في عالم الغسق (1)
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
كانت هناك قطة سوداء تركض بسرعة لا تصدق, مرت عبر الأزقة الضيقة وقفزت فوق الجدران, حتى أنها قفزت بين قمم الأكشاك المتراصة على جانب الطريق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك شيء آخر, رئيس البلدية السابق والذي كان مثالاً مثالياً للسياسي الفاسد, من رشاوى إلى توظيف القتلة لقتل المعارضين السياسيين, عموماً هو قد وضع المدينة تحت سيطرته التامة.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
وبالطبع مع مجموعة من متنوعة من الأعراق توجد مجموعة متنوعة من المظاهر, فلدى البعض قرون تخرج من رؤوسهم, والبعض لهم أنياب تخرج من أفواههم, والبعض لهم قشور تغطي أجسادهم بالكامل, والبعض الآخر لهم وجوه تبدو كأنها مزيج عشوائي من حيوانات برية مختلفة.
بمرور الوقت, وبسبب عدد من الإنشاءات العشوائية والتوسع في المباني, تحولت تلك المنطقة إلى متاهة ضخمة , يصعب المرور فيها بالنسبة لأي شخص جديد في المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ 527 عاما, ظهروا في القلعة الملكية للإمبراطورية المقدسة, وهي تعتبر مركز إقليم البشر.
خلال هذه المتاهة العملاقة, انطلقت القطة السوداء بأقصى سرعتها, إذا سألت لماذا؟ فالإجابة ستكون أنها تحاول الهرب, ممن؟ إنها تهرب من مطارد بالطبع!
كل شيء على الأرض اختفى ببساطة, كما لو أنهم كانوا في مزحة قاسية. وسرعان ما فهمت الأجناس الأخرى التي كانت ما تزال حية أنهم إذا أرادوا الحياة, فسيتعين عليهم الفرار بعيداً عن الأرض, إلى مكان لا تستطيع الوحوش الوصول إليهم فيها,
“انتظررررررر!” صرخت المطارة وهي تحاول بيأس مواكبة سرعة الشيطان الصغير, بالكاد كانت الفتاة تستطيع مواكبة القطة بينما تجري بين الأزقة الضيقة وتدحرجت بشكل أخرق من فوق أحد الجدران ومن ثم سقطت على أحد الأكشاك وعلى الرغم من أن أصحاب المتاجر كانوا يصرخون عليها, كانت مركزة أعينها مباشرة على القطة محاولةً إمساكها.
على الرغم من أن القبعة كانت كبيرة قليلاً, إلا أنها بدت مناسبة بشكل مدهش.
كانت تلك الفتاة ترتدي ملابس بسيطة إلى حد ما قبعة رمادية منخفضة قليلاً حتى تغطي عينها, ومعطفاً بنفس اللون/ بالحكم على هذه الملابس يمكن القول أنها أرادت أن تبرز بأقل قدر ممكن, لكن تلك الملابس لم تؤدي دورها بما أنها كانت تصرخ على القطة وهي تركض وراءها بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 526 عاماً قد مروا منذ انقراض الإيمنويت. وللأسف لا توجد سجلات موثوقة عما حد على تلك الأرض.
“لقد… قلت… انتظري!!!” ارتفع معطفها إلى الأعلى ونزل إلى الأسفل, واصلت الفتاة ملاحقة القطة بينما كانت تخلق خلفها سحابات غبارية, أسقطت بعض علب الطلاء وهي تجري بتلك السرعة, حدق بها بعض الأشخاص المختلفين من الأورك الذين يبيعون أشياء متنوعة , ومالكي محلات السجاد, ومجموعة من أشباه البشر الذئاب المارين.
بالنظر إلى الجانب المشرق, فقد لاحظ ويليم أن الفتاة كانت مستريحة قليلاً أثناء مغامرتهما في الشوارع, كانت تضحك وتقدم تعليقات ساخرة بعد كل حادث أو هروب سريع. لم يستطع ويليم معرفة ما إذا كانت هذه هي شخصيتها الحقيقية أم أنها كانت متأثر من المواقف الكارثية, لكن على أي حال , كان يفضلها هكذا عن التحفظ الشديد الذي أبدته من قبل.
فجأة توقفت القطه.
هناك العديد من الروايات المختلفة في كتب التاريخ, وكلها تدَّعي أنها الأصح, لكن حقيقة لا أحد يعرف حقاً ما إن كان أحد تلك الكتب يحتوي على المعلومات الحقيقية؛ فمن الممكن أن تكون مجرد تخمينات للمؤرخين, ومع ذلك هناك هنا بعض النقاط المشتركة بين عدد من الكتب.
“أمسكتك!” قفزت الفتاة إلى الأمام بقوة كبيرة؛ لأنها لم ترد أن تفوت هذه الفرصة الذهبية, نشرت الفتاة زراعيها محاولة إمساك القطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى السماء…………
فجأة التفت القطة السوداء وقد كشفت عن جسم فضي لامع كانت تمسكه بأسنانها. أمسكت الفتاة القطة بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي لم يهاجمها أحد بدنياً أو حتى شفهياً, شعرت الفتاة بنظرات أهل البلدة حادة كشوك يخترق وجهها.
قبل أن تحصل على فرصة لتفرح بإنجازها, غمرها شعور غير طبيعي, ثم لاحظت أنه لا يوجد أي شيء تحت قدميها.
بعد ظهورهم, طرح الكثير من الناس أفكارهم الخاصة, أغلبها كانت مزاحاً, ولكن القليل من الناس من الذي عملوا للوصول إلى نظرية قابلة للتصديق. كان العالم على وشك الانتهاء, ولن تغير تلك النظريات ذلك.
“إيه؟”
أومأت الفتاة مجدداً.
نظرت إلى السوق المشترك وقد أخذت الرؤية تصبح ضبابية في عينها, لقد أدركت أن تركيزها الشديد على فريستها قد أعماها عن المسار الذي كانت تسير فيه مما جعلها تقفز من على سطح مجمع سكني.
“إيه…..” شهقت الفتاة بدهشة
“أوه”
ونظراً إلى أن عديمي العلامة يشبهون الإيمنويت , ومن منظور تفكيرهم أن أولئك الذين يشبهون الإيمنويت يجب أن يتصرفوا مثلهم, لذا فقد تم تمييز عديمي العلامة على أنهم أشرار وغير أنقياء, في الوقت نفسه الذي نادراً يحدث فيه حالات اضطهاد بسبب عرق, فإن تلك ظهور تلك الفتاة علناً على أنها عديمة علامة جعلها تشعر بالخجل.
كانت السماء الزرقاء المليئة ببعض الغيوم قد ملأت مجال رؤيتها, بينما كانت الفتاة لاتزال معانقةً للقطة, كانت الفتاة طائرة في الجو, رأت أسفلها منطقة التسوق السابعة التي كانت مليئة بمحلات بيع الأواني المعدنية الصلبة وسكاكين المطبخ الحادة.
مثلما اكتشفت تلك الفتاة, الطرق في السوق المشترك كانت عبارة عن متاهة؛ فحتى إن تمكنت من رؤية المكان الذي تريد الذهاب إليه, فعلى الأغلب ستضيع بعد سلسلة من الطرق غير المتوقعة.
بحساب ارتفاع المباني, قدرت أنها على ارتفاع أربعة طوابق.
:يجب أن تعيشي في جزيرة بالقرب من الحدود: فكر ويليم
جمعت الفتاة قوتها وقد تمكن من إنتاج وهج خافت يحيط جسدها, أولئك الذين لهم القدرة على رؤية سحر العرق , كانوا سيشاهدون الـ(فينوم)* بداخل جسدها وهو يحاول أن يشتعل بيأس.
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
(ملحوظة المترجم العربي: كتبتها كما كانت في الإنجليزية, لأن الفينوم فعلياً ليس سماً كما هو معنى الكلمة , وشرحها قادم في السطر القادم, أخبروني في التعليقات إن كنتم تريدونها هكذا أم أجعلها (السم) كما الترجمة)
“هذه لجعل الناس لا يعرفون أنك عديمة علامة بالطبع”
لكن بغض النظر عما تحاول القيام به بهذا (الفينوم) فإن الأوان قد فات.
مدت الفتاة يدها محاولة إمساك القطة الهاربة ولكن… كل ما أمسكته كان الهواء, ولم تحتج القطة سوى لحظات قليلة لتختفي وسط الحشد الذين كانوا قد بدأوا بإحداث ضجة حولهم.
الفينوم عبارة عن مادة تشبه اللهب؛ فشرارة صغيرة لا يمكنها فعل شيء, ولكن نار عملاقة قد تقوم بعمل جحيم, لكن للحصول على لهب بهذا الحجم يجب عليك الانتظار وقت طويل وستستهلك قدراً من الطاقة.
سرعان ما وقف ونزع قلنسوته ووضعها على رأس الفتاة, ولم يترك لها وقت للاعتراض.
بعبارة أخرى لا يجب عليك استخدامه كاستجابة لحالات مفاجئة مثل حالة هذه الفتاة .
“إيه…..” شهقت الفتاة بدهشة
واصل الجسدان سقوطهما –جسد قطة وجسد إنسان- ,رقص ضوء خافت من الفتاة بلا جدوة قبل أن يختفى كأن لم يكن, لم يكن لديها وقت للصراخ, فالرصيف الذي كان بعيداً منذ لحظة أصبح يقترب أكثر وأكثر بسرعة مرعبة.
أمسكت بالقطة معاقة إياها بقوة أكبر فصرخت القطة بدلاً عنها.
“أنتِ جديدة هنا؟”
بسبب عجزها عن مواجهة الجاذبية, أغلقت الفتاة عينها واستعدت للاصطدام.
جمعت الفتاة قوتها وقد تمكن من إنتاج وهج خافت يحيط جسدها, أولئك الذين لهم القدرة على رؤية سحر العرق , كانوا سيشاهدون الـ(فينوم)* بداخل جسدها وهو يحاول أن يشتعل بيأس.
**********************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب”
كان هناك فتاة تسقط من السماء, بالحكم على مظهرها ,ربما كانت في بداية المراهقة, كانت تسقط بسرعة كبيرة وعلى هذا المعدل ستصطدم اصطداماً عنيفاً بالرصيف مما سيترك مشهداً مروعاً غير مناسب لبداية أمسية هادئة.
“إيه؟”
كان ذلك المظهر هو أول ما رآه “ويليم” عندما رفع رأسه إلى السماء, وقبل أن تتم معالجة الصورة في دماغه بشكل كامل, كانت ساقاه بالفعل قد بدأتا بالحركة كما لو كان مبرمجاً على ذلك.
بحساب ارتفاع المباني, قدرت أنها على ارتفاع أربعة طوابق.
ركض مباشرة ناحية الفتاة ناشراً ذراعيه مستعداً لإمساكها.
:يجب أن تعيشي في جزيرة بالقرب من الحدود: فكر ويليم
سرعان ما اكتشف ويليم أنه قد استهان بقوة سقوطها, فذراعاه عديمتا الجدوة ولا يمكنهما الصمود أمام قوة سقوط هذه الفتاة؛ فانهار تحت جسدها وأطلق صرخة تشبه صرخة ضفدع سحق.
أومأت الفتاة مجدداً.
“أوتش…” كان يئن بالهواء القليل الذي استطاع جمعه في رئته.
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
“أ…أسفة” قفزت الفتاة التي استوعبت الموقف للتو مذعورة
“لقد نسيتِ شيئاً ما “. رفع يده الأخرى ووضع بروشاً* صغيراً في راحة يدها.
“هل تأذيت؟, هل أنت على قيد الحياة؟, هل تم سحق أي عضو من أعضائك؟”
سمعت الفتاة همسات من كل مكان. توقف المارة وأصحاب المتاجر في منطقة التسوق الغربية (بريكي) عن أعمالهم لكي يحدقوا في وجه الفتاة وشعرها.
بسبب ارتباك الفتاة فإنها قد نسيت القطة التي كانت بين ذراعيها, وجدت القطة في تلك اللحظة فرصة للفرار فلم تضيعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون أيام قليلة, اختفى بلدان كاملان من على الخريطة, وبحلول الأسبوع التالي, كان قد اختفى حوالي خمس دول وأربعة جزر ومحيطان, وبمرور أسبوع آخر لم تعد لخريطة العالم أي معنى.
مدت الفتاة يدها محاولة إمساك القطة الهاربة ولكن… كل ما أمسكته كان الهواء, ولم تحتج القطة سوى لحظات قليلة لتختفي وسط الحشد الذين كانوا قد بدأوا بإحداث ضجة حولهم.
بحساب ارتفاع المباني, قدرت أنها على ارتفاع أربعة طوابق.
أطلقت الفتاة صرخة كان نصفها بسبب الإحباط من فقد القطة التي كانت سبب هذه الفوضى, والنصف الآخر كان لأنها لاحظت التغير في شكلها؛ ففي مكان ما سواء كان عندما كانت تندفع بجنون أو عندما سقطت, قد أضاعت قبعتها التي كانت تخفي بها ملامحها, وشعرها الأزرق السماوي الذي كان مخفياً قد انساب على كتفها.
في الوقت الذي لم يكن بمقدور ويليم أن ينظر لوجهه, إلا أنه من الواضح والمؤكد أنه كان يعرف كيف كان يبدو. لذا كان يفهم ما يراه الحشد والفتاة الواقفة أمامه. شعر أسود أشعث, لا قرون ولا أنياب ولا حتى حراشف.
“انظر إليها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعتقد أنه من الممكن أن أعتاد على العيش في أي مكان, صحيح أن هناك الكثير من الإزعاج الذي يظهر في كثير من الأحيان, ولكن إذا اعتدت على ذلك, فقد يكون هذا المكان مريحاً للغاية. وبالمناسبة إذا كنت تعرفين هذا, لماذا أتيتي إلى هنا؟”
سمعت الفتاة همسات من كل مكان. توقف المارة وأصحاب المتاجر في منطقة التسوق الغربية (بريكي) عن أعمالهم لكي يحدقوا في وجه الفتاة وشعرها.
“أعتقد أنه سيكون جيداً أن أجرب لمرة واحدة” توقفت الفتاة للحظة ونظرت إلى السماء الزرقاء ثم تابعت “يا إلهي…. أصبح حلمي حقيقة, وصنعت ذكريات جيدة. لا أعتقد أن لدي ندم بعد الآن”
في مجموعة الجزر العائمة والمعروفة بـ(ريجول إيري) تعيش مختلف الأجناس مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بـ(الزوار).
باختصار, الوصول إلى أي مكان في هذه المدينة هو شيء شبه مستحيل .
وبالطبع مع مجموعة من متنوعة من الأعراق توجد مجموعة متنوعة من المظاهر, فلدى البعض قرون تخرج من رؤوسهم, والبعض لهم أنياب تخرج من أفواههم, والبعض لهم قشور تغطي أجسادهم بالكامل, والبعض الآخر لهم وجوه تبدو كأنها مزيج عشوائي من حيوانات برية مختلفة.
أومأ ويليم مشيراً إلى خلف الفتاة.
ضمن هذه المجموعة المتنوعة من الأعراق, عدد قليل جداً من الأجناس ليس لها قرون أو مخالب أو أي أجزاء شبيهة بالوحوش على الإطلاق, تعرف تلك الأجناس التي لا تمتلك أي ميزة خاصة أو علامة , والتي يمكن التعرف عليها بسهولة باسم (عديمي العلامة)
وقفت الفتاة وحاولت الهرب من نظراتهم, لكنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك ولو خطوة واحدة؛ ويليم الذي كان لايزال على الأرض كان يمسك بمعصمها.
“لماذا هي هنا؟”
“لا أعرف أي جزيرة عائمة أتيتي منها, لكن هذا المكان ليس ودوداً مع عديمي العلامة, لذا افعلي ما عليك فعله بسرعة ثم اخرجي من هنا” قالها ويليم وأشار إلى طريق ما وقال “الميناء من هذا الطريق, وإذا كنت لا تشعرين بالأمان يمكنني الذهاب معك”
“يا إلهي هذا نذير شؤم!”
بالنسبة له, كان الأمر كان كما لو أنه وجد هرة في الطريق ومن ثم قام بأخذها في نزهة. لقد كان لديه وقت فراغ, لذا قرر فعل شيء مختلف كنوع من التغيير. لذا فقد شعر بنوع من الإحراج لأنه قد تم شكره على هذا.
عموما يتم تجنب (عديمي العلامة) من قبل الأجناس الأخرى (مع إنهم حلوين وبسمسم) لأنه ووفقاً لأسطورة قديمة كان العرق المعروف باسم البشر أو الإيمنويت , قد تسببوا بخراب الأرض الشاسعة أسفل الجزر مما دفع الأجناس الأخرى إلى الهرب إلى السماء.
صدر صوت رنين من بعيد في الميناء, أشارت دقات الأجراس إلى بداية المساء.
ونظراً إلى أن عديمي العلامة يشبهون الإيمنويت , ومن منظور تفكيرهم أن أولئك الذين يشبهون الإيمنويت يجب أن يتصرفوا مثلهم, لذا فقد تم تمييز عديمي العلامة على أنهم أشرار وغير أنقياء, في الوقت نفسه الذي نادراً يحدث فيه حالات اضطهاد بسبب عرق, فإن تلك ظهور تلك الفتاة علناً على أنها عديمة علامة جعلها تشعر بالخجل.
يقال أنه لم يمر حتى عام واحد منذ ظهور تلك الوحوش وانقراض البشرية.
وكان هناك شيء آخر, رئيس البلدية السابق والذي كان مثالاً مثالياً للسياسي الفاسد, من رشاوى إلى توظيف القتلة لقتل المعارضين السياسيين, عموماً هو قد وضع المدينة تحت سيطرته التامة.
“شكراً على هذا اليوم”. تقدمت الفتاة “لقد رأيت العديد من الأشياء الرائعة بفضلك”
في النهاية, قام المجلس بطرده من الجزيرة وعاش الجميع بسعادة.
:يجب أن تعيشي في جزيرة بالقرب من الحدود: فكر ويليم
ولكن هذا العمدة –لسوء الحظ- كان عفريت, العفاريت هم مجموعة فرعية من الأوركس اعتادت على الاختباء بين البشر وتحريضهم على الفساد, ونتيجة لذلك فقد تطور مظهرهم ليصبحوا شبيهين بالبشر والأجناس عديمة العلامة الأخرى*.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقاً لأحد النظريات كان جزء كبير من قوة البشر العسكرية من مجموعة من الجنود قد كونوا تحالفاً يسمى بنقابة المغامرين, وهي منظمة نسقت ودعمت أنشطة المغامرين. قاموا بتحسين كفاءة المعارك الجماعية فيما بينهم عن طريق تقسيمهم إلى صفوف مختلفة لإدارة تدريباتهم بشكل أفضل. حتى أنهم تمكنوا من ختم القوة السحرية النادرة جداً بين البشر في نوع خاص من السحر يسمى التعويذة. ومع هذه الأساليب المختلفة أصبح لدى المغامرون قوة هائلة بالمقارنة مع البشر العاديين.
(تطوروا هكذا قبل انقراض البشر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تمشي إلى جانبه يبرز فارق الطول بشكل غريب” قالها ويليم وهو يشاهدهم وهم يذهبون.
الآن, عندما يرى أهل المدينة عديم علامة ,لا يسعهم سوى تذكر غضبهم وكراهيتهم تجاه العمدة السابق.
التفتت وأطلقت صرخة خفيفة, رسم على وجهها مزيج من المفاجأة والارتباك.
في الوقت الذي لم يهاجمها أحد بدنياً أو حتى شفهياً, شعرت الفتاة بنظرات أهل البلدة حادة كشوك يخترق وجهها.
“لا شيء أنا فقط معجب بالمنظر” قالها وهو يهز رأسه ويجيب بابتسامته المعتادة.
“حسناً, أنا ذاهبة لا تقلقوا..”
“لماذا أنت هنا إذن؟ هذه الجزيرة هي أكثر عدوانية ضد عديمي العلامة بين كل جزر جنوب غرب (ريجول إيري), أليس كذلك؟”
وقفت الفتاة وحاولت الهرب من نظراتهم, لكنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك ولو خطوة واحدة؛ ويليم الذي كان لايزال على الأرض كان يمسك بمعصمها.
“يا إلهي هذا نذير شؤم!”
“لقد نسيتِ شيئاً ما “. رفع يده الأخرى ووضع بروشاً* صغيراً في راحة يدها.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
(البروش يعني دبوس مزخرف)
“هل السبب في أنك أردتِ المجيء إلى هنا هو هذا المنظر؟”
“آه….”
كان ذلك المظهر هو أول ما رآه “ويليم” عندما رفع رأسه إلى السماء, وقبل أن تتم معالجة الصورة في دماغه بشكل كامل, كانت ساقاه بالفعل قد بدأتا بالحركة كما لو كان مبرمجاً على ذلك.
“أسقطتها القطة السوداء, كنت تطاردينها من أجل هذه أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفينوم عبارة عن مادة تشبه اللهب؛ فشرارة صغيرة لا يمكنها فعل شيء, ولكن نار عملاقة قد تقوم بعمل جحيم, لكن للحصول على لهب بهذا الحجم يجب عليك الانتظار وقت طويل وستستهلك قدراً من الطاقة.
أومأت الفتاة ببطء, كانت لا تزال مرتبكة من الموقف برمته. أمسكت البروش بعناية بكلتها يديها وقبلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الذي لم يهاجمها أحد بدنياً أو حتى شفهياً, شعرت الفتاة بنظرات أهل البلدة حادة كشوك يخترق وجهها.
“أنتِ جديدة هنا؟”
هناك العديد من الروايات المختلفة في كتب التاريخ, وكلها تدَّعي أنها الأصح, لكن حقيقة لا أحد يعرف حقاً ما إن كان أحد تلك الكتب يحتوي على المعلومات الحقيقية؛ فمن الممكن أن تكون مجرد تخمينات للمؤرخين, ومع ذلك هناك هنا بعض النقاط المشتركة بين عدد من الكتب.
أومأت الفتاة مجدداً.
“أمسكتك!” قفزت الفتاة إلى الأمام بقوة كبيرة؛ لأنها لم ترد أن تفوت هذه الفرصة الذهبية, نشرت الفتاة زراعيها محاولة إمساك القطة.
“أنا أرى… حسناً, أعتقد أنه لن يساعد كثيراً” قالها وهو يتنهد.
“أعتقد أنه سيكون جيداً أن أجرب لمرة واحدة” توقفت الفتاة للحظة ونظرت إلى السماء الزرقاء ثم تابعت “يا إلهي…. أصبح حلمي حقيقة, وصنعت ذكريات جيدة. لا أعتقد أن لدي ندم بعد الآن”
سرعان ما وقف ونزع قلنسوته ووضعها على رأس الفتاة, ولم يترك لها وقت للاعتراض.
“الوقت قد تأخر ها؟”
بذهاب القلنسوة كُشِفَ مظهر ويليم لسكان المدينة المحيطين بهما. ومرة أخرى اهتاج الحشد, لكن هذه المرة كانت النظرات موجهة نحو ويليم .
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
“إيه…..” شهقت الفتاة بدهشة
“أعتقد أنه كذلك…. كان الأمر أشبه بحلم, لقد قضيت وقتاً ممتعاً بحق” قالته بلهجة حلوة تخللتها مرارة. ثم التفتت وقبل أن تذهب إلى جانب السحلية قالت شيئاً أخيراً لويليم” هناك طلب أخير أود أن أطلبه منك… هل يمكنك أن تنساني؟”
في الوقت الذي لم يكن بمقدور ويليم أن ينظر لوجهه, إلا أنه من الواضح والمؤكد أنه كان يعرف كيف كان يبدو. لذا كان يفهم ما يراه الحشد والفتاة الواقفة أمامه. شعر أسود أشعث, لا قرون ولا أنياب ولا حتى حراشف.
تم إنشاء هذه المنطقة المعروفة باسم (السوق المختلط) في الأصل لاستضافة سوق خاص يعقد مرة شهرياً.
“لنذهب”
خلال هذه المتاهة العملاقة, انطلقت القطة السوداء بأقصى سرعتها, إذا سألت لماذا؟ فالإجابة ستكون أنها تحاول الهرب, ممن؟ إنها تهرب من مطارد بالطبع!
أمسك بيد الفتاة وانطلق في الطريق بخطوات طويلة, وبسرعة غادرا الشارع فوجدا متجراً قريباً للقبعات, هناك اشترى ويليم شيئاً لتغطي به الفتاة رأسها
يقال أنه لم يمر حتى عام واحد منذ ظهور تلك الوحوش وانقراض البشرية.
“يجب أن يفي هذا بالغرض”
“إيه؟”
على الرغم من أن القبعة كانت كبيرة قليلاً, إلا أنها بدت مناسبة بشكل مدهش.

واصل الجسدان سقوطهما –جسد قطة وجسد إنسان- ,رقص ضوء خافت من الفتاة بلا جدوة قبل أن يختفى كأن لم يكن, لم يكن لديها وقت للصراخ, فالرصيف الذي كان بعيداً منذ لحظة أصبح يقترب أكثر وأكثر بسرعة مرعبة.
أومأ ويليم برضى ثم أخذ قلنسوته.
“أعتقد أنكِ تبالغين قليلاً”. خدش ويليم رأسه.
“امم… ما هذا…؟” سألت الفتاة بخجل, وأخيراً استعادت كلماتها.
على الرغم من أن القبعة كانت كبيرة قليلاً, إلا أنها بدت مناسبة بشكل مدهش.
“هذه لجعل الناس لا يعرفون أنك عديمة علامة بالطبع”
بالنظر إلى الجانب المشرق, فقد لاحظ ويليم أن الفتاة كانت مستريحة قليلاً أثناء مغامرتهما في الشوارع, كانت تضحك وتقدم تعليقات ساخرة بعد كل حادث أو هروب سريع. لم يستطع ويليم معرفة ما إذا كانت هذه هي شخصيتها الحقيقية أم أنها كانت متأثر من المواقف الكارثية, لكن على أي حال , كان يفضلها هكذا عن التحفظ الشديد الذي أبدته من قبل.
في حين أن عديمي علامة مثل ويليم والفتاة مثل ويليم والفتاة تم تجنبهم عموماً, إلا أن الناس لم يكرهوهم قط, وطالما تجنبت فعل أي شيء واضح للغاية فإن الناس سيتركونك وشأنك, ومع ذلك من الأفضل دائماً ألا يتم كشفهم.
“لا أعرف أي جزيرة عائمة أتيتي منها, لكن هذا المكان ليس ودوداً مع عديمي العلامة, لذا افعلي ما عليك فعله بسرعة ثم اخرجي من هنا” قالها ويليم وأشار إلى طريق ما وقال “الميناء من هذا الطريق, وإذا كنت لا تشعرين بالأمان يمكنني الذهاب معك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرر شعرها الذي كان بنفس لون السماء وتحرك مع الريح.
“آه…لا ..ليس هذا…” تمتمت الفتاة
“شكراً على هذا اليوم”. تقدمت الفتاة “لقد رأيت العديد من الأشياء الرائعة بفضلك”
واجه ويليم صعوبة في قراءة تعبيرات وجهها ,فبالإضافة إلى فرق الطول بينهما, كانت تلك القبعة الكبيرة تغطي وجهها, مما جعلها تمويهاً ممتازاً, وهذا أعاق إلى حد ما قدرته على التواصل.
كان واقفاً بلا حركة أو كلام, يرتدي زيه العسكر, و يطلق هالة كثيفة مرعبة.
“هل أنتَ….عديم علامة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب”
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
(الفروجر : شبيه البشر الضفدع)
“لماذا أنت هنا إذن؟ هذه الجزيرة هي أكثر عدوانية ضد عديمي العلامة بين كل جزر جنوب غرب (ريجول إيري), أليس كذلك؟”
كان الواقف في تلك الجهة سحلية ذو جسد ضخم مرعب, لم تكن الفتاة قد لاحظته قبل لحظة.
” أعتقد أنه من الممكن أن أعتاد على العيش في أي مكان, صحيح أن هناك الكثير من الإزعاج الذي يظهر في كثير من الأحيان, ولكن إذا اعتدت على ذلك, فقد يكون هذا المكان مريحاً للغاية. وبالمناسبة إذا كنت تعرفين هذا, لماذا أتيتي إلى هنا؟”
بالنظر إلى الجانب المشرق, فقد لاحظ ويليم أن الفتاة كانت مستريحة قليلاً أثناء مغامرتهما في الشوارع, كانت تضحك وتقدم تعليقات ساخرة بعد كل حادث أو هروب سريع. لم يستطع ويليم معرفة ما إذا كانت هذه هي شخصيتها الحقيقية أم أنها كانت متأثر من المواقف الكارثية, لكن على أي حال , كان يفضلها هكذا عن التحفظ الشديد الذي أبدته من قبل.
“حسناً…. بسبب…”
“هل أنتَ….عديم علامة؟”
كان واضحاً أنها لم تكن تشعر براحة من هذا السؤال.
“أنتِ جديدة هنا؟”
شعر ويليم بالأسف لطرحه هذا السؤال. تنهد وبدأ بالمشي مشيراً إلى الفتاة أن تتبعه, لكنها لم تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعتقد أنه من الممكن أن أعتاد على العيش في أي مكان, صحيح أن هناك الكثير من الإزعاج الذي يظهر في كثير من الأحيان, ولكن إذا اعتدت على ذلك, فقد يكون هذا المكان مريحاً للغاية. وبالمناسبة إذا كنت تعرفين هذا, لماذا أتيتي إلى هنا؟”
“ماذا الآن لا تريدين أن أذهب وأتركك أليس كذلك؟”
حاول ملك الشياطين إغراء البشر وجعلهم يفسدون, وكانت هناك أيضاً مناوشات مع العفاريت والجان للسيطرة على الأقاليم.
“أممم…. شكراً جزيلاً….على كل شيء… وأي مشكلة سببتها لك….أسفة…أيضاً… أمم…لست في وضع يسمح لي بقول هذا …لكن… أه…..”
**************
خدش ويليم رأسه وقال” هل هناك مكان ما تودين الذهاب إليه؟”
لكن بغض النظر عما تحاول القيام به بهذا (الفينوم) فإن الأوان قد فات.
أشرقت ملامح الفتاة فجأة بسماعها لكلماته- ربما. فقد كان قادراً على رؤية النصف السفلى من وجهها ,لذا لم يستطع الجزم.
“الوقت قد تأخر ها؟”
**************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقاً لأحد النظريات كان جزء كبير من قوة البشر العسكرية من مجموعة من الجنود قد كونوا تحالفاً يسمى بنقابة المغامرين, وهي منظمة نسقت ودعمت أنشطة المغامرين. قاموا بتحسين كفاءة المعارك الجماعية فيما بينهم عن طريق تقسيمهم إلى صفوف مختلفة لإدارة تدريباتهم بشكل أفضل. حتى أنهم تمكنوا من ختم القوة السحرية النادرة جداً بين البشر في نوع خاص من السحر يسمى التعويذة. ومع هذه الأساليب المختلفة أصبح لدى المغامرون قوة هائلة بالمقارنة مع البشر العاديين.
مثلما اكتشفت تلك الفتاة, الطرق في السوق المشترك كانت عبارة عن متاهة؛ فحتى إن تمكنت من رؤية المكان الذي تريد الذهاب إليه, فعلى الأغلب ستضيع بعد سلسلة من الطرق غير المتوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ويليم برضى ثم أخذ قلنسوته.
وقف الزوجان فوق برج (جاراكوتا) على أعلى نقطة في الجزيرة. بعد رحلة طويلة وحافلة . فعلى الرغم أن ويليم أحد السكان المحليين للجزيرة. فقد انتهى بهم الأمر إلى أن يطلبوا من أحد الغولم عن الطريق, والغولم هم حراس آليون وضعتهم الحكومة في الشوارع. وعلى عكس ما كان ويليم يتذكر وجود ثلاث طرق مختلفة , انتهى بهم الأمر إلى خمسة طرق مختلفة.
لم تتباطأ الوحوش بعد تدمير الإيمنويت.
ورأيا بالخطأ (فروجر)* وهو يستحم, ثم طاردهم بقرة هائجة, ونجو بنجاح من البقرة ليسقطوا في حظيرة دجاج, ثم ركضوا على حياتهم بينما كانوا يعتذرون لصاحب الحظيرة الغاضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **********************
(الفروجر : شبيه البشر الضفدع)
ورأيا بالخطأ (فروجر)* وهو يستحم, ثم طاردهم بقرة هائجة, ونجو بنجاح من البقرة ليسقطوا في حظيرة دجاج, ثم ركضوا على حياتهم بينما كانوا يعتذرون لصاحب الحظيرة الغاضب.
باختصار, الوصول إلى أي مكان في هذه المدينة هو شيء شبه مستحيل .
“يجب أن يفي هذا بالغرض”
بالنظر إلى الجانب المشرق, فقد لاحظ ويليم أن الفتاة كانت مستريحة قليلاً أثناء مغامرتهما في الشوارع, كانت تضحك وتقدم تعليقات ساخرة بعد كل حادث أو هروب سريع. لم يستطع ويليم معرفة ما إذا كانت هذه هي شخصيتها الحقيقية أم أنها كانت متأثر من المواقف الكارثية, لكن على أي حال , كان يفضلها هكذا عن التحفظ الشديد الذي أبدته من قبل.
نظرت إلى السوق المشترك وقد أخذت الرؤية تصبح ضبابية في عينها, لقد أدركت أن تركيزها الشديد على فريستها قد أعماها عن المسار الذي كانت تسير فيه مما جعلها تقفز من على سطح مجمع سكني.
أسندت الفتاة ظهرها على سور حديدي واهٍ على حافة البرج , وتنفست الصعداء من السعادة. عند النظر من هذا الارتفاع, تبدوا المدينة الصاخبة أدناه وكأنها لوحة جميلة مفصلة بدقة. يبدو أن متاهة الطرق الممتدة عبر المدينة كما لو كانت تتوسع بحرية من تلقاء نفسها, كما لو كانت حية وليس السبب هو تخطيط عمال البناء منذ سنوات.
بمرور الوقت, وبسبب عدد من الإنشاءات العشوائية والتوسع في المباني, تحولت تلك المنطقة إلى متاهة ضخمة , يصعب المرور فيها بالنسبة لأي شخص جديد في المنطقة.
رفعت بصرها لتنظر إلى الميناء الذي يقع على الحافة الخارجية للجزيرة, كان بمثابة مدخل للجزيرة, وأيضا كان يوفر المكان المناسب للطائرات* لكي تهبط وتقلع بحرية. وراء الميناء المعدني كانت توجد السماء الزرقاء الواسعة, كانت منتشرة في كل اتجاه في مجال رؤية الفتاة.
“أنتِ جديدة هنا؟”
“هل من مشكلة؟” استدارت الفتاة إلى ويليم.
ركض مباشرة ناحية الفتاة ناشراً ذراعيه مستعداً لإمساكها.
“لا شيء أنا فقط معجب بالمنظر” قالها وهو يهز رأسه ويجيب بابتسامته المعتادة.
أومأت الفتاة ببطء, كانت لا تزال مرتبكة من الموقف برمته. أمسكت البروش بعناية بكلتها يديها وقبلته.
ضحكت الفتاة بهدوء , ثم خلعت قبعتها بعد أن تأكدت من خلو المكان من أي شخص غيرهما.
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
تحرر شعرها الذي كان بنفس لون السماء وتحرك مع الريح.
كل ما يهم (أنهم) كانوا غزاة, كانوا قتلة يرمزون إلى اللاعقلانية والظلم , على شكل سبعة عشر نوعاً مختلفاً من الوحوش, والذين بدأوا بالتهام العالم بسرعة جنونية, لم يستطع الإيمنويت فعل شيء لمقاومتهم.
“هل السبب في أنك أردتِ المجيء إلى هنا هو هذا المنظر؟”
“أعتقد أنه سيكون جيداً أن أجرب لمرة واحدة” توقفت الفتاة للحظة ونظرت إلى السماء الزرقاء ثم تابعت “يا إلهي…. أصبح حلمي حقيقة, وصنعت ذكريات جيدة. لا أعتقد أن لدي ندم بعد الآن”
“نعم بالفعل. لقد رأيت جزراً من أماكن أعلى وأبعد من ذلك مسبقاً. لكني لم أحصل على فرصة لإلقاء نظرة على مدينة من منتصفها حتى الآن”
“ماذا الآن لا تريدين أن أذهب وأتركك أليس كذلك؟”
:يجب أن تعيشي في جزيرة بالقرب من الحدود: فكر ويليم
خلال هذه المتاهة العملاقة, انطلقت القطة السوداء بأقصى سرعتها, إذا سألت لماذا؟ فالإجابة ستكون أنها تحاول الهرب, ممن؟ إنها تهرب من مطارد بالطبع!
“أعتقد أنه سيكون جيداً أن أجرب لمرة واحدة” توقفت الفتاة للحظة ونظرت إلى السماء الزرقاء ثم تابعت “يا إلهي…. أصبح حلمي حقيقة, وصنعت ذكريات جيدة. لا أعتقد أن لدي ندم بعد الآن”
واجه ويليم صعوبة في قراءة تعبيرات وجهها ,فبالإضافة إلى فرق الطول بينهما, كانت تلك القبعة الكبيرة تغطي وجهها, مما جعلها تمويهاً ممتازاً, وهذا أعاق إلى حد ما قدرته على التواصل.
:تقول بعض الأشياء المشؤومة:
(تطوروا هكذا قبل انقراض البشر)
“شكراً على هذا اليوم”. تقدمت الفتاة “لقد رأيت العديد من الأشياء الرائعة بفضلك”
بعبارة أخرى لا يجب عليك استخدامه كاستجابة لحالات مفاجئة مثل حالة هذه الفتاة .
“أعتقد أنكِ تبالغين قليلاً”. خدش ويليم رأسه.
“هل أنتَ….عديم علامة؟”
بالنسبة له, كان الأمر كان كما لو أنه وجد هرة في الطريق ومن ثم قام بأخذها في نزهة. لقد كان لديه وقت فراغ, لذا قرر فعل شيء مختلف كنوع من التغيير. لذا فقد شعر بنوع من الإحراج لأنه قد تم شكره على هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعتقد أنه من الممكن أن أعتاد على العيش في أي مكان, صحيح أن هناك الكثير من الإزعاج الذي يظهر في كثير من الأحيان, ولكن إذا اعتدت على ذلك, فقد يكون هذا المكان مريحاً للغاية. وبالمناسبة إذا كنت تعرفين هذا, لماذا أتيتي إلى هنا؟”
“إذن…. هل هذا رفيقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون أيام قليلة, اختفى بلدان كاملان من على الخريطة, وبحلول الأسبوع التالي, كان قد اختفى حوالي خمس دول وأربعة جزر ومحيطان, وبمرور أسبوع آخر لم تعد لخريطة العالم أي معنى.
“هاه؟”
“يجب أن يفي هذا بالغرض”
أومأ ويليم مشيراً إلى خلف الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…لا ..ليس هذا…” تمتمت الفتاة
التفتت وأطلقت صرخة خفيفة, رسم على وجهها مزيج من المفاجأة والارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب”
كان الواقف في تلك الجهة سحلية ذو جسد ضخم مرعب, لم تكن الفتاة قد لاحظته قبل لحظة.
وقفت الفتاة وحاولت الهرب من نظراتهم, لكنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك ولو خطوة واحدة؛ ويليم الذي كان لايزال على الأرض كان يمسك بمعصمها.
بالمقارنة من الأجناس الأخرى, من المعروف أن السحالي لهم أشكال جسد عديدة بالمقارن مع الأجناس الأخرى, وعلى الرغم من أن متوسط حجم السحالي بمثل حجم الأجناس الأخرى, إلا أنه في بعض الأحيان قد يصل طول بعضهم إلى طول طفل صغير, ومن الناحية الأخرى قد يكون هناك منهم العمالقة.
وقد جاءت التهديدات من البشر أنفسهم, فقد لعن مجموعة من البشر وتحولوا إلى أوركس, ونادراً ما واجه البشر هجمات من عدوهم الأقوى (الزوار).
ومن الواضح تماماً أن الواقف أمامهم ينتمي إلى المجموع الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة التفت القطة السوداء وقد كشفت عن جسم فضي لامع كانت تمسكه بأسنانها. أمسكت الفتاة القطة بقوة.
كان واقفاً بلا حركة أو كلام, يرتدي زيه العسكر, و يطلق هالة كثيفة مرعبة.
واجه ويليم صعوبة في قراءة تعبيرات وجهها ,فبالإضافة إلى فرق الطول بينهما, كانت تلك القبعة الكبيرة تغطي وجهها, مما جعلها تمويهاً ممتازاً, وهذا أعاق إلى حد ما قدرته على التواصل.
“أعتقد أنه كذلك…. كان الأمر أشبه بحلم, لقد قضيت وقتاً ممتعاً بحق” قالته بلهجة حلوة تخللتها مرارة. ثم التفتت وقبل أن تذهب إلى جانب السحلية قالت شيئاً أخيراً لويليم” هناك طلب أخير أود أن أطلبه منك… هل يمكنك أن تنساني؟”
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
“لماذا أنت هنا إذن؟ هذه الجزيرة هي أكثر عدوانية ضد عديمي العلامة بين كل جزر جنوب غرب (ريجول إيري), أليس كذلك؟”
التفت الفتاة لآخر مرة إليه وانحنت إليه شاكرة إياه ثم نزلت مع ذلك السحلية.
كل شيء على الأرض اختفى ببساطة, كما لو أنهم كانوا في مزحة قاسية. وسرعان ما فهمت الأجناس الأخرى التي كانت ما تزال حية أنهم إذا أرادوا الحياة, فسيتعين عليهم الفرار بعيداً عن الأرض, إلى مكان لا تستطيع الوحوش الوصول إليهم فيها,
“عندما تمشي إلى جانبه يبرز فارق الطول بشكل غريب” قالها ويليم وهو يشاهدهم وهم يذهبون.
خدش ويليم رأسه وقال” هل هناك مكان ما تودين الذهاب إليه؟”
صدر صوت رنين من بعيد في الميناء, أشارت دقات الأجراس إلى بداية المساء.
واجه ويليم صعوبة في قراءة تعبيرات وجهها ,فبالإضافة إلى فرق الطول بينهما, كانت تلك القبعة الكبيرة تغطي وجهها, مما جعلها تمويهاً ممتازاً, وهذا أعاق إلى حد ما قدرته على التواصل.
“الوقت قد تأخر ها؟”
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
كان لديه موعد مع شخص ما وقد اقترب ذلك الموعد. حدق لآخر مرة في الشوارع الخلابة في الأسفل والسماء الزرقاء فوقها, ثم انطلق إلى المدينة الصاخبة مجدداً.
بعد ظهورهم, طرح الكثير من الناس أفكارهم الخاصة, أغلبها كانت مزاحاً, ولكن القليل من الناس من الذي عملوا للوصول إلى نظرية قابلة للتصديق. كان العالم على وشك الانتهاء, ولن تغير تلك النظريات ذلك.
***************
“هذه لجعل الناس لا يعرفون أنك عديمة علامة بالطبع”
526 عاماً قد مروا منذ انقراض الإيمنويت. وللأسف لا توجد سجلات موثوقة عما حد على تلك الأرض.
“أنتِ جديدة هنا؟”
هناك العديد من الروايات المختلفة في كتب التاريخ, وكلها تدَّعي أنها الأصح, لكن حقيقة لا أحد يعرف حقاً ما إن كان أحد تلك الكتب يحتوي على المعلومات الحقيقية؛ فمن الممكن أن تكون مجرد تخمينات للمؤرخين, ومع ذلك هناك هنا بعض النقاط المشتركة بين عدد من الكتب.
في النهاية, قام المجلس بطرده من الجزيرة وعاش الجميع بسعادة.
في البداية, عاش الإيمنويت أو البشر حياة قاسية. وازدهروا لسنوات عديدة ونما عددهم ثم انتشروا إلى جميع أنحاء الأرض. لكن في النهاية كانوا سيسقطون؛ بسبب أن انتشارهم الواسع جعلهم يتعرضون لهجمات من أعراق أخرى, وقد واجهوا تهديدات مستمرة من “الوحوش”, وهو الاسم الموحد للمخلوقات البرية الخطرة.
حاول ملك الشياطين إغراء البشر وجعلهم يفسدون, وكانت هناك أيضاً مناوشات مع العفاريت والجان للسيطرة على الأقاليم.
حاول ملك الشياطين إغراء البشر وجعلهم يفسدون, وكانت هناك أيضاً مناوشات مع العفاريت والجان للسيطرة على الأقاليم.
“أ…أسفة” قفزت الفتاة التي استوعبت الموقف للتو مذعورة
وقد جاءت التهديدات من البشر أنفسهم, فقد لعن مجموعة من البشر وتحولوا إلى أوركس, ونادراً ما واجه البشر هجمات من عدوهم الأقوى (الزوار).
خلال هذه المتاهة العملاقة, انطلقت القطة السوداء بأقصى سرعتها, إذا سألت لماذا؟ فالإجابة ستكون أنها تحاول الهرب, ممن؟ إنها تهرب من مطارد بالطبع!
وفقاً لأحد النظريات كان جزء كبير من قوة البشر العسكرية من مجموعة من الجنود قد كونوا تحالفاً يسمى بنقابة المغامرين, وهي منظمة نسقت ودعمت أنشطة المغامرين. قاموا بتحسين كفاءة المعارك الجماعية فيما بينهم عن طريق تقسيمهم إلى صفوف مختلفة لإدارة تدريباتهم بشكل أفضل. حتى أنهم تمكنوا من ختم القوة السحرية النادرة جداً بين البشر في نوع خاص من السحر يسمى التعويذة. ومع هذه الأساليب المختلفة أصبح لدى المغامرون قوة هائلة بالمقارنة مع البشر العاديين.
“أعتقد أنكِ تبالغين قليلاً”. خدش ويليم رأسه.
واقترحت نظرية مختلفة أنه كان هناك مجموعة من الجنود يسمون بالـ(شجعان), وهم قوة أخرى غير المغامرين. هؤلاء الشجعان من المفترض أنهم حولوا الكرمة والمصير الذي يقيم في أرواحهم إلى قوة هائلة بلا حدود.
بمرور الوقت, وبسبب عدد من الإنشاءات العشوائية والتوسع في المباني, تحولت تلك المنطقة إلى متاهة ضخمة , يصعب المرور فيها بالنسبة لأي شخص جديد في المنطقة.
كانت المشكلة الوحيدة هي أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص المختارين يمكن أن يصبحوا شجعاناً.
في مجموعة الجزر العائمة والمعروفة بـ(ريجول إيري) تعيش مختلف الأجناس مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بـ(الزوار).
وتفترض نظرية أخرى أن الإيمنويت اعتمدوا على نوع خاص من السيوف يسمى بالـ(كاليون) , كانت في هذه السيوف العديد من التعاويذ , التي تسبب تأثيراتها تداخلاً متبادلاً معقداً, مما جعلها قوية بشكل لا مثيل له.
بسبب ارتباك الفتاة فإنها قد نسيت القطة التي كانت بين ذراعيها, وجدت القطة في تلك اللحظة فرصة للفرار فلم تضيعها.
بطبيعة الحال, كانت كل هذه النظريات تبدو سخيفة تماماً. ومن الصعب العثور على شخص صدق أياً منها. ومع ذلك, تظل الحقيقة هي أن الإيمنويت عديمي القدرات والمواهب كانت لديهم طرقهم لهزيمة الأعداء الأقوى منهم. بأخذ تلك الحقيقة بعين الاعتبار, قد يتم خلط بعض الحقائق في فوضى النظريات التي تدور حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى… حسناً, أعتقد أنه لن يساعد كثيراً” قالها وهو يتنهد.
منذ 527 عاما, ظهروا في القلعة الملكية للإمبراطورية المقدسة, وهي تعتبر مركز إقليم البشر.
**************
فيما يتعلق بحقيقتهم, أو ما هيتهم, نشرت كتب التاريخ نظريات مختلفة حول حقيقتهم, فعلى سبيل المثال, كانوا تجسيداً للعنة نشأت بين البشر أو أن سلاح دمار شامل قد أصبح وحشاً, أو لسبب ما فتح مدخل الجحيم وانسكب الجحيم إلى هذا العالم , أو أن آلية التطهير الذاتي التي كانت نائمة في أعماق الجحيم قد استيقظت فجأة.
“أعتقد أنكِ تبالغين قليلاً”. خدش ويليم رأسه.
بعد ظهورهم, طرح الكثير من الناس أفكارهم الخاصة, أغلبها كانت مزاحاً, ولكن القليل من الناس من الذي عملوا للوصول إلى نظرية قابلة للتصديق. كان العالم على وشك الانتهاء, ولن تغير تلك النظريات ذلك.
بسبب عجزها عن مواجهة الجاذبية, أغلقت الفتاة عينها واستعدت للاصطدام.
حتى لو أن نظرية الطماطم الوحيدة في حقل البطاطا لا تستطيع التحمل الوحدة وستتطور بشكل هائل قد أثبتت صحتها, فهذا لن يؤثر على أيامها القليلة المتبقية.
حاول ملك الشياطين إغراء البشر وجعلهم يفسدون, وكانت هناك أيضاً مناوشات مع العفاريت والجان للسيطرة على الأقاليم.
كل ما يهم (أنهم) كانوا غزاة, كانوا قتلة يرمزون إلى اللاعقلانية والظلم , على شكل سبعة عشر نوعاً مختلفاً من الوحوش, والذين بدأوا بالتهام العالم بسرعة جنونية, لم يستطع الإيمنويت فعل شيء لمقاومتهم.
بالنظر إلى الجانب المشرق, فقد لاحظ ويليم أن الفتاة كانت مستريحة قليلاً أثناء مغامرتهما في الشوارع, كانت تضحك وتقدم تعليقات ساخرة بعد كل حادث أو هروب سريع. لم يستطع ويليم معرفة ما إذا كانت هذه هي شخصيتها الحقيقية أم أنها كانت متأثر من المواقف الكارثية, لكن على أي حال , كان يفضلها هكذا عن التحفظ الشديد الذي أبدته من قبل.
في غضون أيام قليلة, اختفى بلدان كاملان من على الخريطة, وبحلول الأسبوع التالي, كان قد اختفى حوالي خمس دول وأربعة جزر ومحيطان, وبمرور أسبوع آخر لم تعد لخريطة العالم أي معنى.
أشرقت ملامح الفتاة فجأة بسماعها لكلماته- ربما. فقد كان قادراً على رؤية النصف السفلى من وجهها ,لذا لم يستطع الجزم.
يقال أنه لم يمر حتى عام واحد منذ ظهور تلك الوحوش وانقراض البشرية.
كان الواقف في تلك الجهة سحلية ذو جسد ضخم مرعب, لم تكن الفتاة قد لاحظته قبل لحظة.
لم تتباطأ الوحوش بعد تدمير الإيمنويت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعتقد أنه من الممكن أن أعتاد على العيش في أي مكان, صحيح أن هناك الكثير من الإزعاج الذي يظهر في كثير من الأحيان, ولكن إذا اعتدت على ذلك, فقد يكون هذا المكان مريحاً للغاية. وبالمناسبة إذا كنت تعرفين هذا, لماذا أتيتي إلى هنا؟”
قاتل الجان لحماية غاباتهم الشاسعة, وماتوا, حارب الميولين لحماية جبالهم المقدسة, وماتوا, حارب التنانين لحماية كرامتهم باعتبارهم أسمى الكائنات الحية على الأرض وماتوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوتش…” كان يئن بالهواء القليل الذي استطاع جمعه في رئته.
كل شيء على الأرض اختفى ببساطة, كما لو أنهم كانوا في مزحة قاسية. وسرعان ما فهمت الأجناس الأخرى التي كانت ما تزال حية أنهم إذا أرادوا الحياة, فسيتعين عليهم الفرار بعيداً عن الأرض, إلى مكان لا تستطيع الوحوش الوصول إليهم فيها,
:ماذا؟: , كان ويليم واقفاً فقط, غير قادر على استجماع كلماته لكي يرد. كان جلياً أن الفتاة لها بعض الظروف الخاصة. ولكن من المعلومات المتوفرة, ظروفها تلك لا تحتوي على أي نوع من أنواع المعاناة, في هذه الحالة لم يكن هناك حاجة للتدخل, لأنه ببساطة إذا ظهر المالك الأصلي للقطة فلا حاجة من مرافقتها أكثر.
إلى السماء…………
“هذا صحيح, أعتقد أنك رأيت وجهي منذ دقائق” أكد ويليم وهو يشير بشكل بسيط إلى أسفل قلنسوته.
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
شعر ويليم بالأسف لطرحه هذا السؤال. تنهد وبدأ بالمشي مشيراً إلى الفتاة أن تتبعه, لكنها لم تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الزوجان فوق برج (جاراكوتا) على أعلى نقطة في الجزيرة. بعد رحلة طويلة وحافلة . فعلى الرغم أن ويليم أحد السكان المحليين للجزيرة. فقد انتهى بهم الأمر إلى أن يطلبوا من أحد الغولم عن الطريق, والغولم هم حراس آليون وضعتهم الحكومة في الشوارع. وعلى عكس ما كان ويليم يتذكر وجود ثلاث طرق مختلفة , انتهى بهم الأمر إلى خمسة طرق مختلفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات