You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 395

أسفل تاغرين كالوم

أسفل تاغرين كالوم

1111111111

الفصل 395 : أسفل تاغرين كالوم.

قرأت الجواب في وجه المرأة، إتسعت عيناها وتسربت دموع الخوف مختلطة مع قطرات المخاط من أنفها، فتحت شفتاها ثم إنقبضتا وعملت عضلات فكها بصمت.

 

إقتربت إمرأة برداء أحمر وركزت على تبليل قطعة قماش مربعة من وعاء على طاولة بجواري، ثم قابلت عيني وتجمدت. فتحت فمها ولكن لم يخرج أي صوت.

إنتشر صوت قدمي على طول الأرضية العارية للرواق الطويل، كان طويلا جدا… هل كان بهذا الطول من قبل؟ الأضواء الشاحبة تومض وتنطفئ تومض وتنطفئ.

“كفى من هذه الأشياء’ أمرت.

أستطيع سماع الحمقى في الحشد وهم يهتفون، كما لو أن عالمي بأكمله لم يكن على وشك الزوال، كما لو أنه لن يقتلها.

بدا العالم وكأنه يستقر في مكانه من حولي. الخوف والقلق والإحباط والإشمئزاز من الذات جميعًا لا يزالون موجودين ويتشبثون بي مثل مليون عنكبوت صغير لكن كل نفس دفعت المزيد من الذعر إلى جسدي وتحولت الرغبة في الفرار إلى إرهاق عميق، لولا ما كنت أراه لإستلقيت وأغمضت عيني على الأرض لكنني لم أستطع رفع عيني عن محتويات الزنزانة أمامي.

متى أصيب صديقي بالعمى بسبب رغبته في الحكم؟. من بعيد بإمكاني رؤية قوس صغير لضوء شاحب في نهاية هذا النفق الذي بدا وكأنه يمتد من بداية حياتي إلى نهايتها.

“نوعي يعرف الكثير عن إعادة البعث. هل ترغب في فهم ما أنت عليه بشكل كامل؟ سأتبادل المعرفة بالحرية، حررني وساعدني في الهروب من هذا المكان وسأخذك إلى أحكم أفراد عشيرتي أولئك الذين سلكوا طريق الموت وعادوا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك شيء ما على يميني، إبتعدت عنه ثم تباطأت، أصبحت خطواتي المتسرعة عبارة عن حركات مراوغة جانبية محرجة حيث حاولت البقاء ساكنًا للمشاهدة والإستمرار في المضي قدمًا. من خلال نوع من النافذة في جدار الردهة كانت هناك صورة تتحرك.

شعرت أن الضوء يزداد سطوعًا تقريبًا كما لو أنه يميل نحوي.

تجمع مجموعة من المغامرين في مساحة صغيرة داخل الغابة. تذكرت غابات الوحوش، كان يتم تقديم صبي صغير يرتدي قناعًا أبيض يغطي وجهه ولكن ليس الشعر البني المحمر الملتف حوله.

“كفى من هذه الأشياء’ أمرت.

“إيلايجا نايت الرتبة A ساحر ذو نواة برتقالية غامقة. تخصص واحد في الأرض”

هزت رأسها وهي الحركة الحقيقية الوحيدة التي سمحت بها السلاسل السوداء السميكة التي ربطتها.

مر الصوت من خلالي مثل صدمة كهربائية. كان صوتي… إلا أنه لم يكن كذلك، هذه ذاكرتي لكن ليست كذلك. إيلايجا نايت هو إسمي المزيف الذي نشأ في قارة ديكاثين عندما كانت نفسي الحقيقية خاضعة ومخفية – لا مأخوذة مني.

إعتقدت أن معظم هذه الذكريات القديمة قد دفنت، لقد قمت بتطهيرهم. كان هدف إيلايجا هو الإقتراب من آرثر لكنه كان ضعيفًا، هو أداة خدمت الغرض منها وتم إهمالها. لم يكن هذا أنا. لم يكن أنا. هذه لم تكن ذكرياتي.

“السيادة العظيم أنت مقزز في بعض الأحيان هل تعرف ذلك؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بإمكاني سماع غراي وسيسيليا يتقاتلان من بعيد. دقت أصوات شفراتهم ضد بعضها البعض، كل رنين مدوي لضربة قاتلة دق في ذهني المكهرب.

تم تبطين جدران الزنازين بطاولات تحتوي على أكوام من الملاحظات والصواني بها عظام ومخلفات مكدسة ومرقمة وبقع من اللحم وأي أدوات ترقيم لغرض حصاد هذه الأشياء.

بدأت في الجري مرة أخرى.

لقد كانت نواة. نواة التنين. نواة سيلفيا إندراث.

ظهرت المزيد من ذكريات الحياة القصيرة لـ إيلايجا نايت على كلا الجانبين: القبور الرهيبة، أكاديمية زيروس، علاقته المتزايدة مع أرثر، اللطف من ليوين وهيلستي وتيسيا إيراليث…

“المنجل نيكو!” غمغمت المرأة ثم أخذت خطوة إلى الوراء وإنحنت.

“كفى من هذه الأشياء’ أمرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من ما في رأسي هو أنا؟ وكم هو أغرونا؟.

أنا لا أهتم. لا أريد هذه الذكريات.

بدأت في الجري مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا لها من فوضى” قالها أحد الأضواء بينما يومض بعصبية.

“هذا؟ إعتقدت أنه تم تنظيفه بشكل جيد. فبعد بضع ساعات أخرى لن يعرف حتى أنه قد جُرح” قال رجل جاء صوته من شاشة بعيدة في الزاوية بين السقف الضحل والجدار غير المزخرف في الرواق اللانهائي.

تباطأت مرة أخرى محدقا فيه.

أحرقت العصارة المرة مؤخرة حلقي وبصقت على الأرض.

منذ متى تتكلم الأضواء؟.

رفعت كلتا يديها فظهر بيننا درع ضعيف من اللون الأزرق الفاتح الشفاف، إستدارت للركض لكنها إصطدمت برمح أخر، من زاويتي خرج الرمح الحاد من أسفل ظهرها وبدت حلقة قرمزية تلطخ رداءها الأبيض.

“هذا؟ إعتقدت أنه تم تنظيفه بشكل جيد. فبعد بضع ساعات أخرى لن يعرف حتى أنه قد جُرح” قال رجل جاء صوته من شاشة بعيدة في الزاوية بين السقف الضحل والجدار غير المزخرف في الرواق اللانهائي.

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

“ألم تسمع؟ تمت مهاجمة فيكور. تم محو منطقة إنطلاق الحرب في ديكاثين تمامًا من الخريطة” إستجاب الضوء بنبض من السطوع.

حاولت أن أتحرك لكني أدركت أن معصماي مقيدان إلى الطاولة، قمت بالركل وأكدت أن ساقي كذلك. توترت، صر الجلد السميك المنهك بينما يتمزق. نشأ في داخلي شعور بالذعر عندما تبلورت قوتي ثم إنقطعت الأسلاك أخيرًا وسمع صوت عالٍ عندما إرتد المسمار من الحائط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت تعلمين أنني كنت هنا منذ أيام ولم أسمع أي شيء. ما هو الوقت حتى؟” نظر الرجل في الشاشة حوله بتعبير كوميدي مرهق على وجهه “لقد كنا الوحيدين هنا لساعات، أنا متعب مثل خنزير ووغارت بعد موسم التكاثر”

“ستقول له أليس كذلك؟” ومضت عيناه الحمراوان وضيقت إلى شقوق، إنتشرت قشور ذهبية على جلده “قل له!”.

“السيادة العظيم أنت مقزز في بعض الأحيان هل تعرف ذلك؟”.

إعتقدت أن معظم هذه الذكريات القديمة قد دفنت، لقد قمت بتطهيرهم. كان هدف إيلايجا هو الإقتراب من آرثر لكنه كان ضعيفًا، هو أداة خدمت الغرض منها وتم إهمالها. لم يكن هذا أنا. لم يكن أنا. هذه لم تكن ذكرياتي.

أسفل الشاشة أظهرت النافذة ذاكرة أخرى للشاب آرثر يدخل الغرفة التي تشاركناها في أكاديمية زيروس.

لذا إتبعت المدخل – فضولي – لمعرفة الأسرار التي قد تكون مدفونة تحت تاغرين كالوم.

“آرثر!” صرخ إيلايجا وأمسك آرثر بحزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء مختلف بداخلي. إنجرفت يدي إلى عظمة القفص الصدري وضغطت أصابعي على الجسد الذي لا يزال يتعافى لكنه لم يكن قلبي الذي كنت أشعر به.

“هنا هنا نعم ما زلت على قيد الحياة لا يمكنك التخلص مني بهذه السهولة” جاء الرد الساخر.

ضغطت أصابعي على علامات الشق مرة أخرى، لقد فتح هذان الشخصان جرحي وبحثا هناك بفضول داخل جسدي، لم يسألوا ولم يخططوا حتى لإخباري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلم” قال إيلايجا بشهيق رطب “أنت مثل الصرصور”.

أسفل الشاشة أظهرت النافذة ذاكرة أخرى للشاب آرثر يدخل الغرفة التي تشاركناها في أكاديمية زيروس.

لقد شعرت بسعادة غامرة لعودة أعز أصدقائي، إرتفعت المرارة في حلقي. أفضل صديق لي قتل حبي الحقيقي الوحيد.

مزقت المخالب الجليدية بداخلي، أصبحت نواتي مثل كرة ثقيلة من الألم في عظمة القفص الصدري، هذا كل ما يمكنني فعله للتمسك بالسحر.

“لا” خرجت من خلال الأسنان المشدودة بينما الدموع تنهمر من زوايا عيني “أنا لا أهتم بأي من هذا. أين سيسيل؟ أرني سيسيليا!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نوع من السحر القوي في الغرفة. أغمضت عيناي بشدة مقاوما الدوار في إنتظار مروره وعندما حدث ذلك في النهاية مشيت بشكل دائري بطيئ حول الجسم الهائل.

شعرت أن الضوء يزداد سطوعًا تقريبًا كما لو أنه يميل نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغضب الدائم إلتف داخلي مثل ثعبان الهاوية لكنني دفعته للأسفل مرة أخرى وسحبت رداء اللامبالاة الثقيل من حولي، بدلاً من إثارة نفسي أكثر من خلال مجادلة طائر العنقاء أدرت ظهري لها وإبتعدت.

“هل قال شيئًا؟” سأل.

إحتوت كل زنزانة في الممرات على مشهد مشابه: جثث رجال ونساء من بشر وجان وألكريان ووحوش مانا وحتى رجل ذو قرن أعتقد أنه يجب أن يكون بازيليسك نصف متحول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة فلننتهي من تنظيفه وإعادته إلى غرفته” قال الرجل في الشاشة “لن يكون أغرونا سعيدًا إذا إستيقظ على الطاولة وأنا متأكد من أنني لا أريد أن أكون الشخص الذي يشرح له ما حدث”.

“إيلايجا نايت الرتبة A ساحر ذو نواة برتقالية غامقة. تخصص واحد في الأرض”

‘إستيقظ؟’ فكرت مرددا الكلمات في نفسي ‘لماذا…’

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

‘حلم’ أدركت بصدمة ‘فقط حلم غبي’.

لكنني لم أستطع الشعور بأي مانا أو نية منها، ولم يكن جسدها يرتفع ويهبط بثبات وتصدر لا أنفاس تمدد وإنقباض حتى لو كانت ضحلة. ظلت ساكنة تماما.

‘إستيقظ!’ فتحت عيني.

حجر الأرضية والجدران تشوبهم أحيانًا حفر مثل علامات المخالب والدم القديم الذي تغير لونه، تم فتح المعامل والمكاتب وغرف الجراحة من كلا الجانبين بعضها مغلق والبعض الآخر مفتوح لكن جميعها فارغة وغير مثيرة للإهتمام.

غطى الحجر المظلم والرطب لسقف منخفض رؤيتي، هناك قطعتان من القطع الأثرية المضيئة الساطعة على حوامل متحركة تضيء جذعي العاري المغطى بالدم.

كانت حازمة ولكنها ليست غير لطيفة، إمرأة مجتهدة ساعدتني في تدريبي عندما كنت صغيرا. خادمة لدى ريديز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك شق على شكل صليب فوق عظمة قفصي الصدري، الحواف منزوعة بينما الجسد يتماسك ببطء مع بعضه البعض والجرح كله يلمع بمرهم ذو رائحة كيميائية.

تجمع مجموعة من المغامرين في مساحة صغيرة داخل الغابة. تذكرت غابات الوحوش، كان يتم تقديم صبي صغير يرتدي قناعًا أبيض يغطي وجهه ولكن ليس الشعر البني المحمر الملتف حوله.

إقتربت إمرأة برداء أحمر وركزت على تبليل قطعة قماش مربعة من وعاء على طاولة بجواري، ثم قابلت عيني وتجمدت. فتحت فمها ولكن لم يخرج أي صوت.

لكنني لم أستطع الشعور بأي مانا أو نية منها، ولم يكن جسدها يرتفع ويهبط بثبات وتصدر لا أنفاس تمدد وإنقباض حتى لو كانت ضحلة. ظلت ساكنة تماما.

حاولت أن أتحرك لكني أدركت أن معصماي مقيدان إلى الطاولة، قمت بالركل وأكدت أن ساقي كذلك. توترت، صر الجلد السميك المنهك بينما يتمزق. نشأ في داخلي شعور بالذعر عندما تبلورت قوتي ثم إنقطعت الأسلاك أخيرًا وسمع صوت عالٍ عندما إرتد المسمار من الحائط.

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

أطلقت المرأة شهيقًا مذهولًا ولعن الصوت الآخر عندما قعقع شيء معدني على الأرض.

وجدت نفسي في ممر عريض عالي السقف، إستطعت أن أشعر بثقل سمة الأرض التي تضغط المانا حولي أينما كنت لا بد أني في مكان عميق تحت الأرض.

“المنجل نيكو!” غمغمت المرأة ثم أخذت خطوة إلى الوراء وإنحنت.

إضطررت إلى أن أرمش مرتين للتأكد من أنني أرى الأشياء بشكل صحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيدي الحرة فتحت معصمي الآخر وجلست.

“السيادة العظيم أنت مقزز في بعض الأحيان هل تعرف ذلك؟”.

كنت أستريح على طاولة معدنية باردة في وسط غرفة معقمة وخالية إلى حد كبير، ضغط الهواء من حولي مثقلًا بالرطوبة. أنزلت المرأة قطعة القماش ببطء إلى الوعاء الموضوع على مقعد صغير بجوار صينية أدوات بعضها لا يزال ملطخًا بالدماء، تم ضغط طاولة أكبر على أحد الجدران ووضع العديد من الأدوات التي لم أتعرف عليها على الفور جنبًا إلى جنب مع دفتر ملاحظات مفتوح.

نظرت إلى المرأة، حقا نظرت إليها. كانت ذات عيون بنية باهتة غير ملحوظة وشعر يشبه الفأر يلائمها تمامًا. ظلت خطوط القلق محفورة على وجهها ولديها بقع من الجلد الممضوغ على شفتيها، يمكنني أن أتخيلها وهي تقضم بفضول عصبي بينما تنظر إلى داخلي كما لو كنت ضفدعًا مثبتًا على الطاولة.

كشط المعدن على الأرض وإستدرت لأرى رجلاً يرتدي نفس الرداء الأبيض، أعاد ببطء عدة دبابيس معدنية إلى صينية لابد أنه قد أسقطها عندما إستيقظت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الباب الثاني مغلق، سحبت الشريط من غلاف الكتاب وتركته يسقط بشدة على الأرض ثم فتحت الباب.

“ماذا قلت؟” سألته لكن عندما بدا الرجل مرتبكًا أدركت أنه قد مضى بعض الوقت منذ أن تحدث أي شخص “ما الذي لا تريد شرحه؟”.

أستطيع سماع الحمقى في الحشد وهم يهتفون، كما لو أن عالمي بأكمله لم يكن على وشك الزوال، كما لو أنه لن يقتلها.

لم أكن متأكدًا مما يحدث أو أين أنا. آخر شيء أتذكره هو أنني كنت في فيكور و… غراي!.

بإبتسامة تآمرية على بقايا التنين أحرقت طريقي بعيدًا عن الزنزانة وشعرت بإجهاد أقل هذه المرة، بدأت في البحث عن طريقي للخروج من الزنزانة والعودة إلى تاغرين كالوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إمتدت يدي إلى الجرح على شكل الصليب على عظمة قفصي الصدري، لقد وصلت إلى المانا. أتذكر كابوس عن نواتي وهي تتدمر في حواف عقلي.

إنتهى هذا المدخل عند التقاطع بممر عمودي مليء بالزنازين مرة أخرى. لم أشعر بأي إهتمام على يميني لذا إتبعت توقيعات المانا الغامضة إلى اليسار.

أشعر بغرابة في نواتي، كما بة أنها ملكي ولكن ليست ملكي. تمامًا مثل ذكريات إيلايجا . شددت أسناني بسبب هذه الأفكار.

إضطررت إلى أن أرمش مرتين للتأكد من أنني أرى الأشياء بشكل صحيح.

إرتفع رمح حديدي ودموي من الظل تحت الطاولة وغرق في صدر الرجل، إنتفخت عيناه بجنون بينما يخدش الرمح لكن حركاته سرعان ما أصبحت خاملة وفي غضون ثوانٍ سقط جسده.

مر الصوت من خلالي مثل صدمة كهربائية. كان صوتي… إلا أنه لم يكن كذلك، هذه ذاكرتي لكن ليست كذلك. إيلايجا نايت هو إسمي المزيف الذي نشأ في قارة ديكاثين عندما كانت نفسي الحقيقية خاضعة ومخفية – لا مأخوذة مني.

جرى دمه على طول المعدن الأسود والأملس كالأنهار الصغيرة قبل أن يقطر على الأرض الرطبة.

بدأت قدماي في التحرك من تلقاء نفسها متبعة الممر بينما تشتبك أفكاري في جمجمتي.

مزقت المخالب الجليدية بداخلي، أصبحت نواتي مثل كرة ثقيلة من الألم في عظمة القفص الصدري، هذا كل ما يمكنني فعله للتمسك بالسحر.

بحذر شديد مددت يدي وضغطت بإصبع واحد على النواة لكن لم يحدث شيء. الرؤية لم تتكرر. لا جزيئات أرجوانية ولا رؤية متموجة، بعناية إلتقطت النواة وقلبتها في يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا حدث لي…” أعدت نظري إلى المرأة ممسكًا مرفقي من الإرتجاف “ماذا كنتم تفعلون بي؟”.

ضغطت أصابعي على علامات الشق مرة أخرى، لقد فتح هذان الشخصان جرحي وبحثا هناك بفضول داخل جسدي، لم يسألوا ولم يخططوا حتى لإخباري.

تراجعت خطوة إلى الوراء لكنها أصيبت بالشلل بسبب نظرتي “السيادة العليا… هو… هو… “.

“من فضلك قل لأغرونا أنني آسف. المنجل نيكو أخبره أنني سأعوضه. أنا أقسم!”.

رفعت كلتا يديها فظهر بيننا درع ضعيف من اللون الأزرق الفاتح الشفاف، إستدارت للركض لكنها إصطدمت برمح أخر، من زاويتي خرج الرمح الحاد من أسفل ظهرها وبدت حلقة قرمزية تلطخ رداءها الأبيض.

إضطررت إلى أن أرمش مرتين للتأكد من أنني أرى الأشياء بشكل صحيح.

إندلع العرق البارد عبر جبيني بسبب الجهد المبذول في الإلقاء بالإضافة إلى الألم الذي سببه لي، إرتجفت ذراعي عندما كسرت قيود الكاحل وإضطررت إلى دعم نفسي على الطاولة الجانبية أثناء تحركي نحو مقدمة المرأة.

شعرت… بلا شيء.

دخل الرمح فوق وركها مباشرة وثبتها في مكانها لكنها رفيعة وشكلها ضعيف ويرتجف مثلي تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من الألم والإرهاق أمسكت بذقنها وأجبرتها على مواجهتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تريد أن تعرف. كان علي أن أخبرها.

“ماذا كنتم تفعلون بي؟”.

لأنهم بالطبع لن يفعلوا ذلك. قتل كاديل تنينًا عجوزًا نصف ميت وهذا جعله “قاتل التنانين” لمدة خمسة عشر عامًا أخرى لكن إذا فعلت الشيء نفسه؟.. لا أغرونا سيعاقبني فقط على أفعالي، حتى لو ركضت إليه الآن وأخبرته أن سجينته الأزوراس تحاول الهرب فسوف يوبخني فقط لوجودي هنا أو يخبرني كيف أن ذلك لا يهم لأنه لا ينطوي على إرثه الثمين.

“أردنا أن نفهم… فحصنا نواتك… “إنها” تلتئم لكنها… ليست مثالية…”.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الرجلين لم أجد ذاكرة لهما لكن هناك شيء مألوف في الخطوط الممتلئة لوجه الشخصية الثالثة. معلقة مثل لوح من اللحم المفروم وفكها مفكوك ولسانها المنتفخ يملأ فمها بدت وحشية وغير واقعية لكن ذكرياتي عنها مختلفة.

ضغطت أصابعي على علامات الشق مرة أخرى، لقد فتح هذان الشخصان جرحي وبحثا هناك بفضول داخل جسدي، لم يسألوا ولم يخططوا حتى لإخباري.

بدأت في الجري مرة أخرى.

لم أشعر بأي غضب من هذا الأمر والذي بدا في حد ذاته رائعًا. كنت دائما غاضبا الآن، أعصابي تحترق مثل النار تحت بشرتي مباشرة وأي عاصفة من الشدائد تجعلها مشرقة وساخنة.

أيا ما فعلته سيسيليا فقد غيرت أكثر من مجرد نواتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بإستثناء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من فوضى” قالها أحد الأضواء بينما يومض بعصبية.

نظرت إلى المرأة، حقا نظرت إليها. كانت ذات عيون بنية باهتة غير ملحوظة وشعر يشبه الفأر يلائمها تمامًا. ظلت خطوط القلق محفورة على وجهها ولديها بقع من الجلد الممضوغ على شفتيها، يمكنني أن أتخيلها وهي تقضم بفضول عصبي بينما تنظر إلى داخلي كما لو كنت ضفدعًا مثبتًا على الطاولة.

إلى يميني إنفتح الممر على مساحة كبيرة بدت وكأنها تقاطع بين مختبر علمي وزنزانة، لقد كنت في العديد من المرافق المماثلة في تاغرين كالوم حيث تم حثي وإختباري.

“ماذا حدث في فيكتورياد؟ هل أمسكنا غراي؟ قمنا بقتله؟”.

على الرغم من أنها معلمة قاسية إلا أنها لم تضربني أو تقوم بالتجارب علي أبدًا على عكس الكثيرين في تاغرين كالوم. يجب أن أتذكر إسمها.

قرأت الجواب في وجه المرأة، إتسعت عيناها وتسربت دموع الخوف مختلطة مع قطرات المخاط من أنفها، فتحت شفتاها ثم إنقبضتا وعملت عضلات فكها بصمت.

سقط رأسها على صدرها لأنها أطلقت تنهيدة إنهزام ثم رفعته ببطء مرة أخرى حتى تتمكن من النظر في عيني “إذهب إذا بحثًا عن موافقة البازيليسك المجنون أيها الحيوان الأحمق الصغير الباكي عندما ينتهي بك الأمر إلى حيث أنا ربما ستفهم”.

شعرت… بلا شيء.

“ماذا تعرفين عن التناسخ؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفزت نيران الروح إلى الحياة فوق معدن الرمح ثم تحرك على درب دمها وصولاً إلى جسدها، تدحرجت عيناها البنيتان في رأسها وصرخت لكن للحظة فقط، إشتعلت النيران في رئتيها وأصبحت ميتة، ليس لأنني كنت غاضبًا ولكن ببساطة لأنها لم تكن مهمة.

ولكن بعد ذلك كنت نادمًا على التوقف للتحدث معها، لقد أدت محاولاتها للمقايضة بحريتها على الفور إلى الإخلال بالتوازن الهش لمشاعري وشعرت بأن الفراغ المبارك يتآكل بسبب غضبي، الإعتراف بهذا فقط سرع العملية.

قمت بإلغاء الرماح الحديدية الدموية التي إستدعيتها وتركت الجثث تسقط على الأرض بشكل غير رسمي ثم عدت مرة أخرى إلى الحائط وجلست، هنا بإمكاني فقط إنتظار زوال الألم والضعف.

أستطيع سماع الحمقى في الحشد وهم يهتفون، كما لو أن عالمي بأكمله لم يكن على وشك الزوال، كما لو أنه لن يقتلها.

عاد إنتباهي إلى الغرفة.

رفعت كلتا يديها فظهر بيننا درع ضعيف من اللون الأزرق الفاتح الشفاف، إستدارت للركض لكنها إصطدمت برمح أخر، من زاويتي خرج الرمح الحاد من أسفل ظهرها وبدت حلقة قرمزية تلطخ رداءها الأبيض.

هناك مخرجان. من خلال باب مفتوح بإمكاني رؤية غرفة صغيرة بها مكتب ورفوف مليئة باللفائف والمجلات، بعد بضع دقائق من الراحة دفعت بنفسي على الحائط وتحركت للتحقق من المحتويات لكن لم يكن هناك شيء يثير إهتمامي، ومع ذلك فقد تحركت مرة أخرى إلى الكتاب المفتوح على الطاولة في غرفة الفحص.

‘حلم’ أدركت بصدمة ‘فقط حلم غبي’.

الملاحظات مختزلة بالرونية. قلبت خلال عدة صفحات حتى فهمت ذلك ثم قضيت بضع دقائق أخرى في الإطلاع على المحتويات.

لا بد أنني تجاوزت تقاطع الممرات السابقة وسرت في الطريق الصحيح دون أن أدرك. في نهايتها هناك زنزانة ضخمة لا تقل عن سبعين قدمًا مربعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكدت فقط ما خمنته بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتعدت عن الجثث والإرتباك المزعج الذي أحدثته في أحشائي ولم أكن مستعدًا بعد للتخلي عن الجمود الذي يلف نفسه من حولي مثل بطانية من الصوف الثقيل.

لقد أنقذتني سيسيليا. إستخدمت قوتها كإرث – سيطرتها المطلقة على المانا – لشفاء نواتي بعد أن دمرها غراي لكنها لم تكن قوية كما كانت من قبل، مع مرور الوقت ربما يمكنني إستعادة ما إمتلكته سابقا.

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

أغرونا سيسمح لي برون أو رونين آخرين أنا على يقين، هذا من شأنه أن يجبر نواتي على النقاء بسرعة.

تركت أصابعي تتنقل عبر سطح النواة وضربت صدمة كهربائية لامعة ذراعي.

“وإذا لم يكن الأمر كذلك” قلت بصوت عالٍ لكنني توقفت متفاجئًا أن الخدر الذي شعرت به قد تم إلتقاطه بوضوح في صوتي، كنت على يقين من أن ضعف نواتي وسحري سيثير حفيظتي لاحقًا لكن الآن في الوقت الحالي وفي هذا المكان ضمن آثار ما فعله هؤلاء الباحثون بي شعرت بالهدوء فقط.

“من فضلك قل لأغرونا أنني آسف. المنجل نيكو أخبره أنني سأعوضه. أنا أقسم!”.

لا ولا حتى الهدوء. لم أشعر بشيء. ربما بإستثناء شعور خفيف بالفضول.

أخيرا وصلت إلى الزنزانة الأولى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الباب الثاني مغلق، سحبت الشريط من غلاف الكتاب وتركته يسقط بشدة على الأرض ثم فتحت الباب.

شعلة من غضبي القديم احترقت تحت بشرتي. إبتعدت خطوة عن الزنزانة فقد ذبل فضولي.

وجدت نفسي في ممر عريض عالي السقف، إستطعت أن أشعر بثقل سمة الأرض التي تضغط المانا حولي أينما كنت لا بد أني في مكان عميق تحت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من ما في رأسي هو أنا؟ وكم هو أغرونا؟.

إلى يميني إنفتح الممر على مساحة كبيرة بدت وكأنها تقاطع بين مختبر علمي وزنزانة، لقد كنت في العديد من المرافق المماثلة في تاغرين كالوم حيث تم حثي وإختباري.

“ماذا قلت؟” سألته لكن عندما بدا الرجل مرتبكًا أدركت أنه قد مضى بعض الوقت منذ أن تحدث أي شخص “ما الذي لا تريد شرحه؟”.

أحرقت العصارة المرة مؤخرة حلقي وبصقت على الأرض.

أحرقت العصارة المرة مؤخرة حلقي وبصقت على الأرض.

لم يكن المختبر مشغولاً حاليًا ولم أشعر بأي شيء مثير للإهتمام في هذا الإتجاه لذا إستدرت يسارًا بدلاً من ذلك، العديد من مصادر المانا تشع بضعف في أسفل القاعة ولم أكن في عجلة من أمري للعودة إلى القلعة أعلاه، الجروح في صدري العاري تتسبب في حكة ووجع في قلبي.

ضغطت أصابعي على علامات الشق مرة أخرى، لقد فتح هذان الشخصان جرحي وبحثا هناك بفضول داخل جسدي، لم يسألوا ولم يخططوا حتى لإخباري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن مستعدًا لمواجهة أيٍّ من ذلك حتى الآن، لا خيبة أمل أغرونا أو قلق سيسيليا. في الأسفل هنا في الزنزانات الرائعة شعرت بالوحدة كما في المنزل. من الصعب أن أعترف بذلك حتى لنفسي لكنني أستمتع بالهدوء اللامبالي الذي حل محل الغضب المستمر دائمًا في صدري.

دخل الرمح فوق وركها مباشرة وثبتها في مكانها لكنها رفيعة وشكلها ضعيف ويرتجف مثلي تمامًا.

لذا إتبعت المدخل – فضولي – لمعرفة الأسرار التي قد تكون مدفونة تحت تاغرين كالوم.

هذا هو المكان الذي جاءت منه قوة فريترا الحقيقية. لم يقبلوا أي عائق أمام سعيهم للمعرفة، لم يكن هناك شيء قاسٍ للغاية وغير إنساني بالنسبة لهم طالما أنه يطور فهمهم للعالم.

حجر الأرضية والجدران تشوبهم أحيانًا حفر مثل علامات المخالب والدم القديم الذي تغير لونه، تم فتح المعامل والمكاتب وغرف الجراحة من كلا الجانبين بعضها مغلق والبعض الآخر مفتوح لكن جميعها فارغة وغير مثيرة للإهتمام.

“لست شابة إذن” قلت لنفسي بصوت عالٍ في الأروقة الصامتة للزنزانة.

أخيرا وصلت إلى الزنزانة الأولى.

شعرت… بلا شيء.

يفصل حاجز إهتزازي لقوة طاردة الزنزانة عن الردهة. داخل المربع الذي يبلغ مساحته 10 على 10 هناك ثلاث جثث عارية لأقزام معلقين بواسطة خطافات في أرجلهم، فتحت أجسادهم بشكل غريب ولحم بطونهم مثبت بمسامير ومشابك على جوانبهم. الفراغ في جذعهم قد تم تجويفه وإزالة جميع الأعضاء.

أحرقت العصارة المرة مؤخرة حلقي وبصقت على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قمت بمسح تفاصيل وجوههم بحثًا في ذكريات إيلايجا المغمورة عن بعض الصلة بهذه الجثث.

على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله بالنواة إلا أنني إتخذت القرار المتهور لأخذها لنفسي، بنبضة مانا قمت بتنشيط حلقة الأبعاد الخاصة بي وأخفيت النواة بداخلها.

222222222

الرجلين لم أجد ذاكرة لهما لكن هناك شيء مألوف في الخطوط الممتلئة لوجه الشخصية الثالثة. معلقة مثل لوح من اللحم المفروم وفكها مفكوك ولسانها المنتفخ يملأ فمها بدت وحشية وغير واقعية لكن ذكرياتي عنها مختلفة.

بسبب فضولي صعدت إلى حاجز المانا وأرحت يدي عليه، ضغطت بقوة أكبر وشبعت يدي بنار الروح على الرغم من الألم. تمزق الحاجز وإنسحب بعيدًا عن النيران، دخلت من خلاله وأغلقت الفتحة التي صنعتها.

كانت حازمة ولكنها ليست غير لطيفة، إمرأة مجتهدة ساعدتني في تدريبي عندما كنت صغيرا. خادمة لدى ريديز.

“هنا هنا نعم ما زلت على قيد الحياة لا يمكنك التخلص مني بهذه السهولة” جاء الرد الساخر.

على الرغم من أنها معلمة قاسية إلا أنها لم تضربني أو تقوم بالتجارب علي أبدًا على عكس الكثيرين في تاغرين كالوم. يجب أن أتذكر إسمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت نيران الروح إلى الحياة فوق معدن الرمح ثم تحرك على درب دمها وصولاً إلى جسدها، تدحرجت عيناها البنيتان في رأسها وصرخت لكن للحظة فقط، إشتعلت النيران في رئتيها وأصبحت ميتة، ليس لأنني كنت غاضبًا ولكن ببساطة لأنها لم تكن مهمة.

لكني لم أفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتعدت عن الجثث والإرتباك المزعج الذي أحدثته في أحشائي ولم أكن مستعدًا بعد للتخلي عن الجمود الذي يلف نفسه من حولي مثل بطانية من الصوف الثقيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إبتعدت عن الجثث والإرتباك المزعج الذي أحدثته في أحشائي ولم أكن مستعدًا بعد للتخلي عن الجمود الذي يلف نفسه من حولي مثل بطانية من الصوف الثقيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم” قال إيلايجا بشهيق رطب “أنت مثل الصرصور”.

إحتوت كل زنزانة في الممرات على مشهد مشابه: جثث رجال ونساء من بشر وجان وألكريان ووحوش مانا وحتى رجل ذو قرن أعتقد أنه يجب أن يكون بازيليسك نصف متحول.

مررت بالزنازين القليلة التالية دون أن أركز عليها أو حتى من معرفة إحتوائها على مزيد من السجناء، لا أحد مثير للإهتمام مثل طائر العنقاء أزوراس…

تم تبطين جدران الزنازين بطاولات تحتوي على أكوام من الملاحظات والصواني بها عظام ومخلفات مكدسة ومرقمة وبقع من اللحم وأي أدوات ترقيم لغرض حصاد هذه الأشياء.

‘إستيقظ؟’ فكرت مرددا الكلمات في نفسي ‘لماذا…’

هذا هو المكان الذي جاءت منه قوة فريترا الحقيقية. لم يقبلوا أي عائق أمام سعيهم للمعرفة، لم يكن هناك شيء قاسٍ للغاية وغير إنساني بالنسبة لهم طالما أنه يطور فهمهم للعالم.

نظرت إلى المرأة، حقا نظرت إليها. كانت ذات عيون بنية باهتة غير ملحوظة وشعر يشبه الفأر يلائمها تمامًا. ظلت خطوط القلق محفورة على وجهها ولديها بقع من الجلد الممضوغ على شفتيها، يمكنني أن أتخيلها وهي تقضم بفضول عصبي بينما تنظر إلى داخلي كما لو كنت ضفدعًا مثبتًا على الطاولة.

إنتهى هذا المدخل عند التقاطع بممر عمودي مليء بالزنازين مرة أخرى. لم أشعر بأي إهتمام على يميني لذا إتبعت توقيعات المانا الغامضة إلى اليسار.

متبلد الإحساس، أزاحت المرض الذي إجتاح أحشائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد نشأت من الزنزانة الأولى التي أتيت إليها.

“لا” خرجت من خلال الأسنان المشدودة بينما الدموع تنهمر من زوايا عيني “أنا لا أهتم بأي من هذا. أين سيسيل؟ أرني سيسيليا!”.

في الداخل من خلال حاجز المانا الشفاف الذي أغلق الغرفة تم تقييد إمرأة شابة بالسلاسل إلى الحائط، من اللون البرتقالي الناري لعينيها والطريقة التي يتساقط بها شعرها الأحمر مثل الريش ولون بشرتها الرمادي والأرجواني عرفت أنه لابد أن تكون أزوراس من سلالة طائر العنقاء.

عاد إنتباهي إلى الغرفة.

“لست شابة إذن” قلت لنفسي بصوت عالٍ في الأروقة الصامتة للزنزانة.

لم أكن متأكدًا مما يحدث أو أين أنا. آخر شيء أتذكره هو أنني كنت في فيكور و… غراي!.

إلتفتت طائر العنقاء وبدا أن عيناها المحترقة تبتلعني “لا أقارن بك، الطفل من عالم آخر”

“هنا هنا نعم ما زلت على قيد الحياة لا يمكنك التخلص مني بهذه السهولة” جاء الرد الساخر.

كان صوتها مثل الجمر الدافئ، الذي إشتعلت فيه النيران سابقا، شعرت باليقين أن خذه لأزوراس مستنزفة.

كنت أريدها أن تثق بي بشدة لدرجة أنني توسلت من أغرونا أن يزرع تلك الثقة في عقلها حتى أنه غير ذكريات حياتنا الماضية معًا، كل ما أردته هو أن أكون معها لأحافظ على سلامتها وأمنحها حياة خالية من الألم والتعذيب الذي عانته بسبب حوض الكي التي كانت عليه – لأن بعض الحمقى إعتقدوا أنها شيء يسمى الإرث – لكنني لم أثق بها، لم أثق بها أبدًا لتتمكن من الإعتناء بنفسها ومعرفة ما هو الأفضل لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعرفينني؟” سألت متفاجئًا حقًا.

“ماذا حدث في فيكتورياد؟ هل أمسكنا غراي؟ قمنا بقتله؟”.

هزت رأسها وهي الحركة الحقيقية الوحيدة التي سمحت بها السلاسل السوداء السميكة التي ربطتها.

لكني لم أفعل.

“لا لكني أشم رائحة ولادة جديدة في خلاياك، أنت متناسخ”.

خطوت إلى الجانب بإمكاني رؤية الجرح القديم الذي شوه صدر التنين، حولها تمت إزالة الحراشف لكنني لم أستطع الرؤية جيدًا بما يكفي لتخمين ما قد يفعله باحثوا أغرونا بالجسم.

إرتفعت حواجبي بينما أقترب خطوة من حاجز المانا.

أخيرا وصلت إلى الزنزانة الأولى.

“ماذا تعرفين عن التناسخ؟”.

أغرونا سيسمح لي برون أو رونين آخرين أنا على يقين، هذا من شأنه أن يجبر نواتي على النقاء بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حركت رأسها قليلاً بينما تنظر إلي فجأة ذكرتني كثيرًا بالصورة الشبيهة بالطيور التي غالبًا ما تستخدم لتمثيل طائر العنقاء.

إقتربت إمرأة برداء أحمر وركزت على تبليل قطعة قماش مربعة من وعاء على طاولة بجواري، ثم قابلت عيني وتجمدت. فتحت فمها ولكن لم يخرج أي صوت.

“نوعي يعرف الكثير عن إعادة البعث. هل ترغب في فهم ما أنت عليه بشكل كامل؟ سأتبادل المعرفة بالحرية، حررني وساعدني في الهروب من هذا المكان وسأخذك إلى أحكم أفراد عشيرتي أولئك الذين سلكوا طريق الموت وعادوا”

عاد إنتباهي إلى الغرفة.

شعلة من غضبي القديم احترقت تحت بشرتي. إبتعدت خطوة عن الزنزانة فقد ذبل فضولي.

تباطأت مرة أخرى محدقا فيه.

“أنا غير مهتم بالمفاوضة معك أيتها الأزوراس وبالتأكيد لن أعمل ضد أغرونا لمساعدتك، إذا كنت لا تريدين محادثتي يمكنك العودة إلى الصمت الذي يبتلعك ببطء”.

“المنجل نيكو!” غمغمت المرأة ثم أخذت خطوة إلى الوراء وإنحنت.

سقط رأسها على صدرها لأنها أطلقت تنهيدة إنهزام ثم رفعته ببطء مرة أخرى حتى تتمكن من النظر في عيني “إذهب إذا بحثًا عن موافقة البازيليسك المجنون أيها الحيوان الأحمق الصغير الباكي عندما ينتهي بك الأمر إلى حيث أنا ربما ستفهم”.

لقد فعلت ذلك لسيسيليا. لقد تركت أغرونا يتلاعب بعقلها – ساعدته وقدمت إقتراحات ومطالب – تفاقم شعور المرض إلى غثيان وإرتخيت على الجدار بين زنزانتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الغضب الدائم إلتف داخلي مثل ثعبان الهاوية لكنني دفعته للأسفل مرة أخرى وسحبت رداء اللامبالاة الثقيل من حولي، بدلاً من إثارة نفسي أكثر من خلال مجادلة طائر العنقاء أدرت ظهري لها وإبتعدت.

ضغطت أصابعي على علامات الشق مرة أخرى، لقد فتح هذان الشخصان جرحي وبحثا هناك بفضول داخل جسدي، لم يسألوا ولم يخططوا حتى لإخباري.

مررت بالزنازين القليلة التالية دون أن أركز عليها أو حتى من معرفة إحتوائها على مزيد من السجناء، لا أحد مثير للإهتمام مثل طائر العنقاء أزوراس…

“هنا هنا نعم ما زلت على قيد الحياة لا يمكنك التخلص مني بهذه السهولة” جاء الرد الساخر.

ولكن بعد ذلك كنت نادمًا على التوقف للتحدث معها، لقد أدت محاولاتها للمقايضة بحريتها على الفور إلى الإخلال بالتوازن الهش لمشاعري وشعرت بأن الفراغ المبارك يتآكل بسبب غضبي، الإعتراف بهذا فقط سرع العملية.

سمعت « الحيوان الأحمق الصغير الباكي في رأسي » مرارًا وتكرارًا. فكرت ببساطة في العودة إلى الوراء وقتلها حيث أنها مقيدة بالسلاسل إلى الحائط، تساءلت هل سيطلقون عليّ إسم “قاتل الأزوراس” إذا فعلت ذلك؟ إن الفكرة لا تؤدي إلا إلى إثارة غضب أعصابي.

سمعت « الحيوان الأحمق الصغير الباكي في رأسي » مرارًا وتكرارًا. فكرت ببساطة في العودة إلى الوراء وقتلها حيث أنها مقيدة بالسلاسل إلى الحائط، تساءلت هل سيطلقون عليّ إسم “قاتل الأزوراس” إذا فعلت ذلك؟ إن الفكرة لا تؤدي إلا إلى إثارة غضب أعصابي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغضب الدائم إلتف داخلي مثل ثعبان الهاوية لكنني دفعته للأسفل مرة أخرى وسحبت رداء اللامبالاة الثقيل من حولي، بدلاً من إثارة نفسي أكثر من خلال مجادلة طائر العنقاء أدرت ظهري لها وإبتعدت.

لأنهم بالطبع لن يفعلوا ذلك. قتل كاديل تنينًا عجوزًا نصف ميت وهذا جعله “قاتل التنانين” لمدة خمسة عشر عامًا أخرى لكن إذا فعلت الشيء نفسه؟.. لا أغرونا سيعاقبني فقط على أفعالي، حتى لو ركضت إليه الآن وأخبرته أن سجينته الأزوراس تحاول الهرب فسوف يوبخني فقط لوجودي هنا أو يخبرني كيف أن ذلك لا يهم لأنه لا ينطوي على إرثه الثمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذكريات إيلايجا التي لا تزال تظهر على السطح وجدت وصفًا مألوفًا لهذه الأزوراس، أخبرني آرثر كل شيء عن التنين الجريح الذي أنقذ حياته وأعطاه البيضة التي فقست وأصبحت سيلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت وإستيقظت على الفور.

جرى دمه على طول المعدن الأسود والأملس كالأنهار الصغيرة قبل أن يقطر على الأرض الرطبة.

“لن أدعك تجعلني أكرهها أيضًا” قلت في صمت بينما أنظر إلى السقف كما لو أن بإمكاني رؤية الأطنان من الحجارة التي فصلتنا في تلك اللحظة.

كل ما فعلته من أجل أغرونا في هذه الحياة هو لتأمين تناسخ سيسيليا، كل شىء. لا شيء مهم سوى أن لدينا فرصة في الحياة معًا خارج هذا العالم. أغرونا سوف يتعامل مع ذلك.

كل ما فعلته من أجل أغرونا في هذه الحياة هو لتأمين تناسخ سيسيليا، كل شىء. لا شيء مهم سوى أن لدينا فرصة في الحياة معًا خارج هذا العالم. أغرونا سوف يتعامل مع ذلك.

إرتفعت حواجبي بينما أقترب خطوة من حاجز المانا.

سوف تفهم.

تباطأت مرة أخرى محدقا فيه.

بدأت قدماي في التحرك من تلقاء نفسها متبعة الممر بينما تشتبك أفكاري في جمجمتي.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الرجلين لم أجد ذاكرة لهما لكن هناك شيء مألوف في الخطوط الممتلئة لوجه الشخصية الثالثة. معلقة مثل لوح من اللحم المفروم وفكها مفكوك ولسانها المنتفخ يملأ فمها بدت وحشية وغير واقعية لكن ذكرياتي عنها مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك شيء مختلف بداخلي. إنجرفت يدي إلى عظمة القفص الصدري وضغطت أصابعي على الجسد الذي لا يزال يتعافى لكنه لم يكن قلبي الذي كنت أشعر به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إمتدت يدي إلى الجرح على شكل الصليب على عظمة قفصي الصدري، لقد وصلت إلى المانا. أتذكر كابوس عن نواتي وهي تتدمر في حواف عقلي.

الأمر كما لو أن بابًا قد إنفتح مما ترك نسيمًا حارًا يتدفق عبر الزوايا المظلمة من عقلي، تمامًا كما هو الحال مع ذكريات إيلايجا – الذكريات المدفونة والمكبوتة لسنوات حتى الآن – كنت أشعر وأتذكر الأشياء بشكل مختلف عما كانت عليه قبل فيكتورياد.

“من فضلك قل لأغرونا أنني آسف. المنجل نيكو أخبره أنني سأعوضه. أنا أقسم!”.

أيا ما فعلته سيسيليا فقد غيرت أكثر من مجرد نواتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن مستعدًا لمواجهة أيٍّ من ذلك حتى الآن، لا خيبة أمل أغرونا أو قلق سيسيليا. في الأسفل هنا في الزنزانات الرائعة شعرت بالوحدة كما في المنزل. من الصعب أن أعترف بذلك حتى لنفسي لكنني أستمتع بالهدوء اللامبالي الذي حل محل الغضب المستمر دائمًا في صدري.

لقد كسرت تعويذات أغرونا في ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث لي…” أعدت نظري إلى المرأة ممسكًا مرفقي من الإرتجاف “ماذا كنتم تفعلون بي؟”.

متبلد الإحساس، أزاحت المرض الذي إجتاح أحشائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيدي الحرة فتحت معصمي الآخر وجلست.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم من ما في رأسي هو أنا؟ وكم هو أغرونا؟.

“هل قال شيئًا؟” سأل.

لقد فهمت قوته وعرفت أنه إذا إستخدمتها عدة مرات لظل هذا الشعور الجيد دائما. لم أتناول الكحول أبدًا لكنني رأيت أشخاصًا يسلمون أنفسهم بالكامل ويغرقون في زجاجة من أجل تهدئة ألم الماضي والنسيان.

كشط المعدن على الأرض وإستدرت لأرى رجلاً يرتدي نفس الرداء الأبيض، أعاد ببطء عدة دبابيس معدنية إلى صينية لابد أنه قد أسقطها عندما إستيقظت.

قوة أغرونا شيء من هذا القبيل لكن الآن بالنظر إلى الوراء برأس واضح… سيسيليا.

إرتفعت حواجبي بينما أقترب خطوة من حاجز المانا.

لقد فعلت ذلك لسيسيليا. لقد تركت أغرونا يتلاعب بعقلها – ساعدته وقدمت إقتراحات ومطالب – تفاقم شعور المرض إلى غثيان وإرتخيت على الجدار بين زنزانتين.

نحن بحاجة للتحدث.

كنت أريدها أن تثق بي بشدة لدرجة أنني توسلت من أغرونا أن يزرع تلك الثقة في عقلها حتى أنه غير ذكريات حياتنا الماضية معًا، كل ما أردته هو أن أكون معها لأحافظ على سلامتها وأمنحها حياة خالية من الألم والتعذيب الذي عانته بسبب حوض الكي التي كانت عليه – لأن بعض الحمقى إعتقدوا أنها شيء يسمى الإرث – لكنني لم أثق بها، لم أثق بها أبدًا لتتمكن من الإعتناء بنفسها ومعرفة ما هو الأفضل لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت فقط ما خمنته بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تريد أن تعرف. كان علي أن أخبرها.

“ماذا كنتم تفعلون بي؟”.

صدى أقرب درع مانا بشكل فظيع عندما ضغط أحد مساجين الزنزانة عليه. قفزت للخلف وقلبي يدق بسرعة.

لقد كسرت تعويذات أغرونا في ذهني.

إضطررت إلى أن أرمش مرتين للتأكد من أنني أرى الأشياء بشكل صحيح.

رفعت كلتا يديها فظهر بيننا درع ضعيف من اللون الأزرق الفاتح الشفاف، إستدارت للركض لكنها إصطدمت برمح أخر، من زاويتي خرج الرمح الحاد من أسفل ظهرها وبدت حلقة قرمزية تلطخ رداءها الأبيض.

“من فضلك قل لأغرونا أنني آسف. المنجل نيكو أخبره أنني سأعوضه. أنا أقسم!”.

لم يكن المختبر مشغولاً حاليًا ولم أشعر بأي شيء مثير للإهتمام في هذا الإتجاه لذا إستدرت يسارًا بدلاً من ذلك، العديد من مصادر المانا تشع بضعف في أسفل القاعة ولم أكن في عجلة من أمري للعودة إلى القلعة أعلاه، الجروح في صدري العاري تتسبب في حكة ووجع في قلبي.

“السيادة كيروس؟” سألت بذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفينني؟” سألت متفاجئًا حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأزوراس الكبير يرتدي خرقًا ممزقة وشعره ملتصق بأقفال متسخة ومتعرجة حول قرنيه، النقاط تتلألأ بالطاقة حيث لامس حاجز المانا الذي يحتويه.

إلى يميني إنفتح الممر على مساحة كبيرة بدت وكأنها تقاطع بين مختبر علمي وزنزانة، لقد كنت في العديد من المرافق المماثلة في تاغرين كالوم حيث تم حثي وإختباري.

“ستقول له أليس كذلك؟” ومضت عيناه الحمراوان وضيقت إلى شقوق، إنتشرت قشور ذهبية على جلده “قل له!”.

سوف تفهم.

كل شيء حدث مبالغ فيه. إن ثقل الذكريات وهو إضطراب متضارب – نيكو وإيلايجا وحياتي في ألاكريا – من الذنب والغضب والرعب، الأزوراس هدد بتمزيقي إلى أشلاء لذا إستدرت وركضت، عدت على طول الممر بشكل أعمى وركضت كما لو كنت طفلاً في الشوارع مرة أخرى حيث يلاحقني صاحب متجر غاضب أو حارس المدينة لأنني قمت بسرقة كتاب أو حفنة من التوت…

قوة أغرونا شيء من هذا القبيل لكن الآن بالنظر إلى الوراء برأس واضح… سيسيليا.

لمحت الزنازين على جانبي، شعرت وكأن الممر يتجلى من حولي ويتقشر بينما يتركني مكشوفًا، وملاذ ظلامه البارد أصبح فجأة فخًا لم أستطع الهروب منه.

مررت بالزنازين القليلة التالية دون أن أركز عليها أو حتى من معرفة إحتوائها على مزيد من السجناء، لا أحد مثير للإهتمام مثل طائر العنقاء أزوراس…

تزحلقت حتى توقفت. تنفست بصعوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إمتدت يدي إلى الجرح على شكل الصليب على عظمة قفصي الصدري، لقد وصلت إلى المانا. أتذكر كابوس عن نواتي وهي تتدمر في حواف عقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد وصلت إلى نهاية الرواق.

قوة أغرونا شيء من هذا القبيل لكن الآن بالنظر إلى الوراء برأس واضح… سيسيليا.

بدا العالم وكأنه يستقر في مكانه من حولي. الخوف والقلق والإحباط والإشمئزاز من الذات جميعًا لا يزالون موجودين ويتشبثون بي مثل مليون عنكبوت صغير لكن كل نفس دفعت المزيد من الذعر إلى جسدي وتحولت الرغبة في الفرار إلى إرهاق عميق، لولا ما كنت أراه لإستلقيت وأغمضت عيني على الأرض لكنني لم أستطع رفع عيني عن محتويات الزنزانة أمامي.

لكني شعرت بأنها فارغة وبلا حياة كما لو أن أي تلميح من المانا الذي من الممكن إحتوائه في يوم من الأيام قد تم التخلص منه، عرفت أن إرادة التنين قد أعطيت لآرثر قبل وفاتها مباشرة . إذن ما هذا؟ هل يمكن أن يكون مجرد عضو ميت وفارغ مثل القلب يمر الدم منه؟.

لا بد أنني تجاوزت تقاطع الممرات السابقة وسرت في الطريق الصحيح دون أن أدرك. في نهايتها هناك زنزانة ضخمة لا تقل عن سبعين قدمًا مربعة.

بدأت في الجري مرة أخرى.

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

“ماذا حدث في فيكتورياد؟ هل أمسكنا غراي؟ قمنا بقتله؟”.

لكنني لم أستطع الشعور بأي مانا أو نية منها، ولم يكن جسدها يرتفع ويهبط بثبات وتصدر لا أنفاس تمدد وإنقباض حتى لو كانت ضحلة. ظلت ساكنة تماما.

لم أكن متأكدًا مما يحدث أو أين أنا. آخر شيء أتذكره هو أنني كنت في فيكور و… غراي!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذكريات إيلايجا التي لا تزال تظهر على السطح وجدت وصفًا مألوفًا لهذه الأزوراس، أخبرني آرثر كل شيء عن التنين الجريح الذي أنقذ حياته وأعطاه البيضة التي فقست وأصبحت سيلفي.

كل ما فعلته من أجل أغرونا في هذه الحياة هو لتأمين تناسخ سيسيليا، كل شىء. لا شيء مهم سوى أن لدينا فرصة في الحياة معًا خارج هذا العالم. أغرونا سوف يتعامل مع ذلك.

خطوت إلى الجانب بإمكاني رؤية الجرح القديم الذي شوه صدر التنين، حولها تمت إزالة الحراشف لكنني لم أستطع الرؤية جيدًا بما يكفي لتخمين ما قد يفعله باحثوا أغرونا بالجسم.

الأمر كما لو أن بابًا قد إنفتح مما ترك نسيمًا حارًا يتدفق عبر الزوايا المظلمة من عقلي، تمامًا كما هو الحال مع ذكريات إيلايجا – الذكريات المدفونة والمكبوتة لسنوات حتى الآن – كنت أشعر وأتذكر الأشياء بشكل مختلف عما كانت عليه قبل فيكتورياد.

“الجدة سيلفيا” إنزلق الإسم من شفتي دون نية ولكن بمجرد أن سمعته كنت متأكدًا من صحته.

لم يكن المختبر مشغولاً حاليًا ولم أشعر بأي شيء مثير للإهتمام في هذا الإتجاه لذا إستدرت يسارًا بدلاً من ذلك، العديد من مصادر المانا تشع بضعف في أسفل القاعة ولم أكن في عجلة من أمري للعودة إلى القلعة أعلاه، الجروح في صدري العاري تتسبب في حكة ووجع في قلبي.

بسبب فضولي صعدت إلى حاجز المانا وأرحت يدي عليه، ضغطت بقوة أكبر وشبعت يدي بنار الروح على الرغم من الألم. تمزق الحاجز وإنسحب بعيدًا عن النيران، دخلت من خلاله وأغلقت الفتحة التي صنعتها.

‘إستيقظ!’ فتحت عيني.

إهتز جسدي بالكامل وشعرت بالدوار، تمايلت إلى الأمام وألقيت نفسي على أنف جثة التنين الباردة.

“وإذا لم يكن الأمر كذلك” قلت بصوت عالٍ لكنني توقفت متفاجئًا أن الخدر الذي شعرت به قد تم إلتقاطه بوضوح في صوتي، كنت على يقين من أن ضعف نواتي وسحري سيثير حفيظتي لاحقًا لكن الآن في الوقت الحالي وفي هذا المكان ضمن آثار ما فعله هؤلاء الباحثون بي شعرت بالهدوء فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك نوع من السحر القوي في الغرفة. أغمضت عيناي بشدة مقاوما الدوار في إنتظار مروره وعندما حدث ذلك في النهاية مشيت بشكل دائري بطيئ حول الجسم الهائل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نوع من السحر القوي في الغرفة. أغمضت عيناي بشدة مقاوما الدوار في إنتظار مروره وعندما حدث ذلك في النهاية مشيت بشكل دائري بطيئ حول الجسم الهائل.

حول الحاجز داخل الزنزانة وفي اللحامات بين الجدار والأرض والسقف تم حفر الأحرف الرونية الجميلة في الحجر، تم نسج بنية معقدة من التعويذات للحفاظ على الحاجز ولكن الأحرف الرونية معقدة للغاية لدرجة أنني لم أستطع متابعة كل ما فعلوه، على الرغم من ذلك فقد حافظ جزء من التعويذة على نوع من الركود داخل الغرفة مما منع محتوياتها من التحلل بمرور الوقت.

هناك مخرجان. من خلال باب مفتوح بإمكاني رؤية غرفة صغيرة بها مكتب ورفوف مليئة باللفائف والمجلات، بعد بضع دقائق من الراحة دفعت بنفسي على الحائط وتحركت للتحقق من المحتويات لكن لم يكن هناك شيء يثير إهتمامي، ومع ذلك فقد تحركت مرة أخرى إلى الكتاب المفتوح على الطاولة في غرفة الفحص.

تركت عدة طاولات على الحائط الخلفي رغم أنها فارغة في الغالب، تم فتح مجلد كبير من المخطوطات المُجلدة على الصفحة الأولى والتي نصت على ما يلي: “بقايا التنين سيلفيا إندراث”.

‘حلم’ أدركت بصدمة ‘فقط حلم غبي’.

كانت علامة من القماش تشير إلى بقعة على بعد حوالي ثلث الطريق إلى المجلد، عندما سحبت العلامة سقطت المخطوطة الثقيلة على صفحة ثانية بعنوان : “ملاحظات على فسيولوجيا التنين، النواة والتلاعب بالأثير”.

الأمر كما لو أن بابًا قد إنفتح مما ترك نسيمًا حارًا يتدفق عبر الزوايا المظلمة من عقلي، تمامًا كما هو الحال مع ذكريات إيلايجا – الذكريات المدفونة والمكبوتة لسنوات حتى الآن – كنت أشعر وأتذكر الأشياء بشكل مختلف عما كانت عليه قبل فيكتورياد.

بجانب الكتاب، يرتكز على إطار معدني هناك جسم دائري بحجم قبضتاي معًا.

تحولت رؤيتي وكشفت عن جزيئات الطاقة المتدفقة التي تتحرك داخل وحول النواة مثل اليراعات الأرجوانية اللامعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

للكرة البيضاء نسيج عضوي خشن قليلًا على سطحها وشفافة بعض الشيء كاشفة عن مسحة أرجوانية باهتة من الداخل.

إعتقدت أن معظم هذه الذكريات القديمة قد دفنت، لقد قمت بتطهيرهم. كان هدف إيلايجا هو الإقتراب من آرثر لكنه كان ضعيفًا، هو أداة خدمت الغرض منها وتم إهمالها. لم يكن هذا أنا. لم يكن أنا. هذه لم تكن ذكرياتي.

لقد كانت نواة. نواة التنين. نواة سيلفيا إندراث.

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

لكني شعرت بأنها فارغة وبلا حياة كما لو أن أي تلميح من المانا الذي من الممكن إحتوائه في يوم من الأيام قد تم التخلص منه، عرفت أن إرادة التنين قد أعطيت لآرثر قبل وفاتها مباشرة . إذن ما هذا؟ هل يمكن أن يكون مجرد عضو ميت وفارغ مثل القلب يمر الدم منه؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء مختلف بداخلي. إنجرفت يدي إلى عظمة القفص الصدري وضغطت أصابعي على الجسد الذي لا يزال يتعافى لكنه لم يكن قلبي الذي كنت أشعر به.

تركت أصابعي تتنقل عبر سطح النواة وضربت صدمة كهربائية لامعة ذراعي.

لم يكن المختبر مشغولاً حاليًا ولم أشعر بأي شيء مثير للإهتمام في هذا الإتجاه لذا إستدرت يسارًا بدلاً من ذلك، العديد من مصادر المانا تشع بضعف في أسفل القاعة ولم أكن في عجلة من أمري للعودة إلى القلعة أعلاه، الجروح في صدري العاري تتسبب في حكة ووجع في قلبي.

تحولت رؤيتي وكشفت عن جزيئات الطاقة المتدفقة التي تتحرك داخل وحول النواة مثل اليراعات الأرجوانية اللامعة.

ملأ الشكل الملفوف لتنين كامل النمو تلك المساحة. لمعت قشورها البيضاء في الضوء الخافت الذي يخنق الزنزانة والطريقة التي إستقر بها رأسها الضخم على ذراعيها الأماميتين جعلها تبدو وكأنها نائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحبت يدي إلى الوراء فإختفت الجسيمات.

“أردنا أن نفهم… فحصنا نواتك… “إنها” تلتئم لكنها… ليست مثالية…”.

بحذر شديد مددت يدي وضغطت بإصبع واحد على النواة لكن لم يحدث شيء. الرؤية لم تتكرر. لا جزيئات أرجوانية ولا رؤية متموجة، بعناية إلتقطت النواة وقلبتها في يدي.

ظهرت المزيد من ذكريات الحياة القصيرة لـ إيلايجا نايت على كلا الجانبين: القبور الرهيبة، أكاديمية زيروس، علاقته المتزايدة مع أرثر، اللطف من ليوين وهيلستي وتيسيا إيراليث…

كانت خفيفًة جدًا لكن السطح قاس وغير مرن. لم أضغط عليها ومع ذلك أخشى أنه قد تكون هشة، لم أستطع حقًا أن أشرح لنفسي السبب لكنني لم أرغب في كسرها.

“هذا؟ إعتقدت أنه تم تنظيفه بشكل جيد. فبعد بضع ساعات أخرى لن يعرف حتى أنه قد جُرح” قال رجل جاء صوته من شاشة بعيدة في الزاوية بين السقف الضحل والجدار غير المزخرف في الرواق اللانهائي.

إعتقدت أنني لم أرغب في تركها هنا في هذا المكان البارد منسي ومهجور

تركت عدة طاولات على الحائط الخلفي رغم أنها فارغة في الغالب، تم فتح مجلد كبير من المخطوطات المُجلدة على الصفحة الأولى والتي نصت على ما يلي: “بقايا التنين سيلفيا إندراث”.

على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله بالنواة إلا أنني إتخذت القرار المتهور لأخذها لنفسي، بنبضة مانا قمت بتنشيط حلقة الأبعاد الخاصة بي وأخفيت النواة بداخلها.

على الرغم من أنها معلمة قاسية إلا أنها لم تضربني أو تقوم بالتجارب علي أبدًا على عكس الكثيرين في تاغرين كالوم. يجب أن أتذكر إسمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد جعلني هذا التمرد البسيط أشعر بالضوء بشكل غير متوقع مما ساعدني على صد الفيضان الهائل من المشاعر التي شعرت بها منذ دقائق فقط.

قمت بإلغاء الرماح الحديدية الدموية التي إستدعيتها وتركت الجثث تسقط على الأرض بشكل غير رسمي ثم عدت مرة أخرى إلى الحائط وجلست، هنا بإمكاني فقط إنتظار زوال الألم والضعف.

بإبتسامة تآمرية على بقايا التنين أحرقت طريقي بعيدًا عن الزنزانة وشعرت بإجهاد أقل هذه المرة، بدأت في البحث عن طريقي للخروج من الزنزانة والعودة إلى تاغرين كالوم.

بسبب فضولي صعدت إلى حاجز المانا وأرحت يدي عليه، ضغطت بقوة أكبر وشبعت يدي بنار الروح على الرغم من الألم. تمزق الحاجز وإنسحب بعيدًا عن النيران، دخلت من خلاله وأغلقت الفتحة التي صنعتها.

أنا بحاجة للعثور على سيسيليا.

الأمر كما لو أن بابًا قد إنفتح مما ترك نسيمًا حارًا يتدفق عبر الزوايا المظلمة من عقلي، تمامًا كما هو الحال مع ذكريات إيلايجا – الذكريات المدفونة والمكبوتة لسنوات حتى الآن – كنت أشعر وأتذكر الأشياء بشكل مختلف عما كانت عليه قبل فيكتورياد.

نحن بحاجة للتحدث.

شعرت… بلا شيء.

—+—

“كفى من هذه الأشياء’ أمرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : ozy
تدقيق: NERO
-+-

لمحت الزنازين على جانبي، شعرت وكأن الممر يتجلى من حولي ويتقشر بينما يتركني مكشوفًا، وملاذ ظلامه البارد أصبح فجأة فخًا لم أستطع الهروب منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت نيران الروح إلى الحياة فوق معدن الرمح ثم تحرك على درب دمها وصولاً إلى جسدها، تدحرجت عيناها البنيتان في رأسها وصرخت لكن للحظة فقط، إشتعلت النيران في رئتيها وأصبحت ميتة، ليس لأنني كنت غاضبًا ولكن ببساطة لأنها لم تكن مهمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط