تاج اللهب (3)
خوان دار السيف القصير في يده، ثم اشتبك مع فرسان فرقة ليندورم مرة أخرى وكأنه يرفض إعطاء سيلين الوقت الكافي لتفكر في خطة بديلة.
فارس آخر قُطع في لحظة تحت ضربات سيف خوان القصير. لم يظهر أي تردد في تحركات خوان عندما حرك يده ليهوي بسيفه القصير.
في غمضة عين، سحق خوان رأس سيلين مثل البيضة.
دون قصد، أدركت سيلين أن خوان كان يراقب وجوه فرسان فرقة ليندورم عن كثب أثناء مهاجمتهم. للحظة، خطر ببال سيلين أن خوان قد تكون له علاقة شخصية مع الفرسان. تساءلت سيلين كيف يمكن لرجل شاب مثله أن يعرف فرسان فرقة ليندورم الذين كانوا نشطين منذ سنوات عديدة، لكنها سرعان ما اعتبرت أنه قد لا يكون بشرياً—وكان ذلك احتمالاً قائماً.
مد خوان يده ببطء للإمساك برأس سيلين. سمع صوت سوان تصرخ بشيء ما نحوه، لكنه لم يتردد للحظة.
“إذاً أنا أعرف تماماً ما يجب أن أفعله.”
‘أشعر بالخوف؟ أنا، التي أخدم الشق وأسيطر على فرسان الإمبراطور؟’
وضعت سيلين يدها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس “تلك الليلة”، لم يظهر جيرارد جين أي خوف أو ألم. بدا تماماً كما كان في أوقات مجده وشجاعته التي يتذكرها خوان.
في هذه الأثناء، كان خوان يغرس السيف في حلق الفارس أمامه ويلويه. الحرارة الحارقة من السيف الأحمر الساخن أحرقت الجرح لتشل حركة الفارس. بعد أن عجز عن تحريك أطرافه، انهار جسد الفارس بأصوات تئز على الأرض. كانت تلك طريقة أسهل بكثير لقتل الفرسان بدلاً من مجرد قطعهم.
مد خوان يده نحو وجه جيرارد. حتى في اللحظات التي سبقت أن يخترق سيف جيرارد معدة خوان في تلك الليلة، كان خوان يربت على خد جيرارد.
تنفس خوان نفساً عميقاً. كان محظوظاً لأن سيلين لم تعرف كيفية تحريك فرقة ليندورم وقيادتها بشكل صحيح. لو كان جيرارد جين هو من يقودهم، لكان من الصعب على خوان التعامل معهم في حالته الحالية. علاوة على ذلك، النظر عن كثب في وجوه خصومه قبل قتلهم كان يجعل حركة سيفه القصير تبطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعة خوان لم تتباطأ على الإطلاق. تمزقت المخالب بصوت صدأ، بينما احترقت أيدي الفرسان التي أمسكت بدرع خوان حتى احمرت. غرست المسامير الموجودة في أحذية خوان في الأرض ودفعت جسده ببطء إلى الأمام.
تذكر خوان وجوه كل فارس من فرسان فرقة ليندورم. الفارس الذي قطعه للتو كان يُدعى كونراد. حتى مع علمه بأن ذلك مستحيل، كان يبحث باستمرار عن شخص ما.
مد خوان يده ببطء للإمساك برأس سيلين. سمع صوت سوان تصرخ بشيء ما نحوه، لكنه لم يتردد للحظة.
“ماذا لو كان جيرارد هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خوان إلى جسد سيلين لفترة من الوقت، ثم استدار. إهانة الجثث لم تكن من طبعه—كان يفضل إهانة شخص ما قدر الإمكان وهو لا يزال حياً.
نظرًا لأن فرقة ليندورم كانت فرقة الفرسان الخاصة بجيرارد جين، لم يكن غريباً أن يكون في السجن مع الفرسان الآخرين من فرقة ليندورم. لم يرغب خوان في البحث عن جيرارد جين بين رؤوس الفرسان المقطوعة—كان يريد على الأقل أن ينظر في عيني جيرارد ويستمع إلى أعذاره قبل أن يقرر ماذا يفعل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!”
شعر خوان بشخص يقترب منه من الخلف. عندما كان على وشك أن يلوح بسيفه القصير ليقطع جرحاً في مؤخرة عنق خصمه، تجمد خوان في مكانه.
دفع خوان يده إلى فم جيرارد وأمسك بفكه السفلي قبل أن يلوى ذراعه. مع صوت بشع، تحطم رأس جيرارد على الأرض وتبعثر إلى أشلاء. اختفى وجه جيرارد مع صوت مرعب—والشيء الوحيد المتبقي منه كان بعض الشعر الأشقر الملطخ بالدم.
الفارس الذي اقترب من خوان من الخلف فتح فمه وهمس.
شعر
“أبي.”
لكن إيمانها بدأ بتزعزع الآن.
الشخص الذي خلف خوان كان جيرارد جين. لا يزال جيرارد يمتلك شعره الأشقر الساطع والمشرق مع وجه يشبه خوان إلى حد كبير.
في تلك اللحظة، بدأ فرسان جماعة ليندوورم وكذلك الجثث المتصلة بالمخالب بالتحرك.
كل أطفال خوان كانوا بالتبني، لأن خوان لم يرغب في إنجاب طفل بيولوجي. على الرغم من أنهم لم يكونوا مرتبطين بالدم، إلا أن جميع أطفال خوان بالتبني كانوا مرتبطين بروابط قوية وكانوا قريبين مثل الأقرباء بالدم.
“ا-ابتعد!”
لكن جيرارد جين كان مختلفاً—كان الجميع يشك أنه ربما كان الطفل البيولوجي لخوان، وكانت هناك شائعات مستمرة حوله. كان جيرارد جين معروفاً علناً بأنه طفل بالتبني أيضًا، لكنه بدا مشابهاً لخوان بشكل غير طبيعي—الفرق الوحيد كان أن لديه شعر أشقر بدلاً من الأسود. كان من الصعب على الناس أن يصدقوا أنه لم يكن الطفل البيولوجي لخوان. كان الجميع مقتنعين بأنه الطفل البيولوجي، لكن لم يجرؤ أحد على سؤال خوان عن ذلك بشكل مباشر.
شعر خوان بشخص يقترب منه من الخلف. عندما كان على وشك أن يلوح بسيفه القصير ليقطع جرحاً في مؤخرة عنق خصمه، تجمد خوان في مكانه.
على عكس “تلك الليلة”، لم يظهر جيرارد جين أي خوف أو ألم. بدا تماماً كما كان في أوقات مجده وشجاعته التي يتذكرها خوان.
“ماذا لو كان جيرارد هنا.”
“أبي”، همس جيرارد مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، سُمع صوت غريب لتحطم شيء ما. عند سماع الصوت، تجمد وجه سيلين.
نظر خوان إليه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت سيلين فرقة ليندورم، ناشرة قوتها عبر المجسات في نفس الوقت. وعلى الرغم من أن خوان كان قوياً بالفعل، إلا أن سيلين كانت لا تزال تعتقد أنه لن يكون قوياً بما يكفي لمواجهة فرقة ليندورم بأكملها.
“لماذا تخليت عنهم، أبي؟ ألم يكونوا أيضاً من شعبك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوان بإحساس مزعج.
هذه كانت المرة الأولى التي يسأل فيها جيرارد جين والده عن أفعاله. حتى اليوم، لم يسأل جيرارد أي شيء عن خوان. عندما سأل جيرارد، شعر خوان بشق صغير في الرابط بينه وبين جيرارد—الرابط الذي كان يعتقد أنه لا يمكن كسره.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خرج رجل يرتدي درعاً بلون الحبر من بين حطام الأسلحة المكسورة. اشتعلت النيران من تحت القناع، لكن الدرع الحبر لم يعكس أي ضوء على الإطلاق، وبدا غريباً للغاية. علاوة على ذلك، كان الدرع يهتز ويلقي قطع الأسلحة المكسورة المغروسة في جسده إلى الأرض، وكأنه حي.
استل جيرارد جين سيفه واقترب ببطء من خوان. عندما اقترب أكثر، استطاع خوان أن يرى عينيه الممتلئتين بالحزن ووجهه الذي كان مفعماً بالاستياء تجاه خوان.
بعد إنهاء تجربته الأولى، أراد خوان تسمية الدرع. لم يعتقد أن مجرد تسميته “جوهر نيجراتو” كان صحيحاً، خاصة بعد أن خلقه راس بتضحية حياته. كان هناك اسم مناسب واحد فكر فيه خوان—أومبرا. قرر خوان تسمية درعه الحبر باسم أومبرا.
مد خوان يده نحو وجه جيرارد. حتى في اللحظات التي سبقت أن يخترق سيف جيرارد معدة خوان في تلك الليلة، كان خوان يربت على خد جيرارد.
“أنا فقط لا أستطيع أن أسامحك”، قال خوان.
“أنا فقط لا أستطيع أن أسامحك”، قال خوان.
“لماذا تخليت عنهم، أبي؟ ألم يكونوا أيضاً من شعبك؟”
دفع خوان يده إلى فم جيرارد وأمسك بفكه السفلي قبل أن يلوى ذراعه. مع صوت بشع، تحطم رأس جيرارد على الأرض وتبعثر إلى أشلاء. اختفى وجه جيرارد مع صوت مرعب—والشيء الوحيد المتبقي منه كان بعض الشعر الأشقر الملطخ بالدم.
“أبي”، همس جيرارد مرة أخرى.
أدار خوان رأسه بعيداً دون أن يلقى نظرة على الجسد.
دون قصد، أدركت سيلين أن خوان كان يراقب وجوه فرسان فرقة ليندورم عن كثب أثناء مهاجمتهم. للحظة، خطر ببال سيلين أن خوان قد تكون له علاقة شخصية مع الفرسان. تساءلت سيلين كيف يمكن لرجل شاب مثله أن يعرف فرسان فرقة ليندورم الذين كانوا نشطين منذ سنوات عديدة، لكنها سرعان ما اعتبرت أنه قد لا يكون بشرياً—وكان ذلك احتمالاً قائماً.
نظرت سيلين إلى خوان بعيون متحيرة وهي تحمل فطراً يتوهج في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر خوان إلى جسد سيلين لفترة من الوقت، ثم استدار. إهانة الجثث لم تكن من طبعه—كان يفضل إهانة شخص ما قدر الإمكان وهو لا يزال حياً.
“ماذا… لكن كيف…؟”
بدأ فرسان جماعة ليندوورم في التراجع ببطء شيئاً فشيئاً.
كانت سيلين قد حاولت للتو استخدام بعض الأبواغ من الشق على خوان. دخلت الأبواغ الصغيرة غير المرئية من الشق إلى رأس الشخص من خلال أذنيه وأنفه، ثم استقرت مباشرة في دماغه وزرعت هلوسات لأكثر اللحظات إيلاماً في حياته. بغض النظر عن مدى قوة العقل، لم يستطع أحد مقاومة الهلوسات التي تلاعبت بأعصابهم مباشرة—كان ذلك هو الحد الأقصى للكائن الحي في النهاية.
قبل أن يدرك أحد، اقتربت منه سوان. كانت تنظر إلى خوان بوجه متفاجئ.
تقدم خوان نحو سيلين خطوة بخطوة بهدوء.
في تلك اللحظة، بدأ فرسان جماعة ليندوورم وكذلك الجثث المتصلة بالمخالب بالتحرك.
شعرت سيلين بحرارة حارقة وكذلك برودة مفاجئة وكأنها محاصرة في وسط جليدي. احترقت جميع المجسات في الأماكن التي وطأها خوان بسبب الحرارة.
صدى صوت تحطم الرصف الحجري في الزنزانة بأكملها. تحرك فرسان جماعة ليندوورم كما لو كانوا يُجرّون بيدٍ غير مرئية. مع صوت حاد، تحطمت أسلحتهم إلى قطع.
“لقد أريتني شيئاً لا يجب أن تريه أبداً”، قال خوان.
في غمضة عين، سحق خوان رأس سيلين مثل البيضة.
راودت سيلين فكرة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سيلين إلى خوان بعيون متحيرة وهي تحمل فطراً يتوهج في الظلام.
“لقد عبثت مع الشخص الخطأ!”
أياً كان السبب، لم يستطع خوان التوقف عن قتل سيلين بمجرد أن رأى وجه جيرارد.
لم تعرف سيلين ما الذي رآه أو شعر به خوان، لكنها كانت ترى بوضوح أنها أثارت أعصاباً من نوع ما—أعصاب كانت مدفونة بعمق في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، ستظل كل هذه الأسئلة لغزاً.
“ك-كلكم، أ-أوقفوه! الآن!”
كانت سيلين قد حاولت للتو استخدام بعض الأبواغ من الشق على خوان. دخلت الأبواغ الصغيرة غير المرئية من الشق إلى رأس الشخص من خلال أذنيه وأنفه، ثم استقرت مباشرة في دماغه وزرعت هلوسات لأكثر اللحظات إيلاماً في حياته. بغض النظر عن مدى قوة العقل، لم يستطع أحد مقاومة الهلوسات التي تلاعبت بأعصابهم مباشرة—كان ذلك هو الحد الأقصى للكائن الحي في النهاية.
أمرت سيلين فرقة ليندورم، ناشرة قوتها عبر المجسات في نفس الوقت. وعلى الرغم من أن خوان كان قوياً بالفعل، إلا أن سيلين كانت لا تزال تعتقد أنه لن يكون قوياً بما يكفي لمواجهة فرقة ليندورم بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، ستظل كل هذه الأسئلة لغزاً.
كانت فرقة ليندورم الأقوى في الإقليم الشرقي، وكانوا الفرسان الذين حاربوا جنباً إلى جنب مع شخص قتل الآلهة. كرهت سيلين فرقة ليندورم، لكن قدرتها على السيطرة عليهم بعد أن أصبحت كاهنة في منظمة كهنة الشوك كان أفضل هدية حصلت عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوان بإحساس مزعج.
لكن إيمانها بدأ بتزعزع الآن.
أياً كان السبب، لم يستطع خوان التوقف عن قتل سيلين بمجرد أن رأى وجه جيرارد.
على نحو متناقض، في اللحظة التي توقفت فيها سيلين عن محاولة السيطرة على فرسان جماعة ليندوورم لبرهة قصيرة، اهتز الزنزانة بالكامل بسبب الهجوم المتزامن لفرسان جماعة ليندوورم على خوان. كان الهجوم المشترك الذي نفذه فرسان جماعة ليندوورم ضربة قوية لم تشهد مثلها سيلين من قبل. شعرت سيلين بإحساس بالنصر.
عاهد خوان أنه مهما كان غاضباً في المستقبل، فإنه لن يمنح أعداءه موتاً سهلاً ومريحاً. كان لدى خوان أيضاً الكثير من الأسئلة المتبقية لسيلين: كيف تمكنت من السيطرة على جماعة ليندوورم، إذا كانت تعرف أي شيء عن مكان جيرارد جاين، وما الغرض من هذا المكان.
كان الهجوم المشترك لجماعة ليندوورم قوياً لدرجة أن سوان التي كانت تشاهد المشهد بأكمله شحبت وجهها.
قامت سيلين بتجنيد كامل جماعة ليندوورم وجميع المخالب للتمسك بخوان بيأس. وزن الدروع التي يرتديها فرسان جماعة ليندوورم وحده يجب أن يكون بضعة أطنان. ومع ذلك، أحاطت مخالب أكثر سمكاً من ذراعي خوان بجسده مثل كروم الأشجار.
وفي تلك اللحظة، سُمع صوت غريب لتحطم شيء ما. عند سماع الصوت، تجمد وجه سيلين.
بعد إنهاء تجربته الأولى، أراد خوان تسمية الدرع. لم يعتقد أن مجرد تسميته “جوهر نيجراتو” كان صحيحاً، خاصة بعد أن خلقه راس بتضحية حياته. كان هناك اسم مناسب واحد فكر فيه خوان—أومبرا. قرر خوان تسمية درعه الحبر باسم أومبرا.
بدأ فرسان جماعة ليندوورم في التراجع ببطء شيئاً فشيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن تعود إلى الحياة.”
صوت تكسير! تكسير!
“فرسان جماعة ليندوورم. الأعداد لا تتطابق. إذا تم القضاء عليهم من خلال صراع داخلي واستخدمت جثثهم من قبل الشق كقوة، كما قال اللورد مارك، فيجب أن يكونوا جميعاً هنا. لكن يبدو أن حتى نصفهم ليس هنا.”
صدى صوت تحطم الرصف الحجري في الزنزانة بأكملها. تحرك فرسان جماعة ليندوورم كما لو كانوا يُجرّون بيدٍ غير مرئية. مع صوت حاد، تحطمت أسلحتهم إلى قطع.
شعر خوان بشخص يقترب منه من الخلف. عندما كان على وشك أن يلوح بسيفه القصير ليقطع جرحاً في مؤخرة عنق خصمه، تجمد خوان في مكانه.
خرج رجل يرتدي درعاً بلون الحبر من بين حطام الأسلحة المكسورة. اشتعلت النيران من تحت القناع، لكن الدرع الحبر لم يعكس أي ضوء على الإطلاق، وبدا غريباً للغاية. علاوة على ذلك، كان الدرع يهتز ويلقي قطع الأسلحة المكسورة المغروسة في جسده إلى الأرض، وكأنه حي.
‘أشعر بالخوف؟ أنا، التي أخدم الشق وأسيطر على فرسان الإمبراطور؟’
بدت ملمس الدرع مألوفة جداً بالنسبة لسيلين—كان العباءة التي كان خوان يرتديها وتحولت إلى شكل درع. شعرت سيلين بالخوف الشديد فقط من رؤية خوان يقترب منها بصمت وهو يرتدي الدرع الداكن.
‘ما كان يجب أن أمنح هذه العاهرة التي أظهرت لي مثل هذا المنظر طريقة موت سهلة.’
‘أشعر بالخوف؟ أنا، التي أخدم الشق وأسيطر على فرسان الإمبراطور؟’
“أبي”، همس جيرارد مرة أخرى.
ما شهدته داخل الشق كان أكثر غرابة وإثارة للرعب. استحضرت سيلين شعوراً بالخوف الهستيري في وليمة من التناقض واللاتناظر. لكن مظهر خوان أثار نوعاً مختلفاً من الخوف عما شعرت به من الشق—كان لا شيء سوى الهيبة.
لم تعرف سيلين ما الذي رآه أو شعر به خوان، لكنها كانت ترى بوضوح أنها أثارت أعصاباً من نوع ما—أعصاب كانت مدفونة بعمق في عقله.
“ا-ابتعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سيلين إلى خوان بعيون متحيرة وهي تحمل فطراً يتوهج في الظلام.
قامت سيلين بتجنيد كامل جماعة ليندوورم وجميع المخالب للتمسك بخوان بيأس. وزن الدروع التي يرتديها فرسان جماعة ليندوورم وحده يجب أن يكون بضعة أطنان. ومع ذلك، أحاطت مخالب أكثر سمكاً من ذراعي خوان بجسده مثل كروم الأشجار.
دون قصد، أدركت سيلين أن خوان كان يراقب وجوه فرسان فرقة ليندورم عن كثب أثناء مهاجمتهم. للحظة، خطر ببال سيلين أن خوان قد تكون له علاقة شخصية مع الفرسان. تساءلت سيلين كيف يمكن لرجل شاب مثله أن يعرف فرسان فرقة ليندورم الذين كانوا نشطين منذ سنوات عديدة، لكنها سرعان ما اعتبرت أنه قد لا يكون بشرياً—وكان ذلك احتمالاً قائماً.
لكن سرعة خوان لم تتباطأ على الإطلاق. تمزقت المخالب بصوت صدأ، بينما احترقت أيدي الفرسان التي أمسكت بدرع خوان حتى احمرت. غرست المسامير الموجودة في أحذية خوان في الأرض ودفعت جسده ببطء إلى الأمام.
كل من كان متصلاً بالمخالب بدأ بالارتجاف كما لو أنهم في حالة صرع، ثم في لحظة واحدة، وجهوا جميعاً أنظارهم نحو خوان.
شعرت سيلين بأنها بحاجة إلى الهروب على الفور. ومع ذلك، رفضت قدماها التحرك—كان البحث عن مكان للهروب عديم الجدوى تماماً عندما يكون السماء تنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت سيلين فرقة ليندورم، ناشرة قوتها عبر المجسات في نفس الوقت. وعلى الرغم من أن خوان كان قوياً بالفعل، إلا أن سيلين كانت لا تزال تعتقد أنه لن يكون قوياً بما يكفي لمواجهة فرقة ليندورم بأكملها.
مد خوان يده ببطء للإمساك برأس سيلين. سمع صوت سوان تصرخ بشيء ما نحوه، لكنه لم يتردد للحظة.
نظرت سوان إلى خوان كما لو أن كلماته غير متوقعة. لكن خوان لم يكن لديه أي نية حسنة وراء كلماته. في الواقع، كان الأمر عكس ذلك.
في غمضة عين، سحق خوان رأس سيلين مثل البيضة.
“ماذا لو كان جيرارد هنا.”
حدق خوان برأس سيلين المحطمة وكذلك السائل الدماغي الذي يسيل على يده لفترة طويلة. بعد ذلك، شتم بصوت عالٍ دون أن يدرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، سُمع صوت غريب لتحطم شيء ما. عند سماع الصوت، تجمد وجه سيلين.
“اللعنة!”
‘أشعر بالخوف؟ أنا، التي أخدم الشق وأسيطر على فرسان الإمبراطور؟’
فكر خوان أن موت سيلين كان سريعاً وسهلاً للغاية.
صوت تكسير! تكسير!
‘ما كان يجب أن أمنح هذه العاهرة التي أظهرت لي مثل هذا المنظر طريقة موت سهلة.’
“أبي”، همس جيرارد مرة أخرى.
كان نفس خوان تحت القناع يزداد سخونة وسخونة بينما كان رأسه يشتعل. في اللحظة التي رأى فيها وجه جيرارد جاين، شعر خوان بشيء ينكسر داخله؛ ومع ذلك، لم يكن معروفاً ما إذا كان ذلك بسبب رؤيته لوجه جيرارد، أم بسبب جرأة سيلين على استخدام وجه جيرارد لخداع خوان.
كل من كان متصلاً بالمخالب بدأ بالارتجاف كما لو أنهم في حالة صرع، ثم في لحظة واحدة، وجهوا جميعاً أنظارهم نحو خوان.
أياً كان السبب، لم يستطع خوان التوقف عن قتل سيلين بمجرد أن رأى وجه جيرارد.
كل أطفال خوان كانوا بالتبني، لأن خوان لم يرغب في إنجاب طفل بيولوجي. على الرغم من أنهم لم يكونوا مرتبطين بالدم، إلا أن جميع أطفال خوان بالتبني كانوا مرتبطين بروابط قوية وكانوا قريبين مثل الأقرباء بالدم.
نظر خوان إلى جسد سيلين لفترة من الوقت، ثم استدار. إهانة الجثث لم تكن من طبعه—كان يفضل إهانة شخص ما قدر الإمكان وهو لا يزال حياً.
مد خوان يده ببطء للإمساك برأس سيلين. سمع صوت سوان تصرخ بشيء ما نحوه، لكنه لم يتردد للحظة.
ذاب الدرع الحبر الذي يحيط بجسده ببطء وعاد إلى شكله الأصلي كعباءة.
كل من كان متصلاً بالمخالب بدأ بالارتجاف كما لو أنهم في حالة صرع، ثم في لحظة واحدة، وجهوا جميعاً أنظارهم نحو خوان.
.
شعر
قبل أن يدرك أحد، اقتربت منه سوان. كانت تنظر إلى خوان بوجه متفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استل جيرارد جين سيفه واقترب ببطء من خوان. عندما اقترب أكثر، استطاع خوان أن يرى عينيه الممتلئتين بالحزن ووجهه الذي كان مفعماً بالاستياء تجاه خوان.
“هذا كان مذهلاً، سيد القطع الذهبية العشرة آلاف… ما هو هذا الدرع بحق الجحيم؟ لم أرَ شيئاً كهذا من قبل.”
“أبي”، همس جيرارد مرة أخرى.
لم يكن خوان يخفي وجود الدرع تحديداً. لقد حاول تشكيل ماناه على شكل درع في الماضي كاختبار، لكنه اضطر إلى التوقف بسبب الاستهلاك الكبير للمانا.
“ماذا… لكن كيف…؟”
لكن الوضع الذي كان فيه للتو كان لا يمكن احتماله دون استخدام ماناه. إذا استخدم كل ماناه دون تحفظ، كان خوان واثقاً بما يكفي ليقول إنه لا يوجد أحد ينافسه إلا إذا كان إلهاً أو بارث بالتك. بالطبع، لم يواجه خوان عدواً قوياً بما يكفي لاستخدام ماناه دون قيود منذ معركته ضد نيجراتو.
“ا-ابتعد!”
بعد إنهاء تجربته الأولى، أراد خوان تسمية الدرع. لم يعتقد أن مجرد تسميته “جوهر نيجراتو” كان صحيحاً، خاصة بعد أن خلقه راس بتضحية حياته. كان هناك اسم مناسب واحد فكر فيه خوان—أومبرا. قرر خوان تسمية درعه الحبر باسم أومبرا.
كل من كان متصلاً بالمخالب بدأ بالارتجاف كما لو أنهم في حالة صرع، ثم في لحظة واحدة، وجهوا جميعاً أنظارهم نحو خوان.
بعد تسمية الدرع في رأسه، نظر خوان نحو سيلين باشمئزاز. تبعت سوان نظرة خوان، وسرعان ما أصبحت تعبيراتها معقدة.
هذه كانت المرة الأولى التي يسأل فيها جيرارد جين والده عن أفعاله. حتى اليوم، لم يسأل جيرارد أي شيء عن خوان. عندما سأل جيرارد، شعر خوان بشق صغير في الرابط بينه وبين جيرارد—الرابط الذي كان يعتقد أنه لا يمكن كسره.
“هل ماتت أخيراً بشكل نهائي؟” سألت سوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن تعود إلى الحياة.”
“أتمنى أن تعود إلى الحياة.”
“أبي.”
نظرت سوان إلى خوان كما لو أن كلماته غير متوقعة. لكن خوان لم يكن لديه أي نية حسنة وراء كلماته. في الواقع، كان الأمر عكس ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سيلين إلى خوان بعيون متحيرة وهي تحمل فطراً يتوهج في الظلام.
“لا يزال هناك الكثير الذي أردت أن أسألها عنه…” تمتمت سوان.
نظرًا لأن فرقة ليندورم كانت فرقة الفرسان الخاصة بجيرارد جين، لم يكن غريباً أن يكون في السجن مع الفرسان الآخرين من فرقة ليندورم. لم يرغب خوان في البحث عن جيرارد جين بين رؤوس الفرسان المقطوعة—كان يريد على الأقل أن ينظر في عيني جيرارد ويستمع إلى أعذاره قبل أن يقرر ماذا يفعل معه.
“أتفق معك،” أومأ خوان بكلمات سوان.
خوان دار السيف القصير في يده، ثم اشتبك مع فرسان فرقة ليندورم مرة أخرى وكأنه يرفض إعطاء سيلين الوقت الكافي لتفكر في خطة بديلة. فارس آخر قُطع في لحظة تحت ضربات سيف خوان القصير. لم يظهر أي تردد في تحركات خوان عندما حرك يده ليهوي بسيفه القصير.
عاهد خوان أنه مهما كان غاضباً في المستقبل، فإنه لن يمنح أعداءه موتاً سهلاً ومريحاً. كان لدى خوان أيضاً الكثير من الأسئلة المتبقية لسيلين: كيف تمكنت من السيطرة على جماعة ليندوورم، إذا كانت تعرف أي شيء عن مكان جيرارد جاين، وما الغرض من هذا المكان.
نظر خوان إليه بصمت.
لكن الآن، ستظل كل هذه الأسئلة لغزاً.
“لقد عبثت مع الشخص الخطأ!”
علاوة على ذلك، كان هناك شيء واحد يزعج خوان أكثر من غيره. نظر خوان حوله إلى فرسان جماعة ليندوورم الواقفين بلا حراك وكذلك الأجساد المنتشرة على الأرض.
“لماذا تخليت عنهم، أبي؟ ألم يكونوا أيضاً من شعبك؟”
“ماذا تبحث عن؟” سألت سوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أريتني شيئاً لا يجب أن تريه أبداً”، قال خوان.
“فرسان جماعة ليندوورم. الأعداد لا تتطابق. إذا تم القضاء عليهم من خلال صراع داخلي واستخدمت جثثهم من قبل الشق كقوة، كما قال اللورد مارك، فيجب أن يكونوا جميعاً هنا. لكن يبدو أن حتى نصفهم ليس هنا.”
فكر خوان أن موت سيلين كان سريعاً وسهلاً للغاية.
شعر
في هذه الأثناء، كان خوان يغرس السيف في حلق الفارس أمامه ويلويه. الحرارة الحارقة من السيف الأحمر الساخن أحرقت الجرح لتشل حركة الفارس. بعد أن عجز عن تحريك أطرافه، انهار جسد الفارس بأصوات تئز على الأرض. كانت تلك طريقة أسهل بكثير لقتل الفرسان بدلاً من مجرد قطعهم.
خوان بإحساس مزعج.
شعرت سيلين بحرارة حارقة وكذلك برودة مفاجئة وكأنها محاصرة في وسط جليدي. احترقت جميع المجسات في الأماكن التي وطأها خوان بسبب الحرارة.
في تلك اللحظة، بدأ فرسان جماعة ليندوورم وكذلك الجثث المتصلة بالمخالب بالتحرك.
“ماذا لو كان جيرارد هنا.”
نظرت سوان إلى الجثث بعينين شاحبتين.
“ماذا تبحث عن؟” سألت سوان.
كل من كان متصلاً بالمخالب بدأ بالارتجاف كما لو أنهم في حالة صرع، ثم في لحظة واحدة، وجهوا جميعاً أنظارهم نحو خوان.
حدق خوان برأس سيلين المحطمة وكذلك السائل الدماغي الذي يسيل على يده لفترة طويلة. بعد ذلك، شتم بصوت عالٍ دون أن يدرك.
جميعهم تحدثوا بصوت واحد وكأن لديهم فماً واحداً.
“إذاً أنا أعرف تماماً ما يجب أن أفعله.”
“الإمبراطور.”
شعرت سيلين بحرارة حارقة وكذلك برودة مفاجئة وكأنها محاصرة في وسط جليدي. احترقت جميع المجسات في الأماكن التي وطأها خوان بسبب الحرارة.
نظرت سوان إلى خوان كما لو أن كلماته غير متوقعة. لكن خوان لم يكن لديه أي نية حسنة وراء كلماته. في الواقع، كان الأمر عكس ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات