ما يجعل الديار ديارا
الفصل 396
“لا يزال من الجيد سماع هذه الأشياء تُقال بصوت عالٍ في بعض الأحيان” قالت، بينما كان رأسها يميل قليلاً إلى الجانب وهي تفحصني.
[ آرثر ليوين ]
“يجب أن أقول ، أنا أحبه كثيرًا بهذه الطريقة.”
كنت أسبح في بحر الفراغ ذو لون الجمشت المألوف.
ضغطت شفرة الأثير على عظامها، عروقها الخضراء، الفوضى على وجهها ، كلماتها … “آرث ، من فضلك …”
امتدت مساحة العدم إلى اللانهاية في كل اتجاه. كان عدم وجود أي شيء حقيقي وملموس مصدرًا للراحة والقلق في نفس الوقت.
استدار فيريون مترددًا، ثم سأل أخيرًا : “أنت متأكد؟ وندسوم ، كان يفكر في احتمال … لكن … ”
بينما أسبح بداخله ، شعرت وكأنني طفل محشور داخل بطانياتي، خائفًا من وحش تحت سريري، كنت على يقين من أنه ليس حقيقيًا – لكنني لست متأكدًا بما يكفي للسماح للخوف بالتلاشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيناها وغرقت أكثر في الأريكة.
لا يعني ذلك أنني مررت بطفولة كهذه من قبل ، ولكن هنا ، في عالم الأثير ، من الأسهل تخيل كل أشكال الحياة المختلفة التي ربما مررت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيريون ، كيف تشعر -”
لأول مرة منذ أن كنت مجرد طفل صغير على الأرض ، تخيلت حياة عرفت فيها والديّ الحقيقيين، أولئك الذين ربوني بكل حب.
كان هناك شيء غير إنساني بوضوح حول مشاهدة يدي وهي تنمو في الوقت الفعلي.
ما الذي كان يمكن أن أكون عليه إذن ، لو لم أكن قد كبرت كيتيم مع تلك الحاجة الماسة إلى الارتباط والحب، تلك الرغبة المؤلمة في إثبات جدارتي حتى يعتني بي أحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعني ذلك أنني مررت بطفولة كهذه من قبل ، ولكن هنا ، في عالم الأثير ، من الأسهل تخيل كل أشكال الحياة المختلفة التي ربما مررت بها.
رأيت حياة لم أقابل فيها مطلقًا نيكو أو سيسيليا ، أو مدير المدرسة ويلبك أو السيدة فيرا.
.
كنت لأتعلم مهنة ، وأدير مشروعًا تجاريًا ناجحًا ، وأنشأ أسرة خاصة بي ، وأتوفى في النهاية بعد أن أصبح سعيدًا في حياتي الوحيدة الهادئة وغير المهمة.
أدركت كم كنت على حافة الهاوية أيضًا.
“لا”قال صوت ناعم ، شيء مادي كان طاقة أكثر منه ضوضاء.
“أنا … بخير” ، غمغمت بينما وضعتها برفق على الأريكة ، لكن كان من السهل أن أقول إنها ليست كذلك.
استدرت في الفراغ. بعيدا في المسافة ، احترق نجم أبيض لامع وسط اللون الأرجواني الداكن.
أخذ فيريون الصندوق العلوي من المجموعة من بايرون وفتح الغطاء ، ممسكًا به نحوي. ما كان بالداخل عبارة عن عمود مزخرف. كان الخشب الأحمر للمقبض يحتوي على حلقات ذهبية ملفوفة حوله بشكل متباعد بشكل منتظم، ومُغطا بكريستال لافندر المتوهج. بدا الأثير منجذبًا إلى البلورة ، وهو يتمايل حوله مثل العديد من النحل الفضولي.
“حتى لو عشت ألف حياة ، فلن يكون أحدها «غير مهم» ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدافع ، … و … كل ذلك!”
انقبض صدري ، وقربت نفسي أكثر من مصدر ذلك الضوء الساطع. كان يشع بدفء بلون فضي جعلني أشعر بالثقة والخوف والحماية والحب جميعا في وقت واحد ، ونمت هذه المشاعر أكثر قوة وتعقيدًا كلما اقتربت.
نظر فيريون نحوي لفترة طويلة، ثم تجعد وجهه وانهار ، بكى وهو يهز كتفيه مع تدفق المزيد من الدموع دون رادع.
نما النجم وأصبح يبدوا أصلب ، وأصبح صورة ظلية ، والتي بدورها تجلت قي التفاصيل الدقيقة لفتاة شابة ذات شعر وعينين متطابقين في لون شعري.
“اعتقدت أنك انتهيت.”
توقفت أمامها مباشرة، كانت كاملة ولا تشوبها شائبة. مددت يدي على سبيل التجربة، نقرت طرف قرنها، فخنقت ضحكة سعيدة.
انفتح الباب ودخل بايرون مرة أخرى ، وهذه المرة يحمل ثلاثة صناديق متطابقة من الخشب الأسود المصقول ، كل منها مرصع بالفضة اللامعة.
“سيلفي …”
انحنى فيريون وضغط جبهته على يدي، وبقينا على هذا الحال لفترة. هدأني حداده ، وساعده وجودي على التنفيس عن حزنه الذي طال أمده.
ابتسمت وملأني منظرها بدفء شديد.
“لا يزال من الجيد سماع هذه الأشياء تُقال بصوت عالٍ في بعض الأحيان” قالت، بينما كان رأسها يميل قليلاً إلى الجانب وهي تفحصني.
كان هناك الكثير مما أردت أن أخبرها به : كم كنت أشعر بالأسف والامتنان ، وكم ندمت على كل ما حدث ، وكم اشتقت إليها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون جسدها تحت سيطرة أغرونا ، لكن تيسيا على قيد الحياة ، مدفونة تحت شخصية كائن معروف باسم الإرث.”
لكني شعرت أن عقولنا متصلة ، وأمكنني أن أشعر بأنها تفهم كل ما أفكر فيه.
“أعتقد أن هذا نوع ما مثلك ، أليس كذلك؟ مثلما … ولدت من جديد. محاولا تصحيح الأمر مرة أخرى”
“لا يزال من الجيد سماع هذه الأشياء تُقال بصوت عالٍ في بعض الأحيان” قالت، بينما كان رأسها يميل قليلاً إلى الجانب وهي تفحصني.
“لقد احتفظت بهم. فقد تساءلت … “بالتفكير في اللحظات التي أعقبت طرد الالكريان من الملجأ ، تذكرت أن فيريون اندفع واختفى لبعض الوقت.
“لا تنسى ذلك.”
طهير حلقه.
“أنا أحلم ، أليس كذلك؟”
رفعت ساعدي لإظهار الرون لفيريون.
“نعم.”
“نعم.”
“مع ذلك ، من الجيد … رؤيتك ، سيلف” فركت مؤخرة رقبتي ، وهي حركة شاهدتعا رفيقتي القديمة بتسلية واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبي ، تدحرج ريجيس واستمرت في النوم.
“أنا آسف لأن الأمر يستغرقني وقتًا طويلاً لإعادتك ”
[ آرثر ليوين ]
“لا تقلق علي. لدي كل الوقت في العالم ” تحولت ابتسامتها إلى ابتسامة متكلفة ، كما لو أنها قالت للتو شيئًا وجدته مضحكًا للغاية.
“هذه مجرد بضع جروح طفيفة.”
“سوف أنقذك ، سيلف”
الأسف الذي شعرت به من إخبار والديّ بالحقيقة عني، والعزاء الذي شعرت به بعد أن أصبحت أخيرًا صريحا … عادت جميع المشاعر ، وشكلت عقدة في حلقي ابتلعتها بقوة.
“أنا أعرف. في الوقت الحالي، أضن أنه … “مدت يدها وخزتني في صدري بإصبع واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي لمقاطعته على الفور ، وأمسكت نفسي وأغلقته ببطء ، في انتظار استمرار فيريون.
بينما فعلت ، بدأت بعض الأصوات البعيدة تتطفل على الحلم.
أعطتني إيماءة حاسمة واحدة ، ثم تراجعت. “كنت قادمة للتو للاطمئنان عليك ، لذلك وفرت على رحلة. أمي نائمة. ” واصلت حديثها بينما استدارت وقادتني إلى الغرفة.
“حان وقت الاستيقاظ يا آرثر.”
ركزت على المانا. وخرج أنفاسي بسرعة.
فتحت عيناي. كنت مستلقيا على سرير صلب في غرفة صغيرة وأحدق في السقف الحجري الرمادي المنخفض.
استيقظت وهزت رأسها وضغطت على يدي بضعف. “ربما قلت ذلك ، لكنني لم أتمكن أبدًا من التصرف بناءً عليه. لم أتمكن أبدًا من … أن أكون والدتك. لكني أريد أن أكون. بل سأكون.”
“أوتش!” قال صوت جايدن المتذمر “اللعنة ، هذا الشيء حاد”
“يجب أن أقول ، أنا أحبه كثيرًا بهذه الطريقة.”
أدرت رأسي قليلاً ، ورأيت المخترع العجوز وظهره نحوي. متكئا على الجدار البعيد ، كانت إميلي تراقب بمزيج فريد من التسلية والولع والسخط لهذا المخترع العجوز.
أثبت فيريون أنه مستمع جيد ، مال إلى الأمام ومرفقيه على ركبتيه لا يكاد يرمش. ومع اقترابي من نهاية قصتي ، انحنى للخلف وعقد ذراعيه وأصابني بعبوس حزين.
لاحظت الحركة الصغيرة وقابلت عيني، وتلاشى تعبيرها في نظرة ارتياح خالص.
“أنا أحلم ، أليس كذلك؟”
“ألا يفترض أن تكون عبقريا نوعًا ما؟” سألت ، مما أضحك إميلي.
دخل فيريون الغرفة بتردد ، أراح إحدى يديه العجوزة المتعبة على ذراع بايرون للحظة. ثم تراجع من الغرفة وأغلق الباب خلفه.
استدار جايدن وأعطاني نظرة مذعورة ، أثر ذلك إلى حد ما بسبب حقيقة أنه كان يمص إصبعه السبابة مثل طفل جريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا آسف لمهاجمتك” – نظر بعيدًا مرة أخرى وبدأ اللون ينضب من وجهه – “وتهديد عائلتك”
بعد أبعاده الإصبع، نظر إلى نقطة الدم على الفور ، ثم في وجهي.
توطدت اللحظات التي سبقت هجوم الأطياف في ذهني، والفكرة التي ظهرت مرة أخرى ، تكاد تكون كاملة.
“في الوقت الذي أصبحت فيه مستيقظًا. مر يوم ونصف ، يا فتى أليس من المفترض أنك نوع من الابطال الذين لا يُقتلون “. سخر . “تمت مقاطعة محادثتنا الأخيرة بوقاحة شديدة من قبل مجموعة من الالكريان الموتى وجهوا لقتلنا جميعًا ، إذا كنت تتذكر.”
ببطء ، تناولت الملعقة وأخذت جرعة من الهريس البارد الذي لا طعم له. عندما فعلت ، استسلمت لثقل كل ذلك.
دفعت بنفسي على مرفقي وقمت بالمناورة حتى أتمكن من الجلوس وظهري على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريجيس؟ سألت ، والقلق سرع دقات قلبي.
أول شيء لاحظته كان قرن فاليسكا يستريح على حامل بجوار السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن تظل الأولوية لاكتشاف كيفية تشغيل آثار العطاء-”
الأمر الثاني هو أن كل شيء مؤلم.
توطدت اللحظات التي سبقت هجوم الأطياف في ذهني، والفكرة التي ظهرت مرة أخرى ، تكاد تكون كاملة.
نظرت إلى جسدي لأسفل ، أدركت أنني مغطا بضمادات من الرأس إلى أخمص القدمين. نمت جذع ذراعي إلى الرسغ ، لكن يدي لم تتشكل بالكامل بعد.
“آرثر؟” قال صوت رقيق من مكان ما في الجناح. سمعت أقدام ترتطم بالأرض ، وخطوات سريعة ولكن غير مستوية.
قلقا، لقد تحققت من نواتي ، لكن لا يبدو أنها تالفة ، فقط الأثير منخفض. لا شك في أن كوني فاقدًا للوعي لفترة طويلة قد أعاق قدرتي على جمع وتنقية الأثير بشكل فعال.
أهلا بالجميع! آمل أن تكونوا قد استمتعت بفصل اليوم وأنكم لست منزعجين جدًا لرؤية ملاحظة مؤلف مفاجئة في أسفل هذا الفصل! ^ ^
بالنظر إلى ذلك ، فقد شفيت بالفعل أسرع بكثير مما ينبغي.
بعد إضافة قرن فاليسكا إلى كومة القطع الأثرية المتزايدة الخاصة بي داخل البعد الروني، أعطيت وداعًا لـ فيريون و بايرون ، ثم شققت طريقي عبر قاعات المتاهة في معهد ايرثبورن.
كان هناك شيء آخر غريب أيضًا – شعور فارغ ، كأن شيئًا ما مفقود.
بينما فعلت ، بدأت بعض الأصوات البعيدة تتطفل على الحلم.
ريجيس؟ سألت ، والقلق سرع دقات قلبي.
“أنتما الاثنان لطيفان للغاية” قالت إميلي، وهي تحدق بعيون ظبي نحو ريجيس.
بالكاد كان متشبثًا عندما استيقظت على الأرض في النفق المؤدي إلى غرفة البوابة ، ولم يكن لدي وقت للتحقق منه بعد معرفة بأنه لم يمت بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي …”
بالكاد كان لدي ما يكفي من الأثير لاستحضار درعي والقيام بخطوة إله واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جفلت من ذكر الماضي.
هذا وحده دفعني إلى ما وراء نقطة الانهيار. إذا لم يسقط المناجل في خدعتي …
بينما فعلت ، بدأت بعض الأصوات البعيدة تتطفل على الحلم.
قفزت كرة صغيرة من اللهب الأرجواني القلق على السرير.
“ماذا تقصدين؟ لقد جعلت الأمور في نصابها الصحيح منذ وقت طويل ، هل تتذكرين؟ بعد وفاة أبي … ”
حدق في وجهي بتعب “ماذا؟ كنت في قيلولة. كان لدي هذا الحلم الجميل عن – ”
“ربما لن يحمل هذا الكثير من المعاني بالنسبة لك ، لكني أسامحك … حول أخي . لوكاس . ” أخيرًا ، قابل عيني.
مددت يدي إلى أسفل وشعرت برأس ريجيس الجرو بيدي السليمة.
“نعم ربما. يمكننا فقط … الاستمرار في المحاولة. للتعلم والقيام بعمل أفضل ”
“اعتقدت أنك انتهيت.”
يمكنني العودة إلى نطاق القلب حسب الرغبة ، ووافقت ذهنياً على أننا يجب أن نذهب لتجديد احتياطيات الأثير لدينا في أقرب وقت ممكن ، لكنني بحاجة أولاً إلى التحقق من أمي وإيلي.
انتفض ريجيس وهو يسقط لأسفل ويسند ذقنه على كفوفه الكبيرة جدًا. “يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. كنت جامحا حقا هناك. “,
شاهد بيرون الزوج يرحل، ثم نظر إليّ وجبينه مرفوع. “من الجيد أن أراك مستيقظًا ، آرثر. كنا قلقين.”
” لقد أصبحت جافًا جدًا من الأثير ، ولم أتمكن من دمج نفسي في نواتك لأنني كنت لأخذ الكثير، وقلقت من أنك ستذبل مثل بعض يرقات الوحل المتعطشة للمانا “.
استدار فيريون مترددًا، ثم سأل أخيرًا : “أنت متأكد؟ وندسوم ، كان يفكر في احتمال … لكن … ”
“حسنًا ، شكرًا لأنك لم تدعني أموت. ” ، قلت مرتبكًا
في هذه الأثناء ، كانت إميلي تخربش بشكل محموم لالتقاط كل شيء كنا نناقشه ، إلا أنها قدمت في بعض الأحيان اقتراحًا خاصًا بها.
“نفس الشيء هنا” أجاب ريجيس قبل أن يغلق عينيه وينام مرة أخرى.
“إذن ، إليك الأمر” ، بدأت ، وأنا أعلم أنني على وشك سحق المخترع القديم.
“أنتما الاثنان لطيفان للغاية” قالت إميلي، وهي تحدق بعيون ظبي نحو ريجيس.
“لدي قطعة أصلية، وليست بقايا قديمة اخترقت قرابة تلعشر مرات. لابد أن يحدث هذا فرقا ”
“يجب أن أقول ، أنا أحبه كثيرًا بهذه الطريقة.”
الفصل 396
نظرت إلى جايدن بعناية “آرثر ، هل تعتقد أن هناك طريقة ما لـ -”
“اوف! باه ، أنت مفيد كمانع للصواعق أفضل كونك بابا، أيها «الرمح»” ، تذمر جايدن ، وحصل على نظرة لاذعة من بيرون.
“أنا لست حيوانك الأليف يا فتاة!” انفجر جادين ، وعقد ذراعيه وبدا منتفخًا كليا.
استدار ريجيس ، ولم يعد يتظاهر بالنوم بينما يداعب القطعة الأثرية متلهفا. “إذا لم نكن لنفعل أي شيء آخر بها ، يمكنني دائمًا امتصاص ذلك الأثير. كما تعلم ، لنقوم بإلغاء تنشيطها من أجل الأمان أو أيا كان.”
“وعلى أي حال ، بدأت كل هذه المشاعر المملة تصيبني بطفح الجلدي. آرثر ، علينا إنهاء حديثنا حتى أتمكن من العودة إلى العمل ”
بعد صمت طويل لم تلتقي أعيننا خلاله. تابع فيريون. :
نظرت إليه لفترة طويلة بينما كنت أبحث في ذاكرتي تلميح ما لمناقشتنا الأخيرة ، لكن لم يخطر ببالي شيئًا على الفور.
رفعت ساعدي لإظهار الرون لفيريون.
“أنا آسف ، لقد كانا يومين مزدحمين …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيناها وغرقت أكثر في الأريكة.
“أملاح النار!” صاح ملوحًا بيديه.
ببطء ، تناولت الملعقة وأخذت جرعة من الهريس البارد الذي لا طعم له. عندما فعلت ، استسلمت لثقل كل ذلك.
“المدافع ، … و … كل ذلك!”
تغلب الغضب على ذنبي عندما فكرت في أن وندسوم وكيزيس يتلاعبان ويستغلان فيريون ، مما جعله يكذب على شعبه ، ويضربه ببعض المعلومات عن تيسيا ، وهو ما يكفي لإبقائه يائسًا وغير متأكد.
توطدت اللحظات التي سبقت هجوم الأطياف في ذهني، والفكرة التي ظهرت مرة أخرى ، تكاد تكون كاملة.
نظرت إليه لفترة طويلة بينما كنت أبحث في ذاكرتي تلميح ما لمناقشتنا الأخيرة ، لكن لم يخطر ببالي شيئًا على الفور.
” صحيح أسلحتك….في الواقع ، لدي فكرة ”
“نفس الشيء هنا” أجاب ريجيس قبل أن يغلق عينيه وينام مرة أخرى.
أضاءت عينا جايدن ، وأشار بيده نحو إميلي
فاجأني كم كان طولها ، وكم كبرت. وكم فاتني.
“يا فتاة دوني هذا.”
مركزاً ، لقد سحبت بقوة أكبر. ارتجف الأثير ، وبدا أن المانا تهتز وتموج، أعمدة صغيرة من المانا افلتت من القطعة الأثرية نحو الجو.
ارتفعت حواجبها بسخط ، لكنها سحبت لفافة وقلمًا وحبرًا من حقيبة كتف واستعدت ، ورمقت بشكل منزعج ظهر جايدن كل بضع ثوان.
‘ هنالك شيء آخر يجب أن يجيبوا عليه ‘ فكرت وظغطت البطانية على قبضتي.
“إذن ، إليك الأمر” ، بدأت ، وأنا أعلم أنني على وشك سحق المخترع القديم.
بالنظر إلى ذلك ، فقد شفيت بالفعل أسرع بكثير مما ينبغي.
“لا مدافع”
تثاءب وتمدد ، وهز ردفه في الهواء مثل جرو حقيقي. “أنا مستعد للعثور على مصدر حقيقي للأثير ، لأنني لا أستمتع بفكرة أن أكون عالقًا هكذا لمدة أسبوع بينما نتغذى من الجو هنا.”
أظلم وجهه متذبذبًا بين الارتباك وخيبة الأمل.
ما الذي كان يمكن أن أكون عليه إذن ، لو لم أكن قد كبرت كيتيم مع تلك الحاجة الماسة إلى الارتباط والحب، تلك الرغبة المؤلمة في إثبات جدارتي حتى يعتني بي أحد؟
“لا … مدافع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استدرت باتجاه المطبخ، كان بإمكاني رؤية المائدة الصغيرة المستديرة، وعليها وعاء خشبي به ملعقة موضوعة بشكل مرتب بجانبها.
هززت رأسي وابتسمت له ابتسامة اعتذارية “ولكن ، نحن بحاجة إلى تعزيز القدرات القتالية لجنودنا غير السحرة ، والتكنولوجيا التي كنت تعمل عليها هي الأساس لكيفية القيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مع هز رأسه ، تابع “حتى الرماح على ما يبدو يخطئون لكن … هذا ليس سبب وجودي هنا ”
على الرغم من التردد في البداية ، عندما شرحت اقتراحي بالكامل ، تحول إحباط جايدن إلى فضول جامعي ، ثم ازدهر إلى إثارة صريحة.
أظلم وجهه متذبذبًا بين الارتباك وخيبة الأمل.
في هذه الأثناء ، كانت إميلي تخربش بشكل محموم لالتقاط كل شيء كنا نناقشه ، إلا أنها قدمت في بعض الأحيان اقتراحًا خاصًا بها.
شد حلقي واصبحت رؤيتي مشوشة.
“هذا … حسنًا ، يمكن أن ينجح بالتأكيد!” قال جايدن وهو يحدق في اللفافة الطويلة المليئة بملاحظاتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي …”
“ليست براقة أو مثيرة للإعجاب مثل فكرة المدفع ، ولكن” – لقد هز كتفيه بشكل مبالغ فيه – “إنها عملية أكثر قليلاً ، على ما أعتقد.”
“نفس الشيء هنا” أجاب ريجيس قبل أن يغلق عينيه وينام مرة أخرى.
“ولكن تظل الأولوية لاكتشاف كيفية تشغيل آثار العطاء-”
“أعتقد أن هذا نوع ما مثلك ، أليس كذلك؟ مثلما … ولدت من جديد. محاولا تصحيح الأمر مرة أخرى”
“نعم ، نعم ، نعم” ، قال جايدن بينما لا ينظر إلي وهو يستدير بعيدًا.
أعطى سخرية متسليا، “أختك تلك ، إنها مجرد جاذبة للمشاكل كما عهدتها. تغتاض حتى من فكرة «الأمان» “.
بدأ يتحرك بهدوء نحو الباب ، وأنفه لا يزال محشورا في اللفيفة. ونتيجة لذلك ، لم ينظر أيضًا إلى الباب المفتوح فاصطدم وجهه بجسد بايرون الثابت الواقف عند إطار الباب.
“آرثر؟” قال صوت رقيق من مكان ما في الجناح. سمعت أقدام ترتطم بالأرض ، وخطوات سريعة ولكن غير مستوية.
“اوف! باه ، أنت مفيد كمانع للصواعق أفضل كونك بابا، أيها «الرمح»” ، تذمر جايدن ، وحصل على نظرة لاذعة من بيرون.
اهتزت أمي ، وفقدت عيناها التركيز. لحظيا صرت بجانبها، دعمتها وقدتها إلى أقرب أريكة.
لم يتحرك الرمح ذو الأكتاف العريضة ، واضطر جايدن إلى المرور عبر الفتحة الضيقة للمغادرة.
استدار ريجيس ، ولم يعد يتظاهر بالنوم بينما يداعب القطعة الأثرية متلهفا. “إذا لم نكن لنفعل أي شيء آخر بها ، يمكنني دائمًا امتصاص ذلك الأثير. كما تعلم ، لنقوم بإلغاء تنشيطها من أجل الأمان أو أيا كان.”
انحرفت إميلي بشكل محرج أمام بايرون ، الذي تحرك ، مما سمح لها بالإسراع وراء جايدن.
بالنظر إلى ذلك ، فقد شفيت بالفعل أسرع بكثير مما ينبغي.
شاهد بيرون الزوج يرحل، ثم نظر إليّ وجبينه مرفوع. “من الجيد أن أراك مستيقظًا ، آرثر. كنا قلقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر الثاني هو أن كل شيء مؤلم.
أبعدت ساقي من السرير وجلست مستقيما.
أخذ فيريون الصندوق العلوي من المجموعة من بايرون وفتح الغطاء ، ممسكًا به نحوي. ما كان بالداخل عبارة عن عمود مزخرف. كان الخشب الأحمر للمقبض يحتوي على حلقات ذهبية ملفوفة حوله بشكل متباعد بشكل منتظم، ومُغطا بكريستال لافندر المتوهج. بدا الأثير منجذبًا إلى البلورة ، وهو يتمايل حوله مثل العديد من النحل الفضولي.
“قلق؟ علي؟” رفعت جذع ذراعي ، والذي كان يتعافى بسرعة أكبر الآن بعد أن استعدت وعيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، شكرًا لأنك لم تدعني أموت. ” ، قلت مرتبكًا
“هذه مجرد بضع جروح طفيفة.”
لأول مرة منذ أن كنت مجرد طفل صغير على الأرض ، تخيلت حياة عرفت فيها والديّ الحقيقيين، أولئك الذين ربوني بكل حب.
ارتجف فم بايرون ، لكن حواجبه انقلبتا إلى أسفل ، كما لو أنه لا يستطيع أن يقرر ما إذا عليه أن يبتسم أم يعبس.
حدق فيريون في يديه للحظة طويلة ، ثم قال : “أنا آسف ، آرثر.”
“لن أتظاهر بفهم ما حدث لك يا آرثر ، وأشك حتى أنك تعرف القدرة الكاملة لقوتك. ما أعرفه هو أن ديكاثين محظوظى لأنك عدت، وأنه وبعد كل شيء ، ما زلت على استعداد للقتال من أجل هذه القارة ”
“نظرت في عينيها ، فيريون. تيس لا تزال هناك “.
نظرت إلى قدمي ، غير متأكد مما أقول. لطالما كانت علاقتي مع بايرون عدائية ، ولم أكن متأكدًا بعد من كيفية معالجة هذا التغيير المفاجئ في الديناميكية بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر الثاني هو أن كل شيء مؤلم.
“أريدك أن تعرف شيئًا يا آرثر” نظرت إلى الأعلى لأرى بايرون يشد يديه ، ويشيح بصره.
“نعم.”
“ربما لن يحمل هذا الكثير من المعاني بالنسبة لك ، لكني أسامحك … حول أخي . لوكاس . ” أخيرًا ، قابل عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت بحاجة للحزن ، لكن لم أكن أعرف من أين أبدأ. فقدت رينيا والعديد من الجان الآخرين بينما بقي عدد قليل منا … قضيت وقتًا طويلاً في تحمل كل شيء ، بعد الينوار – بعد تيسيا – ثم شعرت فجأة وكأنني فقدت حفيدتي مرة أخرى … ” سقطت دمعة على يديه المتشابكتين.
“وأنا آسف لمهاجمتك” – نظر بعيدًا مرة أخرى وبدأ اللون ينضب من وجهه – “وتهديد عائلتك”
“هنا” قلت، ومددت يدي إلى الصندوقين الآخرين. سلمهم بيرون لهم بكل سرور. في لحظة ، ذهبوا هم أيضًا ، ويمكنني الشعور بهم داخل فضاء الابعاد ، جنبًا إلى جنب مع العناصر التي جمعتها في ألاكريا.
“بيرون ، إنه -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أنها دفعت نفسها إلى ما بعد نقطة الإرهاق. كانت نواتها متوترًة لدرجة أنها كانت تكافح لبدء معالجة المانا مرة أخرى ، مما تركها في حالة هذيان مرهق ، ناهيك عن آلام الجسم الكاملة الشديدة التي كانت ستشعر بها برد فعل عنيف شديد.
رفع يده لمنع ردي، “كبريائي أعماني عن شرور عائلتي. لم يكن غضبي بسبب لوكاس ، ولكن إهانتك لمنزلنا. لقد كنت أحمق يا آرثر. و انا اسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي …”
انتظرت لحظة لأتأكد من أنه انتهى من حديثه، ثم قلت “أنا أقبل كلا اعتذاريك. وتوقفت عن لومك على ذلك منذ وقت طويل. الطريقة التي تعاملت انت بها ، لم تكن مختلفة عما فعلته مع لوكاس. لقد اعتقدت أنه شيء له ما يبرره حينها – أنني كنت على حق – ولكن في الحقيقة ، كيفية تعاملي مع الأشياء ، كيف صنعت أعداء ، لم تكن شيئا ذكيًا من الناحية الاستراتيجية ”
انقبض صدري ، وقربت نفسي أكثر من مصدر ذلك الضوء الساطع. كان يشع بدفء بلون فضي جعلني أشعر بالثقة والخوف والحماية والحب جميعا في وقت واحد ، ونمت هذه المشاعر أكثر قوة وتعقيدًا كلما اقتربت.
راقبني بايرون بحذر، وكان هناك برودة في تعبيره تذكرني ببايرون القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف فم بايرون ، لكن حواجبه انقلبتا إلى أسفل ، كما لو أنه لا يستطيع أن يقرر ما إذا عليه أن يبتسم أم يعبس.
ثم مع هز رأسه ، تابع “حتى الرماح على ما يبدو يخطئون لكن … هذا ليس سبب وجودي هنا ”
“أنا آسف لأنني لم أستطع إنقاذها ، فيريون. حاولت ، أنا – ”
أبتعد عن المدخل ، وكشف عن شخص في الردهة خلفه. كل التفكير في أملاح النار والأسلحة وحتى آثار العطاء هربت من ذهني.
“لقد احتفظت بهم. فقد تساءلت … “بالتفكير في اللحظات التي أعقبت طرد الالكريان من الملجأ ، تذكرت أن فيريون اندفع واختفى لبعض الوقت.
دخل فيريون الغرفة بتردد ، أراح إحدى يديه العجوزة المتعبة على ذراع بايرون للحظة. ثم تراجع من الغرفة وأغلق الباب خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جفلت من ذكر الماضي.
سحب فيريون كرسيًا خشبيًا بعيدًا عن الحائط وجلس بثبات. تجولت نظرته حول الغرفة لعدة ثوانٍ طويلة قبل أن تستقر علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون جسدها تحت سيطرة أغرونا ، لكن تيسيا على قيد الحياة ، مدفونة تحت شخصية كائن معروف باسم الإرث.”
طهير حلقه.
بدأ يتحرك بهدوء نحو الباب ، وأنفه لا يزال محشورا في اللفيفة. ونتيجة لذلك ، لم ينظر أيضًا إلى الباب المفتوح فاصطدم وجهه بجسد بايرون الثابت الواقف عند إطار الباب.
“فيريون ، كيف تشعر -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من قصة ، أيها شقي. لكن … أنا سعيد لأنك سردتها. و …. “شكرا لك ، آرثر.”
“اسمع ، آرثر انا بحاجة إلى -”
بينما أسبح بداخله ، شعرت وكأنني طفل محشور داخل بطانياتي، خائفًا من وحش تحت سريري، كنت على يقين من أنه ليس حقيقيًا – لكنني لست متأكدًا بما يكفي للسماح للخوف بالتلاشي.
بدأ كلانا التحدث في نفس الوقت ، ثم توقف كلانا على الفور. انحنى فيريون إلى الأمام وقبضتيه متشابكتين ، وحدق في الأرض في صمت ، وجسده متوتر ، كان الاضطراب واضحا في كل حركة متيبسة يتخذها.
أبعدت ساقي من السرير وجلست مستقيما.
أدركت كم كنت على حافة الهاوية أيضًا.
“حتى لو عشت ألف حياة ، فلن يكون أحدها «غير مهم» ”
أخذت نفسا عميقا وأجبرت نفسي على الاسترخاء.
إذا أخذنا الأثير ، فسوف تنكسر الأداة. ومع هذا القدر الكبير من المانا ، قد يكون الانفجار عنيفًا جدًا. لذا سحبت بعناية ، لست مقتنعًا بعد بأنه لا يمكننا الاستفادة من هذه الأشياء.
بجانبي ، تدحرج ريجيس واستمرت في النوم.
لكني شعرت أن عقولنا متصلة ، وأمكنني أن أشعر بأنها تفهم كل ما أفكر فيه.
على الأقل ، اعتقدت أنه كان نائمًا حتى فتحت إحدى عينيه شقًا وسترق نظرة ، ثم أغلقت بسرعة مرة أخرى.
أدرت رأسي قليلاً ، ورأيت المخترع العجوز وظهره نحوي. متكئا على الجدار البعيد ، كانت إميلي تراقب بمزيج فريد من التسلية والولع والسخط لهذا المخترع العجوز.
“من الجيد رؤيتك ، جدي . كيف حالك؟” كانت نبرتي مترددة ومربكة تقريبا.
“اعتقدت أنك انتهيت.”
لم يكن هناك وقت لمعالجة الأمر منذ عودتي إلى ديكاثين ، ولكن كان من الواضح أن فيريون يبتعد عني ، ولم أكن متأكدًا من السبب.
أهلا بالجميع! آمل أن تكونوا قد استمتعت بفصل اليوم وأنكم لست منزعجين جدًا لرؤية ملاحظة مؤلف مفاجئة في أسفل هذا الفصل! ^ ^
حدق فيريون في يديه للحظة طويلة ، ثم قال : “أنا آسف ، آرثر.”
شاهد بيرون الزوج يرحل، ثم نظر إليّ وجبينه مرفوع. “من الجيد أن أراك مستيقظًا ، آرثر. كنا قلقين.”
فتحت فمي لمقاطعته على الفور ، وأمسكت نفسي وأغلقته ببطء ، في انتظار استمرار فيريون.
أول شيء لاحظته كان قرن فاليسكا يستريح على حامل بجوار السرير.
“لقد كنت أتجنبك . لأنه … “نظف حلقه ، وبدأت بصره يبتعد مرة أخرى ، كما لو أنه لا يريد أن ينظر إلي.
“لا أريد فقط أن أقوم بتخزينهم قريبا ، لكني لست متأكدًا مما سأفعله معهم.”
“عندما رأيتك تعود من خلال تلك البوابة ، بمفردك ، كل ما شعرت به هو مرارة معرفة أن تيسيا لم تكن معك. لقد عدت من بين الأموات، بينما تُرك جسدها ليتم جره وسحبه عبر ألاكريا مثل دمية. و … لم أكن أريد أن أكرهك على ذلك ”
في هذه الأثناء ، كانت إميلي تخربش بشكل محموم لالتقاط كل شيء كنا نناقشه ، إلا أنها قدمت في بعض الأحيان اقتراحًا خاصًا بها.
ابتلعت ريقي بشدة.
أول شيء لاحظته كان قرن فاليسكا يستريح على حامل بجوار السرير.
كنت أتوقع أن يصاب بخيبة أمل بسبب وصولي متأخرًا ، وربما يلومي على عدم قدرته على إنقاذ رينيا أو آيا … أو حتى فيريث.
انتظرت لحظة لأتأكد من أنه انتهى من حديثه، ثم قلت “أنا أقبل كلا اعتذاريك. وتوقفت عن لومك على ذلك منذ وقت طويل. الطريقة التي تعاملت انت بها ، لم تكن مختلفة عما فعلته مع لوكاس. لقد اعتقدت أنه شيء له ما يبرره حينها – أنني كنت على حق – ولكن في الحقيقة ، كيفية تعاملي مع الأشياء ، كيف صنعت أعداء ، لم تكن شيئا ذكيًا من الناحية الاستراتيجية ”
لم أدرك حتى أنه يعرف ما حدث لتيس. تمنيت فجأة ألا يعرف ما الذي يحدث لها. لقد فقد فيريون ابنه ، ورماحه ، وبلده … كان ذلك كافياً لكسر أي شخص.
نما النجم وأصبح يبدوا أصلب ، وأصبح صورة ظلية ، والتي بدورها تجلت قي التفاصيل الدقيقة لفتاة شابة ذات شعر وعينين متطابقين في لون شعري.
مع العلم أن جسد تيسيا كان خاضعًا لسيطرة العدو ، غير متأكد مما إذا كانت لا تزال موجودة هناك … لم يكن يستطيع أن يتحمل هذا العبء أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدافع ، … و … كل ذلك!”
تغلب الغضب على ذنبي عندما فكرت في أن وندسوم وكيزيس يتلاعبان ويستغلان فيريون ، مما جعله يكذب على شعبه ، ويضربه ببعض المعلومات عن تيسيا ، وهو ما يكفي لإبقائه يائسًا وغير متأكد.
“لدي قطعة أصلية، وليست بقايا قديمة اخترقت قرابة تلعشر مرات. لابد أن يحدث هذا فرقا ”
‘ هنالك شيء آخر يجب أن يجيبوا عليه ‘ فكرت وظغطت البطانية على قبضتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تركت ساقي المثقلتين تسحبني نحو وعاء العصيدة ، وبالكاد لاحظت أن ريجيس قاد أختي إلى خارج الغرفة.
بعد صمت طويل لم تلتقي أعيننا خلاله. تابع فيريون. :
بدأ يتحرك بهدوء نحو الباب ، وأنفه لا يزال محشورا في اللفيفة. ونتيجة لذلك ، لم ينظر أيضًا إلى الباب المفتوح فاصطدم وجهه بجسد بايرون الثابت الواقف عند إطار الباب.
“كنت بحاجة للحزن ، لكن لم أكن أعرف من أين أبدأ. فقدت رينيا والعديد من الجان الآخرين بينما بقي عدد قليل منا … قضيت وقتًا طويلاً في تحمل كل شيء ، بعد الينوار – بعد تيسيا – ثم شعرت فجأة وكأنني فقدت حفيدتي مرة أخرى … ” سقطت دمعة على يديه المتشابكتين.
“من الجيد رؤيتك ، جدي . كيف حالك؟” كانت نبرتي مترددة ومربكة تقريبا.
“أنا آسف لأنني لم أستطع إنقاذها ، فيريون. حاولت ، أنا – ”
أبعدت ساقي من السرير وجلست مستقيما.
انقطعت كلماتي لأن صورة ابتسامة تيسيا تطفلت على أفكاري.
توقفت أمامها مباشرة، كانت كاملة ولا تشوبها شائبة. مددت يدي على سبيل التجربة، نقرت طرف قرنها، فخنقت ضحكة سعيدة.
ضغطت شفرة الأثير على عظامها، عروقها الخضراء، الفوضى على وجهها ، كلماتها … “آرث ، من فضلك …”
“هل أنت حقا إنسان بعد الآن؟” قال ريجيس، وهو يعرف تماماً ما يقول ليثير استفزازي ، كما هو الحال دائمًا.
“إنها على قيد الحياة”. قلت بدلاً من ذلك، نظر فيريون بسرعة واغمض عينيه اللامعتين.
أدركت أنه يرى الأمر وكأنني أخوض منافسة تحديق بالعمود.
“قد يكون جسدها تحت سيطرة أغرونا ، لكن تيسيا على قيد الحياة ، مدفونة تحت شخصية كائن معروف باسم الإرث.”
“هذا … حسنًا ، يمكن أن ينجح بالتأكيد!” قال جايدن وهو يحدق في اللفافة الطويلة المليئة بملاحظاتنا.
استدار فيريون مترددًا، ثم سأل أخيرًا : “أنت متأكد؟ وندسوم ، كان يفكر في احتمال … لكن … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر الثاني هو أن كل شيء مؤلم.
“أنا متأكد” ، هذا ما أكدته بإيماءة أرسلت نبضًا من عدم الراحة عبر جسدي بالكامل.
أعطى سخرية متسليا، “أختك تلك ، إنها مجرد جاذبة للمشاكل كما عهدتها. تغتاض حتى من فكرة «الأمان» “.
“نظرت في عينيها ، فيريون. تيس لا تزال هناك “.
“أنا آسف ، لقد كانا يومين مزدحمين …”
نظر فيريون نحوي لفترة طويلة، ثم تجعد وجهه وانهار ، بكى وهو يهز كتفيه مع تدفق المزيد من الدموع دون رادع.
انتظرت لحظة لأتأكد من أنه انتهى من حديثه، ثم قلت “أنا أقبل كلا اعتذاريك. وتوقفت عن لومك على ذلك منذ وقت طويل. الطريقة التي تعاملت انت بها ، لم تكن مختلفة عما فعلته مع لوكاس. لقد اعتقدت أنه شيء له ما يبرره حينها – أنني كنت على حق – ولكن في الحقيقة ، كيفية تعاملي مع الأشياء ، كيف صنعت أعداء ، لم تكن شيئا ذكيًا من الناحية الاستراتيجية ”
انزلقت عن السرير وخفضت إحدى ركبتي أمامه، ومددت يده إلى يديه. لا توجد كلمات لمثل هذه اللحظات، ولذا التزمت الصمت.
“أنا أعرف. في الوقت الحالي، أضن أنه … “مدت يدها وخزتني في صدري بإصبع واحد.
انحنى فيريون وضغط جبهته على يدي، وبقينا على هذا الحال لفترة. هدأني حداده ، وساعده وجودي على التنفيس عن حزنه الذي طال أمده.
أدركت أنه يرى الأمر وكأنني أخوض منافسة تحديق بالعمود.
بعد بضع دقائق ، توقف بكاء فيريون، وغادر معظم التوتر جسده. بقينا كما كنا لمدة دقيقة أو دقيقتين أخريين.
“أنا أعرف. في الوقت الحالي، أضن أنه … “مدت يدها وخزتني في صدري بإصبع واحد.
كان فيريون أول من تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبي ، تدحرج ريجيس واستمرت في النوم.
“لا أستطيع الشعور بإرادة التنين بداخلك.”
“لديك رد فعل عنيف شديد. يجب أن تكون أكثر حذرا. أنت-”
ضغطت بأصابعي على عظمة القص، فوق نواى الأثير، التي شكلتها من البقايا المكسورة لنواة المانا التي احتوت في السابق على إرادة سيلفيا.
أبعدت ساقي من السرير وجلست مستقيما.
بعد أن استقرت على السرير الصلب ، بدأت أخبر فيريون عن كل ما حدث لي : هزيمتي وكم كان الموت قريبا في قتال كاديل ونيكو ، وتضحية سيلفي ، والاستيقاظ في المقابر ، و ريجيس ، ونواة الأثير ، وكل شيء بعد ذلك.
أخذت نفسا عميقا وأجبرت نفسي على الاسترخاء.
أثبت فيريون أنه مستمع جيد ، مال إلى الأمام ومرفقيه على ركبتيه لا يكاد يرمش. ومع اقترابي من نهاية قصتي ، انحنى للخلف وعقد ذراعيه وأصابني بعبوس حزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق علي. لدي كل الوقت في العالم ” تحولت ابتسامتها إلى ابتسامة متكلفة ، كما لو أنها قالت للتو شيئًا وجدته مضحكًا للغاية.
“إذن أنت تخبرني أنني أهدرت أربع سنوات من حياتي في تدريبك على أن تكون مروضًا للوحوش، فقط لكي تذهب وتفقد تعاقدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبي ، تدحرج ريجيس واستمرت في النوم.
توقف فمي بينما كنت أعاني من أجل الرد ، لكن عبوس فيريون تلاشى وأعطاني ابتسامة ساخرة.
كنت أسبح في بحر الفراغ ذو لون الجمشت المألوف.
“يا لها من قصة ، أيها شقي. لكن … أنا سعيد لأنك سردتها. و …. “شكرا لك ، آرثر.”
“أنا أعرف. في الوقت الحالي، أضن أنه … “مدت يدها وخزتني في صدري بإصبع واحد.
“وشكرًا لك ، فيريون ، للتأكد من سلامة والدتي وأختي”، قلت في المقابل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدافع ، … و … كل ذلك!”
أعطى سخرية متسليا، “أختك تلك ، إنها مجرد جاذبة للمشاكل كما عهدتها. تغتاض حتى من فكرة «الأمان» “.
أخذ فيريون الصندوق العلوي من المجموعة من بايرون وفتح الغطاء ، ممسكًا به نحوي. ما كان بالداخل عبارة عن عمود مزخرف. كان الخشب الأحمر للمقبض يحتوي على حلقات ذهبية ملفوفة حوله بشكل متباعد بشكل منتظم، ومُغطا بكريستال لافندر المتوهج. بدا الأثير منجذبًا إلى البلورة ، وهو يتمايل حوله مثل العديد من النحل الفضولي.
لا بد أن تعبيري قد أظهر بالضبط ما شعرت به حيال تهور إيلي لأن فيريون ضحك.
نما النجم وأصبح يبدوا أصلب ، وأصبح صورة ظلية ، والتي بدورها تجلت قي التفاصيل الدقيقة لفتاة شابة ذات شعر وعينين متطابقين في لون شعري.
“بالحديث عن ، أنا متأكد من أنك حريص على رؤية عائلتك. كلاهما كان هنا في اليوم السابق، لكن الرمح فاراي أخيرًا جعلتهما يغادران للحصول على قسط من الراحة ”
هذا وحده دفعني إلى ما وراء نقطة الانهيار. إذا لم يسقط المناجل في خدعتي …
أعطيته ابتسامة مشدودة. “نعم.”
“أوتش!” قال صوت جايدن المتذمر “اللعنة ، هذا الشيء حاد”
وقف وتمدد ، وأخذ يتأوه كرجل عجوز. “قبل أن أذهب ، هناك شيء آخر. بايرون! ” قال بصوت عالٍ ، مستديرًا نحو الباب المغلق.
“لقد كانت مستيقظة لنحو ثلاثين ساعة متواصلة ، حملت نفسها فوق طاقتها في محاولة شفاءك.” جفلت ونظرت في عيني.
انفتح الباب ودخل بايرون مرة أخرى ، وهذه المرة يحمل ثلاثة صناديق متطابقة من الخشب الأسود المصقول ، كل منها مرصع بالفضة اللامعة.
أعطتني إيماءة حاسمة واحدة ، ثم تراجعت. “كنت قادمة للتو للاطمئنان عليك ، لذلك وفرت على رحلة. أمي نائمة. ” واصلت حديثها بينما استدارت وقادتني إلى الغرفة.
“القطع الأثرية التي قدمها لك ويندسوم” قلت بعناية ، وأنا أنظر للصناديق كما لو أنها قد تنفجر في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تركت ساقي المثقلتين تسحبني نحو وعاء العصيدة ، وبالكاد لاحظت أن ريجيس قاد أختي إلى خارج الغرفة.
“لقد احتفظت بهم. فقد تساءلت … “بالتفكير في اللحظات التي أعقبت طرد الالكريان من الملجأ ، تذكرت أن فيريون اندفع واختفى لبعض الوقت.
“هل تفحصهم جايدن؟”
“هذا ما كنت تفعله أثناء اجتماع بقيتنا”
“لديك رد فعل عنيف شديد. يجب أن تكون أكثر حذرا. أنت-”
أخذ فيريون الصندوق العلوي من المجموعة من بايرون وفتح الغطاء ، ممسكًا به نحوي. ما كان بالداخل عبارة عن عمود مزخرف. كان الخشب الأحمر للمقبض يحتوي على حلقات ذهبية ملفوفة حوله بشكل متباعد بشكل منتظم، ومُغطا بكريستال لافندر المتوهج. بدا الأثير منجذبًا إلى البلورة ، وهو يتمايل حوله مثل العديد من النحل الفضولي.
ركزت على المانا. وخرج أنفاسي بسرعة.
لقد قمت بتنشيط نطاق القلب. وكان هناك ضباب ارسل هزة حادة من الألم في عمودي الفقري عندما أضاء رون الإله ، ثم اندفاع الدفء من أسفل ظهري إلى أطرافي وعيني.
“حتى لو عشت ألف حياة ، فلن يكون أحدها «غير مهم» ”
ركزت على المانا. وخرج أنفاسي بسرعة.
“في الوقت الذي أصبحت فيه مستيقظًا. مر يوم ونصف ، يا فتى أليس من المفترض أنك نوع من الابطال الذين لا يُقتلون “. سخر . “تمت مقاطعة محادثتنا الأخيرة بوقاحة شديدة من قبل مجموعة من الالكريان الموتى وجهوا لقتلنا جميعًا ، إذا كنت تتذكر.”
أصبحت القطعة الأثرية على شكل عمود قوس قزح لامع من المانا المشعة ، الحلقة ، والعمود ، والكريستال على حد سواء ، ليس فقط مملوءة بالمانا ، بل تسحب باستمرار المزيد من محيطنا، بحيث كان السطح بأكمله، وكذلك الصندوق الذي فيه تم تخزينه، يسبح بشكل إيجابي باللون الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق علي. لدي كل الوقت في العالم ” تحولت ابتسامتها إلى ابتسامة متكلفة ، كما لو أنها قالت للتو شيئًا وجدته مضحكًا للغاية.
“لست متأكدًا تمامًا مما يجب فعله معها” اعترف فيريون وهو يمسك الصندوق بالخارج.
‘ هنالك شيء آخر يجب أن يجيبوا عليه ‘ فكرت وظغطت البطانية على قبضتي.
“لا يمكننا استخدامها. ليس الآن ، بعد كل ما حدث. ليس بعد ما حدث رينيا … ”
“نفس الشيء هنا” أجاب ريجيس قبل أن يغلق عينيه وينام مرة أخرى.
أخذته منه بعناية ، ممسكًا الصندوق في ثنية ذراعي المصابة بينما كنت أرفع القطعة الأثرية بالآخرى ، وأديرها حتى تلتقط جوانب الكريستال الضوء وتتألق من خلال وهج المانا.
أظلم وجهه متذبذبًا بين الارتباك وخيبة الأمل.
“أخبرتني إيلي عن رؤى رينيا” قلت،مستخدما نطاق القلب وقدرتي الفطرية على رؤية الجسيمات الأثيرية لتتبع تدفق السحر من خلال القطعة الأثرية.
أظلم وجهه متذبذبًا بين الارتباك وخيبة الأمل.
“هل تفحصهم جايدن؟”
انقبض صدري ، وقربت نفسي أكثر من مصدر ذلك الضوء الساطع. كان يشع بدفء بلون فضي جعلني أشعر بالثقة والخوف والحماية والحب جميعا في وقت واحد ، ونمت هذه المشاعر أكثر قوة وتعقيدًا كلما اقتربت.
اطلق فيريون شخيرا خافت “ألقى نظرة واحدة عليهم وقال إنه يتفق مع” الخفاش العجوز “ووعد بالتصويت ضد استخدامها”
“أنا آسف لأنني لم أستطع إنقاذها ، فيريون. حاولت ، أنا – ”
استدار ريجيس ، ولم يعد يتظاهر بالنوم بينما يداعب القطعة الأثرية متلهفا. “إذا لم نكن لنفعل أي شيء آخر بها ، يمكنني دائمًا امتصاص ذلك الأثير. كما تعلم ، لنقوم بإلغاء تنشيطها من أجل الأمان أو أيا كان.”
امتدت مساحة العدم إلى اللانهاية في كل اتجاه. كان عدم وجود أي شيء حقيقي وملموس مصدرًا للراحة والقلق في نفس الوقت.
بدافع الفضول لما سيحدث ، حاولت سحب الأثير المجمع في القطعة الأثرية. يبدو أن القطعة الأثرية تمارس قوتها الخاصة على جزيئات الأثير ، التي تتدفق أسفل المقبض باتجاه يدي فقط لتردد وتقترب أكثر من البلورة مرة أخرى.
وقف وتمدد ، وأخذ يتأوه كرجل عجوز. “قبل أن أذهب ، هناك شيء آخر. بايرون! ” قال بصوت عالٍ ، مستديرًا نحو الباب المغلق.
مركزاً ، لقد سحبت بقوة أكبر. ارتجف الأثير ، وبدا أن المانا تهتز وتموج، أعمدة صغيرة من المانا افلتت من القطعة الأثرية نحو الجو.
“ألا يفترض أن تكون عبقريا نوعًا ما؟” سألت ، مما أضحك إميلي.
إذا أخذنا الأثير ، فسوف تنكسر الأداة. ومع هذا القدر الكبير من المانا ، قد يكون الانفجار عنيفًا جدًا. لذا سحبت بعناية ، لست مقتنعًا بعد بأنه لا يمكننا الاستفادة من هذه الأشياء.
“لدي قطعة أصلية، وليست بقايا قديمة اخترقت قرابة تلعشر مرات. لابد أن يحدث هذا فرقا ”
“إنهم يقاومون وضعهم في جهاز أبعاد من أي نوع ” قال فيريون، وكان يراقبني بحاجبيه مجعدين ، مرتبكين بوضوح بشأن ما كنت أفعله.
الأسف الذي شعرت به من إخبار والديّ بالحقيقة عني، والعزاء الذي شعرت به بعد أن أصبحت أخيرًا صريحا … عادت جميع المشاعر ، وشكلت عقدة في حلقي ابتلعتها بقوة.
أدركت أنه يرى الأمر وكأنني أخوض منافسة تحديق بالعمود.
طهير حلقه.
“لا أريد فقط أن أقوم بتخزينهم قريبا ، لكني لست متأكدًا مما سأفعله معهم.”
بعد صمت طويل لم تلتقي أعيننا خلاله. تابع فيريون. :
قمت بتدوير القطعة الأثرية مثل الهراوة ، وأعدتها إلى صندوقها ، وأغلقت الغطاء وأغلقه ، ثم أدخلت الأثير في رون البُعد الخاص بي.
“اوف! باه ، أنت مفيد كمانع للصواعق أفضل كونك بابا، أيها «الرمح»” ، تذمر جايدن ، وحصل على نظرة لاذعة من بيرون.
اختفى الصندوق ، وسحب في مساحة التخزين ذات الأبعاد الإضافية التي يتحكم فيها الرون على ساعدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيناي. كنت مستلقيا على سرير صلب في غرفة صغيرة وأحدق في السقف الحجري الرمادي المنخفض.
“ولكن كيف…؟” نظر فيريون إلى بايرون بتساؤل ، لكن بايرون هز كتفيه فقط.
“لا يمكننا استخدامها. ليس الآن ، بعد كل ما حدث. ليس بعد ما حدث رينيا … ”
“هنا” قلت، ومددت يدي إلى الصندوقين الآخرين. سلمهم بيرون لهم بكل سرور. في لحظة ، ذهبوا هم أيضًا ، ويمكنني الشعور بهم داخل فضاء الابعاد ، جنبًا إلى جنب مع العناصر التي جمعتها في ألاكريا.
“لا يمكننا استخدامها. ليس الآن ، بعد كل ما حدث. ليس بعد ما حدث رينيا … ”
رفعت ساعدي لإظهار الرون لفيريون.
أثبت فيريون أنه مستمع جيد ، مال إلى الأمام ومرفقيه على ركبتيه لا يكاد يرمش. ومع اقترابي من نهاية قصتي ، انحنى للخلف وعقد ذراعيه وأصابني بعبوس حزين.
“لدي قطعة أصلية، وليست بقايا قديمة اخترقت قرابة تلعشر مرات. لابد أن يحدث هذا فرقا ”
أجبت : ‘ لا أعرف ‘ ثم تركت الفكرة جانبًا بينما اقتربت من باب الغرف التي كانت تقيم فيها عائلتي.
ضحك فيريون مرة أخرى، وارتفعت حواجبه حتى منبت شعره. “في يوم من الأيام أفترض أنني سأتوقف عن التفاجئ من قبلك ، أيها شقي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق في وجهي بتعب “ماذا؟ كنت في قيلولة. كان لدي هذا الحلم الجميل عن – ”
قلت بجدية “لنأمل عكس ذلك ، جدي” ،ثم نظرت إلى ريجيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي لمقاطعته على الفور ، وأمسكت نفسي وأغلقته ببطء ، في انتظار استمرار فيريون.
“أعتقد أنني استلقيت لفترة كافية. هل أنت جاهز للخروج من هنا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجبها بسخط ، لكنها سحبت لفافة وقلمًا وحبرًا من حقيبة كتف واستعدت ، ورمقت بشكل منزعج ظهر جايدن كل بضع ثوان.
تثاءب وتمدد ، وهز ردفه في الهواء مثل جرو حقيقي. “أنا مستعد للعثور على مصدر حقيقي للأثير ، لأنني لا أستمتع بفكرة أن أكون عالقًا هكذا لمدة أسبوع بينما نتغذى من الجو هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يقاومون وضعهم في جهاز أبعاد من أي نوع ” قال فيريون، وكان يراقبني بحاجبيه مجعدين ، مرتبكين بوضوح بشأن ما كنت أفعله.
يمكنني العودة إلى نطاق القلب حسب الرغبة ، ووافقت ذهنياً على أننا يجب أن نذهب لتجديد احتياطيات الأثير لدينا في أقرب وقت ممكن ، لكنني بحاجة أولاً إلى التحقق من أمي وإيلي.
بعد أبعاده الإصبع، نظر إلى نقطة الدم على الفور ، ثم في وجهي.
بعد إضافة قرن فاليسكا إلى كومة القطع الأثرية المتزايدة الخاصة بي داخل البعد الروني، أعطيت وداعًا لـ فيريون و بايرون ، ثم شققت طريقي عبر قاعات المتاهة في معهد ايرثبورن.
ابتسمت وملأني منظرها بدفء شديد.
بقي ريجيس داخل جسدي بينما كنا نسير، يحوم بالقرب من جذع يدي بدلاً من نواتي. مخففا من آلام الطرف الذي عاود النمو ، لكن الشفاء كان بطيئًا – على الأقل ، بطيئًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت بحاجة للحزن ، لكن لم أكن أعرف من أين أبدأ. فقدت رينيا والعديد من الجان الآخرين بينما بقي عدد قليل منا … قضيت وقتًا طويلاً في تحمل كل شيء ، بعد الينوار – بعد تيسيا – ثم شعرت فجأة وكأنني فقدت حفيدتي مرة أخرى … ” سقطت دمعة على يديه المتشابكتين.
لقد أصبحت معتادًا جدًا على فقدان أطراف كاملة ، مما جعلني أشعر بالقلق حقًا على سلامة عقلي.
إذا أخذنا الأثير ، فسوف تنكسر الأداة. ومع هذا القدر الكبير من المانا ، قد يكون الانفجار عنيفًا جدًا. لذا سحبت بعناية ، لست مقتنعًا بعد بأنه لا يمكننا الاستفادة من هذه الأشياء.
كان هناك شيء غير إنساني بوضوح حول مشاهدة يدي وهي تنمو في الوقت الفعلي.
دفعت بنفسي على مرفقي وقمت بالمناورة حتى أتمكن من الجلوس وظهري على الحائط.
“هل أنت حقا إنسان بعد الآن؟” قال ريجيس، وهو يعرف تماماً ما يقول ليثير استفزازي ، كما هو الحال دائمًا.
“اعتقدت أنك انتهيت.”
أجبت : ‘ لا أعرف ‘ ثم تركت الفكرة جانبًا بينما اقتربت من باب الغرف التي كانت تقيم فيها عائلتي.
“أشعر أنني محظوظة للغاية ، كما تعلم لا يحصل الجميع – ما هو عدد الفرص المتاحة لنا الآن؟ أربعة؟ خمسة؟ على أي حال ، لا يحصل الجميع على فرصة ثانية ، ثانية ، ثانية لتصحيح الأمور ”
فتح الباب قبل أن أصل إليه ، وكانت إيلي قد مرت تقريبا قبل أن تلاحظني وتوقفت. أضاء وجهها ، ثم تحول تركيزها إلى يدي. “أوه ، آرث ، هذا يبدو …”
أجبت : ‘ لا أعرف ‘ ثم تركت الفكرة جانبًا بينما اقتربت من باب الغرف التي كانت تقيم فيها عائلتي.
امسكتها من ذقنها ووجهت وجهها نحو وجهي “أنا بخير ، إل. لقد شفيت من الأسوأ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من قصة ، أيها شقي. لكن … أنا سعيد لأنك سردتها. و …. “شكرا لك ، آرثر.”
أعطتني إيماءة حاسمة واحدة ، ثم تراجعت. “كنت قادمة للتو للاطمئنان عليك ، لذلك وفرت على رحلة. أمي نائمة. ” واصلت حديثها بينما استدارت وقادتني إلى الغرفة.
نظرت إلى قدمي ، غير متأكد مما أقول. لطالما كانت علاقتي مع بايرون عدائية ، ولم أكن متأكدًا بعد من كيفية معالجة هذا التغيير المفاجئ في الديناميكية بيننا.
“لقد كانت مستيقظة لنحو ثلاثين ساعة متواصلة ، حملت نفسها فوق طاقتها في محاولة شفاءك.” جفلت ونظرت في عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي …”
“آسفة، لم أقصد -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيناها وغرقت أكثر في الأريكة.
“لا بأس” قلت لها، وأنا أمسح شعرها كما كنت أفعل عندما كانت صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجبها بسخط ، لكنها سحبت لفافة وقلمًا وحبرًا من حقيبة كتف واستعدت ، ورمقت بشكل منزعج ظهر جايدن كل بضع ثوان.
فاجأني كم كان طولها ، وكم كبرت. وكم فاتني.
ركزت على المانا. وخرج أنفاسي بسرعة.
“آرثر؟” قال صوت رقيق من مكان ما في الجناح. سمعت أقدام ترتطم بالأرض ، وخطوات سريعة ولكن غير مستوية.
توقفت أمامها مباشرة، كانت كاملة ولا تشوبها شائبة. مددت يدي على سبيل التجربة، نقرت طرف قرنها، فخنقت ضحكة سعيدة.
ظهرت أمي في القاعة وكان شعرها أشعث مع أكياس داكنة تحت عينيها.
بعد أبعاده الإصبع، نظر إلى نقطة الدم على الفور ، ثم في وجهي.
ومع ذلك ، عندما رأتني ابتسمت.
أظلم وجهه متذبذبًا بين الارتباك وخيبة الأمل.
“أوه ، آرث ، كنت -”
استدار فيريون مترددًا، ثم سأل أخيرًا : “أنت متأكد؟ وندسوم ، كان يفكر في احتمال … لكن … ”
اهتزت أمي ، وفقدت عيناها التركيز. لحظيا صرت بجانبها، دعمتها وقدتها إلى أقرب أريكة.
“لا أستطيع الشعور بإرادة التنين بداخلك.”
“أنا … بخير” ، غمغمت بينما وضعتها برفق على الأريكة ، لكن كان من السهل أن أقول إنها ليست كذلك.
“أنا آسف لأنني لم أستطع إنقاذها ، فيريون. حاولت ، أنا – ”
عند تنشيط نطاق القلب ، نظرت عن كثب ، ورأيت جزيئات المانا تتحرك في جسدها واستشعرت قوتها الأساسية.
[ آرثر ليوين ]
“أوه ، أنت تتوهج” قالت ، وتقاطعت عيناها وهي تحاول -وفشلت- في التركيز علي.
جزء مني قاوم النهوض والسير نحو الطاولة. ولكن مع هجوم أغرونا المضاد السريع ، كنت أعلم أنني لا أستطيع البقاء هنا لفترة أطول.
من الواضح أنها دفعت نفسها إلى ما بعد نقطة الإرهاق. كانت نواتها متوترًة لدرجة أنها كانت تكافح لبدء معالجة المانا مرة أخرى ، مما تركها في حالة هذيان مرهق ، ناهيك عن آلام الجسم الكاملة الشديدة التي كانت ستشعر بها برد فعل عنيف شديد.
“يجب أن أقول ، أنا أحبه كثيرًا بهذه الطريقة.”
تركت نطاق القلب يتلاشى مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيناي. كنت مستلقيا على سرير صلب في غرفة صغيرة وأحدق في السقف الحجري الرمادي المنخفض.
“لديك رد فعل عنيف شديد. يجب أن تكون أكثر حذرا. أنت-”
جزء مني قاوم النهوض والسير نحو الطاولة. ولكن مع هجوم أغرونا المضاد السريع ، كنت أعلم أنني لا أستطيع البقاء هنا لفترة أطول.
“سعيدة الحظ؟” قالت بشكل أخرق ، مقاطعة اياي.
“حتى لو عشت ألف حياة ، فلن يكون أحدها «غير مهم» ”
“أشعر أنني محظوظة للغاية ، كما تعلم لا يحصل الجميع – ما هو عدد الفرص المتاحة لنا الآن؟ أربعة؟ خمسة؟ على أي حال ، لا يحصل الجميع على فرصة ثانية ، ثانية ، ثانية لتصحيح الأمور ”
رفع يده لمنع ردي، “كبريائي أعماني عن شرور عائلتي. لم يكن غضبي بسبب لوكاس ، ولكن إهانتك لمنزلنا. لقد كنت أحمق يا آرثر. و انا اسف.”
لقد جفلت من ذكر الماضي.
شد حلقي واصبحت رؤيتي مشوشة.
الأسف الذي شعرت به من إخبار والديّ بالحقيقة عني، والعزاء الذي شعرت به بعد أن أصبحت أخيرًا صريحا … عادت جميع المشاعر ، وشكلت عقدة في حلقي ابتلعتها بقوة.
انتفض ريجيس وهو يسقط لأسفل ويسند ذقنه على كفوفه الكبيرة جدًا. “يمكنني أن أقول لك نفس الشيء. كنت جامحا حقا هناك. “,
منحت أمي ابتسامة حزينة ، سحبت بطانية فضفاضة على حجرها.
“أنا آسف ، لقد كانا يومين مزدحمين …”
“ماذا تقصدين؟ لقد جعلت الأمور في نصابها الصحيح منذ وقت طويل ، هل تتذكرين؟ بعد وفاة أبي … ”
“إنها على قيد الحياة”. قلت بدلاً من ذلك، نظر فيريون بسرعة واغمض عينيه اللامعتين.
استيقظت وهزت رأسها وضغطت على يدي بضعف. “ربما قلت ذلك ، لكنني لم أتمكن أبدًا من التصرف بناءً عليه. لم أتمكن أبدًا من … أن أكون والدتك. لكني أريد أن أكون. بل سأكون.”
استدار فيريون مترددًا، ثم سأل أخيرًا : “أنت متأكد؟ وندسوم ، كان يفكر في احتمال … لكن … ”
أغمضت عيناها وغرقت أكثر في الأريكة.
بالكاد كان متشبثًا عندما استيقظت على الأرض في النفق المؤدي إلى غرفة البوابة ، ولم يكن لدي وقت للتحقق منه بعد معرفة بأنه لم يمت بعد.
“أعتقد أن هذا نوع ما مثلك ، أليس كذلك؟ مثلما … ولدت من جديد. محاولا تصحيح الأمر مرة أخرى”
قمت بتدوير القطعة الأثرية مثل الهراوة ، وأعدتها إلى صندوقها ، وأغلقت الغطاء وأغلقه ، ثم أدخلت الأثير في رون البُعد الخاص بي.
كنت أعلم أن هذا بفعل الهذيان، ولكن مع ذلك، سماعها بشكل عرضي وهادئ تذكر تناسخي جعلني أشعر بالارتباك.
“لقد كانت مستيقظة لنحو ثلاثين ساعة متواصلة ، حملت نفسها فوق طاقتها في محاولة شفاءك.” جفلت ونظرت في عيني.
“نعم ربما. يمكننا فقط … الاستمرار في المحاولة. للتعلم والقيام بعمل أفضل ”
بدأ يتحرك بهدوء نحو الباب ، وأنفه لا يزال محشورا في اللفيفة. ونتيجة لذلك ، لم ينظر أيضًا إلى الباب المفتوح فاصطدم وجهه بجسد بايرون الثابت الواقف عند إطار الباب.
بهدوء ، كانت نبرة صوتها تعلمني أنها كانت تنجرف عائدة إلى النوم ، قالت : “لقد صنعت لك بعض العصيدة ، آرثر. أعلم أن الأمر سيستغرق بعض الوقت ، ولكن … آمل أن تسمح لي ببطء أن أكون أمك مرة أخرى ”
“في الوقت الذي أصبحت فيه مستيقظًا. مر يوم ونصف ، يا فتى أليس من المفترض أنك نوع من الابطال الذين لا يُقتلون “. سخر . “تمت مقاطعة محادثتنا الأخيرة بوقاحة شديدة من قبل مجموعة من الالكريان الموتى وجهوا لقتلنا جميعًا ، إذا كنت تتذكر.”
عندما استدرت باتجاه المطبخ، كان بإمكاني رؤية المائدة الصغيرة المستديرة، وعليها وعاء خشبي به ملعقة موضوعة بشكل مرتب بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كيف…؟” نظر فيريون إلى بايرون بتساؤل ، لكن بايرون هز كتفيه فقط.
وفجأة ، انهار درع القسوة واللامبالاة الذي كنت أرتديه من أجل النجاة من وقتي في المقابر و ألاكريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمي لمقاطعته على الفور ، وأمسكت نفسي وأغلقته ببطء ، في انتظار استمرار فيريون.
شد حلقي واصبحت رؤيتي مشوشة.
نظرت إلى جسدي لأسفل ، أدركت أنني مغطا بضمادات من الرأس إلى أخمص القدمين. نمت جذع ذراعي إلى الرسغ ، لكن يدي لم تتشكل بالكامل بعد.
جزء مني قاوم النهوض والسير نحو الطاولة. ولكن مع هجوم أغرونا المضاد السريع ، كنت أعلم أنني لا أستطيع البقاء هنا لفترة أطول.
نظرت إلى جسدي لأسفل ، أدركت أنني مغطا بضمادات من الرأس إلى أخمص القدمين. نمت جذع ذراعي إلى الرسغ ، لكن يدي لم تتشكل بالكامل بعد.
كنت أعلم أنه سيهاجم مرة أخرى ، وعرفت أنه سيكون أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنني سأكون مشغولًا في التحضير لذلك الأسبوع ، فقد أردت أن أعطي جميع رعاتي تنبيهًا بأنه لن يكون هناك فصل يوم الجمعة 19 أوت/اغسطس.
لكنني تركت ساقي المثقلتين تسحبني نحو وعاء العصيدة ، وبالكاد لاحظت أن ريجيس قاد أختي إلى خارج الغرفة.
“ألا يفترض أن تكون عبقريا نوعًا ما؟” سألت ، مما أضحك إميلي.
ببطء ، تناولت الملعقة وأخذت جرعة من الهريس البارد الذي لا طعم له. عندما فعلت ، استسلمت لثقل كل ذلك.
انتظرت لحظة لأتأكد من أنه انتهى من حديثه، ثم قلت “أنا أقبل كلا اعتذاريك. وتوقفت عن لومك على ذلك منذ وقت طويل. الطريقة التي تعاملت انت بها ، لم تكن مختلفة عما فعلته مع لوكاس. لقد اعتقدت أنه شيء له ما يبرره حينها – أنني كنت على حق – ولكن في الحقيقة ، كيفية تعاملي مع الأشياء ، كيف صنعت أعداء ، لم تكن شيئا ذكيًا من الناحية الاستراتيجية ”
انسكبت الدموع بحرية بينما كنت أتناول ملعقة بعد أخرى. بمفردي في هذا المطبخ الصغير ، بعيدًا عن أي مكان ناديته بالمنزل، بكيت بصمت وأنا أتناول الوجبة الأولى التي أعدتها لي والدتي منذ سنوات.
-+-
ملاحظة المؤلف:
“أعتقد أنني استلقيت لفترة كافية. هل أنت جاهز للخروج من هنا؟ ”
أهلا بالجميع! آمل أن تكونوا قد استمتعت بفصل اليوم وأنكم لست منزعجين جدًا لرؤية ملاحظة مؤلف مفاجئة في أسفل هذا الفصل! ^ ^
“أنا آسف لأنني لم أستطع إنقاذها ، فيريون. حاولت ، أنا – ”
إذا كنت تتابعني على انستغرام أو إذا كنت عضوا في الديسكورد ، فربما تكون قد سمعت بالأخبار بالفعل. وإذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فأنا متحمس لمشاركة رعاتي أنني سأحضر Emerald City Comic Con في غضون أسبوعين من 18 أغسطس إلى 21 أغسطس !! سيكون أول مؤتمر لي وأنا متحمس بشكل لا يصدق (ولست متوتراً على الإطلاق)
“وعلى أي حال ، بدأت كل هذه المشاعر المملة تصيبني بطفح الجلدي. آرثر ، علينا إنهاء حديثنا حتى أتمكن من العودة إلى العمل ”
نظرًا لأنني سأكون مشغولًا في التحضير لذلك الأسبوع ، فقد أردت أن أعطي جميع رعاتي تنبيهًا بأنه لن يكون هناك فصل يوم الجمعة 19 أوت/اغسطس.
“يا فتاة دوني هذا.”
سأكون مستعدًا لمقابلاتي ومجموعات النقاش ، و….
لكني شعرت أن عقولنا متصلة ، وأمكنني أن أشعر بأنها تفهم كل ما أفكر فيه.
-+-
أيا يكن الكاتب يقول أن الفصل القادم سيرفع عادي
وأنه يأمل أن الفصول الطويلة هاذي الي مرت علينا عوضت التأجيل.
NERO~
“من الجيد رؤيتك ، جدي . كيف حالك؟” كانت نبرتي مترددة ومربكة تقريبا.
“أعتقد أنني استلقيت لفترة كافية. هل أنت جاهز للخروج من هنا؟ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
