صوفيان (3)
الفصل 117: صوفيان (3)
“ولكن…”
قلبي لا ينبض، ورئتي لا تعملان. كانت حرارة جسدي
تنخفض بسرعة، وأصبحت أطرافي، بما في ذلك أصابعي وقدمي، مخدرة ومع توقف أعضائي عن العمل. كان جسدي قد مات بالفعل.
“اللعنة. تعادل.”
ومع ذلك، أجل “الرجل الحديدي” الموت. بدلاً من الاعتماد على القلب والرئتين، كانت أوعيتي الدموية تنقبض وتسترخي صناعيًا لنقل الدم والأكسجين. كانت هذه وسيلة مؤقتة لتوفير بعض الوقت، لكنها كانت كافية. كل ذلك حتى لا تكتشف صوفيان في هذا العالم موتي، لتتمكن ذكرياتها التالية من الاستمرار بشكل طبيعي.
توقفت صوفيان ونظرت إلى كيرون. فورا، ركع كيرون على ركبته. اقتربت صوفيان ونظرت إليه من الأعلى.
وصلت إلى قبو القصر الإمبراطوري، إلى البوابة الخشبية. كان الباب مفتوحًا بالفعل كأنه في انتظاري.
ومع ذلك، كان ديكيولين ينظر إليها. شدّت صوفيان فكّها. وغيرت الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث.
خطوت إلى القبو، متجهًا الي وسط الظلام بخطواتي البطيئة.
رفعت جولي رأسها. رؤية وجهها المفاجئ، نقرت صوفيان بلسانها.
“كنت تعرف أنه سيكون هكذا.”
لم يكن هناك جواب.
سمعت صوتًا في تلك اللحظة، مما جعلني ألتفت. كان الصوت صادرًا من مرآة الشيطان التي لا تزال تتخذ شكل صوفيان.
“… كيف تشعرين، جلالتك؟”
“انتهى الأمر الان. أنت ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -نعم، جلالتك.
أومأت برأسي. لقد استهلكت 60,000 من المانا في لحظة واحدة واستقبلت كمية ضخمة من الطاقة المظلمة دون أي استعداد. من تلك اللحظة فصاعدًا، لم يكن هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياه.
تحدثت بهدوء، وهي تنظر إلى المرآة.
“أعلم.”
“اقتله.”
“لماذا فعلت ذلك إذا كنت تعرف؟ أنا فضولي.”
“… لا شيء. إذا عدت، ستختفي خطاياك على أي حال.”
أغمضت عيني. كانت هناك الكثير من الأفكار في ذهني. من بينها أفكار ديكيولين وأيضًا أفكار كيم ووجين. لكن كان هناك جواب واحد فقط على سؤاله.
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
“كان وعدًا، ولم أرد أن انكثه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ البروفيسور ديكيولين.”
كان جسدي مكسورًا بالفعل، ودماغي كان يتلف ببطء، ولكن بشكل غريب، ابتسمت. في تلك الحالة، فتحت عيني ونظرت مباشرة إليه.
مدت صوفيان الورقة التي كانت تحملها إلى كيرون. أخذها كيرون دون أن ينطق بكلمة.
“لم أرد أن أسلم العالم وصوفيان لشياطين منحرف مثلك.”
كانت جالسة على طاولة الشاي، والكوبين من القهوة على الطاولة ما زالا يخرجان البخار. عندما رفعت عينيها قليلاً، رأت شخصًا. كان هو الذي تجرأ على مواجهتها مباشرة.
تجمد وجه الشيطان. ثم، نطق الملعون.
“قلت أنك ستقابلني.”
“إذاً، مبروك. لقد فزت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمكنه أن يقول ذلك إذا كان سينتحر.
كانت تلك آخر كلمات قالها. أولاً فقدت بصري، ثم أصبت بالصمم. لم يكن هناك سوى الصمت. داخل الفراغ، شعرت بالموت يقترب مني.
تجمد الرجل المذهول للحظة، ولكن صوفيان فتحت الباب قبل أن يتمكن من استجماع نفسه. بدا كيرون مشوشًا وأصدر صوتًا غريبًا.
… كان الشعور بالبرودة قاسيًا.
“القوة التي استولى عليها الشيطان الصغير تخصني.”
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
***** شكرا للقراءة Isngard
“… الأحمق العنيد.”
“أعتقد ذلك. حتى لو تعلم السحر، سيفقد إذا لم تعيد تأصيل الدائرة المناسبة، وإتقان مهارات السيف صعب جداً إذا لم تدرب جسمك. لكن ليس الشطرنج، و المعرفة الأخرى—“
ابتسمت صوفيان كما لو أنها تتذكر ما قاله. لقد شهد بالفعل جميع موتاتها. بالطبع، كما لو أن أي طرق أخرى للموت بخلاف المرض كانت مستحيلة، فقد رحل فور شفائها.
ثم خرجت بفخر. كانت خطواتها أنيقة، دون تردد أو كسل. أخيرًا، حان وقت خروج الإمبراطورة إلى العالم.
“ولكن…”
“… لا.”
نظرت صوفيان حولها. كان هناك كوبان مليئان بالقهوة الباردة على الطاولة؛ كما كان الحال عندما رحل ديكيولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك! هنا، لا نعلم-”
“قلت أنك ستقابلني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
عبست صوفيان وأمسكت بكوب الشاي. استخدمت سحرها لتدفئة القهوة، وأخذت رشفة منها. بدأت في الانتظار، وهي تدق الطاولة بأطراف أصابعها. كم من الوقت سيستغرقه للوصول من القبو، تساءلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… الأحمق العنيد.”
تابعت صوفيان الساعة.
تابعت صوفيان الساعة.
“تيك، توك – تيك، توك”
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
كان عقرب الثواني يتحرك بلا هوادة إلى الأمام، لكن ديكيولين لم يعد. مهما كان حجم القصر الإمبراطوري، فإن الوصول لن يستغرق أكثر من 10 دقائق. هل انتقل كسلها إليه؟
“نعم.”
عندها، شعرت صوفيان بالإحباط.
قال كيرون كما لو كان يحثها. نظرت إليه، وأجابت بتنهيدة.
– جلالتك!
“سأدمرهم بنفسي.”
صراخ عالٍ من خارج الغرفة. فتحت صوفيان الباب باستخدام التحريك النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فرسان؟”
“ما هي هذه الفوضى؟”
“هل نبدأ فوراً؟”
“هناك مشكلة! في قبو القصر الإمبراطوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لقد خسرت.”
اتسعت عيون صوفيان مع التفسير الذي جاء على عجل. قفزت، تحركت قدماها قبل أن تفكر، برفقة عشرات من الخدم والفرسان.
– اعتز بحياتك… جلالتك.
“جلالتك! هنا، لا نعلم-”
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
وصلت صوفيان إلى القبو بسرعة. كان هناك رجل يقف بجانب الباب الخشبي المؤدي إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر؟”
تقدمت صوفيان، وعينيها تبدوان فارغتين. مع كل خطوة، كان العالم يدور قليلاً، وبدأت تتعثر.
تابعت صوفيان الساعة.
“أه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *طقطقة، طقطقة*
عندما وصلت أخيرًا إليه، أطلقت ضحكة من سخافة الموقف. دون أن تدرك، بدأت تقبض على قبضتيها، وجعلت مفاصل أصابعها تتورد.
***** شكرا للقراءة Isngard
“… قلت إننا سنلتقي في نهاية عملية.”
“كان وعدًا، ولم أرد أن انكثه.”
ديكيولين. كان جسده مغطى بالكامل بالطاقة المظلمة، كان يقف وكأنه متكئ على جدار القبو. توقفت جميع وظائفه الحيوية بالفعل، وتحولت أوردة دمه إلى اللون الأسود. بدا كجثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
“هل قصدت العودة بهذا الشكل؟”
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
شعرت صوفيان بصداع بارد. بشكل غير متوقع، أعيدت لحظات حياتها العديدة أمام عينيها.
نظرت صوفيان حولها. كان هناك كوبان مليئان بالقهوة الباردة على الطاولة؛ كما كان الحال عندما رحل ديكيولين.
هذا هو الرجل الذي ظل معها على مدار ذكرياتها الطويلة، كأثر تركه في تاريخ رجوعها.
“…مرحباً.”
– سأكون في كل مكان مع جلالتك.
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
تذكرت ما قاله عندما رحل ذلك الملعون.
“اقتله.”
– حتى إذا لم تريني لبعض الوقت… سأكون دائمًا معك.
نظرت صوفيان إلى جوهر العودة بمرارة.
نظرت صوفيان إلى السيف حول خصرها. كان هذا السيف الموروث من جيل إلى جيل للإمبراطور .
“اقتله.”
– … هل يمكنك أن تعديني وعدًا واحدًا؟
نظرت صوفيان حولها. كان هناك كوبان مليئان بالقهوة الباردة على الطاولة؛ كما كان الحال عندما رحل ديكيولين.
” الآن… إذا انتحرت، فستعود إلى الحياة.”
“نعم.”
– مهما كان الأمر… لا تقتل نفسك.
– حتى إذا لم تريني لبعض الوقت… سأكون دائمًا معك.
“هل كات يعرف هذا عندما قال ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك! هنا، لا نعلم-”
– اعتز بحياتك… جلالتك.
“من انتصر؟”
هل كانت هذه قناعة متعجرف بأنني سأقتل نفسي من أجلك؟ هذا اللعين.
“تعلمين، …”
كان يمكنه أن يقول ذلك إذا كان سينتحر.
‘لماذا تتغير مشاعري عندما أفكر فيه؟’
شعرت بموجة من المشاعر التي لم تختبرها من قبل، وفجأة لاحظت قطعة ورق تبرز من جيب بدلة ديكيولين. مددت يدي لالتقاط القطعة.
“هل دعوتني للعب شطرنج في الصباح الباكر؟”
“جلالتك.”
لكن صوفيان لم تدفع السيف إلى عنقه. شعرت بشيء من التردد. بالطبع، إذا عادت إلى الوراء بهذه الطريقة، فإن ديكيولين سيعود إلى الحياة.
نادي المخصي، جولان، صوفيان. نظرت إليه صوفيان، مدهوشة. كانت هناك لمحة ضحك على وجه جولان الذي عادة ما يكون خاليًا من التعبيرات.
تذكرت صوفيان الكلمات التي قالها ديكيولين ذات مرة عندما اقترح لعب الشطرنج.
“الفارسان الآن محتجزان في سجن القصر الإمبراطوري.”
“أولئك الأوغاد في المذبح.”
“فرسان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“نعم. إنهما جولي وكايرون، اللذان تجرآ علي القتال دون إذن في القصر الإمبراطوري.”
نظرت صوفيان إلى جوهر العودة بمرارة.
“…يا إلهي.”
“اتبعني.”
تنهدت صوفيان.
“أعلم.”
“لقد حدثت فوضى كبيرة بينما كنت نائمة.”
“…مرحباً.”
قامت الإمبراطورة صوفيان بزيارة السجن الإمبراطوري شخصيًا. كانت جولي وكايرون معزولين في قفصين منفصلين، بجانب بعضهما البعض. نظرت الي الاثنين.
“نعم.”
“من انتصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لقد خسرت.”
لم يكن هناك جواب.
أعادت صوفيان سيفها إلى غمده.
“هل تتجاهلون ما قلته؟ أم تقولون إنها كانت معركة شوارع، وليست مبارزة؟”
كانت المبارزة والمعركة مختلفتين. كانت المبارزة بين الفرسان تعامل بشكل شبه مقدس، ولكن في حالة المعركة، كانت القصة مختلفة. في الحالات الشديدة، قد تؤدي المبارزات في القصر الإمبراطوري إلى الإعدام.
كانت المبارزة والمعركة مختلفتين. كانت المبارزة بين الفرسان تعامل بشكل شبه مقدس، ولكن في حالة المعركة، كانت القصة مختلفة. في الحالات الشديدة، قد تؤدي المبارزات في القصر الإمبراطوري إلى الإعدام.
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
“… لقد خسرت.”
“الفارسان الآن محتجزان في سجن القصر الإمبراطوري.”
أجابت جولي أخيرًا، مما جعل صوفيان تبتسم.
“صحيح.”
“حسنًا. كان سيكون غريبًا إذا فزت.”
وصلت صوفيان إلى القبو بسرعة. كان هناك رجل يقف بجانب الباب الخشبي المؤدي إلى الداخل.
“جلالتك.”
توقفت صوفيان ونظرت إلى كيرون. فورا، ركع كيرون على ركبته. اقتربت صوفيان ونظرت إليه من الأعلى.
ثم، تحول وجه جولي إلى الخوف.
وصلت إلى قبو القصر الإمبراطوري، إلى البوابة الخشبية. كان الباب مفتوحًا بالفعل كأنه في انتظاري.
“ البروفيسور ديكيولين.”
“نعم. في الشطرنج، من الناحية النظرية، هناك احتمال كبير للتعادل إذا لعب كلا اللاعبين بشكل مثالي دون أخطاء.”
“لقد مات.”
“نعم.”
رفعت جولي رأسها. رؤية وجهها المفاجئ، نقرت صوفيان بلسانها.
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
“بالنظر إليك، يبدو أنك الحمقاء التي من المحتمل أن تلحق به قريبًا.”
مع إجابة كايرون، ابتسمت صوفيان بشكل ماكر. هل كانت هذه نية ديكيولين، أم أن الأمور حدثت هكذا صدفة؟ إذا لم يكن كذلك…
انحنت جولي برأسها دون أن تقول كلمة. نظرت صوفيان إلى كيرون بعد ذلك. كان على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر؟”
“كيرون.”
“هل كات يعرف هذا عندما قال ذلك؟”
“نعم.”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت الدرج وأعادت المرآة إلى مكانها. ثم سحبت الستائر. تدفقت أشعة الشمس عبر النافذة كبتلات الزهور. نظرت إلى السماء وتململت. بدا أن الملل الذي كان يفسد ذهنها قد تلاشى إلى حد ما…
“هل لديك شيء لتقوله؟”
أغلق الباب، وبدأت صوفيان وحدها، في العبث بلوح الشطرنج. ثم استدارت وسحبت شيئاً: مرآة يد.
“… كيف تشعرين، جلالتك؟”
“هل أنت هناك؟”
تحدثت صوفيان إلى الخادم بجانبها دون أن تجيب عليه. لم تكن ترغب في الجدال هنا.
“ديكيولين.”
“أطلق سراحهما. لقد كانت مبارزة بين فرسان.”
“جلالتك.”
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستتذكر صوفيان ديكيولين، لكن ديكيولين لن يتذكرها. سيظل فقط في ذاكرة صوفيان. الأيام العديدة التي قضتها معه ستختفي، ولن يبقى أحد يفهمها في هذا العالم.
ركض السجان بسرعة لفتح الأقفاص. لم تستطع جولي النهوض بسهولة لأنها كانت لا تزال في حالة صدمة، ولكن كايرون انتقل ليقف خلف صوفيان كعادته.
تذكرت ما قاله عندما رحل ذلك الملعون.
نظرت صوفيان نظرة أخيرة إلى جولي ثم غادرت.
“أولئك الأوغاد في المذبح.”
“كفي. عودوا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النتيجة مختصرة.
“نعم، جلالتك. شكرًا، جلالتك…”
“نعم. إنهما جولي وكايرون، اللذان تجرآ علي القتال دون إذن في القصر الإمبراطوري.”
بعد أن أرسلت جميع خدمها بعيدًا، سارت عبر ممرات القصر الإمبراطوري.
“هل دعوتني للعب شطرنج في الصباح الباكر؟”
*طقطقة، طقطقة*
عندها، شعرت صوفيان بالإحباط.
تردد صدى خطوات كيرون وصوفيان في القاعات، متداخلة مع بعضها البعض. كان التناغم مع خطوات الإمبراطورة هو الأساس لكونك فارسًا مرافقًا.
“لنلعب الشطرنج.”
“…كيرون.”
“كيرون. هل سينسى؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن، هو وفى بوعده. أكثر من مئة موت، أكثر من مئة عودة. حتى وإن لم يتذكر تكرار الجحيم هذا، إلا أنها لا تزال تتذكر. قيمة تضحيته وإخلاصه لن تتغير.
“كانت هناك ورقة في جيب ديكيولين الداخلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت الإمبراطورة صوفيان بزيارة السجن الإمبراطوري شخصيًا. كانت جولي وكايرون معزولين في قفصين منفصلين، بجانب بعضهما البعض. نظرت الي الاثنين.
مدت صوفيان الورقة التي كانت تحملها إلى كيرون. أخذها كيرون دون أن ينطق بكلمة.
“هناك مشكلة! في قبو القصر الإمبراطوري.”
“إذا نظرت إليها، ستجد أنها تشير إلى أنك كنت تتبع نيسيوس.”
عندما وصلت أخيرًا إليه، أطلقت ضحكة من سخافة الموقف. دون أن تدرك، بدأت تقبض على قبضتيها، وجعلت مفاصل أصابعها تتورد.
“نعم.”
ثم خرجت بفخر. كانت خطواتها أنيقة، دون تردد أو كسل. أخيرًا، حان وقت خروج الإمبراطورة إلى العالم.
“هل ما زلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلماته في أذنها.
“نعم.”
“نعم.”
مع إجابة كايرون، ابتسمت صوفيان بشكل ماكر. هل كانت هذه نية ديكيولين، أم أن الأمور حدثت هكذا صدفة؟ إذا لم يكن كذلك…
أومأت برأسي. لقد استهلكت 60,000 من المانا في لحظة واحدة واستقبلت كمية ضخمة من الطاقة المظلمة دون أي استعداد. من تلك اللحظة فصاعدًا، لم يكن هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياه.
‘لماذا تتغير مشاعري عندما أفكر فيه؟’
كان عقرب الثواني يتحرك بلا هوادة إلى الأمام، لكن ديكيولين لم يعد. مهما كان حجم القصر الإمبراطوري، فإن الوصول لن يستغرق أكثر من 10 دقائق. هل انتقل كسلها إليه؟
“القوة التي استولى عليها الشيطان الصغير تخصني.”
مدت صوفيان الورقة التي كانت تحملها إلى كيرون. أخذها كيرون دون أن ينطق بكلمة.
“نعم. هذا صحيح.”
لم يرد ديكيولين بشيء. سألت صوفيان مرة أخرى، ربما كانت تتوقع الكثير.
توقفت صوفيان ونظرت إلى كيرون. فورا، ركع كيرون على ركبته. اقتربت صوفيان ونظرت إليه من الأعلى.
نظرت صوفيان إلى ديكيولين. كان ديكيولين يحلل الحركات على لوحة الشطرنج، صدى كلماته من المرآة في أذنها.
“ثم ساسئلك. ما هي عقوبة اللص الذي يتجرأ على السرقة من الإمبراطور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ البروفيسور ديكيولين.”
“الموت.”
“سأدمرهم بنفسي.”
في اليوم التالي، غادرت صوفيان عند الفجر. لقد مضى وقت طويل منذ أن غادرت القصر الإمبراطوري. لم تخبر أحدًا سوى كيرون وبدأت في تحريك العربات عن قصد، بينما كانت أعين وآذان القصر الإمبراطوري تنشر الخبر هنا وهناك.
انحنت جولي برأسها دون أن تقول كلمة. نظرت صوفيان إلى كيرون بعد ذلك. كان على ركبتيه.
كان العديد من العائلات الرفيعة يشعرون بالخوف والتوقع، متسائلين: ‘ألن تزورنا الإمبراطورة؟’ وكذلك، كان المسؤولون في الإمبراطورية متوترين بنفس القدر. لكن وجهة صوفيان لم تكن زيارة أي منهم. بعد رحلة استمرت ثلاثة أيام، ألقت القبض على النيسيوس الذي كان كايرون يتعقبه.
تحدثت بهدوء، وهي تنظر إلى المرآة.
“… هل هذه هي الصورة التي أخاف منها؟”
عندها، شعرت صوفيان بالإحباط.
بالنسبة لصوفيان، كان النيسيوس مجرد هيكل عظمي مغطى بعباءة سوداء. لم يكن مخيفًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، مم…”
“اقتله.”
مع إجابة كايرون، ابتسمت صوفيان بشكل ماكر. هل كانت هذه نية ديكيولين، أم أن الأمور حدثت هكذا صدفة؟ إذا لم يكن كذلك…
“همف. يبدو أنك خائف. أنت جبان.”
لماذا سأنسى؟ فكرت صوفيان وهي تستمع إليه.
سحبت صوفيان السيف الحاد من خصرها، ووجهت طرفه نحو النيسيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *طقطقة، طقطقة*
لكن صوفيان لم تدفع السيف إلى عنقه. شعرت بشيء من التردد. بالطبع، إذا عادت إلى الوراء بهذه الطريقة، فإن ديكيولين سيعود إلى الحياة.
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
كانت قوة العودة التي استولى عليها هذا الشيطان الصغير تخصها، وركيزة العودة كانت أيضًا نفسها – صوفيان إيكاتير فون ياجوس غيفرين.
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
ومع ذلك، السبب الذي جعلها خائفة هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، جلالتك. شكرًا، جلالتك…”
“كيرون. هل سينسى؟”
ومع ذلك، كان ديكيولين ينظر إليها. شدّت صوفيان فكّها. وغيرت الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث.
ستتذكر صوفيان ديكيولين، لكن ديكيولين لن يتذكرها. سيظل فقط في ذاكرة صوفيان. الأيام العديدة التي قضتها معه ستختفي، ولن يبقى أحد يفهمها في هذا العالم.
سمعت صوتًا في تلك اللحظة، مما جعلني ألتفت. كان الصوت صادرًا من مرآة الشيطان التي لا تزال تتخذ شكل صوفيان.
“على الأرجح.”
“… هل دعوتني؟”
أعادت صوفيان سيفها إلى غمده.
قبلت صوفيان جوهر العودة بطريقة درامية للغاية. شعاع رائع من الضوء انبثق من يدها وصبغ العالم بأسره كالشمس. أغمضت صوفيان عينيها للحظة لتتجنب الضوء.
“جلالتك.”
“هل تتجاهلون ما قلته؟ أم تقولون إنها كانت معركة شوارع، وليست مبارزة؟”
قال كيرون كما لو كان يحثها. نظرت إليه، وأجابت بتنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمكنه أن يقول ذلك إذا كان سينتحر.
“… لا حاجة لقتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأكون في كل مكان مع جلالتك.
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
“القوة التي استولى عليها الشيطان الصغير تخصني.”
“يجب أن يكون هذا كافيًا.”
لم يكن هناك جواب.
توقعت صوفيان توقيت عودتها بناءً على حجم الجوهر.
“لقد حدثت فوضى كبيرة بينما كنت نائمة.”
“ستكون مشكلة كبيرة إذا كان التاريخ والوقت غير دقيقين. هل ستكون بخير؟”
“ديكيولين، هل تتذكر؟”
“إنها قوتي. عندما أراها، أعرف.”
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
نظرت صوفيان إلى جوهر العودة بمرارة.
“لا.”
“كيرون.”
تحدثت صوفيان إلى الخادم بجانبها دون أن تجيب عليه. لم تكن ترغب في الجدال هنا.
“نعم.”
توقعت صوفيان توقيت عودتها بناءً على حجم الجوهر.
“… لا شيء. إذا عدت، ستختفي خطاياك على أي حال.”
– … هل يمكنك أن تعديني وعدًا واحدًا؟
تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
“كيرون.”
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
مع إجابة كايرون، ابتسمت صوفيان بشكل ماكر. هل كانت هذه نية ديكيولين، أم أن الأمور حدثت هكذا صدفة؟ إذا لم يكن كذلك…
“نعم، جلالتك.”
“نعم.”
– في تلك اللحظة.
مع إجابة كايرون، ابتسمت صوفيان بشكل ماكر. هل كانت هذه نية ديكيولين، أم أن الأمور حدثت هكذا صدفة؟ إذا لم يكن كذلك…
قبلت صوفيان جوهر العودة بطريقة درامية للغاية. شعاع رائع من الضوء انبثق من يدها وصبغ العالم بأسره كالشمس. أغمضت صوفيان عينيها للحظة لتتجنب الضوء.
شعرت بموجة من المشاعر التي لم تختبرها من قبل، وفجأة لاحظت قطعة ورق تبرز من جيب بدلة ديكيولين. مددت يدي لالتقاط القطعة.
*طقطقة، طقطقة*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لقد خسرت.”
فتحت عينيها على صوت عقرب الثواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعا حاجبا ديكيولين بشكل خفيف. فهمت صوفيان مشاعره من تلك الاستجابة الطفيفة. لا، جعل ديكيولين الأمر واضحًا.
“..؟”
“…نعم. حسنًا.”
كانت جالسة على طاولة الشاي، والكوبين من القهوة على الطاولة ما زالا يخرجان البخار. عندما رفعت عينيها قليلاً، رأت شخصًا. كان هو الذي تجرأ على مواجهتها مباشرة.
كانت المبارزة والمعركة مختلفتين. كانت المبارزة بين الفرسان تعامل بشكل شبه مقدس، ولكن في حالة المعركة، كانت القصة مختلفة. في الحالات الشديدة، قد تؤدي المبارزات في القصر الإمبراطوري إلى الإعدام.
نظرت صوفيان إليه، . بقي كلاهما صامتين للحظة أطول.
“كيرون. هل سينسى؟”
“…ديكيولين.”
انحنت جولي برأسها دون أن تقول كلمة. نظرت صوفيان إلى كيرون بعد ذلك. كان على ركبتيه.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر؟”
“… هل دعوتني؟”
تردد صدى خطوات كيرون وصوفيان في القاعات، متداخلة مع بعضها البعض. كان التناغم مع خطوات الإمبراطورة هو الأساس لكونك فارسًا مرافقًا.
“صحيح.”
-إذاً، ألن يكون كل شيء أفضل عندما تهزميني؟
“هل تم سحبك من المكتبة؟”
“هل نبدأ فوراً؟”
“نعم. ما الذي يحدث؟”
“نعم، جلالتك. ايها السجان!”
ابتسمت صوفيان برفق. كان التوقيت قريبًا. لو تأخرت 30 دقيقة، لكان ديكيولين قد دخل بالفعل قبو القصر الإمبراطوري
“لقد مات.”
ولكن تلك الضحكة لم تستمر سوى لحظة. صوفيان، التي كانت تتحكم في تعبير وجهها، سألت ديكيولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النتيجة مختصرة.
“ديكيولين، هل تتذكر؟”
“هل دعوتني للعب شطرنج في الصباح الباكر؟”
لم يرد ديكيولين بشيء. سألت صوفيان مرة أخرى، ربما كانت تتوقع الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فرسان؟”
“هل تتذكر؟”
ومع ذلك، كان ديكيولين ينظر إليها. شدّت صوفيان فكّها. وغيرت الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث.
‘أكثر من مئة عام ومئة موت. هل لا زلت تتذكرني؟ إذا كنت أنت، أعتقد أنك لن تنساني أبداً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – جلالتك!
“…ماذا؟”
“هل كات يعرف هذا عندما قال ذلك؟”
ومع ذلك، كان ديكيولين ينظر إليها. شدّت صوفيان فكّها. وغيرت الموضوع وكأن شيئاً لم يحدث.
بالنسبة لصوفيان، كان النيسيوس مجرد هيكل عظمي مغطى بعباءة سوداء. لم يكن مخيفًا على الإطلاق.
“أولئك الأوغاد في المذبح.”
تردد صدى خطوات كيرون وصوفيان في القاعات، متداخلة مع بعضها البعض. كان التناغم مع خطوات الإمبراطورة هو الأساس لكونك فارسًا مرافقًا.
“طبعاً. لماذا سأنسى ذلك؟”
أومأت برأسي. لقد استهلكت 60,000 من المانا في لحظة واحدة واستقبلت كمية ضخمة من الطاقة المظلمة دون أي استعداد. من تلك اللحظة فصاعدًا، لم يكن هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياه.
لماذا سأنسى؟ فكرت صوفيان وهي تستمع إليه.
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
“تعلمين، …”
-أنا بارع في الشطرنج. حتى لو استثمرت فيه حياتك كلها، لن تتمكن من الفوز.
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
“ديكيولين.”
“سأدمرهم بنفسي.”
ركض السجان بسرعة لفتح الأقفاص. لم تستطع جولي النهوض بسهولة لأنها كانت لا تزال في حالة صدمة، ولكن كايرون انتقل ليقف خلف صوفيان كعادته.
إذن، هو وفى بوعده. أكثر من مئة موت، أكثر من مئة عودة. حتى وإن لم يتذكر تكرار الجحيم هذا، إلا أنها لا تزال تتذكر. قيمة تضحيته وإخلاصه لن تتغير.
“هناك مشكلة! في قبو القصر الإمبراطوري.”
لن يتغير أنه وفى بوعده.
“ديكيولين.”
“إذاً… اليوم.”
‘أكثر من مئة عام ومئة موت. هل لا زلت تتذكرني؟ إذا كنت أنت، أعتقد أنك لن تنساني أبداً.’
تذكرت صوفيان الكلمات التي قالها ديكيولين ذات مرة عندما اقترح لعب الشطرنج.
“نعم.”
“لنلعب الشطرنج.”
الفصل 117: صوفيان (3)
ارتفعا حاجبا ديكيولين بشكل خفيف. فهمت صوفيان مشاعره من تلك الاستجابة الطفيفة. لا، جعل ديكيولين الأمر واضحًا.
“هل أنت هناك؟”
“هل دعوتني للعب شطرنج في الصباح الباكر؟”
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
“وماذا في ذلك؟ هل ترفض؟”
سمعت صوتًا في تلك اللحظة، مما جعلني ألتفت. كان الصوت صادرًا من مرآة الشيطان التي لا تزال تتخذ شكل صوفيان.
“… لا.”
انحنى ديكيولين لصوفيان ووقف. تظاهرت صوفيان بعدم الاهتمام ووضعت ذقنها على يدها. ثم لمحت ظهره وهو يغادر.
“حسنًا.”
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
وضعت صوفيان لوح الشطرنج على الطاولة بواسطة التحريك النفسية. اختارت الأبيض وأعطت ديكيولين الأسود.
“هل أنت هناك؟”
“هل نبدأ فوراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلماته في أذنها.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه كيرون. ابتسمت صوفيان وشدت قبضتيها.
كان ديكيولين مليئًا بالثقة. بالطبع، كان كذلك. خلال كل تلك الذكريات، لم يخسر ذلك الوغد أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، مهما انتظرت، لم يأتِ أي رد.
*طرق*
*طرق*
حركت صوفيان بيدها الجندي الأبيض خطوة واحدة. تحرك الجندي الأسود وفقاً لذلك.
-…؟
*طرق*
“هل نبدأ فوراً؟”
كان ديكيولين هجومياً من البداية، ولكن صوفيان تعاملت مع ذلك براحة.
“..؟”
“ديكيولين.”
ثم مدت يدها نحو النيسيوس. تم استرجاع جوهر العودة الذي سرقه ببساطة بوضع إصبع السبابة على جبهة الهيكل العظمي.
“نعم.”
“إذاً، مبروك. لقد فزت.”
“هل تعرف ذلك؟ مهما تكررت العودة، هناك مهارة لا تختفي.”
لن يتغير أنه وفى بوعده.
“ما هي؟”
“نعم.”
“إنها الشطرنج.”
“تيك، توك – تيك، توك”
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
توقفت صوفيان ونظرت إلى كيرون. فورا، ركع كيرون على ركبته. اقتربت صوفيان ونظرت إليه من الأعلى.
“أعتقد ذلك. حتى لو تعلم السحر، سيفقد إذا لم تعيد تأصيل الدائرة المناسبة، وإتقان مهارات السيف صعب جداً إذا لم تدرب جسمك. لكن ليس الشطرنج، و المعرفة الأخرى—“
“… لا.”
“انسَ الأمر. من أخبرك أن تحللها هكذا؟”
“انسَ الأمر إذا لم تكن هنا.”
حركت صوفيان حصانها بشكل وحشي، ناظرة إلى ديكيولين.
“نعم. إنهما جولي وكايرون، اللذان تجرآ علي القتال دون إذن في القصر الإمبراطوري.”
“كنت فقط أقول.”
صراخ عالٍ من خارج الغرفة. فتحت صوفيان الباب باستخدام التحريك النفسي.
“…نعم، جلالتك.”
نظرت صوفيان حولها. كان هناك كوبان مليئان بالقهوة الباردة على الطاولة؛ كما كان الحال عندما رحل ديكيولين.
حرك ديكيولين قطعه بتعبير محتار قليلاً. كانت مباراتهم بعد ذلك سباقاً هادئاً ومشدوداً إلى النهاية. إذا قام ديكيولين بخطوة، ردت صوفيان عليها. وإذا قامت صوفيان بخطوة، رد ديكيولين عليها.
“أراك مرة أخرى، كايرون.”
كانت النتيجة مختصرة.
قبلت صوفيان جوهر العودة بطريقة درامية للغاية. شعاع رائع من الضوء انبثق من يدها وصبغ العالم بأسره كالشمس. أغمضت صوفيان عينيها للحظة لتتجنب الضوء.
“اللعنة. تعادل.”
رفعت جولي رأسها. رؤية وجهها المفاجئ، نقرت صوفيان بلسانها.
“نعم. في الشطرنج، من الناحية النظرية، هناك احتمال كبير للتعادل إذا لعب كلا اللاعبين بشكل مثالي دون أخطاء.”
“بالنظر إليك، يبدو أنك الحمقاء التي من المحتمل أن تلحق به قريبًا.”
نظرت صوفيان إلى ديكيولين. كان ديكيولين يحلل الحركات على لوحة الشطرنج، صدى كلماته من المرآة في أذنها.
استمع ديكيولين بهدوء، وأومأ برأسه.
-أنا بارع في الشطرنج. حتى لو استثمرت فيه حياتك كلها، لن تتمكن من الفوز.
*طرق*
ترددت كلماته في أذنها.
“نعم.”
-إذاً، ألن يكون كل شيء أفضل عندما تهزميني؟
“ستكون مشكلة كبيرة إذا كان التاريخ والوقت غير دقيقين. هل ستكون بخير؟”
“لا.”
“…كيرون.”
حتى الآن، حتى عندما كان كل شيء أفضل، كان مجرد تعادل. لقد كان مخطئاً.
كانت تلك آخر كلمات قالها. أولاً فقدت بصري، ثم أصبت بالصمم. لم يكن هناك سوى الصمت. داخل الفراغ، شعرت بالموت يقترب مني.
بدت هيئة ديكيولين الأرستقراطية ساخرة بعض الشيء اليوم. تأملت صوفيان، ثم أشارت إلى الباب بإيماءة.
استفاقت صوفيان. كان رأسها ضبابيًا بعض الشيء من الذكريات المختلطة، لكن الأمور كانت واضحة. لقد وفى ديكيولين بالوعد الذي قطعه لها.
“هذا يكفي. عد الآن. ربما خطيبتك في انتظارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الآن… إذا انتحرت، فستعود إلى الحياة.”
“بخطيبة… تقصدين جولي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، مهما انتظرت، لم يأتِ أي رد.
“نعم. مباراة واحدة كافية لليوم.”
“… لا.”
“…نعم. حسنًا.”
“… لا.”
انحنى ديكيولين لصوفيان ووقف. تظاهرت صوفيان بعدم الاهتمام ووضعت ذقنها على يدها. ثم لمحت ظهره وهو يغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت صوفيان لوح الشطرنج على الطاولة بواسطة التحريك النفسية. اختارت الأبيض وأعطت ديكيولين الأسود.
خرج وأغلق الباب. لم تفوت صوفيان رؤية ظهره الواسع الذي ظهر من خلال الفجوة.
“حسنًا.”
أغلق الباب، وبدأت صوفيان وحدها، في العبث بلوح الشطرنج. ثم استدارت وسحبت شيئاً: مرآة يد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت صوفيان لوح الشطرنج على الطاولة بواسطة التحريك النفسية. اختارت الأبيض وأعطت ديكيولين الأسود.
“…مرحباً.”
“نعم.”
تحدثت بهدوء، وهي تنظر إلى المرآة.
نظرت صوفيان إليه، . بقي كلاهما صامتين للحظة أطول.
“هل أنت هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النتيجة مختصرة.
ومع ذلك، مهما انتظرت، لم يأتِ أي رد.
وصلت صوفيان إلى القبو بسرعة. كان هناك رجل يقف بجانب الباب الخشبي المؤدي إلى الداخل.
“انسَ الأمر إذا لم تكن هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فرسان؟”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم فتحت الدرج وأعادت المرآة إلى مكانها. ثم سحبت الستائر. تدفقت أشعة الشمس عبر النافذة كبتلات الزهور. نظرت إلى السماء وتململت. بدا أن الملل الذي كان يفسد ذهنها قد تلاشى إلى حد ما…
‘كنت أستطيع التحمل لأنك كنت معي.’
“كيرون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد وجه الشيطان. ثم، نطق الملعون.
من خارج الباب، أجاب كيرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… الأحمق العنيد.”
-نعم، جلالتك.
كانت قوة العودة التي استولى عليها هذا الشيطان الصغير تخصها، وركيزة العودة كانت أيضًا نفسها – صوفيان إيكاتير فون ياجوس غيفرين.
“سأذهب لممارسة الرياضة!”
ثم، تحول وجه جولي إلى الخوف.
-…؟
“…كيرون.”
تجمد الرجل المذهول للحظة، ولكن صوفيان فتحت الباب قبل أن يتمكن من استجماع نفسه. بدا كيرون مشوشًا وأصدر صوتًا غريبًا.
“أه…”
“لماذا تبدو كالأحمق؟”
“كانت هناك ورقة في جيب ديكيولين الداخلي.”
“أوه، مم…”
“إنها الشطرنج.”
صوفيان ضربت كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“اتبعني.”
“إذاً، مبروك. لقد فزت.”
ثم خرجت بفخر. كانت خطواتها أنيقة، دون تردد أو كسل. أخيرًا، حان وقت خروج الإمبراطورة إلى العالم.
… كان الشعور بالبرودة قاسيًا.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيرون.”
“كانت هناك ورقة في جيب ديكيولين الداخلي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		