تجاوزتم الحدود التي ينبغي أن تقفوا عندها، ولكنكم وجدتم عدوكم اللدود!” أعلن الأحمق محاولًا بشدة أن يبدو قويًا، ولكنه فشل بشكل يائس. “استعدوا لمواجهة غضب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قمامة الميتا؟”
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
“البــانــدا!”
“الباندا؟” سأل ريان، غير متأكد مما إذا كان عليه أن يدين ذوق هذا الرجل السيئ في الأزياء أو يصفق لجهوده. على الأقل هناك من يفهم أهمية الأزياء في هذه المدينة! “هل قوتك الخارقة أنك تتزاوج كل عشر سنوات؟”
نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
“الباندا انتقائية بطبعها!” أجاب الرجل السخيف، ولكن جعلت نبرة صوته ريان متشككًا. لم يكن يبدو صينيًا حتى!.
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“حسنًا، هناك بعض القواعد حول كيفية التعامل مع فولكان”، قال جيمي بينما وقفوا أمام البوابات المعدنية. “لا تمزح بشأن طولها، وأرجوك، لا تذكر وايفرن إلا إذا ذكرتها هي أولاً.”
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
“لا أحد خالد”، ردت عليه، بنبرة يكتنفها قليل من التسلية. “أمل أن أبلغ عمرك يومًا ما.”
“وهذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد يدفع الضرائب، أيها الثرثار” أشارت لانكا.
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
“اللعنة،” همست لانكا. “هذا ليس جيدًا.”
يا رجل، ياللأسف، بعض الجينومات حظهم سيئٌ جدًا.
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
“هل أخافكم الباندا حتى التجمد أيها الأشرار؟” وضع البطل يديه على خصره، مفسرًا الصمت المحرج على أنه خوف.
“شخصٌ ما هنا لا يحتمل الخسارة”، اجاب ريان، وقد غادر طاولة الأمس بزيادة بضع مئات من الدولارات في جيبه. وأيضًا، ‘الثرثار’؟ كان لديه ألقاب أفضل بكثير!، مثل ‘مُدمّر الجدات الصغير’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
ولكن، كان الباندا كبيرًا جدًا، أكبر حتى من دب قطبي. ومع ذلك، عندما أطلق صرخة، وجدها ريان لطيفة بدلاً من أن تكون مرعبة.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
“تجاهلوه فقط، وسيرحل”، قال جيمي متوجهًا إلى المستودع دون أن يعطي البطل المسكين نظرة. تبعته كي جونغ بعد قليل، ولكنها ألقت نظرة شفقة على الحيوان البائس. وحتى حراس المصنع بدوا وكأنهم يلقون النكات بشأن هذا الوافد الجديد، ولم يبذلوا أي جهد لاعتراضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن تهربوا مني!”
محبطًا من قلة الاحترام، خضع الباندا لتحول مهيب. فنبت فراء أسود وأبيض على جلده، واكتسب جسده حجمًا وعضلات. ونمت له مخالب وأنياب، وخلع بنطاله وستره كما لو كان فراشة رائعة تخرج من شرنقتها. اختفى الرجل، ولم يتبقَّ إلا… الباندا.
أومأ ريان برأسه بجدية، وفتحت الأبواب للسماح لهم بالدخول.
ولكن، كان الباندا كبيرًا جدًا، أكبر حتى من دب قطبي. ومع ذلك، عندما أطلق صرخة، وجدها ريان لطيفة بدلاً من أن تكون مرعبة.
“آه، الأشرار!”
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
بتنهيدة ثقيلة، جمعت لانكا إصبعيها السبابة والوسطى معًا لتشكل ما يشبه ‘مسدسًا’، وأطلقت كرة برتقالية من الطاقة منه. انطلقت القذيفة باتجاه الباندا بسرعة سهم، وأصابته في أنفه. فسقط الحيوان المسكين على جانبه الأيسر، مشلولاً.
“ظننت أنه قد يكون مناسبًا لفريق ميركوري،” قال جيمي، مدافعًا عن قسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من سؤال.” انحنى ريان بمبالغة ساخرة. “أنا خالد، ولكن لا تخبري أحدًا.”
فهم ريان الآن لماذا يسمونها ‘بالكرة’.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
“حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
“نعم، فكرت في الأمر نفسه”، قال جيمي. “ولكن ما لم يأت المسؤول إلى بابنا متلهفًا للقتال، فإننا نترك الأمر للمسؤولين الأعلى للتعامل مع هذا. بمجرد أن تلاحق فرقة الاغتيالات شخصًا ما، فإن أمره يُحل سريعًا.”
“ستقتلين باندا؟” سأل ريان بذهول. “إنهم منقرضون!”
“الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
“نعم، وهذا يعني أننا يمكننا بيع فرائه لهواة جمع التحف.” أشارت بسلاحها إلى الحيوان المسكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأوقفكِ هنا، يا كرويلا!’1′” وقف ريان في طريق فوهة المسدس، غير قادر على تحمل القسوة ضد الحيوانات. “لن أسمح لكِ بقتل آخر باندا. قد تواجهين عقوبة الإعدام على هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
“إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
“لا يمكنني السماح لكِ بإغضاب بيتا!’2’، فأنتِ لا تعرفين ما الذي يمكن أن يفعله هؤلاء!” أو ما الذي فعلوه قبل الحروب.
“من بحق الجحيم هو بيتا؟، جينوم؟” سألت وهي تبدو مشوشة، قبل أن تخفض سلاحها بإحباط. “هل تعلم أنه سيعود ويُقتل لاحقًا على يد الحراس، أيها الثرثار؟، من وجهة نظري، الأمر يتعلق بالبقاء للأقوى. على الأقل سأجعل الأمر سريعًا.”
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
“أوه، نعم؟”
“سأتحمل المسؤولية الكاملة لإنقاذ تلميذ الأناقة هذا”، أجاب ريان، مما دفع رفيقته إلى أن تتنهد وتعيد مسدسها إلى الحزام. “أعتقد أنه لا يزال هناك أمل له، يا صديقتي النهابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قمامة الميتا؟”
أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
“وآمل أنك قتلتهم”، أجابت، بينما سمح الحراس لهم بالدخول إلى محيط المصنع. “كنت أنتمي لعصابة من المتوحشين الحقيقين في الماضي.”
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمَّن ريان أن وصفه بـ ‘قُتل’ بدلًا من ‘يحُل’ سيكون وقحًا.
كانت بوضوح جينوم؛ ببشرتها الشاحبة بشكل غير طبيعي، وشعرها الطويل الأزرق اللامع. بدت هذه السيدة الناضجة وكانها تحمل نفسها بنوعٍ غريب من الأناقة، أشبه بجنية من عالم آخر بين البشر. وعلى عكس فريق ريان، كانت تمتلك أسلوبًا وفيرًا، ترتدي فستانًا أسودًا من الطراز اليوناني ‘خيتون’، إلى جانب صندل وقلادة بأسنان قرش وأقراط على شكل جماجم.
“إذًا فقد ضرب عدوي المتخفي مجددًا.” قال ريان، سعيدًا بحل اللغز.
لم يستطع ريان تفسير السبب، ولكنه شعر بشعور سيئ تجاهها. ربما لأن جيمي وكي جونغ بديا متصلبين عندما تحدثت، وحتى لانكا توترت عند رؤيتها.
تعرف المرسال أيضًا على حارسها الشخصي كالسيدة التي حاولت مغازلته في باكوتو، عندما أفسد سلسلة الأحداث. رغم أنها هذه المرة استبدلت فستانها بزي أسود وبندقية هجومية. وبما أنهما لم يلتقيا في هذه الإعادة، لم تتعرف عليه.
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أحصيت الأوراق”، قالت لانكا. “ولكنّك بدلتها. فأنا لا أخطئ أبدًا في هذا.”
“أنا؟” أشار ريان إلى نفسه بإصبعه.
“أليس الفيلم الأحدث الذي يعملون عليه هناك…” قال جيمي متوقفًا عن إكمال جملته.
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
“كم عمرك؟” سألته، وعيناها الرماديتان الحادتان تفحصانه عن كثب. شعر وكأنه يحدق في تمساح جائع يطل من الماء.
“يجب أن يكون لدى الجميع قنبلة لردع الآخرين!” تفادى ريان الإجابة المباشرة، ممتلئًا بالحماس في وجود صانع قنابل مثله. “فالقنابل تنقذ الأرواح!”
“يا له من سؤال.” انحنى ريان بمبالغة ساخرة. “أنا خالد، ولكن لا تخبري أحدًا.”
“لا أحد خالد”، ردت عليه، بنبرة يكتنفها قليل من التسلية. “أمل أن أبلغ عمرك يومًا ما.”
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
ثم توقفت عن الاكتراث به وغادرت مع مرافقتها.
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
“اللعنة،” همست لانكا. “هذا ليس جيدًا.”
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
“من هي؟” سأل ريان بفضول.
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
“غواصة الأعماق”، أجابت فولكان بابتسامة ساخرة عندما لاحظت انتباه ريان الكامل. “لكن لا أرى كيف سيعود عليّ بفائدة أن أعرفك على أحد مقاوليَ الثانويين، خاصة إذا لم تكن معنا لفترة طويلة.”
“بلوتو، أخت أغسطس ونائبته”، قال جيمي بعد أن اجتمعوا من جديد، وبدا عليه القلق الواضح. “وعندما يرسلها، تتساقط الرؤوس.”
“أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“إذا أرادت موتك،” قال جيمي، وعيناه قد أصبحت قاتمةً قليلاً، “فستموت.”
“مثل ماذا تعني؟، أنها تبخرك بالصواعق—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
ارتسمت على وجه فولكان بعض علامات الدهشة، رغم أنها بقيت غاضبة منه بشكل واضح. “أدهشني أنك تمكنت من معرفته.”
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“وبما أن لدينا أعداءً ما زالو أحياء حتى الآن، فلا بد أن لقدرتها حدودًا”، قالت كي جونغ. “ولكننا لا نعرفها.”
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
“يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قمامة الميتا؟”
“هممم.” عبست فولكان، وقد حلت الدهشة مكان غضبها. “أنت قريب جدًا من الموت، ومع ذلك لم يتغير معدل نبض قلبك ولا ضغط دمك إطلاقًا. ولا يوجد نشاط عصبي غير طبيعي أيضًا. أنت لا تكترث إطلاقًا.”
هز جيمي رأسه. “لا، فهم سيكونون صاخبين جدًا ويدعون مسؤوليتهم عن هذه الجرائم، وهذه السرية ليست أساليبهم. السم قوي بما يكفي للتأثير على الجينومات، والمتفجرات، والغرق والخنق… يعتقد الرئيس أن هناك حارس قانون جديد. وسيهتم بلوتو وفريق السبعة القتلة بهذا الأمر، وإذا طلبوا شيئًا، فعلينا مساعدتهم في المهمة.”
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
مر وقت طويل منذ أن قاد ريان مجموعة من الاشخاص في سيارته البليموث فيوري.
هل قال.. متفجرات؟.
“إذًا فقد ضرب عدوي المتخفي مجددًا.” قال ريان، سعيدًا بحل اللغز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البــانــدا!”
“نعم، فكرت في الأمر نفسه”، قال جيمي. “ولكن ما لم يأت المسؤول إلى بابنا متلهفًا للقتال، فإننا نترك الأمر للمسؤولين الأعلى للتعامل مع هذا. بمجرد أن تلاحق فرقة الاغتيالات شخصًا ما، فإن أمره يُحل سريعًا.”
“أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
خمَّن ريان أن وصفه بـ ‘قُتل’ بدلًا من ‘يحُل’ سيكون وقحًا.
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
“وماذا عن ميكرون؟” سألت كي جونغ بتسلية، وبابتسامة رقيقة على شفتيها. “فالقنابل لم تساعد ضده.”
“حسنًا، هناك بعض القواعد حول كيفية التعامل مع فولكان”، قال جيمي بينما وقفوا أمام البوابات المعدنية. “لا تمزح بشأن طولها، وأرجوك، لا تذكر وايفرن إلا إذا ذكرتها هي أولاً.”
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
أومأ ريان برأسه بجدية، وفتحت الأبواب للسماح لهم بالدخول.
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
قادهم جيمي في جولة إرشادية داخل المصنع، وسرعان ما اتضح أن الاسم لا يعبر بشكل كامل عن الحقيقة. كان المبنى يضم عملية إنتاج أسلحة كاملة، من معالجة المعادن إلى خط التجميع. مرّت المجموعة بغرف شديدة الحرارة مليئة بالأفران وخطوط التجميع الآلية؛ حيث كانوا ينتجون البنادق، والذخائر، والصواريخ. حتى أن بعض الحراس كانوا يرتدون نسخًا معدلة من درع جيمي، ولكنها كانت أكبر حجمًا وأكثر رهبة.
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
في النهاية، وصلوا إلى ورشة فولكان. والذي بدا وكأنه وكر عباقرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مليئًا بالأجهزة الضخمة، والمصابيح الزجاجية التي توفر الإضاءة، وآلات غريبة تسبق عصرها بقرون.
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
كما كان به أيضًا روبوت كبير، كبير جدًا، في وضع الاستعداد.
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
“وأريد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل منكن، يا سيدات”، قال ريان للانكا وكي جونغ. “فقط زانباتو وأنا لدينا أزياء!، بل وحتى أنكن لا ترتدين الأقنعة!”
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
لاحظ المرسال أيضًا وجود كاميرات متعددة على شكل عيون موزعة في جميع أنحاء الآلة، ربما للسماح للمستخدم بالرؤية في جميع الاتجاهات. وأخيرًا، كانت الآلة مطلية بالذهب، ربما لاستعراض الفخامة بقدر الإمكان.
وكانت صانعتهم تنتظرهم، بينما ترسم المخططات على طاولة كبيرة. وعلى الرغم من اسمها الرمزي، ففولكان هي فتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذكرت اسم وايفرن مجددًا، سأدفعها في حلقك. فلديك مهارات ثمينة، لذا سأتركك تعيش هذه المرة فقط. ولا تدفع حظك مجددًا، إلا إذا أردت تذكرة ذهابٍ فقط إلى العالم الآخر.”
ولدهشة ريان، بدت أصغر منه قليلًا، بيولوجيًا. ربما ثمانية عشر، تسعة عشر عامًا؟، في أي حال، كانت صغيرة الحجم، بالكاد طولها متر وستون، ذات بشرة زيتونية، وعينين سوداوين حادتين، وشعر داكن مربوط في كعكة باستخدام قلم رصاص فقط. كانت ترتدي ملابس بسيطة بالنسبة لمنصبها، قميصًا أسود، وسروالًا متسخًا، وأحذية غير مربوطة.
“نوعًا ما.” لم يكن يملك ذكاءً معززًا، ولكنه أمضى العديد من الحلقات الزمنية وهو يعبث بالتكنولوجيا المتقدمة، ما جعله يعتبر عبقريًا بحكم الواقع. نظر ريان إلى معطفه وسلم فولكان القنبلة النووية.
ولكن عندما نظرت إليه، استطاع ريان رؤية الشراسة في نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2: بيتا هي منظمة حقوق الحيوان.
“كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
“كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، لم يتبقَ لدي سوى جسدي لأبيعه.”
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
“سنرى من الأطول عندما أفجر ساقيك، أيها الأحمق”، قالت الزعيمة بصوت غاضب، وذكّرت ملامح وجهها ريان بلين. فلابد أنها تعاني من عقدة الطول نفسها. “لأنك الآن، وللتو، خطوت على لغم أرضي.”
ثم توقفت عن الاكتراث به وغادرت مع مرافقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ها قد أتى نابليون!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتظر، كيف لها أن تعرف ذلك؟، هل كانت لديها رابطة ذهنية بمستشعرات بدلتها؟.
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
ثم توقفت عن الاكتراث به وغادرت مع مرافقتها.
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
“نعم، وهذا يعني أننا يمكننا بيع فرائه لهواة جمع التحف.” أشارت بسلاحها إلى الحيوان المسكين.
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“آه، الأشرار!”
ارتسمت على وجه فولكان بعض علامات الدهشة، رغم أنها بقيت غاضبة منه بشكل واضح. “أدهشني أنك تمكنت من معرفته.”
ارتسمت على وجه فولكان بعض علامات الدهشة، رغم أنها بقيت غاضبة منه بشكل واضح. “أدهشني أنك تمكنت من معرفته.”
“عملت على واحد من قبل، رغم أنه لم يكن بهذا التطور،” أجاب ريان بينما يفحص بقية البدلة. “مع أشعة البلازما للهجوم أيضًا. هذه فكرة ذكية، بل وفكرة ذكية جدًا.”
“ربما علي أن أقدم لك عرضًا حيًا.” وبينما نطقت فولكان بهذه الكلمات، بدأت البدلة تتحرك من تلقاء نفسها. تراجع الجينومات الآخرون خطوة إلى الخلف، وبدا أن جيمي على وجه الخصوص مستعد لاستدعاء سيف طاقة. “ولكن بما أنك تملك عقلًا، أعتقد أنني سأكتفي بتدمير ساقيك فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعرف المرسال أيضًا على حارسها الشخصي كالسيدة التي حاولت مغازلته في باكوتو، عندما أفسد سلسلة الأحداث. رغم أنها هذه المرة استبدلت فستانها بزي أسود وبندقية هجومية. وبما أنهما لم يلتقيا في هذه الإعادة، لم تتعرف عليه.
واصل ريان مراقبة هذه الأعجوبة التكنولوجية ببساطة، حتى عندما وجهت أسلحتها إلى نصفه السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، لم يتبقَ لدي سوى جسدي لأبيعه.”
“لا، هذه ضريبة احترامك،” قالت وهي تسرق جهازه بوقاحة وتضعه في جيبها. “إذا انضممت إلى قسمي، فقد أغير رأيي. فأنا امتلك الكثير من العمال، ولكن قليلٌ منهم هم مهندسين أكفاء. وأنت لديك مشكلة في السلوك، ولكن يمكنني ترويضك.”
“هممم.” عبست فولكان، وقد حلت الدهشة مكان غضبها. “أنت قريب جدًا من الموت، ومع ذلك لم يتغير معدل نبض قلبك ولا ضغط دمك إطلاقًا. ولا يوجد نشاط عصبي غير طبيعي أيضًا. أنت لا تكترث إطلاقًا.”
“أوه، نعم؟”
“سأوقفكِ هنا، يا كرويلا!’1′” وقف ريان في طريق فوهة المسدس، غير قادر على تحمل القسوة ضد الحيوانات. “لن أسمح لكِ بقتل آخر باندا. قد تواجهين عقوبة الإعدام على هذا!”
انتظر، كيف لها أن تعرف ذلك؟، هل كانت لديها رابطة ذهنية بمستشعرات بدلتها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم ذلك، كان عليه أن يشعر بالامتنان لأن غضبها قد زال، ليحل محله الفضول. ربما اعتقدت أنه يخبئ بعض الأوراق الرابحة في جعبته.
ثم توقفت عن الاكتراث به وغادرت مع مرافقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
مر وقت طويل منذ أن قاد ريان مجموعة من الاشخاص في سيارته البليموث فيوري.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
“نوعًا ما.” لم يكن يملك ذكاءً معززًا، ولكنه أمضى العديد من الحلقات الزمنية وهو يعبث بالتكنولوجيا المتقدمة، ما جعله يعتبر عبقريًا بحكم الواقع. نظر ريان إلى معطفه وسلم فولكان القنبلة النووية.
“يا له من تصميم جميل وأنيق،” قالت فولكان بانبهار، وهي تفحصها من جميع الزوايا. “هل صنعتها؟”
“يجب أن يكون لدى الجميع قنبلة لردع الآخرين!” تفادى ريان الإجابة المباشرة، ممتلئًا بالحماس في وجود صانع قنابل مثله. “فالقنابل تنقذ الأرواح!”
“تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
“يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا عن ميكرون؟” سألت كي جونغ بتسلية، وبابتسامة رقيقة على شفتيها. “فالقنابل لم تساعد ضده.”
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
“إذا أرادت موتك،” قال جيمي، وعيناه قد أصبحت قاتمةً قليلاً، “فستموت.”
“أوه، نعم؟”
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“إذا ذكرت اسم وايفرن مجددًا، سأدفعها في حلقك. فلديك مهارات ثمينة، لذا سأتركك تعيش هذه المرة فقط. ولا تدفع حظك مجددًا، إلا إذا أردت تذكرة ذهابٍ فقط إلى العالم الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
“لا، هذه ضريبة احترامك،” قالت وهي تسرق جهازه بوقاحة وتضعه في جيبها. “إذا انضممت إلى قسمي، فقد أغير رأيي. فأنا امتلك الكثير من العمال، ولكن قليلٌ منهم هم مهندسين أكفاء. وأنت لديك مشكلة في السلوك، ولكن يمكنني ترويضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم ريان الآن لماذا يسمونها ‘بالكرة’.
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
“ظننت أنه قد يكون مناسبًا لفريق ميركوري،” قال جيمي، مدافعًا عن قسمه.
“أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أن بقية المجموعة تعرفوا عليه، ولكن بدلًا من الهجوم، بدوا جميعًا محرجين.
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“غواصة الأعماق”، أجابت فولكان بابتسامة ساخرة عندما لاحظت انتباه ريان الكامل. “لكن لا أرى كيف سيعود عليّ بفائدة أن أعرفك على أحد مقاوليَ الثانويين، خاصة إذا لم تكن معنا لفترة طويلة.”
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
على ما يبدو، فمن المعروف على نطاق واسع أن قسم الأسلحة التابع لفولكان يعمل هناك، ولكن لم يكن أحدٌ أحمقًا بما يكفي لمهاجمتهم. وحتى الأمن الخاص وإيل ميليوري لم يفعلوا. فروما الجديدة تعيش حقبةً أشبه بالحرب الباردة.
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
1: كرويلا هي الشريرة بفيلم 101 مرقش (101 Dalmatians) تحب صنع المعاطف من فراء الحيوانات.
“إذًا، لم يتبقَ لدي سوى جسدي لأبيعه.”
“سأتحمل المسؤولية الكاملة لإنقاذ تلميذ الأناقة هذا”، أجاب ريان، مما دفع رفيقته إلى أن تتنهد وتعيد مسدسها إلى الحزام. “أعتقد أنه لا يزال هناك أمل له، يا صديقتي النهابة.”
لم تستطع كي جونغ منع نفسها من الضحك على نكتته، قبل أن تصحح تعبيرها بسرعة. ابتسمت فولكان قليلًا. “لا أعرف إن كنت شجاعًا للغاية أو مجرد مجنون،” قالت. “ولكن في الواقع، لدي حاجة إلى أجساد دافئة وجديدة لألقيها نحو المشاكل.”
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيتولى فريقي مشكلة الميتا،” ردت فولكان بازدراء. “أعطانا الرئيس الكبير الضوء الأخضر. فقط احموا الشحنات، وسنتولى أمر بلدة الصدأ. لا، ما يدور في ذهني يتضمن مواجهة القانون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم ريان الآن لماذا يسمونها ‘بالكرة’.
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أحد يدفع الضرائب، أيها الثرثار” أشارت لانكا.
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريدين منا مهاجمة عمليات دايناميس؟” سأل جيمي، بينما عبست لانكا عند كلمة “منا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا كل شيء.”
“لن تهربوا مني!”
أومأت فولكان برأسها. “دايناميس يصورون حاليًا فيلمًا جديدًا من سلسلة إيل ميليوري. وأريدكم أن تدمروا الاستوديو، لتوصلوا رسالةً لهم.”
“أليس الفيلم الأحدث الذي يعملون عليه هناك…” قال جيمي متوقفًا عن إكمال جملته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
بتنهيدة ثقيلة، جمعت لانكا إصبعيها السبابة والوسطى معًا لتشكل ما يشبه ‘مسدسًا’، وأطلقت كرة برتقالية من الطاقة منه. انطلقت القذيفة باتجاه الباندا بسرعة سهم، وأصابته في أنفه. فسقط الحيوان المسكين على جانبه الأيسر، مشلولاً.
نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
ولكن لسوء الحظ، اشتكت لانكا طوال الطريق في المقدمة. “لقد غششت، أيها الثرثار”، متهمةً ريان. كانت تنوي الذهاب للاجتماع بدراجتها هي أيضًا، لولا إصرار جيمي على أن يسافروا جميعًا في نفس المركبة لتعزيز روح الفريق. “أنا متأكدة أنك غششت.”
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
***
وأيضًأ المكان قريب جدًا من الفندق الذي استخدمه ريان في حلقة سابقة. ليس من الغريب أن فولكان هاجم وايفرن عندما انتقلت قريبًا جدًا من مقرهم الرئيسي.
1: كرويلا هي الشريرة بفيلم 101 مرقش (101 Dalmatians) تحب صنع المعاطف من فراء الحيوانات.
2: بيتا هي منظمة حقوق الحيوان.
ولدهشة ريان، بدت أصغر منه قليلًا، بيولوجيًا. ربما ثمانية عشر، تسعة عشر عامًا؟، في أي حال، كانت صغيرة الحجم، بالكاد طولها متر وستون، ذات بشرة زيتونية، وعينين سوداوين حادتين، وشعر داكن مربوط في كعكة باستخدام قلم رصاص فقط. كانت ترتدي ملابس بسيطة بالنسبة لمنصبها، قميصًا أسود، وسروالًا متسخًا، وأحذية غير مربوطة.
نارو…
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
بدا أن بقية المجموعة تعرفوا عليه، ولكن بدلًا من الهجوم، بدوا جميعًا محرجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات