You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

?What do you do at the end of the world 5

غابة في السماء (2)

غابة في السماء (2)

1111111111

كوتوري نوتا سينيوليس  كانت جنية بلغت في هذا العام سن الخامسة عشر, مما يجعلها أكبر فتيات المستودع. عندما تأكدوا من أنها تتوافق مع أحد “أسلحة داغ”, كانت قد توافقت مع السيف “سينيوليس” الذي تحمل اسمه حالياً.

عندما التقيا أول مرة, كان ويليم لغزاً بالنسبة لها, فقد كان لطيفاً معها, غريباً, وشخصاً مزعجا أيضاً. لكن في نفس الوقت, كانت هناك هالة مظلمة تحيط به. كما أنه تمكن من العيش في بلدة من الوحوش على الرغم أنه كان عديم علامة.

كانت تمتلك ظلالاً فاتحة من اللون الأزرق امتلأ بها كل من شعرها وعينها. لكنها لم تكن تحب ذلك اللون لسببين. في البداية كما هو الحال مع أي جنية فإن شعرها لافت للانتباه بشكل كبير إذا ما خرجت إلى الشارع, ثانياً والأهم, أن لون شعرها لا يليق بالملابس الزاهية.

” لا بأس طالما نخفض أصواتنا”

“….ماذا يحدث؟” تمتمت كوتوري الجالسة في غرفة القراءة وهي تحدق بالخارج. كانت تمسح الغابة التي أمامها بنظراتها حينما وجدت الجنيات الصغيرات الأخريات يلعبن بالكرة مع شاب طويل القامة. لم تكن قد أدركت حتى الآن أن ويليم قد اندمج وأصبح جزأً طبيعياً في حياة المستودع.

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

” حقاً…… ما هو هذا الرجل؟”

” لكن كتب أنها قصة حقيقية”

عندما التقيا أول مرة, كان ويليم لغزاً بالنسبة لها, فقد كان لطيفاً معها, غريباً, وشخصاً مزعجا أيضاً. لكن في نفس الوقت, كانت هناك هالة مظلمة تحيط به. كما أنه تمكن من العيش في بلدة من الوحوش على الرغم أنه كان عديم علامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويلم لم يفهم الأمر تماماً. لقد كن خائفات من الإيمنويت وفي نفس الوقت أردن أن يصبحن مثل رمز الفصيلة نفسها. حسناً, صحيح أنه بالنسبة للبشرية في ذلك الوقت كان الشجعان يشبهون الأسلحة نوعاً ما. ربما لهذا السبب شعرت الفتيات –كونهن أسلحة- أنهن يشبهن أولئك المحاربون القدامى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المرة التالية التي التقته فيها, كانت بانيفال –إحدى الصغيرات-  قد ثبتته في الغابة على الأرض. الآن , وبالتفكير بالأمر مجدداً, كان ويليم قد سحق تحتها عندما قفزت في ذلك اليوم.

أخذت لحظة لتهدأ. في الخارج, سقطت كرة ألقاها شخص ما عالياً في السماء إلى الأسفل راسمة قوساً عريضاً على طول مسارها.

:آمل ألا يكون من ذلك النوع من الأشخاص: …………فكرت في احتمالية  أن يكون كذلك للحظة, لكنها شعرت بالحرج وأخرجت الفكرة من رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشعرين بالفضول تجاهه, أليس كذلك؟”

وفي النهاية … كان لطيفاً مع الأطفال. حتى عندما اقتحمت مجموعة الفتيات الصاخبات المزعجات المُتعبات (بضم الميم), المخزيات, الوقحات غرفته, تحدث بشكل هزلي ولم يشتكي أو يعبس ولو قليلاً, بل وقام بمعاملتها بنفس الشكل عندما ظهرت بعدها بقليل.

“حسناً, إنها قصة مصورة, لذا قد لا تكون صحيحة كما تعلمن”

“…بنفس الطريقة؟…” علقت تلك الكلمات في رأس كوتوري مانعة تروس أفكارها من التحرك والتفكير أكثر من ذلك. هل يمكن أن يكون ويليم ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر بها للطفلات؟.

“…بنفس الطريقة؟…” علقت تلك الكلمات في رأس كوتوري مانعة تروس أفكارها من التحرك والتفكير أكثر من ذلك. هل يمكن أن يكون ويليم ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر بها للطفلات؟.

هل يمكن أنه يعامل كوتوري نوتا سينيوليس البالغة من العمر خمسة عشر عاماً الناضجة المسؤولة النامية بشكل كامل بنفس الطريقة التي يعامل بها الطفلات البالغات من العمر عشر سنين؟, لم ترد أن تصدق ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مخيف, أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إضافة إلى ذلك لم يكن فني الأسلحة السحرية الصف الثاني ويليم كميش أكبر بكثير من كوتوري. على الرغم أن الهالة الغامضة التي تحيط به قد تكون خادعة قليلاً, إلا أنها خمنت أن يكون عمره الحقيقي أقل من عشرين عاماً. في تلك الحالة سوف يكون الفرق في السن بينهما ثلاثة أو أربع سنوات فقط, مما يجعلها مخطئاً في طريقة المعاملة؛ فلم يمنحه عمره أي حقٍ في معاملتها كطفلة.

“نعم نعم”

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

“…بنفس الطريقة؟…” علقت تلك الكلمات في رأس كوتوري مانعة تروس أفكارها من التحرك والتفكير أكثر من ذلك. هل يمكن أن يكون ويليم ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر بها للطفلات؟.

“واتشا, ما الذي تنظرين إليه… همم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانياً: بما أن الفصول قد تصبح أسبوعية أو شبه أسبوعية فما رأيكم أن أكمل الترجمة من بعد الأنمي. عموماً الخيار خياركم , التصويت سيستمر إلى الغد., لذا قولوا إن أردتم أم لا.

“أه” بعد أن تمت معانقتها فجأة من الخلف, أخرجت كوتوري صرخة غريبة مسموعة. “مهلاً لا تفعلي ذلك!”

الأصوات التي حاول ويليم بكل جهده ألا يتذكرها قد عادت إلى رأسه. لقد أدرك أنه قد نسي شيئاً مهماً :لماذا قرر أن يبقى في الجزيرة الثامنة والعشرين القذرة تلك؟, كان من الصعب العيش هناك. لم يقبله أي أحد بسبب كونه عديم علامة. لم يعطه أحد مكاناً يمكنه أن يعود إليه.

“هاها, أسفة أسفة. لم تتحركي منذ مدة, لذ لم أتمكن من مقاومة نفسي”

“… أنا أرى. سأبحث في المكتبة عن قصص رومنسية بين عرقين مختلفين , قد تفيد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أي نوع من الأسباب هو هذـ……”

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

أزالت ذراعي أيسيا من حول عنقها والتفتت لرؤيتها, كانت تقف هناك وعلى وجهها ابتسامتها المعتادة.

“قبعتك الجديدة”

“آيسيا مايس فالجاليس” هي جنية من جنيات المستودع من الرابعة عشر من عمرها, تعتبر مثل كوتوري, جندية من الجنيات قد نمت تماماً مثلها كما تم تأكيد توافقها مع سلاح داغ. أيضاً مثل كوتوري كان اسمها الأخير “فالجاليس” الذي هو اسم سيفها. لديها شعر بلون يشابه سنبلة الأرز الناضجة, وعبون بنية كلون الشجر. كان دائماً ما يظهر على وجهها ابتسامة دائماً .

بدأ ويليم الشعور بعدم الارتياح من وظيفته الجديدة مجدداً. بينما كان يسير في الردهة يحاول تحديد الشيء الذي شعر به وهو خارج هذا المكان, فإذا بصوت عالٍ يأتيه من خلفه “ويليم!!!!!!!!”

” إنه رجل مشهور…. يبدو كما لو أنه يعيش هنا منذ سنوات. أتعلمين؟ لعبة الكرة التي يلعبونها الآن  على ما يبدو انه علمها لهن. يمكن للكثير من الناس أن يلعبوا تلك اللعبة مرة واحدة, وحتى الأطفال السيئين في الألعاب الرياضية يمكنهم أن يتحركوا قليلاً”

” لا بل هذه مشكلة كبيرة!, نحن اللاتي نطلب منه الخدمة”

” همم, أنا أرى…”

” إذن, لابأس أن نستمر بالحديث أليس كذلك؟….. هل أنت مهتمة أيضاً به يا (رين)؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشعرين بالفضول تجاهه, أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ…مهلا, لا تمثلي كما لو كنت ناضجة”

“حسناً…..”

على الرغم أن السؤال كان غامضاً, إلا أن كوتوري كانت تعرف بالضبط ما سألت عنه آيسيا. فقد استخدمت التقويم المعلق في الغرفة لكي تتذكره, لذا بالطبع كانت تعرف الإجابة

أي شخص في هذا المستودع سيشعر بالفضول تجاه ويليم

وقبل أن أذهب, الفصل القادم سينشر يوم الجمعة

“قبعتك الجديدة”

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

فاجأها التغيير المفاجئ للموضوع الذي جعلها تسقط من على كرسيها تقريباً

“…بنفس الطريقة؟…” علقت تلك الكلمات في رأس كوتوري مانعة تروس أفكارها من التحرك والتفكير أكثر من ذلك. هل يمكن أن يكون ويليم ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر بها للطفلات؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أنت تعتنين بها جيداً؛ فقد وضعتها في خزانتك ولم تستخدميها من ذاك الحين مما جعلها جميلة ونظيفة.

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

” إنها ليست كما لو أنها تعني الكثير لي أو شيء كهذا!. كل ما في الأمر أنها جيدة كتمويه عندما أغادر الجزيرة….. لست بحاجة إليها عندما أكون هنا!. وأيضاً لما فتحتي هذا الموضوع فجأة؟!”

“أمسكت به”

“همم؟” نظرت آيسيا إلى عين كوتوري بابتسامة عريضة.

على الرغم أن السؤال كان غامضاً, إلا أن كوتوري كانت تعرف بالضبط ما سألت عنه آيسيا. فقد استخدمت التقويم المعلق في الغرفة لكي تتذكره, لذا بالطبع كانت تعرف الإجابة

“مـ..ماذا؟!”
“لا شيء لا شيء. حسناً كما تعلمين, رد فعلك يقول الكثير.”

“صحيح , طالما لا يستطيع الهرب فلا توجد مشكلة”

” ما الذي تتحدثين عنه؟. أي شخص سيتصرف هكذاً إذا تفاجاً”

“أبي, هل جعلت شيئاً آخر في حالة فوضى”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أنت متأكدة من ذلك؟

“عرض القوة قبل الطلب هي استراتيجية أساسية لطلب أي شيء”

فجأة أصابت كرة ورقية رأس آيسيا بينما كانت تستجوب كوتوري.

أعاده ذلك الصوت إلى وعيه.

“أرجو أن تكوني هادئة في غرفة القراءة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس حقاً” نظرت من النافذة “أنا أظنه أنه شخص غامض”

وقفت نيفيرين رك إنسانيا  بوجه خالٍ من التعبيرات كالعادة. لقد كانت جنية أخرى, وعلى عكس الأخريات , فقد بلغ عمرها ثلاثة عشر عاماً هذا العام, ولم تنموا تماماً كجندية حتى صيف هذا العام. تم التأكيد على أنها تتوافق من أحد أسلحة داغ مؤخراً فقط. لديها شعر رمادي باهت وعيون بلون الفحم الأسود. كانت قصيرة جداً بالمقارنة مع الجنيات الأخريات, لدرجة أنها قد تختفي إذا وقعت في حشد من الأطفال. لديها وجه بلا تعبير دائماً على مدار الساعة. لم ترها كوتوري قط وهي تبتسم أو وهي غاضبة. (سلاحها هو إنسانيا)

ترجمة وتدقيق : عبدالعزيز

بالنظر إلى المكان, لاحظت كوتوري أنهن الوحيدات في غرفة القراءة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويليمممممممممممم!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عـ…عذرا….”

جلست نيفيرين على مقعد بجانب كوتوري التي اعتذرت . “إذن, أي نوع من الأشخاص هو؟”

“ليس الأمر كما لو كنت أنظر إليه بهذه الطريقة!”

” أعتقد أنك قلت أن نبقى هادئين”

“حسناً…..”

” لا بأس طالما نخفض أصواتنا”

” كل كتاب يكتب فيه أنه كذلك”

” إذن, لابأس أن نستمر بالحديث أليس كذلك؟….. هل أنت مهتمة أيضاً به يا (رين)؟”

فجأة أصابت كرة ورقية رأس آيسيا بينما كانت تستجوب كوتوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ليس حقاً” نظرت من النافذة “أنا أظنه أنه شخص غامض”

أو ربما كان الفارق في الطول بينهما هو السبب. ولكن حتى مع ذلك كانت تلك المشكلة خطيرة, فهي أكبر جنية في المستودع, أو يفترض أن تكون كذلك, لكن من وجهة نظر ويليم هي أقرب عمرياً من الأخريات. بالتأكيد وجود نايغرات  كهدف هو شيء سكون طويلاً لتتم المقارنة التي لم تكن ستفيد. علاوة على ذلك-.

شعرت كوتوري بالارتياح قليلاً لمعرفتها بحقيقة أنه لم تكن الوحيدة التي رأت ويليم بتلك الطريقة. إذا كان مجرد شخص لطيف ومبتهج فلن يشعر أحد بالفضول تجاهه. لكنه تصرف كأنه قريب من الفتيات وفي الوقت نفسه بدا كما لو كان يرسم خطاً بينه وبينهن. بدا كما لو أنه يستمتع لكن في الوقت نفسه كان وحيداً. اعتاد بشكل جيد على حياة المستودع لكن في بعض الأحيان كانت ترسم على عيناه نظرات حالمة كما لو كان يتذكر أشياء حدثت له في الماضي. لذلك شعر كوتوري بأنه غريب ولم تستطع إزاحة ناظرها عنه, وبقيت تتساءل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتل! قتل! قتل!”

“…..كوتوري, كم يوماً تبقى؟”

شعرت كوتوري بالارتياح قليلاً لمعرفتها بحقيقة أنه لم تكن الوحيدة التي رأت ويليم بتلك الطريقة. إذا كان مجرد شخص لطيف ومبتهج فلن يشعر أحد بالفضول تجاهه. لكنه تصرف كأنه قريب من الفتيات وفي الوقت نفسه بدا كما لو كان يرسم خطاً بينه وبينهن. بدا كما لو أنه يستمتع لكن في الوقت نفسه كان وحيداً. اعتاد بشكل جيد على حياة المستودع لكن في بعض الأحيان كانت ترسم على عيناه نظرات حالمة كما لو كان يتذكر أشياء حدثت له في الماضي. لذلك شعر كوتوري بأنه غريب ولم تستطع إزاحة ناظرها عنه, وبقيت تتساءل.

على الرغم أن السؤال كان غامضاً, إلا أن كوتوري كانت تعرف بالضبط ما سألت عنه آيسيا. فقد استخدمت التقويم المعلق في الغرفة لكي تتذكره, لذا بالطبع كانت تعرف الإجابة

“واتشا, ما الذي تنظرين إليه… همم؟”

” عشرة أيام”

“واتشا, ما الذي تنظرين إليه… همم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” همم… لا أدري إن كان هذا الوقت كافياً أم لا…”

:آمل ألا يكون من ذلك النوع من الأشخاص: …………فكرت في احتمالية  أن يكون كذلك للحظة, لكنها شعرت بالحرج وأخرجت الفكرة من رأسها.

” عن ماذا تتحدثن يا فتيات؟”

“هاها, أسفة أسفة. لم تتحركي منذ مدة, لذ لم أتمكن من مقاومة نفسي”

” عن إن كان لدينا وقت كاف أم لا لتحقيق أحلام كوتوري في الحب طبعاً”

ترجمة وتدقيق : عبدالعزيز

حطمت كوتوي رأسها في الطاولة من الصدمة.

“حسناً لست خائفة أو شيء كهذا, لكن تلك الفتيات قد أصررن على ذلك”

” كوتوري, كوني هادئة في غرفة القراءة”

” رين!؟ أنا لست بحاجة إلى ذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” آسفة… لا… لست آسفة! , ماذا تقولين فجأة يا آيسيا؟!”

وقفت نيفيرين رك إنسانيا  بوجه خالٍ من التعبيرات كالعادة. لقد كانت جنية أخرى, وعلى عكس الأخريات , فقد بلغ عمرها ثلاثة عشر عاماً هذا العام, ولم تنموا تماماً كجندية حتى صيف هذا العام. تم التأكيد على أنها تتوافق من أحد أسلحة داغ مؤخراً فقط. لديها شعر رمادي باهت وعيون بلون الفحم الأسود. كانت قصيرة جداً بالمقارنة مع الجنيات الأخريات, لدرجة أنها قد تختفي إذا وقعت في حشد من الأطفال. لديها وجه بلا تعبير دائماً على مدار الساعة. لم ترها كوتوري قط وهي تبتسم أو وهي غاضبة. (سلاحها هو إنسانيا)

“أها, لا حاجة في أن تخجلي؛ فكثير من الجنيات لا تصلن إلى سن البلوغ, لذلك أنت محظوظة كفاية لتعيشي تجربة الحب كما تعلمين”

لكن تلك الأسباب بالضبط كانت هي سبب بقائه هناك. لم يعد ينتمي إلى أي مكان. حتى لو أراد أن يعود إلى المنزل فإن تلك الرغبة لن تتحقق أبداً . في تلك الجزيرة القذرة تم تذكيره بتلك الحقيقة البشعة كل يوم.

“ليس الأمر كما لو كنت أنظر إليه بهذه الطريقة!”

” همم, أنا أرى…”

“… أنا أرى. سأبحث في المكتبة عن قصص رومنسية بين عرقين مختلفين , قد تفيد”

“قصة قديمة؟”

” رين!؟ أنا لست بحاجة إلى ذلك!”

” بالمناسبة, أمم…. سيد ويليم” خاطبته إحدى الفتيات بخجل. “أليس هذا مؤلماً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” كوتوري, كوني هادئة في غرفة القراءة”

“حسناً, إنها قصة مصورة, لذا قد لا تكون صحيحة كما تعلمن”

” من تعتقدين أنه السبب في جعلي أصرخ؟!”

شعر ويليم فجأة بالدوار عند ذكر الإيمنويت. تغلب عليه شعور قوي بالدي جافو* جاعلاً عقله يغوص مرة أخرى في الماضي. المشهد الذي كان حوله, والمستودع الذي في الجزيرة الثامنة والستين, تغير بشكل ملتوٍ إلى مشهد في المكان الذي يعيش فيه في الماضي, عندما كان أقدم طفل في ذلك المكان وهو الذي كان مسؤولاً عن العناية بالصغار, تغير المشهد إلى صورة لدار الأيتام الذي كان يعيش فيه في الماضي.

أخذت لحظة لتهدأ. في الخارج, سقطت كرة ألقاها شخص ما عالياً في السماء إلى الأسفل راسمة قوساً عريضاً على طول مسارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مخيف, أليس كذلك؟”

“… لست بحاجة حقاً إلى أي شيء, لذا رجاءً توقفن. لقد تمكنت أخيراً أن أتخلى عن الكثير من الأشياء…. لا أريد أن أشعر بأي ندم إضافي بعد أن وصلت إلى هذه المرحلة” تحدثت كوتوري بصوت ضعيف بالكاد قد يسمعه أي شخص.

الأصوات التي حاول ويليم بكل جهده ألا يتذكرها قد عادت إلى رأسه. لقد أدرك أنه قد نسي شيئاً مهماً :لماذا قرر أن يبقى في الجزيرة الثامنة والعشرين القذرة تلك؟, كان من الصعب العيش هناك. لم يقبله أي أحد بسبب كونه عديم علامة. لم يعطه أحد مكاناً يمكنه أن يعود إليه.

“أنا أرى…” أخرجت آيسيا ضحكة حزينة أخيرة قبل أن تنظر إلى الخارج دون تعقيبات. هزت نيفيرين رأسها قليلاً وبدون أن تقول أي كلمة أخرى عادت إلى قراءة الكتاب الذي كان بين يديها.

اتفق ويليم مع الفتاة الأخيرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

بعد أسبوع…..

:آمل ألا يكون من ذلك النوع من الأشخاص: …………فكرت في احتمالية  أن يكون كذلك للحظة, لكنها شعرت بالحرج وأخرجت الفكرة من رأسها.

بدأ ويليم الشعور بعدم الارتياح من وظيفته الجديدة مجدداً. بينما كان يسير في الردهة يحاول تحديد الشيء الذي شعر به وهو خارج هذا المكان, فإذا بصوت عالٍ يأتيه من خلفه “ويليم!!!!!!!!”

” آه!! لا لا! هذا ليس ما قصدته بأمسكِ به!”

ضربت ساقي صاحب الصوت ظهره وقد رفعت سرعته من قوة الركلة. على الرغم من الاختلاف الكبير في الحجم والوزن بينه هو والمهاجم , إلا أن الهجوم الذي قام به المحاجم بشكل متقن قد جعل ويليم يسقط على وجهه. وقبل أن يستوعب تماماً ما يجري, كانت أذرع صغيرة قد التفت حول عنقه بشكل متقن.

عندما يتم حكاية القصة بتلك الطريقة فإنها تكون مخيفة بالفعل. لدرجة تجعل تتساءل إلى أي مدى الإيمنويت  تشبه الوحوش السبعة عشر.

“أمسكت به”

“…بنفس الطريقة؟…” علقت تلك الكلمات في رأس كوتوري مانعة تروس أفكارها من التحرك والتفكير أكثر من ذلك. هل يمكن أن يكون ويليم ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر بها للطفلات؟.

” آه!! لا لا! هذا ليس ما قصدته بأمسكِ به!”

“قصة قديمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” الغاية تبرر الوسيلة”

“أها, لا حاجة في أن تخجلي؛ فكثير من الجنيات لا تصلن إلى سن البلوغ, لذلك أنت محظوظة كفاية لتعيشي تجربة الحب كما تعلمين”

“صحيح , طالما لا يستطيع الهرب فلا توجد مشكلة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إضافة إلى ذلك لم يكن فني الأسلحة السحرية الصف الثاني ويليم كميش أكبر بكثير من كوتوري. على الرغم أن الهالة الغامضة التي تحيط به قد تكون خادعة قليلاً, إلا أنها خمنت أن يكون عمره الحقيقي أقل من عشرين عاماً. في تلك الحالة سوف يكون الفرق في السن بينهما ثلاثة أو أربع سنوات فقط, مما يجعلها مخطئاً في طريقة المعاملة؛ فلم يمنحه عمره أي حقٍ في معاملتها كطفلة.

” لا بل هذه مشكلة كبيرة!, نحن اللاتي نطلب منه الخدمة”

“أبي, هل جعلت شيئاً آخر في حالة فوضى”

“عرض القوة قبل الطلب هي استراتيجية أساسية لطلب أي شيء”

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

“هذا شيء يفعله الذين هم على وشك قتل بعضهم البعض!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت تعتنين بها جيداً؛ فقد وضعتها في خزانتك ولم تستخدميها من ذاك الحين مما جعلها جميلة ونظيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قتل! قتل! قتل!”

“… لست بحاجة حقاً إلى أي شيء, لذا رجاءً توقفن. لقد تمكنت أخيراً أن أتخلى عن الكثير من الأشياء…. لا أريد أن أشعر بأي ندم إضافي بعد أن وصلت إلى هذه المرحلة” تحدثت كوتوري بصوت ضعيف بالكاد قد يسمعه أي شخص.

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

ضحك الفتيات معتقدات أنها مزحة منه وتركن ويليم

برؤيته للكتف الصغير الملتف حولة , مع وجود ألم طفيف, قام ويليم بتقييم الموقف. فقد كانت المخلوقات الشيطانية الصغيرة اللطيفة محيطة به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قتل! قتل! قتل!”

“ما الأمر يا فتيات؟ أتحتجن لشيء ما؟”

” عن ماذا تتحدثن يا فتيات؟”

“نعم نعم”

” من تعتقدين أنه السبب في جعلي أصرخ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نريد قراءة كتاب, تعال!”

“… لست بحاجة حقاً إلى أي شيء, لذا رجاءً توقفن. لقد تمكنت أخيراً أن أتخلى عن الكثير من الأشياء…. لا أريد أن أشعر بأي ندم إضافي بعد أن وصلت إلى هذه المرحلة” تحدثت كوتوري بصوت ضعيف بالكاد قد يسمعه أي شخص.

“أخبرتك أن لا تقيديه هكذا!”

ترجمة وتدقيق : عبدالعزيز

اتفق ويليم مع الفتاة الأخيرة

” نعم إنها قصة قديمة مخيفة”

” هل تردن مني أن أساعدكن في قراءة كتاب صعب؟ أعتذر, لكني لست الأفضل في القراءة والكتابة كما تعلمن”

“هذه ليست كلمة تكرر بحماس!”

“إيه؟ أنت فني أليس كذلك؟ يفترض أن تكون ذكياً”

” لا بأس طالما نخفض أصواتنا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أوه, أنا ذكي للغاية. إذا كان لديكن أي كتاب قديم من خمسمائة عام فيمكنني قراءته بلا مشاكل!”

“واتشا, ما الذي تنظرين إليه… همم؟”

ضحك الفتيات معتقدات أنها مزحة منه وتركن ويليم

أزالت ذراعي أيسيا من حول عنقها والتفتت لرؤيتها, كانت تقف هناك وعلى وجهها ابتسامتها المعتادة.

“يمكننا قراءته بأنفسنا. كل ما نريدك أن تفعله هو أن تجلس بجانبنا”

“أخبرتك أن لا تقيديه هكذا!”

” نعم إنها قصة قديمة مخيفة”

“همم؟” نظرت آيسيا إلى عين كوتوري بابتسامة عريضة.

“حسناً لست خائفة أو شيء كهذا, لكن تلك الفتيات قد أصررن على ذلك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أي نوع من الأسباب هو هذـ……”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مـ…مهلا, لا تمثلي كما لو كنت ناضجة”

“… أنا أرى. سأبحث في المكتبة عن قصص رومنسية بين عرقين مختلفين , قد تفيد”

كما هو الحال دائماً, تحدثت الفتيات بحرية بينما يسحبن ويليم إلى مكان ما.

” ما الذي تتحدثين عنه؟. أي شخص سيتصرف هكذاً إذا تفاجاً”

“قصة قديمة؟”

“همم؟” نظرت آيسيا إلى عين كوتوري بابتسامة عريضة.

“قصة عن الإيمنويت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويليمممممممممممم!!!”

شعر ويليم فجأة بالدوار عند ذكر الإيمنويت. تغلب عليه شعور قوي بالدي جافو* جاعلاً عقله يغوص مرة أخرى في الماضي. المشهد الذي كان حوله, والمستودع الذي في الجزيرة الثامنة والستين, تغير بشكل ملتوٍ إلى مشهد في المكان الذي يعيش فيه في الماضي, عندما كان أقدم طفل في ذلك المكان وهو الذي كان مسؤولاً عن العناية بالصغار, تغير المشهد إلى صورة لدار الأيتام الذي كان يعيش فيه في الماضي.

“أخبرتك أن لا تقيديه هكذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ويليمممممممممممم!!!”

“حسناً لست خائفة أو شيء كهذا, لكن تلك الفتيات قد أصررن على ذلك”

“أبي, هل جعلت شيئاً آخر في حالة فوضى”

” حقاً…… ما هو هذا الرجل؟”

الأصوات التي حاول ويليم بكل جهده ألا يتذكرها قد عادت إلى رأسه. لقد أدرك أنه قد نسي شيئاً مهماً :لماذا قرر أن يبقى في الجزيرة الثامنة والعشرين القذرة تلك؟, كان من الصعب العيش هناك. لم يقبله أي أحد بسبب كونه عديم علامة. لم يعطه أحد مكاناً يمكنه أن يعود إليه.

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

لكن تلك الأسباب بالضبط كانت هي سبب بقائه هناك. لم يعد ينتمي إلى أي مكان. حتى لو أراد أن يعود إلى المنزل فإن تلك الرغبة لن تتحقق أبداً . في تلك الجزيرة القذرة تم تذكيره بتلك الحقيقة البشعة كل يوم.

“هذا شيء يفعله الذين هم على وشك قتل بعضهم البعض!”

لكن هذا المكان كان مشابهاً جداً للميتم. لذا كان عليه تذكير نفسه باستمرار أن هذا ليس منزله. لا يجب عليه أن يرتدي الزي العسكري الأسود الذي لا يناسبه. كانت الشارة التي تبين رتبته التي على كتفه بلا قيمة. فلن يبقى هنا سوى لبضعة أشهر. لذلك كل شيء سيكون على ما يرام, لم ينس ذلك المكان أو يخونه (يقصد الميتم).

“….ماذا يحدث؟” تمتمت كوتوري الجالسة في غرفة القراءة وهي تحدق بالخارج. كانت تمسح الغابة التي أمامها بنظراتها حينما وجدت الجنيات الصغيرات الأخريات يلعبن بالكرة مع شاب طويل القامة. لم تكن قد أدركت حتى الآن أن ويليم قد اندمج وأصبح جزأً طبيعياً في حياة المستودع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ويليم؟”

فاجأها التغيير المفاجئ للموضوع الذي جعلها تسقط من على كرسيها تقريباً

أعاده ذلك الصوت إلى وعيه.

“ما الأمر يا فتيات؟ أتحتجن لشيء ما؟”

” آه, أنا بخير. لم أحصل على قسط كاف من النوم ليلة أمس. إذن ما قصة الإيمنويت؟”

” إذن, لابأس أن نستمر بالحديث أليس كذلك؟….. هل أنت مهتمة أيضاً به يا (رين)؟”

” منذ وقت طويل, كانوا على الأرض!”

“أها, لا حاجة في أن تخجلي؛ فكثير من الجنيات لا تصلن إلى سن البلوغ, لذلك أنت محظوظة كفاية لتعيشي تجربة الحب كما تعلمين”

بدأت الفتيات يتحدثن بشكل محموم. عن قرأنه في قصة مصورة من قبل. قال ذلك الكتاب أن المخلوقات المرعبة المسماة بالإيمنويت  كانت قد عاشت في الأرض من قبل. و بسببهم أجبرت العفاريت على النزوح إلى أراض أصغر, وأحرقت غابات الجان الثمينة, وتم طرد الزواحف من حفر الماء الخاصة بهم, وانتهى سلام المستذئبين*, ونهبت كنوز التنانين. وعندما نزل الزوار لإحلال العقاب الإلهي عليهم ضرب الإيمنويت أولاً, فقتلوا الآلهة بنفسها. في النهاية دعوا الوحوش السبعة عشر للخروج من مكان ما ودمروا أنفسهم آخذين كل ما على الأرض معهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويلم لم يفهم الأمر تماماً. لقد كن خائفات من الإيمنويت وفي نفس الوقت أردن أن يصبحن مثل رمز الفصيلة نفسها. حسناً, صحيح أنه بالنسبة للبشرية في ذلك الوقت كان الشجعان يشبهون الأسلحة نوعاً ما. ربما لهذا السبب شعرت الفتيات –كونهن أسلحة- أنهن يشبهن أولئك المحاربون القدامى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مخيف, أليس كذلك؟”

“قصة عن الإيمنويت!”

عندما يتم حكاية القصة بتلك الطريقة فإنها تكون مخيفة بالفعل. لدرجة تجعل تتساءل إلى أي مدى الإيمنويت  تشبه الوحوش السبعة عشر.

“….ماذا يحدث؟” تمتمت كوتوري الجالسة في غرفة القراءة وهي تحدق بالخارج. كانت تمسح الغابة التي أمامها بنظراتها حينما وجدت الجنيات الصغيرات الأخريات يلعبن بالكرة مع شاب طويل القامة. لم تكن قد أدركت حتى الآن أن ويليم قد اندمج وأصبح جزأً طبيعياً في حياة المستودع.

“حسناً, إنها قصة مصورة, لذا قد لا تكون صحيحة كما تعلمن”

” لا بأس طالما نخفض أصواتنا”

” لكن كتب أنها قصة حقيقية”

“…..كوتوري, كم يوماً تبقى؟”

” كل كتاب يكتب فيه أنه كذلك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آسفة… لا… لست آسفة! , ماذا تقولين فجأة يا آيسيا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت الفتيات إلى بعضهن البعض “لكن , هل الشجعان الذين في القصة ليسوا حقيقيين؟”

وقفت نيفيرين رك إنسانيا  بوجه خالٍ من التعبيرات كالعادة. لقد كانت جنية أخرى, وعلى عكس الأخريات , فقد بلغ عمرها ثلاثة عشر عاماً هذا العام, ولم تنموا تماماً كجندية حتى صيف هذا العام. تم التأكيد على أنها تتوافق من أحد أسلحة داغ مؤخراً فقط. لديها شعر رمادي باهت وعيون بلون الفحم الأسود. كانت قصيرة جداً بالمقارنة مع الجنيات الأخريات, لدرجة أنها قد تختفي إذا وقعت في حشد من الأطفال. لديها وجه بلا تعبير دائماً على مدار الساعة. لم ترها كوتوري قط وهي تبتسم أو وهي غاضبة. (سلاحها هو إنسانيا)

” أنا لا أريد ذلك”. تمتمت الفتاة ذات الشعر الأرجواني وقد وافقها الآخرون.

“ما الأمر يا فتيات؟ أتحتجن لشيء ما؟”

“أعتقد أن تلك القصص قد تخلط بعض الحقائق مع الخيال… وبالمناسبة  لماذا سيكون عدم وجود الشجعان أمراً سيئاً؟”

” هل تردن مني أن أساعدكن في قراءة كتاب صعب؟ أعتذر, لكني لست الأفضل في القراءة والكتابة كما تعلمن”

للمرة الثانية نظرن إلى بعضهن البعض

“هذا شيء يفعله الذين هم على وشك قتل بعضهم البعض!”

“لأننا…. نحن أيضاً شجعان”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كوتوري, كوني هادئة في غرفة القراءة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويلم لم يفهم الأمر تماماً. لقد كن خائفات من الإيمنويت وفي نفس الوقت أردن أن يصبحن مثل رمز الفصيلة نفسها. حسناً, صحيح أنه بالنسبة للبشرية في ذلك الوقت كان الشجعان يشبهون الأسلحة نوعاً ما. ربما لهذا السبب شعرت الفتيات –كونهن أسلحة- أنهن يشبهن أولئك المحاربون القدامى.

” كوتوري, كوني هادئة في غرفة القراءة”

” بالمناسبة, أمم…. سيد ويليم” خاطبته إحدى الفتيات بخجل. “أليس هذا مؤلماً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم… لا أدري إن كان هذا الوقت كافياً أم لا…”

عندما سمع هذا السؤال عاد الألم فجأة في كتفه, بسبب تذكره أن الفتاة لم تتركه بعد.

” كل كتاب يكتب فيه أنه كذلك”

ترجمة وتدقيق : عبدالعزيز

“قصة عن الإيمنويت!”

أولا أعتذر على التأخير , والسبب هو أنه قد ظهر شيء فجأة شيء قد دمر جدولي في الترجمة وجعلني مشغولاً في الفترة الأخيرة.

“أمسكت به”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثانياً: بما أن الفصول قد تصبح أسبوعية أو شبه أسبوعية فما رأيكم أن أكمل الترجمة من بعد الأنمي. عموماً الخيار خياركم , التصويت سيستمر إلى الغد., لذا قولوا إن أردتم أم لا.

أخذت لحظة لتهدأ. في الخارج, سقطت كرة ألقاها شخص ما عالياً في السماء إلى الأسفل راسمة قوساً عريضاً على طول مسارها.

و في النهاية عيد مبارك .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عـ…عذرا….”

وقبل أن أذهب, الفصل القادم سينشر يوم الجمعة

“أخبرتك أن لا تقيديه هكذا!”

ضحك الفتيات معتقدات أنها مزحة منه وتركن ويليم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط