265
265
وسط الامتداد المستمر للجبال الصفراء المحترقة ، بدت ممرات عربات الخيول وكأنها خيوط قطنية رمادية تتعرج في طريقها حول التلال الصخرية. تناثرت مجموعات من الأشجار الخضراء الصغيرة بشكل متقطع في جميع أنحاء المنطقة ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن شخصًا ما قد نثر حبرًا أخضر عن طريق الخطأ على قماش أصفر.
“صه …”
أشرقت شمس الظهيرة على الجبال المصفرة ، كانت ساطعة بشكل خاص على القمم الصخرية.
صعد الأربعة على جانب واحد من المندلايين وحدقوا باهتمام في وسط الممر في الشق.
رقد أربعة شبان يرتدون ملابس صيد كاكية اللون تحت ظل شجرة فاكهة بينما يقضمون فاكهة حمراء مستديرة و ينظرون إلى الأسفل باهتمام.
انطلاقا من قوة فراشة النيون حاليا ، لم يكن هناك جدوى من الحديث عن هزم المستنيرين ذوي طواطم الشكل الثاني ، أو حتى المستنيرين أو مستخدمي الطوطم العاديين . فهوت لا يستطع حتى تحطيم اللمعان.
كان هناك ممر رمادي-أبيض في أسفل التل ، يقع الممر في مساحة ضيقة بين منحدرين.
قاتل معلمه أمين ذات مرة مع مستخدم الطوطم من النموذج الثاني وعانى من إصابات خطيرة رغم فوزه . لقد كاد أن يفقد حياته ، وكان الآن في طور التعافي ببطء. بتقييم عالمه السابق ، سيكون المستنيرين من مستوى الطاقة هذا أعلى بالتأكيد من المستوى B. إذا كان أحدهم قد أغضبهم ، فلديهم القدرة على أن يصبحوا قنابل نووية بشرية ، باستثناء أن مدى الدمار لن يكون واسعًا مثل نطاق القنابل النووية الحقيقية.
صعد الأربعة على جانب واحد من المندلايين وحدقوا باهتمام في وسط الممر في الشق.
كانت السماء مشرقة في الخارج ، لكنهم جميعًا كانوا يرتدون أردية سوداء بالكامل من الرأس إلى أخمص القدمين. حتى رؤوسهم كانت مغطاة بالكامل.
تألفت هذه الرباعية من ثلاثة رجال وامرأة ، بدوا و كأنهم نوع من المجموعات المكونة من الرحالة ( * لما لدي مصير مع مؤلفين لا يجيدين تخبأة البطل * ).
“غارين ، اجعل الفراشة تطير قليلاً نحو الشرق. و حاول معرفة ما إذا كان هناك أي شيء؟ ” قال أحد الرجال الودودين بصوت ناعم. “نحن ننتظر هنا منذ فترة طويلة ، ومع ذلك لم نتمكن من العثور على أي شيء بعد. ألم يكن من المفترض أن تكون هذه المنطقة نقطة ساخنة لقطاع الطرق؟ “
“غارين ، اجعل الفراشة تطير قليلاً نحو الشرق. و حاول معرفة ما إذا كان هناك أي شيء؟ ” قال أحد الرجال الودودين بصوت ناعم. “نحن ننتظر هنا منذ فترة طويلة ، ومع ذلك لم نتمكن من العثور على أي شيء بعد. ألم يكن من المفترض أن تكون هذه المنطقة نقطة ساخنة لقطاع الطرق؟ “
قال غوث وهو مستلقي على ظهره: “في الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الانتظار هنا مثل مجموعة من الحمقى”. أخذ قضمة كبيرة من الفاكهة في يده. كان هناك بالفعل كومة من خمسة أو ستة حجارة فاكهة بجانبه.
قال شاب وسيم ذو شعر ذهبي: “سأحاول أن أرى” ، على قاع جذع الشجرة. كان غارين الشاب ، الذي وصل لتوه من مدينة الدبابة الحديدية. “فراشة النيون الخاصة بي ستكون واضحة للغاية في هذه المنطقة. إلى جانب ذلك ، لا يمكن أن يتجاوز نطاق التحكم الأقصى ثلاثة كيلومترات ( * فقط ؟ * ).”
رقد أربعة شبان يرتدون ملابس صيد كاكية اللون تحت ظل شجرة فاكهة بينما يقضمون فاكهة حمراء مستديرة و ينظرون إلى الأسفل باهتمام.
قال غوث وهو مستلقي على ظهره: “في الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الانتظار هنا مثل مجموعة من الحمقى”. أخذ قضمة كبيرة من الفاكهة في يده. كان هناك بالفعل كومة من خمسة أو ستة حجارة فاكهة بجانبه.
ربت غوث على أكتاف جيسيكا.
ردت جيسيكا بهدوء “تحلى بالصبر”.
“يبدو أنه لا يزال هناك ناجون … حسنًا … مثير للاهتمام. كالانيا ، تابعي التحقيق في هذه المنطقة. أسرعي بمعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين “. تردد صدى صوت القائد في جميع أنحاء المنطقة.
سحق.
عض غوث بشدة على الفاكهة الحمراء . ظهرت نظرة الملل المطلق على وجهه.
عض غوث بشدة على الفاكهة الحمراء . ظهرت نظرة الملل المطلق على وجهه.
“صه …”
استمر الوقت في الإنقضاء بلا تغيير . في غمضة عين ، مرت نصف ساعة.
نهض الأربعة بسرعة و ركضوا في الاتجاه الذي أشار إليه غارين.
“لقد وجدت شيئًا!” نهض غارين فجأة. “لقد وجدت قطاع الطرق!”
“هل انت بخير؟” على الرغم من أن وجهه بدأ يتحول إلى شاحب كإشارة على أنه كان يعاني أيضًا من صعوبة ، كان من الواضح أن تحمله كان أقوى من جيسيكا.
“ما هو موقعهم المحدد؟” سأرسل النمر الأسود! ” وقف آندي على قدميه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا ! شخص ما قادم! إنهم قطاع الطرق! “
حبك غارين حاجبيه بإحكام.
كان رد فعل غوث بطيئًا فقط ، ولم يستطع معرفة ما يجب فعله.
“اللصوص غادروا للتو. لسوء الحظ ، أخشى أننا تأخرنا بضع خطوات “،
ردت جيسيكا بهدوء “تحلى بالصبر”.
”لا يهم. دعنا فقط نسرع الى مكانهم ثم سنتحدث “.
“لقد وجدت واحدة! ليأتي الجميع إلى هنا بسرعة! “
نهض الأربعة بسرعة و ركضوا في الاتجاه الذي أشار إليه غارين.
في محيط ملعب كرة القدم ، تناثرت الجثث في كل مكان. رائحة الدم المتعفن كانت معلقة في الهواء ، مما جعل المتفرجين يشعرون بإحساس بالضيق يتشكل داخل صدورهم.
بعد المنحدر الصخري المحترق باللونين الأصفر والرمادي ، اندفع الأشخاص الأربعة إلى أسفل الجبل ، وتسلقوا منحدر تل صخري مختلف.
بدأ صوت الخطى في التحرك بعيدًا.
بمجرد وصولهم إلى الجانب الآخر من المنحدر ، تجمدت خطواتهم عندما لاحظوا المشهد أمامهم.
قابلت جيسيكا عيني الثلاثي وبدأت في ترجمة ما سمعته إلى لغة كوفيتان. لفظت الكلمات واحدة تلو الأخرى وتأكدت من أن الآخرين يراقبون.
تم إسقاط عربتين تجرهما الثيران السوداء على الأرض ، الثور الأسود الذي كان يسحب العربة في وقت سابق يرقد الآن في بركة من دمه. في الوقت نفسه ، طاف سرب من الذباب ذي الرؤوس الخضراء جسده الميت.
أجابت المرأة مرة أخرى: “لا يوجد ناجون داخل العربة”.
في محيط ملعب كرة القدم ، تناثرت الجثث في كل مكان. رائحة الدم المتعفن كانت معلقة في الهواء ، مما جعل المتفرجين يشعرون بإحساس بالضيق يتشكل داخل صدورهم.
“أخشى أننا لا نملك القوة لنقرر ذلك …” مشى آندي نحو كومة الجثث ، وبدأ يفحصها بعناية.
امتدت الجثث لمسافة متواصلة تبلغ أربعة و ثلاثين مترا. من الزاوية اليسرى إلى الزاوية اليمنى للممر ، لا يمكن رؤية أي جسم حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الجزء الأكثر إزعاجًا.
كانت فرقة النمر الأسود تقف هناك لبضع لحظات فقط ، لكن جيسيكا لم تستطع إلا أن تغلق فمها بالقوة كي لا تتقيأ .
تنفس الأشخاص الأربعة المختبئون في حفرة الصخر الصعداء أخيرًا.
أخذ آندي نفسا عميقا ، قاطع حواجبه أمام المنظر الذي أمامه. “هذا مروع … يجب أن نبدأ في البحث عن ناجين في الوقت الحالي.”
“كم العدد؟” سأل آندي بهدوء.
ربت غوث على أكتاف جيسيكا.
“يبدو أنه لا يزال هناك ناجون … حسنًا … مثير للاهتمام. كالانيا ، تابعي التحقيق في هذه المنطقة. أسرعي بمعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين “. تردد صدى صوت القائد في جميع أنحاء المنطقة.
“هل انت بخير؟” على الرغم من أن وجهه بدأ يتحول إلى شاحب كإشارة على أنه كان يعاني أيضًا من صعوبة ، كان من الواضح أن تحمله كان أقوى من جيسيكا.
أدار غارين رأسه في هذا الاتجاه ورأى جيسيكا تسحب القسم الخشبي السليم من العربة. من هناك ، رفعت حزمة في الأقمشة بيضاء و بداخلها طفل رضيع .
“انا بخير .”
تنفس الأشخاص الأربعة المختبئون في حفرة الصخر الصعداء أخيرًا.
ومع ذلك ، كان لا يزال لدى غارين نفس التعبير على وجهه. كان الاختلاف الوحيد هو أن حاجبيه قد تجعدا الآن.
شخر غوث .
“لقد رأيت أماكن أسوأ من قبل. الآن ليس الوقت المناسب للدردشة. اذهب للتحقق على الفور إذا كان بإمكانك العثور على أي ناجين. اللصوص غادروا للتو. إذا قرروا العودة الآن فلن يجلب لنا الأمر سوى المتاعب “.
“نعم سيدي.”
شخر غوث .
أجابت المرأة مرة أخرى: “لا يوجد ناجون داخل العربة”.
“سيكون من الأفضل لو عادوا إلى هنا. يجب أن يُحكم على هذا النوع من الحثالة بالإعدام! “
رفع رأسه ، ونظر إلى فراشة النيون الزرقاء تحلق في السماء. فجأة تغير تعبيره.
“أخشى أننا لا نملك القوة لنقرر ذلك …” مشى آندي نحو كومة الجثث ، وبدأ يفحصها بعناية.
ربت غوث على أكتاف جيسيكا.
كلما حقق في الأمر ، تحولت تعابير وجهه أغمق.
أجاب صوت امرأة “نعم”.
“كان هناك ما لا يقل عن ثلاثة من مستخدمي الطوطم! ومن الواضح أن أحدهم يمتلك قدرات هجوم من الدرجة الثانية! “
تنفس الأشخاص الأربعة المختبئون في حفرة الصخر الصعداء أخيرًا.
“الشكل الثاني …” ترك غوث عاجزًا عن الكلام. “مستخدم طوطم من المستوى الثاني لن يكون أبدًا في حاجة إلى المال في المقام الأول! لماذا يلجأ إلى أن يصبح قاطع طريق؟ “
رفع رأسه ، ونظر إلى فراشة النيون الزرقاء تحلق في السماء. فجأة تغير تعبيره.
لم يرد عليه أحد لأن سؤال كان شيئ أراد الجميع اكتشاف إجابته أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الجزء الأكثر إزعاجًا.
فكر غارين في إجابة لكنه احتفظ بها لنفسه.
قال غوث وهو مستلقي على ظهره: “في الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الانتظار هنا مثل مجموعة من الحمقى”. أخذ قضمة كبيرة من الفاكهة في يده. كان هناك بالفعل كومة من خمسة أو ستة حجارة فاكهة بجانبه.
استمر الأربعة في البحث عن ناجين في كومة الجثث. بدأوا بحثهم في الوسط وانتشروا في اتجاهين منفصلين.
بدأ صوت الخطى في التحرك بعيدًا.
بعد فترة وجيزة ، سمعت صرخة مفاجأة في اتجاه جيسيكا.
“لقد وجدت واحدة! ليأتي الجميع إلى هنا بسرعة! “
أجاب صوت امرأة “نعم”.
أدار غارين رأسه في هذا الاتجاه ورأى جيسيكا تسحب القسم الخشبي السليم من العربة. من هناك ، رفعت حزمة في الأقمشة بيضاء و بداخلها طفل رضيع .
“اللصوص غادروا للتو. لسوء الحظ ، أخشى أننا تأخرنا بضع خطوات “،
“هذا الطفل لا يزال على قيد الحياة!” صاحت جيسيكا بسعادة.
رقد أربعة شبان يرتدون ملابس صيد كاكية اللون تحت ظل شجرة فاكهة بينما يقضمون فاكهة حمراء مستديرة و ينظرون إلى الأسفل باهتمام.
اجتمع الأربعة معًا بسرعة ، وشكلوا دائرة حول جيسيكا.
أشرقت شمس الظهيرة على الجبال المصفرة ، كانت ساطعة بشكل خاص على القمم الصخرية.
استطاعوا أن يروا أن الطفل كان لا يزال نائماً في لفافته ، ولم يستيقظ حتى عندما هزته جيسيكا عدة مرات. بدا كما لو أن الطفل كان في نوم عميق. لكنهم لاحظوا بقع الدموع الرطبة في زوايا عيني الطفل ، مما يشير إلى أنه كان يبكي منذ فترة.
بدأت دقات قلب الأشخاص الأربعة في التسارع.
مدّ أندي يده ليلمس جبين الطفل و أنفه .
265 وسط الامتداد المستمر للجبال الصفراء المحترقة ، بدت ممرات عربات الخيول وكأنها خيوط قطنية رمادية تتعرج في طريقها حول التلال الصخرية. تناثرت مجموعات من الأشجار الخضراء الصغيرة بشكل متقطع في جميع أنحاء المنطقة ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن شخصًا ما قد نثر حبرًا أخضر عن طريق الخطأ على قماش أصفر.
“هذا جيد . إنه ليس مريضًا وتنفسه طبيعي أيضًا. لقد أرسلت أيضًا النمر الأسود لإبلاغ فرقة مارشال القريبة بالفعل. يجب أن يصل شخص ما إلى هنا قريبًا للعناية بهذا الوضع “.
لكن اللغة التي تحدثت بها المرأة في العباءة السوداء بدت أشبه بلهجة محلية من الجنوب .
وقف غارين جانبًا ونظر إلى الأشخاص الثلاثة الآخرين الذين تجمعوا حول الطفل. حاول الوصول إلى الصور القديمة و النظر في ذكريات هذه الفترة الزمنية. لسوء الحظ ، الصور لا تحتوي على كل شيء ، وعادة ما يتم توثيق أهم الأحداث فقط. لم يكن من الممكن تسجيل ظرف عادي مثل هذا.
شخر غوث .
رفع رأسه ، ونظر إلى فراشة النيون الزرقاء تحلق في السماء. فجأة تغير تعبيره.
كلما حقق في الأمر ، تحولت تعابير وجهه أغمق.
“احذروا ! شخص ما قادم! إنهم قطاع الطرق! “
استمر الأربعة في البحث عن ناجين في كومة الجثث. بدأوا بحثهم في الوسط وانتشروا في اتجاهين منفصلين.
“كم العدد؟” سأل آندي بهدوء.
امتدت الجثث لمسافة متواصلة تبلغ أربعة و ثلاثين مترا. من الزاوية اليسرى إلى الزاوية اليمنى للممر ، لا يمكن رؤية أي جسم حي.
“خمسة منهم!” بدأت النظرة على وجه غارين تتغير مرة أخرى. ” و ثلاثة منهم يحملون الطواطم!”
“انا بخير .”
“انتشروا بسرعة!”
جره غارين جانبًا بعنف وسحبه إلى أسفل دفعة واحدة ، قبل دفعه إلى حفرة الصخور.
”ليس هناك ما يكفي من الوقت! أسرعوا و اختبئوا . إنهم يأتون إلينا بسرعة كبيرة! إنحموا و أخفضوا تنفسكم!! ” استلقى غارين على عجل على الأرض بالقرب من فجوة وسط بعض الصخور.
أشرقت شمس الظهيرة على الجبال المصفرة ، كانت ساطعة بشكل خاص على القمم الصخرية.
تحرك آندي وجيسيكا أيضًا بسرعة و جلسوا خلف بضعة صخور ، وتأكدوا من أن الطفل كان بجانبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ آندي نفسا عميقا ، قاطع حواجبه أمام المنظر الذي أمامه. “هذا مروع … يجب أن نبدأ في البحث عن ناجين في الوقت الحالي.”
كان رد فعل غوث بطيئًا فقط ، ولم يستطع معرفة ما يجب فعله.
“هذا الطفل لا يزال على قيد الحياة!” صاحت جيسيكا بسعادة.
جره غارين جانبًا بعنف وسحبه إلى أسفل دفعة واحدة ، قبل دفعه إلى حفرة الصخور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة وجيزة ، سمعت صرخة مفاجأة في اتجاه جيسيكا.
“مهلا! أنت…”
لكن اللغة التي تحدثت بها المرأة في العباءة السوداء بدت أشبه بلهجة محلية من الجنوب .
“صه …”
“أخشى أننا لا نملك القوة لنقرر ذلك …” مشى آندي نحو كومة الجثث ، وبدأ يفحصها بعناية.
قام غارين بإغلاق فم غوث على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد وصولهم إلى الجانب الآخر من المنحدر ، تجمدت خطواتهم عندما لاحظوا المشهد أمامهم.
في الزاوية اليمنى الأبعد من مسرح الجريمة ، بالقرب من منعطف ممر العربات ، ظهرت مجموعة من الصور الظلية في أردية سوداء على الفور تقريبًا.
يشير النموذج الثاني إلى مستخدم الطوطم أو المستنيرين الذي طور الطوطم الخاص به إلى النموذج الثاني. لقد شهد من قبل معركة مستخدمي طواطم من النموذج الثاني بأم عينيه من قبل.
كانت السماء مشرقة في الخارج ، لكنهم جميعًا كانوا يرتدون أردية سوداء بالكامل من الرأس إلى أخمص القدمين. حتى رؤوسهم كانت مغطاة بالكامل.
من داخل الحفرة ، لاحظ غارين شحوب وجوه رفاقه الثلاثة.
كان هناك خمسة منهم في المجموع. كان قائد المجموعة يقف في المقدمة ، مرتديًا رداءًا أسود عليه تطريز أبيض على الأطراف. كان الجزء الأكثر لفتًا للنظر هو الثعبان الأسود الملتف حول كتفيه.
كان غارين نفسه واضحًا جدًا بالفعل بشأن هذه المسألة. كان لديه بالفعل تقنية سرية ومعرفة حول طرق الجمع بين الطوطم و فنون الدفاع عن النفس ، وسيكون بالتأكيد قادرًا على هزيمة شخص عادي. ولكن عند مواجهة المستنيرين ، بدت مهاراته خرقاء . إذا إفترضنا أن شخصًا ما من المستنيرين سيقف مكانه و يسمح له بالهجوم دون رد فسيستغرق الأمر ما لا يقل عن عشر إلى عشرين دقيقة لمجرد اختراق دفاعهم.
للوهلة الأولى ، بدا الثعبان الأسود وكأنه خط أسود سميك يتدلى حول الكتف الأيمن للرجل ذي الرداء الأسود. بدا هذا الثعبان وكأنه ثعبان متوسط النمو ، باستثناء العين الثالثة التي نمت في منتصف جبينها والتي بدت وكأنها تملك بؤبؤ أخضر فاتح.
بدأ صوت الخطى في التحرك بعيدًا.
كانت العيون الخضراء الشاحبة الثلاثة تحدق ببرود في محيطها بينما كان الثعبان يخرج لسانه القرمزي المتشعب من فمه من وقت لآخر.
“مهلا! أنت…”
“إنه الثعبان الأسود ذو الثلاث عيون! عليه اللعنة! إنه حقًا من الشكل الثاني! ” لعن آندي بلطف. “كيف يمكن لمستخدم النموذج الثاني أن يلجأ إلى شيء غير مفيد مثل السرقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الشابة: “كابتن ، لقد شعر طوطمي بالتأكيد بوجود آخرين في هذه المنطقة الآن”.
“شش …” شعر غارين وكأنه عليه أن يقرصه.
اجتمع الأربعة معًا بسرعة ، وشكلوا دائرة حول جيسيكا.
أبقى آندي صوته منخفضًا على الفور. كان صوته رقيقًا ، لكن يبدو أن عدوهم قد سمع شيئًا وكان ينظر في اتجاههم الآن. كان هناك شعور بعدم اليقين في نظرته.
أجابت المرأة: “أربعة منهم”.
شعر الأطفال الأربعة بقشعريرة في عمودهم الفقري ، وسرعان ما جلسوا إلى الأسفل. كانوا خائفين للغاية حتى من النظر إليهم الآن.
كان هناك خمسة منهم في المجموع. كان قائد المجموعة يقف في المقدمة ، مرتديًا رداءًا أسود عليه تطريز أبيض على الأطراف. كان الجزء الأكثر لفتًا للنظر هو الثعبان الأسود الملتف حول كتفيه.
سمع غارين قلبه ينبض في صدره من شدة تركيزه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعد غارين حاجبيه و نظر إلى بقية رفاقه. هز آندي رأسه ، مشيرًا إلى أنه أيضًا لا يستطيع الفهم. كان لدى غوث تعبير فارغ على وجهه لكن يبدو أن جيسيكا فقط لديها فكرة عما كان يحدث.
يشير النموذج الثاني إلى مستخدم الطوطم أو المستنيرين الذي طور الطوطم الخاص به إلى النموذج الثاني. لقد شهد من قبل معركة مستخدمي طواطم من النموذج الثاني بأم عينيه من قبل.
جره غارين جانبًا بعنف وسحبه إلى أسفل دفعة واحدة ، قبل دفعه إلى حفرة الصخور.
قاتل معلمه أمين ذات مرة مع مستخدم الطوطم من النموذج الثاني وعانى من إصابات خطيرة رغم فوزه . لقد كاد أن يفقد حياته ، وكان الآن في طور التعافي ببطء. بتقييم عالمه السابق ، سيكون المستنيرين من مستوى الطاقة هذا أعلى بالتأكيد من المستوى B. إذا كان أحدهم قد أغضبهم ، فلديهم القدرة على أن يصبحوا قنابل نووية بشرية ، باستثناء أن مدى الدمار لن يكون واسعًا مثل نطاق القنابل النووية الحقيقية.
ارتفع صوت الخطى مع اقترابها ، قبل أن تتوقف فجأة في مكان معين.
أدرك غارين الآن ، أنه بين المستنيرين ، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي النموذج الواحد الذين أتيحت لهم الفرصة للتطور ، لا يمكنهم القيام بذلك إلا بسبب الدعم الذي تلقوه من مؤسسات محددة.
“غوداما ، أنجيسيلادنيغوتي ( * أقسم أن هذا ما قالوه * ) .” سمعوا الكلمات التي تُقال بصوت شابة ، لكنهم لم يفهموا المعنى على الإطلاق.
انطلاقا من قوة فراشة النيون حاليا ، لم يكن هناك جدوى من الحديث عن هزم المستنيرين ذوي طواطم الشكل الثاني ، أو حتى المستنيرين أو مستخدمي الطوطم العاديين . فهوت لا يستطع حتى تحطيم اللمعان.
“اللصوص غادروا للتو. لسوء الحظ ، أخشى أننا تأخرنا بضع خطوات “،
كان هذا هو الجزء الأكثر إزعاجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الشابة: “كابتن ، لقد شعر طوطمي بالتأكيد بوجود آخرين في هذه المنطقة الآن”.
كان غارين نفسه واضحًا جدًا بالفعل بشأن هذه المسألة. كان لديه بالفعل تقنية سرية ومعرفة حول طرق الجمع بين الطوطم و فنون الدفاع عن النفس ، وسيكون بالتأكيد قادرًا على هزيمة شخص عادي. ولكن عند مواجهة المستنيرين ، بدت مهاراته خرقاء . إذا إفترضنا أن شخصًا ما من المستنيرين سيقف مكانه و يسمح له بالهجوم دون رد فسيستغرق الأمر ما لا يقل عن عشر إلى عشرين دقيقة لمجرد اختراق دفاعهم.
بدأت دقات قلب الأشخاص الأربعة في التسارع.
في مجال المستنيرين ، تم اعتبار المستنيرين الشرعيين (الحقيقيين) فقط من يمتلكون طواطم نشطة تماما ، بدءًا من الشكل الثاني سيكون لدى الطواطم القدرة على الوصول إلى تطورات مختلفة. علاوة على ذلك ، سيكونون قادرين على امتلاك قدرات خاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام غارين بإغلاق فم غوث على الفور.
كانت المشكلة الوحيدة هي أن الموارد والمعرفة المطلوبة للشكل الثاني تنتمي إلى نطاق من شأنه أن يترك معظم الناس مذهولين ومصدومين.
265 وسط الامتداد المستمر للجبال الصفراء المحترقة ، بدت ممرات عربات الخيول وكأنها خيوط قطنية رمادية تتعرج في طريقها حول التلال الصخرية. تناثرت مجموعات من الأشجار الخضراء الصغيرة بشكل متقطع في جميع أنحاء المنطقة ، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن شخصًا ما قد نثر حبرًا أخضر عن طريق الخطأ على قماش أصفر.
من داخل الحفرة ، لاحظ غارين شحوب وجوه رفاقه الثلاثة.
“غوداما ، أنجيسيلادنيغوتي ( * أقسم أن هذا ما قالوه * ) .” سمعوا الكلمات التي تُقال بصوت شابة ، لكنهم لم يفهموا المعنى على الإطلاق.
“الثعبان الأسود ثلاثي العيون هو شكل الطوطم المتطور للثعبان الأسود. “لقد رأيت قدراتها ” همس آندي بصوت ناعم للغاية. بدا وكأنه فقد أنفاسه لفترة من الوقت. “غارين ، لا تخرج. يمكن للعين الثالثة للثعبان الأسود أن تطلق ضوءًا أخضر اللون يسبب التآكل. ليس لديك طوطم أساسي ، لذلك لن تتمكن من الدفاع ضده “.
مدّ أندي يده ليلمس جبين الطفل و أنفه .
شعر غارين أن قلبه ينبض أسرع في صدره مجددا مما دفعه ليومأ برأسه مطيعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع غارين قلبه ينبض في صدره من شدة تركيزه .
بعد البقاء منخفضين لفترة ، حبس الأربعة أنفاسهم ، و بقوا حذرين و يرفضون الخروج. كانوا يسمعون صوت خطى تقترب منهم ، لكنهم لم يجرؤوا على النظر إلى الأعلى .
رفع رأسه ، ونظر إلى فراشة النيون الزرقاء تحلق في السماء. فجأة تغير تعبيره.
ارتفع صوت الخطى مع اقترابها ، قبل أن تتوقف فجأة في مكان معين.
“كيف يبدون؟”
“غوداما ، أنجيسيلادنيغوتي ( * أقسم أن هذا ما قالوه * ) .” سمعوا الكلمات التي تُقال بصوت شابة ، لكنهم لم يفهموا المعنى على الإطلاق.
“ما هو موقعهم المحدد؟” سأرسل النمر الأسود! ” وقف آندي على قدميه أيضًا.
جعد غارين حاجبيه و نظر إلى بقية رفاقه. هز آندي رأسه ، مشيرًا إلى أنه أيضًا لا يستطيع الفهم. كان لدى غوث تعبير فارغ على وجهه لكن يبدو أن جيسيكا فقط لديها فكرة عما كان يحدث.
قال غوث وهو مستلقي على ظهره: “في الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الانتظار هنا مثل مجموعة من الحمقى”. أخذ قضمة كبيرة من الفاكهة في يده. كان هناك بالفعل كومة من خمسة أو ستة حجارة فاكهة بجانبه.
قابلت جيسيكا عيني الثلاثي وبدأت في ترجمة ما سمعته إلى لغة كوفيتان. لفظت الكلمات واحدة تلو الأخرى وتأكدت من أن الآخرين يراقبون.
ومع ذلك ، كان لا يزال لدى غارين نفس التعبير على وجهه. كان الاختلاف الوحيد هو أن حاجبيه قد تجعدا الآن.
كانت مدينة الدبابة الحديدية إحدى الولايات التابعة لإمبراطورية كوفيتان. كان اللوردات الإقطاعيين لهذه الأراضي لا يزالون يشاركون في الشؤون الإمبراطورية لإمبراطورية كوفيتان ، وما زالوا يتحدثون بلغة كوفيتان الأصلية.
“نعم سيدي.”
لكن اللغة التي تحدثت بها المرأة في العباءة السوداء بدت أشبه بلهجة محلية من الجنوب .
ارتفع صوت الخطى مع اقترابها ، قبل أن تتوقف فجأة في مكان معين.
بدأت جيسيكا في ترجمة الجمل واحدة تلو الأخرى لأصدقائها الثلاثة الآخرين.
“مهلا! تم تحريك هذا الجزء من قبل شخص ما! ” رن صوت المرأة عالياً مرة أخرى. “يوجد قسم مخفي هنا ، يجب أن يكون قد تم إخفاء شيء ما بالداخل!”
قالت الشابة: “كابتن ، لقد شعر طوطمي بالتأكيد بوجود آخرين في هذه المنطقة الآن”.
“غارين ، اجعل الفراشة تطير قليلاً نحو الشرق. و حاول معرفة ما إذا كان هناك أي شيء؟ ” قال أحد الرجال الودودين بصوت ناعم. “نحن ننتظر هنا منذ فترة طويلة ، ومع ذلك لم نتمكن من العثور على أي شيء بعد. ألم يكن من المفترض أن تكون هذه المنطقة نقطة ساخنة لقطاع الطرق؟ “
“كم كان عددهم ؟” ربما قال هذا الرجل ذو الرداء الأسود. بدا صوته منخفضًا ومليئًا بضبط النفس ، مما أعطى الناس إحساسًا بالإنضباط .
تم إسقاط عربتين تجرهما الثيران السوداء على الأرض ، الثور الأسود الذي كان يسحب العربة في وقت سابق يرقد الآن في بركة من دمه. في الوقت نفسه ، طاف سرب من الذباب ذي الرؤوس الخضراء جسده الميت.
أجابت المرأة: “أربعة منهم”.
في الزاوية اليمنى الأبعد من مسرح الجريمة ، بالقرب من منعطف ممر العربات ، ظهرت مجموعة من الصور الظلية في أردية سوداء على الفور تقريبًا.
“كيف يبدون؟”
كانت فرقة النمر الأسود تقف هناك لبضع لحظات فقط ، لكن جيسيكا لم تستطع إلا أن تغلق فمها بالقوة كي لا تتقيأ .
“كانوا يرتدون ملابس صفراء.”
بعد البقاء منخفضين لفترة ، حبس الأربعة أنفاسهم ، و بقوا حذرين و يرفضون الخروج. كانوا يسمعون صوت خطى تقترب منهم ، لكنهم لم يجرؤوا على النظر إلى الأعلى .
“إذن هم بالتأكيد ليسوا فرقة مارشال ،” أجاب القائد بصوت منخفض. “لنذهب. ربما كانوا مجرد عابرين يسيرون على الطريق. فريق مارشال سيصل قريبًا “.
“نعم سيدي.”
“نعم سيدي.”
“لقد وجدت واحدة! ليأتي الجميع إلى هنا بسرعة! “
بدأ صوت الخطى في التحرك بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا ! شخص ما قادم! إنهم قطاع الطرق! “
تنفس الأشخاص الأربعة المختبئون في حفرة الصخر الصعداء أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الخطوات فجأة.
“مهلا! تم تحريك هذا الجزء من قبل شخص ما! ” رن صوت المرأة عالياً مرة أخرى. “يوجد قسم مخفي هنا ، يجب أن يكون قد تم إخفاء شيء ما بالداخل!”
استمر الأربعة في البحث عن ناجين في كومة الجثث. بدأوا بحثهم في الوسط وانتشروا في اتجاهين منفصلين.
توقفت الخطوات فجأة.
فكر غارين في إجابة لكنه احتفظ بها لنفسه.
بدأت دقات قلب الأشخاص الأربعة في التسارع.
“سيكون من الأفضل لو عادوا إلى هنا. يجب أن يُحكم على هذا النوع من الحثالة بالإعدام! “
“يبدو أنه لا يزال هناك ناجون … حسنًا … مثير للاهتمام. كالانيا ، تابعي التحقيق في هذه المنطقة. أسرعي بمعرفة ما إذا كان هناك أي ناجين “. تردد صدى صوت القائد في جميع أنحاء المنطقة.
“شش …” شعر غارين وكأنه عليه أن يقرصه.
أجاب صوت امرأة “نعم”.
عض غوث بشدة على الفاكهة الحمراء . ظهرت نظرة الملل المطلق على وجهه.
فجأة ، سمعت صرخة طيور خادة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا ! شخص ما قادم! إنهم قطاع الطرق! “
كواك !
استمر الوقت في الإنقضاء بلا تغيير . في غمضة عين ، مرت نصف ساعة.
لم يصدى صوت الصرخة الصاخبة إلا للحظة ، و توقف بعد ذلك مباشرة.
“هذا الطفل لا يزال على قيد الحياة!” صاحت جيسيكا بسعادة.
أجابت المرأة مرة أخرى: “لا يوجد ناجون داخل العربة”.
“حسنا اذا. أجاب القبطان بلامبالاة.
“مهلا! أنت…”
تنفس الأشخاص الأربعة المختبئون في حفرة الصخر الصعداء أخيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات